إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خواطر في زمن الدكتاتور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نعم..الحب ليس هو العلاقة الوحيدة التي تجعلك سعيدا

    يظن البعض أن الحب والجنس هما مصدر السعادة في العلاقات بين الجنسين، وهذا غير صحيح، فالرومانسية ليست هي النوع الوحيد من الحب، توجد صداقات بين الجنسين بمختلف أنواعها أكثر سعادة وأمان وثقة من الرومانسية..

    عيب الرومانسية في رأيي أنها ليست كافية للتعرف على شريكك، مجرد تعبير نفسي بالإعجاب والغزل في الأغلب يكون شكليا، ويُبنى على اعتبارات جنسية أحيانا بالميل الفطري للذكور تجاه الإناث والعكس، ومع أول امتحان بالتضحية يسقط شريك – أو كلاهما - في وحل الأنانية والتفرد وأحيانا حب التسلط، فكثير من المحبين أخفوا دافعهم الحقيقي من وراء الحب وهو "رغبتهم في امتلاك هذا الشخص بالذات" فيُفسر ذلك "الغيرة المفرطة" التي تحدث وأدت لمشاكل وصداعا بين الأحباء.

    عندي – كرجل- أن الرحلة والجلوس مع أصدقاء منسجمين ومتحمسين للاكتشاف - من الجنسين - أمتع وأسعد من حب امرأة جميلة، ليس إنكاراً للجمال..فمن ذا الذي لا يأسره – منا - الحُسن والأنوثة والذكاء والروح المتسامية ، لكن الأولوية دائما لبناء نفسك وإيجادها لكي تجد شريكك، قبل أن تفكر في نصفك الآخر عليك أن تجد نفسك أولا، فالبناء على قاعدة صلبة أولى من البناء على الجذر المغشوش

    تعليق


    • من الأخطاء التي نقع فيها دائما

      نقابل شخص لأول مرة فنسأله عن (وظيفته)..هذا غير صحيح، التعارف في بداياته يجب أن يكون للإنسان لا عن الوظيفة أو المؤهل الدراسي، معيار تقييم البشر لأنفسهم أفضل بالمعاملات والسلوكيات..

      يخطئ مرة أخرى بعد أن يتعرف عليه يسأله عن (راتبه) هذا غير صحيح، فالراتب أمر شخصي جدا، ومن يسألك عن راتبك كمن يسألك ماذا تفعل في غرفة نومك..إذا كان السؤال استبياني أو كمعلومة للبحث عن وظيفة أفضل فيجوز..ولكن من شخص قريب جدا جدا..فالراتب عنوان الشخص في المجتمع غالبا وبه يقيم الناس أنفسهم..

      نخطئ مرة ثالثة في التعارف عندما نسأل شخصا ما عن نقاط ضعفه وقوته، فالواجب أن تطرح عليه المهمة التي تريدها له ثم يختار هو إذا كان شخصا مناسبا، فمواطن الضعف والقوة (تُكتشَف) ولا يُصرّح بها

      نخطئ مرة رابعة عندما نسأل شخص عن إنجاز واحد له في الحياه، فسيرتك الذاتية ملك لك..وتجاربها أمر شخصي جدا، نفس الشئ عندما يستقيل أحدهم من مكان تسأله عن سبب استقالته..إذا لم يذكرها فلا تسأله كشخص لا يهمك ماذا حدث..ولكن يهمك منه ما هو الآن ، خصوصا عندما يكون هذا الشخص معرفة جديدة..أو صديق متحفظ.

      تعليق


      • يحكى أن داعش في العراق دخلت قرية مسيحية

        فلما خيروا أهلها بين القتل أو الإسلام أو الجزية فوجئوا بطلب الأهالي مغادرة القرية فاستنتج كبيرهم بغباء أن النصارى (يهربون من نور الله)

        المثال يذكرنا بنكتة قديمة

        أحد الأغبياء اشتغل (عالم حشرات) فجاء بحشرة يأمرها.. إمشي يمين تمشي... اطلعي فوق تطلع.. فلما (قطع أرجلها) وأمرها بما سبق وقفت مكانها وما تحركت الحشرة.. فاستنتج بغباءه أنها فقدت حاسة السمع..!

        تعليق


        • فترة حكم الرئيس القذافي ربما لم تمر بنقاش كافي

          هذا الرجل ورغم دكتاتوريته –وجنونه أحيانا - إلا أن ليبيا في عهده تطورت بشكل ملحوظ وتقدمت اقتصاديا حتى باتت من أغنى دول أفريقيا والعرب.

