امر الله ماذا

ان تتهم بشرقها

ام ان من خلال سردها لقصة خيالية كاذبة تتهم فيها الرس الذي تقولهول وابويها والصحابه

اي كلام هذا الذي تقوله

هل انت قدري

الجزء الخامس من عائشه والافك


قائم على المنبر، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت‏.‏

فبكيت يومي ذلك فلا يرقا لي دمع ولا أكتحل بنوم، فأصبح أبواي عندي وقد بكيت ليلتين ويوما لا أكتحل بنوم ولا يرقا لي دمع، وأبواي يظنان ان البكاء فالق كبدي‏.‏ فبينما هما جالسان عندي وأنا ابكي فاستأذنت على امرأة من الانصار فأذنت لها فجلست تبكي معي، فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس ولم يجلس عندي منذ قيل في ما قيل قبلها وقد لبث شهرا لا يوحي إليه في شأني بشيء، فتشهد حين جلس ثم قال‏:‏ أما بعد يا عائشة فإنه بلغني عنك كذا وكذا‏.‏‏.‏ فإن كنت بريئه فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه‏.‏ فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي‏:‏ أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏!‏ فقلت لأمي‏:‏ أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت‏:‏ والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏!‏ فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن‏:‏ اني والله لقد علمت انكم سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم - وصدقتم به، فلئن قلت لكم اني بريئة - والله يعلم اني بريئة - لا تصدقوني ولئن اعترفت لكم بأمر - والله يعلم أني منه بريئة - لتصدقني والله لا أجد لي ولكم مثلا إلا قول أبي يوسف ‏{‏فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون‏}‏ ‏(‏يوسف، الآية 18‏)‏‏.‏




الاول
***********

ثم قال‏:‏ أما بعد يا عائشة فإنه بلغني عنك كذا وكذا‏.‏‏.‏ فإن كنت بريئه فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه

سؤال من ابلغه حين يقول الرسول فانه بلغني وهل الرسول يعمل بالظن
ولماذا تاخر شهرا ولم يفاتحها



الثاني

**********

فقلت لأبي‏:‏ أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏!‏ فقلت لأمي‏:‏ أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت‏:‏ والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏


الى اي مدى يتم استصغار شخص النبي
صورت النبي بين الشك واليقين
ومن ثم تطالب اباها وامها ان يردا على النبي
وكأن الشخص الجالس رجل من عامة الناس



الثالث

**************

اني والله لقد علمت انكم سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم - وصدقتم به، فلئن قلت لكم اني بريئة - والله يعلم اني بريئة - لا تصدقوني ولئن اعترفت لكم بأمر - والله يعلم أني منه بريئة - لتصدقني

ما اعظم هذا البهتان والفرية على رسول الله

تقول وتقسم بالله انها لتعلم قد استقر في انفسكم

اذن رسول يتبع هواه في حكمه على الناس
لانها لو اعترفت بريئه لا يصدقها النبي
واذا قالت العكس صدقها
اعوذ بالله على من افترى على رسول



الرابع

*************

والله لا أجد لي ولكم مثلا إلا قول أبي يوسف ‏{‏فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون‏}

الله المستعان عليك يارسول الله

الله المستعان عليكما يا ابو بكر ويا ام رومان

[color=#0000FF]الجزء السادس من عائشه والافك




مثلا إلا قول أبي يوسف ‏{‏فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون‏}‏ ‏(‏يوسف، الآية 18‏)‏‏.‏





ثم تحولت فاضطجعت على فراشي وأنا حينئذ أعلم أني بريئة وأن الله مبرئي ببراءتي، ولكن والله ما كنت أظن ان الله منزل في شأني وحيا يتلى، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا يبرئني الله بهاقالت‏:‏ فو الله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق وهو في يوم شات من ثقل القول الذي أنزل عليه، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سري عنه وهو يضحك، فكان أول كلمة تكلم بها أن قال‏:‏ ابشري يا عائشة اما الله فقد برأك فقالت أمي‏:‏ قومي إليه فقلت‏:‏ والله لا أقوم اليه ولا أحمد إلا الله الذي أنزل براءتي‏.‏ وأنزل الله ‏{‏ان الذين جاؤا بالافك عصبة منكم‏}‏ العشر الآيات كلها‏.‏




تعليق
-------------------

الاسلوب الروائي لطرح القصه يستوجب شد القارئ لمثل هكذا احداث



الاشكال هنا
------------

قال‏:‏ ابشري يا عائشة اما الله فقد برأك فقالت أمي‏:‏ قومي إليه فقلت‏:‏ والله لا أقوم اليه ولا أحمد إلا الله الذي أنزل براءتي‏.‏ وأنزل الله ‏{‏ان الذين جاؤا بالافك عصبة منكم‏}‏ العشر الآيات كلها‏



أ- قال‏:‏ ابشري يا عائشة اما الله فقد برأك

وكانه يريد ان يقول

واما نحن قد رميناك بالافك


ب - فقلت‏:‏ والله لا أقوم اليه ولا أحمد إلا الله الذي أنزل براءتي‏.‏

لماذا لكونه شك بها وبدورها اعتبرته من اهل الافك

والدليل

ج - وأنزل الله ‏{‏ان الذين جاؤا بالافك عصبة منكم‏
************************************************** ************************************************** ****************************************


وهنا اقوال متعدده لمواقف عائشه من بعد نزول الوحي
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساعته فسكتنا، فرفع عنه‏.‏ واني لأتبين السرور في وجهه وهو يمسح جبينه ويقول‏:‏ ابشري يا عائشة فقد أنزل الله براءتك قالت‏:‏ وقد كنت أشد مما كنت غضبا فقال لي أبواي‏:‏ قومي اليه فقلت‏:‏ والله لا أقوم اليه ولا أحمده، ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه،[/color





لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه

وهل هناك ابلغ من هذا الطعن برسول الله من ام المؤمنين !!!!



