إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

افتراضي مميزات العقيدة وسمات فهم أصول الدين عند أهل الدعوة | الإباضية |

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    [QUOTE=علي ذو الشوكة]
    المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
    لا تقول خرجو على بل قل خرجو عن هذا هو الصحيح . لو خرجو على معناه انهم مثل معاويه خرج على علي لقتال ولكن أهل النهروان علي كرم الله وجهه هو من أتى إليهم إلى النهروان ... وكله بسب أشباه الرجال ولا رجال ألحو على الإمام علي لقتالهم لأن معاويه يريد الخلاص منهم لأنهم عرفو هدف معاويه وهو الإستيلاء على الحكم ... على فك
    يعني الاباضية اصلهم من الذين خرجوا عن امير المؤمنين علي سلام الله عليه
    بغض النظر عن من البادئ فالامام لا يمكن ان يعصي الله فيهم
    فالمعروف انه تركهم اول امرهم وتكاثروا حتى شكلوا عسكرا ورغم ذلك لم يقاتلهم فوعظهم وبين لهم ما اختلفوا فيه فعاد الكثرين اليه
    الى ان اوغلوا في دماء المسلمين وقتلوا الرعية وقطعوا الطرقات وارعبوا الامنين ومع ذلك لم يبدئهم بحرب حتى كانوا هم البادئين
    اسئلك بما ان مولاكم علي ابن ابي طالب وقد استشهد في محرابه فهل سقطت ولايته عليكم بذلك اذا اعتبرنا ان رسول الله هو من نصبه مولا على المسلمين وانتم منهم . يعني لو ان انسان ولي انسان وتولاه فهل تسقط ولايته عليه اذا فارق الحياة ؟
    اجب ببصيرة
    لا يا أخي الإباضيه ليس هم أهل النهروان بل نحن نعتبر أنفسنا اتباع سيد المرسلين . وأما أهل النهروان فأيدنا موقفهم .
    أي رعيه وأي طرق مالك يا أخي قلت لك أنه كذب عليهم وافتري عليهم ورموهم بأسوأ الأمور .. طبعا كذب واضح وفاضح ... إما قضية انه علي كرم الله وجهه فأنت تضحك على نفسك .. الحين انته من المؤيدين للتحكيم ؟ فإذا كنت من المؤيدين فأنت لا تختلف على من سماهم علي كرم الله وجهه بأشباه الرجال ....

    إذ دعنا نتحاور في قضية التحكيم فنرى هل الحق مع أهل النهروان أو مع أشباه الرجال .
    هل توافق ؟

    تعليق


    • #32
      [quote=المسيب]
      المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
      لا يا أخي الإباضيه ليس هم أهل النهروان بل نحن نعتبر أنفسنا اتباع سيد المرسلين . وأما أهل النهروان فأيدنا موقفهم .
      أي رعيه وأي طرق مالك يا أخي قلت لك أنه كذب عليهم وافتري عليهم ورموهم بأسوأ الأمور .. طبعا كذب واضح وفاضح ... إما قضية انه علي كرم الله وجهه فأنت تضحك على نفسك .. الحين انته من المؤيدين للتحكيم ؟ فإذا كنت من المؤيدين فأنت لا تختلف على من سماهم علي كرم الله وجهه بأشباه الرجال ....
      إذ دعنا نتحاور في قضية التحكيم فنرى هل الحق مع أهل النهروان أو مع أشباه الرجال .
      هل توافق ؟
      اسئل ما سئلتك عنه علمائكم
      انا مع مولاي وامامي امير المؤمنين علي عليه السلام
      نتكلم عن صحة العقد الذي ابرم مع الامام واجمع عليه المسلمون وبين من انكر التحكيم ونقض العقد بعد ابرامه وهم اهل النهروان
      هل توافق

      تعليق


      • #33
        تفضل قل قولك
        ما هي مبررات من انكر التحكيم ونقض العقد

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
          تفضل قل قولك
          ما هي مبررات من انكر التحكيم ونقض العقد
          قبل أن نبدأ ... هل أنت مع التحكيم أو ضده ؟

