صديق يسأل: ما هي افضل الكتب السياسية التي أعجبتك وتعتبرها مرجع جيد ؟

قلت:السياسة لا تحتاج لكتب..بل لعقل فلسفي وعلم بالتاريخ وسلام روحي

السلام يعطيك بصيرة بأساس المشكلة

والتاريخ يعطيك بصيرة بتاريخ المشاكل وخطها الزمني

والفلسفة تعطيك موهبة تحليل المشاكل وعلاجها

السياسة بالأساس تعني حل المشاكل، أما الكتب فلو قرأت مليون كتاب لن تفهم شيئا لسبب وحيد، هو أن المشاكل تتغير بتغير الظروف، والكتب التي تقرأها تحاكي فقط مشكلة واحدة منتهية ليس بالضرورة أن تتكرر..

القيادة هي التي تصنع النجاح في الدول والانتصار في المعارك

فجيشُ من الفئران يقوده أسد، خير من جيش من الأسود يقوده فأر، ودولة من الأغبياء يحكمها ذكي، خير من دولة أذكياء يحكمها شخص غبي..

صديق يسأل: ما الحكمة من تعدد الأديان رغم أن الله لا يقبل سوى الإسلام؟

قلت: ..فكرة الدين قامت على أمرين:

الأول: تفسير ظواهر الكون...

الثاني: حل المشكلات..

جميع الأديان اهتمت بالأمرين لخطاب عقل الإنسان وإقناعه بالتدين ، لكن لأسباب خاصة حدث اختلاف وتنوع بين الأديان لطبيعة القائمين عليها، يعني الدين كان في أصله واحد، ثم تحول إلى فكرة خلافية بسلوكيات البشر، والحكمة من التعدد هو إدارة هذه الفكرة الخلافية بمبادئ إنسانية.

تاريخ الأديان على خلاف ما بين وحدانية وتعدد آلهة، ورأيي إن حتى التعدد اهتم بالأمرين (تفسير الظواهر وحل المشكلات) ثم حصل تعدد لضعف في التواصل من ناحية، ولطلب الزعامة والسلطة من ناحية تانية..أي أن التعدد يمكن عن أصل وحداني اختلفت صور تطبيقه حسب المجتمع.

الله قال "لكم دينكم ولي دين" و "من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه" أي الأصل هو (التنوع) ثم الحرية الاختيارية في ظل هذا التنوع ، ولأن الحرية لازم لها معايير فوضع شرط (العمل الصالح) كمعيار أوحد مهيمن على كل الأديان..

"ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا" [النساء : 123]

"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة " [الحج : 17]

الحكمة في السباق والعمل والاجتهاد بالعمل الصالح ومقاومة الشرور وآفات النفس، فلو كانت الدنيا كلها خير لانعدم الشر والتحدي وأصبح التنافس لا معنى له، ولأن العمل الصالح يلزمه فلسفة واقعية للتطبيق اجتهدت الأديان في وضع بعضها تحت بند (الآخر وطريقة تناوله) الإسلام اعترف بهذا الآخر دنيويا طبقا لمبدأ حرية الاختيار "لا إكراه في الدين" أما الفوز في الآخرة فكيف تطلبه وأنت لم تعمل له صالحا..!

المشكلة في تفسير المتشددين للإسلام، جعلوه حزب أو جماعة منفصلة، بينما هو معتقد شخصي وتجربة عملية مضبوطة سلوكيا...حتى الملحدين يؤمنون بقيم الإسلام لكن اختلفوا على التطبيق وعلى طبيعة النص القرآني والحكمة من الرسالة، ورفض أغلبهم للإسلام ليس للدين نفسه ولكن لصورته القبيحة عند الأصوليين والإرهابيين....

وقلنا 100 مرة في السابق أن تفسير آيات القرآن بالقتال والعنف حدث لهيمنة المذاهب التقليدية ومصالح الخلفاء السابقين أول 3 قرون، ودي الجزئية الخاصة بطلب السلطة والزعامة اللي شقت كل الأديان وجعلت المعتقدات أداه للصراع رغم أصلها الإصلاحي والمسالم..

