المشكلة في النقاب أنه كان ولا يزال مجرد (لثام) يخفي هوية الإنسان وليس مجرد زي ديني أو ملبس اجتماعي
لو أعطينا الحق للنساء بلبس النقاب فاللرجل حق أن (يتلثم) في المقابل، وقتها إذا قيل أن النساء يرتدينه بقناعة دينية..إذن فمشكلتكم ليست حقوق الإنسان بل حكم ديني تريدون معاقبة الناس به، يصبح وقتها النقاب كقتل وتكفير تارك الصلاه..هذا عقاب بناء على قناعة دينية وهذا عقاب بناء على قناعة دينية..
نعم..فالنقاب في جوهره يعاقب مجتمع لا ذنب له:
كم جريمة ارتكبت باسم النقاب وقيدت الجريمة ضد مجهول؟
كم من الأرحام قُطِعت والصداقات أفشلت بسبب النقاب وفرضه للعزلة الإجبارية؟
كم من القضايا في المحاكم أفشلت والشهادات بطلت بسبب أن الشاهدة منتقبة لا يمكن للقاضي التحقق منها وهي تصر بغرابة أن كشف وجهها يعني كشف فرجها؟
كم من الأطفال نشأوا بعُقَد نفسية جراء أن معلميه منتقبات لم يعرفهم ولم يميزهم طوال سنوات الدراسة؟ وما تأثير ذلك على صحة الطفل النفسية إذا وصل بأن أساس اللبس المحتشم هو (اللثام) وأن ظهور الهوية (سفور) ..!!
كم من مريض أصيب بالاكتئاب جراء أن ممرضاته وطبيباته منتقبات يتشحن بالسواد كأنه عزاء مبكر؟..أو ملثمات يتشحن بالبياض كأنهن ملائكة الحساب؟ ألا يعني ظهور الوجه الآدمي شعوره بالاطمئنان وأنه شخص محبوب وموثوق فيه كسبيل لعلاجه نفسيا؟..أليست عزلة النقاب تصيب المرضى بالهواجس وطبيباتهم بالشك والاحتياط ؟
كم من خداع وزيف حصل في أماكن العمل باستبدال الموظفة المنتقبة بأخرى دون التجرأ على كشف الانتحال؟
كم منتقبة غبية نجحت في الامتحان بجهد وذكاء أخرى انتحلت شخصيتها ؟
كم منقبة تأذت أصلا من النقاب في عز الحرارة وهي ترتدي هذا اللثام الأسود فيشتعل جسدها بكل ما لذ وطاب من الأمراض النفسية والعضوية؟
ثم تعالوا هنا
هل النقاب يعني احتشام؟..فما قولكم بجاذبية النساء في الشكل واللون وطريقة السير وحركة اليد والرقبة والكفوف والصوت؟..ألا يشعل ذلك غريزة الذكر الية تجاه المنقبات؟..فإذا كان ذلك صحيحا فالمشكلة ليست في النقاب وما تسموه زورا حشمة..بل في تسليع المرأة يا للحد الذي تصبح فيه العين مثيرة للشهوة برغم أنها ليست عضوا يا..
هل النقاب يمنع الزنا ؟..فما قولكم بغريزة البشر الية التي هي كامنة فيهم تشتعل بمجرد الحاجة؟..يعني هل من يغتصب وينكح الحيوانات كان الحيوان متبرج أصلا؟..من يغتصب وينكح الصغار..هل الطفل يعرف معنى السفور؟..طب هل تعلمون ما يسمى ( المنقبات) والذي يشعل حاجة المراهقين الآن والذكور يا؟..هل الشعوب المنتقبة لا تتحرش ولا تفتح بيوت دعارة أو تمارس شتى أنواع ال بما فيها المثلية والخيانات الزوجية؟
هل النقاب الآن علامة على معتقد ديني متشدد ؟...أليس علامة على شيوع ووجود الوهابية المتطرفة؟..ألا يختلف ضمنيا عن الحجاب الذي ترتديه بعض شعوب أوروبا وأفريقيا من غير المسلمات؟..هل النقاب ثقافة متشددة يعبر عن موقف كراهية من الآخر أم لا؟..هل حققتم في ذلك واستبينتم بأن المنتقبات يرون الآخر من خلف اللثام مجرد حيوان متحرش يستوجب عليها اللثام وإخفاء هويتها؟..وما تأثير ذلك على الناس وسلامهم الاجتماعي؟
مجتمع كوريا الجنوبية وصلت فيه معدلات التحرش الي ضد الإناث (في الشوارع) للرقم (صفر) أو أكثر قليلا.. وهو مجتمع غير منقب ولا متحجب بل سافر كما تصفوه، بينما قيسوا ذلك بمجتمعيّ أفغانستان والسعودية كمثال لشيوع النقاب فيهم؟..
