إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خواطر في زمن الدكتاتور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انتشرت في الآونة الأخيرة بين المصريين كلمة (هَبْد) و أفعالها (هَبَدَ يَهبِدُ) وتُطلق ذمّا على الكلام الغريب والشاذ بدون دليل...

    لكن توسع استخدامها ليطال ذم كل مختلف في الرأي مما ينذر باتهامات جوفاء وعنف لفظي..

    الكلام حتى لو شاذ وغريب لكنه مُدلّل وبحجج علمية فليس هبداً في شئ.. استقيموا

    تعليق



    • خبر غريب وعجيب

      في مصر كومساري – أي مُحصّل تذاكر قطارات – ألقى بطفلين من القطار وهو مُسرع لركوبهم دون تذاكر..مما أدى لمصرع واحد تحت عجلات القطار وإصابة آخر

      بعيد عن الهمجية والتخلف في الفعل وأسبابه الاقتصادية، ولكن العمل له دور تربوي مهم افتقدناه مع تطور نُظُم الاتصالات وشيوع العنف في الإعلام قولا وفعلا.

      قبل ذلك كان مجرد تعنيف راكب متهرب من قطع التذاكر عمل أخلاقي قبيح ويتدخل الناس لدفع التذكرة عن الراكب، هنا وصل الأمر (لقتل الراكب)..تخيل..!!

      سمعت الفيديو وشهادات ركاب القطار..وجريمة مثل هذه تقوم لها البلدان ولا تقعد حتى تصل لحلول والتوصل لأسبابها وعلاجها، لكن كالعادة..هنا في مصر استهتار تام بالأرواح والكرامة، إلا لو كان الراكب غير مصري ستنتفض الدولة لأجله..!

      وفضلا عن الجانب التربوي هناك جانب معرفي..يوجد فراغ ثقافي الآن لم تنجح أي فئة ملأه بعد سقوط الإخوان والسلفيين من الحُكم، الناس في حيرة بين فكر الجماعات الذي هو مزيج من الأخلاق والجهاد، وبين أسلوب الدولة غير الواضح والذي لا يتبنى أي برنامج ولا تظهر له أي ملامح، وقد يقال ليس المفترض أن تكون الدولة راعية للأخلاق..نعم لكن الدولة مطلوب منها توفير أجواء حرية لنشر الأخلاق، وبالتالي كان سقوط الإخوان يلزمه توفير بديل ثقافي للناس بنفس الحجم..لكن للأسف مع أول صعود لهذا البديل وجدناه في السجن بتهمة (ازدراء الأديان)..

      تعليق



      • اللي بيحصل استهتار بأرواح الناس

        جريمة الكومساري المصري اليوم مع الطفل اللي رماه من القطار بتحصل لكن في وظائف تانية وبنفس التعنت والغباء...

        لي جيران عائلة سودانية

        الإبن راح الشغل ووالدته لوحدها في البيت (في عز الحر) جاء محصل الكهرباء ولأن عليهم شهرين متأخرين (فصل عنها التيار الكهربائي) وهددها لو شغلته هايعملها محضر، ظلت تترجاه وتتوسله عشان يشغل لها النور لأنها لوحدها ولما ابنها يرجع من الشغل هاتخليه يروح الشركة ويحاسب

        لم يستجيب لها المحصل وهددها بكل غطرسة..

        عرفت باللي حصل وقررت إني أشغّل لها النور..وانتظرت لحين عودة المحصل باستعداد تام للتصعيد، وحجتي طبعا حفظ روح هذه العجوز..الحرارة كانت 40 درجة والشقة بتاعها ساخنة من جوة مفيش هوا..

        عقبال ما إبنها يرجع من الشغل تكون ماتت...وكله بسبب المحصل الغبي

        ربنا ستر والمحصل مرجعش..لكن نبهت على ابنها إنه ميأخرش فاتورة الكهرباء أكثر من شهر واحد، لوجود تعليمات عند المحصلين فعلا بفصل التيار عن اللي مايدفعش ومتأخر عليه الفواتير..

        قرار صعب انك تختار بين القانون والأخلاق..لكنه سهل عند اللي فاهم كويس إن القانون وجد لحفظ أرواح الناس مش قتلهم، الكومساري كان بيطبق القانون بعقاب المتهربين لكن وصل بيه الوضع لقتلهم..كذلك هذا المحصل الغبي كان بيطبق القانون بفصل التيار..واللي كان سيؤدي لجريمة على نفس النمط..

