إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خواطر في زمن الدكتاتور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صدق أو لا تصدق

    المخلوقات الهجينة الأسطورية يوجد من يبرر وجودها علميا بدعوى أن فهم الجينات الوراثية حدث من حضارات سابقة بعشرات الآلاف من السنين، فكما أن علماء اليوم نجحوا في الاستنساخ واللعب في الجينات نجح علماء الماضي في صناعة كائنات مهجنة تجمع بين صفات شكلية لعدة حيوانات في وقت واحد..

    قالوا أيضا أن الذهن البشري لن يتخيل شئ لم يوجد في السابق، فطيور الرخ والعنقاء كلها كانت موجودة وحفرت وجودها في أذهان البشر ، وبعدما انقرضت ظهر من يدعي أنها خرافة..رغم أنها كانت حقيقة وجدت وسيوجدها علماء المستقبل.

    تعليق


    • عمري ما وصفت مخالف ب (شمام كله)

      بتاع مخدرات وحشيش يعني.. شخص بلا هدف سوى الظهور والفوضى

      كل هذه المعاني تطلق الآن ظلما على (شباب اليسار) .. وهو نفس الازدراء الذي يتعرض له اليسار منذ أيام الملك فاروق ثم عبدالناصر وإلى الآن.. علاوة على أنهم كفار طبعا حسب الطريقة السلفية

      مبدئيا: اليسار لم يحكم مصر منذ نشاطه قبل 80 عاما هل مصر تقدمت؟...سؤال ضروري لكشف دوافع نقد اليسار للأوضاع أنهم ينتقدون العيوب تحديدا والمتمثلة في النظام الاقتصادي والإداري المتخلف.. علاوة على غياب الرؤية الفكرية والبرنامج الجاد والطموح..

      شخصيا انتقدت اليسار لكن أشهد أنهم أكثر فئة مثقفة في مصر ولديهم وعي سياسي وتاريخي فريد.. وثقافتهم ليست رجعية كما يشاع بل أكثر من عرفتهم عصريون وواقعيون بشدة..

      جزء من الاتهامات الموجهة لهم تخص حقب وسياسات للزعماء السوفيت.. ورأيي أن وضع طبائع هؤلاء الزعماء كحكم على اليسار ظالم.. ستالين مختلف عن لينين.. الثاني كان مفكرا وقياديا أكثر منه زعيما.. بينما الأول كان زعيما أكثر منه مفكرا لذلك أخطأ.. ما المانع أن يأتي مسئول يساري يكون مختلف عنهم ويصنع نموذج مستقل لكن بنفس القيم والمبادئ اليسارية

      هاقولكم ما الذي يشغل بال وعقل اليساريين..

      الفقير... العامل..زيادة الإنتاج.. تضيبق الفوارق بين الطبقات.. طرق الإدارة الواقعية حسب مفاهيم المادية الجدلية اللي سبق شرحتها.. وجزء من نقدهم لعبدالناصر إن فترته صنعت طبقية عسكرية ظهرت على شكل (مراكز قوى) بعد ذلك..وهو الشق المتعلق بتحول الكم إلى كيف سلبي في الماركسية.. يعني تصورهم طلع صح..

      عبدالناصر لديهم لم يكن رأسمالي لكن استبداده العسكري خلق طبقة ضباط جيش أطلق عليهم بعد ذلك (الملاك الجدد) الموازيين لحركة الإقطاع قبل يوليو وكلنا بنشوف دلوقتي كبائن وقصور الساحل الشمالي المملوكة في معظمها لعسكريين.

      نقدي لليسار في شبابهم تحديدا اللي غاب عنده الحد الفاصل بين النظام والفوضى.. فمش هايدعموا أي سلطة بحجة انها (مقدما) هاتمشي غلط..وهو مبدأ غير سوي ظهر عندهم بعد ثورة يونيو بالاصطفاف مع الإخوان ضد الثورة.. برغم انهم كانوا أحد فصائلها ونشطائها في حركة تمرد..

      كانت النتيجة إن بعض عناصرهم انضم للإخوان بالفعل بل بعضهم انضم لداعش سيناء وسوريا.. ودي كانت ولا زالت مشكلة تثقيف ونخب في اليسار مصدرها في الجانب اللي انتقدته فيهم وهو غياب الحد الفاصل بين النظام والفوضى مما خلق عندهم تحولات وميول متطرفة بشكل فردي..

