إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الفدكية لسيدتنا الزهراء عليها سلام الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وهج الإيمان
    رد
    - بعثَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى اليمنِ ، فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ تبعثُني وأَنا شابٌّ أقضي بينَهُم ، ولا أدري ما القضاءُ ؟ قالَ : فضربَ بيدِهِ في صَدري ، ثمَّ قالَ : اللَّهمَّ اهدِ قلبَهُ ، وثبِّتْ لسانَهُ ، قالَ : فما شَكَكتُ بعدُ في قضاءٍ بينَ اثنَينِ
    الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
    الصفحة أو الرقم: 1883 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

    أقول : ولقد وقف الامام علي عليه السلام مع الزهراء عليها السلام في تصويبها ومطالبتها بميراثها ونحلتها واستمر الى عهد عمر يطالب بالميراث واحتج بايات توريث الأنبياء للمال كما أقر بصحة الروايه الشيخ الأزهري الدكتور محمود شعبان في طبقات ابن سعد فهذا دعاء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المستجاب فلم يشك الامام علي عليه السلام في قضاء بين اثنين والصحابه يعترفون أنه أقضاهم

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد

    - لقد دعا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لابن عباس بالفقه في الدين والعلم بالتأويل للقرآن وفهمه

    قال الشيخ المنجد في فتوى من موقعه الإسلام سؤال وجواب رقمها 228565 أنقل منها موضع الشاهد :


    انِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الخَلاَءَ فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا ، قَالَ : ( مَنْ وَضَعَ هَذَا ؟) ، فَأُخْبِرَ ، فَقَالَ : (اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ) رواه البخاري ( 143 ) ، ومسلم ( 2477 ) .
    وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : " ضَمَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : ( اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ) "رواه البخاري ( 75 ) .
    وروى الإمام أحمد في " المسند " ( 4 / 225 ) عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفِي - أَوْ عَلَى مَنْكِبِي ، شَكَّ سَعِيدٌ - ثُمَّ قَالَ : ( اللهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ ) ، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 6 / 173 ) .

    وهذه الأحاديث فيها دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنه بالفقه في الدين والعلم بالقرآن ، وهذا ما تحقق حيث أصبح ابن عباس عالما من علماء الصحابة ومفسريهم
    . اهـ

    - أقول : وقال الشيخ المنجد أيضآ أن لابن عباس مزية بهذا الدعاء فهو أقرب الى الصواب من غيره
    قال الشيخ المنجد في نفس الفتوى السابقه :
    3 - لا يلزم من إثبات الفقه للعالم ، الصحابي أو غيره ، أن يصيب في جميع أقواله ، فالفقهاء ما زالوا يصيبون ويخطئون ، ولكن لا شك أن لابن عباس مزية بهذا الدعاء ، فهو أقرب إلى الصواب من غيره ، وإن كان في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، من هو أولى بالفقه والصواب منه ، كأبي بكر ، وعمر ، بل وسائر الخلفاء الراشدين ، رضوان الله عليهم جميعا . اهـ

    - ابن عباس علمه الله القرآن وفهمه بدعاء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم له

    قال الشيخ المنجد في نفس الفتوى السابقه :
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :
    " واختلف الشراح في المراد بالحكمة هنا فقيل : القرآن كما تقدم ، وقيل العمل به ، وقيل السنة ، وقيل الإصابة في القول ، وقيل الخشية ، وقيل الفهم عن الله ، وقيل العقل ، وقيل ما يشهد العقل بصحته ، وقيل نور يفرق به بين الإلهام والوسواس ، وقيل سرعة الجواب مع الإصابة ... والاقرب أن المراد بها في حديث بن عباس الفهم في القرآن " .
    انتهى من " فتح الباري " ( 1 / 170 ) .
    فرجح ابن حجر أن المراد بها القرآن فهي مفسرة بالرواية السابقة : ( اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ ) .
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :
    " وقال : ( اللهم علمه الحكمة )، وفي لفظ : ( علمه الكتاب ) وهو يؤيد من فسر الحكمة هنا بالقرآن " انتهى من " فتح الباري " ( 7 / 100 ) .
    وقال ابن الملقن رحمه الله تعالى :
    " المراد بالكتاب هنا : القرآن وكذا كل موضع ذكر الله تعالى فيه الكتاب ، والمراد بالحكمة أيضًا : القرآن " انتهى من " التوضيح لشرح الجامع الصحيح " ( 3 / 383 ) . اهــ


    السيرة - رجال حول الرسول - الدرس (49-50) : سيدنا عبد الله بن عباس
    لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1993-09-27


    الأدعية التي وردت عن النبي بشأن ابن عباس :

    أيها الأخوة, يكفيه شرفاً ما قاله فيه عليه الصلاة والسلام، فَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْخَلَاءَ فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا, قَالَ:
    ((مَنْ وَضَعَ هَذَا؟ فَأُخْبِرَ, فَقَالَ: اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ))
    [متفق عليه, أخرجهما البخاري ومسلم في الصحيح عن ابن عباس]
    في حديث آخر, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ:
    ((ضَمَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَقَالَ: اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ))
    [متفق عليه, أخرجهما البخاري ومسلم في الصحيح عن ابن عباس]
    وفي رواية عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ:
    ((ضَمَّنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَدْرِهِ, وَقَالَ: اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ))
    [متفق عليه, أخرجهما البخاري ومسلم في الصحيح عن ابن عباس]
    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفِي أَوْ عَلَى مَنْكِبِي, ثُمَّ قَالَ:
    ((اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ))
    [أخرجه أحمد في مسنده عن ابن عباس]