        تعليق


        • خمسة فوارق بين داعش وتنظيم القاعدة

          الأول: داعش بدأت شريرة ضد العرب والمسلمين، وبصورة القاتل السفاح غير الرحيم.. القاعدة لا.. هذه ظهرت أولا بشعار (فلتسقط أمريكا) واحنا ما شاء الله.. أي جهة تقول بسقوط أمريكا نحبها..حتى لو إبليس..

          الثاني : داعش قاطعت الإعلام وقادتها لم يظهروا كخطباء وواعظين والجماعة بالكامل ظلت مختفية في كل الميادين سوى ميدان الحرب مما دفع السؤال عن هويتها وسر غموضها... القاعدة لا.. هذه كانت تتواصل في التلفزيون والإعلام.. وقادتها كانوا يلقون خطب حماسية وشعارات دينية، مما ساهم في تعزيز شعبيتها بين المسلمين وظهر أسامة بن لادن بطل شعبي..

          الثالث: داعش لا تهتم بتبرير عملياتها ولا شرح منهجها الفقهي والعقدي.. بل تكتفي فقط ببيانات سياسية معززة بأحاديث وآيات تخدمهم فقط لا غير.. تنظيم القاعدة لا.. منذ بداية بن لادن وهو يقدم تنظيمه كمؤمن بالمذاهب الأربعة والترجيح ما بينهم حسب المصلحة ومقاصد الشرع.. يعني القاعدة اللي فجرت أبراج أمريكا في ١١ سبتمبر وقتلت الآلاف فعلت ذلك من باب "السياسة الشرعية والمصالح المرسلة".. تخيل يامان...!

          الرابع: كلاهما تم توظيفه من الأمريكيين..القاعدة ضد السوفييت وداعش ضد الأسد، لكن الفارق أن منهج داعش كان يعتمد خطط سيطرة وحرب شاملة.. القاعدة لأ.. هذه خطتها واستراتيجيتها تقوم على حرب الاستنزاف.. أو بطريقة (إضرب واجري) ومنهجية القاعدة هذه ورثوها من جماعات الجهاد اللاتيني والشيشاني اللي جذورها عند الحشاشين، وطبقوا الانتحار الجهادي من جماعة نمور التاميل...

          الخامس: داعش أفتت بوجوب قيام دولة الخلافة الآن، تنظيم القاعدة غير مؤمن بقيام الخلافة في ظل غيبة المهدي والدجال ونزول المسيح آخر الزمان، وكمان أختلف مع داعش في مكان قيام الخلافة.. فحسب مذهب القاعدة تقوم الخلافة في الشام لقتال اليهود والروم.. بينما الحج البغدادي أعلنها في جامع النوري بالموصل..

          أتذكر جيدا كيف كانت شعبية أسامة بن لادن في التسعينات وبدايات الألفية الجديدة، ويوم ١١ سبتمبر كنت في الجيش وكيف تشفى بعض القادة في أمريكا وأعتبروا إن اللي حصل انتقام إلهي لدعم أمريكا لمجازر شارون ضد الانتفاضة الفلسطينية..

          وأتذكر أيضا كيف أن الممثل "أحمد بدير" كان بيعمل مسرحية يسخر فيها من بن لادن واضطر لإيقافها بناء على ضغط زملائه من ناحية وخوفا عليه من القتل من ناحية أخرى، وفاكر كويس إن عادل إمام كان بيسخر من الإرهاب والتشدد في أعماله الفنية لكن مجابش سيرة بن لادن والقاعدة أبدا لحب الشعب ليه وقتها وخوفا أيضا على حياته فيما لو قرر المواجهة..

          داعش مهما أجرمت لكنها خدمت المسلمين والفكر الإنساني كله بتطبيق المنهج السلفي بحذافيره دون تزويق ومصالح مرسلة حرص عليها بن لادن لكسب حب المسلمين، ولو فتحت أي كتاب فقه وفتشت عن كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية ستجد أن الدواعش نفذوها بالحرف، لذلك يظل الدواعش أجرا الناس على تمثيل مذهبهم بصدق وخدموا نقد التراث الديني بشكل جيد.. ورب ضارة نافعة.. فدماء ملايين الشهداء أكيد لهم ثمن.. وثمن غالي سنربحه جميعا لو أحسنا استغلاله لصالح التنوير..

