السؤال: أنا امراة متزوجة والحمد لله .. ولقد ارتكبت خطأ في حياتي هو واني تكلمت مع شاب على الهاتف ، والحمد لله لقد تركت هذه المعصية بعد ان استمرت سنة كاملة تقريبا!.. والان أريد ان يغفر لي الله تعالى اذ تركت هذا العمل بعد ان استيقظت من غفلتي، فكيف يتوب الله عليّ؟ وهل هناك ادعية للتوبة ؟؟ أرجو منكم ان تجدوا لي الاجابة التي تريحني من العذاب النفسي .. سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد: إن نعم الدليل على التوبة هو الندم والعزم على عدم العود ، و أبارك لكم هذه العودة الحميدة الى الله تعالى قبل استفحال الامر ، واذكري منة الله تعالى عليكم ، فلقد وقاكم شرا عظيما وذلك لان الامر قد اقتصر على هذا المستوى!! ولولا رعاية الله تعالى لكم لقمتم بما أوجب هدم العش الزوجى ، بالاضافة الى العذاب الاليم فى الاخرى! .. وقصتكم هذه نعم العبرة لما نقوله دائما من: عدم فتح باب التحادث بين الجنسين ، وخاصة مع وجود الحصانة الزوجية ، فان الامر لا يخلو من ارتياح نفسى ، والا فلماذا المحادثة ؟!.. ومن المعلوم ان كل ارتياح مقدمة للأسر النفسي ، وأسير النفس البشرية لا يرضى الا بالاجتماع مع من يهوى! .. ان شكر نعمة التوبة الان هو : تحذير الاخرين لعدم الاقتراب من هذا الفخ الشيطانى الواضح - ولكن الشهوة تعمي عين البصير فلا يرى الشراك ، وتصم اذن السميع فلا تنفع فيه الموعظة! .. واخيراً اؤكد لكم انه ما دمتم قد ندمتم ندامة واقعية ، فلا داعى لعيش حالة اليأس ، فان تأنيب الضمير لو تجاوز حده ، انقلب الى اكتئاب وحالة من احتقار النفس ، مما قد يوجب الصد عن الحركة والتقدم نحو الكمال والإنابة ، استغلى ليالى الجمعة فى تحقيق المصالحة الكبرى مع رب العالمين .
ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 63 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: ما حكم الرطوبة التي تكون على مقاعد الباصات وغيرها في الغرب ، وهي معرضة لملاقاة النجاسات ، كالكلاب وغيرها ؟
الرد: محكومة بالطهارة ما لم يعلم بنجاستهما . السؤال: هل يجوز تصليح الجزء المكسور من مجسمة ذوات الارواح ؟
الرد: لا يجوز على الاحوط وجوباً . السؤال: كم سفرة في الشهر حتى يصلي تماماً بحيث يصدق عليه كثير السفر ؟
الرد: إذا كان مسافراً عشرة أيام في كل شهر وقصد ذلك لمدة ستة أشهر إذا كان في سنة أو ثلاثة أشهر إذ كان أكثر من سنة فهو كثير السفر .
السؤال:
كنت أتمنى الزواج من فتاة من بلاد ... ولكن تورطت في الزواج من بنت عمي ، ولا أحس بجاذبية نحوها رغم أني رزقت منها ولدا ، ولعل الحل هو الزواج من أخرى تشبعني في هذا المجال ، فما رأيكم ؟! سماحة الشيخ حبيب الكاظمي الرد:
الإجابة على همومكم تتم بكلمة واحدة متمثلة بالواقعية في التعامل مع هذا الظرف ، فإن الزواج بأخرى مما يمكن أن يفتح لك بابا من المشاكل ، تجعلك لا تتهنأ بما أنت فيه ، أضف إلى أنني شعرت من كلامك أن هنالك تقديرا لبعض مظاهر الجمال .. فمتى كان الانتساب إلى بلد ما من موجبات الانس ؟!.. أعتقد أن التوجه إلى زوجتك التي تمثل رحما لك أيضا ، وإعطاءها حقها على أنها أمانة إلهية ، من موجبات انفتاح أبواب التوفيق ومنها : أن ترزق بقرّة عين يجرى الخير على يده لأمة من الناس .. فما يدريك فلعل الله -تعالى- يعوضك على الصبر على بعض الأمور شيئا من هبات عالم الغيب ، مما لا يخطر ببالك ؟!.. أعتقد أن مشكلتنا الكبرى في المشاكل الزوجية ، أننا لا ننظر إلى المرأة على أنها أمانة من الله -تعالى- أراد من خلالها أن ينظر إلى حفظنا للأمانة في عالم الغيب ، والحال أننا في كثير من الحالات ننظر إليها على أنها أسيرة وقعت في الفخ، ولا خيار لها إلا الرضوخ لما نحب !.. وأخيرا: علينا أن نفرق بين الجمال المتمثل على البشرة : حمرة على الخد، وبياضا للجلد .. وبين الجمال والملاحة المتمثلة بجاذبية باطنية ينشد إليها الإنسان -متجاوزا عالم الجلود- مما يدرك ولا يوصف ! ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 41 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى
السؤال: ما هي الاحكام الاساسية التي يجب مراعاتها لطالبة في الطب في مجتمع مختلط ؟ الرد: تجب مراعاة كل الاحكام الشرعية ، وليس هناك حكم خاص بها ، فتجب رعاية الحجاب والستر ، كما تجب على غيرها ، ويجب إجتناب ما يثير الشهوة ويجر الى الفساد كغيرها أيضاً ، ولعلها تبتلي ببعض المسائل الخاصة ، فلا بد من ذكرها حتى نجيب عليها .
