إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسئلــه ...و...أجوبــــــه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال:
    كيف يمكن للمحب أن يحوز على رضا إمام زمانه فى عصر الغيبة؟.. وهل يمكن أن يرعى البعض برعاية خاصة قبل ظهوره الشريف؟..

    سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

    الرد:
    لا يتم ذلك إلا بالتأسي به، من خلال العمل بحذافير الشريعة.. فإنه ليس للإمام (ع) منهج غير منهاج رب العالمين، فهم (ع) كانوا أرقى الخلق فى تحقيق العبودية بالورع والتقوى.. وعليه، فمن رضى عنه الله تعالى، رضى عنه الإمام (ع).. ولا ينبغي أن يتوقف الأمر على إبداء الشوق للقاء، واستعجال الدولة الكريمة، وطلب الشفاعة من دون عمل!.. ومن المعلوم أن للإمام عناية خاصة ببعض الموالين، يرعاهم كما يرعى الأب الغائب عن عياله، إذ هو كالشمس وراء السحاب كما عبر (ع) عن نفسه.. ومن الواضح أن تذكره بالدعاء، واختزان آلام غيبته، وما يجرى على محبيه من البلاء من موجبات التفاته الكريمة.. ولا شك أن مشاركته فى مصائب جده الشهيد (ع) من روافد القرب منه.. أليس هو الذي يندب جده الغريب صباحا ومساء، ويبكى عليه بدل الموع دما؟!..

    استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: هل يستحب إخلاء الصفوف الأمامية في صلاة الجمعة، أم الحق للأسبق؟..
    الرد: يستحب أن يكون في الصف الأول أهل الفضل ممن له مزية في العلم والكمال والعقل والورع والتقوى، وأن يكون يمينه لأفضلهم في الصف الأول.

    السؤال: شخص يزور بيت عمه أو بيت خاله، فتبادر زوجة عمه أو زوجة خاله أو بنت خاله إلى تقبيله، وهو يستحي أن ينهاهم عن ذلك.. فما حكم ذلك؟..
    الرد: التقبيل المذكور حرام، والنهي عنه واجب، والأستحياء لا مورد له ولا يعدّ عذراً.

    السؤال: هل الرياء في أدعية الطواف مبطل له؟‏‎..
    الرد: لا، إلا إذا سرى إلى نفس الطواف.

    تعليق


    • السؤال:
      إنسان مؤمن بالله وموقن به، ولكنه يتعرض للوساوس والشكوك من قبل الشيطان، ويتأذى منها كثيرا، وهو يبطل كل خاطرة سوء تأتي فى باله ويكون مطمئنا بعدها.. وهكذا طول يومه صراعات بين خواطر الشيطان وخواطر العقل الخيرة.. هل هذا يدل على عدم استقرار الايمان وتزعزعه؟..
      سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
      الرد:
      إننا ذكرنا في مناسبات عديدة: أنه فرق بين الهواجس المستقرة في النفس، بحيث يتفاعل معها الإنسان سلبا وإيجابا، وبين الهواجس التي تعد من قبيل الطائف الشيطاني الذي يمر على النفس مرورا من دون أن يستقر فيها.. بل إن الإنسان في تلك الحالة يتأذى من هجوم تلك الوساوس، ويرى اصبع الشيطان جليا واضحا وراء ذلك، وهو ذلك الموجود الذي لم يقطع الأمل في التأثير على الأنبياء. وعليه، فإن الذي يتوقع أن لا تأتيه الخاطرة على نحو المرور الذهني، فإنه يفكر في أمر يصعب الوصول إليه، إن لم نقل باستحالته عرفا!.. المهم على الإنسان السالك إلى الله تعالى، أن لا يتعرض للمواقف التي تثير عنده الخواطر الشيطانية كالجلوس مع الغافلين، والتقلب في الفراش متأرقا، وقراءة ما لا نفع فيه، والانشغال بفضول النظر، والاستسلام للسرحان الذهني، وغير ذلك من موجبات تموين الذهن بالخواطر الفاسدة. وفي الدرجة الثانية: عليه أن لا يرتب الأثر على الخواطر المستقرة في نفسه، فإن مثلها كمثل الفتيل، القابل للاشتعال.. فكياسة المؤمن تتجلى هنا في نزع هذا الفتيل بلباقة وذكاء، مستمدا العون من الله الواحد الفرد الصمد، الذي لو تجلى في ذهن وقلب عبده المؤمن، لزالت عنه كل هذه الأباطيل!..

      استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: هل فعل المعصية في أثناء الطواف مبطل للطواف، كالكذب والغيبة والنظر المحرّم واللمس المتعمد وغير ذلك؟..
      الرد: لا يبطل به الطواف.

      السؤال: هل يجوز استعمال زيت كبد الحوت لعلاج العين أو لتقوية الجسد بصورة عامة؟..
      الرد: يجوز التدهين به، ولا يجوز الأكل .

      السؤال: هل يبطل الوضوء إذا قام شخص ما بسكب الماء على يدي للوضوء وخاصة ولدي؟.. ‏‎..
      الرد: لايبطل.

