قال الحسن (ع) : يا بن آدم !.. عفّ عن محارم الله تكن عابدا ، وارض بما قسّم الله سبحانه تكن غنيا ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما ، وصاحبِ الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به تكن عدلا ، إنه كان بين أيديكم أقوام يجمعون كثيرا ويبنون مشيدا ، ويأملون بعيدا ، أصبح جمعهم بوارا وعملهم غرورا ، ومساكنهم قبورا . يا بن آدم!.. إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك ، فخذ مما في يديك لما بين يديك ، فإن المؤمن يتزوّد ، والكافر يتمتع ، وكان (ع) يتلو بعد هذه الموعظة : { وتزوّدوا فإن خير الزاد التقوى } جواهر البحار
X
-
حــكــمــة هذا الــيــوم
قال العسكري (ع) : لما كلم الله عز وجل موسى بن عمران (ع) قال موسى (ع) : إلهي !.. فما جزاء من صام شهر رمضان لك محتسبا ؟.. قال : يا موسى!.. أقيمه يوم القيامة مقاما لا يخاف فيه . قال : إلهي !.. فما جزاء من صام شهر رمضان يريد به الناس ؟.. قال : يا موسى!.. ثوابه كثواب من لم يصمه . جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الصادق (ع) : أيما مؤمن أطعم مؤمنا لقمة في شهر رمضان، كتب الله له اجر من اعتق ثلاثين رقبة مؤمنة ، وكان له عند الله دعوة مستجابة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مقارعة الظلمة
قد تكون مقارعة الظلمة في بعض الحالات مستندة لحالة ( الغضب ) والهيجان في النفس تجاه ما تراه من الظلم ، وتبلغ كراهية النفس للظلم وأهله إلى درجة التضحية بالحياة ، كما نلاحظها في بعض دعاة العدل ولو في المسالك الباطلة .. والمطلوب من العبد أن يستند في إظهار غضبه ورضاه إلى مراد المولى في مواجهة الفرد أو الجماعة ، ( فيثور ) حيث أمر الحق به كما شاء أن يرى الحسين (ع) قتيلا فثار .. و( يكظم ) غيظه حيث أراد الحق ذلك أيضا ، كما شاء أن يصبر أمير المؤمنين (ع) عن حقه ، فصبر وفي العين قذى وفي الحلق شجىً ، كما عبر هو عن نفسه .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أفضل الأوقات للحق
يوصي أمير المؤمنين (ع) واليه مالك الأشتر قائلا: { واجعل لنفسك فيما بينك وبين الله ، أفضل تلك المواقيت وأجزل تلك الأقسام .. وإن كانت كلها لله إذا صلحت فيها النية وسلمت فيها الرعية }البحار-ج33ص609 .. ففي أول الحديث يوصي الإمام (ع) بضرورة إعطاء ( زهرة ) الساعات والأيام ( للالتفات ) إلى الحق المتعال ، وفي آخره يترقى لـيُفهم واليه ومن وصله كتابه إليه ، أنه مع سلامة النية وصفاء السريرة ، تنتسب الساعات والأيام كلها لله تعالى .. فليس للعبد وقت دون وقت للمثول بين يدي مولاه جل شأنه .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
من المناسب ان نتخذ بعض ساعات الاجابة موضعا لتركيز الدعاء لصاحب الأمر (ع) بالنصرة والتأييد ، ومنها : قنوت الصلوات اليومية ، و ساعة الأذان التي تفتح عندها ابواب السماء ، و في جوف الليل ، و في ليالي القدر.. فلنتساءل : كيف سيكون حال العبد الذي يدعو له امام زمانه بالنصر والتأييد ؟!.. اوهل ترد دعوة اشرف خلق الله تعالى على الارض في هذا العصر ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ان من اهم الاعمال في كل الشهور هو الاستغفار الحقيقي ، الذي يستبطن الانابة الصادقة بما فيها من الشعور بالندامة ، التي تجعل المنكر حقيرا في نظر صاحبه ، و ان لم يصل العبد الى هذه النقطة فانه لا يؤمن منه العودة الى المعصية في ساعة الغفلة ، وهجوم الشياطين ، واحاطة اصدقاء السوء به .. فهل وصلت الى هذه الدرجة ؟ فان تحريك اللسان بالاستغفار الساهي لا يغير الواقع ابدا !!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حــكــمــة هذا الــيــوم
قيل لأمير المؤمنين (ع) : يا بن عمّ خير خلق الله !.. ما معنى السّجدة الأولى ؟ فقال (ع) : تأويله اللّهم !.. إنّك منها خلقتني - يعني من الأرض - ورفعُ رأسك : ومنها أخرجتنا ، والسّجدة الثانية : وإليها تعيدنا ، ورفعُ رأسك من الثانية : ومنها تخرجنا تارة أخرى . جواهر البحار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
