انا جمعت الأحاديث مع ما ذكره الشيخ البهلائي
1- علي سلام الله عليه اعلم اهل الطين والوبر
2- علي سلام الله عليه بصير بأحكام الدماء
3- ا لإمام سلام الله عليه صاحب الغدير
.
.
احسنت
اجبروه على قبول التحكيم........
يعني عليا سلام الله عليه قال لهم اعيروني جماجمكم بعد رفع المصاحف لقتال معاوية فرفضوا وقالوا لا حكم إلا لله
.
.
في النهاية
المسألة ليست مسألة علي سلام الله عليه معصوم ام لا.
المسألة أن عليا أقضى خلق الله بنص رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وهذا ما ذكره البهلائي.
إذا كان عليا سلام الله عليه كذلك
فما يفعلها سلام الله عليه يمضي ولا يحق لأحد مقارعته.....
قلت لك سابقا
المحكمة كانوا عند رفع المصاحف 20000 مقاتل
لماذا لم يقاتلوا معاوية ؟؟؟؟
.
.
.
لا اريد تمييع الموضوع بالنقاش في مسائل تاريخية.
موضوعك عن العقائد
وانا احاول تقريب وجهات النظر لا اكثر ولا اقل

هذه هي المشكلة
إذا كان علي سلام الله عليه حكيم بصير بأحكام الدماء فحكمه ماض لا يجوز مناقشته.
ليس هناك تناقض
بل التناقض هو أن تقول أن حكم علي سلام الله عليه لا يصح مع قولك أنه احكم الناس بذلك الحكم.

لا يوجد تناقض لأنه ليس نبي مرسل من الله .... وبعدين ممكن إنسان في بداية حياته متقي لله وفي خاتمة حياته من الفساق الزناة وهذا مشاهد فالإنسان قد يكون مطيع لله ثم يكون عاصي لله ثم يتوب وثم يعصي الله وهكذا وهذا مشاهد .. ولا يوجد تناقض . ثم الآن نرى هناك من يمتدح أحد علماء الشيعه وبعد فتره تلقاه يشتمه ويلعنه . فالإنسان لا يكون على حال واحد
فما معنى أن سيدنا علي كان بصير بأحكام الدماء انه سيضل طول عمره هكذا... وبيني وبينك هو اصلا لا يريد حربهم وقوله بعد حربهم لا تقاتلو الخوارج يدل على خطأه في هذه الحرب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال اقتلوا الخوارج فما هذا التناقض ؟ إذ سيدنا علي كان مخطأ في حرب النهروان ونعلم ما حدث بينه وبين ابن العباس ونعلم ما سببه وهو حرب النهروان والوشاية من أشباه الرجال .

أخي النبي عليه الصلاة والسلام وافق على صلح الحديبية مع انه كان من الصحابه من رافض للصلح ومنهم سيدنا علي كأن غير موافق وقال عليه الصلاة والسلام إن ربي لن يضيعني وفعلا هذا ما حدث فكانت المصلحه من صلح .. إنظر إلى ما حدث في زمن سيدنا علي وبينه وبين معاويه وهو التحكيم انظر ماذا استفاد منه المسلمون بل إن معاويه أخذ إمارة كانت تحت سيطرة سيدنا علي وهذا ما دفع سيدنا علي على قول ما قاله في أصحابه ومن صفات قبيحه لهم إلا بسبب خوفهم وخيانتهم له ونقول هنيئا لكم هؤلاء الأصحاب وهنيئا لنا أهل النهروان .. فكن واقعيا أخي وانظر بعين العقل لا بعين التعصب.

لا يوجد تناقض لأنه ليس نبي مرسل من الله .... وبعدين ممكن إنسان في بداية حياته متقي لله وفي خاتمة حياته من الفساق الزناة وهذا مشاهد فالإنسان قد يكون مطيع لله ثم يكون عاصي لله ثم يتوب وثم يعصي الله وهكذا وهذا مشاهد .. ولا يوجد تناقض . ثم الآن نرى هناك من يمتدح أحد علماء الشيعه وبعد فتره تلقاه يشتمه ويلعنه . فالإنسان لا يكون على حال واحد
فما معنى أن سيدنا علي كان بصير بأحكام الدماء انه سيضل طول عمره هكذا... وبيني وبينك هو اصلا لا يريد حربهم وقوله بعد حربهم لا تقاتلو الخوارج يدل على خطأه في هذه الحرب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال اقتلوا الخوارج فما هذا التناقض ؟ إذ سيدنا علي كان مخطأ في حرب النهروان ونعلم ما حدث بينه وبين ابن العباس ونعلم ما سببه وهو حرب النهروان والوشاية من أشباه الرجال .