    معنى التأويل، أي إدراكُ كلام الله عز وجل، وإدراكُ معانيه الدقيقة، ومراميه البعيدة، وإدراك أعماقه، وهذه نعمة كبرى من نعم الله عز وجل, وهذا النص وصف اللهُ به سيدنا يوسف عليه السلام, فقال:
    ï´؟وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [سورة يوسف الآية: 6]
    فأن تفهم النص فهماً عميقاً، فهماً دقيقاً، وتفهم مراميه البعيدة، وتفهم أبعاده كلها، هذه نعمة من نعم الله عز وجل، قال تعالى:
    فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آَتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ [سورة الأنبياء الآية: 79]
    هذا يعبّر عنه العلماء باليقين الإشراقي، وصفه النبي عليه الصلاة والسلام, بل وصف سببه، قال: ((مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ أَوْرَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى عِلْمَ مَا لَمْ يَعْمَلْ))
    هذا هو اليقين الإشراقي، لكن اليقين الإشراقي يجب أن يكون منضبطاً بالكتاب والسنة .
    كم كان عمره حينما توفي النبي, وكم هو العدد الذي وصل إليه في حفظ الحديث, وكيف كانت ملازمته للنبي قبل وفاته ؟
    صحابي جليل، حبر هذه الأمة، عَلَم من أعلامها، أعلمُها بكتاب الله، حينما توفي النبي عليه الصلاة والسلام ما كان سنه يزيد عن ثلاث عشرة سنة فقط، ومع ذلك فقد حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ألفًا وستمائة وستين حديثًا، أثبتها البخاري ومسلم, وقد سمعها منه مشافهة.
    لما وضعته أمه حملته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فحنكه بريقه الشريف، فكان أول ما دخل جوفه ريقُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودخلت معه التقوى والحكمة, قال تعالى:
    يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
    [سورة البقرة الآية: 269]
    ما إن حُلت تمائمه - يعني فكت أربطته - حتى لازم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ملازمة العين لأختها، فكان يُعدُّ له ماء الوضوء إذا همَّ أن يتوضأ، ويصلي خلف رسول الله إذا وقف للصلاة، ويكون رديفه على راحلته إذا عزم على السفر، حتى غدا كظله، يسير معه أنَّى سار، ويدور معه أنى دار، ومع ذلك كان هذا الصحابي الفتى الصغير يحمل بين جنبيه قلباً واعياً، وذهناً صافياً، وحافظة دونها كل آلات التسجيل، ذاكرة رائعة قوية جداً .
    إليكم سر هذا الدعاء :
    قال مرةً عن نفسه:
    ((همَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم للوضوء ذات مرة، فما أسرع أن أعددتُ له الماء، فَسُرَّ بما صنعت، ولما همَّ بالصلاة أشار إليّ أن أقف بإزائه، فوقفت خلفه ، فلما انتهت الصلاة مال عليَّ، وقال: ما منعك أن تكون بإزائي يا عبد الله؟ قلت: يا رسول الله، أنت أجلُّ في عيني، وأعزّ من أن أوازيك في الصلاة,
    -ما هذا الأدب؟ الآن ترى معلمًا عمره خمسون سنة، وتلميذه الصغير يمشي أمامه بمتر أو بنصف متر .
    يقولون: مرةً أحد رؤساء الجمهورية في فرنسا كان يمشي, وإلى جانبه رئيس الوزارة ، فقال له: خطوة إلى الوراء يا سيد، ليعرف الناس أن في هذا البلد رجل واحد- .
    رفع النبي عليه الصلاة والسلام يده إلى السماء, وقال:
    ((اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ))
    [متفق عليه, أخرجهما البخاري ومسلم في الصحيح]
    فهل دعاء النبي قليل؟ نبي هذه الأمة، أقرب الخلق إلى الله عز وجل يدعو لإنسان, قال:
    ((اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ, وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ))
    [أخرجه أحمد في مسنده]
    إنّ هذا شرف عظيم, لقد استجاب الله عز وجل دعوة النبي عليه الصلاة والسلام، فآتى الغلام الهاشمي الحكمة، ففاق بها أساطين الحكماء
    اهـ


    - ابن عباس ترجمان القرآن :

    - قال عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ : لو أنَّ ابنَ عبَّاسٍ أدرك أسنانَنا ما عاشره منَّا أحدٌ ، قال : وكان يقولُ : نعم ترجمانُ القرآنِ ابنُ عبَّاسِ رضي اللهُ عنه .
    الراوي : مسروق بن الأجدع بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : العلم لأبي خيثمة
    الصفحة أو الرقم: 48 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين

    - ابن عباس يؤمن بأن الأنبياء يورثون ومنهم سليمان ويحيى عليهما السلام

    - هنا إيمانه بوراثة سليمان عليه السلام مال والده عليه السلام :
    الكتاب : حلية الفرسان و شعار الشجعان
    المؤلف : ابن هذيل
    مصدر الكتاب : الوراق


    - عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان داود نبي الله وخليفته في أرضه يحب الخيل حبا شديدا، فلم يكن يسمع بفرس يذكر بعتق أو حسن أو جرى إلا بعث نحوه، حتى جمع ألف فرس، لم يكن يومئذ في الأرض غيرها، فلما قبض الله داود، وورثه سليمان وجلس في مقعد أبيه قال: ما ورثني داود مالا أحب إلى من هذه الخيل اهـ
    http://islamport.com/d/3/adb/1/163/903.html


    أقول : أنقل التالي :

    أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش في الهداية إلى بلوغ النهاية ( ج10 / ص6240 ) : قال ابن عباس: كان مما ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس لا يعلم في الأرض مثلها. وكان أحب إليه من كل ما ورث، وكان معجباً بها، فجلس مجلسه
    وفي صفحة 6241 : {فَقَالَ إني أَحْبَبْتُ حُبَّ الخير} ، أي: الخيل. والعرب تسمي الخيل: الخير، والمال أيضاً يسمونه الخير.
    الواحدي النيسابوري في الوسيط في تفسير القرآن المجيد ( ج3 / ص551 ) : فذلك قوله تعالى: {فقال إني أحببت حب الخير} [ص: 32] يعني الخيل، والخيل مال، والخير بمعنى المال كثير في التنزيل. اه

    - هنا إيمانه بوراثة يحيى عليه السلام المال من والده

    جاء في تفسير القرطبي : قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : خاف أن يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة ، فأشفق أن يرثه غير الولد .

    http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qort...ra19-aya5.html

    - ابن عباس يؤمن ان النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم يورث وقد جاء والده يطالب بميراثه منه مؤيدا للزهراء عليها السلام

    - أن فاطمةَ عليها السلامُ والعباسَ ، أتيا أبا بكرٍ يلتمسان ميراثَهما ، أرضَه مِن فَدَك ، وسهمَه مِن خَيْبَرٍ ، فقال أبو بكر : سمعتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقول : " لا نُوّرَّثُ ، ما تركنا صدقةٌ ؛ إنما يأكلُ آلُ محمدٍ في هذا المالِ . واللهِ لَقَرَابَةُ رسولِ اللهِ- صلى الله عليه وسلم-ُّ أحب إليذَ أن أصلَ مِن قرابتي .
    الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 4035 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

    وابن عباس روى أن أرض فدك نحله وهو مع الزهراء عليها السلام في مطالبتها بها كميراث عندما لم تأخذها كنحله

    جاء في كتاب الدر المنثور في التفسير بالماثور للامام السيوطي :

    وأخرج البزار ، وأبو يعلى ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك .
    [ ص: 321 ] وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله فاطمة فدك .

    http://library.islamweb.net/Newlibra...no=203&ID=1525


    ان ابن عباس راوي حديث رزية الخميس ورأى بعينه كيف خالف الصحابه أمر نبيهم صلى الله عليه واله وسلم عندما أمرهم أن يأتوه بدواة وكتف ليكتب لهم كتابآ لايضلوا بعده أبدآ وكيف رموه بالهجر بسبب غلبة الوجع عليه فكل مايقوله صلى الله عليه واله وسلم حتى انه يورث لايقبل منه ، ورأى كيف أن النبي صلى الله عليه واله وسلم غضب عليهم وطردهم فهل نأخذ من هؤلاء أحكام ونبني عليها ديننا !!!! ، والعجيب أن عمر يستسقي بالعباس المطر ويرفض عندما لايوافق الهوى وماأكثر الروايات في المصادر السنية وفيها عمر يعلم النبي صلى الله عليه واله وسلم ويوافقه القران فحتى كونه يورث لايقبله هو وغيره وأولهم ماصدر من ابي بكر من حديث فهو صلى الله عليه واله وسلم عليه أن لايترك مالا لورثته ومايتركه صدقه فهذا الأليق به وبغيره من الأنبياء !

    الفقه الإسلامي - الأخلاق الإسلامية - الكبائر - الدرس ( 7 - 7 ) : الكبائر الباطنة1-أذية أولياء الله
    لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 2002-06-16
    ((عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَسِيدٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ بِهِ مُصَدِّقٌ وَأَنْتَ لَهُ بِهِ كَاذِبٌ ))
    [أبي داود عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَسِيدٍ الْحَضْرَمِيِّ]
    تستنصحه أرشدك لشيء غير صحيح لمصلحته، هذه خيانة على مستوى، لو استنصحك شار قال: اختر لي لوناً مناسباً فاخترت له لوناًَ لا يباع معك كاسد وتخبره بأنه أجمل لون والله خنته، حتى أن ترك السلام على الأعمى خيانة.
    يكون هناك إنسان ضرير مؤمن يمشي قل له: السلام عليكم. ترك السلام على الأعمى خيانة
    اهـ


    سؤال وجه للشيخ صالح بن فوزان الفوزان :