////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عذرها، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم معه أبو بكر فدخل فقال‏:‏ يا عائشة ان الله قد أنزل عذرك فقالت‏:‏ بحمد الله لا بحمدك فقال لها أبو بكر‏:‏ أتقولين هذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏‏!‏ قالت‏:‏ نعم‏.‏‏.‏




فقالت‏:‏ بحمد الله لا بحمدك



طبعا هذه الروايه تكذب قول عائشه من قبل حين ادعت ان الرسول لم يبرح مكانه وكيف اخذت تصف حالاته حين نزول الوحي عليه
صحيح حبل الكذب قصير

( فو الله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء )



وهذه الروايه اعجب واغرب من قبل في احداثها واكاذيبها




وأخرج الطبراني وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ أنزل الله عذري وكادت الامة تهلك في سببي، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرج الملك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبيك اذهب إلى ابنتك، فاخبرها ان الله قد أنزل عذرها من السماء قالت‏:‏ فاتاني أبي وهو يعدو يكاد أن يعثر فقال‏:‏ ابشري يا بنية بأبي وأمي، فإن الله قد أنزل عذرك قلت‏:‏ بحمد الله لا بحمدك ولا بحمد صاحبك الذي أرسلك، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتناول ذراعي فقلت بيده هكذا، فأخذ أبو بكر النعل ليعلوني بها، فمنعته أمي، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أقسمت لا تفعل‏.‏



فقال‏:‏ ابشري يا بنية بأبي وأمي،


فإن الله قد أنزل عذرك



قلت‏:‏ بحمد الله لا بحمدك



ولا بحمد صاحبك الذي أرسلك،



دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم،


فتناول ذراعي فقلت بيده هكذا،

(نهرت يد رسول الله)



فأخذ أبو بكر النعل ليعلوني بها


هذا الذي جاء بصورتها جبريل


تعلى بالنعل


ام المؤمنين تعلى بالنعل

، فمنعته أمي،


فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم


فقال‏:‏ أقسمت لا تفعل‏.‏


لا اقول سوى اي كافر وزنديق يجرأ على رسول الله بمثل هكذا روايه

الجزء السابع من عائشه والافك



ام المؤمنين تنوي الانتحار

اهو من الايمان ام ماذا

وأخرج البزار والطبراني وابن مردويه بسند صحيح عن عائشة قالت‏:‏ لما رميت بما رميت به، هممت ان آتي قلبيا فاطرح نفسي فيه‏.‏





وأخرج الحاكم وصححه عن عائشة قالت‏:‏ خلال في تسع لم تكن لأحد إلا ما آتى الله مريم، جاء الملك بصورتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزوجني وأنا ابنة سبع سنين، وأهديت اليه وأنا ابنة تسع، وتزوجني بكرا، وكان يأتيه الوحي وأنا وهو في لحاف واحد، وكنت من أحب الناس اليه، ونزل في آيات من القرآن كادت الامة تهلك فيها، ورأيت جبريل ولم يره احد من نسائه غيري، وقبض في بيتي لم يله أحد غير الملك إلا أنا‏.‏
/////////////////////////////////////////// اقول هذا الحديث والذي يليه من اكاذيب عائشه او بني اميه لانه يعارض الواقع

وأخرج ابن سعد عن عائشة قالت‏:‏ فضلت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعشر‏.‏ قيل ما هن يا أم المؤمنين‏؟‏ قالت‏:‏ لم ينكح بكرا قط غيري، ولم ينكح امرأة أبواها مهاجران غيري، وأنزل الله براءتي من السماء، وجاءه جبريل بصورتي من السماء في حريرة وقال تزوجها فإنها امرأتك، وكنت أغتسل أنا وهو من اناء واحد ولم يكن يصنع ذلك بأحد من نسائه غيري، وكان يصلي وأنا معترضة بين يديه ولم يكن يفعل ذلك بأحد من نسائه غيري، وكان ينزل عليه الوحي وهو معي ولم يكن ينزل عليه وهو مع أحد من نسائه غيري، وقبض الله نفسه وهو بين سحري ونحري، ومات في الليلة التي كان يدور علي فيها ودفن في بيتي‏.

واخيرا هذا نص ما جاء به الدر المنثور في الافك
والذي اخذت منه وعلقت عليه





/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
قوله تعالى‏:‏ إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم‏.‏

أخرج عبد الرزاق وأحمد والبخاري وعبد بن الحميد ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن عائشة قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج إلى سفر أقرع بين أزواجه، فايتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه‏.‏

قالت عائشة‏:‏ فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما نزل الحجاب وانا أحمل في هودجي وأنزل فيه، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك، وقفل فدنونا من المدينة قافلين‏.‏ آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل، فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع، فالتمست عقدي وحبسني ابتغاؤه، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلهن اللحم، إنما تأكل المرأة العلقة من الطعام، فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه، وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل فساروا فوجدت عقدي بعدما استمر الجيش، فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب، فيممت منزلي الذي كنت به فظنت أنهم سيفقدوني فيرجعون الي‏.‏

فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني فنمت‏.‏ وكان صفوان بن المعطل السلمي، ثم الذكواني من وراء الجيش فادلج، فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني فعرفني حين رآني وكان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي والله ما كلمني كلمة واحدة، ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه، حتى أناخ راحلته فوطئ على يديها، فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعد أن نزلوا موغرين في نحر الظهيرة فهلك في من هلك‏.‏

وكان الذي تولى الافك عبد الله بن أبي ابن سلول‏.‏ فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمت شهرا، والناس يفيضون في قول أصحاب الافك لا أشعر بشيء من ذلك وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكى، إنما يدخل علي فيسلم ثم يقولك كيف تيكم‏؟‏ ثم ينصرف‏.‏ فذاك الذي يريبني ولا أشعر بالشر، حتى خرجت بعدما نقهت وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع وهي متبرزنا، وكنا لا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأول في التبرز قبل الغائط‏.‏ فكنا نتاذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا، فانطلقت انا وأم مسطح، فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي قد أشرعنا من ثيابنا، فعثرت أم مسطح في مرطها، فقالت‏:‏ تعس مسطح فقلت لها‏:‏ بئس ما قلت اتسبين رجلا شهد بدرا‏!‏ قالت‏:‏ أي هنتاه أو لم تسمعي ما قال‏!‏‏؟‏ قلت‏:‏ وما قال‏.‏‏.‏‏؟‏ فاخبرتني بقول أهل الافك، فازددت مرضا على مرضي‏.‏

فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم قال‏:‏ كيف تيكم‏؟‏ فقلت‏:‏ أتأذن لي أن آتي أبوي‏؟‏ قالت‏:‏ - وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما - قالت‏:‏ فاذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت لأبوي فقلت لأمي يا امتاه ما يتحدث الناس‏؟‏ قالت يا بنية هوني عليك فو الله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا اكثرن عليها، فقلت - سبحان الله - ولقد تحدث الناس بهذا‏؟‏ فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا اكتحل بنوم، ثم أصبحت أبكي ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، واسامة بن زيد، حين استلبث الوحي يستأمرهما في فراق أهله‏.‏ فأما أسامه فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله، وبالذي يعلم لهم في نفسه من الود فقال يا رسول الله‏:‏ أهلك ولا نعلم إلا خيرا، وأما علي بن أبي طالب فقال يا رسول الله‏:‏ لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير، وإن تسأل الجارية تصدقك‏.‏ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال‏:‏ أي بريرة هل رأيت شيئا يريبك‏؟‏ قالت بريرة‏:‏ لا والذي بعثك بالحق ان رأيت عليها أمرا أغمصه أكثر من أنها جارية حديثة السن، تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله‏.‏

فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر يومئذ من عبد الله بن أبي فقال وهو على المنبر‏:‏ يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل بلغني أذاه في اهل بيتي‏؟‏ فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي‏.‏ فقال سعد بن معاذ الانصاري فقال‏:‏ يا رسول الله أنا أعذرك منه، ان كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من بني الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحميه فقال لسعد‏:‏ كذبت لعمر الله ما تقتله ولا تقدر على قتله‏.‏ فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد فقال لسعد بن عبادة‏:‏ كذبت لنقتلنه فانك منافق تجادل عن المنافقين‏.‏ فتثاور الحيان الأوس والخزرج حتى هموا ان يقتتلوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت‏.‏

فبكيت يومي ذلك فلا يرقا لي دمع ولا أكتحل بنوم، فأصبح أبواي عندي وقد بكيت ليلتين ويوما لا أكتحل بنوم ولا يرقا لي دمع، وأبواي يظنان ان البكاء فالق كبدي‏.‏ فبينما هما جالسان عندي وأنا ابكي فاستأذنت على امرأة من الانصار فأذنت لها فجلست تبكي معي، فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس ولم يجلس عندي منذ قيل في ما قيل قبلها وقد لبث شهرا لا يوحي إليه في شأني بشيء، فتشهد حين جلس ثم قال‏:‏ أما بعد يا عائشة فإنه بلغني عنك كذا وكذا‏.‏‏.‏ فإن كنت بريئه فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه‏.‏ فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي‏:‏ أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏!‏ فقلت لأمي‏:‏ أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت‏:‏ والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏!‏ فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن‏:‏ اني والله لقد علمت انكم سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم - وصدقتم به، فلئن قلت لكم اني بريئة - والله يعلم اني بريئة - لا تصدقوني ولئن اعترفت لكم بأمر - والله يعلم أني منه بريئة - لتصدقني والله لا أجد لي ولكم مثلا إلا قول أبي يوسف ‏{‏فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون‏}‏ ‏(‏يوسف، الآية 18‏)‏‏.‏

ثم تحولت فاضطجعت على فراشي وأنا حينئذ أعلم أني بريئة وأن الله مبرئي ببراءتي، ولكن والله ما كنت أظن ان الله منزل في شأني وحيا يتلى، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا يبرئني الله بها قالت‏:‏ فو الله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق وهو في يوم شات من ثقل القول الذي أنزل عليه، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سري عنه وهو يضحك، فكان أول كلمة تكلم بها أن قال‏:‏ ابشري يا عائشة اما الله فقد برأك فقالت أمي‏:‏ قومي إليه فقلت‏:‏ والله لا أقوم اليه ولا أحمد إلا الله الذي أنزل براءتي‏.‏ وأنزل الله ‏{‏ان الذين جاؤا بالافك عصبة منكم‏}‏ العشر الآيات كلها‏.‏