احسنت
طبق هذا الحديث عليكم...
أنتم شهدتم أن عليا احكم اهل الطين والوبر وبأنه بصير بأحكام الدماء...
جاء إليه أناس وقالوا له وقت الحرب سنقسم جيشك ونقاتلك إن لم تستمع إلى حكم القرآن الكريم...
أي إنسان عنده تقوى وورع وإيمان وعلم سيقول لك سنوقف الحرب...
لإن عليا سلام الله عليه إن أكمل الحرب فسيقاتله هؤلاء ال 20 الف شخص
وسيتركون معاوية بن أبي سفيان..
أليس كذلك...
فهل يقاتل عليا سلام الله عليه ثلث جيشه وثلث لا يريد أن يدخل في قتال معاوية ؟؟؟
ما الذي ستفعله أنت
وستعرف بعدها هل ما فعله علي سلام الله عليه هو صحيح أم باطل..

عزيزي أقنعني بأن أهل النهروان هم من أجبر سيدنا علي بقبول التحكيم وفي نفس الوقت يرسل لهم ابن عمه ابن العباس لإقناعهم بجواز التحكيم ... فهل يا ترى عقلك يقبل هذا التناقض ؟
أخي كيف يكون هذا التناقض الغريب .. والمهم فالموضوع أنه الإمام علي بنفسه ذهب إليهم لإقناعهم بالتحكيم .. فكيف نقبل عقلا هذا الموقف ... إسمح لي عقلي لا يتقبل هذا التناقض ... القصة كتبت تحت سلطه ظالمه وتحت أناس أدركوا خطأ ما وقعوا فيه وهم أشباه الرجال .

الأمور اختلطت عليك
لم يرسل إبن عمه ليقنعهم بقبول التحكيم
أرسله بعد ان حكموا وقبلوا بالتحكيم
انا ناقشت هذه المسألة في السبلة العمانية
واحتجيت على السابعي بالحديث الذي احتج به هو على المذاهب الإخرى بأن اهل النهروان كانوا الصف الأول من اصحاب محمد.
يقول السابعي في كتابه الخوارج والحقيقة العائبة
.
.
الإمام علي قال لهم انهم ما رفعوها إلا خديعة ودهنا ومكيدة.
يعني الإمام كان رافضا لوقف القتال
.
.
مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 551
37873 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه قال إني لخارج من المسجد إذ رأيت ابن عباس حين جاء من ثم معاوية في أمر الحكمين فدخل دار سليمان بن ربيعة فدخلت معه فما زال يرمي إليه رجل ثم رجل بعد رجل يا ابن عباس كفرت وأشركت ونددت قال الله في كتابه كذا وقال الله كذا وقال الله كذا حتى دخلني من ذلك قال ومن هم؟ هم والله السن الأول أصحاب محمد هم والله أصحاب البرانس والسواري قال فقال ابن عباس انظروا أخصمكم وأجدلكم وأعلمكم بحجتكم فليتكلم فاختاروا رجلا أعور يقال له عتاب من بني تغلب فقام فقال قال الله كذا وقال الله كذا كأنما ينزع بحاجته من القرآن في سورة واحدة
قال فقال ابن عباس إني أراك قارئا للقرآن عالما بما قد فصلت ووصلت أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو هل علمتم أن أهل الشام سألوا القضية فكرهناها وأبيناها فلما أصابتكم الجروح وعضكم الألم ومنعتم ماء الفرات وأنشأتم تطلبونها ولقد أخبرني معاوية أنه أتي بفرس بعيد البطن من الأرض ليهرب عليه ثم أتاه منكم فقال إني تركت أهل العراق يموجون مثل الناس ليلة النفر بمكة يقولون مختلفين في كل وجه................
.
.
نحن تناقشنا في الموضوع سابقا وبكثرة.
فلا نريد أن نناقش نفس الشيئ
خلينا في المتفقين عليه في العقائد ودع عنك الباقي
.
كما ترى
انتم تقولون الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه.
ولا يحمل هذا اللقب سواه.......
لا يوجد احد من كبار الصحابة او من صغارهم (بإستثناء أل محمد صلى الله عليه واله وسلم ) يقال له إمام