-------------------------------------------------------------------------------- السؤال:لو كبر المكلف تكبيرة الاحرام ثم اعتقد (خطأ) أن صلاته قد بطلت فكبر ثانية بلا أن يأتي بأي مناف، فهل تصح صلاته؟ الرد: صلاته صحيحة.
-------------------------------------------------------------------------------- السؤال: هل يجوز ضرب الأب لإبنه البالغ ضرباً على الوجه وعلى جميع أنحاء الجسم بقسوه ، ام لا ؟.. وهل يجوز للأب أن يجبر إبنه البالغ في دخول المدرسة ؟ الرد: لا يجوز الضرب كذلك ويوجب الدية ، بل الأحوط وجوباً ترك ضرب البالغ مطلقاً ، ولا يجوز إجباره على الدراسة .
السؤال: الانسان يحاول دائما ان يطور من نفسه ويحسن من عبادته ، وكلما كبر في السن يحاول ان تكون عبادته ومعاملته مع الله اقرب ما يمكن ان يكون للاخلاص وصدق النية .. ونحس احيانا بان ارواحنا ترق وتخف من التعلق بالدنيا حتى كانها تطير ، ولكن في هذا الوقت بالذات يعرض لنا ذنب قد نفقد به ما نعيشه من صفاء .. فكيف نحافظ على ما انعم الله به علينا ؟..ما هو الخطا الذي قمنا به فجعلنا نفقد ما اعطانا الله ، وكيف نعالج احوالنا؟.
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد: {إن ما ذكرتموه من المشكلة هي عمدة البلاء في السير الى الله عز وجل ، وهي شكوى متعارفة عند كل من يمنح حالة من الاقبال بين يدي الله عز وجل .. ويبدو ان السبب في ذلك عدم مراعاة حالة ما بعد الاقبال ، فإن الذي يمنح حالة من التوجه الى الله عز وجل ، يطالب بأمور لا يطالب بها عامة الخلق ، ولهذا قال الله عز وجل عمن كفر بنعمة المائدة السماوية بانه يعذبه عذابا لا يعذبه احداً من العالمين .. وعليه ادعوكم أولاً : للمقارنة بين السلوك العملي في الحياة قبل وبعد حالة الاقبال ، ثانياً: الالتفات الى ان الاقبال القلبي مع وجود المعصية - ولو الصغيرة منها - علامة احتمالية لكون الحالة غير رحمانية .. وقد ورد ان الشيطان يلقي على البعض الخشوع والبكاء ، وذلك لكي يثبته على طريق الضلال .. ثالثاً : الالتجاء الى الله عز وجل بحفظ بركات حالة الاقبال ، فإن الشيطان حريص على مصادرة هذه المكتسبات ، رابعا: من الضروري كتمان الحالة المعنوية لأن افشائها تعريض لها للزوال ، فإن اسرار المودة بين العبد والرب ، ينبغي ان تكون مكتومة عن الاغيار.. ولقد ذكرنا في كتاب الومضات (الموجود على الموقع) كثيرا من هذه النقاط .
ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 44 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: ما حكم فتح محلات تجارية لتقديم خدمة ( انترنت ) أو ما يسمى ( مقهى الأنترنت ) ؟
الرد: لا مانع منه إذا لم يستخدم في المجالات المحرمة. السؤال: ما حكم النظر إلى النساء بنية البحث عن زوجة ؟
الرد: لا يجوز على الاحوط . السؤال: ما هو حكم السجود على التربة اذا تغيّر لونها من اللون الأصلي الى اللون الاسود او القريب منه وذلك بسبب كثرة السجود عليها ؟
الرد: لا مانع منه مالم يشكل طبقة حائلة مما لا يصح السجود عليه .
السؤال: وصلتني منذ فترة رسالة على الايميل مكتوب فيها عدة ايات قرانية ، وصفحة من القران وبعض الكلام و منه انه يتوجب علي توزيع هذا الايميل على عدة اشخاص والا سيحدث لي شيء بعد 66 ساعة وانني اذا ارسلت الايميل الى عدة اشخاص فساحصل على رزق كبير ، وبعض التهويل و الترغيب .. فما رايك ايها الشيخ الفاضل هل تعتقد بصحة هذا الشيء ؟
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد:هذا الكلام لا يستند الى دليل ، وليس هذا هو النمط الصحيح في ترويج القران والدين .. اوليس عدم تحقق الامر الموعود - كما هو المتوقع - يوجب الوهن عند الجاهل او القاصر بالدين والقرآن ؟.. اوعهدنا مثل هذه الاساليب عند السلف الصالح ؟.. ان امر الدين اجل من ان يروج له بما لا ينطبق على كتاب ولا سنة .
ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 22 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: يستطيع الانسان ان يصوم القضاء في يوم مستحب فيحصل علي الثواب .. فكيف يقع هذا بان يقول اصوم القضاء في هذا اليوم المستحب ، ام انه يقول اصوم قضاء ومستحباً ؟
الرد: يكفيه أن ينوي القضاء ، فإنه سيحصل الثواب إن شاء الله . السؤال: هل كل جلد طبيعي من دولة غير اسلامية يحكم عليه بالنجاسة ؟
الرد: إذا علم عدم تذكية الحيوان فالجلد نجس ، وأما إذا إحتمل كونه من الجلد المستوردة من البلاد الاسلامية ، أو من ما يذبحه المسلمون هناك فهو طاهر . السؤال: ما هي الاساليب التي تتبعها المرأة في تربية ابنتها المراهقة على منهج أهل البيت عليهم السلام ؟
الرد: تامرها بالمحافظة على الحجاب ، وعدم الاختلاط بالاجانب ، واجتناب التكلم بما لا يليق معهم ، مضافا الى الوظائف العامة من الطهارة والصلاة ونحوهما ، ومضافا الى التحلي بالاخلاق الاسلامية السامية .
السؤال: ان القوانين الفرضية الوضعية قد اوجدت في واقعنا حواجز حديدية تحول دون تطبيق بعض التعاليم الأسلامية ، كالزواج المبكر وصلة الأرحام وغيرها من تعاليم حيث يتنافى التوفيق بين الأمر الواقع و تعاليم الشريعة .. فاما ان نأخذ بالواقع ونخالف التعاليم ، واما ان نأخذ بالتعاليم ونخالف الواقع .. فما الحل التوفيقى ؟! سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد: ان سياسة الشارع المقدس قائمة على اعطاء مساحة حرة للعباد للتصرف كيفما يحلو لهم فى شؤون المعاش ككيفية المعاشرة والتعامل مع الخلق .. ولكن فى المقابل ، هنالك مساحة غير شاغرة : وهى تلك المساحة التى حدد فيها الشارع المقدس تكليفا عمليا فى مختلف شؤون التعامل مع النفس والغير .. والحقيقة انه ما من زاوية من زوايا الحياة الا وللشارع فيها راى الزامى او استحبابى ، او تنزيهى او زجرى ، سواء فى ذلك آداب دخول الحمام مثلا - مما جاء فى قسم الآداب والسنن على الموقع - او طريقه مجاهدة الاعداء ومقارعة الظالمين!! .. وعليه فاننا نقول : ان العرف الذى يصطدم مع راى الشريعة لا وزن له ، لانه لا يكشف عما فيه مصلحة العباد .. نعم هنالك بعض الحالات يقدم فيها الشرع راى العرف ، وذلك كما فى موارد المباح بل حتى المستحب ، اذا كان فى ذلك مصلحة راجحة ، ولو تخليصا للفرد من معرة الوهن والتانيب الاجتماعى .. ولكن لا بد فى هذا الفرض ، من كمال الحيطة والحذر ، لئلا يقدم الفرد مزاج البشر بدعوى تغليب العرف !!
ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 23 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: استجابة دعوة المؤمن في الصوم هل يكفي فيه أن يقدم للصائم مثل الشاي أو التمرة أو يدخل في تعزيزه ويعطى الماء.. هل هذه الأمثلة مصاديق لاستجابة الدعوة ؟
الرد: العبرة بالدعوة إلى الطعام فلا يكفي ما ذكر . السؤال: عندما اقوم للركعة الثالثة والرابعة اقول : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر، ولا اذكر البسملة .. فهل تصح صلاتي ؟
الرد: يتخير المكلف في الثالثة من المغرب والاخيرتين من الظهرين والعشائين بين قراءة الحمد والتسبيحات الاربع دون مطلق الذكرعلى الاحوط وجوباً ، وليست البسملة جزءاً منها ولاهي شرط فيها اي التسبيحات . السؤال: أيهما أفضل صلاة المرأة في حجابها الملون المشجر ، أم الحجاب الأبيض ؟
الرد: لم يرد خصوصيته في أحدهما ، وإنما ذكر كراهة اللباس الأسود حتى للنساء .