          كان حريصا على إرسال البعثات العلمية للخارج وقروض ميسرة لشراء وحدات سكنية وسيارات ومنح وإعانات بطالة، أنجز مشروع النهر العظيم ليستغني عن شركات المياه الأوروبية ويضيف رقعة زراعية لبلاده لم تحدث من قبل، القذافي لم يكن سارقا..بعد موته لم يكشفوا عن أي أرصدة له في الداخل والخارج، مات وسر عزوفه عن الثراء والعيش في الخيام أحيانا واستقبال الرؤساء فيه كله مات معه.

          القذافي لم يكن متواضعا للحد الذي يضر نفسه ، أكيد هدفه بتقديم صورة مميزة للإنسان الليبي الصحراوي هي السبب، حاول الإنجاز في كل شئ حتى في الدين بحسه النقدي، وفي العلوم السياسية بإحياء الأفلاطونية المتمردة على النسبية والديمقراطية، صنع نظام سياسي ملائم للعشائرية ونُظُم الحكم العُرفية في الصحراء.

          جوهر ما وصلت إليه ليبيا في عهد القذافي هي أن القيادة المجنونة قد لا تكون شرا دائما، فبرغم حماقاته في استعداء أمراء الخليج وأعماله الإرهابية في طائرة لوكيربي وغزواته الجوية ضد مصر..وطموحه النووي الذي تراجع عنه لم يكن مؤذيا للإنسان الليبي بالقدر نفسه، بالعكس..رأينا ليبيا قوة نفطية وزعيمة قارية واختفاء شبه تام للفقر وبناء مئات الجامعات ونسبة أمية أقل من 10% وبنية تحتية ضخمة

          ربما نظام القذافي لم يعد يصلح لليبيا الحديثة المتطلعة للديمقراطية، لكن لا يختلف اثنان أن بدلائه الآن في الحكم بعد 8 سنوات لم يكونوا أفضل..بل أسوأ من حيث تفشي العنصرية القبلية واستبدالهم قومية القذافي الوحدوية بأيدلوجية الإخوان وقومية حفتر الخليجية التي تعد أكثر تخلفا - في رأيي- من قومية الخمسينات.

          ليبيا الآن مطالبة بإعادة النظر في ما تم إنجازه بعد الثورة، ولأنني أكتب في أجواء ثورة وتمرد على القذافي أعلم كمّ المعارضين لهذا التحليل ..برغم أن بعضهم يدرك تماما أن ما سقته هي حقائق لا يمكن إنكارها..

          تعليق


          • كانت أحد الأسئلة التي وجهها الملحدين للمؤمنين

            تقولون أن الله خلق الكون، فماذا كان يفعل الله قبل خلق الكون؟

            قلت: الجواب نظير للسؤال..فيصلح القول أنه خلق كونا آخر وقبله آخر..وهكذا ..وهذا معنى "واجب الوجود" أي لا وجود لشئ إلا بالله، أو كما عند الصوفيين أن الوجود والله واحد..لو قالوا غير صحيح..قيل لهم..كيف عرفتم؟

            كذلك فالله خلق الوجود بميزة تطورية، وبالتالي الكون الحالي هو تطور لكونٍ سابق.

            ورغم أن السؤال على شاكلة "من خلق الله" فيبدو أن السائل لا يعي أصول المنطق العقلي، حيث أن العقل يقبل العلة الأولى والعلل اللامتناهية معا، مما يعني أن عقل الإنسان يقبل وجود الله ولايقبله في نفس الوقت..

            وبالتالي السؤال يصبح سخيفا من الناحية العقلية.

            تعليق


            • العرب يزعمون أن للجن صوت واسمه (عزيف)

              يعني تخيلوا العفاريت بصور وأجسام وصوت، وزعموا التفاعل معهم وتحضيرهم إذا لزم الأمر، بل أعطوهم قدرات خارقة للطبيعة وكشف الحُجب وادعاء علم الغيب..

              الفيلسوف الإنجليزي "ستيفن هوكينج " له كتاب عن "الثقوب السوداء" اللي شرحها بناء على اكتشاف إينشتاين لها في النسبية، ويعد شرح هوكينج للثقوب السوداء مرجع علمي معتبر ويدرس في أغلب جامعات العالم..

              السؤال الآن:

              إذا كان للجن قدرات خارقة ويتفاعل مع البشر ، وأن شيوخ العريفي كلموهم وجها لوجه، فلماذا لم يحدثوهم عن الثقوب السوداء قبل إينشتاين؟..وكيف لم يعطوا تفاصيلها وشروحها قبل هوكينج...أم أن للعفاريت دور آخر في المخيلة العربية فقط للتخويف والقصص المشوقة؟

              تعليق


              • منذ 6 سنوات تقريبا

                قابلت الدكتور عمار علي حسن في معرض الكتاب.. بينما الدكتور "جمال البنا" لسه متوفي..