مصنف ابي شيبه وهو من السنه ... لا تتعجل أخي سأتيك ومن كتب أهل السنه ...
إذ لماذا ذهب ابن العباس إليهم ؟ ايش السبب ؟
ابن العباس يرسله ابن عمه لمحاورة أهل النهروان وإقناعهم بالتحكيم يقول لهم أبيناها وكرهناها ... أخي هل تقبل هذا القول عقلا ... فتحت باب لكتب السنه ولنرى ما فيها

أنا لم ات بالحديث من جيبي
الحديث احتج به الشيخ السابعي في كتابه الخوارج والحقيقة الغائبة
قائلا: الخوارج احتجوا على إبن عباس وقد كانوا السن الأول من أصحاب محمد
وانا قلت حسنا
لنأتي بالحديث بتمامه
جئتكم بالحديث بتمامه فتبين أن السابعي بتره.
ليس هناك مشكلة عندي في بتر الحديث إذا كان الحديث على نفس المنط
يعني إذا كان الحديث كله عن أن القراء لم يكنوا راضين بالتحكم وان هؤلاء القراء كانوا السن الأول من اصحاب محمد
فنقل السابعي أن القراء كان السن الأول من اصحاب محمد
فلا بأس عندي ببتره للحديث
لأن ينقل من الحديث ما يتسق مع ما يؤمن به
أما إذا كان في الحديث ما ينقض عقيدة بكاملها فهناك مشكلة.
يعني المشكلة في الحديث الذي ذكرته لك هو ان الحديث يقول وبوضوح أن القراء هم من طلب الصلح.
.
.
.
الحديث الذي ستأتي به اعرفه
كما قلت لك تناقشنا سابقا وجئت انت بالحديث
وهذا الحديث ذكره السابعي
والحديث يذكر ان شقيق أبو وائل بن سلمه ذكر
ان معاوية ارسل إلى عليا سلام الله عليه يقول له لنحكم كتاب الله
فاستجاب علي سلام الله عليه مباشرة لهذا الطلب..
وقد ناقشت هذا الموضوع بإسهاب
وقلت في معرض الرد أن شقيق ابو وائل بن سلمة لم يكن حاضرا يوم صفين وقت إيقاف الحرب. وقلت انه اخذ معلوماته عن صحابي اخر فيما حدث يوم صفين وبعدها أي بعد ان عاد الفريقين إلى ديارهم.
.
.
كل هذا الشيئ لا يهم
المهم معرفة من الذين طلبوا من علي سلام الله عليه إيقاف الحرب ومن هم الذين هددوا بقتله وقتاله يوم صفين....
.
بصراحة إذا لم يكونوا الخوارج فلا احد يعرف من هم...
لأن الأشعث بن قيس إنما لم يرد إكمال الحرب بعد رفع المصاحف وليس قبلها
و الأشتر كان قائد جيش الإمام
فعندك ميمنة وميسرة وقلب
بعد رفع المصاحف
الأشتر أراد إكمال القتال
الأشعب رفض إكمال القتال
من كان بجانب علي سلام الله عليه حوالي 20000 قالوا إ ن لم توقف الحرب قتلناك.
فأين كان القراء؟؟؟؟؟؟

ذهب إبن عباس إليهم
وأقنع 2000 منهم بالرجوع
هذه وصلة لأحد الردود
http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=150273
وهي لي
وهناك وصلات اخرى تناقشنا فيها انا وانت
كما قلت لا
لنترك هذا الموضوع فيما نتوافق عليه كي لا نحوره إلى نقاش تاريخي

[ 35 ]
ومن خطبة له (عليه السلام)
بعد التحكيم [وما بلغه من أمر الحكمين]
[وفيها حمد الله على بلائه، ثمّ بيان سبب البلوى]
[الحمد على البلاء]
الْحَمْدُ للهِ وَإنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ(1)، وَالْحَدَثِ(2) الْجَلِيلِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاّ اللهُ، لَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ غَيْرُهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ(صلى الله عليه وآله).
[سبب البلوى]
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الُْمجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ، وَتُعْقِبُ النَّدَامَةَ، وَقَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ في هذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِي، وَنَخَلْتُ لَكُمْ
____________
1. الخَطْبُ الفادح: الثقيل، من فدحه الدَّيْن ـ كقطع ـ إذا أثقله وعاله وبَهَظَهُ.
2. الحَدَث ـ بالتحريك ـ: الحادث، والمراد هنا ما وقع من أمر الحكمين كما هو مشهور في التاريخ.
الصفحة 97
مَخزُونَ رَأْيِي(1)، لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِير(2) أَمْرٌ! فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الُْمخَالِفِينَ الْجُفَاةِ، وَالمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ، حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ، وَضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ(3)، فَكُنْتُ وَإِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ(4):
أَمَرْتُكُمُ أَمْري بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى(5) * فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلاَّ ضُحَى الْغَدِ
____________