          تعليق


          • #35
            إذا أنته مع التحكيم .... طبعا بعد أن رفعت المصاحف انقسم جيش علي كرم الله وجهه إلى قسمين قسم موافق على التحكيم وقسم غير موافق ولكي نكون صريحين علي كرم الله وجهه غير موافق ولكن أكثر الجيش كان موافق فنزل عند رغبتهم فالأصل علي كرم الله وجهه غير موافق ... هذا هو رأي علي كرم الله وجهه لكي تكون على علم فمولانا علي غير موافق في بداية الأمر وركز في نهج البلاغه بارك الله فيك لكي تعرف رأي علي كرم الله وجهه ..وسيدنا عمار بن ياسر غير راضي وقيل انه قتل عند رفع المصاحف لأنه كان غير موافق على خدعة التحكيم ... إذا لا سيدنا علي موافق ولا سيدنا عمار بن ياسر ...وإذا عندك اعتراض على هذا القول هاته على الأقل دعنا من سيدنا عمار ولكن علي كرم الله وجهه كان ما موافق ويأتيك من نهج البلاغه بخطبه قالها في أصحابه تثبت انه اصلا كان غير موافق على التحكيم ... فبدايتا أتوقف هنا .. فهل تنكر أن سيدنا علي كرم الله وجهه كان غير موافق في بداية الأمر ؟ لكي أثبت لك ومن نهج البلاغه انه كان غير موافق .

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              إذا أنته مع التحكيم .... طبعا بعد أن رفعت المصاحف انقسم جيش علي كرم الله وجهه إلى قسمين قسم موافق على التحكيم وقسم غير موافق ولكي نكون صريحين علي كرم الله وجهه غير موافق ولكن أكثر الجيش كان موافق فنزل عند رغبتهم فالأصل علي كرم الله وجهه غير موافق ... هذا هو رأي علي كرم الله وجهه لكي تكون على علم فمولانا علي غير موافق في بداية الأمر وركز في نهج البلاغه بارك الله فيك لكي تعرف رأي علي كرم الله وجهه ..وسيدنا عمار بن ياسر غير راضي وقيل انه قتل عند رفع المصاحف لأنه كان غير موافق على خدعة التحكيم ... إذا لا سيدنا علي موافق ولا سيدنا عمار بن ياسر ...وإذا عندك اعتراض على هذا القول هاته على الأقل دعنا من سيدنا عمار ولكن علي كرم الله وجهه كان ما موافق ويأتيك من نهج البلاغه بخطبه قالها في أصحابه تثبت انه اصلا كان غير موافق على التحكيم ... فبدايتا أتوقف هنا .. فهل تنكر أن سيدنا علي كرم الله وجهه كان غير موافق في بداية الأمر ؟ لكي أثبت لك ومن نهج البلاغه انه كان غير موافق .

              لا حاجة لذلك
              نعم فالامام لم يوافق في بداية الامر وان وافق بعد ذلك فهو عن غير رضى منه لأنه راى ان المجمع عليه هذا الرأي حيث الموافقين صواتهم عالية والغير موافقين صوتهم منخفض لا يكاد يبين واغلبهم غير موافق بقلبه وصامت والاخر متردد اذا الظاهر المجمع عليه هو القبول بالتحكيم

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                لا حاجة لذلك
                نعم فالامام لم يوافق في بداية الامر وان وافق بعد ذلك فهو عن غير رضى منه لأنه راى ان المجمع عليه هذا الرأي حيث الموافقين صواتهم عالية والغير موافقين صوتهم منخفض لا يكاد يبين واغلبهم غير موافق بقلبه وصامت والاخر متردد اذا الظاهر المجمع عليه هو القبول بالتحكيم
                وافق من غير رضى ... إذا علي كرم الله وجه غير راضي عن التحكيم . وعليه أنتهى الحوار .. لماذا أنت موافق وعلي كرم الله وجه غير راضي . إذا الحق معك أو مع سيدنا علي ؟ لأنه هناك تناقض تقول انت مع علي كرم الله وجهه وهو غير موافق .