      تعليق


      • السؤال:
        كنت ضمن مجموعة لنا دور في العلاقات الإجتماعية، وكنا نطور أنفسنا من خلال دورات تعليمية، وابتعدت عنهم لظروف خاصة، ولكن مجموعتي تطورت كثيرا في غيابي.. فأنا الآن أستشعر أنني صرت أقل منهم في المستوى الروحي والفكري، مما جعلني لا أرغب في معاشرتهم، فما هو التعليق؟..
        سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
        الرد:
        بالنسبة للصديقات وتقدمهن العلمي والروحي: فيرجى عدم المسارعة في الحكم، فإن مقاييس التفاضل لا يعلمها إلا الله تعالى.. فكم من الذين نعتقد فيهم أنهم من أهل السير والسلوك والتثقيف وغيرها من العناوين الكثيرة، وهم بعيدون عن الإخلاص، إذ أن الإخلاص في العمل في غاية الصعوبة، وخاصة في الأعمال الاجتماعية، لوجود دواعي المنافسة، وغيرها من الشوائب المعروفة عند أهلها.. فعليكم بأداء التكليف، والمراقبة الدقيقة، وملاحظة التكليف في كل مرحلة، وما عليك عما وصل إليه الآخرون.. فإن مراقبة مستويات الخلق المعنوية، من موجبات الانشغال، بل الحسد في بعض الحالات.. وعلى فرض وجود فضل في هذا المجال، لماذا لا تسألي الله تعالى من فضله، أليس هو أكرم الأكرمين حتى في الهبات المعنوية والعلمية؟.. ألهمكم الله تعالى الطريق، وجنبكم آفاته!..

        استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: إذا حصل لدى المصلي تردد في هل أنه يشك بين الثلاث والأربع أم أنه يظن بالرابعة، فعلام يبني؟..
        الرد: يأتي بوظيفة الشاك.

        السؤال: إذا علم بعد يوم أو أكثر ببطلان سعيه مع جهله بالحكم، فهل تجب إعادة الطواف أيضاً؟..
        الرد: لا يجب إعادتهما في مثل ذلك وإن كان الاحتياط حسناً.

        السؤال: هل التمثيل حرام بأنواعه.. وإذا كان فيه حلال فأيَّ أنواع التمثيل حرام وأيها حلال؟.. وإذا كان فيه حرام، أرجو أن يكون معه التعليل؟ ‏‎..
        الرد: لا مانع منه ما لم يتضمن حراماً: كالإهانة، والهتك، أو تمثيل مشاهد غرامية ماجنة ونحوها.

        تعليق


        • السؤال: أنا شيعي وأحب آل البيت (ع) ولكن عندي هواجس حول الإمام الحجة (عج) ومنها:
          1- انه ما الفائدة في الدعاء له بالفرج، وهل أنه يستجاب؟..
          2- ولماذا نسأل أن يبدله الله خوفه أمنا؟..
          3- ولماذا نقف كلما ذكرنا الإمام (ع) ونضع أيدينا على رؤوسنا؟..
          4- وكيف نتشرف بعنايته في زمان الغيبة؟..
          الرد: 1) إن الدعاء بالفرج لا يمكن القول بأنه لا فائدة فيه، فإن الدعاء المقبول من الممكن أن يقدم من فرجه (صلوات الله عليه)، وإلا كان الدعاء لغواً.. وقد روي عنه (ع) وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم!..
          2) إن خوف الإمام ليس على نفسه، فهو في كنف الله ورعايته، وقد أودع الله -عز وجل- فيه الاسم الأعظم، الذي ببركته تستجاب له كل دعوة.. فخوفه إنما هو لأجل أمته التي تكتنفها الفتن في عصر الغيبة، فيخشى المزيد من انحرافهم عن خط النبوة والولاية.
          3) إن وضع اليد على الرأس عند ذكره (ع) عملية رمزية، كما هو متعارف في الجيوش من تحية القائد، فهذه الحركة تفيد أننا رهن إشارتك، وأوامرك مطاعة فوق رؤوسنا.. وقد روي عن بعض الأئمة كالرضا (ع) أنه وضع يده على رأسه احتراما، عند ذكر اسمه الشريف بوصف (القائم)، رغم أنه لم يولد بعد.
          4) إن الإمام في زمان الغيبة كالشمس وراء السحاب، فإن له عناية خاصة بمحبيه، ولطالما تشرف المتشرفون بلقائه من العلماء وغيرهم قديما وحديثا، والسبيل إلى هذه العناية الخاصة هو التزام التقوى أولا؛ تأسيا به وبأجداده، ثم الدعاء له بالفرج، فإن البشرية لن تهنأ إلا بظهوره إذ لم يبق أمل بأي منقذ من أهل الأرض.



          استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

          السؤال: شخص كان يتوضأ، وكان يمسح على مواضع المسح مع وجود رطوبة مسرية في مواضع المسح، وهو يعتقد بصحة فعله هذا منذ فترة طويلة من حياته.. فما حكم صلاته، وما حكم طوافه وصلاة الطواف؟..
          الرد: يصح الوضوء إذا كانت الرطوبة قليلة بحيث يؤثر المسح، أو كانت الرطوبة في موضع من الرجل مثلاً، والمسح شمل المقدار الواجب من سائر المواضع.. وأما إذا كان هناك قطرات ماء، فإن كانت قليلة مستهلكة في رطوبة اليد فالمسح صحيح أيضاً، وإلا فيبطل إذا كان المقدار الواجب من المسح بالماء الخارج، ومع ذلك فلا يحكم بالبطلان إذا كان جاهلاً قاصراً أي معذوراً في جهله.


          --------------------------------------------------------------------------------

          السؤال: يدفع البعض مالاً للغير ليضارب به، مقابل مبلغ معين يدفعه له شهرياً.. فهل يصح ذلك؟..
          الرد: يصح إذا كانت حصته من الربح نسبة مئوية، ويحق له أن يوكله في أن يصالحه عنها بالمبلغ المحدد المذكور، ويشترط عليه ضمن العقد تدارك المبلغ المذكور إذا لم يربح، أو كان الربح لا يسد المبلغ.


          --------------------------------------------------------------------------------

          السؤال: إذا صالح أمواله مع شخص أمام عادلين.. فهل تنفذ هذه المصالحة بعد وفاته؟..
          الرد: إذا شهد بالصلح عدلان ثبت.