      إنما اعتراضي على وصفهم بشمامين الكلة..لأني واثق بأن هذه الأوصاف لا تصدر من مفكر بل من متعصب بنفس الدرجة وسبق تحديت أحدهم بشرح مبدأ واحد من مبادئ اليسار... مش هايعرف

      اليسار هو ملح الأرض ولولاه ما انتفض المصريون في يناير أو يونيو.. أغلب قادة الميدان في الثورتين كانوا يسار..أغلب الفنانين والمثقفين والإعلاميين اللي ثاروا ضد مبارك كانوا يسار.. بينما تفرغ اليمين الديني للاتفاق مع المخابرات والقوميين بالاتفاق مع الجيش حتى على بيع الأرض المصرية بشكل فج لم يحدث من قبل في التاريخ..

      هم الأقرب للطبقة المطحونة وأعرف بعض زعمائهم عايشين فقراء.. أحدهم ورث قصر عن أبيه هجره وراح سكن شقة متواضعة لتكون بجانب عمله الثقافي.. وأحدهم بيفطر فول وطعمية زي الفلاحين وعمال البناء.. شخوص كهؤلاء ليسوا شمامين كله.. بل مناضلين بصدق وعندهم مبادئ إنسانية بيورثوها للمجتمع أفضل من كل خصومهم مجتمعين.

      تعليق


      • بالنسبة لما تسمى "قارة أتلانتس" أو القارة المفقودة

        هذه حفزت خيال الأدباء والفلاسفة ليس لأنها مفقودة ولكن لطبيعتها التي حكاها أفلاطون، إنه تصورها مدينة فاضلة أشبه بالجمهورية في حواره الفلسفي، لذا وصل البعض بأن قارة أتلانتس هي مجرد "خيال" في ذهن أفلاطون، وأمنيات ومجازات وأمثلة.

        شئ مهم في السيكولوجيا ، أن مقدار بحث الإنسان عن الغامض أكبر من مقدار بحثه عن المفهوم والمتاح، ومقدار بحثه عن الهام والضروري أكبر من مقدار بحثه عن التافه والحقير، هنا أتلاننتس حققت الاثنين، فهي غامضة ومهمة، لذلك حفزت – ولا تزال – خيال الإنسان العادي، ولسبق كلام أفلاطون عنها - لمنزلته الفلسفية- حازت على اهتمام بعض المثقفين.

        قبل اختراع الغواصات ثم انتشارها وتطورها في القرن 20 كانت حجة الباحثين عن أتلانتس كبيرة، باعتبار عدم قدرتهم وقتها على اكتشاف المجهول في المياه، الآن وبعد 100 عام من نشاط الغواصات في قاع المحيط لم نجد أتلانتس التي وصفها أفلاطون ولا في مكانها المحتمل.

        كذلك قبل اختراع الأقمار الصناعية والطفرة في علم التصوير كان يمكن تصديق وجود أتلانتس..لكن الآن أصبح في إمكان البشر رؤية المباني العظيمة تحت الماء وبأعماق كبيرة تصل لمئات الأمتار.

        البعض اتهم أفلاطون بتصوير مثاليته بواقع أتلانتس، أي أن نموذج "كهف أفلاطون" الفلسفي الشهير هو المسيطر عليه حين كتب عن المدينة المفقودة، بمعنى أن أتلانتس عند أفلاطون هي "عالم المثل" العليا الذي نحتكم إليه ونوفق أوضاعنا الأخلاقية والدينية حسب طبيعته، وهو عالم غير حسي لا نراه أو نلمسه، وبالتالي فأتلانتس هي مجرد "يوتوبيا" أي خرافة نموذجية، لكن بتدليس أفلاطون ظهرت حقيقة.

        سنة 1841 كتب الفيلسوف الفرنسي "توماس هنري مارتن" كتاب عن أفلاطون وتيماوس قال فيه أن على العالم أن يبحث عن قارة أفلاطون في مكان آخر ليس على الأرض بل في الفكر، في إشارة أنها كانت مجرد خيال، بعدها توقف البحث والكتابة عن أتلانتس كحقيقة أرضية بل فلسفية، ولم يعد أمرها يشغل المفكرين الحقيقيين سوى الدجالين والمتربحين.