    نص السؤال ما معنى هذا الحديث عن سفيان بن أسيد - أو ابن أسد - رضي الله عنه قال‏‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏‏ « ‏كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثًا هو لك به مصدق وأنت له به كاذب » ‏؟
    نص الإجابة نعم معناه واضح في تحريم الكذب في الحديث؛ لأن هذا فيه تغرير بالمسلمين وفيه استعمال كبيرة الكذب؛ لأن الكذب من الكبائر والله تعالى يقول‏‏ ‏( ‏إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ) ‏[‏النحل : 105‏]‏ وقوله سبحانه وتعالى‏‏ ‏( ‏فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) ‏[‏آل عمران : 61‏] ‏‏ والكذب من صفات المنافقين كما قال صلى الله عليه وسلم‏‏ ‏« ‏آية المنافق ثلاث‏‏ إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان » ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏ ‏صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه‏]‏ فالكذب لا يجوز للمسلم أن يستعمله في حق أخيه المسلم ليغرر به وليخدعه اهـ





    .
    أقول : لهذا رأى الامام علي والعباس أن أبابكر وعمر من أهل الكذب والغدر والخيانه فظاهر كلامهما أن ماقالاه هو من كلام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأنه نفى أنه يورث وعلى المسلم تصديقه لكن هذا منهما خيانه لأنهما قصدا العموم في نفي ميراثه عنه وليس ماتركه صدقه فقط وغيره يورثه فمن صدقهما ضل وإنخدع

    جاء في صحيح مسلم : قالَ : فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ " ، فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ ، فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًاوَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ اهـ

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    جاء في كتاب دراسة تحقيقية ناظرة للشبهات التي طرحها إحسان إلهي ظهير في كتابه ، الشيعة وأهل البيت ، حول مسألة فدك
    السيد د/ جاسم الموسوي ص167 -170

    القرينة الثالثة النصوص التاريخية
    إن زكريا عليه السلام لم تكن له أموال حتى يحتاج إلى وارث يرثها من بعده ، فإن كتب التاريخ التي تعرضت لحال زكريا عليه السلام ، أشارت إلى أنه كان فقيرآ يمتهن التجارة .
    قال ابن الجوزي في تقرير هذه القرينة : (( إنه لم يكن ذا مال ، وقد روى أبوهريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن زكريا كان نجارآ )) (1) ، وقال ابن كثير : (( لم يذكر أنه (زكريا ) كان ذا مال ، بل كان نجارآ يأكل من كسب يديه ، ومثل هذا لايجمع مالآ ، ولاسيما الأنبياء فإنهم كانوا أزهد شيء في الدنيا )) (2) .
    المناقشة
    إن دعوى كون زكريا عليه السلام لم تكن له أموال رجم بالغيب ، وماذكر من الشواهد لاتعدو كونها أخبار أحاد ، لاتكفي لصرف الآية الكريمة عن ظهورها ، ويعارضها أمران أساسيان ثابتان بالنص القطعي ، يشهدان على أن زكريا عليه السلام كانت بيده مصادر مالية أساسية كبيرة ، وهذان الأمران هما :
    1- كونه رئيس الأحبار
    إن المتفق عليه بين المفسرين والمؤرخين هو أن زكريا عليه السلام كان (( رأس الأحبار )) (3) . ومن المعلوم أن الحبورة كانت مؤسسة دينية ، وجهازآ يضم تحت مظلته أعدادآ كبيرة من رجال الدين وخدمة المعابد ، وكان لها سلطات واسعة وموارد مالية كبيرة لتسيير أمورها ، تحصل عليها إما من الحكومات القائمة آنذاك ، أو من الهدايا والنذورات والقرابين بل قد يقال إن لها مصادر مالية مستقلة وثابتة ، من قبيل الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية . فإذن ، كانت تحت يديه عليه السلام أموال عامة ، خشي أن تقع بيد عمومته من بعده .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) زاد المسير ، ج5 ص147 .
    (2) تفسير ابن كثير ، ج3 ، ص117
    (3) تفسير الثعلبي ، ج3 ، ص57 ، تفسير البغوي ، ج3 ، ص189، تفسير الرازي ، ج21 ، ص185 .
    2- إرتباطه بأسرة سليمان بن داود عليه السلام المعروفة بالثراء والملك
    إن الذي عليه أكثر مفسري السنة هو أن زوجة زكريا عليه السلام كانت أخت مريم بنت عمران عليها السلام ، وكانت من ولد سليمان بن داود وكان نسبها يتصل بيعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام قال الرازي : اتفق أكثر المفسرين على أن يعقوب – ههنا – هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام لأن زوجة زكريا هي أخت مريم ، وكانت من ولد سليمان بن داود يهوذا بن يعقوب (1) .
    فالمراد من (آلِ يَعْقُوبَ ) في الآيى الكريمة ليس شخص يعقوب عليه السلام ، ولاجميع آل يعقوب ، وإنما بعضهم ، كما هو واضح ، وهي زوجة زكريا عليه السلام وعليه فيكون معنى قوله تعالى : (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) ، هو : يرثني ويرث امرأتي ، وهي بعض آل يعقوب .
    ومن الواضح أن أسرة سليمان بن داود أسرة عريقة ، معروفة بالثراء الملك ، فلاشك في عظمة ملك سليمان وثروته ، كما حكاها القرآن الكريم ، كما لاشك في أن مثل هذه الثروة العظيمة لاتفنى إلى قرون مديدة ، بل إنها ربما تتوسع بمرور الأيام ، فيما لووقعت بأيدٍ صالحة كورثة سليمان عليه السلام ولامنافاة في ذلك مع النبوة إذ إن أصل الثروة والملك كان ثابتآ لنبي الله سليمان عليه السلام بنص القرآن الكريم ، بل إنه عليه السلام دعا الله تعالى ليرزقه ذلك ، وقد استجاب عزوجل له دعاءه ، كما حكي ذلك في قوله تعالى : قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ * فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ* وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) (ص35-39)
    ولاشك في أن ورثة سليمان عليه السلام قد استعملوا هذه الثروة في أعمال البر والصلاح ، كما هو ديدن أولاد الأنبياء عليهم السلام وأحفادهم ، وليس هناك دليل على إنحرافهم وفسقهم ، وكما يقال: عدم الدليل دليل على العدم بل هناك احتمال أنه من الممكن أنهم قاموا بتطويرها وتوسعتها على مر الأيام ، حتى وصل الأمر إلى أحد أحفادهم الصالحين ، وهي زوجة زكريا عليه السلام .
    والحاصل إن زكريا عليه السلام كان له مصدران أساسيان للمال والثروة والملك ، وهما الحبورة ، باعتباره رئيس الأحبار ، وزوجته ، بإعتبارها من أسرة سليمان بن داود ، كما لايبعد أن يقال : إن قوله تعالى : (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًاّ ) ، بحد ذاته قرينة على وجود أموال تحت يد زكريا عليه السلام بل يمكن القول إنها أموال طائلة ، كانت ستغير كثيرآ من الأمور لووقعت بأيدٍ غير مناسبة
    . اهـ
    ــــــــــــــــــــــــــ
    (1) تفسير الرازي ج21 ، ص 184 .