          تعليق


          • قبل اكتشاف حجر رشيد وفك رموز اللغة المصرية القديمة

            كان المصريون يرون أن الأهرامات بناها شخص اسمه (شدّاد بن عاد) من قوم عاد الذين دعاهم نبي الله "هود" طبعا هذا كان بعد الغزو العربي ليوافقوا تفسير أخبار قصة قوم عاد الجبارين مع ضخامة الأهرام..

            لكن هذه القصة لم تكن مقنعة للمثقفين واختاروا أن الذي بناها ملك مصري قديم اسمه "سوريد" بناء على حُلم حكاه المقريزي يخص طوفان نوح وشهد بأن القبط يقولون ذلك، بالتالي فالقصة لها تأثيرات يهودية ومسيحية قالوا بأن سوريد كان يُخزّن كنوزه في تلك الأهرامات خشية الطوفان، وأنها مليئة بكتابات وشفرات (سحرية) غير مفهومة، ظنوا أن لغة المصري القديم سحر لتسخير الجان ، وبالتالي فالأهرامات لها علاقة بالعفاريت..وهذا يفسر كيف أن الأهرامات لم تُمسّ بأذى إلا في عهد الخليفة المأمون (المعتزلي) ومن بعده صلاح الدين..

            المأمون كان عقلانيا لا يؤمن بالجن لكنه طمعان في كنوز الملك سوريد فجاء لهدمها ، وصلاح الدين كان دكتاتورا براجماتيا لم يطمع سوى في أحجار الأهرامات الصغيرة فهدم معظمها وبنى بها قلعته، ويحكي المؤرخ الفرنسي "بريس دافين" المشهور ب "إدريس افندي" أن محمد علي باشا كان يأمر بهدم معابد الأقصر لأحجارها في بناء قناطر على النيل..نفس تفكير صلاح الدين فكر بها محمد علي، ولو كان يعبر في مضمونه عن جهل بالحضارات والعلوم لكنه كان يمثل سلوك طبيعي للمستبدين في إقامة مشاريع قومية وقلاع ترسخ حُكمه.

            يحكي المؤرخ المسعودي عن سبب توقف المأمون عن هدم الأهرام ليس فقط صعوبتها بل للعائد الضعيف من ورائها، فكان ينفق أموالا عظيمة للهدم على أمل أن يجد كنوز سوريد تعوضه عن هذا المال، لكن لما فتح الفتحة الشهيرة في هرم خفرع وجد كنوزا تعادل ما أنفقه فتوقف، بالمعنى البلدي (مكسبش حاجة) والواقعة تشهد أن كنوز الأهرامات كانت موجودة للعصر العباسي وأنها ظلت طوال 3000 سنة محمية

            شهادة المسعودي تظل أكثر شهادات المؤرخين ثقة عن فعل المأمون، تأمل وفاة المأمون 218 هـ وفاة المسعودي 348 هـ أي بينهما 130 سنة ، وبرغم أن المسعودي عراقي الأصل لكن عاش معظم حياته في القاهرة وتوفى فيها وما كتبه في عن المأمون هو موروث المصريين الشائع عن قصة هدم الهرم..

            قصة ثالثة لبناء الهرم أصلها عراقية وهي أن الملك "هرمس" قرر بنائها كقبور له ولزوجته وأبنائه، ورواية أخرى أن الهرم الأول لهرمس والثاني لملك جاء بعده بألف سنة إسمه "أعاديمون" المهم أن قصة بناء الأهرامات قبل اكتشاف الكتابة المصرية القديمة كان يملأها الخرافات والوهم المناسب لكل شعب، هكذا كان القدماء يفسرون ظواهر لا يفهموها بنسبها إلى الموروث وتوظيف السياسة والاجتماع لنشر تلك الموروثات أحيانا بحيث لا يكون أمامك أي قصة أخرى، وعند انعدام الخيارات لا يكون للإرادة معنى..فكل ما ستسمعه أنت مجبر على تصديقه.

