إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خواطر في زمن الدكتاتور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • مش عايز أصدمكم

    لكن فكرة الحرب مع أثيوبيا عشان السد (فكرة مجنونة وغير واقعية)

    وذلك لثلاثة أمور :

    الأول: جيش أثيوبيا مش بيحارب بالسيوف زي ما انت فاهم دا ثالث أقوى جيش في القارة ودفاعه الجوي متقدم..

    الثاني : الحروب تحتاج نفوذ سياسي يضمنها ويحميها ونفوذ مصر ما شاء الله في ظل الوضع الحالي مش أكتر من نفوذ تنزانيا..

    الثالث: سبق وحاربنا أثيوبيا قبل ذلك في القرن ١٩ في عهد الخديوي إسماعيل حربين اثنين وأثيوبيا انتصرت في كلا الحربين، بل تم سحق الجيش المصري تماما والمؤرخ عبدالرحمن الرافعي يصف الهزائم بشكل وكأنها نكسة لم تحدث لمصر منذ قرون..

    أي أن التاريخ والتجارب ليسوا في صف مصر..

    هذا لا يعني إن مفيش حلول

    توجد حلول طبعا ولكن في معظمها سياسية تفاوضية من جهة وفكرية من جهة أخرى، ذكاء المصري وحُسن تصرفه في الأزمات يجب أن يعود ولن يعود سوى بتولية ذوي الكفاءة على حساب ذوي الثقة وهذا يتطلب مجزرة عزل لمعظم مسئولي الدولة الحاليين....

    تعليق


    • فيه ممثل مصري إسمه "سامح حسين"

      كوميديان رائع ودمه خفيف بالفطرة، مشروع نجم على شاكلة إسماعيل ياسين ظهر جدا في "الزناتي مجاهد" و "لخمة راس" و "راجل وست ستات" وشخصية الزناتي الصعيدية أظنها مقتبسة من دوره في فيلم "إوعى وشك" لايق فيه جدا..

      سامح منذ سنوات مختفي وسبق توقعت انطفاء نجمه لحاجتين اتنين يدلان على عدم ذكاءه وسوء اختياراته:

      أولا: ظهوره بشخصية بلطجي من غير لمحته الكوميدية الخاصة ودا كان بعد قنبلة الزناتي مجاهد مباشرة ولا أفهم عمل ناجح جدا تقوم تسقطه هكذا بدون وعي، ياراجل دا حتى سمير غانم في رمضان فوق البركان كان بلطجي ولكن دمه خفيف وبيضحّك..

      ثانيا: ظهوره المتكرر في برامج مسابقات.. مفروض حضرتك فنان معبر ليك طابع كوميدي خاص مش تبقى مدير جلسة جادة وتنافس بين فريقين، نفس غلطة هاني رمزي لما انطفأ نجمه ككوميديان لما دخل عالم الترفيه والبرامج التفاعلية..

      مشروع النجم لازم يكون متوفر فيه الذكاء وعدم تفضيله المادة على الجوهر، أعتقد أن مشكلة سامح كانت مادية وهي نفس مشكلة أحمد عيد واحمد رزق وهاني رمزي..

      نجوم كوميدية انطفأت ويستحيل عودتها إلا بمعجزة، وفقدت مصر جزء مهم من قواها الناعمة، الله يرحمه إسماعيل ياسين كانت حفله واحدة له في بلد عربي تساوي عام كامل من الخطب السياسية والكتب الفكرية، دلوقتي الساحة مفيش فيها كوميديانات اللهم إلا استظراف واستضحاك ولون جديد من الفن الكوميدي اسمه (الاستهبال)

      باختصار: نموذج سامح حسين واختفاء الكوميديا المصرية يجب أن تكون محل اهتمام من المثقفين والوسط الفني، مصر لأول مرة في تاريخها التمثيلي مايبقاش فيها كوميديا كفن معروف وبألوانه المختلفة

      تعليق



      • من الفتاوى الشائعة المغلوطة: قولهم بتحريم الخمر في القرآن بالتدريج..وهذا غير صحيح، فمن سهل عليه ترك الوثنية في ساعة سيترك الخمر في دقيقة.

        الأديان أعظم رسوخا في النفس من الكحوليات..