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                  وافق من غير رضى ... إذا علي كرم الله وجه غير راضي عن التحكيم . وعليه أنتهى الحوار .. لماذا أنت موافق وعلي كرم الله وجه غير راضي . إذا الحق معك أو مع سيدنا علي ؟ لأنه هناك تناقض تقول انت مع علي كرم الله وجهه وهو غير موافق .
                  لا اخينا لا تقاس هكذا الامور
                  لأن الامر اذا اجمع عليه المسلمون يجب تنفيذه حتى وان كان خطأ او على غير رضى من البعض ولو كان امير المؤمنين عليه السلام او حتى رسول الله
                  ما دام لم ينتهك شرعا خاصا بالمسلمين . فاذا انتهك الشرع ابطل الامر كانئا ما يكون ولهذا بطل حكم الحكمين لأنهما خالفا الشرع وبنود العقد ان لا يحيدا عن كتاب الله
                  وهذا الشيء هو اصل التشريع والحكم .
                  وهذا الشيء هو ما جعل الامام في نهاية الامر ان يسلم امره للمسلمين بعد ان اجتمعوا على ابو بكر واجتمعوا على عمر وان كان اجتماعهم خطأ وهكذا بقية ائمتنا .
                  وهذا نفس الشيء الذي جعل النبي يخرج من المدينة في معركة احد رغم انه يعلم انهم سينهزمون ورغم انه وعدهم بالنصر اذا بقوا بالمدينة للرؤيا التي رآها (كأنه ادخل يده في درع حصينة ) لكنهم اجمعوا على الخروج فوافقهم وهو غير راض
                  اذا المسألة ليست بالرضى بالمجمع عليه لكن بما انهم عقدوا حكما اجمعوا عليه فلا يجب نقضه ومخالفته وانت تعرف ان الحكمين خانوا الله ورسوله ولم يحكموا كتاب الله ولا كلام رسوله بل حكما رغبتيهما ووقع الاشعري في فخ ابن العاص
                  قال تعالى ({إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} [النور: 62]
                  التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 20-03-2017, 11:09 PM.

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                    أهي من أين لك أنهم خوارج ... الرسول عليه صلاة والسلام قال يخرجون آخر الزمان وأين نحن وأين أهل النهروان .. فهل كان أهل النهروان كانو في آخر الزمان ؟ صار لمعركة النهروان قريب 1400 سنه هل بعد كل هذه السنين هو آخر الزمان ما يقارب1400 سنه ... لكن هو الافتراء عليهم ليس إلا لأن اتباع معاويه و اتباع من يقولون انهم أتباع علي كرم الله وجهه أتهموهم بأنهم خوارج فرمو خيبتهم على أهل النهروان فماذا ننتظر من من سماهم علي كرم الله وجهه بأشبأه الرجال إلا الافتراء والكذب .
                    أولاً أنا في صيغ الرواية لم اقرأ آخر الزمان وهذه صيغة الرواية من كتبكم ليس فيها آخر الزمان بل تقول "فيكم" أي الخطاب للصحابة يخرجون من داخلهم


                    ثانياً آخر الزمان هو الآن ، اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ

                    ثالثاً لا شبهة انهم خرجوا عن أمير المؤمنين عليه السلام بعدما بايعوه لهذا سموا الخوارج

                    تعليق


                    • #40
                      وافق من غير رضى ... إذا علي كرم الله وجه غير راضي عن التحكيم . وعليه أنتهى الحوار .. لماذا أنت موافق وعلي كرم الله وجه غير راضي . إذا الحق معك أو مع سيدنا علي ؟ لأنه هناك تناقض تقول انت مع علي كرم الله وجهه وهو غير موافق .
                      نحن هذه عقيدتنا في التحكيم ولا نقول إلا أن الإمام كان مجبور بسبب نفس هؤلاء أهل النهراوان هم السبب في التحكيم المشؤوم لو اطاعوا الإمام لقضى على معاوية و زمرته ، ثم بعدما لم تعجبهم النتيجة التي هم السبب فيها "تابوا" وتبرأوا من فعلهم وطلبوا من الإمام مبايعة احد قادتهم حتى "يرجع" للهدى على زعمهم .

