إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسئلــه ...و...أجوبــــــه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال:

    نحن مجموعة من الاخوات، نحاول أن نسير في الطريق إلى الله تعالى، ولكن نخاف أن يكون سيرا في الطريق الخاطئ.. إننا نتعاون معا، ونقرا كتبا مثل: السير إلى الله للملكي التبريزي، وشيء من كتاب (الأربعون حديثا)... ونحن نحاول أن نأخذ بما نستطيع منها.
    فما مدى صحة هذا العمل بدون وجود استاذ حقيقي يرشدنا، حسب حالة كل منا؟..
    وهل من الصحيح القول بأن كل ذكر إنما له عدد خاص، ولا يعطى أثره بدونه؟..
    ثم أنني لا أستطيع أن أجعل لي غرفة خاصة لممارسة العبادة، فهل حقا هذا يؤثر على سيري وعلاقتي بربي؟..

    سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

    الرد:

    مسالة الاستاذ في الطريق إلى الله تعالى، من الأمور التي تسرع في السير إليه، ولكن ذلك لا يعني عند فقده الوقوف من دون بذل جهد ذاتي، كما كان دأب السالكين طوال الأزمنة عند فقد الاستاذ، وخاصة في هذا الزمان الذي قلّ فيه السائرون فضلا عن الاستاذ.
    وعليه، فلا بد من الاعتماد على الكتب النافعة المعتدلة، التي لا تخرج عن ظاهر الشريعة، والمستقاة من نمير أهل البيت (ع) إضافة إلى الواردات القلبية الصادقة، المقترنة بالتأمل، والعرض على الكتاب والسنة، ومن ثم الاستمداد من الحق المتعال.
    واعلمى أن الله -تعالى- لا يهمل الصادقين من السائرين إليه.. فما نراه من الانتكاس في البعض، والتراجع عند البعض الآخر، فلأن القوم يستذوقون الأمر استذواقا، ولا يدخلون بقصد الجد في السير إلى أن يتحقق اللقاء.
    وأما العدد فلا يعتمد فيه إلا ما ورد عن المعصوم (ع)، فالمهم هو التوجه عند الذكر.. ولا نعتمد على ما يسمى بالإجازة في الذكر، فإن الطريق عام للجميع.
    كما ينبغى الالتفات إلى المولى في شتى الظروف، فإن المكان لا يعد مانعا للعاشقين إذا صدقوا في عشقهم، فإن عالم الأرواح يغاير عالم الأبدان، ولا ينبغي أن يقيد الثاني الأول، لكونه محاطا له.. ومن الممكن الاستغراق في تأمل الجلال الإلهي حتى عند قمة الانشعال بالخلق.



    استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

    السؤال: هل من الممكن إعلامنا عن وقت الإفطار بالضبط وبالدقائق، فإنه يصعب علينا تحديده؟..
    الرد: المناط زوال الحمرة المشرقية التي تحدث بعد غروب الشمس، حتى إذا علم باستتار القرص على الأحوط، ولا يمكننا تحديده بالدقائق لاختلاف الأزمنة والأمكنة.


    --------------------------------------------------------------------------------

    السؤال: إذا أخبره الطبيب بأن الصوم يضرّه، فهل يجوز له الإفطار؟.. وكيف إذا استمر به الحال، فلم يتمكن من القضاء؟.. ‏‎
    الرد: مع خوف الضرر يجوز الإفطار، وإن لم يخبره الطبيب بذلك. وإذا استمر به المرض إلى شهر رمضان الثاني، فلا يجب عليه القضاء.. وإنما عليه أن يدفع فديه عن كل يوم، وهي ما يقارب 750 غرام حنطة أو طحين أو خبز أو تمر. ‏‎


    --------------------------------------------------------------------------------

    السؤال: من يعلم بأنه يلحن في قراءته للقرآن الكريم، هل يجوز له أن يقرأ القرآن في نهار شهر رمضان؟..
    الرد: يجوز من دون قصد الحكاية عن القرآن المنزل، ولا يبطل صومه بذلك.

    تعليق


    • السؤال:

      سؤالي عن الأبراج: ماذا عن الإهتمام الشديد بها لمجرد الإطلاع؟.. وهل يجوز تصديقها؟.. وشكرا لكم.

      سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

      الرد:

      إن المؤمن لفي شغل عن كل علم أو معلومة لا تنفعه في الدنيا أو في الآخرة، والقاعدة العامة في هذا المجال: هو الانصراف عن كل ما لا يفيد علما يقينيا، فقد قيل في تأويل قوله تعالى: {فلينظر الإنسان إلى طعامه}؛ أي إلى علمه الذي يأخذه.. هو عمن؟.. إن قضية الأبراج، قضية أقرب للنكتة منها إلى الواقع، فما يذكرونه لملء زاوية في الصحفية، لا يستند إلى علم قطعي.. وقد ورد بأنه كذب المنجمون ولو صدقوا!.. ومع الأسف نرى البعض يتأثر إيجابا وسلبا بمثل هذه الأباطيل، ولا شك أنها نفحة من نفحات الشيطان، لصد الإنسان عن التفكير الجدي في الحياة، واستعمال العقل عند الإقدام والإحجام.. كما أني أتأسف مرة أخرى لضياع ساعات العمر المباركة، في كثير من التفاهات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، سواء في الفضائيات أو المواقع أو الصحف أو الجرائد.. وهل بلغ رخص الحياة إلى هذه الدرجة التي يتحير فيها العبد كيف يقتل وقته، وهو يحتاج يوم القيامة إلى تهليلة واحدة ليرجح كفة حسناته؟!..



      استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

      السؤال: إذا سافر من بلد لم تغرب الشمس فيه، ووصل إلى بلد آخر للتو قد أشرقت الشمس.. فهل يبقى على الصوم حتى يحين الإفطار، أم أنه يفطرعلى وقت وطنه الأصلي؟.. وما الحكم لو كان قد سافر من بلاد باق على غروب الشمس فيها عشر ساعات أو أقل، ووصل إلى بلد غابت فيه الشمس، هل يفطر معهم أم لا؟..
      الرد: يفطر حسب وقت البلد الذي هو فيه في الموردين.


      --------------------------------------------------------------------------------

      السؤال: ما حكم دخول الكحل داخل عين الصائم في حال وصوله إلى الفم في بعض الأحيان بكمية قليلة جداً؟.. ‏‎
      الرد: لا يفطر. ‏‎


      --------------------------------------------------------------------------------

      السؤال: من لم يصم في بداية بلوغه نتيجة جهله بالحكم الشرعي.. هل يجب عليه القضاء والكفارة، أو يجب عليه القضاء فقط، أو لا يجب عليه شيء منهما؟..
      الرد: يجب القضاء، كما أن الأحوط وجوباً دفع كفارة تأخير القضاء عن السنة الأولى، وهي 750 غراماً من طعام لفقير واحد، وعليه الكفارة أيضاً إذا كان عالماً بالحكم، وتجب على الأحوط إذا كان جاهلاً متردداً.. وأما إذا كان جاهلاً غير متردد، فلا كفارة عليه.

      تعليق


      • السؤال:

        إن القوانين الفرضية الوضعية قد أوجدت في واقعنا حواجز حديدية، تحول دون تطبيق بعض التعاليم الإسلامية: كالزواج المبكر، وصلة الأرحام، وغيرها من التعاليم.. حيث يتنافى التوفيق بين الأمر الواقع، وتعاليم الشريعة.. فإما أن نأخذ بالواقع ونخالف التعاليم، وإما أن نأخذ بالتعاليم ونخالف الواقع.. فما الحل التوفيقي؟!.

        سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
        الرد:

        إن سياسة الشارع المقدس قائمة على إعطاء مساحة حرة للعباد، للتصرف كيفما يحلو لهم في شؤون المعاش: ككيفية المعاشرة، والتعامل مع الخلق.. ولكن فى المقابل، هنالك مساحة غير شاغرة: وهي تلك المساحة التي حدد فيها الشارع المقدس تكليفا عمليا في مختلف شؤون التعامل مع النفس والغير.. والحقيقة أنه ما من زاوية من زوايا الحياة، إلا وللشارع فيها رأى إلزامي أو استحبابي، أو تنزيهي أو زجرى، سواء فى ذلك آداب دخول الحمام مثلا -مما جاء في قسم الآداب والسنن على الموقع- أو طريقة مجاهدة الأعداء ومقارعة الظالمين!.. وعليه، فإننا نقول: إن العرف الذى يصطدم مع رأي الشريعة لا وزن له، لأنه لا يكشف عما فيه مصلحة العباد.. نعم، هنالك بعض الحالات يقدم فيها الشرع رأي العرف، وذلك كما فى موارد المباح بل حتى المستحب، إذا كان فى ذلك مصلحة راجحة، ولو تخليصا للفرد من معرة الوهن، والتأنيب الاجتماعي.. ولكن لا بد فى هذا الفرض، من كمال الحيطة والحذر، لئلا يقدم الفرد مزاج البشر بدعوى تغليب العرف!..



        استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

        السؤال: هل يستحب للمسافر الإمساك حتى الإفطار، إذا جاز له شرعاً الإفطار؟..
        الرد: يستحب له عدم الامتلاء.