        الصحيح أن تحريم الخمر في القرآن جاء بطريقة غير مباشرة عبر وصفها بالإثم، بينما في آيات أخرى تم تحريم الإثم، لكن الخلاف مشروع ويظل مفتوح حول ماهية الخمر المقصود والقدر المتاح للتحريم..وعلة الحكم بالأساس..وفي ذلك سعة بين المذاهب.

        تعليق



        • تنبيه هام

          منذ 8 سنوات كتبت ضد أزمة سوريا بالنقد والتوجيه لتصوري مستقبلها المشئوم قبل الجميع وفي داخل وسط إخواني تكفيري فتعرضت لكافة أشكال القمع الفكري والمادي والسياسي ليس فقط من الإخوان ولكن من المجتمع المصري المؤيد وقتها للثورة السورية..

          ورغم تصنيفي عشرات المقالات العلمية وختمي ذلك بكتاب "الأزمة السورية محاولة للفهم" تنبأت فيه بكل ما حدث لهذه الثورة من مستقبل مشئوم، ورغم ذلك لم يشفع هذا لي عند الرأي الآخر الذي كان يتحرك من منطلق طائفي وعنصري وعاطفي محض..

          الآن يحدث نفس الشئ

          أكتب ضد مظاهرات العراق مبينا خطورتها وكارثية بقائها على نهجها الحالي فيأتيني نفس الهجوم والتخوين..

          بصوا من الآخر..

          لن أدعم أي حراك عنصري تخريبي فوضوي أبدا..حتى لو أصحابه ملائكة، وسأكتب ضده وأفضحه على رؤوس الأشهاد، وأحذر من أي هجوم أو مزايدة أو شخصنة ومن لا يعجبه رأيي فليرحل مشكورا، هذا ضمير قلم وثقافة لم أكتسبها بين يوم وليلة، بل بالجهد والتعب والتضحية وخسارة كل شئ بمن فيهم الأصدقاء والمال..

          لي آلاف المقالات والخواطر، وقد صنفت 13 كتابا إضافة لعشرات المحاضرات العلمية في يوتيوب والتلفزيون ولدينا مزيد، ثم يأتي شخص يزايد ويقول أنت لا تفهم في سوريا أو في العراق فقط لكي أتبنى رأيه التخريبي ضد وطنه، أو أرضي حماقته العنصرية وعاطفته الغبية..

          قديما عقدت مناظرة بيني وبين عضو مجلس نواب عراقي في قناة مصرية، فشهد العراقيون أن العضو كان جاهلا بالواقع العراقي وأنني المصري كنت أدرى منه بوطنه..نفس الشئ عندما كتبت في سوريا شهد الكثير من مثقفي سوريا مؤيدين ومعارضين أنني على دراية جيدة بالوضع السوري، هذا لأنني لا أكتب من جهة انتماء أو تحزب..بل من تحليل علمي وتحدي منطقي يكشف الأغبياء ،والتاريخ يشهد كيف أن مئات وآلاف المثقفين والشيوخ وقعوا في وحل تأييد داعش سوريا في بداياتها وهم لا يدركون..

          وارد أن أغير رأيي في حال ظهرت مؤشرات إصلاحية ووسائل سلمية في حراك العراق، أما الذي يحدث حاليا فهي فوضى وتخريب مستقبلها كارثي أشبه بالوضع السوري، وقد طرحت 10 نقاط مشتركة بين ثورة سوريا ومظاهرات العراق على صفحتي بتويتر لمن يريد الحقيقة أن يقرأها..

          باختصار: تعلم قبل أن تتكلم..الفضاء مفتوح والمعلومات أصبحت متاحة، فقط شخص ذكي في الصين صار أدرى بالوضع العربي من العرب أنفسهم، القصة ليست ية ولغة بل عقل وانفتاح، وما أحوجنا للانفتاح كي نتبصر الحقائق..

          تعليق



          • بالنسبة لمظاهرات العراق فهي محكوم عليها بالفشل مقدما (لعشرة أسباب)

            أولا: سلوكها العنف والتخريب ضد مؤسسات الدولة، سياسيا هذه فوضى مدفوعة تقوّي موقف خصوم المظاهرات

            ثانيا: عدم وجود قيادات ميدانية وزعامات فكرية وسياسية تتحدث باسم المتظاهرين (السودان نموذج)