                      زيارة الإمام علي عليه السلام يوم الغدير المعتبرة سنداً : وَكَذلِكَ اَنْتَ لَمّا رُفِعَتِ الْمَصاحِفُ قُلْتَ يا قَوْمِ اِنَّما فُتِنْتُمْ بِها وَخُدِعْتُمْ، فَعَصَوْكَ وَخالَفُوا عَلَيْكَ، وَاسْتَدْعَوْا نَصْبَ الْحَكَمَيْنِ، فَاَبَيْتَ عَلَيْهِمْ، وَتَبَرَّأْتَ اِلَى اللهِ مِنْ فِعْلِهِمْ، وَفَوَّضْتَهُ اِلَيْهِم فَلَمّا اَسْفَرَ الْحَقُّ وَسَفِهَ الْمُنْكَرُ، وَاعْتَرَفُوا بِالزَّلَلِ وَالْجَوْرِ عَنِ الْقَصْدِ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِهِ، وَاَلْزَمُوكَ عَلى سَفَه التَّحْكيمَ الَّذي اَبَيْتَهُ وَاَحَبُّوهُ وَحَظَرْتَهُ، وَاَباُحُوا ذَنْبَهُمُ الَّذي اقْتَرَفُوهُ وَاَنْتَ عَلى نَهْجِ بَصيرَة وَهُدى، وَهُمْ عَلى سُنَنِ ضَلالَة وَعَمىً .

                      فخلاصة القضية ان أهل النهراوان اجبروا الإمام على التحكيم وكادت ان تقع الحرب بين نفس عسكر الإمام بسبب المصاحف التي رُفِعت فأصبح الحكم هو التحكيم ، وأراد الإمام اختيار ابن العباس لكنهم أبوا إلا الأشعث الملعون ففوَّض الإمام اختيار الأشعث لهم فالنتيجة التي حدثت إنما هي بسببهم لأنهم لم يرضوا بابن العباس (وإن كان اصل التحكيم مجبراً عليه بعنوان ثانوي اصلاً) ثم حصل ما حصل .

                      فنقول ان مصيرهم كان مصداقاً لقوله تعالى : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
                      وكثير منهم تابوا قبل ان يقتلهم الإمام عندما عرفوا الرشد

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                        لا اخينا لا تقاس هكذا الامور
                        لأن الامر اذا اجمع عليه المسلمون يجب تنفيذه حتى وان كان خطأ او على غير رضى من البعض ولو كان امير المؤمنين عليه السلام او حتى رسول الله
                        ما دام لم ينتهك شرعا خاصا بالمسلمين . فاذا انتهك الشرع ابطل الامر كانئا ما يكون ولهذا بطل حكم الحكمين لأنهما خالفا الشرع وبنود العقد ان لا يحيدا عن كتاب الله
                        وهذا الشيء هو اصل التشريع والحكم .
                        وهذا الشيء هو ما جعل الامام في نهاية الامر ان يسلم امره للمسلمين بعد ان اجتمعوا على ابو بكر واجتمعوا على عمر وان كان اجتماعهم خطأ وهكذا بقية ائمتنا .
                        وهذا نفس الشيء الذي جعل النبي يخرج من المدينة في معركة احد رغم انه يعلم انهم سينهزمون ورغم انه وعدهم بالنصر اذا بقوا بالمدينة للرؤيا التي رآها (كأنه ادخل يده في درع حصينة ) لكنهم اجمعوا على الخروج فوافقهم وهو غير راض
                        اذا المسألة ليست بالرضى بالمجمع عليه لكن بما انهم عقدوا حكما اجمعوا عليه فلا يجب نقضه ومخالفته وانت تعرف ان الحكمين خانوا الله ورسوله ولم يحكموا كتاب الله ولا كلام رسوله بل حكما رغبتيهما ووقع الاشعري في فخ ابن العاص
                        قال تعالى ({إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} [النور: 62]
                        من خلال الواضح أنك موافق على التحكيم ولكن لست موافق على نتيجة .وسأبدأ إن شاء بالرد على هذه القضيه وأن التحكيم أصلا غير جائز ...
                        المعلوم أن علي كرم الله وجهه ارسل عبدالله بن العباس لإقناع أهل النهروان بالتحكيم وأنه جائز ...وهنا لا ننسى أن أهل النهروان سميو بالقراء وهذا المصطلح كان يطلق على العلماء .. إذ أهل النهروان كانو على علم وليس كما قيل عنهم أنهم لا يعرفون شيئا .... سنحكي ما دار بين إبن العباس وأهل النهروان وكيف أن إبن العباس لم يقدر على إقناعهم بل هم من أقنعه بات التحكيم لا يجوز ....
                        وسأتي بها من عند الإباضيه .. طبعا هناك قضية عن لماذا لم يكن هناك سبي في حرب الجمل وأن أهل النهروان ططرقو لهذه الاسئله وغير راضين عن لماذا لم يكن هناك سبي في حرب الجمل ... أقول أنه هذا إفتراء وكذب لأنه لو كان صحيح لرفض أهل النهروان القتال مع علي كرم الله وجهه في حرب صفين لأنهم غير راضين عن عدم السبي في حرب الجمل فطبيعا لأن يقاتل مع علي كرم الله وجهه في صفين لذلك هذا كذب ونبدأ حجج ابن العباس على أهل النهروان والرد عليها من قبل أهل النهروان .....