            وبتلك الطريقة ظلت موروثات الأديان قوية على مدار قرون، أصلها انعدام الرأي الآخر وشيطنة كل ما يخالف أصحاب النفوذ، فإذا جاء عصر العلم لينفي ويصيغ نظريات جديدة وعلوم جديدة يقولوا (اشمعنى انت ) يعني هو الناس طول 1400 سنة مابيفهموش وانت الا بتفهم..!!...نفس طريقة تفكير السلفيين، هو يعني البخاري ومسلم والطبري وغيره أغبياء وانت الوحيد اللي ذكي..!!

            تعليق


            • بعض الأخوة كان ضد مظاهرات محمد علي الأخيرة بحجة تشريعها للفوضى وانهيار الأمن المصري، لكن في نفس الوقت يؤيد مظاهرات العراق الآن بحجة (إيران)..!

              أذكر فقط..أن كارثتي سوريا واليمن حدثت بحجة إيران

              داعش سيطرت على 4 محافظات عراقية بحجة إيران

              لو كانت مظاهرات محمد علي لم يسقط فيها ضحايا ونحن نعارضها ، فلا حق لنا بتأييد مظاهرات العراق وقد سقط فيها المئات من فصائل وأحزاب ومتظاهرين وقوى الأمن..

              لا يجوز تصفية حسابات وكراهية في صورة دعم احتجاجات، هذا اسمه (توظيف سياسي وأيدلوجي) يكتوي منه أبناء البلد لا غير، هنا في مصر لم نتضرر كثيرا مما حدث في سوريا، لكنهم دعموا ثورة سوريا من منطلق طائفي وأيدلوجي كما كان يفعل شيوخ السلفيين، ولما اشتدت الأزمة هربوا وبدأوا في انتقاد داعش..طب كنتوا فين من الأول

              تعليق


              • أواخر ثمانينات القرن العشرين

                كان حدث فارق في تاريخ العالم، حيث توقفت (أربعة حروب كبرى)

                هي (لبنان - وأفغانستان - العراق وإيران - الحرب الباردة)

                لكن في نفس الوقت شهدت بدايات لأصوليات دينية مسلحة كتنظيم القاعدة المسلم وجيش الرب المسيحي الأوغندي..

                أجواء السلام التي عاشها العالم لم تكن لولا تنازلات من القوى العظمى والكبرى وقتها، مما يعني أن وقف حروب الشرق الأوسط الآن مرهون بتنازلات نفس القوى..

                وأما انبعاث الأصوليين المسلحين فكان نتيجة لحروب القرن العشرين بالمجمل وإحياء لرواسب تاريخية قديمة جاءت في سياق التأثر بحروب العالم وقتها، مما يؤكد أن فكرة الحرب ليست فاسدة في ذاتها وزمانها فقط..ولكن تؤسس لكوارث عقلية واجتماعية وتنشر جهالات لا حصر لها في المستقبل..

                إذا أراد الإنسان أن يعيش فليؤمن أن حياته لا تتعلق بالحرب ولا منتجاتها كالكراهية والتشدد، بل بالحب والتسامح والتفاوض..على الأقل أن يبقي على شعرة بينه وبين خصومه، وأن يؤمن إيمانا تاما بأن الحرب لا تؤثر في حياته وحياة أبنائه فقط..بل تهدد أجيال قادمة، وما حروبنا اليوم إلا بأخطاء وجهالات من سبقونا

                تعليق



                • عن جرائم الميراث في المجتمع المصري

                  طرحت دراسة منذ سنوات موثقة بإحصائيات تلك الجرائم أكثر من 5 آلاف حالة قتل سنويا و2500 حالة حجر و 220 ألف قضية ميراث مرفوعة أمام المحاكم..

                  هذه الكارثة سببها الشيوخ الذين تشددوا في المواريث ورفضوا إعمال العقل والاجتهاد فيها لصالح المجتمع، بل وأضافوا مسائل من عندهم كالتعصيب والمسألة العُمرية..

                  قسّموا المواريث كالتالي:

                  النصاب المعلوم أولا
                  ثم التعصيب والعَوَل
                  ثم أخيرا ..الرحم

                  ومنعوا الوصية تماما رغم أن الله أمر بها في أكثر من آية، وأفتى الشيوخ بأن حديث لا وصية لوارث يلغي آيات الوصية في القرآن..هكذا تجرأوا على الله وحذفوا آياته وأحكامه لصالح شهواتهم الذكورية ونزعاتهم العدوانية تجاه كل ضعيف..