            ‏وجود قيادات ميدانية وسياسية لأي مظاهرات ضروري لضبط خطابها السياسي والإعلامي، فقدان العراقيين لتلك القيادات أَضفى لحراكهم شكل فوضوي وعدم قدرة على التحكم في تدخلات الغير الطبيعية، الآن سيصير أي تدخل أجنبي محسوب ضد المتظاهرين وهو ما لم يكن في الحسبان قبل قراراهم بالاحتجاج

            ثالثا: عدم وضوح المطالب والأهداف ..أو على الأقل (غامضة) غير معلوم بالضبط ماذا يريدون هل إقالة الحكومة أو محاسبة وزراء بعينهم أم إسقاط الحشد الشعبي وحقيقة مسئوليته عن الفساد، هل يريدون مرتبات أم ماء نظيف.. وإذا كانوا يريدون تحسين الخدمات فلماذا يحرقوا المؤسسات ويهتفوا ضد دول الجوار.. وهل المهملين عراقيين أم أجانب؟

            ‏رابعا: أخطأ المتظاهرون بتوجيه غضبهم ضد ‎إيران وحرق علمها، فورا تساءل الشارع لماذا لم يحرقوا علم إسرائيل التي قصفت العراق ، ولماذا لم يحرقوا علم أمريكا التي قتلت مليون عراقي، هذا يعني ثمة توجيه للاحتجاجات لأغراض سياسية.

            خامسا: توجد هتافات للمتظاهرين ضد (الفرس) وهو تكرار لعنصرية ثوار سوريا من قبل عندما هتفوا ضد الشيعة..

            ‏سادسا: توقيت مظاهرات العراق بعد قصف أرامكو وعمليات الحوثيين أشاع أنها ردة فعل أجنبية لخصوم إيران بإشعال الوضع المحلي قوميا... عامل التوقيت ليس في صالح المتظاهرين خصوصا مع قرب تنظيم مليونيات الأربعينية الشيعية واحتمال سقوط ضحايا بالآلاف.

            سابعا: منظومة الحكم العراقية في ظل المحاصصة فاسدة ولم تتطور في ظل صراعات المنطقة ، وتحميل فساد منظومة الحكم لنظرية المؤامرة الخارجية خدعة كبيرة وتضليل محلي سيدفع ثمنه المتظاهرون..

            ‏ المحاصصة العراقية عيوبها أكثر مما تحصى أبرزها تولية ذوي الانتماء الديني وليس للأكفأ والأمهر، حدث نفس الشئ في لبنان، العراق لن يرتقي ويحارب الإهمال والفساد في ظل المحاصصة وما يدفعه المتظاهرون الآن من جهد يجب أن ينصب ناحية علمانية الدولة واستقلالها عن صراعات المحيط لا التورط في تلك الصراعات كما تورط ثوار سوريا من قبل.

            ‏ثامنا: هاشتاكات ‎#العراق_ينتفض وغيرها المؤيدة للمظاهرات في معظمها خليجيين وسلفيين مما يضفي الطابع العنصري والسياسي على الاحتجاجات.

            تاسعا: العراق منذ 5 سنوات سياسته هي (النأي بالنفس والحياد) منذ أيام حيدر العبادي، الاحتجاج صوّرها على أنها عمالة لإيران مما يستوجب غضب الدولة وأنصار ها الذي سيظهر تباها.

            ‏عاشرا وأخيرا: تأييد دول أجنبية بإعلامها للحراك هو (دعاية سلبية) ستطفئ وهج المظاهرات عن طريق تصويرها بالعمالة ضد الدولة، وهو تكرار لخطأ مظاهرات يونيو الماضي في البصرة وحراك إيران قبل عامين..

            التدخل الأجنبي بدعم المظاهرات سيطفئها مهما كانت نزيهة ومطالبها عادلة، و‏الشعب العراقي من أكثر شعوب المنطقة رغبة في المعرفة وعطشا للقراءة، يجب على المسئولين توظيف ذلك لتأسيس جمهورية عراقية علمانية مستقلة لا حُكم فيها لتجار الأديان والمذاهب، وهذا سيحدث أولا بتصحيح مسار المظاهرات بوقف كل أشكال العنف ضد الدولة ومنع التحريض على القوميات ودول الجوار..

            ‏هذا لا يعني أنني ضد متظاهري العراق، مطالبهم مشروعة والفساد ينخر في جسد الدولة منذ عقود، لكن تضاعف بعد سقوط صدام لأسباب بنيوية خاصة بجريمة أمريكا تفكيك الدولة والجيش واستبدالها بحاكم عسكري وتولية الأقرب ثقة وإبعاد الأكثر كفاءة..هذه الاستراتيجية هي التي تحكم عراق 2019 بدون تغيير..