          تعليق


          • السؤال:
            أنا اليوم في عمر الأربعين، وقد جاءني مولود جديد وقد كنت في عمر 37 ، ولا زال زوجي راغبا في إنجاب آخر.. ولكني أخشى من الحمل في هذا العمر، من جهات مختلفة، ومنها احتمال التشوه، وغير ذلك.. فهل هناك تحديد في الشريعة في مجال النسل؟..
            سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
            الرد:
            ليس هنالك في الروايات ما يدل على المنع من الإنجاب في سن متقدم.. والأمر يعود إلى الوضع الصحي لكل فرد، فهو يختلف من شخص الى آخر.. وبشكل عام فإن الشريعة دعت إلى التكاثر والتناسل؛ إثقالا للأرض بمن يتشهد الشهادتين، وبمن يمكن أن يكون صدقة جارية للإنسان بعد موته..
            إن من موجبات تحديد النسل في نظر العوام، إما هو الخوف من قلة الرزق وعدم إمكانية إدارة العائلة الكبيرة.. وإما الخوف من عدم تمكن التربية الإسلامية الصحيحة..
            فأما الأول: فإن الله -تعالى- عندما أذن بانعقاد النطفة؛ فإنه تكفل برزقه قبل أن يتكفل برزق الأبوين.. إذ قال تعالى: {نحن نرزقهم وإياكم}..
            وأما الثاني: فإن العزم والإرادة الكافية لتصحيح مسيرة الأبناء، ومراقبة سلوكهم من أول أيام حياتهم، كفيلان بالنجاح في هذا المجال، وخاصة مع مباركة الله -تعالى- في جهود من يبتغي الذرية الصالحة؛ مكثرا من الدعاء قائلا: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما} .



            استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

            السؤال: شخص يصلي وفي أثناء الصلاة خرج من أنفه نقطة دم وسقطت على ملابسه، ما حكم صلاته؟..
            الرد: تصح صلاته إذا لم تكن سعة الدم على أنفه ولباسه تتجاوز عقد أنملة.


            --------------------------------------------------------------------------------

            السؤال: ما هو (لباس الشهرة) وما حكمه؟.. كما و نرجو من سماحتكم ذكر أمثله له وذلك بالنسبة للفتاة، والمرأة الكبيرة، والرجل؟..
            الرد: اللباس الذي يوجب الهتك والمذلة للإنسان أمام الناس، ويختلف باختلاف المجتمعات.


            --------------------------------------------------------------------------------

            السؤال: هل يجوز للشخص أن يأخذ جزءا من خمسه بإذن الوكيل، فيضعه في الصندوق الخاص بالعائلة حيث تصرف ايرادات هذا الصندوق في المشاريع الخيرية؟..
            الرد: يجوز إذا كان المصرف مما يجوز صرف سهم الإمام -عليه السلام- فيه، ويحسب ذلك من سهم الوكيل.

            تعليق


            • السؤال:
              ما حكم شخص يصلي فى جو يغلب عليه الضوضاء -كالتلفزيون والحديث الصاخب- الذى يجعله لا يفقه شيئا من صلاته؟..
              سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
              الرد:
              إن الصلاة في المكان الذي يغلب فيه الضوضاء جائزة شرعا، ولكن من الطبيعي أن تكون فاقدة لأدنى درجات الاقبال والخشوع.. وبالتالي، لا يمكن أن تكون ناهية عن الفحشاء والمنكر، وكم من القبيح أن يقيم الإنسان أفضل الطاعات في أسوأ الأجواء!.. ولقد كان السلف من الأبرار ينصحون بإعداد مكان صغير في المنزل، ليس فيه ما يشغل من الأصوات والمتاع الدنيوي، حرصا على تحقق التركيز في العبادة.. إن من المناسب أن نستذكر هذه الحفيفة المخزية: وهى أنه لو أن أحدنا صلى صلاته الساهية لمخلوق مثله ما قبله منه، فكيف إذا صلاها لمالك الملك والملكوت، الذي لا يقبل إلا ما كان لائقا بوجهه الكريم؟!.. إن الصلوات اليومية تعتبر قمة الجدية في الحياة، لأنها حديث مع الخالق، ولكنها أشبه ما تكون بالحديث مع المعدوم!..

              استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوىالسؤال: ذكرتم ان صلاة الجمعة وجوبها تخيري.. كيف والآية تقول: إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله؟..
              الرد: نعم، ولكن الآية تقول إذا نودي، ولم يبين من المنادي؟.. وفي الوجوب التعيني لابد أن يكون المنادي هو الإمام المعصوم، أو نائبه الخاص، كما نطقت بذلك الروايات الشريفة.

              السؤال: ربما تنطق المرأة غير المسلمة بالشهادتين، لغرض الزواج مع العلم بانها غير مؤمنة بالاسلام، فهل يترتب عليها آثار المسلمة؟‏‎..
              الرد: نعم تترتب عليها ما لم يصدر منها قول أو فعل مناف له.

              السؤال: المصاحف الموقوفة في المساجد وغيرها أو المملوكة للغير إذا وجد الإنسان بها غلطاً مقطوعاً به، فهل يجوز أو يجب إصلاحها؟..
              الرد: لا يجب بل لا يجوز إلا بأذن المتولي والمالك، نعم إذا ترتب على هذا الغلط مفسدة مهمة فلابد من رفع الأمر إلى الحاكم الشرعي لاتخاذ ما يلزم.

              تعليق


              • السؤال:

                ذكرت أن النساء في مقابل الرجال "وجودات منفعلة لا فاعلة".. هل برأيك المرأة تابعة دائما، ليس لها رأي أو تأثير؟.. مع أن الواقع يقول غير هذا، الآن نسبة كبيرة جدا من السيدات تقرأ وتبحث في العقيدة والمنطق والفلسفة، وهي محور لتوجيه كل أفراد العائلة كلها حتى الزوج (وإن كان لايعترف بهذا).

                سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
                الرد:

                لم يكن قصدي أن المرأة وجود منفعل غير فاعل بحسب الواقع، فإن الله تعالى لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى، وقد قررنا في أكثر من مناسبة: أن الأرواح ليس فيها تذكير أو تأنيث، فإنها من صفات الأبدان واللطيفة الربانية الممنوحة (الروح) فوق هذه الاعتبارات.. ولكن كنت أعني بذلك، أنها وجودات منفعلة بحسب نظرة الرجال، أو نظرة العرف، الذي يعتقد خطأ بأن المرأة دون الرجل في الادراك، واتخاذ سبيل لها إلى الله تعالى.. ولهذا الفهم الخاطئ والنظرة الفوقية اللاشعورية، نلاحظ أن الرجل لا يرضخ لكلام المرأة وإن كان حقا، إلا من كان ينظر إلى الأمور بمنظار إلهي دقيق.. وقيمومة الرجل إنما هي في الأمور المعاشية، لا في الأمور الاعتقادية والسلوكية!..



                استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                السؤال: أيهما أفضل: دس نافلة الفجر بصلاة الليل قبل دخول الفجر، أو الانتظار حتى دخول الفجر، ثم الإتيان بها؟..
                الرد: يجوز الأمران، ولعل الثاني أولى، بل الأفضل فيما إذا دسها في صلاة الليل، ثم نام واستيقظ قبل الفجر أو عنده، أن يعيدها.


                --------------------------------------------------------------------------------

                السؤال: لا شك في أن الربا محرم، ولكن قد يصادف أحياناً هبوط العملة الرسمية عن القدرة الشرائية التي كانت عليها حين الاقراض، بحيث تعد الفائدة جبراً للنقص الحاصل خلال تلك الفترة.. وفي الحقيقة ليس هناك زيادة فالمائة ألف اليوم تعدل ثمانين ألفا في الماضي من حيث القدرة الشرائية.. فهل مع ذلك يكون أخذ الفائدة محرما؟..
                الرد: الواجب هو أداء مثل ما قبضه ديناً لا أكثر فالنقود من المثليات.


                --------------------------------------------------------------------------------

                السؤال: شخص توفي في حادث سيارة، وترك عائلة المبلغ الأساس الذي أخذ من المسبب في الحادث هو دية المقتول، لكن المحامي يستطيع أن يأخذ في بعض الأحيان مبلغ آخر بعنوان تعويض خسارة الأسرة فقدها لمعيلها.. السؤال: هل هذا المبلغ الأخير يوزع كالإرث، أم هو مال تمتلكه الأسرة مباشرة يوزع بالتساوي، ولا علاقة له بالإرث؟..
                الرد: لا يجوز أخذ ما يزيد على الدية الشرعية إلا برضى الدافع، وحينئذ يكون تابعا بقصده.. وأما إذا كان ما يدفع بهذا العنوان مع ما دفع بعنوان الدية لا يزيد عن الدية الشرعية، فحكم المجموع حكم الدية، ويوزع حسب الإرث.

                تعليق


                • السؤال:

                  أريد معلومات عن آراء أئمتنا (ع) بالسحر والتداوي بالقرآن، راغبا منكم في المشورة، لأن البحث الذى أقدمه لا أميل فيه إلا إلى الحق عندهم.. لكم منى خالص الشكر والعرفان، تحية إليكم خالصة لوجه الله من القاهرة.

                  سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
                  الرد:

                  إن هناك خبط كثير في هذا المجال، وخاصة في هذه الأيام.. فإن طبيعة البعض قائمة على التهرب من الواقع، ومعالجة الأمور بشكل عقلاني، وذلك من خلال السرحان في عالم الأوهام والخيالات، والالتجاء إلى من لا يزيدون الإنسان إلا غلبة في الوهم، والعيش في عالم التخبط النفسي.. وذلك بمراجعة من يدعون الكشف عن الواقع، ومعرفة ما خفي عن الآدميين!.. والحال أن هؤلاء يشكلون عنصرا من عناصر الابتزاز المالي هذه الأيام، وخاصة بالنسبة إلى ضعاف النفوس والعقول، الذين فقدوا السيطرة على أزمة أفكارهم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق، يحكم فيه العقل والشرع. وأما موضوع التداوي بالقرآن الكريم، فلا نعتقد أن يكون من الراجح جعل ذلك بديلا عن عالم الأسباب الطبيعية، فإن الله -تعالى- أبى إلا أن يجري الأمور بأسبابها، وكم يعجبنا هذه العبارة الجامعة بين عالم الأسباب وعالم التسديد، عندما يكتب بعض الأطباء هذه العبارة في عيادته: (الدواء عندنا والشفاء عند الله تعالى)!.. وأما في خصوص آيات الشفاء، فلا بد من اتباع المصادر الموثوقة، وهي ما روي من خلال تراث النبي (ص) وعترته (ع) من دون الاعتماد على ما لا مصدر له من قبيل ما سمع في الرؤيا أو قذف في القلب أو ما شابه ذلك، مما ورد في الكتب ذات الأوراق الصفراء.



                  استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                  السؤال: هناك حكماً شرعياً يقول: (كل شيء متيقن من نجاسته، وشاك في تطهيره، يبنى على نجاسته).. فهل ينطبق هذا الحكم على الوسواسي كثير الشك الذي غالبا ما يتطهر ثم يشك. وما حكم صلاته التي يصليها وهو شاك في طهارته؟.. وما هو العلاج المقترح لمثل هذا الشخص؟..
                  الرد: لا تجري في حقه.. وعلاجه أن يبني على الطهارة، ويتجنب التحقيق حول ذلك، ولا يتجاوز في التطهير وكميته المتعارف.. وإلا فلا يضر إلا نفسه.


