السؤال:
نحن مجموعة من الاخوات، نحاول أن نسير في الطريق إلى الله تعالى، ولكن نخاف أن يكون سيرا في الطريق الخاطئ.. إننا نتعاون معا، ونقرا كتبا مثل: السير إلى الله للملكي التبريزي، وشيء من كتاب (الأربعون حديثا)... ونحن نحاول أن نأخذ بما نستطيع منها.
فما مدى صحة هذا العمل بدون وجود استاذ حقيقي يرشدنا، حسب حالة كل منا؟..
وهل من الصحيح القول بأن كل ذكر إنما له عدد خاص، ولا يعطى أثره بدونه؟..
ثم أنني لا أستطيع أن أجعل لي غرفة خاصة لممارسة العبادة، فهل حقا هذا يؤثر على سيري وعلاقتي بربي؟..
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد:
مسالة الاستاذ في الطريق إلى الله تعالى، من الأمور التي تسرع في السير إليه، ولكن ذلك لا يعني عند فقده الوقوف من دون بذل جهد ذاتي، كما كان دأب السالكين طوال الأزمنة عند فقد الاستاذ، وخاصة في هذا الزمان الذي قلّ فيه السائرون فضلا عن الاستاذ.
وعليه، فلا بد من الاعتماد على الكتب النافعة المعتدلة، التي لا تخرج عن ظاهر الشريعة، والمستقاة من نمير أهل البيت (ع) إضافة إلى الواردات القلبية الصادقة، المقترنة بالتأمل، والعرض على الكتاب والسنة، ومن ثم الاستمداد من الحق المتعال.
واعلمى أن الله -تعالى- لا يهمل الصادقين من السائرين إليه.. فما نراه من الانتكاس في البعض، والتراجع عند البعض الآخر، فلأن القوم يستذوقون الأمر استذواقا، ولا يدخلون بقصد الجد في السير إلى أن يتحقق اللقاء.
وأما العدد فلا يعتمد فيه إلا ما ورد عن المعصوم (ع)، فالمهم هو التوجه عند الذكر.. ولا نعتمد على ما يسمى بالإجازة في الذكر، فإن الطريق عام للجميع.
كما ينبغى الالتفات إلى المولى في شتى الظروف، فإن المكان لا يعد مانعا للعاشقين إذا صدقوا في عشقهم، فإن عالم الأرواح يغاير عالم الأبدان، ولا ينبغي أن يقيد الثاني الأول، لكونه محاطا له.. ومن الممكن الاستغراق في تأمل الجلال الإلهي حتى عند قمة الانشعال بالخلق.
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى
السؤال: هل من الممكن إعلامنا عن وقت الإفطار بالضبط وبالدقائق، فإنه يصعب علينا تحديده؟..
الرد: المناط زوال الحمرة المشرقية التي تحدث بعد غروب الشمس، حتى إذا علم باستتار القرص على الأحوط، ولا يمكننا تحديده بالدقائق لاختلاف الأزمنة والأمكنة.
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال: إذا أخبره الطبيب بأن الصوم يضرّه، فهل يجوز له الإفطار؟.. وكيف إذا استمر به الحال، فلم يتمكن من القضاء؟..
الرد: مع خوف الضرر يجوز الإفطار، وإن لم يخبره الطبيب بذلك. وإذا استمر به المرض إلى شهر رمضان الثاني، فلا يجب عليه القضاء.. وإنما عليه أن يدفع فديه عن كل يوم، وهي ما يقارب 750 غرام حنطة أو طحين أو خبز أو تمر.
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال: من يعلم بأنه يلحن في قراءته للقرآن الكريم، هل يجوز له أن يقرأ القرآن في نهار شهر رمضان؟..
الرد: يجوز من دون قصد الحكاية عن القرآن المنزل، ولا يبطل صومه بذلك.
نحن مجموعة من الاخوات، نحاول أن نسير في الطريق إلى الله تعالى، ولكن نخاف أن يكون سيرا في الطريق الخاطئ.. إننا نتعاون معا، ونقرا كتبا مثل: السير إلى الله للملكي التبريزي، وشيء من كتاب (الأربعون حديثا)... ونحن نحاول أن نأخذ بما نستطيع منها.
فما مدى صحة هذا العمل بدون وجود استاذ حقيقي يرشدنا، حسب حالة كل منا؟..
وهل من الصحيح القول بأن كل ذكر إنما له عدد خاص، ولا يعطى أثره بدونه؟..
ثم أنني لا أستطيع أن أجعل لي غرفة خاصة لممارسة العبادة، فهل حقا هذا يؤثر على سيري وعلاقتي بربي؟..
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد:
مسالة الاستاذ في الطريق إلى الله تعالى، من الأمور التي تسرع في السير إليه، ولكن ذلك لا يعني عند فقده الوقوف من دون بذل جهد ذاتي، كما كان دأب السالكين طوال الأزمنة عند فقد الاستاذ، وخاصة في هذا الزمان الذي قلّ فيه السائرون فضلا عن الاستاذ.
وعليه، فلا بد من الاعتماد على الكتب النافعة المعتدلة، التي لا تخرج عن ظاهر الشريعة، والمستقاة من نمير أهل البيت (ع) إضافة إلى الواردات القلبية الصادقة، المقترنة بالتأمل، والعرض على الكتاب والسنة، ومن ثم الاستمداد من الحق المتعال.
واعلمى أن الله -تعالى- لا يهمل الصادقين من السائرين إليه.. فما نراه من الانتكاس في البعض، والتراجع عند البعض الآخر، فلأن القوم يستذوقون الأمر استذواقا، ولا يدخلون بقصد الجد في السير إلى أن يتحقق اللقاء.
وأما العدد فلا يعتمد فيه إلا ما ورد عن المعصوم (ع)، فالمهم هو التوجه عند الذكر.. ولا نعتمد على ما يسمى بالإجازة في الذكر، فإن الطريق عام للجميع.
كما ينبغى الالتفات إلى المولى في شتى الظروف، فإن المكان لا يعد مانعا للعاشقين إذا صدقوا في عشقهم، فإن عالم الأرواح يغاير عالم الأبدان، ولا ينبغي أن يقيد الثاني الأول، لكونه محاطا له.. ومن الممكن الاستغراق في تأمل الجلال الإلهي حتى عند قمة الانشعال بالخلق.
استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى
السؤال: هل من الممكن إعلامنا عن وقت الإفطار بالضبط وبالدقائق، فإنه يصعب علينا تحديده؟..
الرد: المناط زوال الحمرة المشرقية التي تحدث بعد غروب الشمس، حتى إذا علم باستتار القرص على الأحوط، ولا يمكننا تحديده بالدقائق لاختلاف الأزمنة والأمكنة.
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال: إذا أخبره الطبيب بأن الصوم يضرّه، فهل يجوز له الإفطار؟.. وكيف إذا استمر به الحال، فلم يتمكن من القضاء؟..
الرد: مع خوف الضرر يجوز الإفطار، وإن لم يخبره الطبيب بذلك. وإذا استمر به المرض إلى شهر رمضان الثاني، فلا يجب عليه القضاء.. وإنما عليه أن يدفع فديه عن كل يوم، وهي ما يقارب 750 غرام حنطة أو طحين أو خبز أو تمر.
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال: من يعلم بأنه يلحن في قراءته للقرآن الكريم، هل يجوز له أن يقرأ القرآن في نهار شهر رمضان؟..
الرد: يجوز من دون قصد الحكاية عن القرآن المنزل، ولا يبطل صومه بذلك.
تعليق