            ‏كذلك فالمشكلة ليست في الهتاف ضد دولة أو حرق علمها..هذا تعبير عن النفس بطريقة سلمية أجازته الدساتير لكن لعدم ملائمة هذا الهتاف والحرق للحالة العراقية خصيصا..فهي تعمل بشكل معزول عن دول أوروبية يعتقد البعض باستنساخ تجاربها في بغداد وهذا قصور معرفي بالأساس وقع فيه ثوار سوريا من قبل.

            ‏لا أنكر أن هناك تعاطفا للعراقيين مع ‎إيران بوصفها البلد الوحيد الذي ساعدهم في التخلص من داعش، لكن يجب التفريق بين قوانين السياسة والعاطفة..بالتأكيد توجد مصالح إيرانية في العراق لا يرضى عنها البعض يجب تفهمها..في المقابل على المتظاهرين الحذر كي لا يحسبوا خطأ على محور معادي

            باختصار: ‏العراق لن يتقدم وينهض سوى بالاستقلال عن أي محاور إقليمية ودولية..نفوذ السعودية وإيران وأمريكا يجب أن ينتهي، العراق العراقيين وكفى لكن يجب اختيار الوسائل السلمية والعقلانية لذلك.. وعامل التوقيت مهم.. وفي المحصلة المظاهرات مشروعة لكن يجب أن توجه بشكل صحيح ضد أي تدخل أجنبي ليس فقط إيران، على الأقل كي لا يُحسب حراكهم على المحور الأمريكي وهو ما بدأت دعواته تشتعل الآن مطالبين بالتدخل الشعبي ضد الحراك مما يرفع مستوي الخطر..

            تعليق


            • تخيل معي هذه الرواية:

              عن أبي هريرة رضي الله عنه قال.. قال رسول الله... "سيأتي عليكم من أمتي رجلا يقال له محمد صلاح يلعب مع الروم في نادي يقال له ليفربول إذا وجدتموهم فاقتلوه.. إنه المسيخ الدجال"..!

              لو كنت تعيش من ٢٠٠ سنة وسمعت هذه الرواية لن تهتم بها فكرة القدم وليفربول لم يظهروا بعد.. أما الآن ستهتم إذا قالها رجل دين ونسبها للنبي وسيفترق فيها الناس لأربعة آراء :

              الأول: يحب محمد صلاح ولا يمكن يصدق إنه دجال

              الثاني : يكره محمد صلاح وهايصدق إنه إبليس نفسه

              الثالث: يرى صلاح شخص عادي وهايشك في الرواية لتكافؤ منزلة صلاح ورجل الدين عنده.. بس مش هيتكلم

              الرابع: هايكذب الرواية وش لأنه عارف كيف تصنع الأكاذيب وتنتشر فضلا عن عدم تصديقه لخرافة الدجال..

              هذا ما كان يحدث قديما وتسبب في انشقاق المسلمين لفرق ومذاهب يحارب بعضها بعضا على الحديث والتفسير..

              كان تصديق وتكذيب الروايات يحدث بالهوى والرغبة على الأرجح وقليل من يعمل عقله في النصوص، والوضّاعين كانوا يضعون روايات الملاحم وآخر الزمان إما من خيالهم أو لتكفير وتأليه شخصيات بعينها شافوها...إرجع للتراث شوف كام واحد ادعي إنه المهدي المنتظر والناس صدقوه وكيف أسقط الشيوخ الموالين له أحاديث المهدي عليه..

              اختراع الأحاديث لا زال شغال حتى الآن رغم وفاة النبي من ١٤٠٠ سنة

              فإذا عجزوا عن تدوين الحديث في كتاب يقولون (جاء في الأثر) زي صاحبنا بتاع سفينة نوح وجبريل وتحيا مصر...هذا حديث منسوب للأنبياء والملائكة مبقالوش ٥٠ سنة بالكتير.. ورغم ذلك الناس صدقته لأنه يخاطب عاطفتهم الوطنية..

              وسبق قلت وتحديت شخص بتأليف كلام من دماغه ثم يصعد لأتوبيس نقل عام ويلقيه على الناس باسم الرسول أو عن الله كحديث قدسي.. سيصدقه الركاب ثم تنتشر الرواية، وتصبح ثقة إذا نقلها أغنياء أو مسئولين في الدولة لوضعهم الاجتماعي..