المتطرف ضعيف الإيمان وليس كما يُخيل أنه قوي

أي إيمان مؤسس على تقليد حرفي هو إيمان ضعيف أولا: لقصور معلوماته، ثانيا: لفقدان الإبداع، فالحرية هي أساس الإبداع وهي الأداه الوحيدة لفرز المعلومات بعد الحصول عليها.

ماذا يعني ذلك؟

يعني أن الداعشي هو أقرب للإلحاد إذا شك في إيمانه والعكس صحيح، أي الملحد أقرب للدعشنة إذا شك في إلحاده، وقديما كان أكثر الناس عبادة للأصنام كان أكثرهم عباده وتشددا في دينه الجديد..

مما يعني أن السلفي المتشدد لو رأى تماثيل تتكلم وأصوات غير مفهومة تصدر منهم سيعتقد أنها آية من الله له، ثم يتخذ الصنم وسيلة للتقرب إلى الله..وهي نفس الطريقة التي عبد بها كفار قريش الأصنام.,.

العقل هو معيار التدين الوحيد..بدونه يصبح الإنسان في خطر

بالعقل وحده يمكنك وضع أساس الإيمان المنطقي والشك في أي ظواهر غير مفهومة، بينما هذه الأشياء لم تكن متوفرة عند المقلدين حتى انحرفوا..

في سوريا تقع مسئولية الضحايا على الحكومة والمعارضة معا

من يُحمّل مسئولية المجازر لطرف دون آخر فهو يكذب، الجميع قَتَلَ وأذنب بمن فيهم روسيا وأمريكا وأوروبا، سوريا دخلها مئات الآلاف من الجنود العقائديين والأجانب..هذا صنع كارثة

أحدهم يقول الأسد قتل نصف مليون سوري، رغم أن السجلات الرسمية تقول أن ضحايا سوريا فيهم أكثر من 100 ألف علوي مؤيد للأسد، من الذي قتلهم؟..وكم مسيحي وسني ودرزي قتلتهم الجماعات المعارِضة؟

هذا الرابط فيه توثيق لضحايا الحرب بالمصادر

هنا... https://bit.ly/1HmikeE

ويظهر منه أن ثلثي ضحايا سوريا عسكريون محليون وأجانب، والباقي مدنيين للأسف كانوا في أماكن الاشتباك، ولولا موجات اللجوء والهجرة الداخلية والخارجية لتضاعف عدد المدنيين القتلى ليصل إلى الملايين..

نكبة سوريا سببها عسكرة الثورة، وتدويلها عربيا ثم دوليا، لم يعد خيار الديمقراطية متاحا ما دام السلاح مرفوع، قرار سئ جدا دفع الجميع ثمنه، وبالأخص المعارضون الذين لو وافقوا على دعوة الأسد للحوار السياسي والانتخابات في 2011 لتغير التاريخ ، لكن رفضهم كان لوعود أمريكية وخليجية بقرب سقوط الأسد وحُكم سوريا مجانا.

مرة أخرى : من يُحمل مسئولية المجازر السورية لطرف دون آخر فهو يكذب، فقد فات أوان المحاسبة، والحمد لله تتجه الأزمة الآن للحلول الدبلوماسية آخرها اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا، هذا خفض معاناة الناس في أماكن الاشتباك، وعادت أجواء المفاوضات

العلاقة بين السلطة ورجال الدين كالعلاقة بين القط والفأر

القط وصولي قد يخدع الفأر حتى يوهمه بالصداقة، لكن حين يرى القط أن لا حاجة للفأر وأن وظيفته انتهت سيتخلص منه دون رحمة، أو يضعه في موضع لا يليق به وبحجم تضحياته من أجله..

التاريخ يشهد بذلك

تحالف آل سعود (القط) مع ابن عبدالوهاب(الفأر) نتج عنه انتصاراً للقط على الإخوان الوهابية في بدايات القرن العشرين، أصبح بعدها دور الوهابية محصور فقط في الإفتاء دون المشاركة في الحكم.