                قلت له: برنامجك مع البنا رحمه الله كان مؤثر في شخصيا وعلمني أشياء يادكتور..فلا تهتموا بمن يكفركم فهناك من يسمع لكم ويقتنع ويتغير..

                قال: جمال البنا كان سابق خصومه ب 50 سنة.. وهؤلاء التكفيريون هم من سيذهبون إليه وبعضهم سيردد نفس كلامه..

                الآن صدق تنبؤ دكتور عمار وبدأنا نقرا ونسمع لبعض هؤلاء وهم يرددون نفس الكلام..قتل المرتد والخلافة والختان والغناء وتهنئة المسيحيين وتكفيرهم.. كلها كانت ثوابت قبل 20 عاما الآن تغير الوضع قليلا لدرجة أن أحد هؤلاء التكفيريين أنكر لذة الحواس في الجنة وقال بالعقاب والثواب الروحي...!

                رحم الله الدكتور البنا وجزى خيرا الدكتور عمار وإسلام بحيري والمستشار عبده ماهر وصبحي منصور وسليم العوا وعدنان ابراهيم والسايح وعيسى وغيرهم.. هؤلاء من علموني كيف أفكر وأنتقد...

                جرت بعد ذلك مراسلات بيني وبين الدكتور عمار وقرأ لي كتاب "رسائل في التجديد والتنوير" وأعجبه.. ثم توسط لي عند دار نشر سما لنشر كتبي لديهم..

                تعليق


                • من خواطر إرهابي

                  يوما بعد يوم وعاما بعد عام..الزمان يمر والناس في فجور

                  الأغاني عن الحب الفاحش والسينما عن الزنا والروايات عن اليأس والانتحار ، الفقر يلتهم الناس كالتمساح لا يترك لهم أثرا في دقيقة، الضعف يعجز الناس عن المقاومة ولا يملكون الشجاعة للاعتراف بالحقيقة، الكل ينافق من أجل المال والمصلحة أصبحت دينا جديدا يفترس الضمائر

                  الشهوة أصبحت عنوان المجتمع والكذب خيّم على الجميع، تبدلت أحوال الناس من الكلام الحسن إلى البذئ، ومن الأخلاق الرفيعة إلى الفُحش والمجون، صارت كباريهات الدولة بديلا عن المساجد ليُفرغوا ما تبقى لهم من دين في بحر الرذيلة

                  ما المَخرج ياإلهي؟..هل أصبر وأموت كمدا، أما أهاجر يأسا..أم أوافقهم طلبا للعيش الآمن؟..هل من سبيل كي لا أعيش مثل القرود بين الضباع؟..ومتى ستعطيني الطاقة والحل في الدنيا لآخر مرة؟

                  ثم غلبه النعاس وفي المنام رأى شيخه متأهبا له في لباس أخضر، وسهم عينيه نافذُ في وجهه يتأمل ويتفحص كأنه يراه لأول مرة، من هذا ولماذا يلبس هكذا؟..أتلك الجنة يامولانا التي وعدتنا بها؟..رد الشيخ وقال: أنا لست شيخك..أنا الشيطان الذي صوّر لك في رأسك أن الدنيا (سوادُ قاتم) أنا الشيطان الذي رويت لك أفكار شيخي على أنها أفكاري، أنا الشيطان الذي أعطيتك اهتماما لتتبعني حتى العبادة، أنا الشيطان الذي استعان بك وبأمثالك ليرى زهو الدنيا وزينتها، أنا الشيطان الذي تبرأ منك وسيتبرأ لو ذكرتني بخير.

                  قم يابني واضحك فالضحك يُذهب عنك الخوف والألم، ويعيد لك بصيرتك المفقودة..قم وفكر في ما أنت فيه من اليأس لعل الله يذهب عنك المرض..واعلم أنه مثلما رأيت العالم شرا ستراه خيرا..فقط انزع الغمامة التي وضعتها لك..

                  ثم نزع الغمامة وإذ الحلم تحوّل لحقيقة..رأى نفسه في المستشفى بين ملائكة الرحمة وهم يقولون: حمد الله بالسلامة..كنت ستحترق في بيتك وأنت نائم...ولولا جيرانك المسيحيين والراقصة التي تسكن تحتك لكنت في عداد الأموات..

                  تعليق


                  • صديق يقول: لماذا أستاذ سامح لا تتكلم عن إيجابيات الحكومة أكيد هم ليسوا شياطين..

                    قلت: أنا آخر من يعتقد بشيطنة الآخرين.. الإخوان عندي لهم إيجابيات داعش لها إيجابيات إسرائيل وبن سلمان لهم إيجابيات.. لكنك لا تعي ما هي (الأولويات)..!

