ليس لحياة النبي أو موته من دخل في أتخاذ الوسيلة إلى الله عز وجل
أنتم عندكم مجرد القول يا فاطمة يا علي شرك
بينما ثبت في الحديث إن هذا يدخل في ضمن الدعاء نفسه
الشرك هو أن تظن إن للنبي أو اله الأطهار قدرات من دون الله عز وجل
عندما ترى الشيعة والموالون يعلنون ذلك وقتها لك الحق فقط بتكفيرهم
أنتم عندكم مجرد القول يا فاطمة يا علي شرك
بينما ثبت في الحديث إن هذا يدخل في ضمن الدعاء نفسه
الشرك هو أن تظن إن للنبي أو اله الأطهار قدرات من دون الله عز وجل
عندما ترى الشيعة والموالون يعلنون ذلك وقتها لك الحق فقط بتكفيرهم
الشرك هو الدعاء .
الميت لا يسمع الدعاء .. النبي تعرض عليه الأعمال يوم الجمعة عرضاً . ولا يسمعك لما تقوله يا محمد أو يا رسول الله وهو ميت أو وهو في المدينة وأنت في العراق . أنا حي وأنا في الكويت .. هل أسمعك وأنت في بلدك ؟؟ طبعاً لا .
قال الله تعالى ( إنك ميت وإنهم لميتون ) أي أنك يا محمد ستموت .
ووصف الله تعالى ( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) طالما أنه لا يخلقون شيئاً .. وأموات .. لماذا ندعوهم إذاً .
علي وفاطمة والحسن والحسين .. وقبلهم رسول الله .. لا يخلقون شيئاً وأموات .. فلماذا ندعوهم ؟؟
وقال الله تعالى (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ
طالما أن الأئمة لا يملكون حتى أنفسهم ولا يملكون قطمير ولا يملكون شيئاً الملك كله لله .. فلماذا تدعونهم .. إن تدعونهم لا يسمعون دعائكم ولا سمعو ما استجابو لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم .. فالله تعالى سمى الدعاء لهم بشرك .
إذاً طالما أنهم لا يخلقون شيئاً .. وأموات .. ولا يملكون شيئاً إذاً لا يجوز داعائهم .
قال الإمام السجاد
وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الاِحْسَانِ... ]
أي إذا توجهت لفاطمة وقلت يا زهراء أجعلي زوجتي تحمل أو أزقيني كذا .. أو أشفيني يا زهراء . وجهت حاجتك لها .. فهذا شرك بالله تستحق الحرمان كما قال الإمام السجاد .
تبت يدك كئنك تقول هل أصبح شيطانا والعياذ بالله
من جديد يا وهابي هل الأمام سلام الله هنا قد أنكر الوسيلة ؟
هو لم يقصد الوسيلة .
التوجه للإمام مباشرة ..
الوسيلة هي .. اللهم أتوسل إليك بمحمد وآل محمد أن تفعل لي كذا وكذا .. أنت طلبت حاجتك من الله .هذا توسل .. والتوسل ليس شرك .. هي أكثر ما قيل عنها إنها بدعة ولا تجوز .. ولا يقال عنها شرك .
لكن الإمام قصده أن تطلب حاجتك من المخلوق .. مثل يا علي أفعل لي كذا وكذا .
مثل في هذ الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=ftnQYNGgE3g
تعليق