              المرض العضال والذي لا تنتبه له الدولة هي قدسية رجال الدين، أي شيخ أو قس أو راهب لا يجب أن تتحالف معه الدولة وتحميه بالقوانين.. مجرد قانون يعطي للشيخ قدسية ويصبح كلامه مصدق عن الله حتى لو كذب وتأليف..

              واعلم أنه لو كان رجل الدين شخص عادي في مصر لرفع أحدهم حذائه ونزل به على رأس الدجال بتاع السفينة وتحيا مصر.. فقط لأن حب الوطن عنده مش بالكذب على الله بل بالعمل والعدل والأخلاق والإيثار اللي الشيوخ أهملوهم جبنا من الحكام ومصالح شخصية وجهل متفشي في المساجد.

              تعليق



              • صديق يعمل في الأعمال الحرة

                يقول قبل ٤ سنوات كنت من الطبقة المتوسطة ودخلي في اليوم ١٠٠٠ جنيه.. دلوقتي (مش لاقي آكل حرفيا)

                قصة متكررة من أزمات طحن ودهس الطبقتين الوسطي والكادحة في مصر، وكل منا له قصة أيضا متشابهة من بعض ميسوري الحال الذين تحولوا لفقراء مما أصاب السوق المصري بالركود والخوف من المغامرة كطابع لأرباب المشاريع..

                مصر لا تحتاج مسكنات وكلام غير واقعي

                بل تحتاج للعلم والدراسة ومواجهة أخطائها السابقة بوضوح

                الحكومة لم ولن تعترف بأخطائها في ظل سياسة الرأي الواحد والخوف مما يسموه "رفاهية الاختلاف" فالمعارضة ليست رفاهية بل حق دستوري وأخلاقي وقانوني ووطني، المعارضة هي كشاف الضوء للأخطاء والضمانة الأولى للتشخيص السليم..

                يكفيكم ملايين الفقراء الذين يدخلوا دائرة العوز والجوع شهريا.. فهؤلاء قديما لا يمكن استخدامهم سياسيا الآن وجدوا من يعبر عنهم وينقل أوجاعهم في الإعلام.. وسيظلوا متأثرين بمن يهتم بهم ويوجههم حتى لو كان الثمن كارثي لا نتحمله..

                تعليق



                • شتان بين أمس واليوم

                  الدكتور "عبدالمتعال الجبري" تلميذ البنا وأحد رموز ومفكري الإخوان يُشبه حسن البنا ب (هتلر الشرق)

                  يقول الجبري: "كما تحالف الغرب الصليبي والشرق الشيوعي على «الفوهرر هتلر» زعيم الرايخ الألماني.... تحالفوا على هتلر الشرق: الإمام حسن البنا، وجعلوا القضاء على الإخوان هدفا استراتيجيا" (لماذا اغتيل حسن البنا صـ 98)

                  اليوم يشبه رئيس برلمان مصر رئاسة الجمهورية بدولة "هتلر" وبالتالي فأعدائه يريدون أن لا تنهض مصر في البنية التحتية كما نهضت ألمانيا..

                  نفس العقلية الأمية المفتقدة للحس السياسي والثقافي ومليئة بالغُبن والحقد تجاه الرأي الآخر، والمؤسف أن عبدالعال أستاذ قانون وخبير دستوري لكن عمله ضمن منظومة الاستبداد ظهر ضحالته الفكرية وعدم أهليته لمنصب معرض أن يحكم مصر في الأزمات..!!

                  إمعانا في التشبيه

                  عبدالعال لم يذكر أن هتلر مثلما أسس بنية تحتية قوية أسس أيضا بنية صناعية وزراعية وضيّق الفوارق بين الطبقات، فهل هذا يحدث في مصر؟..هتلر توسع في الخصخصة بخلاف تصور الشيوعيين للاشتراكية وقلل من تدخلات الجيش في الاقتصاد فهل هذا يحدث في مصر؟..هتلر ترك ألمانيا فقيرة الديون فهل هذا يتحقق في مصر؟

                  ما لم يذكره أيضا عبدالعال أن حكم الفرد بطريقة هتلر مثلما ينتج هو أيضا يضيع الموارد على أهواء ورغبات وجهل الزعيم مثلما وصل الإنفاق العسكري أيام هتلر ل 75% من الموازنة العامة، وما لم يذكره عبدالعال أن الذي بنى ألمانيا الحديثة ليست مصانع هتلر ولا بناه التحتية بل نظام ما بعد هتلر والديمقراطية الفيدرالية بشكل أكبر خصوصا في عهد الرائعة "إنجيلا ميركل" التي وصلت باقتصاد ألمانيا ضمن صفوف الخمسة الكبار.