عبدالناصر (القط) تحالف مع الإخوان (الفأر) في ثورة 52 ثم قضى عبدالناصر عليهم بعد تمكينه.

عمر البشير(القط) تحالف مع الترابي(الفأر) ضد النميري، ثم قضى البشير على الترابي بعد تمكينه.

كل قوة سلطوية بحاجة إلى قلم لتدجين الشعب وترغيبه في الولاء حتى إذا ما انتهت وظيفة القلم يكن بعدها الصدام الحتمي..

علاقة أزلية بين القوة والعقل..بين السلطة والدين..تنتهي دائماً لصالح القوة

الآن التاريخ يعيد نفسه...

السيسي في مصر يتحالف مع الأزهر ضد التنويريين، حتى ظن الأزهر(الفأر) أن القط ذو أقدام حديدية يستحيل كسرها فيوغل في العلاقة والمدح..حتى تأتي اللحظة التي يركل فيها القط بقدمه الحديدية الفأر ركلةً قاسية.

في الحقيقة أن القط لم تكن أقدامه حديدية بل خشبية، لكن رؤية الأزهر لها –خلافاً لمعدنها- كان عن رغبة أن تكون كذلك كي يدفع عن نفسه أذى الخصوم، في تجربة عملية لأمراض النفس والعيون..كل عين ترى ما تريده حتى لو لم يكن كذلك..

نعم السيسي ذو أقدام خشبية يسهل كسرها ، فالرجل خسر ولاء الغرب بمعاداته لقوى الانفتاح الليبرالي، وخسر ولاء الشرق بمعاداته لإيران..إضافة لولاءه المطلق والغير طبيعي لآل سعود..كل ذلك قد يشفع للفأر أن ينخر في أقدامه الخشبية حتى تنتهي إلى ضعف يصبح بعدها الرجل على شفا دفعة صغيرة تُنهي القصة

السيسي خسر أيضا ًولاء المثقفين بعدما تزلّف للشيوخ وقوى التطرف الأزهرية

تذكروا حين قلت أن الرجل يعيد تكرار مسيرة السادات بأخطائها-دون إنجازاتها- ومسيرة مبارك بالتطابق، بما يعني احتمالية تشابه مصيره بمصيرهما... وكأنه استدعاء شعبي وحنين إلى ما قبل ثورة يناير..

الحكومة المصرية تعلن الاكتفاء الذاتي من الغاز

طب رخصوا أسعار الغاز بقى..

معنى عدم خفض أسعار الغاز وخدماته يعني أمرين:

سوء إدارة مؤسسات الدولة سمح بتفوق الغاز الأجنبي..يعني الاستيراد كان أحسن

الأمر الثاني إن الحكومة تكذب كالعادة.. وبما إن مفيش رقابة ولا شفافية ولا محاسبة يبقى اضحكوا على الناس بكلمتين

لو كنت مسئول سياسي في مصر لأصدرت قرار فوري بطرد "تركي آل الشيخ " من الدولة لسبب واحد

الرجل جاء ليدمر كل قوة للمصريين مثلت (قدرة ناعمة) في السابق

أفسد قطاع الرياضة وأشاع المحسوبية والشكوكية في مباريات الدوري

أفسد قطاع الموسيقى بتشويه أفضل الأصوات الغنائية في مصر (أنغام وعمرو دياب) وإسقاطهم شعبيا بشكل غير متوقع، لأول مرة أرى هذا الكم من الشتائم والهجوم على عمرو دياب من المصريين مما حدا بالرجل أن يستعين بسعوديين للدفاع عنه بتويتر.

الدولة تدخلت لحماية تركي أكثر من مرة..مما يضعف ثقة المواطن في مؤسسات الدولة أكثر مما هي ضعيفة بسبب الغلاء وتفشي الفساد السياسي..