        وفي رأيي أن السبب وراء البحث عن أتلانتس لم يكن فقط علميا، بل دينيا، في اليهودية تخيل بعضهم أنها كانت موطن أجدادهم الأوائل نفس الشئ لبعض الشعوب بنزعة قبلية كالجيرمان والكلتيين، وفي المسيحية كتب المؤرخ البيزنطي "كوزموس إندوبليوستس" كتاب "الطبوغرافيا المسيحية" أشار فيه لأتلانتس ، وفي نفس الكتاب أرّخ لحملة "أبرهة الحبشي" على العرب ووصفها بالانتصار العظيم حسب نصب تذكاري في أريتريا يدعى Monumentum Adulitanum وهو ما ينسف رواية أبرهة والفيل المذكورة في تاريخ العرب..

        تعليق


        • الأهرامات لم يبنيها العبيد بالسخرة كما هو شائع، بل بناها الفلاحون بأجور ورواتب لسببين:

          أولا: مصر وقتها لم يكن بها عبيد بالكثرة التي يمكنها بناء هرم بملايين الأطنان حجارة.

          ثانيا: الهرم كان قبرا للملك الذي يؤمن بحياته مرة أخرى ويُحاسَب أمام محكمة أوزوريس، فليس من صالح الملك إذلال العبيد وتسخيرهم بالظلم لبناء قبر سيكون حجة عليه أمام الآلهة..

          في عقائد المصريين القدماء يقوم الإله أنوبيس بدور منكر ونكير في التراث الإسلامي، هل تتخيل أن الملك خوفو وخفرع مثلا كانوا لا يخافون أنوبيس لو سألهم كيف تذلون العبيد وتقتلونهم في بناء الهرم وأنتم في إمكانكم الدفن في مكان أقل؟

          هل يمكن أن يفكر شخص ما ببناء قبره بأموال مسروقة؟..إنهم يتحرون أقصى الحلال والأمانة حين التفكير في منازلهم الأخروية، بالضبط فملوك مصر لإيمانهم بالبعث كانوا يتحرون الصدق والعدل حين بناء منازلهم الأخروية.

          تعليق


          • الفرق بين مصر وكينيا

            في مصر نشرت قنوات وصحف خاصة فضيحة جنسية لنائب برلمان، فتم اعتقال الفتيات في الفيديو ولم يتم التعرض لكل من نشر وروّج هذه الفضيحة من بينهم إعلاميين محسوبين على الدولة..

            في كينيا نشرت صحيفة خاصة فضيحة جنسية لنائبة برلمان تدعى "فطومة جيدي fatuma gedi" فتم اعتقال 4 نواب متهمين بنشر الفيديو كيديا واعتقال رئيس تحرير الصحيفة الناشرة وتوجيه تهم التشهير لهم في حق النائبة..

            تعليق


            • أذكر دائما أن مجاعة اليمن ليست بسبب الصراع الإسلامي المسيحي، بل بسبب الصراع السني والشيعي

              ملايين السوريين قتلوا وشردوا ليس بسبب الصراع الإسلامي المسيحي، بل بسبب الصراع السني والشيعي

              ملايين العراقيين قتلوا وشردوا أيضا ليس بسبب الصراع الإسلامي المسيحي، بل بسبب الصراع السني والشيعي

              ملايين الفلسطينيين قتلوا وشردوا وهُجروا ليس بسبب الصراع الإسلامي المسيحي، بل بسبب الصهيونية وأحلامها في التوسع

              إعطاء الأولوية للتقارب بين الكنائس والأزهر لا معنى له الآن ولا يمثل أي علاج بل يعد (نفاقا صارخا) وفسادا تعاني منه المؤسسات الدينية خصوصا عند المسلمين..

              قرّبوا المسافات واعقدوا سلاما بين السنة والشيعة، أعيدوا لحركة الفكر اعتبارها لخلخلة وهز أساس المشكلة الإسلامية التراثية، عاملوا الصهيونية كما تعاملوا الداعشية والإخوان..الكل سيرتقي وتُحل مشكلة الشرق الأوسط في طرفة عين..