                  جرائم الميراث سببها تأخير الرحم ليكون (آخر) ما يستند إليه الشيوخ في التوزيع، بينما الأصح كان الرحم أولا لأنه توزيع أنصبة معلومة وغير معلومة على جهة القرابة، وبهذا يأخذ مذهب الإمامية..لذا فمجتمعاتهم تخلو غالبا من جرائم الميراث ، لكن ولأنهم شيعة فأصبحوا شياطين لا يُقبل منهم صرفا ولا عدلا...برغم أن الأزهر يأخذ من أحكامهم الفقهية كثيرا لصرامتها وحجيتها الصحيحة..مع حفظ اعتمادنا أن الإسلام ليس فيه سنة ولا شيعة..لكنه يسمح بكل اجتهاد ورأي ما دام مُدلا بشكل صحيح.

                  تعليق



                  • في ندوة أمس

                    ذكرت مسألة التعصيب في المواريث كونها دخيلة على الشريعة الإسلامية ومن اجتهاد فقهاء ووضع أحاديث معارضة للقرآن وتشيع ظلم المرأة..

                    فقعاطعني شيخا سلفيا غاضبا كان يحضر الندوة لأول مرة، وقال : ماذا تقول في قوله تعالى "فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث" لم أعره انتباها أول مرة لكراهيتي الشديدة مقاطعة الآخرين، ولأن الندوة كانت في معظمها مؤيدة لرأي الشيخ دخلت في نقاشات جانبية لتوضيح خطورة التعصيب من الناحية الاجتماعية والعقلية..

                    ولإلحاح الشيخ قلت له: هذا تأويلك الخاطئ للآية.. وكدت أكمل فقاطعني أيضا وعلا الصوت مرة أخرى وحدثت البلبلة، هنا لم يعد للرأي قيمة ففضلت السكوت لعدم جهوزية الآخرين للاستماع والإنصات..

                    الآية التي ذكرها الشيخ يفسرها فقهاء السنة بتأويل معنى الولد بالذَكر، وهذا غير صحيح، الولد كل من يولد سواء ذكرا أو أنثى، وفي عموم آيات المواريث تستخدم كلمة "ولد" على الين، وكلمة ذكر وأنثى لتخصيص الأنصاب المعلومة، فالولد من المولود حتى لو كان خنثى أو ا ثالثا كما هو شائع في الاضطرابات التي تحدث في الهوية الية..

                    آيات تدل أن الولد في آيات المواريث هو كل مولود:

                    1- قال تعالى "إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة "[النساء : 98]..(الولدان هنا تعني الأطفال والصغار الضعفاء)

                    2- "وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا" [يوسف : 21]..(نتخذه ولدا هنا يعني نتخذه إبنا..ولا يستقيم المعنى لو كان نتخذه ذكرا فهو ذكر أصلا إنما الذي اشترى يوسف كان يُقرّبه إليه اجتماعيا)

                    3- "وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا " [الكهف : 4]..(بعض الناس يقول أن الملائكة بنات الله وأن المسيح ابن الله فأنكر الله عليهم ذلك بنفي أن يكون له ولد..والمعنى يتضح أكثر أنه على الذكور والإناث)

                    4- "ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا" [الكهف : 39]..(التكبر والغرور في الآية بكثرة الولد وليست بكثرة الذكور، نفس معنى آية المال والبنون زينة الحياة الدنيا، البنون كل ما هو إبنا للوالدين ذكرا وأنثى)

                    5- "وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا [مريم : 92]..(لو كان الولد هنا بمعنى الذكر فالله يقبل أن تكون له أنثى عادي)..!!