وهنا انا انهي كلامي حول هذا الموصوع

عائشه والافك



واريد احدهم من السنه


ان يرد على كل الاشكالات التي طرحتها

من خلال هذه الرواية الكاذبه

اما نحن الشيعه

نقول ان التي اتهمت في عرضها هي


ام المؤمنين ماريه القبطيه


رضوان الله عليها


وان عائشه هي واحده

من العصبة الذين جائوا بالافك

ولهذا قد وضعت والفت مثل هكذا رواية

في سبيل الدفاع عن جريمهتها

هل من راد على الاشكال

اقول لقد انتهيت

من طرح وشرح الموضوع

ووضعت اشكالات عديده

فاين انتم يا اهل السنة والجماعة

بسم الله
اللّهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيـل، فـاطر السّموات والأرض، عالم الغيب والشّهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختـلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهـدي من تشـاء إلى صراط مستقيم .
أعدت قراءة ( إستطلاع ) الزميل أميري حسين لما اطلع عليه من أحاديث فى شأن حديث الأفك وما جمعه حول إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وهمزه ولمزه ثم نهاية حديثه بالقول أن المجني عليها هي الجانية وأن الموضع هو لبس على أهل السنة ومن ثم أراد لنا التوضيح
في قراءة ( متواضعة ) لما أتانا به الزميل ( أميري ) أجد هناك بعض الجمل والكلمات التى يجب أن نمر عليها ثم فى معرض الرد ولا يجب أن نغفل عن ذكرها حتى يستقيم لنا أود الحديث وسأطيل الرد وأرجو أن يتسع صدر الزملاء له ولن أرد على ( بعض ) المُشاركات السُنية أو الشيعية حتى لا أقطع الرد
أولا : فى مشاركتك الاولى زميلنا الفاضل ذكرت قولك : (لان اهل السنة واهل السنة والجماعه عودونا على الصمت حين لا يجدون جوابا ) أنتهى
من الواضح ان الصواب جانبك هنا لأن أهل السنة هم هم أهل السنة والجماعة فلا مجال للحديث عن طائفتين هنا إن كنت تعتقد أنهما منفصلتين ....
ثانيا : قولك أن اهل السنة يلتزموت الصمت حينما يجدون جوابا.... فيه من عدم الإنصاف ما يُلحق بقائله وينقلب عليه لأن أهل السنة والجماعة لا يُمثلهم المُشاركون فى المنتدى كما أنك لا تمثل الشيعة بل أنت تتحدث عن نفسك إلا إن كنت تتحدث عن ( إجماع ) لدى الشيعة مثل ( تأثيم ) عائشة أو تكفير الشيخين ... أما أن تتحدث برأي فهو رأي لا يُمثل الشيعة كما هو الحال ( مني ) ومن غيري وعليه فنحن لسنا متحدثين عن أهل السنة وخطؤنا لا يُحسب عليهم كما أن جوابنا لن يزيد من كونه رأي ونظرية قابلة للخطأ أو الصواب إلا لو أجمع عليها أهل السنة مثل ( الترضي ) على الشيخين رضوان الله عليهم .
وكان سؤال الزميل هو (كيف غفل رسول الله ونسى زوجه وهي احبهن اليه لماذا لم يتفقدها قبل الرحيل )
وبداية للسؤال فهو سؤال ينم عن سوء فهم وتعنت فى فرضية ( الرد ) والتي ظهرت جليا فى ردوده على المشاركات التالية .
سؤالك أرى انه ينقسم إلى ثلاثة :
الأول : كيف غفل رسول الله ؟
الثاني : زوجته أحبهن إليه
ثالثا : لماذا لم يتفقدها قبل الرحيل ؟
أرجو من السادة أخذ الأطروحات الثلاثة مأخذ الجد على أن يُحترم تعقيبي بقدر الرد والإجابة وليس بقدر الصواب والخطأ ..
أما الأولى : كون رسول الله غفل أو نسى كما بينها الزميل بعدها مباشرة ليست ضمن نص عائشة رضى الله عنها وإنما هو ( إستنتاج ) من الزميل جدلا أن الرسول ما دام رحل ولم يراجع ويتفقد عائشة فقد غفل عن تفقدها ..
فيجب هنا طرح سؤال : هل النسيان واقع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولا أم لا ؟
الواضح والصريح في نصوص الشيعة أن النسيان واقع للرسول صلى الله عليه وسلم وقد وقع جدالا قديما عند الشيعة أنفسهم بوجود السهو فى النبي أم لا ولذا قال جعفر السبحاني (فالقمّيون كانوا يرمون خريجي مدرسة بغداد بالغلو لاَجل نفي السهو عن النبي والاَئمّة، كما انّ خريجي مدرسة بغداد يرمون القميين بالتقصير في حق الاَئمّة، وقد كان النزاع قائماً على قدم وساق، إلى أن طواه شيخنا المفيد عندما انتهت إليه رئاسة الاِمامية في الكلام والفقه ) أدوار الفقه الشيعي – جعفر السبحاني ص 225
وحيثما وقفت في قراءاتي للشيعة أجد أن نفي السهو عن النبي هو ( غلو ) يستوجب اللعن مثلما جاء فى كتاب من لا يحضره الفقيه عن ابن بابويه حيث يقول : " إن الغلاة والمفوضة – لعنهم الله – ينكرون سهو النبي –صلى الله عليه وآله وسلم – يقولون : لو جاز أن يسهو في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لأن الصلاة فريضة كما أن التبليغ فريضة … وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا لأن سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ رباً معبوداً دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو . وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد يقول :أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) من لا يحضره الفقيه ج1ص234
ولذا شعر المجلسي بهذا التضاد فى الإثبات والنفي فقال (" المسألة في غاية الإشكال لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم وإطباق الأصحاب إلا من شذ على عدم الجواز ) بحار الأنوار ج25 ص 351
نخلص أن نفي السهو عن النبي هو من قبيل الغلو وإن كان فريقا وضع شرط العصمة ( عدم السهو ) مثلما في تعريف العصمة عند الشيعة أنها (تعني أن الإمام معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها لا يزل عن الفتيا ولا يخطئ في الجواب ولا يسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا ) ميزان الحكمة ج1 ص 174 .
لكن الطوسي وضع ( بعض ) النقاط على الحروف فلم ينكر السهو ولكه أنكر وضعه فقال (أي على الأئمة السهو والنسيان فيما يؤدونه عن الله ) / التييان4 / 165-166).