              تعليق


              • في قضايا المثلية الجنسية فارق بين الموقف منها ومن حاملها

                المثلى إنسان له حقوق.. لكن فعل المثلية نفسه أو مشاهدها في السينما (مقرفة) لنفس الجنس الطبيعي..ذلك لأن الرجل ليس كائنا مثيرا للذكر.. وكذلك المرأة ليست مثيرة للأنثى

                الجذب الطبيعي والميول العاطفية بين المختلفين كقانون كوني سائد لذا سميت أعمال المثلية شذوذا وخروجا عن العادة.. ولأنها حققت هذا الشذوذ رفضها أغلبية البشر وما زالت أوضاعهم في الدول المعترفة بحقوقهم صعبة وغير مقبولة اجتماعيا.. ولضمان عدم اضطهادهم أسست تلك الدول قوانين رادعة لحمايتهم باعتبار أن الفعل المثلى هو شخصي في النهاية ولا يعبر عن اتجاه مجتمع قد يتعرض لأضرار مستقبلية في التكاثر والنسل

                فيلم رامي مالك الذي فاز فيه بجائزة أوسكار به مشاهد مثلية صريحة بين رامي وصديقه.. خطأ نعتبر من (يتأفف) من هذا المنظر أنه عنصري لأنه شخص طبيعي في النهاية يجب أن يتأفف.. هنا قد نظلم الطبيعي ونحن لا ندري فالرجل لم يقول اقتلوا رامي مثلا أو هو لديه كراهية شخصية للممثل.

                بالمناسبة مشاهد مثلية رامي قد تكون مقبولة لدى بعض الإناث (الطبيعيين) لأن الرجل عند الأنثى كائن مثير جنسيا والعكس صحيح.. أي مشاهد مثلية النساء قد يقبلها بعض الرجال (الطبيعيين) أيضا بنفس المنطق.. فالحكم هنا هو الإثارة العاطفية والجنسية وبالتالي فرفض الطبيعيون للمثلية من نفس الجنس أمر واقع عقليا لا يمكن إنكاره..

                أما المثليون في النهاية هم بشر وقد سبق شرح طبائعهم علميا ونفسيا في كتبي واختصارها أن المثلية في الغالب ليست انحراف جنسي بل طبيعة هرمونية وجينية تجعل من صاحبها ضحية في مجتمع أمي.. لذا فالمجتمعات المتقدمة سنت تشريعات على الأقل لحمايته..

                تعليق


                • موضوع رامي مالك له علاقة بالخلاف بين عابد الجابري وجورج طرابيشي

                  الجابري كان يقول أن هناك مشكلة ذاتية في طبيعة العقل العربي، بينما طرابيشي كان يقول أنه في حال توفر الظروف الملائمة للعرب سيتقدمون، فالشعوب ليسوا مرضى جينيا في الحقيقة بل هم مرضى بالوهم والاستبداد كمشكلة اجتماعية وثقافية لا علاقة لها بالتكوين الجيني.

                  رامي جيناته مصرية لكن نجح في أمريكا..ونجاحه يُحسب – وفقا لرؤية طرابيشي – للمجتمع الأمريكي، لا لمصر أو للمصريين من قريب أو من بعيد، بالضبط كما أن نجاح زويل في الغرب لنفس السبب، الفارق أن زويل ما زالت ثقافته ولغته مصرية ومعتز بمصريته، في حين رامي مالك لا يعرف العربية أو مصر من أصله..سوى ذكره لأصوله بعدة حروف كما لو كان يتبرأ منها..!

                  أما رفض الإخوان والإسلاميين لرامي لأنه مسيحي ليس إلا..فهم لا يفهمون في الفن، وغايتهم تقبيح كل جميل كمبدأ دون وعي أو علم..لكن لا ينبغي تعميم موقف الإسلاميين على أنه موقف لكل واقعي يعتقد أن رامي لا علاقة له بمصر..

                  نعود للجابري وطرابيشي..سبق لي في برنامجيّ (ألم) و (إسلام حر) أن قلت بالحرف بأن كل مجتمع لديه بذور للنهضة وقدرة للنهوض لكنها معطلة ، أي لا مشكلة إطلاقا في جينات أي شعب..بل في المجتمع وثقافته ونظامه السياسي والاجتماعي، واستدليت بتسامح السنة والشيعة مع بعضهم في أوروبا، في حين يتعاركون في الشرق الأوسط..إذن هي مشكلة اجتماعية وقانونية وسياسية..ليست مشكلة دينية أو خاصة بشعوب بعينها..