        --------------------------------------------------------------------------------

        السؤال: هل يضر بالصوم استعمال معجون الأسنان لتنظيفها في نهار شهر رمضان، حيث أغلب المعاجين لها طعم ورائحة؟.. ‏‎
        الرد: لا يضر مع عدم البلع. ‏‎


        --------------------------------------------------------------------------------

        السؤال: سؤالي عن صيام الطالب في مرحلة التدريب العملي، إذا اضطر إلى قطع المسافة الشرعية أكثر من مرة خلال شهر رمضان (مرتين أسبوعياً) علماً بأن الطالب يستلم مبلغ الموظف، ويعامل معاملة الطالب؟..
        الرد: إذا كان من نيته الاستمرار على ذلك، أي في الاسبوع سفرتان إلى ستة أشهر لسنة، فالأحوط وجوباً الجمع بين القصر والاتمام، والصوم والقضاء. وإذا لم ينو الاستمرار خلال هذه الفترة قصر وأفطر.

        تعليق


        • هل هنالك أعلمية بين المراجع؟

          كلا فلمعرفة الأعلمية بين مرجع وآخر يجب أن يكون هنالك أعلم منهم كي يعرف و كل إنسان لديه قسم من الأعلمية فالعلم لا يتوقف و الأعلم هو الله عز وجل

          تعليق


          • ما معنى بسم الله الرحمن الرحيم و أ ل م؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            هل من رد؟

            تعليق


            • السؤال:
              لي صديقة مؤمنة وقد تزوجت من شخص أحبها في الله، وهو إنسان سوي وغير منحرف.. إلا أنها اكتشفت بعد فترة عدم مداومته على الصلاة فإما أن يؤجلها أو يتركها، وهي تريد مساعدته، ولكن لا تعلم بأي طريقة؟.. بحيث لا تجرحه بما يؤثر على العلاقة بينهما!..
              سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
              الرد:
              إذا كانت القضية قضية منكر، فلا ينبغي التسامح في النهي عن المنكر.. فإن ترك الصلاة أو التهاون بها مقدمة لكل مفسدة، فلا يؤمن معه حتى الإخلال بالحقوق الزوجية.. إذ التارك للصلاة تارك لأقل درجات الشكر لأكبر منعم، فكيف يؤدي حق من هو دون ذلك؟.. ومع ذلك ينبغي استعمال الحكمة والموعظة الحسنة، ولا ضير أان تكون المرأة في بعض الأحيان سببا لهداية الرجال.. فإن عالم الأرواح والقرب إلى الحق لا يعرف الذكورة والأنوثة، وكذلك ينبغي البحث عن أسباب التراجع.. فلعل هناك ارتكاب للحرام في البين، أو معاشرة أصدقاء السوء، أو غير ذلك من أسباب الخذلان والتقهقر في المستوى الإيماني.



              استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

              السؤال: هل يكون الناظور الذي يوضع في جوف بعض المرضى في نهار شهر رمضان المبارك مفطراً أم لا؟.. علماً أن الناظور توضع معه مادةً دهنيةً لتسهيل مروره بالجسم.
              الرد: يُفَطرُ.


              --------------------------------------------------------------------------------

              السؤال: هل وجوب اداء فدية تأخير قضاء شهر رمضان فوري، أو يجوز فيه التأخير؟.. ‏‎
              الرد: يجب تأخير أداء الفدية حتى مجيء شهر رمضان اللاحق. ‏‎


              --------------------------------------------------------------------------------

              السؤال: لو نوى شخص إقامة عشرة أيام في مدينة ما، وفي ليلة اليوم التاسع نوى قطع الإقامة إضطراراً.. فما هو حكم صيامه وصلاته القادمة؟.. هل يقصر ويفطر بمجرد أن ينوي، أم يشترط في ذلك أن يقطع المسافة من المدينة التي أقام فيها؟.. وما حكم صلاته تلك الليلة؟..
              الرد: يستمر بأداء الصلاة تماماً، وبالصوم ما دام في البلد ولم يحدث سفراً شرعياً.

              تعليق


              • السؤال:
                قرأت في بعض الكتب: أن من لم يعرف تأويل صلاته فكأنما لم يصل الصلاة الواقعية!.. ومن هذه التأويلات على سبيل المثال: أن تضمر في نفسك في السجدة الأولى وتقول: منها خلقتني -أي التراب- وعندما ترفع رأسك تضمر أنه: ومنها أخرجتني، وعندما تسجد مرة أخرى تضمر في نفسك: وإليها ترجعني مرة أخرى.. والسؤال هو: هل نحن ملزمون بهذا التأويل؟..
                سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

