معلومة هامة
الأقباط شاركوا في ثورة 19 ضد الإنجليز وبقوة..
لكن الدستور الذي تمخض عن هذه الثورة سنة 23 تضمن فيه المادة رقم 149 التي تقول بإسلامية الدولة ولغتها العربية هي اللغة الرسمية..
بعض رموز الأقباط كلويس فانوس وكريم ثابت ووهيب دوس وباولو خريستوس ومطران المنيا أيدوا حسن البنا في دعوته لخلق مجتمع متدين حسب كتابيّ (السودان من الحوار إلى الأزمة المفتوحة لمحمد الفاضل التونسي) و (الخوف من حكم الإسلاميين لعصام تليمة)
سنة 47 تم إحراق كنيستي الزقازيق والحضرة بالإسكندرية، وفي يناير 52 تعرض الأقباط لهجوم في السويس أدى لقتل ثلاثة منهم بعد سحلهم والتمثيل بجثثهم على طريقة الشيخ الشيعي حسن شحاتة..
أعلم أن حكومة الثورة كان وزيرا لها قبطيا "ويصا واصف"..لكن تولي العم ويصا وزارة في ظل دستور إسلامي يمثل لغزا للأقباط
أيا كان فنتائج ثورة 19 لم تكن لصالح المسيحيين رغم مشاركتهم فيها بقوة، صعود الإخوان ساهم في ترسيخ المادة 149 وجعلها خط أحمر متوارث إلى الآن للمادة الثانية بعد إضافة نص مبادئ التشريع الإسلامي للمادة..
رأيي أن مساهمة الأقباط في السياسة يجب أن تتجاوز قصة وزير ونائب، هذه لم تمنع الفتن الطائفية ضدهم بل زادت..وأراه مجرد ذر للرماد في العيون، إصلاح وضع الأقباط الحقيقي في مصر سيكون عبر القوانين....القواااااااااااااانيييييييين..
تعليق