السؤال:
ماذا افعل في حالات المد والجزر في الارتباط برب العالمين ، وحضور القلب في الصلاة ، والدعاء حين الوقوف بين يديه ؟.. كيف استطيع ان ابقي على هذه النورانية والصفاء الروحي التي تحصل معي احيانا في وقت الصلاة .. كما أن ظروفي لا تسمح لي دائما باداء صلاة الليل فهل ذلك يمنعني من مواصلة طريقي في التقرب الى الله ؟
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد:
ان هذه المشكلة هي ام المشاكل للسائرين الى الله تعالى ، فلا تكاد تجد مبتدئا في توجهه الى الله تعالى الا ويشتكي من حالات المد والجزر في صلاته وغيرها .. وصفوة القول في هذا المجال ان هذه المشكلة سوف تبقى تصارع معها الى ان تحصل لديكم حالة الاستقرار وذلك بالوصول الى مرحلة اللقاء ومشاهدة الجمال الالهي.. وعليه ، فإن الحلول الاولية في هذا المجال تتمثل في عدم القيام بما يوجب الجزر - عقوبة من الله تعالى - فإن الادبار اذا كان من فعل الله عز وجل ، فإنه لا يلازم التقصير ، إذ لعل ذلك مقصود لاجل وصول العبد الى الكمال عندما يعيش مرارة البعد عنه .. كما انني انصحكم بالاستغفار الدائم الذي كان ديدن النبي (ص) في كل تقلباته ، فإن الاستغفار يمحو الذنوب وإن لم يقصده العبد لذنب معين ، فهو كالاستحمام الذي يذهب الدرن ، ولو لم يكن صاحبه قاصدا ذلك .
ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 4 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى
السؤال: اذا اخطأ في قراءة السورة.. فهل تبطل الصلاة ؟
الرد: اذا قرأ السورة خطأ عن غفلة وسهو ولم يلتفت الى ذلك إلا بعد الركوع ، فصلاته صحيحة ولا شيء عليه ، وأما اذا تعمد الخطأ فصلاته تبطل على الأحوط وجوباً.
السؤال: امرأة كان عليها القضاء من بعض أيام شهر رمضان السابق ، وادركها شهر رمضان الحالي ، ولم يمكنها الصيام بسبب الحمل .. فهل يجوز لها التأجيل ؟.. وماذا تفعل لو انها لم تتمكن من صوم رمضان الحالي ؟
الرد: يجوز التأجيل ، وعليها كفارة التأخير إذا كان بإمكانها القضاء قبل ذلك ، وهي إطعام مسكين واحد لكل يوم تدفع له 750 غراماً من الحنطة أو طحين أو خبز أو نحو ذلك ، وإذا كان الصوم يضر بها أو بحملها ن وهي في أواخر حملها جاز لها الإفطار ، وتدفع الفدية بنفس المقدار المذكور آنفاً ، وإذا لم تكن في أواخر الحمل ، ولكن الصوم كان حرجياً عليها ، أو مضراً ، أو تخاف منه الضرر خوفاً منطقياً جاز لها الإفطار من دون فدية ن وعليها القضاء على كل حال .
السؤال: اذا وجدت ساعة او نحوها في الشارع .. فماذا يجب علي فعله ؟
الرد: اذا لم يكن فيها علامة يمكن لصاحبها ان يتوصل بها اليها - كما لو كانت جديدة ليس فيها اي علامة خاصة بمالكها - جاز تملكها ، وإلا وجب تعريفها سنة ، فان لم يعرف صاحبها تصدق بها عن صاحبها .
السؤال: أنا شيعي وأحب آل البيت (ع) ولكن عندي هواجس حول الإمام الحجة (عج) ومنها:
1- انه ما الفائدة في الدعاء له بالفرج، وهل أنه يستجاب؟
2- ولماذا نسأل أن يبدله الله خوفه أمنا؟
3- ولماذا نقف كلما ذكرنا الإمام (ع) ونضع أيدينا على رؤوسنا؟
4- وكيف نتشرف بعنايته في زمان الغيبة؟. سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد:1) إن الدعاء بالفرج لا يمكن القول بأنه لا فائدة فيه، فإن الدعاء المقبول من الممكن أن يقدم من فرجه (صلوات الله عليه)، وإلا كان الدعاء لغواً.. وقد روي عنه (ع) وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم!..
2) إن خوف الإمام ليس على نفسه، فهو في كنف الله ورعايته، وقد أودع الله -عز وجل- فيه الاسم الأعظم، الذي ببركته تستجاب له كل دعوة.. فخوفه إنما هو لأجل أمته التي تكتنفها الفتن في عصر الغيبة، فيخشى المزيد من انحرافهم عن خط النبوة والولاية.
3) إن وضع اليد على الرأس عند ذكره (ع) عملية رمزية، كما هو متعارف في الجيوش من تحية القائد، فهذه الحركة تفيد أننا رهن إشارتك، وأوامرك مطاعة فوق رؤوسنا.. وقد روي عن بعض الأئمة كالرضا (ع) أنه وضع يده على رأسه احتراما، عند ذكر اسمه الشريف بوصف (القائم)، رغم أنه لم يولد بعد.
4) إن الإمام في زمان الغيبة كالشمس وراء السحاب، فإن له عناية خاصة بمحبيه، ولطالما تشرف المتشرفون بلقائه من العلماء وغيرهم قديما وحديثا، والسبيل إلى هذه العناية الخاصة هو التزام التقوى أولا؛ تأسيا به وبأجداده، ثم الدعاء له بالفرج، فإن البشرية لن تهنأ إلا بظهوره إذ لم يبق أمل بأي منقذ من أهل الأرض.
ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 15 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: ما حكم اخذ الاشياء من العمل وهي ممتلكات عامة حيث كنت اجهل الحكم وكيف لي أن أبرأ ذمتي هل ادفع صدقة مكانها؟
الرد: يجب ردها بعينها مع الامكان ان اخذت من مثل المدرسة والمستشفى ونحوها من الادارات التي تعنى بالخدمات العامة وإلا تصدق بمثلها او بقيمتها اذا لم يكن لها مثل. السؤال: شخص كان يتوضأ، وكان يمسح على مواضع المسح مع وجود رطوبة مسرية في مواضع المسح، وهو يعتقد بصحة فعله هذا منذ فترة طويلة من حياته.. فما حكم صلاته، وما حكم طوافه وصلاة الطواف؟
الرد: يصح الوضوء إذا كانت الرطوبة قليلة بحيث يؤثر المسح، أو كانت الرطوبة في موضع من الرجل مثلاً، والمسح شمل المقدار الواجب من سائر المواضع.. وأما إذا كان هناك قطرات ماء، فإن كانت قليلة مستهلكة في رطوبة اليد فالمسح صحيح أيضاً، وإلا فيبطل إذا كان المقدار الواجب من المسح بالماء الخارج، ومع ذلك فلا يحكم بالبطلان إذا كان جاهلاً قاصراً أي معذوراً في جهله. السؤال: هل الهرة نجسة كالكلب ؟.. وهل يجوز الصلاة في مكان الذي يربون فيه قطط ؟
الرد: الهرة طاهرة ، وتجوز الصلاة في المكان المذكور مع مراعاة نجاسة فضلاتها .
السؤال: إن مشكلتنا الأساسية في الصلاة وغيرها، هو هجوم الخيال الواسع أثناء الصلاة وبعدها، مما يسلب التركيز في العبادة والقراءة.. فما الحل في هذه الحالة؟.
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد: إن التخلص من حديث النفس من أهم الشواغل التي شغلت بال علماء الأخلاق. وذلك لأن حديث النفس حركة باطنية غير اختيارية، لا تخضع للإرادة المباشرة، ولهذا لا يتخلص الإنسان من ذلك إلا بعد جهدٍ جهيد.. فمن طرق ضبط حديث النفس:
1. حمل هموم كبرى في الحياة، فإن النفس المشغولة بالأهم لا تتنزل إلى المهم، فضلاً عن غير المهم أصلاً.. فحمل همّ الآخرة، وعقبات الوصول إلى المولى من موجبات الضبط الداخلي للنفس.
2. عدم الإكثار من القول، لأن الثرثرة الخارجية توجب الثرثرة الباطنية.. فإن حقيقة الكلام، هي الخلجانات الباطنية، حقة وباطنة، فإذا لم يتيسر لصاحبه الكلام الخارجي، فإنه يلجأ إلى الحديث الباطني.
3. الانشغال بالذكر القلبي، وإذا لم يمكن فباللفظي عند يكثر الكلام الباطني، فإن الذكر الإلهي ممحاة للكلام الباطني.
4. مخالفة مقتضى حديث النفس، إذا كان داعياً إلى الحرام الفقهي أو الأخلاقي.. فإن الشيطان هو الخبيث يريد إلهاء العبد عن الحق، وقد ورد الأمر الإلهي بعدم تعويد الخبيث.
5. الاستغفار الجاد والحقيقي بعد كل حديث نفس، فإن أولياء الله الصالحين، يرون أن كل انشغالٍ عن الحق ذنب، ولو كان على مستوى حديث النفس. إن القضاء على الهواجس الباطنية، يحتاج إلى فترة طويلة من الممارسة، ولا شك أن الثمرة ستكون لذيذة جدا، ينعكس أثرها في العبادة والتفكير والسلوك العام .
ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 55 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: هل يجوز لمصلي الواجبة ان ينقل نيته الى القضاء؟
الرد: يجوز ما لم يتضيق وقت الأداء . السؤال: هل يجوز السفر إلى بلاد أجنبية من أجل الهروب من ظالم؟
الرد: لا يجوز اذا لم يثق من نفسه وذويه بعدم الانحراف عن جادة الشريعة في المعتقدات والأحكام الشرعية العملية. السؤال: هل يجوز قراءة الحمد كسورة في الصلاة الواجبة؟
الرد: اللازم بعد قراءة سورة الحمد على الأحوط قراءة سورة غيرها .
السؤال: إن القوانين الفرضية الوضعية قد أوجدت في واقعنا حواجز حديدية، تحول دون تطبيق بعض التعاليم الإسلامية: كالزواج المبكر، وصلة الأرحام، وغيرها من التعاليم.. حيث يتنافى التوفيق بين الأمر الواقع، وتعاليم الشريعة.. فإما أن نأخذ بالواقع ونخالف التعاليم، وإما أن نأخذ بالتعاليم ونخالف الواقع.. فما الحل التوفيقي؟!.