وهذا نموذجين لشهادات كوريين..
الأول..https://bit.ly/2E6ZsDb
الثاني..https://bit.ly/2LuED8s
شعب كوريا لم يُسلّع المرأة يا لذلك اختفت لديه ظواهر التحرش العام كونها عدوان ذكوري بالأصل وليس مجرد شهوة، والدليل أن التحرش الي موجود أيضا في كوريا وسائر دول العالم لكن في الغرف المغلقة بعيدا عن أعين الناس التي ترفضه ولا تتخيله موجودا في الشارع..
هل تريد فهم ذلك عن قرب؟
التحرش في الدول المتقدمة كزنا المحارم عندك في الشرق الأوسط، هناك يمارس في الخفاء كغريزة عدوانية ومرض نفسي واجتماعي..لكن غير موجود في الشارع إلا بقدر نادر جدا فور ظهوره ينتفض الإعلام ضده..ونحن بمناقشة إعلامهم له نتوهم أنه منتشر..كل القصة أنهم ملكوا الجرأة على التصدي له في مهده..بينما يحدث ذلك لدينا يوميا ولا نملك الشجاعة والثقافة اللازمة لمقاومته..
باختصار: النقاب بعيدا عن حكمه الشرعي والفقهي المختلف عليه فيه، لكنه لا يخص حقوق الإنسان بشئ، هذا لثام يخص الين معا، فإذا أعطينا الحق للأنثى بارتدائه فاللرجل مثل هذا الحق، ونمشي في الشارع مجتمع ملثمين، إذا قبلنا هذا الوضع يمكننا قبول النقاب كحق إنساني، وإذا لم نقبل فيجب أن نعيد النظر في قوانين الدولة لأنها المعيار الذي بناءً عليه يجري تقييم الحدث، فلو وجد القانون المانع للنقاب في مؤسسات الدولة والأماكن العامة على الأقل سيسهل على المنقبة أن تتعايش مع المجتمع بهويتها دون لثام ..ولرحمنا الشعب والمثقفين من هذا الجدل الفارغ والتافه الذي تخطته الحضارة ويراه الإنسان المعاصر ردة عقلية واجتماعية ليس فقط للعصور الوسطى بل للعصر الحجري ما قبل اكتشاف النار..
لو أعطينا الحق للنساء بلبس النقاب فاللرجل حق أن (يتلثم) في المقابل، وقتها إذا قيل أن النساء يرتدينه بقناعة دينية..إذن فمشكلتكم ليست حقوق الإنسان بل حكم ديني تريدون معاقبة الناس به، يصبح وقتها النقاب كقتل وتكفير تارك الصلاه..هذا عقاب بناء على قناعة دينية وهذا عقاب بناء على قناعة دينية..
نعم..فالنقاب في جوهره يعاقب مجتمع لا ذنب له:
كم جريمة ارتكبت باسم النقاب وقيدت الجريمة ضد مجهول؟
كم من الأرحام قُطِعت والصداقات أفشلت بسبب النقاب وفرضه للعزلة الإجبارية؟
كم من القضايا في المحاكم أفشلت والشهادات بطلت بسبب أن الشاهدة منتقبة لا يمكن للقاضي التحقق منها وهي تصر بغرابة أن كشف وجهها يعني كشف فرجها؟
كم من الأطفال نشأوا بعُقَد نفسية جراء أن معلميه منتقبات لم يعرفهم ولم يميزهم طوال سنوات الدراسة؟ وما تأثير ذلك على صحة الطفل النفسية إذا وصل بأن أساس اللبس المحتشم هو (اللثام) وأن ظهور الهوية (سفور) ..!!
كم من مريض أصيب بالاكتئاب جراء أن ممرضاته وطبيباته منتقبات يتشحن بالسواد كأنه عزاء مبكر؟..أو ملثمات يتشحن بالبياض كأنهن ملائكة الحساب؟ ألا يعني ظهور الوجه الآدمي شعوره بالاطمئنان وأنه شخص محبوب وموثوق فيه كسبيل لعلاجه نفسيا؟..أليست عزلة النقاب تصيب المرضى بالهواجس وطبيباتهم بالشك والاحتياط ؟
كم من خداع وزيف حصل في أماكن العمل باستبدال الموظفة المنتقبة بأخرى دون التجرأ على كشف الانتحال؟
كم منتقبة غبية نجحت في الامتحان بجهد وذكاء أخرى انتحلت شخصيتها ؟
كم منقبة تأذت أصلا من النقاب في عز الحرارة وهي ترتدي هذا اللثام الأسود فيشتعل جسدها بكل ما لذ وطاب من الأمراض النفسية والعضوية؟
ثم تعالوا هنا
هل النقاب يعني احتشام؟..فما قولكم بجاذبية النساء في الشكل واللون وطريقة السير وحركة اليد والرقبة والكفوف والصوت؟..ألا يشعل ذلك غريزة الذكر الية تجاه المنقبات؟..فإذا كان ذلك صحيحا فالمشكلة ليست في النقاب وما تسموه زورا حشمة..بل في تسليع المرأة يا للحد الذي تصبح فيه العين مثيرة للشهوة برغم أنها ليست عضوا يا..