                  كلمة رئيس البرلمان خرجت لتبرير حكم الفرد ليس إلا، وإمعانا في الوهم تخيل أن مصر تبنى على الطريقة الألمانية، ولا أفهم كيف أن دكتور قانون وخبير دستوري يقول هذا الكلام قفزا على تاريخ ألمانيا وفلسفة وعيوب حكم الفرد..!!

                  ما علينا..

                  المهم إن عبدالعال والجبري ما زالوا يفتخرون بمجرم قتل عشرات الملايين ويضربون بنظامه القدوة والجرأة على بناء الدول وتحدي الغرب والشرق والوقوف بوجه الأشرار، وكأنه لا نموذج آخر للبناء تحقق في دول ديمقراطية أبدا، ولا كأن هناك دول عظمى بنيت على التعددية والرأي الحر، ولا كأن هناك أقطاب سادت العالم وتسود وهي ترى أن تجربة مصر محكوم عليها بالفشل مقدما مهما طالت..

                  تعليق



                  • من أسخف حجج اللادينيين التي سمعتها: قال أحدهم كيف تقولون أن قريش مجرمة وقد عاش محمد بينهم 13 عاما يدعو؟

                    قلت: كيف ذلك وأبي طالب كان يحميه حتى قاطع القرشيون بني هاشم في شعب أبي طالب؟

                    منذ بدء الدعوة ظل الرسول يدعو 7 سنوات بحماية عمه وزوجته حتى ماتوا

                    عمه الآخر حمزة كان يحميه من بطش أبي جهل وقصة إسلامه الشائعة تقول أنه أسلم دفاعا عن ابن أخيه حمية، ثم تطور الإيمان لديه عن قناعة..حتى قصة إسلام عمر بن الخطاب تقول أنه كان ذاهبا لقتل محمد فلما سمع القرآن أسلم، وبغض النظر عن صحة تلك الروايات إلا أنها أعطت صورة عن استبداد قريش وظلم أعيانهم للمفكرين أو الخارجين من القطيع ولا يوجد دليل ينفيها لكي ندعي أن قريشا عادلة..

                    خفف الرسول من دعوته أثناء الحصار ولما عاد – دون حماية - قرر القرشيون قتله فهاجر

                    اللاديني مفكر غالبا..لكن هذا السؤال الغبي يدل على أشياء لا علاقة لها بالفكر، هذا سؤال على طريقة (إيه اللي ودّاهم هناك) أو (ضربني بوشه على إيدي يابيه)..!!

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة أبو جهاد المصري مشاهدة المشاركة
                      بالنسبة لمظاهرات العراق فهي محكوم عليها بالفشل مقدما (لعشرة أسباب)

                      أولا: سلوكها العنف والتخريب ضد مؤسسات الدولة، سياسيا هذه فوضى مدفوعة تقوّي موقف خصوم المظاهرات

                      ثانيا: عدم وجود قيادات ميدانية وزعامات فكرية وسياسية تتحدث باسم المتظاهرين (السودان نموذج)

                      ‏وجود قيادات ميدانية وسياسية لأي مظاهرات ضروري لضبط خطابها السياسي والإعلامي، فقدان العراقيين لتلك القيادات أَضفى لحراكهم شكل فوضوي وعدم قدرة على التحكم في تدخلات الغير الطبيعية، الآن سيصير أي تدخل أجنبي محسوب ضد المتظاهرين وهو ما لم يكن في الحسبان قبل قراراهم بالاحتجاج

                      ثالثا: عدم وضوح المطالب والأهداف ..أو على الأقل (غامضة) غير معلوم بالضبط ماذا يريدون هل إقالة الحكومة أو محاسبة وزراء بعينهم أم إسقاط الحشد الشعبي وحقيقة مسئوليته عن الفساد، هل يريدون مرتبات أم ماء نظيف.. وإذا كانوا يريدون تحسين الخدمات فلماذا يحرقوا المؤسسات ويهتفوا ضد دول الجوار.. وهل المهملين عراقيين أم أجانب؟

                      ‏رابعا: أخطأ المتظاهرون بتوجيه غضبهم ضد ‎إيران وحرق علمها، فورا تساءل الشارع لماذا لم يحرقوا علم إسرائيل التي قصفت العراق ، ولماذا لم يحرقوا علم أمريكا التي قتلت مليون عراقي، هذا يعني ثمة توجيه للاحتجاجات لأغراض سياسية.