لو سار الخط على استقامته سيدخل تركي مجال (الإنتاج السينمائي) ليفسد أيضا هذا القطاع ويدمر أسماء ونجوم لامعة مثلما دمرها في عالمي الرياضة والغناء..

هذا ليس مستثمر على الإطلاق

الاستثمار الأجنبي مقيد بقوانين وأخلاقيات تمنعه من السيطرة والاحتكار، والرجل في ظرف عام واحد سيطر على كل شئ رياضي وغنائي في مصر بشكل غريب، رغم عدم أهليته العقلية واللسانية.

الاستثمار الأجنبي يقاوم الفساد لا ينشره مثلما بدل تركي قوانين رياضية في ظرف 24 ساعة فشل المصريون في تغييرها على مر عقود..

بكل الأحوال: لم يعد وجود تركي آل الشيخ في مصلحة الدولة أو في مصلحة الحكومة، بل ينزع ثقة مؤيديها منها، ويعزز شكوكية المسئولين الكبار في إدارة ما يحدث بفعل فاعل غير وطني..

دائما يستعين الدجالون بالخدع والحيل للانتشار أو لمقاومة الهجمات عليهم

إحدى هذه الخدع هي (استعطاف الناس) لكسب مشاعرهم

عندما يكثر الهجوم على أحد الدجالين للحد الذي يشعر فيه بالخطر..تجد إشاعة أن هذا الدجال مريض، أو بحاجة لدعواتكم..هنا عاطفة الإنسان ترفض اغتيال الضعفاء معنويا فيكف الناس أذاهم عنهم.

قديما عندما تعرض الشيخ محمد حسان لأزمة بيع الآثار فورا ظهرت إشاعة مرض الشيخ مرض خطير، وأنه فقد النطق، هنا سكن الهجوم حتى مرت الشهور لتعود الأمور لطبيعتها، نفس الأمر يتكرر مع دجالين مثله كأبي إسحاق الحويني عندما انتشر الفيديو الخاص بالغزو وبيع الأسرى..قام جهاز الإشاعات بدوره ونشر صورة الشيخ على سرير المستشفى يصارع الموت..

أنا لا أنكر مرض هؤلاء..لا أحد يفرح في المرض إلا السفهاء معدومي الضمير، وأدعو الله أن يشفي كل مريض ولو كان عدوا، لكن من حقي السؤال: لماذا لا تظهر أخبار مرض أولئك الدجالين إلا حين الشدة عليهم، أو قبل نشاط إعلامي وفضائي مكثف لأحدهم؟

تنظيميا قد يكون أساس لدعم تلك الرموز بين أنصارهم، وقتل أي نزعة شكوكية متأثرة بالهجوم ، إذن قد يكون هذا السلوك مقصود لدعم جبهتهم الداخلية بالأساس، ثم تصدير صورة جيدة أو على الأقل تجميل بعض الصور القبيحة عنهم عملا بقاعدة (نص العمى ولا العَمى كله)

بالمناسبة: يحدث الآن نفس الشئ مع تركي آل الشيخ

الرجل سليم وقتما يكون قويا، لكن حين يضعف وتشتد عليه الهجمة نراه على السرير يتنفس أكسجين، وأخبار مكثفة في الإعلام تدعو له بالشفاء، وزيارات من مشاهير تعيد له مكانته المجروحة..

نكرر هذا لا علاقة له بمرض هؤلاء الحقيقي، لكن عن تزامنه مع ضعف إعلامي وسياسي ملحوظ، أو قبل أي خطة انتشار مكثفة لهم وكأن المرض زال في ساعة..

اعتبروها مجرد ملحوظة قابلة للطعن..وليس تحليل بناء على معلومات، فليست لدي معلومات مؤكدة تدعم هذه الملاحظة..

هل يمكنك أن تتخيل عدد النساء الذين سيتم إنقاذهم من التحرش فيما لو صدرت فتاوى دينية من كل المراجع الأزهرية والسلفية أن (التحرش مسئولية الذكر وحده)؟!