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  السؤال: ما حكم الصلاة في مكان فيه مجسمات من الفخار للزينة مثل مجسم طير ومجسم أطفال؟..
                  الرد: عد من المكروهات في مكان المصلي: (في مكان يكون مقابله تمثال ذي الروح من غير فرق بين المجسم وغيره، ولو كان ناقصاً نقصاً لايخرجه عن صدق الصورة والتمثال. وتزول الكراهة بالتغطية. وكذا في بيت فيه تمثال، وإن لم يكن مقابلاً له) .


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  السؤال: الأقلام التي تبقى في المدرسة من الطلاب ماذا يصنع بها؟.. وكيف إذا كان الطفل قد انتقل من المدرسة؟..
                  الرد: إذا لم يطمئن برضا أصحابها بالتصرف بها، وأمكن إيصالها إليهم، فلا بد من ذلك، أو من استئذانهم بالتصرف بها.. ويمكن الاستجازة بذلك من الأول وإن لم يمكن ذلك، فلا بد من التصدق بها عنهم.

                  تعليق


                  • السؤال:

                    إن مشكلتنا الأساسية في الصلاة وغيرها، هو هجوم الخيال الواسع أثناء الصلاة وبعدها، مما يسلب التركيز في العبادة والقراءة.. فما الحل في هذه الحالة؟..

                    سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
                    الرد:

                    إن التخلص من حديث النفس من أهم الشواغل التي شغلت بال علماء الأخلاق. وذلك لأن حديث النفس حركة باطنية غير اختيارية، لا تخضع للإرادة المباشرة، ولهذا لا يتخلص الإنسان من ذلك إلا بعد جهدٍ جهيد.. فمن طرق ضبط حديث النفس:
                    1. حمل هموم كبرى في الحياة، فإن النفس المشغولة بالأهم لا تتنزل إلى المهم، فضلاً عن غير المهم أصلاً.. فحمل همّ الآخرة، وعقبات الوصول إلى المولى من موجبات الضبط الداخلي للنفس.
                    2. عدم الإكثار من القول، لأن الثرثرة الخارجية توجب الثرثرة الباطنية.. فإن حقيقة الكلام، هي الخلجانات الباطنية، حقة وباطنة، فإذا لم يتيسر لصاحبه الكلام الخارجي، فإنه يلجأ إلى الحديث الباطني.
                    3. الانشغال بالذكر القلبي، وإذا لم يمكن فباللفظي عند يكثر الكلام الباطني، فإن الذكر الإلهي ممحاة للكلام الباطني.
                    4. مخالفة مقتضى حديث النفس، إذا كان داعياً إلى الحرام الفقهي أو الأخلاقي.. فإن الشيطان هو الخبيث يريد إلهاء العبد عن الحق، وقد ورد الأمر الإلهي بعدم تعويد الخبيث.
                    5. الاستغفار الجاد والحقيقي بعد كل حديث نفس، فإن أولياء الله الصالحين، يرون أن كل انشغالٍ عن الحق ذنب، ولو كان على مستوى حديث النفس.
                    إن القضاء على الهواجس الباطنية، يحتاج إلى فترة طويلة من الممارسة، ولا شك أن الثمرة ستكون لذيذة جدا، ينعكس أثرها في العبادة والتفكير والسلوك العام.



                    استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                    السؤال: هل يجوز قراءة الحمد كسورة في الصلاة الواجبة؟..
                    الرد: اللازم بعد قراءة سورة الحمد.. على الأحوط.. قراءة سورة غيرها.


                    --------------------------------------------------------------------------------

                    السؤال: هل يجوز السفر إلى بلاد أجنبية من أجل الهروب من ظالم؟..
                    الرد: لا يجوز اذا لم يثق من نفسه وذويه بعدم الانحراف عن جادة الشريعة في المعتقدات والأحكام الشرعية العملية.


                    --------------------------------------------------------------------------------

                    السؤال: ما حكم من أفطر في آخر يوم من كفارة الشهرين المتتابعين بعد الزوال متعمدا؟..
                    الرد: عليه أن يصوم يوماً واحداً.

                    تعليق


                    • السؤال:

                      كيف يتم التعامل مع الأبناء في سن الخامسة والرابعة، و ذلك في زرع التربية الإسلامية.. فإننا قلقون على مستقبل أولادنا وخاصة في عصر الشهوات والشبهات.. وهل لنا رأاسمال يعتد به غير الذرية الصالحة؟..

                      سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
                      الرد:

                      الأمر يحتاج إلى مراجعة لبعض المناهج التربوية فى هذا المجال، فإنه علم دقيق يتعلق بأعقد الظواهر فيى هذا الوجود، وهي: النفس الإنسانية، ولا ينبغى الاكتفاء بالمعلومات الفطرية غير العلمية في هذا المجال، فإن أهمية الأمر تستدعي ثقافة أاوسع في هذا المجال.. إجمالا الخطوة الأولى: هو الدخول إالى قلب الناشئة، وذلك من خلال وجود حالة من الاحترام الباطني، والابتعاد عن كل ما يوجب سلب الثقة، كارتكاب الأخطاء أو الذنوب.. فإن المربيى يفقد سيطرته إذا رأى الطرف الآخر مخالفا لما يقول.. والخطوة الأخرى هي تجنيبهم عن كل من يمكن أن يكون مفسدا لهم، فإن الطباع تتعدى بالمعاشرة.. حاول الاهتمام بحلية المأكل والمشرب لهم، فإن الشبهات كثيرة في هذا المجال هذه الأيام.. وأخيرا لا بد من الالتجاء الدائم إلى الله تعالى الذي جعل من أهم هباته هي نعمة الذرية الصالحة.



                      استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                      السؤال: ما هو الحكم بالنسبة للطهارات الثلاث، إذا أصبحت قطعة الجلد التي أضيفت إلى الجسد جزءاً حياً، وما هو الحكم لو لم تصبح كذلك، بل صارت طبقة مانعة فقط من دون أن يكون فيها حس وحياة؟..
                      الرد: إذا عدّ جزءاً من الجسم الجديد فيتبعه، وإلاّ فهو نجس.. ولا اعتبار بالإحساس، يكفي أن يكون الجلد حياً بحياة الجسم الجديد، وليس الإحساس من مقومات حياة الخلايا.