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    مع هذه الأدله الواضحه الرصينه هل بقي هناك أي شك في أن الأنبياء يورثون المال !

    ولدي المزيد

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    أنقل التالي مما جاء في الرابط عن الأخ بني هاشم :
    أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش في الهداية إلى بلوغ النهاية ( ج10 / ص6240 ) : قال ابن عباس: كان مما ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس لا يعلم في الأرض مثلها. وكان أحب إليه من كل ما ورث، وكان معجباً بها، فجلس مجلسه
    وفي صفحة 6241 : {فَقَالَ إني أَحْبَبْتُ حُبَّ الخير} ، أي: الخيل. والعرب تسمي الخيل: الخير، والمال أيضاً يسمونه الخير.
    الواحدي النيسابوري في الوسيط في تفسير القرآن المجيد ( ج3 / ص551 ) : فذلك قوله تعالى: {فقال إني أحببت حب الخير} [ص: 32] يعني الخيل، والخيل مال، والخير بمعنى المال كثير في التنزيل. اه

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    جاء في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام للشيخ الصدوق ص207 -211 أنقل من الروايه موضع الشاهد :
    23 - باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العتره والامه 1 - حدثنا على بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رضى الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى عن أبيه عن الريان بن الصلت قال: حضر الرضا عليه السلام مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعه من علماء أهل العراق وخراسان....

    والايه الخامسه قول الله عز وجل: (وآت ذا القربى حقه) خصوصيه خصهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم على الامه فلما نزلت هذه الايه على رسول الله (ص) قال: ادعوا الى فاطمه فدعيت له فقال: يا فاطمه قالت: لبيك يا رسول الله فقال: هذه فدك مما هي لم يوجف عليه بالخيل ولا ركاب وهي لي خاصه دون المسلمين وقد جعلتها لما امرني الله تعالى به فخذيها لك ولولدك اهـ

    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : صحيح السند

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    تاريخ اليعقوبي
    المؤلف : اليعقوبي
    المصدر : موقع الوراق
    أيام أبي بكر
    وكانت بيعة أبي بكر يوم الإثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشر، في اليوم الذي توفي فيه رسول الله. واسم أبي بكر عبد الله بن عثمان بن عامر، وكان يسمي عتيقاً لجماله، وأمه سلمى بنت صخر من بني تيم بن مرة، وكان منزله بالسنح خارج المدينة، وكانت امرأته حبيبة بنت خارجة فيه، وكان له أيضاً منزل بالمدينة فيه أسماء بنت عميس، فلما ولي كان منزله المدينة، وأتته فاطمة ابنة رسول الله تطلب ميراثها من أبيها، فقال لها: قال رسول الله: إنا معشر الأنبياء لا نورث، ما تركنا صدقة. فقالت: أ في كتاب الله أن ترث أباك ولا إرث أبي؟ أما قال رسول الله: المرء يحفظ ولده؟ فبكى أبو بكر بكاء شديدا اه
    أقول : واليعقوبي ليس بشيعي وقد أثبت عدم تشيعه السيد المحقق سامي البدري بأدله واضحه
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 07-12-2017, 08:16 AM.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    جاء في كتاب الخصال للشيخ الصدوق أنقل من الروايه موضع الشاهد وهي رد قاصم على من يزعم أن الإمام الصادق عليه السلام قال أن الأنبياء لايورثوا لأبنائهم المال : ص602 :

    9 - حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي، وأحمد بن الحسن القطان، ومحمد ابن أحمد السناني، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، وعبد الله بن محمد الصائغ، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن - يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا تميم ابن بهلول قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: هذه شرائع الدين لمن أراد أن يتمسك بها وأراد الله هداه .... وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد عليهم السلام وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة عليها السلام فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا باحراق بيتها، وأسسوا الظلم وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام: أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين عليه السلام واجبة، و البراءة من جميع قتلة أهل البيت عليهم السلام واجبة .... ص 607