                الرد:
                لا شك أن هذه المعاني الباطنية للصلاة، تزيد الإنسان خشوعا وإلتفاتا، بأن يعلم واقع السجود، وكيف أنها تشبه حركة الحياة والموت والبعث وغير ذلك، وطبعا لا ينبغي القطع بأن المراد في حركات السجود هذه المعاني، فإن التأويل علمه عند الله تعالى وعند من أطلعه من أوليائه، فما صدر منهم يمكن الأخذ به.. ولكن مع ذلك لا مانع من أن نستشعر هذه المعاني الراقية، لأنها تزيد العبد خشوعا.. وواقع الأمر أن ملكوت الصلاة أعظم بكثير مما نتصوره نحن، فإن الأمر يتجاوز هذه الحركات الظاهرية، إذ أن الروايات تصف الصلاة بأنها: معراج المؤمن، وقربان كل تقي.. فأين هذه الصلاة مما نؤديه نحن يوميا؟..



                استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                السؤال: هناك من الأدوية ومستحضرات التجميل والشامبوهات، ما تمتصه البشرة، ومن ثم إلى داخل الجسم.. فهل هذا يعد من المفطرات، إذا ما تعرض الجسم له؟..
                الرد: لا يفطر.


                --------------------------------------------------------------------------------

                السؤال: أصبت بالتهاب في الحلق، وذلك في شهر رمضان. فوصف لي الطبيب، حبوب مص لتخفيف الالتهاب، على أن آخذها بعد الفطور وبعد السحور، وفي أحد الليالي، نمت قبل أن أغسل فمي، وفي الصباح، أحسست بطعم الدواء في فمي؟.. ‏‎
                الرد: لا يضر بالصوم، ما لم ينزل شيء من بقايا الحبوب في الجوف عمداً قبل استهلاكها في ماء الفم. ‏‎


                --------------------------------------------------------------------------------

                السؤال: أنا مدرس، والمدرسة التي أعمل بها لا تبعد عن سكني المسافة الشرعية، ولكني أضطر لسلوك طريق آخر أطول من المسافة الشرعية لكي أقوم بإيصال ابني إلى مدرسته، والتي هي غير المدرسة التي أعمل بها، والسؤال هو: ما هو حكمي بالنسبة للصلاة والصيام في هذه الفرضية؟..
                الرد: إذا كنت تخرج من البلد بقصد المسافة الشرعية فالصلاة قصر، وتفطر إذا لم ترجع إلى البلد قبل الظهر، على الأحوط.

                تعليق


                • السؤال:

                  قال تعالى: {ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون}.. هل هذا استفهام استنكاري، يستنكر فيه الخالق -جل وعلا- ما يتوهمه البعض من غفران الذنوب جميعها، وجعل حياتهم سهلة لا نكد فيها؟.. فقد ارتكبت ما ارتكبت، وتبت، وحججت بيت الله الحرام.. ومنذ ذلك الحين وأنا قد انتقلت إلى الضفة الأخرى البيضاء، وأعيش عالما مختلفا عما كنت فيه.. ولكن قراءة هذه الآية يؤرقني ويعذبني ويبكيني. فهل أنا على صواب أم على خطأ؟..

                  سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
                  الرد:

                  أولاً: اعلموا أن اليأس من رحمة الله من الكبائر، فيكفي أن يعيش العبد حالة الندامة، ليغفر الله ذنوبه جميعا.. وأما الآية فمعناها استنكار أان تكون حياة المؤمنين ومماتهم كحياة الفاسقين ومماتهم.. فكما أنهم يعيشون حالة الاطمئنان في الحياة الدنيا والرضوان الإلهي يوم القيامة، فإن الذين خرجوا من طاعة الله تعالى -بالعكس منهم- يعيشون معيشة الضنك كما ذكرها القرآن في الدنيا، والخزي والعذاب في الآخرة.. وأما البكاء والتضرع من خشية الله، فهو مطلوب دائماً، بشرط أن لا يكون مصحوبا بالوسوسة، واليأس من رحمة الله تعالى.. فإن الشيطان قد يبالغ للإنسان سوء حاله، ليقع فيما هو أعظم من الذنب، ألا وهو البقاء على الخطيئة رافعا شعار: أنا الغريق، فما خوفي من البلل!.. ولا تنسوا قوله تعالى: {واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى}.