ان البعض لا يكاد يبالي بالمستحبات الواردة فى الشريعة ، وكانها امور هامشية لا ترتبط بحركة الحياة ، والحال ان هذه الاعمال دخيلة في تصفية الذات من خلال التوجه الى مصدر كل فيض في الوجود ، وحملها على مخالفة الشهوة التي لا تنتهي عند حد ، وبالتالى شحذ عنصر الارادة ، ذلك العنصر الذي بفقدانه فقد الكثيرون سيطرتهم على زمام امورهم ، فاوقعهم - رغما عنهم - في دوامات من التيه والتخبط .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
البلاء بعد التوفيق
ليتوقع العبد شيئا من البلاء بعد كل توفيق ، كما يتوقع شيئا من التوفيق بعد كل بلاء ، كموسم الحج ، أو شهر رمضان ، أو طاعة مقترنة بمجاهدة ..والسر في هذا التعثر والسقوط الذي يعقب بعض التوفيق هو: إما ( غيظ ) الشياطين وإرادتهم الانتقام منه حسدا لبني آدم فبكيدون له المكائد بعد كل توفيق ، أو ( إرادة ) الحق لاختبار صدق العبد في الوفاء بعهد العبودية ..فإن العبد في تلك المواسم يعاهد ربه على أمور كثيرة ثم لا يجد المولى له عزماً ، رغم كل النفحات التي أرسلها على عبده من دون استحقاق يذكر !!..وبذلك يدرك العبد أن ما طلبه من الحق في تلك الحالات ، إنما هو مجرد أمانيّ لم يشفعها ( بالطلب ) حقيقة ، فإن التمنّي حقيقة تغاير الطلب كما هو واضح .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حــكــمــة هذا الــيــوم
قال الصادق (ع) : يأمر الله ملكاً ينادي في كل يومٍ من شهر رمضان في الهواء : أبشروا عبادي !.. فقد وهبت لكم ذنوبكم السالفة ، وشفّعت بعضكم في بعض في ليلة القدر ، إلا مَن أفطر على مسكرٍ أو حقد على أخيه المسلم. جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الباقر (ع) : كان علي صلوات الله عليه إذا أفطر ، جثا على ركبتيه حتى يوضع الخوان ويقول : " اللهم !.. لك صمنا ، وعلى رزقك أفطرنا ، فتقبّله منا ، إنك أنت السميع العليم "
----------------------------------
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حــكــمــة هذا الــيــوم
قلت للصادق (ع) : إنّ الناس يقولون : إنّ المغفرة تنزل على مَن صام شهر رمضان ليلة القدر ، فقال : يا حسن !.. إنّ القاريجار ( أي العامل ) إنما يُعطى أجره عند فراغه من ذلك ليلة العيد ، قلت : جُعلت فداك !.. فما ينبغي لنا أن نفعل فيها ؟.. قال : إذا غربت الشمس فاغتسل ، فإذا صلّيت المغرب والأربع التي بعدها ، فارفع يديك وقل : " يا ذا المن والطول !.. يا ذا الجود !.. يا مصطفى محمد وناصره !.. صلّ على محمد وآل محمد ، واغفر لي كلّ ذنبٍ أحصيته وهو عندك في كتابٍ مبين " ، ثم تخرّ ساجداً وتقول مائة مرة : " أتوب إلى الله " وأنت ساجدٌ ، ثم تسأل حاجتك فإنها تُقضى إن شاء الله تعالى. جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الصادق (ع) : من زار قبر الحسين بن علي (ع) ليلة من ثلاث ليال ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .. قلت : أي الليالي جعلت فداك ؟!.. قال (ع) : ليلة الفطر ، أو ليلة الأضحى ، أو ليلة النصف من شعبان.
----------------------------------
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال أمير المؤمنين(ع): إنه عيد لمن قبل الله صيامه وقيامه، وكلُّ يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد ! جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الحسن بن علي (ع) : في المائدة اثنتي عشرة خصلة ، يجب على كلّ مسلمٍ أن يعرفها : أربعٌ منها فرضٌ ، وأربعٌ منها سنّةٌ ، وأربعٌ منها تأديبٌ .. فأما الفرض : فالمعرفة ، والرضا ، والتسمية ، والشكر . وأما السنة : فالوضوء قبل الطعام ، والجلوس على الجانب الأيسر ، والأكل بثلاث أصابع ، ولعق الأصابع . وأما التأديب : فالأكل مما يليك ، وتصغير اللقمة ، والمضغ الشديد ، وقلة النظر في وجوه الناس .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حــكــمــة هذا الــيــوم
قال الباقر (ع) : يا جابر!..بلّغ شيعتي عني السلام ، وأعلمهم أنه لا قرابة بيننا وبين الله عزّ وجلّ ، ولا يُتقرب إليه إلاّ بالطاعة له ، يا جابر!..مَنْ أطاع الله وأحبّنا فهو وليّنا ، ومَنْ عصى الله لم ينفعه حبّنا . جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال رسول الله (ص) : من قرأ { ألهيكم التكاثر } عند النوم ، وُقي فتنة القبر .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق