إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آداب الصداقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العقوبة في الطبيعة

    أشار الحق في سياق العقوبات التي حلت ببني إسرائيل ، أن ماءهم تحول إلى دمٍ ، فقال : { فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم }.. فما المانع من حلول ( الغضب ) بعد مقتل الحسين (ع) ، بنفس الأسلوب من العقوبة كما ورد من وجود الدم ( العبيط ) تحت الحجارة في بيت المقدس ؟!..وكقول زينب (ع): { أفعجبتم أن قطرت السماء دما ؟! } .

    تعليق


    • مقارعة الظلمة

      قد تكون مقارعة الظلمة في بعض الحالات مستندة لحالة ( الغضب ) والهيجان في النفس تجاه ما تراه من الظلم ، وتبلغ كراهية النفس للظلم وأهله إلى درجة التضحية بالحياة ، كما نلاحظها في بعض دعاة العدل ولو في المسالك الباطلة ..والمطلوب من العبد أن يستند في إظهار غضبه ورضاه إلى مراد المولى في مواجهة الفرد أو الجماعة ، ( فيثور ) حيث أمر الحق به كما شاء أن يرى الحسين (ع) قتيلا فثار ..و( يكظم ) غيظه حيث أراد الحق ذلك أيضا ، كما شاء أن يصبر أمير المؤمنين (ع) عن حقه ، فصبر وفي العين قذى وفي الحلق شجىً ، كما عبر هو عن نفسه .

      تعليق


      • هذا عطاؤنا فأمنن أو أمسك

        إن من الممكن القول أن الأئمة (ع) يشتركون مع سليمان (ع) في هذه المقولة: { هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب }..( فالملك ) المعنوي - الذي لا ينبغي لأحد من بعدهم - ( عطاء ) من الحق بغير حساب ، فإمساكهم للعطاء أو بذله لا يؤثر في ملكه تعالى ..وعليه فما المانع في سياق هذا العطاء من إعمال الشفاعة في ( أقصى ) درجاتها الممكنة ، في ( أدنى ) القابليات الموجودة في العصاة من المخلوقين ؟..وقد ورد عن الباقر (ع) أن أرجى آية في القرآن قوله تعالى: { ولسوف يعطيك ربك فترضى }..ثم قال : الشفاعة ، والله الشفاعة ، والله الشفاعة ..وقد فسر الصادق (ع) رضا النبي (ص) في الآية نفسها بقوله: { رضا جدي أن لا يبقى في النار موحد }نور الثقلين-ج5ص594.

        تعليق


        • من صور تكريم الحق

          إن معاجز وشفاعة الأنبياء والأوصياء ، وبركات الصالحين والأولياء ، تُـعد صورةٌ من صور ( التكريم ) للطائعين ، باعتبار ما صدر عنهم من الطاعة للحق المتعال ، فعاد الأمر بذلك إلى ( شأنٍ ) من شؤون الملك الحق المبين .. وكلما عَـظُم تكريم الحق لهم بالصور المذكورة ، كلما ارتفع شأن الحق نفسِه .. وليعلم أيضا أن أمر الكرامة والمعجزة والشفاعة ، يؤول أخيراً إلى الحق المتعال ، لكون ذلك كله بإذنه ، بل إن نفوس أصحابها قائمة بإرادة الحق القدير في أصل خلقه لهم ، وإلا اعتراهم الفناء والزوال!! .. فهل تبقى بعد ذلك غرابةٌ ، حتى لو صدر ( أضعاف ) ما روي عنهم (ع) في هذا المجال ؟! .

          تعليق


          • كعبة الأرض والعرش

            إن كان ولابد من استحضار صورة حسية في الصلاة ، فإن من أفـضل الصور هي الكعبة المشرفة ..فإنها توازي تلك الكعبة المنصوبة في العرش والتي تطوف حولها الملائكة ..وإن في توجيه ( الوجوه ) الظاهرية إلى الكعبة ، تنبيه على توجيه ( البواطن ) إلى الجهة التي تتوجه إليها الملائكة في عرشه ، ولكن ( المستغرق ) في صلاته ، قد لا يحتاج لمثل هذه الصور ، وذلك لانشغاله بصور أرقى - لا تخطر ببال عامة المصلين - متمثلة بكسوة الجلال التي تغشى المصلي في صلاته ..وقد ورد في الخبر: { لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله ، ما سرّه أن يرفع رأسه من سجوده }البحار-ج10ص110 .

            تعليق


            • الاعتقاد بالبداء عند الدعاء

              إن من الأمور المشجّعة على الإلحاح في الدعاء ، هو الاعتقاد ( بالبداء ) ..فإن الأمر بيد المولى الذي لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء ، وهو القادر على تغيير المفاسد في الحوائج ، إلى ( المصالح ) التي بحسبها يتغير ملاك الاستجابة نفياً وإثباتاً ..وعليه فما المانع من استقامة العبد في مطالبة الرب القدير بقضاء الحوائج العظمى كتغيير مقدرات الأمم ، فضلا عن تغيير مقدراته الفردية من الشقاء إلى السعادة ؟!..ومن أمثلة الاستجابة في الحوائج العظمى ، هو إعمال البداء في توقيت فرج وليه (ع) الذي ورد في حقه: { أن الله يصلح أمره في ليلة ، كما أصلح أمر كليمه موسى (ع) ليقتبس لأهله ناراً ، فرجع وهو رسول نبي }البحار-ج51ص156 .