                  أتفهم جيدا حب البعض وشوق المصريين لأي إنجاز يعوضهم عن الإخفاقات الحالية والضعف المذري لدولتهم، لدرجة أنهم أصبحوا يتسولون القمم مدفوعة الثمن لتلميع الحكومة ورئيس الدولة شخصيا، ولو عادوا بالذاكرة لمبارك والقذافي كانا يفعلان نفس الشئ..لكن لم يُنتجا شعبا وثقافة متسامحة وواعية على الأقل تحفظ تماسكه في الفوضى.

                  في كل الأحوال: مبروك لرامي مالك..وهذا ليس نجاحا لأمريكا بالمناسبة، هم لم يحتفلوا به، هذا إنجاز شخصي لرامي ووالدته التي نجحت في دمجه وإكسابه كل قيم المجتمع الغربي.

                  تعليق


                  • عن الفنان "سمير غانم" الظاهرة

                    هذا الرجل وبرغم الانتقال الجذري والتحول في الفن المصري منذ الستينات لكن لا زال يحافظ على وجوده ورونقه ونشاطه..وفي تقديري أن نجومية غانم وحضوره من عدة أمور..

                    أولا: الإيمان برسالته الفنية كممثل كوميدي ساخر وبس.. مش قيادي أو صاحب تنظيم.

                    ثانيا : مالوش دعوة بالسياسة إطلاقا.. ووجوده ككوميديان من جوانب اجتماعية وترفيهية فقط.. تركيزه على هذا البعد واضح جدا طوال أكثر من 50 سنة هي عمر مشواره الفني.

                    ثالثا: أزياءه الخاصة من اختياره لتناسب شخصيته المستقلة لمحاكاة هذا البعد.. لدرجة إنه أصبح موضة بعد ذلك وخاصة أيضا غالبا عند من يملكون نفس التفكير..

                    رابعا: إيمانه بتطور الأسلوب نابع من إيمانه بتطور المجتمع.. اللي هو المتلقي.. ومسرحياته وأفلامه هي (تأريخ) لأعمال فنية منذ السبعينات فتفاعل مع شعبية عدوية وشعبان عبدالرحيم وحسام حسني وديميس روسيس واحمد مكي...وغيرهم

                    خامسا : فترة السبعينات شهدت فترة ظهوره كنجم بعد تفكك فرقة ثلاثي أضواء المسرح.. وبرغم إن جورج سيدهم أفضل منه موهبة كوميدية لكن لم يسجل حضور كوميدي كغانم بعد موت الضيف أحمد..

                    سادسا: كوميديا سمير غانم كانت سخرية راقية بلا عنصرية وتمييز.. أتذكر نجاح الموجي سخر من شكل المطربة"أنغام" قديما وقال عليها "ألغام" بسبب فكها وسنانها الكبار.. وسخر من لطيفة وقال عليها "قطيفة" لأنها بأغنية "أرجوك اوعى تغير" اعتبرت حبيبها (مقطف)

                    غانم سخر من هؤلاء أيضا.. لكن باحترام مرددا أغانيهم بأسلوبه وتوزيعه الخاص في مسرحياته.. (والناس ضحكت برضه)

                    سابعا: كذلك إيمان غانم بالتطوير ماجعلوش ينتقل للتراجيدي زي اللي حصل مع "أحمد راتب" ظل زي ما هو لكن طور نفسه بدءا من الثمانينات بفوازير رمضانية كل عام.. وأيضا انتزع الضحكة الشعبية باختراعه وأداءه لشخصية فطوطة..

                    ثامنا: جاء عصر أفلام المقاولات لم يعتزلها كما فعل الكبار.. دا لإيمانه إن الفنان الكوميدي رسالته ترفيهية أيضا ويجب عليه الوصول لجمهوره بأي وسيلة.. الكوميديان مش شرط تكون أعماله كلها هادفة.. إسماعيل ياسين في السابق اعترف إن بعض أفلامه ومونولوجاته كانت غير هادفة.. للترفيه عن الجمهور فحسب.. ورغم ذلك ياسين هو أسطورة الكوميديا الذي لن يتكرر..