                    6- "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون".. [الأنبياء : 26]..(نفى الله الولد وأثبت أنهم عباد، وعباد الرحمن صفة على كل عابد ذكر وأنثى)

                    الآيات كثيرة لنقض تفاسير وأحاديث الفقهاء في التعصيب، ولو كان هؤلاء يستمعون القرآن ما آمنوا بغيره ثم بحثوا عن ما يوافقه من الآيات بلوي أعناقها كما فعلوا، لكنه الجهل والتقليد المقيت..حتى عندما قلت أنه لو كان القرآن يقول بالتعصيب لآمن به الشيعة قال بعضهم هذه فرقة تحارب الإسلام...أنظر كيف وصلنا ، لمجرد إيماننا بروح القرآن والعدالة أصبحنا متفقين مع الشيعة ونشن الحرب على الإسلام..ولو قال ذلك مفتيا سنيا لأنكروا عليه أيضا..ولو قال ذلك أعظم العلماء سيكفّروه..حتى لو بعث النبي من قبره لينكر ذلك سيتهموه بالإلحاد..ولا حول ولا قوة إلا بالله

                    تعليق


                    • أسعدني مرور باحثة سورية اعتمدت كتابي "الأزمة السورية محاولة للفهم" كمشروع تخرج

                      هذا الكتاب المنشور قبل 7 سنوات قليل الحجم لكن نتائجه ظهرت تباعا أنه "عظيم الفائدة" وقد اعتمده - قبل الأخت الباحثة - سوريون ولبنانيون كُثُر في دراساتهم ومقالاتهم الصحفية على مدار سنوات..

                      وبسبب هذا الكتاب طُرح إسمي ضمن المثقفين الواجب تكريمهم من الرئيس "بشار الأسد" منذ سنوات ولكني لعدم إيماني بعدالة الأسد رغم نقدي للثورة ضده..رفضت الدعوة

                      فخور بهذا الكتاب المنشور في وقت كانت فيه سوريا كالفريسة، بينما رأيتها البذرة التي سنتشر الإرهاب والقتل في عموم الشرق الأوسط

                      لا أخفي عليكم أنني ما زلت أفتح هذا الكتاب بعد مرور سنوات على نشره، وأستغرب تلك الحالة العقلية التي كنت فيها، ربما حدث ذلك من أثر التحدي الذي عشته إبان خروجي من الإخوان، واللحظات الصعبة التي كنت أراها ماثلة في الأفق القريب وتهدد كل صغير وكبير دون تمييز..

                      إنما أحزنني شئ واحد..أن الكتاب لم يُطبَع رغم انتشاره، وبهذه المناسبة أشكر الإنترنت ومخترعيه ومبرمجيه الذي ساهموا في نقل المعلومة دون الحاجة لشروط مادية للناشرين، ووصاية قهرية لسلطات متخلفة ترى حرية الفكر تهديدا لها..

                      تعليق


                      • خدها قاعدة

                        من يهتم بالصغائر وينشغل بسفاسف الأمور هو لا يفهم الكبائر وعظائم الأمور

                        في الدين.. في الشغل.. في البيت..

                        عدا العلم.. الذي هو العكس تماما..

                        السبب أن معرفة العلوم تبدأ بالاستقراء، التافه والصغير ليس تافها وصغيرا بنظر العلم، بل فكرة يتوصل من خلالها لحقيقة أكبر..(نظرية الكلى والجزئي شرحناها قبل ذلك)

                        أما سلوكياتنا فتحكمها العلاقات الإنسانية والأخلاق، وهذه تم تقعيدها في الأديان والفلسفات منذ آلاف السنين ولا خلاف بشري حولها تقريبا.. يأتي بعد ذلك من يهتم بلحيته وينشغل بإصبعه في الصلاه فهو بعيد عن فكرة الدين الكبرى..

                        كذلك في العمل.. ينشغل مديرك أو مشرفك بالصغير جدا ويحاسبك عليه ويوهمك أن ذلك قانون ولوائح.. فورا هذا يقال له (أنت لا تفهم عملك) وما يدفعك لذلك حب السلطة..

                        مرضى النفس والعقل بين الناس كثيرون ومنهم من يتقلد مناصب عليا وإدارية جراء الفساد وعدم الأهلية الشائع في بلادنا، وهؤلاء ما داموا في مواقعهم فلا تسألني عن إصلاح..

                        فالصلاح فهم قبل أن يكون قانون، علم وإدراك وليس التزاما حرفيا بنصوص..

                        تعليق


                        • ملاحظ أنه خلال فترة السبعينات حتى التسعينات ظهرت أفلام مصرية بعناوين متشابهة ويجمعها لفظ واحد بمدلول واحد..