                    أكبر مسجد.. أكبر كنيسة.. أطول برج... ما هذا السفه..!

                    أحيطك علما أن عائلتي توفى منها 11 فرد آخر 10 سنوات كلهم بمرض واحد (الكبد).. والمؤلم أبي وأمي منهم..

                    أبي أواخر سنة 2016 تقئ دما ذهبنا لمستشفيات سمنود والمحلة لم نجد وحدة مناظير.. ذهبنا للمنصورة وضعونا في الدور بعد أسبوع.. اضطرينا لمستشفى طنطا ودخلنا المنظار بصعوبة.. هذا سبب مضاعفات لأبي ربما هي التي أثرت عليه ليتوفي بعدها بأشهر.

                    هذا حال الصحة في مصر.. وحدات المناظير غير متوفرة في مستشفيات المراكز.. بينما مشافي المحافظات لو لم تكن لك واسطة أو مال ستموت.. !

                    نترك هذه المصائب ونبحث عن أكبر جامع وكنيسة؟!..ما هذا السفه.. !

                    أولادي بياخدوا دروس خصوصية بقيمة 1000 جنيه في الشهر.. ومدارس الحكومة لا تعلم شئ بينما الفصول مكدسة بها 70 و 80 طالب.. معلمة الفصل تعطي درس خصوصي أمرت إبني بعدم الذهاب للمدرسة لأنها أجازة والدرس يبدأ في وقت مبكر عن ميعاد كل يوم..يعني أجبرتني علي تغيبب الولد وفقدان كل الحصص لأن وراها مشاوير...!

                    من الذي يحاسب ومن الذي يتكلم ؟

                    الكل صامت والشعب يعاني.. غيري ملايين في نفس الحال ولا يطلع فجر اليوم إلا بهموم وآلام جديدة.. غير الأسعار ونار المعيشة وقلة الدخل..

                    نقوم ننسى كل ذلك ونبني أكبر مسجد وكنيسة؟!..ما هذا السفه..!

                    الحقيقة التي تخشون ذكرها أن رئيسكم يحب الظهور ويعشق الزعامة ولا يهمه الناس.. سايب البلد تضرب تقلب كل الخدمات ضائعة وفقدان تام لرغبات الحياه ومهتم أكثر بتلميع نفسه في مؤتمرات مغلقة ناتجها المادي والعملي صفر..

                    لا تسألني أخي ماذا فعل الرئيس..بل ما النتيجة..!

                    تخافون الإخوان ؟!...أنتم بهذا الوضع تعطون الإخوان أعظم هدية. نجاح مصر يعني هزيمة الإخوان.. ومصر الآن تفشل بديون وبنية تحتية من السبعينات...

                    ثم ياأخي فكر بعقلك. هل سيترك المصري ماله وبيته ومصالحه ليصلي بمسجد في الصحراء؟..أم يجب أن توجد له ما يُشجعه من مصانع وإسكان اجتماعي رخيص..!

                    هذه المساجد وتلك الكنائس لن يصلي فيها أحد سوى أمام الكاميرا وستبقى شاهدة علي تدين زائف وسافل وحقير سرق اموال الناس ليبني لهم أوهاما في الجنة...هؤلاء لو أرادوا الجنة بصدق لخدموا الناس ووفروا لهم أبسط متطلبات المعيشة.. لا تضطروهم لبيع انفسهم ثم تفتحوا لهم مسجدا ليتوبوا.. كفوا عنهم الأشرار أولا واحفظوهم من اللصوص والسفلة المنتفعين من بقاء هذا الوضع المتعفن..!صديق يقول: لماذا أستاذ سامح لا تتكلم عن إيجابيات الحكومة أكيد هم ليسوا شياطين..

                    قلت: أنا آخر من يعتقد بشيطنة الآخرين.. الإخوان عندي لهم إيجابيات داعش لها إيجابيات إسرائيل وبن سلمان لهم إيجابيات.. لكنك لا تعي ما هي (الأولويات)..!

                    أكبر مسجد.. أكبر كنيسة.. أطول برج... ما هذا السفه..!

                    أحيطك علما أن عائلتي توفى منها 11 فرد آخر 10 سنوات كلهم بمرض واحد (الكبد).. والمؤلم أبي وأمي منهم..

                    أبي أواخر سنة 2016 تقئ دما ذهبنا لمستشفيات سمنود والمحلة لم نجد وحدة مناظير.. ذهبنا للمنصورة وضعونا في الدور بعد أسبوع.. اضطرينا لمستشفى طنطا ودخلنا المنظار بصعوبة.. هذا سبب مضاعفات لأبي ربما هي التي أثرت عليه ليتوفي بعدها بأشهر.

                    هذا حال الصحة في مصر.. وحدات المناظير غير متوفرة في مستشفيات المراكز.. بينما مشافي المحافظات لو لم تكن لك واسطة أو مال ستموت.. !

                    نترك هذه المصائب ونبحث عن أكبر جامع وكنيسة؟!..ما هذا السفه.. !

                    أولادي بياخدوا دروس خصوصية بقيمة 1000 جنيه في الشهر.. ومدارس الحكومة لا تعلم شئ بينما الفصول مكدسة بها 70 و 80 طالب.. معلمة الفصل تعطي درس خصوصي أمرت إبني بعدم الذهاب للمدرسة لأنها أجازة والدرس يبدأ في وقت مبكر عن ميعاد كل يوم..يعني أجبرتني علي تغيبب الولد وفقدان كل الحصص لأن وراها مشاوير...!

                    من الذي يحاسب ومن الذي يتكلم ؟

                    الكل صامت والشعب يعاني.. غيري ملايين في نفس الحال ولا يطلع فجر اليوم إلا بهموم وآلام جديدة.. غير الأسعار ونار المعيشة وقلة الدخل..

                    نقوم ننسى كل ذلك ونبني أكبر مسجد وكنيسة؟!..ما هذا السفه..!

                    الحقيقة التي تخشون ذكرها أن رئيسكم يحب الظهور ويعشق الزعامة ولا يهمه الناس.. سايب البلد تضرب تقلب كل الخدمات ضائعة وفقدان تام لرغبات الحياه ومهتم أكثر بتلميع نفسه في مؤتمرات مغلقة ناتجها المادي والعملي صفر..

                    لا تسألني أخي ماذا فعل الرئيس..بل ما النتيجة..!

                    تخافون الإخوان ؟!...أنتم بهذا الوضع تعطون الإخوان أعظم هدية. نجاح مصر يعني هزيمة الإخوان.. ومصر الآن تفشل بديون وبنية تحتية من السبعينات...

                    ثم ياأخي فكر بعقلك. هل سيترك المصري ماله وبيته ومصالحه ليصلي بمسجد في الصحراء؟..أم يجب أن توجد له ما يُشجعه من مصانع وإسكان اجتماعي رخيص..!

                    هذه المساجد وتلك الكنائس لن يصلي فيها أحد سوى أمام الكاميرا وستبقى شاهدة علي تدين زائف وسافل وحقير سرق اموال الناس ليبني لهم أوهاما في الجنة...هؤلاء لو أرادوا الجنة بصدق لخدموا الناس ووفروا لهم أبسط متطلبات المعيشة.. لا تضطروهم لبيع انفسهم ثم تفتحوا لهم مسجدا ليتوبوا.. كفوا عنهم الأشرار أولا واحفظوهم من اللصوص والسفلة المنتفعين من بقاء هذا الوضع المتعفن..!

                    تعليق


                    • خطأ شائع

                      عندما نرى صور قديمة لفلاحين أو بدو بهيئة ولباس رث مهلهل ومُقطّع نحكم فورا أن أسلافهم كانوا أكثر تقطيعا وفقرا وبشاعة في المنظر..

                      هذا غير صحيح

                      البشرية تتغير بمقدمات وأسباب، بينما انحطاط وفقر هؤلاء له أسبابه العقائدية والسياسية والاقتصادية في زمانهم، أي وارد أن أسلافهم كانوا أكثر عقلا ونظافة ورقيا منهم..والأدلة كثيرة ما وصلت إليه حضارات قديمة من الفن والهندسة والعقل والبناء..بينما أحفادهم أكثر انحطاط وغباء من الأجداد..

                      تعليق


                      • خالد يوسف كمخرج هو عبقري وصل بأعماله إلى رتبة فكرية وإصلاحية عالية تشهد له جوائزه الدولية والمحلية، وكمعارض سياسي هو شرس جدا خاض معارك تيران وصنافير ويونيو ببراعة..لكنه كإنسان يبدو أنه لم ينجح في ضبط أفعاله حتى أسقطوه.

                        مجتمعاتنا لا تفصل بين هذه الأشياء

                        في أمريكا والغرب مثلا تظل علاقة الرئيس وأي سياسي الية حق شخصي له، لكنه يُحاكَم إذا أخل بواجباته أو كذب أو سرق للإنفاق على ملذاته الشخصية..

                        لست ممن يؤمنون بشيوع الفاحشة في عالم الفن، هذه من رواسب ازدراء الفنون مطلع الثمانينات تحت سطوة الجماعات وتحريض الشيوخ وتكفير السينما، لكن للأسف..قضية خالد يوسف أصبح مادة خصبة لشرعنة أي اتهام للفن ورواده بالانحلال الأخلاقي وغياب الرسالة..

                        وتظل جماعة الإخوان أكبر المستفيدين مما حصل، فخالد يوسف لديهم يمثل العقل المدبر لإخراج ما تسميه "مسرحية يونيو" ولا أظن أن تدمير خالد يوسف سينفع النظام المصري بشئ..هذا كان واجهة مهمة لإثبات وجود المعارضة وتبعيته لأجهزة الأمن، لذلك لا أعتقد أن هناك مؤامرة عليه بنشر أفلامه الإباحية..الرجل أخطأ وسيتحمل تبعات أخطائه.

                        أما متى سيعود..فهو شخص عنيد جدا وشجاع..سيصل لمرحلة ما يعترف بكل أخطائه ويعود بصورة المذنب التائب، لكن علاقاته السينمائية لن تعود كما كانت مرة واحدة..أو ربما يعود باستغلال عامل الزمن كما حدث مع الراقصة دينا وقضايا الدعارة التي لاحقت بعض الفنانات..

                        تعليق


                        • عن ظاهرة خلع الحجاب بين المشاهير

                          دولة بنجلاديش بها 160 مليون مسلم، وأندونيسيا بها 200 مليون مسلم، ورغم ذلك شوارعهم لا يطغى فيها الحجاب كمصر وسائر بلاد العرب والفرس، نعم يوجد حجاب ونقاب لكنه أقلية بخلاف مجتمعات العرب، وبرغم أن الوهابية هناك منتشرة بجمعيات وجماعات لكن لم يستطيعوا تحويل البنغال والأندونيسيين شكليا لثقافة الحجاب..

                          أتدرون لماذا؟

                          بنجلاديش وأندونيسيا لم يحكمهم يوما إسلامي أو سلفي أو إخواني أو متدين بأي شكل حاولوا التزلف للشعب بتدين ظاهر ، وجماعات الوهابية خاضعة لقانون ليبرالي يجعل منها مجرد جمعيات خدمية اجتماعية ليس إلا، فمحظور هناك تحويل الدين لدولة وحكومة..وعند حصول أي عمل إرهابي ينتفض المجتمع البنغالي بتقدمية رائعة ضد الهمجيين كحوادث قتل المدونين على الإنترنت مؤخرا..في مصر لو قتل مفكر ليبرالي لن ينتفض العوام لسبب واحد هو أنهم مشبعين بفكرة وهابية عن الدين..في بنجلاديش لا يوجد ذلك، المجتمع هناك رغم أنه فقير ومسلم..لكن تقدمي.

                          بالعكس تركيا..هذه دولة يفترض أنها علمانية، لكن فور أن حكمها الإسلاميون منذ 16 عام تتحول تدريجيا الآن لثقافة الحجاب، وأصبحت تهمة الكفر والحرب على الإسلام تلاصق خصوم أردوجان بكثرة..خصوصا المدونين والصحفيين والأكراد، وعندما حظر أتاتورك الحجاب كان يعلم أنه شأن سياسي وليس ديني..وظل الحظر مقدسا بجانب علمانية تركيا إلى أن رفع حظره الإسلاميون..

                          السر في السلطة..فتش عن الحكومة والسياسة هي التي تحوّل عقائد وأشكال الناس..

                          لاحظ أن خلع حجاب المشاهير في مصر الآن يحدث في ظل نظام عسكري ، وبرغم أن الحكومة ليست تقدمية وتتحالف مع السلفيين والأزهريين لكن خطابها جزء منه علماني محافظ تأثيره على العوام والمشاهير كبير..

                          المراجعة الفكرية وسماع فتاوى خلافية حول الحجاب قد تكون سبب لكنها سبب بسيط لأن ارتداء الحجاب والنقاب أكثر من كونه فتوى دينية، هذا ميل للتيار المحافظ وكسب وده أحيانا، ومصر انغلقت مع بدء دعاوى انفتاح السادات، وقبل سنوات قلت أن السادات لم ينفتح في الحقيقة سوى على أمريكا وإسرائيل، أما المجتمع المصري أصبح في عهده معزول..ثم جاء مبارك جعله أكثر عزلة..والآن السيسي يُكمِل عزلته ليصبح كرجل الكهف لا يعلم شئ عن العالم.

                          مصيبة أي حاكم في استغلاله للدين واعتقاده أنه الوسيلة الوحيدة لبقاءه في الحُكم، هذا نتيجة للاستبداد ومنع التعددية وتداول السلطة، لذلك قلت أنه لا تنوير حقيقي في مصر ما دام الدين وسيلة الحكومة في دغدغة مشاعر الجماهير، وفي ظل منع الحريات وسلب الحقوق السياسية سيتشدد المجتمع ويصبح أكثر محافظة..ومن يخلع الحجاب الآن سيندم غدا ويرتديه بدعاوى التوبة وقلة الوعي..فقط مع تبدل الوضع السياسي ومجئ سلطة دينية أو على الأقل تتزلف للجماهير بالمظهر الديني.