السبب الوحيد في شيوع التحرش هو غريزة عدوان الذكور تجاه أي ضعيف، فالمرأة والأطفال والأقليات مستهدفين بوصفهم إذن ضعفاء.

اعلم فورا أن شيوع التحرش يرافقه في العادة جرائم ضد الأطفال والأقليات، شئ محسوس يراه العيان، كل بلد متقدم يعلم ذلك، مقاومة التحرش جزء من مقاومة أعظم لأمراض المجتمع الكبرى والحل معها اجتماعي وسياسي بحت قبل أن يكون ديني لأن رجال الدين بطبعهم محافظين وسيُحمّلون الأنثى مسئولية اغتصابها لو حدث.

‏الخلافات الفكرية ليست كلها بريئة ونزيهة

بعضها يحمل دوافع شخصية يحرص صاحبها ألا تظهر للعلن..لكن يظل خيال صاحبها ملئ بهواجس الشخص الذي يكرهه ثم يقوم بإلباس معتقداته لبوس فكري..

أغلب تلك الخلافات تزول بسرعة وبطريقة غير منهجية.. بحيث يظهر صاحبها في الأخير شكلي وفارغ

‏فارق بين الدوجمائية والديماجوجية

كلاهما من أمراض النفس والفكر

الدوجمائية تعني اليقين والقناعة بدون دليل
أما الديماجوجية هي مخاطبة عواطف الناس كطريق وحيد لإقناعهم

أساليب يعاني منها رجال الدين

لذا فهؤلاء الرجال ليسوا أسوياء علميا حتى يثبتوا عقائدهم بالدليل ويكفوا عن استغلال العواطف

ماذا لو كنت رئيس جمهورية لأسبوع واحد

مبدئيا سألغي مجلسي الشعب والشورى والقضاء ليكون الأمر الأول والأخير لقصر الرئاسة، أنا مش فاضي أصدر قرار وكل شوية أنتظر الرد عليه.

علما أنه لأسبوع واحد فقط..يعني في اليوم الثامن أصبح شخص عادي

القرارات هي:

1- تحويل كل قصور الرئاسة لمدارس وجامعات تنشر العلم بدلا من نشر الاستبداد ويحيا الملك..

2- منع الجيش من ممارسة السياسة تحت أي مسمى، وتحويل كل مؤسساته الاقتصادية لوزارات التموين والصناعة والزراعة.

3- منع الأزهر من ممارسة السياسة تحت أي مسمى، وتحويل كل مدارسه ومعاهده وجامعته إلى مؤسسات بحثية علمية تفيد المواطنين بدلا من فقه الحيض والنفاس.

4- تحويل نصف ميزانية الأزهر وقدرها 7 مليار جنيه إلى وزارتي التعليم والصحة بخطة تطوير شاملة لكلتا الوزارتين، والنصف الآخر يبقى للأزهر حسب البند الثالث.

5- سحب كل أئمة ووفود الأزهر في الخارج..لما ابقي انجح في تعليم المصريين دينهم ابقى اعلم الأجانب..

6- حد أدنى للأجور 5 آلاف جنيه مع خفض مبلغ وقدرة 1000 جنيه من المرتب مع كل طفل فوق الطفل الثاني..(تنظيم نسل)

7- حد أقصى للأجور قدره 60 ألف جنيه بمعدل حاصل ضرب الحد الأدنى في الرقم 12.

8- إدراج الفلسفة مادة رئيسية في التعليم الأساسي والجامعي، مع حوافز مالية فوق نسبة 90% من المجموع.

9- إلغاء تدريس مادة الدين..فالأديان لا تُعلّم في المدارس بل هي أخلاق يزرعها المجتمع والأسرة والتأمل العقلي والسياحة الروحية في الكون..

10- إعدام أحمد موسى وتامر أمين وسيد علي .

11- صلب المحامي سمير صبري مع مشاهد تعذيب قرشية نربطه في الحائط وهو عطشان ثم نرمي المية أمامه، ثم نربطه بصخرة كبيرة ونقذفه في النيل وقبل ما يموت نطلعه ، ونعلقه على شواية غنم صحراوية حتى ينصهر جلده..بعدها ندخله مستشفى حكومي يموت هناك..

12- قرار جمهوري بتحويل كل شيوخ السلفية المشاهير إلى دار الأوبرا ليسمعوا الموسيقى غصب عنهم، وندخلهم باليه بحيرة البجع مع حفلة ليلية للراقصة "صافيناز"

13- تاني يوم ندخل هؤلاء الشيوخ سينما روكسي مع حفلة ثنائية لفيلم مولانا وبعدين فيلم تركي للكبار..

14- إعادة هيكلة كل القنوات الفضائية بمديرين يقدسون الحريات والأشخاص وكرامة الناس، وفوق ذلك يحترمون عقل المواطن.

15- سحب السفير المصري من جزر القمر..هو إيه اللي مقعده هناك أساسا..هو فيه مصري يفكر يروح هناك..!

16- مبادرة مصرية لحل القضية الفلسطينية من مبادئها الأولى قضية فلسطين قضية إنسانية، والاحتلال عدوان على هذه القيم..في حال رفض إسرائيل لها..سحب كل التنسيق السياسي والأمني بين البلدين والاكتفاء بوجود السفراء منعا للإخلال بأي معاهدات..

17- سحب الأسطول المصري وطيرانه من حرب اليمن، والاعتذار للشعب اليمني بخطاب ندم على المشاركة وتبرير هذه الحرب الملعونة..

18- إعلان مصر دولة مستقلة عن أي محاور إقليمية ودولية وخطاب سلام وتسامح لكل الأمم دون تمييز..

19- مشروع قومي لزراعة مليار شجرة تعيد تربة مصر الخضراء للواجهة وتكافح التصحر وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.

20- مشروع قومي لبناء 2000 مصنع مع حوافز خاصة للعائدين من الخليج.

21- قرار جمهوري بإلغاء المادتين 2، 7 من الدستور، فمصر دولة مدنية تطبق القانون الإنساني وتؤمن بالعلم والعقل كمصدر أساسي للتشريع، ومسائل الأحوال الشخصية يرفق بحثها لاجتهادات المثقفين للخروج بقوانين متفقة مع الحداثة والعلم.

22- قانون جديد للمرور يسمح فيه بالترخيص للتكاتك مع قيود للحركة ينظمها القانون

23- إعادة الاعتبار لدور السينما والمسرح، وتشكيل لجان لهيكلة كباريهات شارع الهرم بما يتسق مع المعايير الفنية الصحيحة البعيدة عن الإسفاف، وذلك لإيمان الرئاسة أن الكباريهات هي مورد أساسي للفنون، وبعد تحوّلها لأوكار بلطجة ودعارة ومخدرات تحولت الفنون لبلطجة ومخدرات، فأصبح البطل يقاس بأكثرهم شمّا للكوكايين وأقدرهم حملا للمطوة والسيف..

أخيرا: تحصين هذه القرارات بمادة فوق دستورية غير قابلة للتعديل يبقى أثرها حتى ينصلح حال الدولة..دا لو انصلحت

كي تطمئن بنات وسيدات مصر

فارق بين كلام وحماس المتحرشين في الإنترنت وبين كلامهم وحماسهم في الشارع..

في الإنترنت مختبئ وراء كيبورد وشاشة مجهولة.. لا أحد يحكمه..شخص جبان في الغالب تأمني شره إذا ما تحدث منفردا.. بينما الجمع يخدع البلهاء منهم فيظنوا انه الحق.. ..

أما في الشارع الأمر يختلف... يعني إذا تعرضتي للتحرش معاكي حل واحد هو (الشبشب) ثم توقعي ردود أفعال الناس ضده..

ممكن حل تاني... تصوير ومحضر..المهم لا تظهري ضعيفة.. التحرش أساسه غريزة عدوان على الضعفاء.. ولو ظهرت قوة المرأة بشكل ملحوظ ستتخفض حوادث التحرش تلقائيا..