                        المناظرة بين ابن عباس وأهل النهروان : ـ

                        الصحابي عبدالله بن عباس انتدبه علي ابن ابي طالب لمناظرة أهل النهروان ، وتختلف المصادر هاهنا فمنها ما يقول حجَّهم ومنه ما يقول حجُّوه ، وقد ذكرنا ما رواه الطبري من مقولة ابن عباس في التحكيم ، فرأيه رأي أهل النهروان ، والمصادر الإباضية تورد رسالة شديدة اللهجة من علي إلى ابن عباس ومما يقوله فيها ( وقد بلغني عنك أنَّك تقول : ((بعثني علي إلى قوم لأخاصمهم فخصموني بما كنت أخصم به الناس)) ، فلعمري لئن كنت تعلم أني قتلت الخوارج ظلماً وماليتني على قتلهم ، ورضيت به ، فأنت شريكي في قتلهم ، وإن كنت تضمر لي أمراً وتظهرُ خلافه ، فلقد شقيت في الدنيا والآخرة…) ثمَّ تذكر المصادر الإباضية جواب ابن عباس لعلي ، وبه تفصيل للمناظرة ، وما تمَّ فيها وحجج الفريقين واضحة ولا يهم أين وردت وإنما المهم قوة الحجة ونصاعة البرهان ، في أي مصدرٍ كانت ، وأنت تعلم الآن أنَّ من أهل النهروان من هو لا يقل فضلاً عن ابن عباس بل هنالك من هو أطول منه صحبة وقد شهد بدرا .(17) وقد أشار الطبري إلى اقتناع ابن عباس برأي أهل النهروان في قوله : (فدخل علي الكوفة ، ونزلوا بحروراء ، فبعث إليهم عبدالله بن عباس ، فرجع ولم يصنع شيئا ، فخرج إليهم علي فكلَّمهم حتى وقع الرِّضا بينه وبينهم) (18) ، فقوله (فرجع ولم يصنع شيئاً ) لا يحتاج إلى شرح ، ومما يدلُّ على اقتناع ابن عباس بما ذهب إليه أهل بدر والسابقين من أصحاب رسول الله من أهل النهروان ، هو اعتزاله للفتنة ورجوعه إلى مكة المكرمة وقد ترك العمل الذي وكله به ابن عمه علي بعد أن اتهمه بالاختلاس وحاشا ابن عباس عن ذلك ولكنها الفتنة العمياء والوشاية المغرِّضة ، التي أوقعت بينه وبين علي كما أوقعت بين علي والصحابة من أهل النهروان من بعد، وقد كتب ابن عباس إلى علي ( أما بعد فقد فهمت تعظيمك مرزاة ما بلغك عني إني رزئته من أهل هذه البلاد ، فابعث إلى عملك من أحببت فإني ظاعنٌ عنه والسلام) (19) ، ولو كان ابن عباس يرى بطلان رأيهم لما وسعه ترك قتالهم ، وقد فعل ذلك أبو موسى الأشعري فرحل من الشام إلى مكة المكرمة.(20) ليست روايه من الإباضيه ولكن الطبري وهو من أهل السنه ....

                        والآن سأتي بالمناظره التي دارت بين سيدنا ابن العباس وأهل النهروان ...