                  استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                  السؤال: أحد الاشخاص اضطر للذهاب إلى العمل في رمضان، بدون أن يتسحر. وأثناء العمل ونتيجة للإجهاد، بدأ يشعر بدوخة، مما اضطره للإفطار، وذلك لأنه إذا ما بقي على صيامه، فإنه سوف يضطر لترك العمل لذلك اليوم، مما يعني أنه سوف يتعرض لقطع أجرته لذلك اليوم.. فما حكم ذلك؟.. وإذا كان عليه صيام شهرين متتابعين.. فهل يجب أن يكون التتابع كاملا، أم أنه يجوز له أن يصوم مثلا 32 يوما ويترك فترة، ثم يكمل الباقي؟..
                  الرد: مجرد أنه سوف يضطر، لا يجوز الإفطار، ما لم يتحقق الاضطرار، بل حتى لو اضطر إلى ترك العمل ليوم واحد، فإنه لا يجوز الإفطار، إلا إذا كان ذلك يوقعه في حرج شديد.. وعلى كل حال، قول توهم جواز الإفطار جهلا، فإن قطع بذلك، ولم يكن مترددا، فلا كفارة عليه، وإلا وجبت عليه الكفارة. ولا يتعين صيام شهرين، بل يكفيه أن يطعم ستين مسكينا، يدفع لكل واحد 750 غراما من الخبز، أو الطحين ونحو ذلك. ولو اختار الصيام، يكفيه التتابع 31 يوما ، ثم الصيام 29 متفرقا. وإذا اضطر خلال التتابع للإفطار، لمرض ونحوه، لم يضر بالتتابع.


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  السؤال: في أحد أيام شهر رمضان تسحرت قبل الأذان، ولكني من شدة التعب لم أتمضمض لأخرج بقايا الطعام من فمي، واستيقظت بعد الأذان.. فما حكم صيامي؟.. ‏‎
                  الرد: صومك صحيح، إلا مع العلم بأنه ينجر إلى بلع بقايا الطعام في أثناء النهار. ‏‎


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  السؤال: ماذا إذا سافرت بدون عقد نية، أي في الوقت الذي أردت أن أسافر فيه.. هل يتم الصيام، أم أنه يستوجب الإفطار، علماً بأنه لا مشقة عليَّ في السفر؟..
                  الرد: تفطر إن سافرت قبل الظهر من دون نية العود قبله أيضاً، وإلا فيمكنك البقاء على الإمساك، فإان رجعت قبل الظهر نويت الصوم في بلدك.

                  تعليق


                  • السؤال:

                    لعل لجو الأسرة مدخلية لسير الأبناء والبنات نحو العقوق بدرجة ما ولو ضعيفة كـ : (النهر) و (رفع الصوت) على الوالدين عند الاختلاف وتعارض وجهات النظر.. فهل الأولاد معذورون؟.. وكيف يمكن للأولاد علاج هذه التربية الخاطئة؟..

                    سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
                    الرد:

                    ليس هناك عذر فى هذا المجال وخاصة من المراقب لنفسه، فإن من ابتلي بهذه الآفة رجع القهقرى حتى يرتمي في أحضان الشيطان، لأن حق الوالدين ما لا يمكن التساهل فيه، فإن الله -عز وجل- خلق الأولاد بواسطتهما، كما نزع الأرواح بواسطة ملك الموت.. ويكفي لبيان عظمة الأمر التأمل في قوله تعالى: {ولا تقل لهما اف ..} فكيف بالنهر، ورفع الصوت، والإيذاء النفسي لهما.. وتأمل الآية الداعية إلى المصاحبة بالمعروف لمن يجاهدان على أن يشرك ولدهما بالله تعالى.. فكيف إذا كانا مسلمين، ومواليين، ومطيعين لله عز وجل، وآمرين الولد بالمعروف شفقة عليه؟!..



                    استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                    السؤال: شخص سافر في شهر رمضان إلى مكان يستوجب الإفطار أثناء سفره فأفطر وهو بديهي، هذا المكان محل إقامته الثاني لكنه أفطر مدة بقائه التي تجاوزت العشرة أيام وهي ترتيبياً أربعة عشر يوماً.. ماذا عليه أن يفعل، وهل يستطيع أن يدفع عن الشهرين المتتابعين إذا قدر أو لم يقدر على صومها، فضلاً عن إطعام الستين مسكيناً؟..
                    الرد: إذا قصد البقاء عشرة أيام أو أكثر وجب عليه الصوم، فعليه الآن القضاء والكفارة، إلا إذا كان جاهلاً بوجوب الصوم حينئذٍ، ولم يكن شاكاً، فعليه القضاء فقط.. ويكفي إطعام ستين مسكيناً بدفع 750 غراماً من الطعام لكل واحد، وتكريره بعدد الأيام.. وأما إذا لم يقصد البقاء، ولكنه بقي اتفاقاً من دون قصد، فإن عليه الإفطار، والآن يجب عليه القضاء فقط.