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد: إن سياسة الشارع المقدس قائمة على إعطاء مساحة حرة للعباد، للتصرف كيفما يحلو لهم في شؤون المعاش: ككيفية المعاشرة، والتعامل مع الخلق.. ولكن فى المقابل، هنالك مساحة غير شاغرة: وهي تلك المساحة التي حدد فيها الشارع المقدس تكليفا عمليا في مختلف شؤون التعامل مع النفس والغير.. والحقيقة أنه ما من زاوية من زوايا الحياة، إلا وللشارع فيها رأى إلزامي أو استحبابي، أو تنزيهي أو زجرى، سواء فى ذلك آداب دخول الحمام مثلا -مما جاء في قسم الآداب والسنن على الموقع- أو طريقة مجاهدة الأعداء ومقارعة الظالمين!.. وعليه، فإننا نقول: إن العرف الذى يصطدم مع رأي الشريعة لا وزن له، لأنه لا يكشف عما فيه مصلحة العباد.. نعم، هنالك بعض الحالات يقدم فيها الشرع رأي العرف، وذلك كما فى موارد المباح بل حتى المستحب، إذا كان فى ذلك مصلحة راجحة، ولو تخليصا للفرد من معرة الوهن، والتأنيب الاجتماعي.. ولكن لا بد فى هذا الفرض، من كمال الحيطة والحذر، لئلا يقدم الفرد مزاج البشر بدعوى تغليب العرف!.
ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 70 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: هل يضر بالصوم استعمال معجون الأسنان لتنظيفها في نهار شهر رمضان، حيث أغلب المعاجين لها طعم ورائحة؟
الرد: لا يضر مع عدم البلع. . السؤال: سؤالي عن صيام الطالب في مرحلة التدريب العملي، إذا اضطر إلى قطع المسافة الشرعية أكثر من مرة خلال شهر رمضان (مرتين أسبوعياً) علماً بأن الطالب يستلم مبلغ الموظف، ويعامل معاملة الطالب؟
الرد: إذا كان من نيته الاستمرار على ذلك، أي في الاسبوع سفرتان إلى ستة أشهر لسنة، فالأحوط وجوباً الجمع بين القصر والاتمام، والصوم والقضاء. وإذا لم ينو الاستمرار خلال هذه الفترة قصر وأفطر. السؤال: هل يكون الناظور الذي يوضع في جوف بعض المرضى في نهار شهر رمضان المبارك مفطراً أم لا؟.. علماً أن الناظور توضع معه مادةً دهنيةً لتسهيل مروره بالجسم.
السؤال: انا انسانه مؤمنه بالله عز وجل واؤمن بالمقسوم من الله تعالى ولكن اريد تفسير لحاله اختى التى تعيش معى فى الغرب ، هذه الفتاه التى عانت كثيرا ومنها فشلها فى مشاريع الزواج ..ما الحل رجاءا؟..
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد: السياسة العامة فى الشريعة فى هذا المجال وغيره : هو المزج بين مجموعة من الحقائق .. فمن ذلك عدم الاعتناء بغير اليقين ، والذى لا يمكن ان يغنى عن الحق شيئا ، فليس كل احتمال مما يصح عليه ان يعول الانسان ، والا فان المحتملات المزعجة فى الحياة كثيرة ، وقد لا تنتهى الى اخر العمر ، ومن الممكن عدم وجود ما ينفى كثير من الاحتمالات فى الحياة ، فهل يعنى ذلك ان يخرج الانسان من هوة احتمال ليقع فى حفرة احتمال اخر ؟.. ومن هذه الحقائق ان المؤمن يعمل ما فى وسعه فى عالم السعى المادى ، فان الظهور بمظهر حسن ، وباخلاق عالية ، وعدم اعطاء اى انطباع سلبى من الدلال الذى لا مبرر له ، او حالى التعالى او الاكتئاب او ما شابه ذلك ، كل ذلك من موجبات تقريب فؤاد الطرف الاخر ، لان الرجل والمراة كلاهما حساسان جدا من اللقاء الاول ، فيبنيان عليه كثيرا من الامور والحال ان الواقع قد يكون امرا آخر .. والامر الثالث هو تفويض الامر الى الله تعالى - وخاصة فى ساعة اللقاء - فان قلوب العباد بين يدى الله تعالى ، اضف الى انه هو الذى يجعل الود فى قلوب المؤمنين ، ومن المناسب عند احساس الخطر من بعض الامور الغيبية المزعجة : الالتجاء الى ما جاء فى الشريعه من صور الدفع لها ، والمتمثلة بالمعوذتين ، وكذلك اية الكرسي ، والمعوذات الصباحية وغيرها من الاداب والسنن ، التى جعلناها على الموقع فى قسم الاداب والسنن .
ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 70 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: س 1 هل يبطل الصوم بادخال الغذاء عبر المغذي بالابرة في وريد المريض ؟
س 2 هل يبطل الصوم باستخدام طساسة الربو ؟
الرد: ج 1 لا يبطل .