                        المبحث الثالث: حجج معارضي التحكيم في اعتزال الإمام علي.
                        إن الناظر في موقف المعارضين للتحكيم ليرى مدى تمسك أصحابه بهذا المبدأ حتى الموت، حتى أنهم واجهوا ترجمان القرآن ـ ابن عباس ـ في حروراء، ولكن ما نتيجة الحوار بينهم؟
                        مناظرة عبدالله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ لأهل حروارء.
                        قد اختلفت الرواياتت في النتيجة فبعضها تذكر إلزام أهلُ النهروان لابن عباس، وبعضها عكس ذلك، وتتفق جميعاً على أمرين:
                        • تحكيم الإمام علي الرجال في أمر الله تعالى في شأن الفئة الباغية.
                        • أن الإمام علي محا اسم الإمارة عن نفسه أثناء كتابة وثيقة التحيكم.
                        كان جواب ابن عباس على الأمر الأول: بقوله تعالى في جواز تحكيم رجلين عند حدوث الشقاق بين الزوجين: وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بيهما [النساء/35]، وفي صيد الحرم يحكم به ذوا عدل منكم [المائدة/95].
                        وعلى الأمر الثاني: الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقبوله محو اسم الرسالة عنه في وثيقة صلح الحديبية.
                        هذا مما جعل بعض الروايات تقول: بإلزام ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ لأهل حروراء، وإن فئة منهم رجعوا تائبين إلى الكوفة!!!.
                        إلا أن الروايات الأخرى تذكر جواب أهل حروراء على الأمر الأول:
                        أن ورود حكم الله تعالى في الأمر يلغي اجتهاد البشر، حكمه كحكم جلد الزاني، وقطع يد السارق، فلا يسع تغير ما حده الله تعالى، ويجب تطبيق الحد كاملاً، وإلا عُدَّ اجتهاد مع ورود النص، وكما طبق الحد كاملاً على الفئة الباغية في معركة الجمل فهنا يبطق الحد تاماً، والحد هنا هو قتال الفئة الباغية حتى ترجع إلى عصابة الإمام العادل، لا تحكيم الحكمين، ويكون القتال ـ كما هو معلوم ـ بعد نصح وإرشاد الفئة الباغية، وقد قام الإمام علي بذلك، ولكنهم أبوا إلا تحكيم الحسام.
                        أما جوابهم على الأمر الثاني (محو اسم الإمارة):
                        فكان مضمناً لنصيحة الأحنف بن قيس لعلي يوم صفين”خشيت ألا يرجع إليك أبداً؛ إنه ليس لكم ما لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم”؛ مما دفع الأحنف الاعتزال عن الإمام علي إلى حروراء؛ لقبوله محو اسم الإمارة.
                        وهذا تنازل صريح، وتفريط واضح مقصود في حقًّ شرعي أكبتسه إياه الأمة بإجماع، دون الفئة الباغية، وفعل النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ورسالته وحي إلهي، لا تزول بمحو الاسم عنه بخلاف الإمارة فتزول باعتزال الإمام المسلمين لعذر، أو بعزل المسلمين له لحدث أحدثه، كما قال ذلك الإمام السالمي(ت: 1332هـ)
                        وخصوصية ذلك للنبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ واردة كما في قوله لعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يوم الحديبية “إني رسول الله، ولن يضيعني الله أبداً” رواه مسلم.
                        ولا يوجد دليل على أن أهل حروارء هم الذين أصرُّوا على الإمام علي قبول تحكيم الحكمين، بل الأدلة على خلاف ذلك، يقول د. محمود إسماعيل (معاصر): “والذي نستخلصه في النهاية براءة القراء ـ الذين صار فيما بعد خوارج ـ من مسؤولية التحكيم انطلاقاً من موقف سياسي ديني في آن واحد، جعلهم يثورون رفضاً له لا رغبة فيه”
                        ولا تذكر الروايات كلها ردوداً لابن عباس على هذه الأجوبة، والاعتراضات، بل يُذكر فيها “أنه لم يقدر على أن يَرُدَّ عليهم”
                        وما تذكره البعض من الروايات ـ كما سبق ـ من أن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ حاجهم بعيد عن الصواب والواقع من ناحيتين:
                        • أولاً: مجيء علي بن أبي طالب لمناظرتهم بعد ابن عباس.