              تعليق


              • صلاة النبي (ص) وآله

                روي عن النبي (ص) أنه قال : { أنه كان يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه ، شغلا بالله عن كل شيء } البحارج81ص258..وقد روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه كان إذا حضر وقت الصلاة يتململ ويتزلزل ويتلون ، فيقال ما لك يا أمير المؤمنين ؟ ، فيقول (ع): { جاء وقت الصلاة ، وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها }المستدرك- كتاب الصلاة ..وعن السجاد (ع) عندما يصفر لونه ، فيقال له: ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء ؟ ، فيقول: { ما تدرون بين يدي من أقوم ؟ }المحجةج1ص 351..فالصلاة التي هي معراج المؤمن تحتاج إلى ( تهيـؤ ) واستعداد ، ( توفّرها ) المستحبات والواجبات السابقة على الصلاة ..إضافة إلى ( استحضار ) أن الصلاة ورود على رب الأرباب ، ومثل ذلك لا يتم دفعة واحدة وبذهول يعتري أغلب المصلين ..ومما ذكر يعلم السر في أن صلاة عامة الخلق ، فاقدة لأعظم خواصّها المتمثلة بالنهي عن الفحشاء والمنكر .

                تعليق


                • الحقيقتان المتمايزتان

                  عندما يترقى العبد في سلم التكامل ، يصل إلى درجة لا يرى في الوجود إلا حقيقتين متمايزتين وهو وجود ( الحق ) وما يرتبط به ، ووجود ( الأغيار ) وما يتعلق بهم ..وكل ما سوى الحق له لون واحد متسم بالبطلان ، وإن لم يكن كذلك في النـظر القاصر ، إذ أن كل شيء ما خلا الله باطل ، وهي الحقيقة التي توصل إليها من كان في الجاهلية ، واستحسنها النبي (ص) منه إذ قال : { وإنها اصدق كلمة قالته العرب }البحارج7ص294..فمثلا الالتفات إلى ( الـذات ) وإلى ملكاتهـا الفاضلة ، وإلى ( العبادات ) الصادرة منها ، يُـعدّ التفاتا إلى ما سوى الملك الحق المبين ، شأنه في ذلك شأن الالتفات إلى باقي أفراد المتاع الباطل ، إذ أن كل ما ذكر من الأغيار ، أفراد لحقيقة واحدة ، في مقابل الحق المتعال ..فالالتفات إلى غير الحق له أثر واحد ثابت ، ويترتب عليه أثر الإعراض عن الحق بدرجة من درجات الإعراض عن الحق ، وإن كان المُلتَفَت إليه حسنا في حد نفسه ، كالصالحات من الأعمال والزاكيات من الأفعال .

                  تعليق


                  • موعد العفو العام

                    إن يوم الجمعة وليلتها ، بمثابة موعد العفو العام الذي يصدره السلطان بين فترة وأخرى ، دفعاً ( لليأس ) من القلوب ، ودعوة ( للمتمردين ) الذين لا يجرءون على مواجهة الحق المتعال لقبح فعالهم ..وعليه فلا بد للعبد من أن يُهيّـأ نفسه قبل يوم الجمعة وليلتها ، ليتعرّض لتلك النفحات الخاصة في ليلة الجمعة المتجلية عند السحر ، ولنفحات يومها المتجلية عند ساعة الغروب ..ومن هنا نجد كثيراً من الأدعية التي تبدأ من غروب شمس ليلة الجمعة ، وتنتهي عند غروب شمس يوم الجمعة ..وللشيطان سعيه في إلهاء العباد بين هذين الحـدّين ، والشاهد على ذلك ( تفرّغ ) الخلق للمعاصي في الفترة نفسها ، فيرتكبون فيها مالا يرتكبونه طوال أيام الأسبوع من الموبقات ، مفوّتين على أنفسهم هذه الفرصة من العفو التي لا تتاح لهم في كل وقت .

                    تعليق


                    • حقيقة الركوع والسجود

                      روي عن الصادق (ع) أنه قال : { لا يركع عبد لله ركوعا على الحقيقة ، إلا زيّنه الله تعالى بنور بهائه ، وأظله في ظلال كبريائه وكساه كسوة أصفيائه ، وفي الركوع أدب وفي السجود قرب ، ومن لا يحسن الأدب لا يصلح للقرب }البحار ج82 ص 108.. فالركوع والسجود حركتان بدنيّتان يراد بهما إظهار الخضوع والتواضع ( القلبي ) ، فمع خلوهما من الدلالة المذكورة استحالتا إلى حركة لا قيمة لهـا ، شأنهـا شأن الحركات التي يمارسها البدن في رياضة أو لهو أو غير ذلك ..ومن الملفت ذلك التدرج من الركوع وهو ( الأدب ) إلى السجود وهو ( القرب ) ، فمن لم يركع لا يؤذن له بالسجود لعدم امتثاله لقواعد الأدب ..ومن هنا يعلم ضرورة مراعاة المتقرب إلى الحق ، لآداب المثول بين يديه في كل آن من آناء حياته.