فالسهو لا يقع فيما يؤدونه عن الله ولذا فنحن نجتمع معه فى ذلك وأوافق انا عليه لكن ليس على الأئمة ولكن على الرسل والملائكة فقط..
إذا نخلص إلى أن السهو واقع وهناك عشرات الروايات التى اتفق عليها الشيعة والسنة بوقوع السهو على الرسول وانفردت بعض الروايات الشيعية بوقوع السهو على الأئمة وخاصة علي بن أبي طالب وفاطمــة رضي الله عنهما مثل نسيان روايات الوصاية والولاية ...إلخ
لذا فلو أنكر منكر الآن سهو النبي حاججناه بقول ابي الصلت في قوله : (قلت للرضا "ع": إن في سواد الكوفة قوماً يزعمون أن رسول الله r لم يقع عليه السهو في صلاته. فقال: كذبوا لعنهم الله. إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ) من لا يحضره الفقيه 1/360
فسهو الصلاة أعلى من السهو في تفقد ( الزوجات ) لأن الصلاة بأركانها فرض بينما تفقد النساء لا فرض ولا سنة ولا تقع حتى فى إثبات أو خوارم شخصية الزوج ....
إذا فلو أن النبي سهى عن تفقد زوجته لا غبار عليه ولا نقول ( لماذا سهى رسول الله عن تفقد زوجاته وإلا فالأحرى القول لماذا سهى رسول الله فى صلاته .... ) فلكل مقام مقال ...
لكن : هل سهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تفقد زوجاته ؟
الزميل أخذ النص من روايات السنُة المعترف والمعتمد لها ؟ وصادقناه بل صدقناه في إقتباسه وإختلفنا معه فى تأويلها وتفسيرها ووضعها موضع الإتهام ...
القافلة تسير ... الرجال والمحاربون فى المُقدمــة ، النساء فى الخلف .. الحراسة عليهن .. الظلام حالك .. وقفت القافلة وتحركت عشرات المرات طوال الرحلة ولم يرد فى حديث عائشة أن رسول الله ( إعتاد ) أن يعود أدراحه ليتفقدها أو حتى ليتفقد فلول جيشه أو صفه وإصطفافه ،
فالنسيان غير وارد فى النص وغير واقع أصلا .. ولا جتى القول بالإهمال لكون الامر ليس له فرضية الفعل ووجوبه بينما هو من موجبات فعل الحرس ومن عُرف وعُلم عنهم السير وراء الجيش للبحث والتقصي عمن يفقده الجيش .
وإن كان السهو وافع فقد أثبت الشيعة وقوع السهو على علي بن أبي طالب رضى الله عنه في بعض النصوص والسهو من علي أكبر منه عند النبي لكون الوصي أعلى درجــة من النبي (لأن الولى والوصي أعلى درجة من النبي ) ولست الآن في محل وضع نصوص سهو أمير المؤمنين علي بن أب يطالب رضي الله عنه الصحيحة والثابته فى علم الرجال ( عن رواتها )) ولكن القول قط برفض فكرة الزميل ( أميري حسين ) أن رسول الله سهى عن تفقدها بينما أرى الصواب أن الافضل الحديث فى تخلف عائشة عن الركب هو تخلف ( فرد ) أو عدة أفراد عن الركب وكان هذا عادة ما يحدث ولذا كان هناك من يراجع ردف الجيش للتأكد من عدم تخلف أحد فكان الحدث بالأحرى هو
الحديث عن الركب والقافلة ( ككل ) وليس بإختيار عائشة كفرد ومن الأكيد هو حدوث أمر مماثل بين القوافل العربية بينما لم يتم الإهتمام إلا بحدث عائشة لكونها زوجة النبي وحُفظ بهذا ..
وبهذا فإن قول الزميل : كيف سهى رسول الله ؟ ليس سؤال فى محله لكونه منافي للواقع ومخالف لما دُرج عليه وما إتفق عليه من العُرف والشرع . ثم لكونه لم يرد فى الحديث ما يُشير إلى ذلك وعليه فإن كلمة الزميل إنما هي ( حشو لحبكــة الإتهام وإتقان وضعه . وإلا فإننى على إستعداد أن اضع تلك الكلمة بعد عشرات النصوص التى وردت عن اللأئمة وامير المؤمنين والطاهرة فاطمــة رضي الله عن الجميع .
الأطروحة الثانية : (الثاني : زوجته أحبهن إليه )
بهذه نقول – نحن – أهل السنة ولا يعترف بها الشيعة ويُفندون القول فيها بكثير من النصوص التى وردت فى كتب أهل السنة التى ضعف بعضها و تغابى البعض ( من الفريقين ") عن فهمها ، فلا صح هذا ولا استقام ذاك .
وقد وردت الكثير من النصوص عند أهل السُنــة تقول بذلك ( أنها حبيبة رسول الله ) وتثبته بالسند الصحيح ولا نُلزم به الشيعــة ، لذا لا مجال لذكره حتى لا يتحول الحديث سوى أن قيام الزميل بالربط والهمز واللمز بين تخلف عائشة عن الركب وبين كونها حبيبة رسول الله مناف لأمانة الحديث لأنه لو صح همزه ولمزه لصح همزنا ولمزنا على فاطمــة رضي الله عنها فى رفضها للزواج من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( بالسند الصحيح ) عند الشيعة مع أنها حبيبته والعالمة بوصايته وإمامته ، ولصح همزنا ولمزنا على الشيعة أن فاطمــة رضي الله عنها رفضت بشارة الله لها بالحسين ،
ولهذا فإن الزميل عندما رفضت انا ( همزه ولمزه ) أنه يتهم عائشة بالزنا والخيانة اعترض على مقولتي ومقولة غيري ووضح أنه استخدم فيها التقيه لكونه واضح وثابت فى كتب الشيعة في قول رجب البرسي في كتابه مشارق انوار اليقين ص 86 الأعلمي – بيروت حيث قال: (إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة وفرقتها على مبغضي علي).
فأنا الآن استطيع أن اثبت لك حب النبي لعائشة ( من نصوص أهل السنة الصحيحة ) ولكنه سترفضه بنصوص الخيانة ( التافهه الغبية ) فى كتب الشيعة ، فأنا الآن اشك فى سلامة نية الزميل فى همزه ووضعه للجملة دون أى داع لها فى الحديث .
الأطروحــة الثالثة : ثالثا : لماذا لم يتفقدها قبل الرحيل ؟
تفقدها قبل الرحيل ! هل يمكن الفصل بين هذه الجملة قول الزميل ( هل سهى النبي )
لو لم يتم الفصل لقلنا أن الرسول سهى تفقدها فلم يتفقدها ولأصبح تساؤل الزميل واحد ؟ ولكن الزميل ( أميري حسين ) كان وضحا فى اتهامه ( لماذا لم يتفقدها ) إذا فهناك سبب يعنيه أو أنها لا تمثل عنده شيء أو ( وهذا ما عناه ) أن القصة غير كاملة ويعتقد هو ( جازما ) أنها مُفبركــة .