                    --------------------------------------------------------------------------------

                    السؤال: إنسان مصاب بداء النزف في لثته أثناء نومه، فإذا جلس في الصباح، ولاحظ آثار الدم في فمه، فيقوم بالمضمضة، وإخراج الدم المتجمع داخل الفم مع الماء، حتى ينظف الفم تماماً، ومن ثم لا يلاحظ أن اللثة تعود للنزف مرة أخرى.. فما حكم صومه؟.. وماذا يجب عليه؟.. ‏‎
                    الرد: يصح صومه، ولاشيء عليه. ‏‎


                    --------------------------------------------------------------------------------

                    السؤال: إذا نسب إلى الإمام (ع) قول أو حديث؛ ظنا منه بصحة النسبة ثم تبين الخلاف.. فهل يبطل الصوم؟..
                    الرد: إذا نسبه إلى الإمام مباشرة، فصومه باطل على الأحوط.. وأما إذا نقله عن كتاب أو قال: روي -مثلا- فلا يبطل.

                    تعليق


                    • السؤال:

                      إنني زوجة ملتزمة، وهدفي تربية أبنائي استعدادا لخدمة صاحب الأمر (عج) في زمان الظهور.. ولكنني ابتليت بزوج ينظر إلى الأفلام الخليعة، والحال أنه يتظاهر أمام الآخرين بمحبة أهل البيت (ع)، وقد وصل إلى درجة لا يأنس إلا بهذا الحرام، فماذا أعمل معه؟..

                      سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
                      الرد:

                      أعانكم الله على هذه المصيبة، والتي هي نتيجة طبيعية لممارسة الحرام في هذا الزمان، الذي أصبح الحرام فيه رخيصا، وميسورا للجميع.. فلا سبيل لكم إلا مواصلة النهي عن المنكر بالأساليب الحسنة، وتخويفه من سوء العاقبة، وأن النظر إلى هذه الأفلام لا يزيده إلا اشتعالا في عالم الشهوات المحرمة.. وكم من الغريب أن يصل الإنسان إلى درجة يزهد في الحلال الواقعي، ليتوجه إلى الحرام الوهمي، من خلال الصور التي لا تسمن ولا تغني من جوع!.. حاولي دعوته لسد فراغه بالجاد من الأمور، وصحبة الأخيار الذين يزهدون في نظره الحرام.. ومن المناسب دعوته لزيارة مشاهد النور، فلعله يحصل هناك شيء من التغيير في الباطن، ببركة الدعوات المستجابة في تلك المواضع الطاهرة.. إن هذه الأفلام الإباحية بمثابة السراب الكاذب الذي يزيد الشهوة تأججا من دون إطفاء حقيقي لها، بل قد يصل الأمر بالإنسان حيث لا يشبعه شيء.. وما السادية التي نراها في بعض بشر اليوم إلا صورة من هذا التوجه الشيطاني!..



                      استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                      السؤال: امرأة شكت في صيامها عند الصغر ما بين تسع سنوات إلى ثلاثة عشر سنة.. فما هو الحكم؟..
                      الرد: لا تعتني بشكها، وإنما يجب قضاء ما علمت بفوته أو بطلانه.


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      السؤال:ما هو حكم الغش في الإمتحانات في شهر رمضان؟.. وهل يبطل الصوم؟.. ‏‎
                      الرد:لا يجوز، ولكن لا يضر. ‏‎


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      السؤال: بالنسبة للصيام ودخول الطعام والشراب إلى الجوف من أين يبدأ الجوف؟.. وفي حالة دخول الماء إلى البلعوم، واستطعت إخراجه.. فهل يقدح ذلك بالصوم؟..
                      الرد: المراد من الجوف ما دون الحلق، ولو دخل شيء في البلعوم ولم يعد إنزاله الى الجوف أكلاً أو شرباً، لم يجب إخراجه.

                      تعليق


                      • اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين
                        السلام عليكم
                        لدي سؤال اردت ان اساله من فترة طويلة ولكن قد سرقوا هويتي في المنتدى وهذا لم يسمح إلي الدخول وآسفة على كل الذين ارسلوارسائل واحجوهم ها لانني لم اكن انا ل من سرق هويتي اما سؤالي فهو:
                        هل العطر يفطر الانسان الصائم؟
                        هل الغبار يفطر الصائم ايضا؟
                        هل يجب لمس الانف الارض عند السجود؟
                        ولي عوة اخرى

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة مريوم
                          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين
                          السلام عليكم
                          لدي سؤال اردت ان اساله من فترة طويلة ولكن قد سرقوا هويتي في المنتدى وهذا لم يسمح إلي الدخول وآسفة على كل الذين ارسلوارسائل واحجوهم ها لانني لم اكن انا ل من سرق هويتي اما سؤالي فهو:
                          هل العطر يفطر الانسان الصائم؟
                          هل الغبار يفطر الصائم ايضا؟
                          هل يجب لمس الانف الارض عند السجود؟
                          ولي عوة اخرى
                          ---------------------
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد و ال محمد
                          قد ارسلت اسئلتك الى سماحة الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله و رعاه و قد اتاني الرد التالي...