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      السؤال:هل يجوز لمصلي الواجبة ان ينقل نيته الى القضاء؟..
                      الرد: يجوز ما لم يتضيق وقت الأداء.


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      السؤال: ما هو وزن الذهب المطلوب الذي يجب فيه الزكاة؟.. وأن كان من الحلي الذي تلبسه المرأة بعد مرور سنة كاملة، مع إنني أعلم أن الذهب الملبوس لا يخرج منه زكاة، ولكن إذا زاد عن المقدار المناسب فسوف يعتبر اكتناز وهذا حرام، بحيث إن الذهب يلعب دوره في الإقتصاد؟..
                      الرد: لا تجب الزكاة في الذهب غير المسكوك بسكة المعاملة مهما كان. ولا يوجد الآن ذهب بسكة المعاملة، نعم يجب الخمس في ما لا يستعمله في مؤونة السنة منه، كما لو اشترت المرأة حلياً ولم تلبسها، أو كانت زائدة على ما يليق بشأنها.

                      تعليق


                      • السؤال:

                        نحن من أسرة متدينة -والحمد لله- نحافظ على آداءا لصلوات في أول الوقت، ونذهب إلى الصلاة في المسجد، ونشارك في حضور مصائب أهل البيت وأفراحهم.. ولكن ابنتي لا تهتم بأداء الصلاة، وتكذب في دعواها، مع العلم أنني دائماً أجلس مع أولادي وأحدثهم عن بعض الأمور الدينية، وأعلمهم بعض الدروس العقائدية التي تثبتهم على نهج أهل بيت العصمة.. أرشدني كيف أتعامل معها، فقد أصبحت في حيرة من أمري!..

                        سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
                        الرد:

                        المهم أختي الكريمة، أن تدخلي إلى قلب البنت ليكون أمرك ونهيك مؤثرا.. فإن البنت لو أخذت منك موقفا عدائيا ولو في القلب، فإنها سوف تتمرد، وتحاول أن تعاكس الأوامر، وإن كانت في مصلحتها الشرعية.. إنني أنصح بالتحبب إليها، وعدم ملاحقتها بشكل منفر، وإعطائها شيئا من الثقة والاعتماد عليها في ما تقول، وبالامكان أن تحسسيها بهذه الثقة، مقابل أخذ التعهد منها بأن لا تكذب في السر.. راقبي صديقاتها، فإن الجو الخارجي مؤثر على ما هي فيها، واعلمي أن هذا السن، هو سن البلوغ والتمرد.. ومن المتعارف في هذا السن شيء من المشاكسة.. فالمهم ان لا تتفاعلي مع الأمر بشكل متوتر، بل لا بد من اتباع أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة.. ومع ذلك، أكثري من الدعاء في كل قنوت بالقول: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما}.



                        استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                        السؤال: هل يجوز التيمم على الصخر أو الكاشي الذي لا غبار فيه؟.. وهل يجوز التيمم بالرمل على رأي سماحة السيد؟..
                        الرد: الأحوط وجوباً اعتبار أن يعلق باليد شيئ مما يصح التيمم به، ويجوز التيمم بالرمل.


                        --------------------------------------------------------------------------------

                        السؤال:هل الزيارات والأدعية، يؤتى بها بقصد الاستحباب، أو بقصد الرجاء؟..
                        الرد: المعيار في الزيارات والأدعية، بعلو الماضين لا بحجة الأسانيد، فإذا كان المتن معتبراً، جاز قراءتها، ولا تعتبر قصد حقه الرجاء.


                        --------------------------------------------------------------------------------

                        السؤال: لدي موهبة من الله أني أكتب الشعر وألحنه وأنشده، أنا ومعي مجموعة من الشباب كذلك. ولكن كما تعرف تطور الألحان يزداد، فما هي نصيحتك من حيث الألحان؟..
                        الرد: حاول أن تستعمل موهبتك في أهل البيت.. فالشعر فيهم يخلد لأن الخلود لهم روحي فداهم.. وتجنب الألحان المناسبة لمجالس اللهو واللعب حتى في الحديث الحق على الأحوط وجوباً.

                        تعليق


                        • السؤال:
                          باختصار هو شاب فيه جميع الصفات التي تتمناها كل فتاة، وأنا لا أريد أن أخسره.. ولكن لا أعلم لماذا ينتابني هذا الشعور بالرفض والتردد في قبول الزواج منه، مع أني أشعر بأني لا زلت أحبه وأحترمه.. فبماذا تنصحوني؟.. هل أوافق على الزواج منه، وهل زواجي منه سيجعلني أحبه، لأني أخاف أن أرفض فأعذبه، فهو إنسان محترم وطيب، ولايستحق مني أن أجرحه أو أعذبه!..

                          سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

                          الرد:
                          بعد ما ذكرت من المواصفات فإني لا أرى وجها للرفض، فإن الزوج الصالح هذه الأيام قليل.. وإن كانت الطريقة التي تمت سابقا من حيث التواصل، والحديث الغرامي، لم يكن صحيحا.. ولكن بعد أن تم التعرف، وحصلت الموافقة بين الأهلين، فلماذا تفويت هذا النصيب؟.. واعلمي: أن الخواطر والمشاعر التى ترد على القلب، ليست رحمانية دائما إن لم يغلب الشيطانية منها.. فالحل الجامع فى هذا المورد وغيره من الموارد: هو عرض الأمر على ما ورد في الشريعة، في طريقة التعامل مع الأمور، وهى واضحة، ومع الشك فارجعي إلى الراسخين في العلم.. وعليه، فإني أعتقد أنه ارجعي إلى ما كنت عليه من المشاعر، وخاصة أن الرفض -إذا لم يكن بوجه، وأوجب كسرا لذلك الشاب- فإنه قد ينعكس عليكم سلبيا على شكل عقوبات إلهية، ومنها عدم تقدير الزوج الصالح بعد ذلك.