هنا نقف أمام أمر أعتقد أننا يجب أن نعترف به جميعا شيعة وسنة أنه أحيانا ما تقع ( مصيبة ) لنبي أو حادثة ما قد يُتهم بها في عرضه أو فى أمانته أو في نفسه وقد يُحاكم عليها ويُدان ( بدون وجه حق )
عندما وقع الإتهام على نبي الله يوسف أنه حاول إغتصاب إمرأة . أدين فى بداية الأمر ثم ظهرت برائته ولكنهم عادوا عليه . وسجنوه ... فهل ما حدث له يُعاتب فيه أم هو لأمر يعلمه الله مع أن الاتهام لا يمكن رده وصده ولم تظهر الحقيقة إلا بعد سنوات عدة ( ومكث فى السجن بضع سنين ) إلى أن جاء أمر الله ( إذهب الى ربك فاسأله ما بال النسوة الاتي قطعن أيديهن ... ) ولاحظ أن نبي الله يوسف لم يستند الى الشاهد الذي كان من أهلها بل إستند لهن وهن أصحاب الأمر وهن من سجنوه من قبل إما بصمتهن أو مشاركتهن المباشرة .
لكن هل ترك الله رسوله يوسف مُتهم بإلإغتصاب والتحرش الجنسي بأنثى هكذا ؟؟؟ السؤال للشيعة ؟
وليس معنى أن الله لم يخبر نبيه بما حدث وما جرى في أمر القوم أن هناك تساؤل يجب فرضه لأن نبي الله يعقوب لم يخبره الله بحال إبنه وقد اصابه العمى من بكائه عليا فلم يُشفق الله على نبيه أى أن في هذا امرا لا نعلمه ؟
ولكن الأمر لا يعنينا والحديث حول عائشة وأن رسول الله نسيها كما يدعي علينا الزميل أننا قلناه أو أن عائشة إختلقته ..
كم كان عمر عائشة ؟
قال هو وحسبها بأنها 15 عام بما أن رسول الله تزوجها وعمرها 9 سنوات ويُضاف إليهم الـ 6 فتكون 15 عام حين حدثت الحادثة ... هنا نقول .
الزمل يستنكر بالطبع ويعترض أن تكون عائشة تركت الهودج بينما الرجال الذين احتملوه لم يشعروا به ، والسبب فى ظنه ( وهي مسألة ظنية ) أن وزنها ( يجب ) أن يكتشفه من احتملوا الهودج ويُلاحظ ان الزميل فسرها وعللها وذكر 20 كليو و40 .
أى أن المسألة ليديه الآن هي مسألة وزن وإكتشاف وزن يعنى خرج الزميل من فكرة نسيان الرسول وحبه لها لفكرة أن الوزن فيه وفيه
والحقيقة أن هذا ما لم يقصده الزميل بالطبع ولكنه أراد أن يقول لنا أن القصــة لا تُصدق ( عقلا ) وليس نقلاً لأن النقل فيها صحيح باللإسناد وبإقرار رجال الحديث .. وإعمال العقل فى قول عائشة وقياسه على الحاضر أو فكرة الحمالين ومن احتملوا الهودج قم طرحه بالقول أنه مستحيل لا يصح الإستناد اليه كدليل لأن ما يقوله الزميل ليس ثابت ولا يأخذ به في الإقرار والإثبات ولكنه غفل لكلمتها (فلم يستنكر القوم حين رفعوه ثقل ‏ ‏الهودج ) وعليه فإنه فى الأصل أن الهودج ثقيل ...
الظاهر من نص رواية عائشة أنها ( تعتقد ) أنهم ظنوا انها فى الهودج وليست مقولة عائشة معصومة من الخطأ لو كانت خاطئة ، لكن الأفضل أن نقول أن عائشة ليست من بليغات العرب فى الخطابة ويتضح هذا من بعض النصوص التى ذكرتها كتب السنة أنها كأى إمرأة عادية في حصيلتها اللغوية وهذا ما قالته هي في نصف روايتها وبهذا فاننا لا نحاسبها على عدم دقة اللفظ وجزاته ومتانة تركيب جملتها ، وهي ليست معصومة باتفاق العلماء .
لكن : أقول هذا ليس لمجرد لي عنق الحديث ومحاولة الدفاع عن ( الرواية ) أو لفظ الرواية بأى طريقة بل أقول لأن الواضح أن الزميل أميري حسين انما نقل الموضوع ولم يخبرنا هل القصة فقط مجرد التعقيب على الرواية أم الحدث أصلاً . ونلاحظ حتى أن المشاركين وكأنهم فى حفل انتخابي ومشاركتهم فيها من التهليل أكثر من الإضافة ووضح من مشاركة زميل طائش فى قوله عن من حملوا (من هم هؤلاء عبيد/ خدم/ صحاب ) فنلعب لعبتك ونقول وهل هناك مانع أن يكون العبد صحابيا أو الخادم صاحبيا فتكون كلهم واحد وما الفرق بين العبد والخادم ، ثم لو أنك قرأت الرواية لعلمت من حمل الهودج ولكن إنغلاق الفهم هو الذي حمل عليك بعض التعنت وإن شاء الله سأتي حديث أوضح لك مصائب اللغة فى روايات عدة
وسنُعقب بعد قليل على ظن الزميل أن الرواية مختلقة وأنها لم تحدث أصلا ولكنه يجب ان نذكره بقوله فى المشاركة الثانية حين قال تعقيبا على قول عائشة رضي الله عنها ( فهلك في من هلك‏ ( قال الزميل أميري : ( فلا ادري هل تعني ان رسول الله وابويها ايضا ممن هلكوا فيها فيمن هلك )
بالطبع مقوله الزميل أميري مقولة جوفاء تنم عن تفكير به بعض القصور أو حتى لا ادعي عليه باللفظ فإن فيه سوء الظن ..
لأنه من المستحيل عقلا أن تتهم عائشة النبي صلى الله عليه وسلم وكونها غاضبة منه لا يعني أن تسبه أو تؤذيه باللفظ .. ومن المعلوم أن فاطمــة رضي الله عنها غضبت من علي رضي الله عنه كما ورد فى نصوص الشيعة الوارده ( الصحيحة تماما ) والتى قالت بذلك فلا يعنى الغضب أو تتهم هي فيه . ومن الواضح في سياق النص أنها تقصد أصحاب الافك انفسهم أو من اشاعوا الامر ووضح فى مقولتها التالية بقولها (وكان الذي تولى الافك عبد الله بن أبي ابن سلول ) فلا توجد أى إشارة لكي تدعوا الزميل أن يضع عقله في سم الخياط ليتحدث باسلوب ينم عن عقم فى فهم اللغة .
ومما يؤكد مقولتي أن الزميل يستند فى نفي الرواية إلى ألفاظها بقوله أن عائشة أخطأت وبدلا أن تقول أن العصبة هي التى تولت الحداثة فإنها قالت ( وكان الذي تولى الافك عبد الله بن سلول ) وأفردت عائشة فى اللفظ ولم تجمع وعلل الزميل أنها لابد أن تجمع اللفظ أو تحدده بالعصبة . ولذا فهو يقول (فيا ترى عجزت ان تضيف الى رمز المنافقين صحبه ) ..
متى في اللغة كان الجمع هو الاساس وليس الرمز احيانا
حينما نقول وحارب رسول الله
وقاتل رسول الله المشركين
هل حارب رسول الله بمفرده أم في جيشه بعدهم وعتادهم وحينما قاتل المشركين هل قاتلهم بمفرده ام معه المسلمين ، ومع ذلك لم نقول حارب رسول والجيش
أو قاتل رسول الله ومعه الجيش .
فالإفراد يكفي يكونه يدل على من زعم وتزعم فإننا نأخذ المشهور