                    تاسعا: لم يتكبر عن أي عمل فني ولم يشترط وضع اسمه كنجم وبطل.. وطوال فترة نجومية غانم كان بيشارك أدوار تاتية وتالتة عادي.. بل أحيانا ضيف شرف حضوره يصنع البهجة وينزع الضحك ويبقى علامة شعبية للفيلم كما حدث في فيلم "عالم عيال عيال" وبشخصية الدكتور لحوالي 3 دقائق أضاف للفيلم بعد كوميدي ماكانش هو موضوع الفيلم بالأساس..

                    عاشرا: أختم بموقف غانم من الجماعات والإسلاميين.. لم يتأثر بهم حتى بعد زواجه من "دلال عبدالعزيز" لم يسمع للضغوط الدينية اللي مورست وقتها على الفنانين لاعتزال التمثيل..وظل علي موقفه المحايد من الصراع الديني بعزوفه أيضا عن السخرية من الشيوخ..

                    ويبقى القول أن الإسلاميين لم يلعبوا فقط على وتر الدين.. بل علي القيم المحافظة والأعراف الشرقية اللي كانت سبب لطلاق وهجرة الفنانين للتمثيل وانحدار الفن المصري إلى الآن..غانم كان ولا زال يؤمن بنفسه كتعبير عن الحاجة للضحك والسعادة ليس إلا.. لدرجة أصبح مجرد ظهوره علي الشاشة الناس تضحك.. أو علي الأقل تستريح..

                    تعليق


                    • يقول فقهاء السلفية: مرسل الصحابي موصول لثبوت عدالته

                      قلت: حتى لو هذا المرسل من طفل؟

                      قالوا: ولما لا وهم عدول حدثوا الناس بعد بلوغهم

                      قلت: وهل هذا ينطبق على "محمد بن أبي بكر الصديق"؟

                      قالوا :طبعا

                      قلت: إذن فلماذا تطعنون في كتاب "سليم بن قيس الهلالي" الشيعي بحجة أن روايته عن محمد بن أبي بكر الصديق وهو صغير؟؟!!

                      معلومة: كتاب "سليم بن قيس الهلالي" هو أول كتاب حديث شيعي توفى صاحبه سنة 90 هـ وفي رواية 76 هـ، وعاصر الإمام علي وأبناءه الحسن والحسين، واعتمده فقهاء المذهب الإثنى عشري، لكنه لم يدون إلا متأخرا وظل رواية شفهية قرونا طويلة..

                      في كتاب الهلالي اعتمد روايات محمد ابن أبي بكر للأحداث التي أعقبت موت الرسول، ولأن هذه الروايات تخالف وجهة نظر السنة ضعّفوها وطعنوا في راويها – سليم بن قيس – وكذلك طعنوا في الكتاب بالمجمل..

                      هذا ليس انحيازا لمذهب ضد آخر، بل سؤال علمي مشروع، لماذا هذه الازدواجية في التعامل مع التراث؟..ولماذا الفقهاء انتقائيون يقبلوا ما يحلو لهم ويردوا آخر إذا تعارض مع مصالحهم؟

                      تعليق


                      • سؤال

                        يقول الله في القرآن: " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم"..[التوبة : 73]

                        عرفنا الكفار..فكيف عرف النبي المنافقين ليُجاهدهم؟..أليس الله يقول في نفس السورة " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم"..[التوبة : 101]

                        كيف نجمع بين الآيتين وظاهرهما التعارض؟

                        قلت يوجد رأيين:

                        الأول: سني في تفسير الفخر الرازي قال:.." الجهاد عبارة عن بذل الجهد، وليس في اللفظ ما يدل على أن ذلك الجهاد بالسيف أو باللسان أو بطريق آخر"..(التفسير الكبير 16/103)

                        الثاني : شيعي في تفسير التبيان للشيخ الطوسي قال: توجد قراءة أخرى للآية " يا أيها النبي جاهد الكفار بالمنافقين" وليس (والمنافقين) هنا اختلف المعنى، فجيش المسلمين وقتها كان يضم منافقين لا يعلمهم الرسول، لكن يعلم أماراتهم ومنها إصابة الحدود الشرعية ، أي كثيري الأخطاء، وهو المقصود من قوله "واغلظ عليهم" أي أغلظ على المنافقين"

                        فيكون كلام الطوسي مصدقا لكلام الرازي، أن الجهاد في الآية هو بذل الجهد بالغلظة على المنافقين والتشدد في إقامة الحدود عليهم، وليس معناه قتال الكفار لأن النبي لم يؤمر بقتال غير المسلمين ، وكذلك لم يؤمر بقتال المنافقين لجهالتهم ولكونهم عنصر رئيسي في مجتمع المدينة.