???
هل تظن أن هذه لك؟؟؟

هذه خطبه قالها سيدنا علي بعد التحكيم .. وقالها في أصحابه ... و أفهم بارك الله فيك ما قاله لأصحابه... و الخطبه واضحه فهو

[ 125 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
في معنى الخوارج لمّا أنكروا تحكيم الرجال ويذمّ فيه أصحابه، قال(عليه السلام):
إِنَّا لَمْ نُحَكِّمِ الرِّجَالَ، وَإِنَّمَا حَكَّمْنَا الْقُرْآنَ. وهذَا الْقُرْآنُ إِنَّمَا هُوَ خَطٌّ مَسْتُورٌ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ(1)، لاَ يَنْطِقُ بِلِسَان، وَلاَ بُدَّ لَهُ مِنْ تَرْجُمَان، وَإِنَّمَا يَنْطِقُ عَنْهُ الرِّجَالُ.
وَلَمَّا دَعَانَا الْقَوْمُ إِلَى أَنْ نُحَكِّمَ بَيْنَنَا الْقُرْآنَ لَمْ نَكُنِ الْفَرِيقَ الْمُتَوَلِّيَ عَنْ كِتَابِ اللهِ، وقَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ في شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ)، فَرَدُّهُ إِلَى اللهِ أَنْ نَحْكُمَ بِكِتَابِهِ، وَرَدُّهُ إِلَى الرَّسُولِ أَنْ نَأْخُذَ بسُنَّتِهِ; فَإِذَا حُكِمَ بِالصِّدْقِ فِي كِتَابِ اللهِ، فَنَحْنُ أَحَقُّ النَّاسِ بِهِ، وَإِنْ حُكمَ بسُنَّةِ رَسُولِهِ فَنَحْنُ أَوْلاَهُمْ بِهِ.
وَأَمَّا قَوْلُكُمْ: لِمَ جَعَلْتَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ أَجَلاً فِي التَّحْكِيمِ؟
____________
1. دَفّتا المصحف: جانباه اللذان يَكْنُفانه.
الصفحة 284
فَإِنَّمَا فَعَلْتُ ذلِكَ لِيَتَبَيَّنَ الْجَاهِلُ، وَيَتَثَبَّتَ الْعَالِمُ، وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يُصْلِحَ فِي هذِهِ الْهُدْنَةِ أَمْرَ هذِهِ الاُْمَّةِ، وَلاَ تُؤْخَدُ بِأَكْظَامِهَا(1)، فَتَعْجَلَ عَنْ تَبَيُّنِ الْحَقِّ، وَتَنْقَادَ لاَِوَّلِ الْغَيِّ.
إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْ كَانَ الْعَمَلُ بِالْحَقِّ أَحَبَّ إِلَيْهِ ـ وَإِنْ نَقَصَهُ وَكَرَثَهُ(2) ـ مِنَ الْبَاطِلِ وَإِنْ جَرَّ إِلَيْهِ فَائِدَةً وَزَادَهُ، فَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ؟! وَمِنْ أَيْنَ أُتِيتُمْ؟! اسْتَعِدُّوا لِلْمَسِيرِ إِلَى قَوْم حَيَارَى عَنِ الْحَقِّ لاَ يُبْصِرُونَهُ، وَمُوزَعِينَ(3) بِالْجَوْرِ لاَ يَعْدِلُونَ بِهِ(4)، جُفَاة عَنِ الْكِتَابِ، نُكُب(5) عَنِ الطَّرِيقِ.
مَا أَنْتُمْ بَوَثِيقَة(6) يُعْلَقُ بِهَا، وَلاَ زَوَافِرَ(7) يُعْتَصَمُ إِلَيْهَا، لَبِئْس حُشَّاشُ(8)