                          خد عندك مثلا:

                          (عصر الذئاب – مصيدة الذئاب – وكر الذئاب – الذئاب – الأنثى والذئاب – ذئاب لا تأكل اللحم – ذئاب على الطريق – موعد مع الذئاب – إبنتي والذئاب – زوجتي والذئب....وغيرها كتير)

                          كان فيه مشروع عدة أفلام على نفس النمط لم يظهر بعد.. منها

                          (رجلين الذئاب – مؤخرة الذئاب – ودان الذئاب - خد وراك الباب واطلع مع الذئاب)..!

                          الفكرة اللي بتجمع أسماء هذه الأفلام تسويقية لحضور عامل التشويق من الإسم، وفي دلالات العناوين كلما كان إسم الفيلم (ما قلّ ودل) كلما يكون مميزا، وكلما حشرت فيه معاني الإثارة كلما تم تسويقه بشكل جيد..

                          المهم إن فكرة هذه الأفلام جميعها واحدة مجموعة مغتصبين ومتحرشين بيطمعوا في البطلة أو قريبة البطل فيجري الانتقام منهم إما بالضرب والإغماء – على طريقة السينما المصرية – أو بالسجن والقتل، وفي النهاية تجد رسالة فحواها..كن مقدرا للجمال لكن لا تخطفه ، وحاول تسيطر على شهواتك الية بتوجيهها في المكان الصحيح وهو الزواج..

                          دي كانت أبرز كناية في عناوين الأفلام المصرية، وكتير منهم هابط بالمناسبة وانتشرت جدا في أفلام المقاولات والأكشن العبيط..خصوصا فيلم مصيدة الذئاب هذا، الشحات مبروك كان بيضرب العصابة (برُكَبه) ومش فاهم ازاي المخرج مسميهوش (أبو ركبة) كان يستحق جايزة مهرجان كان كأفضل شلوت في الهوا ..!

                          كمان لم يتوصل صناع مجموعة أفلام الذئاب هذه لخدع علمية مثلا بتصوير ذئاب حقيقية مع كادر للمتحرشين مما يعبر عن ضعف إمكانيات المخرج والطاقم الفني، لكن بالبحث تبين إن هذه المجموعة (الذئبوية) كانت مناسبة جدا للشعب المصري وقتها – ولا زالت بالمناسبة – أي كلام ياعبسلام، قصص متشابهة لحد التطابق ولا يفوتهم بالطبع حضور إله التحرش "حمدينوس وزيريوس" كماركة مصرية مسجلة

                          تعليق


                          • توجد ظاهرة شتم الرئيس المصري في ثورات واحتجاجات الأخوة العرب

                            فعلوها في الجزائر والسودان والأردن وحاليا بلبنان

                            أذكركم فقط أن الذي يسيطر على إعلام مصر للخارج ثلاثة قنوات وبرامج (عبدالله الشريف _ جو شو _ أحمد بحيري)

                            بعد ما كان (باسم يوسف ومنى الشاذلي _ قبل تحولهم _ إضافة لإبراهيم عيسى) هم الواجهة المصرية للخارج..

                            بصفتي مواطن مصري معارض أرفض التعرض لرئيس مصر عن طريق حشره في أزمات الآخرين، علاقتنا هنا معارضة من أجل الوطن حتى لو لم يُعتَرف بها لكن حتما سيقبلوها بعدما يضيق بهم الحال ويصلوا أنه لا مفر من القبول بالرأي الآخر للبناء.. أما شتائم الأخوة غير المصريين للرئيس فلا تأثير على قضاياهم مطلقا بل تعد تنفيسا عن غضب مكتوم..

                            وبالعموم لا يمكنني مصادرة رأي أحد وأرفصه كمبدأ

                            لكن علينا أن نعي بأن واجهة مصر للخارج هم هؤلاء الثلاثة (الشريف وجو وبحيري) تتفق تختلف معهم لكن جمهورهم العربي أكبر وموادهم العلمية وسخريتهم من إعلام الحكومة جعل حتى فرصة متابعة قناة مصرية واحدة عبث وتضييع وقت..

                            تعليق


                            • لنعلم حجم الكارثة الاجتماعية اللي عملتها أفلام البلطجة ومحمد رمضان في الشعب

                              يكفي العلم إن هذه الشخصية كانت في الأفلام القديمة رمز للشر اللي بيكافحه البطل، تخيل المعايير اختلفت وأصبح توفيق الدقن بتاع زمان هو الرجل الصالح دلوقتي اللي بيقتل واحد عشان عاكس اخته أو ضرب صاحبه بالسكينة عشان غلط فيه..