                      تعليق


                      • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                        صلاة أول الشهر

                        ورد صلاة ركعتين في أوّل يوم من الشّهر: يقرأ في الاولى بعد الحمد التّوحيد ثلاثين مرّة، وفي الثّانية بعد الحمد القدر ثلاثين مرّة، ثمّ يتصدق بما تيسّر.. وإذا فرغت من الرّكعتين تقول:
                        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَما مِنْ دابَّة فِى الاَْرْضِ الاّ عَلَى اللهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فى كِتاب مُبين.
                        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَاِنْ يُمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ اِلاّ هُوَ وَاِنْ يُرِدْكَ بِخَيْر فَلا رادَّ لِفَضْلِهِ يُصيبُ بِهِ مَنْ يَشآءُ مِنْ عِبادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ.
                        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْر يُسْراً ما شآءَ اللهُ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ وَاُفَوِّضُ اَمْرى اِلَى اللهِ اِنَّ اللهَ بَصيرٌ بِالْعِبادِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتَ مِنْ الظّالِمينَ رَبِّ اِنّى لِما اَنْزَلْتَ اِلَىَّ مِنْ خَيْر فَقيرٌ رَبِّ لا تـَذَرْنى فَرْداً وَاَنْتَ خَيْرُ الْوارِثينَ

                        تعليق


                        • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                          ليتوقع كل فرد منا زوال النعم التي يتهنأ بها في كل لحظة!.. فهل نضمن الأمان الذي نحن فيه؟.. وهل نضمن الصحة التي طالما جهلنا قدرها؟.. وهل نضمن الغنى الذي ابتلانا الله تعالى به؟.. سيأتي ذلك اليوم الذي يعضّ كل واحد منا على يديه على ما فرط في أيامه الخالية.. بل الكثيرون سيعيشون هذه الحسرة فى الدنيا قبل الآخرة، ولكنه مع فوات الأوان أيضا..

                          تعليق


                          • ألصديق النصيحة




                            وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
                            كما أن لله تعالى تجليات في السنة مرة واحدة



                            كليلة القدر وعرفة.. فإن له كذلك تجليات أسبوعية في ليلة الجمعة ونهارها.. وكذلك له تجليات يومية في ساعة الظهر وهي موعد الصلاة الوسطى.. وكذلك له تجليات ساعة السحرمن كل ليلة .. فهل من مغتنم قبل فوات الأوان؟..
                            قال أمير المؤمنين (ع): بنا يفتح الله، وبنا يختم الله، وبنا يمحو ما يشاء، وبنا يُثبت، وبنا يدفع الله الزمان الكلب، وبنا ينزل الغيث.. فلا يغرنّكم بالله الغرور، ما أنزلت السماء قطرةً من ماء منذ حبسه الله عزّ وجل. ولو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها، ولأخرجت الأرض نباتها، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد، واصطلحت السباع والبهائم، حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام، لا تضع قدميها إلا على النبات، وعلى رأسها زبيلها (أي قفتها) لا يهيّجها سبعٌ ولا تخافه. جواهر البحار



                            قال الكاظم (ع): لله -عز وجل- يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته، يعطي كل عبد منها ما شاء.. فمن قرأ {إنا أنزلناه} بعد العصر يوم الجمعة مائة مرة، وهب الله -عز وجل- له تلك الألف ومثلها.

                            تعليق


                            • قال علي بن الحسين (ع): مرضت مرضا شديدا، فقال لي أبي (ع): ما تشتهي؟.. فقلت: أشتهي أن أكون ممن لا أقترح على الله ربي ما يدبره لي، قال لي: أحسنت!.. ضاهيت إبراهيم الخليل صلوات الله عليه، حيث قال جبرئيل (ع): هل من حاجة؟.. فقال: لا أقترح على ربي، بل حسبي الله ونعم الوكيل!.. جواهر البحار

                              تعليق


                              • التفويض إلى البصير بالعباد

                                يختم الحق قوله في: {وأفوض أمري إلى الله} بذكر (العباد).. ومن ذلك يستشعر أن الحق المتعال (يصرّف) شؤون الفرد المفوض للأمر إليه، من خلال (سيطرته) على العباد، بمقتضى مولويته المطلق وإحاطته بشؤون الخلق أجمعين.. فالحق -الذي فوض إليه العبد أمر الرزق مثلا- هو البصير بكل العباد، فيختار منهم من يكون سببا لسوق الرزق إلى ذلك المفوّض.. وهكذا الأمر في التزويج وغير ذلك من شؤون الحياة، الجليلة منها والحقيرة.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X