                          تعليق


                          • البعض يعتقد خطأ أنه حر

                            فقط عندما يريد ولا يستطيع وقتها يعلم أنه ليس حرا

                            كنت في مناقشة قديمة مع مؤيد للسيسي ادعى أنه حر، قلت له عندما يخطئ الرجل وتريد معارضته فلن تستطيع، لأن الحر هو المتحرك..أما القيود فصفة للسكون، وحضرتك ساكن على رأي لا ترى القيود والسلاسل في يديك..

                            كل جبابرة وطغاة العالم حصلوا على قوتهم بهذه الطريقة، يخدعون فئة من الناس ليستقووا بهم، حتى إذا ملكوا كل عناصر القوة شرعوا في تحقيق مصالحهم الخاصة على حساب مصالح شعوبهم، وقتها إذا انتفض داعميه فالتخلص منهم أصبح أمرا سهلا..

                            السلطة المطلقة مفسدة مطلقة، والتعديل الأخير للدستور يجعل من السيسي إلها يجمع بين الرئاسة الأبدية والقضاء والتشريع..لا مساحة للرد عليه قانونيا، وعلى الجميع الآن أن يسأل نفسه مؤيد ومعارض: هل رأيت السلاسل في يديك أم لا؟..وكيف تتذكر النصيحة القديمة بأن مصر وشعبها أكبر من أي رئيس؟

                            تعليق


                            • الفكر الإرهابي عند العرب بدأ منذ بداية القرن العشرين

                              القصة بدأت من تأسيس مجلة المنار للشيخ رشيد رضا سنة 1898 م، بإحياء مذهب أهل الحديث واستنساخ وزارة الدعوة والإرشاد في المملكة لدار "الوعظ والإرشاد" للنشر التي كان يرأسها الشيخ رشيد رضا نفسه.

                              الشيخ رضا كان له كتاب بعنوان "الوهابيون والحجاز" دافع فيه عن الحركة الوهابية واعتبرها على نهج السلف الصالح، ونفى عنها كل التهم خصوصا تهمة "الخوارج" اللي كانت شائعة في هذا التوقيت بين أروقة الأزهر، وبفضل مجلة المنار تم نقل أفكار الوهابية للمجلة تحت عنوان الإصلاح، ومنها إحياء الخلاف بين السنة والشيعة..وازدراء حركات التصوف بحجة البدع والأضرحة..كذلك إحياء مفهوم الخلافة بعد سقوط الدولة العثمانية.

                              بعد وفاة الشيخ رشيد رضا سنة 1935 استلم منه الراية الشيخ "حسن البنا" مؤسس الإخوان، وترجم كل أعمال المنار بأسلوب دعوي حركي نادى فيه بالإصلاح على ثوابت المنار...وهنا بدأ الاختراق الوهابي للمجتمع العربي..

                              في هذا التوقيت كانت الجمعية الشرعية اللي أسسها الشيخ السبكي تعمل بنمط وفكر الأزهر "المحافظ" وقتها، لكن بجهود رشيد رضا وحسن البنا اخترقت الجمعية الشرعية وتطور اتجاهها المحافظ إلى منهج إقامة دولة الإسلام والدعوة لها في الكتب، وشعارها أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم على أرضكم..

                              كذلك أثر الشيخ رضا في شخصين أزهريين:

                              الأول:هو الشيخ "محمد حامد الفقي" اللي أسس جماعة "أنصار السنة المحمدية" سنة 1926 اللي أصدرت بعد ذلك مجلة الهدي النبوي بتحول صارم من النهج الأزهري إلى المذهب الوهابي، وفي هذا التوقيت اللي نشطت فيه الجمعية الشرعية وجماعة أنصار السنة تحول مطربين وملحنين الأزهر عن الغناء باعتباره بدعة..والدارس لتاريخ الفنون يرى أن عزوف شيوخ الأزهر عن الفن كان في هذا الزمن اللي مثل ذروة نشاط مجلتي المنار والهدي النبوي وجماعة أنصار السنة والجمعية الشرعية، في حين أغلب مطربي القرن 19 وأوائل القرن 20 كانوا أزهريين من ضمنهم سيد درويش وسلامة حجازي.

                              الثاني: الشيخ محمد خليل هراس مؤسس جماعة "الدعوة الإسلامية" وصديق الشيخ عبدالعزيز بن باز بعد ذلك ، وأستاذ الشيخ محمد أمين الجامي، ويعتبر الشيخ هراس رمز للفرقة الجامية السلفية التابعة للشيخ محمد أمين.