                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

                          السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

                          لقد قمتم بإرسال رسالة إلى سماحة الشيخ حبيب الكاظمي .. كان نصها هو:

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد و ال محمد
                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                          قد وردنا هذه الاسئله عبر احد المواقع المواليه و ارجو من سماحة الشيخ حبيب حفظه الله و رعاه الاجابه عليها كما عودنا
                          تحياتي
                          ابراهيم علي عوالي العاملي

                          هل العطر يفطر الانسان الصائم؟
                          هل الغبار يفطر الصائم ايضا؟
                          هل يجب لمس الانف الارض عند السجود؟

                          و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

                          وإليكم هذا الجواب:

                          1. العطر لا يفطر .
                          2. الأحوط وجوباً ، إذا كان غليظاً . ولا يفطر إذا دخل من دون إختيار.
                          3. يستحب إرغام الأنف أثناء السجود
                          ج

                          ونأسف إن كان هناك أي تأخير في الرد على سؤالكم من جهتنا

                          هذا .. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

                          تعليق


                          • السؤال:

                            حديث النفس لا يفارقني مهما حاولت، حتى وإن قمت للصلاة وحاولت جاهدة محاربة ذلك، فكيف بي الوصول إلى درجات الإعراض عما سواه في مثل هذا الحالة؟..

                            سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
                            الرد:

                            إن حديث النفس انعكاس طبيعي لاهتمامات الإنسان الباطنية، فالملاحظ أن الذي يشغل بال الإنسان قبل الصلاة، هو الذي يشغله أثناء الصلاة، إذ أن هناك في الجهاز الإدراكي للإنسان، ما يحفظ الملفات الساخنة اليومية، وهو الذي يغلب على اهتمام الإنسان يقظة ونوما.. فمن يريد التركيز الصلاتي، لا بد وأن يفرغ ذلك المكان من الذهن، من كل ملف ساخن، بل بأن لا يجعل هناك ملفا ساخنا سوى اهتمام التقرب إلى الله تعالى، بعد علمه أن كل ساخن سيبرد يوما ما، بل سيفنى من أصله!.. إن التأمل في هذه النقطة مفتاح حل لما شغل بال المصلين جميعا.. وعندها يصل الإنسان إلى مرحلة يكون في صلاة دائمة، لتوجه أرواحهم إلى تلك النقطة المقدسة، سواء داخل الصلاة أو خارجها.. فلنجرب شيئا من هذه العوالم، بدلا من الانغماس بما هو مبذول لأفسق الفجرة في هذا الوجود.



                            استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                            السؤال: شخص كان نائماً في ليل رمضان ثم أفاق من نومه وشرب الماء ظناً منه أن الليل مازال باقياً، بعد ذلك التفت إلى الساعة فوجد أن الوقت قد تجاوز الفجر، بعد ذلك أمسك وأتم صيامه.. وهو الآن يسأل عن حكم صيامه لذلك اليوم، وهل يتوجب عليه القضاء؟..
                            الرد: يجب القضاء.


                            --------------------------------------------------------------------------------

                            السؤال: إمرأة حامل أحست إنها ستمرض بسبب التهاب في بلعومها، وخوفاً من ذلك لم تصم يوماً واحداً في شهر رمضان.. هل عليها كفارة، أو تقضي يوماً بدل ذلك؟.. ‏‎
                            الرد: إذا خافت الضرر من الصوم فعليها القضاء فقط. ‏‎


                            --------------------------------------------------------------------------------

                            السؤال: من يعطي دما عن طريق السيلان.. هل يضر بصومه؟..
                            الرد: لا يضر.

                            تعليق


                            • السؤال:

                              أريد أن أكتب وصية، ولكن ليس عندي أي شيء يوصى به من مال أو ذهب وغيره من ذلك.

                              سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
                              الرد:

                              إن الوصية من الأمور التي تزيد في العمر، فلا ينبغي أن نعيش عقدة من ذلك، باعتبار أنها تذكر بالموت.. علينا أن نكتب ما علينا من حقوق خالقية: كالصلوات، والصيام الفائتين، وما في الذمة من الحج الواجب، والديون الشرعية: كالخمس، ورد المظالم، ومجهول المالك.. والحقوق الخلقية من مطالبات العباد.. فإن كل ذلك يمكن أن يتم في هذه الدنيا بيسر وسهولة.. ولكن ما الحل يوم العرض الأكبر، وحاجة الخصماء لحسنات الآخرين؟.. كما ينبغي أن لا نفوت فرصة الوصية بالثلث، أوَ ليس من الحسرة أن يتنعم الورثة بما هو أحوج إليه في عالم البرزخ، والحال أن الشارع المقدس أذن له بهذه الصدقة الجارية بعد وفاته؟..