                              النموذج الإصلاحي ورسالة الفن كمرجعية للتمثيل فقدت وسادت قيم مادية عنيفة بعد حقبة ذهبية للسينما كان البطل فيها جان ووسيم وأنيق وأخلاقه حلوه ونبيل ورحيم وصبور وحكيم.. قول زي ما تقول..

                              سينما محمد رمضان تسببت في كارثة اجتماعية كل يوم بتظهر حالات كتير شايفة إن حمل السكاكين والزجاج المكسور عادي وإنك تضرب بيهم أي حد بطولة وشرف وأخلاق..

                              صناع السينما في مصر متأثرين طبيعي بالثقافة المتخلفة وتقصير السلطة في نشر الاستنارة بيد إنها لم تكتفي باستخدام رجال الدين لمصالحهم بل تستخدم أيضا رمضان وفارضاه فرض على شركات الإنتاج

                              سينما مصر سقطت وستسقط أكثر إذا لم يفرقوا بين

                              ١_ نقل الواقع كما هو

                              ٢_ نقل الواقع كما نريد أن نراه

                              ٣_ الإيمان بأن الفن هو رسالة ترشيد وإصلاح وتقويم للواقع

                              للأسف أكثر ما يدمر المجتمعات هو الخيارين الأول والثاني، فالأول يعني نشر القبح والشرور الإنسانية كأخلاق والثانية عزلة عن الواقع الافتراضي والعيش في الأوهام.. وكلا الخيارين يؤديان لنتيجة حتمية هي (الهلاك الممنهج)

                              تعليق



                              • ستخسر تركيا معاركها في شمال سوريا

                                ليس لأنها دولة غازية محتلة فقط، وليس لأنها تحارب الأكراد في مناطقهم..وليس لأن رئيسها أردوجان أحمق غير دبلوماسي، وليس لأن العالم كله يدين العملية.

                                ستخسر تركيا لأن جيشها السوري الحر داعشي ويقتل أبرياء خارج القانون ويعدم أسرى ويذبح بطرق وحشية

                                توجد حكمة صينية رائعة تقول (أن المياه الضحلة لا تتحمل سفينة كبيرة) ومياه الأتراك والموالين لهم ضحلة لا تعرف حقوق إنسان ولا أخلاق حرب ولا شرف جيوش..يقتلون الجميع على الهوية والظن..وضع كهذا كفيل بأن يحشد العالم ضدهم والشعوب المحلية لا ترضى بأفعالهم وتضعف معنويات جنودهم وقادتهم..

                                أعلم أن هناك رأيا يقول بأن التدخل التركي متفق عليه مع الروس والإيرانيين، وأن هدفه التصدي لمخططات أمريكا والخليج بتقسيم سوريا لدويلات، وأن الأكراد مدعومين من إسرائيل..لا دخل لي بكل هذا فلو علم أردوجان بكل ذلك ووافق عليه ستكون مصيبة تكشف أنه حذاء أو ذيل يحقق مصالح الآخرين دون مصلحته..

                                فشل تركيا يعني عدم قدرتها على فتح المعارك ضد الأكراد والجيش السوري لاحقا..فهل أمن أردوجان مكر الأسد وهو يتربص له مريدا للانتقام بعد شعوره بغدر صديق الأمس.؟

                                كل شئ زاد عن حده سينقلب ضده..وانقلاب العالم الآن ضد تركيا بسبب العملية لن يمر مرور الكرام، وصور مجازر الجيش الحر وحماقتهم بتصوير جرائمهم وتباهيهم بزهق الأرواح لا نتيجة له سوى الانكسار

                                وقديما قيل أن الوزير المخلص لا حاجة له بنفاق الحاكم..فمهما نافق أردوجان القوى الكبرى ليرضيهم لكن أفعاله ستكون حَكَما وضاغطا عليهم إذا أرادوا الاستجابة، ولو وقف على رأسه لن يرضي حتى حلفائه الذين رأوا لأول مرة جيشا نظاميا يستعين بميلشيات داعشية تكفيرية فعلت جرائم عفى عليها الزمن..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X