                              لاحظ كل هؤلاء كانوا ينشرون الوهابية في المجتمع المصري بمعزل عن السياسة، أي أن الإخوان ليسوا وحدهم من نشروا الوهابية، بل نشرها تم بعلم وإشراف الملك فؤاد ثم الملك فاروق وعبدالناصر بعد ذلك، يعتبر السادات هو الذي أحيا جماعة الإخوان ومذهبها الوهابي الداعي للحكم والتمرد بنفس أسلوب الإخوان الأوائل حلفاء الملك عبدالعزيز..

                              أما نتائج كل هذه الجماعات والجمعيات تفشت بعد ذلك في شيوع التكفير على الرأي وتصنيف الشعوب حسب المعتقد، ثم الدعوة لأشكال التدين من اللحية والجلباب والسواك إلى الحجاب والتشدد في ممارسة الشعائر..ثم تطور هذا السلوك لرغبة حكم وإقامة دولة الإسلام بعد ضغوط داخلية تطالب بالإسراع في طلب السلطة لإرغام الناس على التدين واستنساخ نفس النمط الوهابي السائد في مملكة آل سعود..

                              تعليق


                              • عن نوايا تعديل الدستور المصري

                                توجد مادة مانعة لأي تعديل يمس فترة الرئاسة والمدتين المنصوص عليهما في الدستور، وسمحت بتعديلها في حالة واحدة فقط هي ضمان تنفيذها ونصها كالتالي:

                                المادة 226: "وفى جميع الأحوال، لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أوبمبادئ الحرية، أوالمساواة، ما لم يكن التعديل متعلقاً بالمزيد من الضمانات".. وهي قيد دستوري للمادة 140 التي تقول.." يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة"

                                لا أعلم هل لأي سلطة في مصر تجاوز هذا الوضوح والإحكام الدستوري؟..فإذا كان...من هي؟..علما بأن فترات الرئاسة ومددها الزمنية تمثل في الدساتير الحديثة (مبادئ فوق دستورية) ضامنة لتداول السلطة، ولا يخرقها إلا نظام ملكي وراثي أو ديني لا يؤمن بالدولة الحديثة، حتى الأنظمة العسكرية لا تتجرأ على المساس بهذه المواد وتلك المبادئ العامة.

                                في نقاش مع زميل مؤيد للسيسي: قال أنا انتخبت الرئيس لكي نستقر بعد ثورة يونيو ولكي لا يعود الإخوان، ولم أنتخبه كي نصنع مبارك آخر أو إله يستمر مدى الحياه..

                                قلت: موقفك نبيل..حتى مع الخلاف السياسي إلا أن ضميره يرفض تلك الحماقة..وأستغرب حجة المؤيدين لتعديل الدستور تحديدا فالثورات لا تقوم لتعطي سلطة مطلقة لأحد..بل تحدها..وهذا الإجراء إنقلاب صريح على ثورات يناير ويونيو..

                                بوضوح شديد: من يملك الجرأة والنفوذ على تعديل هذه المبادئ الدستورية سيتجرأ على ما هو أبشع، ومن يطالب بفترة (5 سنوات) على مدتين، سيطيل أيضا لتصبح (6 سنوات) بلاد تحديد مدد، والزمن يجرفنا لفرعون أو إله يحكم لتنهار مصر بعد وفاته أو اغتياله..إلا لو كان البديل ثورة بعد تقلص أذرع نفوذه التي ستتقلص حتما..فالقوي لن يظل قويا..ومن أدرك نظام مبارك في التسعينات وأوائل الألفية سيفهم قصدي..

                                توجد بدائل لعدم تغيير النظام..يمكن للسيسي تصعيد قيادة عسكرية أو حزبية بديلة، لكن لو تتذكروا منذ سنوات قلت أن الرجل لن يقدم على إجراء كهذا وسيدمر كل قيادة جديدة تشكل منافسة له على السلطة حتى لو كانت من الجيش، أنتم تتعاملون مع شخصية نرجسية لا تؤمن بالآخر إلا لو أصبح من التابعين..

                                في رأيي أن ما يحدث هو سنة الحياه التي تتطلب تحمل كل من أخطأ تبعات أخطائه..فالقهر منذ البداية أدى لاستبداد بالحكم وخوف على السلطة ومستقبل الرئيس الذي يظل مهددا ما دام حيا، ولن يكون البديل أقل من بقائه في السلطة مدى الحياه لتعود مصر إلى الوراء عشرات السنين وكأننا لم ننجز أي شئ لنبقى دولة وشعب محترم..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X