                      خامسا: توجد هتافات للمتظاهرين ضد (الفرس) وهو تكرار لعنصرية ثوار سوريا من قبل عندما هتفوا ضد الشيعة..

                      ‏سادسا: توقيت مظاهرات العراق بعد قصف أرامكو وعمليات الحوثيين أشاع أنها ردة فعل أجنبية لخصوم إيران بإشعال الوضع المحلي قوميا... عامل التوقيت ليس في صالح المتظاهرين خصوصا مع قرب تنظيم مليونيات الأربعينية الشيعية واحتمال سقوط ضحايا بالآلاف.

                      سابعا: منظومة الحكم العراقية في ظل المحاصصة فاسدة ولم تتطور في ظل صراعات المنطقة ، وتحميل فساد منظومة الحكم لنظرية المؤامرة الخارجية خدعة كبيرة وتضليل محلي سيدفع ثمنه المتظاهرون..

                      ‏ المحاصصة العراقية عيوبها أكثر مما تحصى أبرزها تولية ذوي الانتماء الديني وليس للأكفأ والأمهر، حدث نفس الشئ في لبنان، العراق لن يرتقي ويحارب الإهمال والفساد في ظل المحاصصة وما يدفعه المتظاهرون الآن من جهد يجب أن ينصب ناحية علمانية الدولة واستقلالها عن صراعات المحيط لا التورط في تلك الصراعات كما تورط ثوار سوريا من قبل.

                      ‏ثامنا: هاشتاكات ‎#العراق_ينتفض وغيرها المؤيدة للمظاهرات في معظمها خليجيين وسلفيين مما يضفي الطابع العنصري والسياسي على الاحتجاجات.

                      تاسعا: العراق منذ 5 سنوات سياسته هي (النأي بالنفس والحياد) منذ أيام حيدر العبادي، الاحتجاج صوّرها على أنها عمالة لإيران مما يستوجب غضب الدولة وأنصار ها الذي سيظهر تباها.

                      ‏عاشرا وأخيرا: تأييد دول أجنبية بإعلامها للحراك هو (دعاية سلبية) ستطفئ وهج المظاهرات عن طريق تصويرها بالعمالة ضد الدولة، وهو تكرار لخطأ مظاهرات يونيو الماضي في البصرة وحراك إيران قبل عامين..

                      التدخل الأجنبي بدعم المظاهرات سيطفئها مهما كانت نزيهة ومطالبها عادلة، و‏الشعب العراقي من أكثر شعوب المنطقة رغبة في المعرفة وعطشا للقراءة، يجب على المسئولين توظيف ذلك لتأسيس جمهورية عراقية علمانية مستقلة لا حُكم فيها لتجار الأديان والمذاهب، وهذا سيحدث أولا بتصحيح مسار المظاهرات بوقف كل أشكال العنف ضد الدولة ومنع التحريض على القوميات ودول الجوار..

                      ‏هذا لا يعني أنني ضد متظاهري العراق، مطالبهم مشروعة والفساد ينخر في جسد الدولة منذ عقود، لكن تضاعف بعد سقوط صدام لأسباب بنيوية خاصة بجريمة أمريكا تفكيك الدولة والجيش واستبدالها بحاكم عسكري وتولية الأقرب ثقة وإبعاد الأكثر كفاءة..هذه الاستراتيجية هي التي تحكم عراق 2019 بدون تغيير..

                      ‏كذلك فالمشكلة ليست في الهتاف ضد دولة أو حرق علمها..هذا تعبير عن النفس بطريقة سلمية أجازته الدساتير لكن لعدم ملائمة هذا الهتاف والحرق للحالة العراقية خصيصا..فهي تعمل بشكل معزول عن دول أوروبية يعتقد البعض باستنساخ تجاربها في بغداد وهذا قصور معرفي بالأساس وقع فيه ثوار سوريا من قبل.