                          استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                          السؤال: في الغسالة ذات حوضين، بعد غسل الملابس تنقل إلى النشافة حيث تنشف ثم يسكب عليها الماء لمدة دقيقة واحدة ثم تنشف ثانية، فهل تكفي هذه الطريقة لتطهير الملابس؟.. فكم مرة يجب أن يسكب الماء ثم ينشف لتحقيق الطهارة؟..
                          الرد: يكفي للتطهير مع رعاية التعدد إذا كانت الثياب متنجسة بالبول.


                          --------------------------------------------------------------------------------

                          السؤال: ما حكم إحياء الأربعين لشخص ما؟.. حيث يتم تأبينه والترحم عليه ونشر فضائله؟.. ‏‎
                          الرد: لا بأس به، وخصوصاً اذا صار داعياً إلى قراءة القرآن له. ‏‎.


                          --------------------------------------------------------------------------------

                          السؤال: هل يجوز نقل النية من النافلة إلى الفرض؟..
                          الرد: لايجوز.

                          تعليق


                          • السؤال:
                            في هذه الفترة لدي توجه قوى وإقبال على الله سبحانه وتعالى، مما حدا بي إلى قراءة الكتب الأخلاقية والسلوكية بشكل مكثف، فوضعت خطة عملية بشكل تدريجي، حتى لا تحصل لي عملية انتكاسة كما هو معلوم.
                            إلا أنني لاحظت في هذه الفترة، بانقباض في القلب مما يجعلني سريع الغضب، ولا أتحمل أحدا يطيل الكلام، أو يصرخ أمامي مع ملاحظة أن:
                            - هذه الحالة تغيب وتعود.
                            - حالة جديدة بالنسبة لي.
                            - وانا معروف بالبرود، وعدم العصبية المفرطة.
                            فنرجو منكم تفسير هذه الحالة: أسبابها، وعلاجها.
                            سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
                            الرد:
                            إن هذه المشكلة من المشاكل المعروفة في هذا المجال، فإن العبد عندما يتقرب إلى الله، ويستذوق حلاوة القرب، يعيش حالة من الصدود من الخلق، فتراه ضيق الصدر، كدر المزاج، شأنه -مع فارق التشبيه- شأن من يتعرف على فتاة جميلة، فينسى والديه.. وعليه، فإن السالك إذا رأي شيئاً من عوالم القرب، عليه أن يكتم ذلك أولاً، وأن لا يكون سببا لظلم المخلوقين ثانيا، وإلا سلب منه كل هذا العطاء، وهذا هو السبب في كثرة السالكين وقلة الواصلين.
                            ينبغي التأسي بأئمة الهدى في هذا المجال الذين جمعوا بين حق الخلق والخالق، فإن الخلق عيال الله -تعالى- وأكرمهم عند الله -تعالى- ألطفهم بعياله.. ومن المعروف أن السالك البصير يزداد حبا لما حوله من الأمور الحقة، عملا بقانون سريان الحب في الموجودات، إذ أن لكل موجود في هذا الوجود، نصيبا من الله -تعالى- من جهة الانتساب إليه، فالممكن بذاته مذكر بالواجب، تذكير كل معلول بعلته.. وهذا باب لو فتحه الله على عبد، تغيرت نظرته للوجود، فلم يعد يعيش حالة التبرم من المخلوق، كلما اشتدت علاقته بالخالق.. إن هذه الحالات الطيبة في معرض الزوال، لو تحولت إلى منشأ للجفاء أو التكبر مع الخلق، خصوصا الأرحام وذوي الحقوق.



                            استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                            السؤال: عندما أكون صائماً هل أستطيع استعمال ماكنة الربو.. علما أن بها بخاراً ورذاذاً وهو ضروري لي عندما تأتي لي الحالة؟..
                            الرد: إذا كانت المادة التي يبثها البخاخ تدخل المجرى التنفسي دون مجرى الطعام والشراب لم يكن مفطراً.


                            --------------------------------------------------------------------------------

                            السؤال: إني منذ شبابي أي من حين البلوغ الشرعي لم أكن أصلي ولم أصم، والآن بلغت ثلاثين عاماً، وقد هداني الله -تعالى- إلى طاعته، والآن أريد إبراء ذمتي.. وقد كنت في تلك الأيام أسأل أمي عن الصوم، فتقول لي: ما دمت لا تصلين، فليس عليك صوم.. وأنا اقتنعت بكلام والدتي، والآن سؤالي: هل أعتبر في كل هذه المدة جاهلة ومعذورة، أم عليَّ كفارة الإفطار العمدي بالنسبة لترك الصوم؟.. وثانياً على فرض وجوب كفارة الإفطار العمدي، هل يحكم عليَّ أن أدفع عدد إطعام المساكين بعدد الأيام باستثناء أيام الدورة الشهرية في هذه المدة التي تبلغ الواحد والعشرين سنة؟.. ‏‎
                            الرد: لا تجب الكفارة إذا كنتِ جاهلةً بوجوب الصوم، وإن كنتِ تعلمين وجوبه، فعليك الكفارة لكل هذه المدة إلا أيام العذر الشرعي من حيض أو مرض أو سفر. ‏‎


                            --------------------------------------------------------------------------------

                            السؤال: هل يضر بالصوم المسواك والمضمضة عبثاً؟..
                            الرد: لا يضر ما لم يتعدَ الماء إلى الحلق عمداً.