                        • ثانياً: وجود خلاف بين الإمام علي وابن عباس؛ بسبب تأول ابن عباس في حقه من بيت المال ، وقد أُخذ منه، فرحل عن الإمام علي إلى مكة، وأخذ يراسله، وكان ضمن ما قاله للإمام علي: “ووالله لأن ألقى الله بما في بطن هذه الأرض من عيقانها ولحينها، وبطلاع ما على ظهرها أحب إلي من ألقه وقد سفكت دماء هذه الأمة؛ لأنال بذلك الملك والإمارة!!”، وفي رواية عند القلهاتي(ت فيها: “لو كان أخذي المال باطلاً كان أهون من أن أشرك في دم مؤمن”
                        ومن المعلوم أن ابن عباس شارك علياً في معركة الجمل، وصفين، فيؤكد قوله هذا على صحة حمله على قتال الإمام علي لأهل النهروان؛ حيث أن ابن عباس لم يشارك في قتالهم، وخرج إلى مكة ثم إلى الطائف.
                        ورفض د. هشام جعيط قبول الرواية القائلة: “أن القراء نواة المذهب الخارجي ـ على حد تعبيره ـ هم الذين أكرهوا علياً قبول وقف القتال، وقد تقرر هذا عند كثير من الباحثين، النعيمي(معاصر)، والهلابي(معاصر) ، وغيرهما.
                        بل جاء في كلام الإمام علي يبرئ ساحة أهل حروراء ـ وهم أهل النهر بعد ذلك ـ فيقول في رسالته لهم: “فقد جاءكم ما تريدون، وقد تفرق الحكمان على غير حكومة، ولا اتفاق، فارجعوا إلى ما كنتم عليه، فإني أريد المسير إلى الشام” وهذه الرواية عند البلاذري(ت، ورواية الطبري(ت “فإنا سائرون إلى عدونا، وعدوكم ، ونحن على الأمر الأول الذي كنا عليه”وعند البلاذري()، والطبري () أن الإمام علي قام خطيباً ـ في أهل الكوفة،ـ وهم الذين أصروا عليه وقف القتال ـ فقال”… ونحلتكم رأيي لو كان لقصير أمر، ولكن أبيتم إلا ما أردتم، فكنت أنا، وأنتم كما قال أخو هوزان:
                        أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد
                        وقد تقدم أن رأي الإمام علي الاستمرار في القتال.
                        ولما كان الأمر ليس في صالح أهل الكوفة؛ حيث أرغموا الإمام علي على قبول التحكيم، ولم تكن النتيجة لجانبهم ” فما أحرى الرواة الكوفين ـ إذن ـ أن يحمِّلوا المسؤولية أعداءهم الخوارج ـ يقصد أهل حروارء والنهروان ـ ويتخلصوا منها من ناحية، ويجعلوا دعوى الخوارج تناقض نفسها، فهم الذين أجبروا علياً على قبول التحكيم، وهم الذين صاروا عليهم بسبب قبل قبول التحيكم”( )
                        ولا مانع أن بعضاً من الذين قبلوا رجعوا عن موقفهم، وخاصة أنهم كانوا ـ الراضون بالتحكيم، والساخطون منه ـ في طريقهم إلى الكوفة يطعن البعض في موقف البعض الآخر، وهذا ما سوّغ بعد فترة من الزمن لأن تسحب فكرة ” القراء هم الذين أجبروا الإمام علياً من قبول التحكيم، ثم صاروا خوارجاُ بعد ذلك) على جميع أهل حروراء.
                        وقد تقدم الإشارة إلى أن أهل حروراء دخلوا الكوفة على الإمام علي، لا لأنهم قبول التحيكم، ولكن فهموا من محاورة الإمام لهم بعد حوارهم مع ابن عباس ـ رضي الله تعالى عنهم ـ وإعلانه التوبة قبوله للتحكيم دخلوا الكوفة، ولكنهم عندما علموا أن الإمام علي مصرٌ على إنفاذ رسوله ـ أبي موسى الأشعري ـ على الاتفاق مع معاوية، أخذو يرددون لا حكم إلا لله ، فانصرفوا عنه، ومن وافقهم إلى النهروان، ونصبوا إمامهم عبدالله بن وهب الراسبي ، ولم ينتظروا إلى ما سيسفر عنه التحكيم ـ بعد علمهم بموقف الإمام علي السابق ـ بل له إماما؛ لأن الإمام علي خلع نفسه من الإمارة بقبوله للتحكيم، ومحو اسم الإمارة عن نفسه، فعندهم قبول التحكيم ونتيجته واحدة؛ فلذا اشترطوا على الإمام علي التوبة بعد أن وصلتهم نتيجة التحكيم، بل أن عباس محمود العقاد يصف حادثة التحكيم “بأنها مهزلة”
                        واستظهر العلامة الأصولي الأمدي(ت) أن الإمام علي قد أخطأ في قبوله للتحكيم من قوله:
                        لقد عثرت عثرة لا أعتذر سوف أكيس بعدها وأستمر
                        وأجمع الأمر الشتيت المنتشر
                        ولذا وُصف أهل النهروان ـ المنكرين للتحكيم ـ “بأنهم من ذوي البصائر”
                        وظل الإمام علي متمسكاً بوجهة نظره حاكماً بأغلبية أصحابه على أهل النهروان، وأنه قد اشترط في الوثيقة أن يحكما الحكمان بكتاب الله تعالى، وأن حكما بكتاب الله تعالى سيكون النصر لصالحه، وتمسك أهل النهروان برأيهم إلى أن انتسب إليهم من قتل عبدالله بن الخباب بن الأرت، فناصبهم الإمام علي الأسنة والرماح، وسقاهم كؤوس المنون.