                              استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                              السؤال: عند بلوغي سن التكليف لم أستطع الصيام لأربع سنوات متواصلة، للتعب والاعياء الذي كان يصاحبني عند الصوم، مما يضطرني إلى الإفطار.. فما هو الواجب علي تجاه تلك السنوات؟..
                              الرد: التعب والإعياء لا يجوّز الإفطار، إلا إذا بلغ حد الحرج، أو كان مضراً بصحتك.


                              --------------------------------------------------------------------------------

                              السؤال: هل يجوز لشخص مطلوب قضاء صوم أن يدفع لشخص آخر يقضي عنه الصيام، مع العلم أن الشخص حي لم يمت؟.. ‏‎
                              الرد: لا يجوز. ‏‎


                              --------------------------------------------------------------------------------

                              السؤال: ما حكم من أفطر في شهر رمضان على صوت الأذان الذي اعتاد أن يفطر عليه، ولكن كان شاكاً في صحة دخول الوقت قبل أن يفطر، ولكنه أفطر، ثم اكتشف أن الوقت لم يدخل، وأن المؤذن كان متقدماً.. فما حكم هذا العمل شرعاً؟..
                              الرد: عليه القضاء والكفارة.

                              تعليق


                              • السؤال:

                                أنا قد نذرت كثيرا لحاجة أريد قضاءها من الله تعالى، ولكن كل نذوري لم تتحقق، وكذلك فإاني دعوت لقضاء هذه الحاجة بالتوسل بأهل البيت (ع) من خلال مائة ألف مرة من الصلوات عليهم، وقد دخلني اليأاس والإحباط، فماذا أفعل؟ ..

                                سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
                                الرد:

                                إن المشكلة الأساسية في هذا المجال هو: أننا نفترض سلفا بأن الحاجة التي نطلبها من الله -عز وجل- فيها المصلحة قطعا.. والحال أن هذا اليقين لا يأتي إلا من خلال الاطلاع على أسرار الحال، وأسرار المستقبل.. ومن المعلوم أن العقل الإنساني لا يمكنه الكشف عن الواقع إلا في مجال محدود جدا، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها.. وعليه، فإن الذي يطلب الحاجة بإلحاح، وإصرار من رب العالمين عليه أن يعيش حالة التفويض المطلق، لأنه هو الأدرى بالمصلحة عند المنع أو عند العطاء.. بل أن المؤمن الداعي يصل إلى درجة، تتساوى عنده استجابة الدعاء مع عدمها، وذلك لعلمه اليقيني بأن ما حجب عنه فيه تمام المصلحة، وأنه سيأتي ذلك اليوم الذي يعوّض فيه ما لا يخطر على قلبه.. وحينها يتمنى أنه لو لم تستجب له دعوة واحدة في الحياة الدنيا!.. وعليه، فإننا نتساءل أخيرا: إن من كان في هذا المستوى من اليقين، فهل يتأثر بتأخير قضاء الحاجة، أم أنه يستمتع بالحديث مع رب العالمين قبل أن يفكر بقضاء حاجته؟!..



                                استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                                السؤال: حسب علمي أن التدخين يعد من مفطرات الصوم، السؤال: ماذا لو جلس شخص بجوار مدخن.. هل يفطر باستنشاقه للدخان؟.. إذا كان الجواب: نعم.. هل يمكن أن نقيس على ذلك بأدخنة البخور أيضاً من مفطرات الصوم؟..
                                الرد: لا يفطر استنشاق الدخان إذا لم يكن غليظاً، ولا يشمل ذلك البخور.


                                --------------------------------------------------------------------------------

                                السؤال: هل يفطر إدخال الناظور الطبي من الفم إلى الجوف لأجل تصوير المعدة أم لا؟.. ‏‎
                                الرد: لا يوجب بطلان الصوم ما لم يكن ملطخاً بمواد طبية تسهل عملية الإدخال، أو لغير ذلك، فيبطل الصوم من هذه الجهة. ‏‎


                                --------------------------------------------------------------------------------

                                السؤال: عملية تتوقف على تخدير الإنسان مدة من النهار.. هل يجوز الإقدام على إجراء هذه العملية اختياراً في نهار شهر رمضان ويصح صومه أو لا؟.. وماذا لو استمر التخدير طيلة النهار؟..
                                الرد: إذا كان موجباً للاغماء فالأحوط لزوماً التجنب عنه من غير ضرورة. ولو فعل فإن أفاق في أثناء النهار مع سبق نية الصوم فالأحوط الاتمام والقضاء. وإن لم يفق يجب القضاء على الأحوط.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X