هل النقاب يمنع الزنا ؟..فما قولكم بغريزة البشر الية التي هي كامنة فيهم تشتعل بمجرد الحاجة؟..يعني هل من يغتصب وينكح الحيوانات كان الحيوان متبرج أصلا؟..من يغتصب وينكح الصغار..هل الطفل يعرف معنى السفور؟..طب هل تعلمون ما يسمى ( المنقبات) والذي يشعل حاجة المراهقين الآن والذكور يا؟..هل الشعوب المنتقبة لا تتحرش ولا تفتح بيوت دعارة أو تمارس شتى أنواع ال بما فيها المثلية والخيانات الزوجية؟
هل النقاب الآن علامة على معتقد ديني متشدد ؟...أليس علامة على شيوع ووجود الوهابية المتطرفة؟..ألا يختلف ضمنيا عن الحجاب الذي ترتديه بعض شعوب أوروبا وأفريقيا من غير المسلمات؟..هل النقاب ثقافة متشددة يعبر عن موقف كراهية من الآخر أم لا؟..هل حققتم في ذلك واستبينتم بأن المنتقبات يرون الآخر من خلف اللثام مجرد حيوان متحرش يستوجب عليها اللثام وإخفاء هويتها؟..وما تأثير ذلك على الناس وسلامهم الاجتماعي؟
مجتمع كوريا الجنوبية وصلت فيه معدلات التحرش الي ضد الإناث (في الشوارع) للرقم (صفر) أو أكثر قليلا.. وهو مجتمع غير منقب ولا متحجب بل سافر كما تصفوه، بينما قيسوا ذلك بمجتمعيّ أفغانستان والسعودية كمثال لشيوع النقاب فيهم؟..
وهذا نموذجين لشهادات كوريين..
الأول..https://bit.ly/2E6ZsDb
الثاني..https://bit.ly/2LuED8s
شعب كوريا لم يُسلّع المرأة يا لذلك اختفت لديه ظواهر التحرش العام كونها عدوان ذكوري بالأصل وليس مجرد شهوة، والدليل أن التحرش الي موجود أيضا في كوريا وسائر دول العالم لكن في الغرف المغلقة بعيدا عن أعين الناس التي ترفضه ولا تتخيله موجودا في الشارع..
هل تريد فهم ذلك عن قرب؟
التحرش في الدول المتقدمة كزنا المحارم عندك في الشرق الأوسط، هناك يمارس في الخفاء كغريزة عدوانية ومرض نفسي واجتماعي..لكن غير موجود في الشارع إلا بقدر نادر جدا فور ظهوره ينتفض الإعلام ضده..ونحن بمناقشة إعلامهم له نتوهم أنه منتشر..كل القصة أنهم ملكوا الجرأة على التصدي له في مهده..بينما يحدث ذلك لدينا يوميا ولا نملك الشجاعة والثقافة اللازمة لمقاومته..
باختصار: النقاب بعيدا عن حكمه الشرعي والفقهي المختلف عليه فيه، لكنه لا يخص حقوق الإنسان بشئ، هذا لثام يخص الين معا، فإذا أعطينا الحق للأنثى بارتدائه فاللرجل مثل هذا الحق، ونمشي في الشارع مجتمع ملثمين، إذا قبلنا هذا الوضع يمكننا قبول النقاب كحق إنساني، وإذا لم نقبل فيجب أن نعيد النظر في قوانين الدولة لأنها المعيار الذي بناءً عليه يجري تقييم الحدث، فلو وجد القانون المانع للنقاب في مؤسسات الدولة والأماكن العامة على الأقل سيسهل على المنقبة أن تتعايش مع المجتمع بهويتها دون لثام ..ولرحمنا الشعب والمثقفين من هذا الجدل الفارغ والتافه الذي تخطته الحضارة ويراه الإنسان المعاصر ردة عقلية واجتماعية ليس فقط للعصور الوسطى بل للعصر الحجري ما قبل اكتشاف النار..
تعليق