                      ‏لا أنكر أن هناك تعاطفا للعراقيين مع ‎إيران بوصفها البلد الوحيد الذي ساعدهم في التخلص من داعش، لكن يجب التفريق بين قوانين السياسة والعاطفة..بالتأكيد توجد مصالح إيرانية في العراق لا يرضى عنها البعض يجب تفهمها..في المقابل على المتظاهرين الحذر كي لا يحسبوا خطأ على محور معادي

                      باختصار: ‏العراق لن يتقدم وينهض سوى بالاستقلال عن أي محاور إقليمية ودولية..نفوذ السعودية وإيران وأمريكا يجب أن ينتهي، العراق العراقيين وكفى لكن يجب اختيار الوسائل السلمية والعقلانية لذلك.. وعامل التوقيت مهم.. وفي المحصلة المظاهرات مشروعة لكن يجب أن توجه بشكل صحيح ضد أي تدخل أجنبي ليس فقط إيران، على الأقل كي لا يُحسب حراكهم على المحور الأمريكي وهو ما بدأت دعواته تشتعل الآن مطالبين بالتدخل الشعبي ضد الحراك مما يرفع مستوي الخطر..
                      السلام عليكم
                      اؤيدك في كل كلمة تقولها
                      اختكم من العراق موظفة وضد العصيان المدني الاجباري وساظل اذهب للدوام لاخر نفس لاني اتقاضى راتب ويجب ان احلل راتبي بعملي وامام الله وحته انجاز معاملات المواطنين ماذنبهم تتاخر

                      تعليق


                      • يجب على الشعب المصري صلب السيسي في ساحة عمومية

                        تعليق


                        • يجب على الشعب المصري صلب السيسي اليهودي في ساحة عمومية.

                          تعليق


                          • يجب على الشعب المصري صلب السيسي اليهودي في ساحة عمومية.

                            تعليق


                            • أحد شيوخ الأزهر وأئمة الأوقاف اسمه "طارق محمود القفطي"

                              اتصل بي لعقد مناظرة بيننا حول موضوعين، فهو يقول بالآتي ويريد مني الرد عليه

                              يقول أن:

                              1- الصحابي معاوية بن أبي سفيان كان يحب "حجر بن عدي" ولم يسبه ولم يقتله

                              2- تارك الصلاه كافر يجب إعدامه

                              قلت: لقد انتهت المناظرة قبل أن تبدأ..!

                              لا تسمح لأحد بأن يناظرك في أمر الدم والقتال كون رفض هذه الأمور الآن صار بدهيا، حتى السلفيين وغالبية شيوخ الأزهر فقدوا حماسهم السابق لإثبات الغزو والقتل للزاني والمرتد وتارك الصلاه

                              داعش لم تترك لهم شيئا ليناظروا عليه فقد طبقت هذه الأشياء فأصبح الاستدلال عليها بعد التطبيق لا معنى له ويمثل خطأ منطقي (تفكير بالمقلوب)

                              المهم: كعادة تجار الدين وقليلي العلم والبضاعة استهزأ وسخر من شخصي فأعطيته بلوك

                              ولزملائه أقول أن الأزهر ملئ بالمواهب والعقول المستنيرة، فإذا قدمتم أحد ليناظر فلا تقدموا هذه النماذج القميئة..وكذلك لا تناظروا على شئ أصبح بدهيا ، فلا يليق أن نجتمع سويا ونترك أشغالنا لكي نثبت أن القمر يظهر ليلا والشمس نهارا، كذلك أصبحت أمور القتل في الدين لا تليق بطلاب العلم الحديث فيها فأمورها أصبحت موكلة للأمن والشرطة..

                              توجد مواضيع علمية كثيرة تصلح للحوار الفكري، ومعنى أن يبدأ شيخ خلافه مع أحد بتلك المواضيع فمعناه أنه غير مشغول بالعلم..بل بكل ما يمثل الجماعات من قتل وتعصب مذهبي..

                              تعليق


                              • لا يليق بمفكر أو مثقف أن يعمل ضمن لجان ألكترونية موجهة

                                فمهما كان غرض تلك اللجان نزيها أو مقبولا باسم الوطن والدين والهوية لكن عمل المثقف في تلك المنظومة يفقده استقلاليته الفكرية ويضعه ضمن القطيع الجاهل والمؤتمِر عادةً بأمر مراكز القوى والنفوذ

                                حينها يخون المثقف رسالته ويصبح مجرد بوق لآخرين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X