    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند :
    الإسناد حسن

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    بحث هام للأستاذ بني هاشم في إثبات توريث الأنبياء للمال :

    https://spaytaff.wordpress.com/2013/...3%D9%88%D9%84/

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    أنقل هذا التوثيق :
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 26-11-2017, 07:01 PM.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد


    جاء في كتاب الأحكام السلطانية والولايات الدينية
    لأبي الحسن الماوردي
    تحقيق الدكتور أحمد مبارك البغدادي جامعة الكويت – قسم العلوم السياسية ط1 1409هـ -1989م
    الناشر مكتبة دار بن قتيبة – الكويت



    ص220-223:

    فأما ماسوى ذلك من الصدقات الثمانية من أمواله ، فقد حكى الواقدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورث من أبيه عبدالله أم أيمن الحبشية واسمها بركة ، وخمسة أجمال وقطعة من غنم ، وقيل مولاه شقران وابنه صالحا ، وقد شهد بدرا ، وورث من أمه آمنة بنت وهب الزهرية ( دارها التي ولد فيها في شعب بني علي ، وورث من زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها دارها بمكة بين الصفا والمروة خلف سوق العطارين وأموالآ ، وكان حكيم بن حزام اشترى لخديجة زيد بن حارثة من سوق عكاظ بأربعمائة درهم فاستوهبه منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه وزوجه أم أيمن فولدت أم أيمن فولدت أم أيمن أسامه بعد النبوة ، فأما الداران فإن عقيل بن أبي طالب باعهما بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدم مكة في حجة الوداع قيل له : في أي داريك تنزل ، فقال : هل ترك لنا عقيل من ربع ؟ فلم يرجع فيما باعه عقيل لأنه تغلب عليه وكان دار حرب يومئذ فأجرى عليه حكم المستهلك فخرجت هاتان الداران من صدقاته .
    وأما أدوار أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقد أعطى كل واحدة منهن الدار التي تسكنها ووصى بذلك لهن ، فإن كان ذلك منه عطية تمليك فهي خارجة من صدقاته ، وإن كان عطية سكنى وإرفاق فهي من جملة صدقاته ، وقد دخلت اليوم في المسجد ولاأحسب فيها ماهو خارج عنه .
    وأما رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآلته ، فقد روى هشام الكلبي عن عوانة بن الحكم أن أبابكر الصديق رضي الله عنه دفع إلى علي رضي الله عنه آلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودابته وحذاءه وقال ماسوى ذلك صدقة . وروى الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعآ من شعير ) .
    فإن كان درعه المعروفة بالبتراء فقد حكي أنها كانت على الحسين بن علي رضوان الله عليهما يوم قتل فأخذها عبيدالله بن زياد ، فلما قتل المختار عبيدالله بن زياد صارت الدرع إلى عباد بن الحصين الحبطي ثم أن خالد بن عبدالله بن خالد بن أسيد وكان أمير البصرة سأل عبادا عنها فجحده إياها فضربه مائة سوط فكتب له عبد الملك بن مروان مثل عباد لايضرب إنما ينبغي أن يقتل أو يعفى عنه ، ثم لايعرف للدرع خبر بعد ذلك .
    أما البردة فقد اختلف الناس فيها ، فحكى أبان بن تغلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وهبها لكعب بن زهير واشتراها منه معاوية رضي الله عنه وهي التي كان يلبسها الخلفاء .
    وحكى ضمرة بن ابي ربيعة أن هذه البردة أعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل أيلة أمانا لهم فأخذها منهم سعيد بن خالد بن أبي أوفى وكان عاملآ عليهم من قبل مروان بن محمد فبعث بها إليه وكانت في خزائنه حتى أخذت بعد قتله ، وقيل اشتراها أبو العباس السفاح بثلاثمائة دينار .
    واما القضيب فهو من تركة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي صدقة وقد صار مع البردة من شعار الخلافة . أما الخاتم فلبسه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبوبكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم حتى سقط من يده في بئر ( أريس ) ، فهذا شرح ماقبض عنه رسول الله من صدقته وتركته . اهـ

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    لمن يصر على السخرية ويقول للشيعه ماذا ورث يحيى هل مسامير ومطرقه نقول

    قال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في كتابه الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل أنقل منه موضع الشاهد بالهامش :
    إِضافة إِلى أنّه يستفاد من قسم من الرّوايات أن هدايا ونذوراً كثيرة كانت تجلب إِلى الأحبار ـ وهم علماء اليهود ـ في زمان بني إِسرائيل، وكان زكريا رئيس الأحبار(1).
    وإِذا تجاوزنا ذلك، فإِن زوجة زكريا كانت من أسرة سليمان بن داود، وبملاحظة الثروة الطائلة لسليمان بن داود، فقد كان لها نصيب منها.
    لقد كان زكريا خائفاً من وقوع هذه الأموال بأيدي أناس غير صالحين، وانتهازيين، أو أن تقع بأيدي الفساق والفجرة، فتكون بنفسها سبباً لنشوء وانتشار الفساد في المجتمع، لذلك طلب من ربّه أن يرزقه ولداً صالحاً ليرث هذه الأموال وينظر فيها، ويصرفها في أفضل الموارد. اهـ