إذا فإن الاستدلال قاصر وغير محكم لإنه يحكم على إمرأة عادية أن تتحدث بإحكام اللغة ويهزأ بها في ذكر كنيف وغيره ، قأقول له أن كثيرا من الروايات الشيعية غفلت عن ذكر كيف نتوب إلا انها أوضحت بجلاء وبشده أن بول وغائط براز الأئمة وشرب دمائهم يدخل الجنة يعنى قرف فى قرف ومع ذلك فالحديث هنا مقبول وليس فيه سخرية
لكن الزميل أوضح لنا ما معنى العُصبة .
و من الصعب أن نأتي فى حديث فيه حدث عن العصبة ونذكرهم بأسمائهم ولكننا نستعيض عنهم بزعيمهم أو اسوءهم كما مثلا قال بعضهم بدعوا الأمة كلها فمثلها بعصبة ولم يقصد أنها ثلاثين أو عشرة أو اربعين مما يرمزوا إلى العصبة فقال
حزناً على مأتم للمستعصم :
يا عصبة الإسلام نوحي واندبي
لابن الفرات فصار لابن العلقمي

وأعتقد ان السيده عائشة ما ذكرت هذا الإسم الا انها تعلم كم كانت توبة الباقين أمثال حسان بن ثابت
قال ابن إسحاق: وقال قائل من المسلمين في ضرب حسان وأصحابه:
لقد ذاق حسان الذي كان أهله * وحمنة إذ قالوا هجيراً ومسطح
تعاطوا برجم الغيب زوج نبيهم * وسخطة ذي العرش الكريم فأترحوا
وآذوا رسول الله فيها فجللوا * مخازي تبقى عمموها وفضِّحوا
وصبت عليهم محصدات كأنها * شآبيب قطر في ذرا المزن تسفح

ولذا فإن حسان تاب توبته وأناب فقال يعتذر من الذي كان قال في شأن عائشة:
حصان رزان ما تزن بريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
عقيلة حي من لؤي بن غالب * كرام المساعي مجدهم غير زائل
وإن الذي قد قيل ليس بلائط * بك الدهر بل قيل امرئ بي ما حل
فإن كنت قد قلت الذي قد زعمتم * فلا رفعت سوطي إلى أناملي
فكيف وودي ما حييت ونصرتي * لآل رسول الله زين المحافل
وإن لهم عزاً ترى الناس دونه * قصاراً وطال العز كل التطاول

وهذه القصيده تنكر ما اتى به الزميل ان الحدث كان يخص السيدة ماريه رضي الله عنها لأن حي لؤي بن غلاب فى البيت الثاني هو حي عائشة رضي الله عنها .
أما قوله (فيا ترى عجزت ان تضيف الى رمز المنافقين صحبه )
فنقول له وهل يلزم أن تصف الصحبة إذ قد بانت كلها .. هل يزيد هذا من حبكة القول أو تأكيد الفعل ،
ولذا فإنى أتعجب أن يأخذ الزميل فى التدقيق بكلام عائشة رضي الله عنها وإن صح كلامه أن اللفظ اللغوي قد يسقط رواية أو يشكك فى صحتها أو يعيب قائلها لسقطت روايات عدة ( كما فى الكافي ) . وعائشة لم تقل أنه الوحيد وهذا ما نصت به بعض نصوص الشعر التى وردت فى الحادثة فإنه قد ذكر بعضها حسان بن ثابت وأخر مسطح وأخر عبد الله فكلٌ إختار من ( شعر ) أنه تولى الأمر الاكبر فيها وليس معنى هذا ان ننكر النص إلى قائله كما فى الابيات الماضية والتى ذكرت فيها أن النصوص بعضا منها قد ركز على حسان …
لكن يجب أن نذكر الزميل بأمر غفل عنه ( إن كان قد قرأ الآية ) نرى أخواني أن الزميل إستند فى إحدى مشاركاه إلى سيرة بن هشام واستدل بها فى إثبات ( ما يعتقد ) ولكنه لم يبرا ذمته أمامنا هنا حينما تغافل عن مقولة السيرة فى موضوع اللفظ تماما وهو ( وكان الذي تولى كبره ) .
وقبل أن نقول ماذا قالت السيرة نقول أن الله قال يا زميلى (والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ) فلماذا لم يقل الله يا سيد أميري ما تدعيه علينا وعلى أهل السُنة ؟ إنظر الآن بماذا سيرد علينا صاحب السيرة يقول :
قالت : فلما نزل القرآن بذكر من قال من أهل الفاحشة ما قال من أهل الإفك ، فقال تعالى : ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم ، لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ، لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم ، والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ) ، وذلك حسَّان بن ثابت وأصحابه الذين قالوا ما قالوا .
قال ابن هشام : ويقال : وذلك عبدالله بن أبي وأصحابه .
قال ابن هشام : والذي تولى كبره عبدالله بن أبي ، وقد ذكر ذلك ابن إسحاق في هذا الحديث قبل هذا ) أنتهى سيرة بن هشام
لاحظوا اخواني أن ما أنكره الزميل على عائشة قاله الله سبحانه وتعالى ثم ورد فى كتب السير بلفظه ونصه أى أن اللفظ دارج وأنه يخلوا من العيب فيسقط إحتجاج الزميل به ونلزمه بحجة غيره
ولذا فإن الزميل جانبه الصواب في أن يتخذ دليلا كهذا في نقض رواية لأنه يعنى إقلاسه تاريخيا وإن كان حريا به أن يطعن فى عدالة الرواية أو يطعن في تأريخها ( وقد فشل ) وليس معنى أنه ذكر أن عبادة قد مات قبل قريظة انه صحيح حتى لو استند الى سيرة بن هشام لأن الروايات القوية هي الغالبة … وسأوضح هذا لاحقاً .
يُتبع إن شاء الله