لا تنخدعوا في فيديوهات التحرش الكثيرة.. شوارع مصر آمنة..وأفضل عمليا من شوارع دول أخرى.. المصري ليس عنيف بطبعه.. لكنه يتأثر بالموجة واتجاه الرأي العام.. والعرف المصري يري التعرض للإناث جريمة بشعة جدا.. وهذا لصالح النساء.

لا تستغربي من الدعوة

المتحرش لو شافك (زينا أو سماح أنور) هيقلب على شكشك

أما لو شافك (مزة مكسورة الجناح) هايقلب على أندر تيكر

ردا على سؤال الأخ هاني عمارة Hany Emara

حول ظاهرة السرسجة الإسلامية.. أو الإسلاميين السرسجية.. والتحالف الظاهر بين المتدينين والبلطجية..

مبدئيا لفظ سرسجة لفظ مصري حديث ويشير لقطاع من الشباب صغير السن والخبرة والعقل يفعل سلوكيات (عنيفة) ويشير أيضا لمدعين علم ومقام مزيفين بطريقة احتقارية..

ومن التعريف يظهر أمرين اثنين:

السرسجة تعبير وصفي معاصر للبلطجة لكن أشمل باعتبار البلطجي كائن يمارس العنف والسطو.. بينما السرسجي هو (قابل للعنف) منهم من لم يمارسه ومنهم من مارسه بالفعل..

الربط بين التدين والسرسجة مرتبط بصور ذهنية عن عنف الإسلاميين بعد يناير.. مما يشير لتحالف ظاهري بينهم..

ورأيي في تفسير هذا التحالف إن المجتمعات طبقات عاملة زي الصناع والمهنيين والموظفين البيروقراطيين وشباب بيحاول ينضم لكل هذه الطبقات هربا من البطالة..

طبقات أخرى نخبوية زي الفنانين والسياسيين والشيوخ والصحفيين والإعلاميين والمثقفين ولاعبي الكرة..والطبقة الأخيرة لرجال الأمن..

ظاهرة السرسجة تمويلها الأصلي من الطبقات العاملة بشريا..ومن الطبقات النخبوية عقليا.. يعني شباب عاطل بالأساس حاول ينضم لفئة العمال ولم يتكيف.. بينما يستمد مشروعه وسلوكياته من مقدمات فكرية موجودة عند النخبويين زي الإقصاء مثلا والعنف اللفظي والفحش الأدبي والطائفية... إلخ

وفي المحصلة تكوين الرأي العام يظهر بشكل عنيف في هذه الفئة تحديدا وهم (السرسجية) بسبب تكوينهم (القابل للعنف) وما دام الرأي العام إسلام سياسي وتسلط وقهر واضطهاد للأنثى هايظهر السرسجية حماة فضيلة وحراس عقيدة.. رغم انهم جهلة.. ولكن بما انهم (طبقة العنف) في المجتمع هايكونوا سلاح الإسلاميين في العودة..

لذلك لما بنقول بلاش طائفية وعنصرية وتسلط وفحش أخلاقي في الإعلام يبقى بنطالب بتمدين وتهذيب هذه الفئة تحديدا لأنهم الأكثر نشاط في الشارع وتفاعلا مع الرأي العام..

شئ مهم أيضا: إن السرسجي مش ضروري يكون مع الإخوان ليثبت انه من حماة الفضيلة..ممكن يبقى ضدهم لكن بما إنه (سلاح الرأي العام العنيف) فهو يحمل كل متناقضات هذا الرأي ومنها إن الإخوان جماعة سيئة لكن قتل المرتد وقهر المرأة والأقليات من الدين.. ويطالب بنفسه بتطبيق شريعة متخيلها في ذهنه من فرط قصور النخبويين في الدولة..

باختصار: ظاهرة السرسجة المتأسلمة طبيعية وهي سلاح الرأي العام بشكل عملي.. أما كيفية تهذيبها وتوجيهها فعبر الإعلام وطبقات النخبة تحديدا..