ج 2 لا يبطل إذا كان لا يدخل مجرى الطعام . . السؤال: فتاة بلغت سن 20 سنة ولم تكن محجبة ، وتحجبت في سن العشرين وصامت الفترة السابقة ، ولم تكن تعلم ان عدم الحجاب يبطل الصوم لجهلها بالموضوع .. فما حكم صيامها السابق ، مع العلم انها تحجبت وعلمت باهمية فريضة الحجاب ؟
الرد: لا يبطل الصوم بترك الحجاب ، وان كان محرماً . السؤال: أصابتني الجنابة قبيل أذان الصبح بقليل ، وذهبت للغسل مباشرة ، فادركني أذان الصبح ، وأنا أبتدأ أعمال غسل الجنابة.. فهل عليّ شيء ؟
السؤال: يعمل زوجي في القطاع الصحي ، وهذا العمل يعرضه دوماً الى الكلام مع الجنس الآخر ، سواء كان الكلام في مجال العمل أو مجالات اخرى .. و أنا أعاني من هذا الوضع ومن كلامه أمامي عن النساء الأخريات .. أريد النصيحة يا سماحة الشيخ؟
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد: اذا كان الأمر من باب الغيرة النسائية ، فقد لا يأتيكم قصد القربة .. واما اذا كان من باب النهي عن المنكر ، او التحذير من الوقوع في المنكر .. فإن الأمر راجح أن تلفتوا نظره الى هذا المجال ، ولكن بشكل هادئ ومؤدب ، ومن منطلق شرعي ، لا منطلق نسائي .. و اذا كان الرجل يعمل في بيئة نسائية ، فمن الراجح لكم جدا ان تلبي رغباته الجسدية والعاطفية ، لئلا تميل نفسه الى غير الحلال لا قدر الله تعالى..
ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 63 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: إن زوجي لا يصوم شهر رمضان المبارك ، وليس لديه عذر شرعي ، وهو يجبرني على تهي وجبة الإفطار والغذاء ، وإن لم أفعل يقوم بضربي بقسوة ، وأنا لا أريد الطلاق منه لأجل أولادي .. فما حكم الشرع إذا أعددت له الطعام ليفطر شهر رمضان ؟
الرد: اطبخي الطعام ولكن لا تقدميه له ، إلا مع خوف ضرر أو حرج . السؤال: ذهبت في شهر رمضان لطبيب الأسنان مرتين ، وكان الطبيب مسلما بحيث انه كان يراعي عدم دخول الماء للجوف ، ولكنني أشك بهذين اليومين .. فما حكم أيام الشك .. هل يجب علينا القضاء ؟
الرد: لا يبطل الصوم مع الشك ، فلا يجب القضاء . السؤال: هل يجوز أن أنذر نذراً بالصيام ، علماً بأنني لم أستكمل صيام القضاء بعد ؟
الرد: يجوز ولكن يجب الاتيان به بعد القضاء ، وإذا نذرت يوماً معيناً فلا يصح ، إلا إذا امكن الاتيان بالقضاء قبله .
السؤال: هل تتفضلون علينا سماحة الشيخ بإعطائي بعض أسماء الكتب التي تعرفونها المتعلقة بتساؤلاتي ورد شبهاتي ( وهي لماذا خلقت ؟؟ ولم يخلق غيري بدلا مني ؟ وكيف خلقت؟ وكيف رضيت انا وغيري بهذه الدنيا الفانية في عالم الذر ؟ وكيف؟ ولماذا هذه الاجواء الهالكة في هذه الدنيا ؟؟) وإن شاء الله أتمكن من قراءة هذه الكتب..بعد اجواء الجامعة المتعبة والعطلة الصيفية ، لأبني نفسا وروحا هادفة ؟
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد: بخصوص الكتب التي تحل عقد الفكر ، وتنير آفاقًا فلسفية مقبولة بإذن الله تعالى .. فعليك بكتاب العدل الإلهي للشهيد المطهري وكتبه الأخرى ، فهي ممتازة جدًّا . وعليك بتفسير الميزان للعلامة الطباطبائي ، ففيه الكثير من المطالب الفلسفية المبرهنة عليها ، إلا أنّ هذه المطالب عميقة وصعبة وتحتاج إلى أستاذ بارع . وهناك كتاب للعلامة الشيخ جعفر السبحاني يرد فيه على - على ما أتذكر - نيّف وأربعين أو خمسين مسألة حديثية ، كثيرٌ منها فلسفية . وهناك الكثير ، ولا أنصح بغير ما ذكرت لك ، لأنها وعرة وصعبة ولم تسلم من العيوب أو الإنحرافات .
ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 80 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: هل يجوز صيام المرأة الحامل ، وهي في الشهور الاخيرة من الحمل ، علماً أنها لا تعاني من ضعف في حال صيامها ؟
الرد: لا مانع منه إذا لم تشعر بضرر بليغ ، أو خطر على نفسها أو جنينها ، ولم يحذرها الاطباء من ذلك . السؤال: شخص أراد السفر في شهر رمضان لبلدة معينة لمدة لا تتجاوز العشرة أيام ، هل يجوز له البقاء على صومه اذا علم انه قادر تمام المقدرة على الصيام دون أية مشاكل صحية ,وإن كان من غير الجائز ذلك ، فهل هناك ظروف يصبح الصوم في ظلها جائزا مثل هذه الحالة ؟
الرد: لا يجوز الصوم اذا لم يقصد البقاء عشرة ايام على الاقل في مكان واحد . السؤال: شخص أفطرفي شهر رمضان قبل أذان المغرب ب 15 دقيقة تقريبا ، معتقدا حلول وقت الافطار، وبعد الافطار، تبين أن الوقت لم يحن للافطار ، وأمسك بعد ذلك الى الافطار.. فما حكم صيامه ؟
الرد: إذا قطع بدخول الليل من دون علة في السماء ، ثم تبين عدمه ، كفاه القضاء . وإذا أفطر مع الشك أو الظن ، فعليه الكفارة أيضا ، إلا إذا كان جاهلا بعدم جوازالافطار ، ولم يكن مترددا . وإن كان مترددا ، فالأحوط الكفارة . وإذا ظن الليل لعلة ، فالأحوط وجوبا القضاء .
السؤال: تخرجت من الجامعة و توظفت في شركة مرموقة .. الشيء الذي يغضبني و اريد ان اعرف اهو حسد ام غيرة، هو انه تم توظيف قريبتي في نفس الشركة وبواسطة جدا قويه ! كلما تذكرت انها توظفت بوظيفة أعلى مني ، تنتابني حالة من الحزن واشعر بالغباء ، واحيانا ابكي ، لا اعرف هل انا انانية ام هي غيرة او حسد ، علما اني تضايقت عند سماعي بخبر توظيفها ، الذي يغضبني اني اعمل بكد واجتهاد ، ولكن كل ما تذكرت موضوع الواسطة ، اتضايق واكره نفسي وحتى عملي ، واحيانا كثيرة لا اريد حتى رؤية وجه قريبتي ، او مواصلة العمل .. بقاء الشيء في نفسي يجعلني اشعر بالذنب لما اقترفه في حق نفسي ، واشعر اني انسانه مريضة لتفكيري بهذه الطريقة .. احيانا اقول الحمد لله على حالي لكن احس انها ليست الحمد لله الكافيه او المتوكله على الله ، واحيانا اقنع بان الله موزع الارزاق ، و يبقى الغضب داخلي ، وارجع للبكاء . لا اريد اهانة نفسي وغضب الله . اريد ان اقتنع بان هذا كله من عند الله وهذا ما قسمه لي ، كيف اتخلص من نظرتي لقريبتي او لعملي احيانا ؟
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد: نعتقد ان هذا هو الحسد ، و طالما رأيناه بين ذوي الاختصاص او المهنة الواحدة .. و هو امر عجيب .. اذ قد نرى حتى ذوي المهن البسيطة يحسد بعضهم بعضا رغم قلة المردود المادي الذي يكسبونه ، لكن الفرق ان القليل منهم يملك شجاعتكم و دقتكم في التشخيص بهذه الشفافية .. فنقول : انكم بسؤالكم و اهتمامكم هذا قطعتم نصف الطريق .. فحاولوا جهدكم التخلص من هذه الحالة فورا ، لأنها حتى ان كانت كامنة في النفس فان استمرارها هناك في الاعماق سيجد طريقه يوما الى الخارج و يوقعكم في الحرام ، و تذكروا انها تمثل اعتراضا على الله و تشكيكا بعدله و العياذ بالله .. و لترويض النفس تعمدوا الاحسان الى قريبتكم في كل فرصة ، و الدعاء لها ، و اسألوا الله ان يعينكم في التخلص من هذه الحالة .
ملاحظة واعتذار : قد يتأخر الرد على بعض الإجابات من يوم واحد إلى ثلاثة أيام .. وللعلم فإن عدد الأسئلة غير المجابة عليها إلى الآن : 81 سؤالا
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: يصعد أحياناً ماء من المعدة إلى الفم، فهل يضر بالصائم إذا بلعه؟
الرد: لا يضر إذا كان من دون إختيار، أو لم يصل إلى الفم.. والأحوط وجوباً قضاء ذلك اليوم إذا بلعه بإختياره إذا دخل فضاء الفم. السؤال: ما حكم من أفطر في شهر رمضان وبدون عذر ؟.. وماذا يجب عليه أن يفعل ؟
الرد: يقضي الصيام الذي يعلم انه فاته ، ويدفع الكفارة عن كل يوم لستين مسكيناً يدفع لكل واحد 750 غراماً من حنطة أو طحين أو خبز أو نحو ذلك ، والأحوط وجوباً ان يدفع فدية تأخير القضاء عن أول شهر رمضان ، وهو دفع نفس المقدار المذكور من الطعام لفقير واحد عن كل يوم . السؤال: أيهما أكثر ثواباً : قارىء القرآن ، أم المستمع إليه ؟
الرد: الثواب يتبع القصد والتوجه إلى الله ، ولعل المستمع يتأثر من القراءة أكثر ممن يقرأ ، فيحصل على ثواب أكثر ، واما ذات العمل فلا شك ان القراءة أفضل .
تعليق