                        تعليق


                        • #42
                          رد على كلامنا رجاءاوإن شئت افتح موضوعاً كاملاً عنه لترى رأينا بالتحكيم المشؤوم

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            يتمنى أن يكون مذهبه ما فيه تكفير للمسلمين لأنهم لم يؤمنو بعقيدته
                            أما عندنا ما مشكله دام أنه متأول فهو مسلم ... ثم الإباضيه أتهمو بأنهم خوارج لكنه لم يجد ما يؤكد ذلك فهذا نوع من الحسد.

                            يعني يتمنى أن مذهبه ليس بتكفيري ويتمنى أن يكون مذهبك تكفيري؟

                            كلام غير منطقي فليس من مصلحة أحد أن يكثر من مخالفيه بل المصلحة تكون في ايجاد مشتركات. كما أنك تفترض أن مذهب الشيعة تكفيري أما الشيعة فلا يسلمون لك بذلك وبالتالي فلن يحسدك على هذا من لا يراه نقصا في نفسه حتى ولو كنت أنت تراه نقصا فيه.

                            إضافة إلى ذلك فأنتم تكفرون المذنبين من أهل القبلة فحتى دعوى عدم التكفير لا تصح. نعم أنتم تزعمون أن كفر النعمة ليس كفرا مخرجا من الملة ولكن في الحقيقة فإن مصطلح كفر النعمة والنفاق عندكم سواء. والمنافق كافر يبطن كفره ويتظاهر بالاسلام.


                            يقول أبو اسحاق الإباضي: " "ولهذا أطلق أصحابنا النفاق عليها - يعني بها الكبائر - كما أطلقوا الكفر، فصار النفاق فيها مرادفاً لكفر النعمة" (راجع الإباضية بين الفرق صفحة 322)" - انتهى الاقتباس.

                            أما السدويشكي فقال: "والذي عليه أصحابنا ومن وافقهم أن النفاق في الأفعال لا في الاعتقاد" (راجع المرجع السابق صفحة 315)" - انتهى الاقتباس.

                            بمعنى آخر أن المسلم المذنب بتقصير في أفعاله قد وقع في النفاق حيث أن النفاق موقعه الأفعال وليس الاعتقاد القلبي. وهذا غريب طبعا فالمنافقين في زمن رسول الله كانوا يتظاهرون بالاسلام ويسايرون المسلمين بأفعالهم فيصلون معهم ويصومون معهم الخ، لكنهم لا يعتقدون بوجوب هذه الأفعال لأنهم لا يعتقدون بصحة نبوة رسول الله أساسا!

                            فالنتيجة بالنهاية واحدة!

                            تعليق


                            • #44
                              هل تريد أقوال علمائك بالتكفير .... سؤالي من لم يؤمن بإمامتكم شو حكمه ؟

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                                رد على كلامنا رجاءاوإن شئت افتح موضوعاً كاملاً عنه لترى رأينا بالتحكيم المشؤوم
                                الآن صار مشؤؤوم اشوف الأخ علي متحمس للدفاع عن قضية التحكيم ... اولا اتفقو على كلام واحد بعدين افتح موضوع جديد أما أحد يقول مشؤوم وأحد يدافع عن التحكيم .. اتفق انت والأخ علي على قول واحد ولا الأخ علي سني وانت شيعي علشان أحاور كل واحد بما عنده ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X