                        كلا الرأيين يحل التعارض والإشكال، برغم الآية أساس في الفكر الجهادي المعاصر، لكن آفة الجهاديين أنهم تعصبوا لأئمتهم ولم يقفوا على وجوه التفسير الأخرى، بل لم ينتبهوا أن الآية تعارض آيات أخرى للقرآن.

                        تعليق


                        • شرط أساسي لاستقلال المثقفين الفكري هو استقلالهم المادي

                          لو مش لاقي وظيفة ماتكتبش عقبال ما تمسك وظيفة وتأمن نفسك جيدا.. الإغراء بالمال واستقطاب المستضعفين ثمة أيدلوجية عامة وعنوان أي صراع مفتقد للأمانة والرحمة..

                          أنا موظف من 16 سنة وسبق عرضت بعض المحاولات لاستقطابي والكتابة بأجور عالية شرط الكتابة لصالح الممول.. ولا أنكر أنني أتعرض لمضايقات في عملي وصلت لحد مطالبة بعضهم لفصلي من عملي بدعوى الكفر... فقط لأني أفكر بطريقة جديدة لا أقلد فيها أئمتهم وآلهتهم..

                          وظيفتك الثابتة ودخلك المضمون هو ما يؤمن لك عقلك وكيانك وهويتك.. باختصار: هتقول لأ بقلب جامد..

                          تبقى المشكلة في من يعتقدون أن الوظيفة (عيب) رجل مشهور وله مريدين ومعجبين لا يليق به أن يصحو مبكرا ويركب أتوبيس الشركة ويعمل بجوار من هم أقل منه علما وعقلا ومنزلة اجتماعية..

                          لكن.. حسنا..

                          إذا تدبرت جيدا أحوال هؤلاء ستجدهم أكثر من يبيعوا أنفسهم ليس فقط لعدم الوظيفة وضيق ذات اليد.. ولكن أيضا لغرورهم وطبقيتهم الملعونة التي تنعكس فورا على أقلامهم فيوالون كل سلطة.. ويتملقون لكل قوي.. ويحتقرون أي ضعيف ولو كان صالحا

                          تعليق


                          • حقيقة قد تكون مزعجة

                            يوجد جيل حالي في السجون المصرية ومهمش في الحياه المدنية من كل الفئات سيمثل خطرا في المستقبل.

                            هل تتذكرون الشيخ كشك؟..هذا منتوج طبيعي لسجون عبدالناصر وخطايا الأجهزة الأمنية التي اعتمدت السيف أسلوب وحيد لمقاومة الفكر الإرهابي

                            حتى الآن وبرغم الثورة على الإخوان لكن العوام يؤمنون بفرضية الجهاد والحجاب والنقاب وسائر المعتقدات الوهابية التي استوردناها من جزيرة العرب.. ولن يتغير الحال ما دام الكبت والقهر والانغلاق سمة عامة للمجتمع بكل أجهزته السيادية والإعلامية..

                            مصر على موعد مع كشك آخر وجماعات أخرى تستفيد من انغلاق المجتمع وتجهيله المتعمد..في حين بح صوت المثقفين بضرورة إفساح المجال لهم لمقاومة تيار العنف فكريا لكن قوانين ازدراء الأديان وتسلط الأزهر لا تساعدهم بل تحبسهم أحيانا كرسالة لأي مفكر (خليك في حالك)..!