    ــــــــــــــ

    (1) نور الثقلين، ج3، ص323.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد

    الجواب على من يزعم أن الزهراء عليها السلام رضيت على أبي بكر من كتب الشيعه وغير ذلك من الشبهات


    جاء في كتاب الإنتصار للشيخ العاملي ج7 :

    ص230 :
    قلت أيها الزميل : حتى أن بعض المصادر الشيعية تذكر أن فاطمة رضيت بذلك كما يذكر ابن الميثم الشيعي في شرح نهج البلاغة (أن أبا بكر قال لها : إن لك ما لأبيك ، كان رسول
    ص 231
    الله صلى الله عليه وسلم يأخذ من فدك قوتكم ويقسم الباقي ويحمل منه جزء في سبيل الله . ولك على الله أن أصنع كما كان يصنع ، فرضيت بذلك ، أخذت العهد عليه به . . . شرح نهج البلاغة لابن الميثم البحراني ج 5 ص 107 ط . طهران . أقول : كان عليك أن تذكر ما قال البحراني قبل قوله الذي أوردته ، ولا تذكر الذي يوافق هواك وتترك الباقي ، ، عموما سوف أورده لك . . قال البحراني : وأعلم أن فدك كانت خاصة لرسول الله (ص) وذلك لإنه لما فرغ من أمر خيبر قذف الله في قلوب أهل فدك الرعب فبعثوا إليه (ص) يصالحونه على النصف فقبل ذلك منهم فكانت له خاصة إذ لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب . ((ثم المشهور بين الشيعة والمتفق عليه عندهم)) أن رسول الله (ص) أعطاها فاطمة (ع) ، ورووا ذلك من طرق مختلفة : منها عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت ((وآت ذي القربى حقه)) أعطى رسول الله (ص) فاطمة (ع) فدك . فلما تولى أبو بكر الخلافة عزم على أخذها منها ، فأرسلت إليه تطلبه بميراثها من رسول الله (ص) وتقول : إنه أعطاني فدك في حياته واستشهدت على ذلك عليا (ع) ، واستشهدت في ذلك وأم أيمن فشهدا لها بها ، فأجابها عن الميراث بخبر رواه هو : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه من صدقة . (شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج 5 ، ص 104 و105) . ثم ذكر ابن ميثم البحراني خطبة الزهراء سلام الله عليها وفي ختام الخطبة قال : ثم رجعت إلى بيتها وأقسمت أن لا تكلم أبا بكر ولتدعون الله عليه ، ولم تزل كذلك حتى حضرتها الوفاة فأوصت أن لا يصلي عليها فصلى عليها عباس ودفنت ليلا . وبعدها قال ابن ميثم البحراني مباشرة : ((وروي)) . ثم ذكر ما قلته أيها الزميل بعد عدة أسطر . فأقول أيها الزميل : بالبداية ذكر البحراني أن المشهور بين الشيعة والمتفق عليه بينهم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعطاها (فدك) فاطمة عليها السلام . ثم ذكر (البحراني) في ختام الخطبة أن فاطمة (عليها السلام) أقسمت أن لا تكلم أبا بكر ولتدعون الله عليه وأوصت أن لا يصلي عليه أبا بكر ودفنت ليلا .
    ص 232
    فلماذا لم تذكر أيها الزميل أقوال البحراني مما يلغي ما ترنو إليه وتضاد رأيك ؟ ؟ وهل تريد أن توهم القراء بأن ما ذكرته هو الحق ؟ ؟ وإن الشيعة كذابين ؟ ؟ وأما بالنسبة لإيراد البحراني ما ذكرته أنت فهو لإثبات أمانة نقل الأقوال وليس إلا ، ولبيان إن هذا القول مما لا تعتقد به الشيعة ولذلك قال : ((وروى))
    . قلت يالحوت : ولكن أصحاب الأهواء لم يرضو بذلك فراحو يؤلفون الروايات التي تظهر أن أبا بكر قد ظلم فاطمة . ومنهم المجلسي الذي كان لا يذكر أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا واعقبه بلعن أو فسق . (حق اليقين للمجلسي ص 193) . أقول : لقد أثبتنا ومن صحيح البخاري إن فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) هاجرت أبا بكر ولم تكلمه حتى توفيت وأمرت أن تدفن ليلا وأن لا يصلي عليها أبا بكر وكل هذا لأنها كانت تشعر بالظلم الواقع من قبل أبو بكر . فلماذا يالحوت تكذب على المجلسي وعلماء الشيعة بقولك : فراحوا يؤلفون الروايات التي تظهر أن أبا بكر قد ظلم فاطمة (عليها السلام) . وإذا كان ما تقول حقا فإن علماء السنة كذابين أيضا ومنهم البخاري لأنهم أثبتوا ظلم أبا بكر لفاطمة الزهراء (سلام الله عليها) . قلت : لذلك يذكرون أن أبا بكر استولى على فدك ليفقر فاطمة ولا يبقى لهم شيء ولا يطمع فيهم الناس وتبطل خلافتهم ووضعوا من أجل ذلك الروايات . انظر : الأصول من الكافي : باب فضل العلم وفضل العلماء ج 1 ص 32 ، الأصول من الكافي : باب ثواب العالم والمتعلم ج 1 ص 34 . أقول أيها الحوت : من أين أخذت قولك هذا ومن الذي أخبرك بأن في باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء (ج 1 ، ص 32) وفي باب (ثواب العالم والمتعلم) توجد روايات أن أبا بكر استولى على فدك ليفقر فاطمة (عليها السلام) ؟ ؟ ففي ((باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء)) : توجد 9 روايات ليس فيها ما قلت . وكلها عن العلم وفضله . وفي باب (ثواب العالم والمتعلم) توجد 6 روايات وكلها عن ثواب العالم الذي يعلم الناس
    ص 233
    ويفقههم . وهل تعتبر ما قلته تدليسا أو كذبا منك أيها الزميل ؟ ؟ وهل تريد إقناع القراء بقولك وآرائك عن طريق الكذب أو التدليس ؟ ؟
    قلت يالحوت : ثم أمر آخر يذكره الذين كتبوا حول هذه القضية وتناولوها بالدراسة والتمحيص وهي : أن كانت فدك ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تكن فاطمة هي الوريثة الوحيدة بل كانت نساء الرسول (عائشة وحفصة مثلا) أيضا لهن حق الوراثة ولم يورث الصديق ولا الفاروق ابنتيهما . كذلك العباس عم النبي الله صلى الله عليه وسلم كان حيا وهو من ورثته بلا شك . ومع ذلك لم يرث . أقول : نسيت أو تناسيت أو إنك لا تدري بأن فاطمة الزهراء (عليها السلام) كانت تطلب هي والعباس أرضيهما وسهمهما من خيبر ؟ ؟ روى البخاري عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت : أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (صلى الله عليه (وآله) وسلم . ((وهما يطلبان أرضهما من فدك وسهمهما من خيبر)) كتاب الفرائض - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركناه صدقة ، ج 8 ، ص 551 . فهل تقرأ يالحوت ((وهما يطلبان أرضهما من فدك وسهمهما من خيبر)) وهل تعرف معنى ما بين القوسين ؟ ؟ اه