                            تعليق


                            • السؤال: ماهي حقوق والدنا علينا، وما حقوقنا عليه؟.. علما بأنه يسكن معنا، ولكن لا يجلس معنا، إلا ليعطي الأوامر ويحدث المشاكل!.. أرجو المساعدة والنصيحة.

                              سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

                              الرد:
                              عليكم بتحمل الوالد قدر الإمكان، فإن منتهى البر أن تتحمل هكذا والد له تصرفات لا يناسبكم. إذ أن حقه عليكم هو حق الوجود، فإن الله -تعالى- جعله مجرى لخروجكم إلى هذه الدنيا، ولا تنسوا سنوات الصغر، إذ كان يكد على تلك الأسرة التي لم تكن لتتشكل من دون جهده وسعيه، إلى أن وصلتم إلى هذه المرحلة!.. واعلمي أن الله -تعالى- أوصى ببر الوالدين الذين يجاهدان على أن تشركي بالله، فكيف بمن كان مسلما، ومواليا لأهل البيت (ع)، إلا أن له هفواته التي لا يخلو منها غير المعصومين (ع)؟!.. وازني دائما بين إيجابيات الشخص وسلبياته، ولا تدعي الشيطان يضخم لك الجانب السلبي، لتقعين في العقوق من حيث لا تشعرين.. واحترسي دائما من الانتقاص والاحتقار القلبي للوالدين، فإن ذلك سيعود سلبا على شكل قساوة قلب معهودة في هذا المجال.



                              استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                              السؤال: المسافر في شهر رمضان الذي ينوي السفر من الليل ويتم الصيام حتى يتجاوز المسافة في يوم السفر، إذا ذهب إلى المطار ولم تطر الطيارة، ورجع إلى البيت، ولم يفطر وأتم صيامه.. هل صيامه صحيح، أم عليه القضاء؟..
                              الرد: يصح صومه.


                              --------------------------------------------------------------------------------

                              السؤال: ما حكم من لم يصم يوماً من رمضان، ثم أتى رمضان السنة ولم يقض؟.. وما هي الكفارة علماً بأني لم أستطع الصوم، لأنه لم يكن هناك يوم فاصل بين رمضان وشعبان بسبب الحيض؟.. ‏‎
                              الرد: عليه كفارة التأخير، وهي 750 غراماً من الحنطة تدفعها للفقير، وعليه قضاء ذلك اليوم أيضاً. ‏‎


                              --------------------------------------------------------------------------------

                              السؤال: ابنتي تبلغ من العمر 4 أشهر، وهي تعتمد على رضاعتي أول يوم من الشهر الكريم كنت خائفة على رضاعة ابنتي لذلك لم أصمه، ولكن في اليوم الثاني قلت سأجرب أن أصوم، فرأيت أنه لا توجد أي مشكلة.. فما حكم اليوم الأول؟..
                              الرد: مع خوف الضرر على الطفل لا شيء عليك سوى القضاء، وإن كان تكليفك مع إمكان الاستفادة من الحليب المجفف وغيره كعنصر مساعد يتدارك ما يحصل بالصوم أن تصومي على الأحوط وجوباً.

                              تعليق


                              • السؤال:
                                اخواني الكرام، أرجو منكم إفادتي في الإجابة على هذا السؤال: ما هي حقيقة التقية؟.. وأشكركم جزيل الشكر على جهودكم المبذولة.

                                سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

                                الرد:
                                التقية هي نوع من الموازنة بين مصلحة الإظهار والكتمان.. فإذا أحس المسلم أن إظهار إيمانه يعود عليه بالضرر البليغ في نفسه أو عرضه أو ماله، فإنه يجوز له أن يدفع الضرر عن نفسه بإظهار خلاف ما يعتقده.. وهذا أمر طبيعي يمارسه الناس في حياتهم العادية وبشكل تلقائي، فإن قانون التزاحم بين الأهم والمهم قانون فطري، وإن وقع الاختلاف في تشخيص الأهم والمهم. وقد وقع ذلك لعمار في صدر الإسلام، عندما أظهر خلاف الإسلام للتخلص من شر المشركين، ونزلت في حقه الآية الكريمة: {إلا من أاكره وقلبه مطمئن بالإيمان). نعم، هناك بعض الأمور لا تجوز فيها التقية، كما لو كان أصل الدين في خطر، وهو ما وقع في زمان الحسين (ع).. إذ رأى أن بذل نفسه الطاهرة ومن معه من خيار الأمة، أولى من اندراس الإسلام وعودة الجاهلية من جديد. وكذلك إذا أدى الأمر إلى قتل البريء، فإنه لا يجوز فيه القتل عملا بالتقية.



                                استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                                السؤال: يصعد أحياناً ماء من المعدة إلى الفم، فهل يضر بالصائم إذا بلعه؟..
                                الرد: لا يضر إذا كان من دون إختيار، أو لم يصل إلى الفم.. والأحوط وجوباً قضاء ذلك اليوم إذا بلعه بإختياره إذا دخل فضاء الفم.


                                --------------------------------------------------------------------------------

                                السؤال: لو أن شخصاً كلف في شهر رمضان المبارك بالعمل في منطقة غير المنطقة التي يعمل بها، مثلاً: انا أعمل في منطقة الدمام، وكلفت بالعمل في منطقة الرياض، هل يجب عليّ القضاء؟.. علماً بأن عملي يتطلب الترحال من منطقة إلى منطقة اُخرى؟.. ‏‎
                                الرد: إذا كان السفر مؤقتاً يجب الإفطار والقضاء. ‏‎


                                --------------------------------------------------------------------------------

                                السؤال: إذا طلع الفجر والشخص يأكل ولا يعلم بذلك، فما حكمه؟..
                                الرد: إذا كان أكله حينئذٍ من دون فحص عن طلوع الفجر، فانكشف طلوعه حين الأكل، فإنه يجب عليه القضاء ويمسك بقية يومه برجاء المطلوبية على الأحوط وجوباً.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X