                            تعليق


                            • في الغالب خلافاتنا بتبقى حول معلوماتنا (المؤكدة)

                              قصة تأكيد المعلومة مختلفة عن الحصول علي المعلومة نفسها.. يعني عشان تعرف سهل.. لكن عشان تدين حد بعينه أو تثبت براءة حد فهو أمر صعب جدا يتطلب معلومة (مؤكدة)

                              الاتهامات دائما أساسها إما مواقف مسبقة أو اصطفاف مع الأغلبية أو خلط بين المعلومة وتأكيدها.. والغريب إن القرآن انتبه لهذا الخلط وحذر منه كأصل للمشاكل.. (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة) التبين هنا يعني التأكد خصوصا لو هذا النبأ يتضمن اتهام أو براءة من أي نوع..

                              درس عقلي وديني لمن يتسرعون في اتهام الحكومة بتدبير انفجارات أو حتي إثبات براءتها.. فالمصلحة والضرر متحققين في كلا الحالتين..فلربما هناك من يدبر دون علم أحد ممن معه.. فكيف ستعرفه؟

                              الأولي أن تتحفظ وتضع أولوياتك في ضرورة أمن المجتمع وتجنيبه نتائج صراعات سياسية نعاني منها منذ السبعينات ولو أن للموضوع جذور أقدم لكن مؤكد أن الجيش والأمن كجنود وأفراد وضباط هم فيها أبرياء وأبطال وضحايا..

                              أما التدبير والتشغيل والتوظيف فلا نعلمه..لكن ما نعلمه جيدا أن هناك إرهابي يفجر نفسه مشحون مسبقا بأفكار تراثية قديمة نقاومها منذ أعوام.. فلا تهمل ما تعلمه لصالح مالا تعلمه..

                              تعليق


                              • روى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحهما أن رسول الله قال:

                                "بعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى"..

                                الجواب: لفظ "كهاتين" في كتب الحديث يعني القُرب والجوار، ذكر في حق "كافل اليتيم" و "كافل الجواري" و"سفعاء الخدين" بقوله أنا وهم (كهاتين في الجنة) يعني مع بعض أو جيران..ودلالة الإشارة في أنه لا فارق بين منزلة النبي في الجنة وبين هؤلاء..

                                كلمة "سفعاء الخدين" يعني الأرملة التي قعدت عن الزواج لتربية أبنائها..ولأن السلفيين بيحبوا الجواز ويعتبروا التعدد أصل ضعّفوا هذا الحديث رغم إنه مشهور في المسانيد والسنن..!

                                المهم: فات 1400 سنة بعد وفاة الرسول ولم تقم الساعة، مما يعني أمرين اثنين:

                                الأول: كلمة هاتين تعني الجوار النسبي أو القُرب النسبي بالنسبة لعُمر كوكب الأرض اللي هو 4 مليار سنة، وبالتالي كهاتين تعني ربما المليار القادم أو اللي بعده..وهذا غير صحيح، فوقتها لم تكن البشرية تعلم عمر الأرض، واشتهر لديهم أن عمر الكوكب أزيد من 10 آلاف سنة بقليل حسب تأريخ اليهود في العهد القديم..

                                الثاني: أن الحديث مكذوب من تأليف ناس مهووسين بعلامات الساعة وخرافات آخر الزمان، ويؤيد ذلك أن في عصر التدوين - البخاري ومسلم - شاعت المهدوية، أي ظهور مدعي المهدوية ومخلصين آخر الزمان باعتبار أن عصرهم هو النهاية..

                                أختم بحقيقة علمية

                                وهي أن البشرية ربما تفني بعد صدام مجرتنا "درب التبانة" مع مجرة "أندروميدا" أقرب المجرات الكبيرة لنا في الكون، ويصل معدل السرعة في اتجاه الصدام حوالي 140 ك.م / ث، وهي سرعة كبيرة بالتأكيد..لكن نظرا لأن المسافة بين المجرتين (2،5 مليون سنة ضوئية) فالصدام لن يحدث قبل (4 مليار سنة)..يطول عمرنا وعمرك.

                                أو يسقط نيزك على الأرض يفني الحياه فيها وهو ما ننتظره جميعا لنتخلص من هذا البؤس، لكن الحديث في الأخيرهو خرافة، وإِشارة كهاتين دليل على غباء وعناد رجال الدين، وبالأخص أهل الحديث الذين ما زالوا يرددون المقولة على المنابر بمدلول ومعنى مختلف تماما عن اللفظ وسياق القصة في التراث..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X