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد

    الكتاب : حلية الفرسان و شعار الشجعان
    المؤلف : ابن هذيل
    مصدر الكتاب : الوراق



    عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان داود نبي الله وخليفته في أرضه يحب الخيل حبا شديدا، فلم يكن يسمع بفرس يذكر بعتق أو حسن أو جرى إلا بعث نحوه، حتى جمع ألف فرس، لم يكن يومئذ في الأرض غيرها، فلما قبض الله داود، وورثه سليمان وجلس في مقعد أبيه قال: ما ورثني داود مالا أحب إلى من هذه الخيل اهـ


    http://islamport.com/d/3/adb/1/163/903.html

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    سؤال وجه للشيخ عثمان الخميس

    القسم: متفرقات عامة
    عنوان الفتوى: مراسيل الشعبي
    بيانات الفتوى
    التاريخ 03-04-18
    عنوان السؤال مراسيل الشعبي
    السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نحبك في الله يا شيخ .
    سؤالي : هل مراسيل الشعبي رحمه الله مقبولة ؟ وهل تُقبل روايته عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟
    الإجابة : الشعبى لم يدرك عليا ومراسيله ليست صحيحة على المشهور من أقوال أهل العلم اه

    أقول : فلماذا الاصرار بالقول أن الزهراء عليها السلام رضيت على أبي بكر بحديث الشعبي ! هذا الرضا الذي لم تروه السيده عائشه وماتت وهي تعتقد أن والدها قد غضبت عليه الزهراء وماتت غاضبه عليه كما في الصحيحين !!

    هنا الشيخ عثمان الخميس يعترف أن السيدة عائشه تعتقد أن الزهراء عليها السلام وجدت على أبي بكر ولم تكلمه ولاحظوا كيف يدافع عنه وكيف يبرر !! :لكن يهمنا إقراره أن السيدة عائشه تعتقد بغضبها على أبي بكر أنقل كلامه من نقل مخالف عنه :


    قال شيخنا الحبيب عثمان الخميس حفظه ربي ورعاه :

    عائشة رضي الله عنها التي تروي هذه القصة وتروي هذا الحديث تقول : فوجدت على أبي بكر أي غضبت أنه لم يعطيها فدك , لكن ليس في الحديث شيء أن فاطمة تكلمت على أبي بكر بشيء وإنما هذا فهم عائشة فهمت أن فاطمة وجدت وتضايقت وأنها لم تكلم أبا بكر , طبيعي جداً أنها لم تكلم أبا بكر لأنها كانت مريضة وما كان أبا بكر يخالطها أصلاَ , ليست إبنته وليست قريبة له , هي إبنة النبي وزوجة علي رضي الله عنه ما شأن أبي بكر بها ؟ ولذلك زارها قبل موتها رضي الله عنها , بل وعلى المشهور أن التي غسلتها والتي كانت تمرضها هي أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر الصديق هي التي غسلت فاطمة رضي الله عنها .. فقضية أن فاطمة وجدت على أبي بكر الله أعلم بذلك . هذا فهم عائشة تقول أنها وجدت لكن ليس الحديث نص أن فاطمة تكلمت في أبي بكر أو طعنت فيه أبداً .. سكتت رجعت إلى بيتها بعد أن قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) . اهـ

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X