ثم يبدأ زميلنا الكريم في عرض أطروحــة أخرى ليظهر بها ( فشل ) الرواية وسقوطها ( متنا ) وهو قول أن الوضع من حادثة الإفك حتى بلوغ البراءة كان شهرا وعائشة لم تعلم وأن رسول الله كان يعلم وأن أحدا لم يخبرها وأنها لم تشعر بهذا الجفاء .. الخ .. ثم يعتبر أن هذا قدح فى الرواية وأمر غريب …
قلت : قد أستند على دليل بعيد بعض الشيء وأُقر بهذا ولكن لبيان حاجة فى نفسي ، ألا وإنه قد حدثت بعض الأحداث فى التأريخ الشيعي ( المعروف ) والتى استندت إلى أشياء كانت معلومة للجميع ولكنها خفيت عن ذي بصيرة ولم توضح الأحداث الأخرى كيف خفيت ، مثلا حادثة إعتراض محمد بن الحنفيه على تولي ابن اخيه للإمامة واحتكامه إلى الحجر الأسود ، فهل جهل محمد بن الحنفيه طيلة هذه السنوات ما تردد عن اسماء الأئمة أو موقعهم من الأب والخال والعم ؟
محمد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ألا وهو محمد بن الحنفيه لم يكن طاهر وكان عليه حد لله سبحانه وتعالى بنص الحديث الشيعي .
وهو محمد بن علي بن أبي طالب أخو الحسن والحسين والذي يعرف بابن الحنفية لأن أمه من بني حنيفة، وقد جاء عن علي رضي الله عنه أنه جمع الناس لإقامة حد الزنا على امرأة، ثم قال: لا يقيم الحد مَنْ لله عليه حد. يعني لا يقيم عليها الحد إلا الطاهرون. قال: فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين والحسن والحسين. وانصرف فيمن انصرف محمد ابن أمير المؤمنين . الكافي7/187.
فهل علم أمير المؤمنين أن أبنه نجس ؟ وهل تركه يأتي للحد ثم يصرفه بعد ذلك ؟ وهل قسى قلبه ليترك الحد على ابنه ويتركه فى رجسه ونجسه ؟
ثم تناولت الروايات الكثيرة التى أتى بها الشيعة قصص كبيرة وعظيمة عن وصاية أمير المؤمنين عليا بن ابي طالب وخلافته وإمامته وابناءه من بعده والتى شعرت وأنا اقرأ عنها أنني أمام سيل مندفع من المعلومات التى لو صحت بالأسانيد والنقل ثم جهلها أحد أو انكرها لوقع فى الكفر بلا نزاع .. هذه البيانات الكثيرة عن إمامته التى تراوحت بين الإسراء والمعراج وبين ولادته وسجوده أثناء الولادة وتكلمه فى بعد ولادته و و و و ثم تأتي فاطمــة رضي الله عنها في بعض الروايات تكاد تنكر معرفتها ، ويأتي النبي فى روايات أخرى يسأل عن الوصي ويأتي هو فى عشرات منها يسأل عن أسمائهم ، كيف جهل وكيف خفي علي وكيف صبر على الصمت ، (أمالي الطوسي ، 102 البحار ، 15/18 ، 26/272 ، 38/111 إثبات الهداة ، 2/93 تأويل الآيات ، 2/566 البرهان ، 4/148 بشارة المصطفى ، 39 )
ثم فاطمــة رضي الله عنها وقد ثبت أنها ( لا بد أن تكون عالمة بحال علي بن أبي طالب ) نجدها ترفض الزواج به بل ويختصما عند رسول الله
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَلِيّاً فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) دَخَلَ عَلَيْهَا وَ هِيَ تَبْكِي فَقَالَ لَهَا مَا يُبْكِيكِ فَوَ اللَّهِ لَوْ كَانَ فِي أَهْلِي خَيْرٌ مِنْهُ مَا زَوَّجْتُكِهِ وَ مَا أَنَا زَوَّجْتُهُ وَ لَكِنَّ اللَّهَ زَوَّجَكِ وَ أَصْدَقَ عَنْكِ الْخُمُسَ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ (الكافي ج 5 باب باب مَا تَزَوَّجَ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) )
لن يعترض الزميل على ما نقول لأن النص واضح ( عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) زَوَّجْتَنِي بِالْمَهْرِ الْخَسِيسِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مَا أَنَا زَوَّجْتُكِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ زَوَّجَكِ مِنَ السَّمَاءِ وَ جَعَلَ مَهْرَكِ خُمُسَ الدُّنْيَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ . ) نفس المصدر السابق
وظاهر الآن أن ردي بنفس الأسلوب وهو النص ثم النظر فيه ( لغويا ) وهنا الوضوح في ألفاظ فاطمــة رضي الله عنها والاعتراض واضح على زواجها من علي
فكيف وهل جهلت فاطمــة حبيبة علي بن أبي طالب والتى قال الزميل فى ( موضع أخر ) أنها هاجرت معه من مكة إلى المدينة فجعلها تخرج مع غير محرم وكانه حبيب وحبيبة ، خرج بها ومر بها في الليالي عبر الصحراء ليذهب بها إلى المدينة المنورة فى الهجرة من هنا لهناك ثم تعترض على الزواج به وتبكبي والرسول يواسيها ؟
هل يصح ؟
أين الحب والحبيب والحبيبة يا زميلي الكريم ( أميري حسين ) إذا كانت عائشة جهلت شهرا ( في ظنك ) فإن فاطمــة جهلت حقيقة علي بن أبي طالب سنوات عدة ... فأي الفريقين ....؟؟؟؟

يُتبع إن شاء الله

ثم ينتقل الزميل إلى اطروحته الرابعة حول القول برد أم مسطح وحكاية تعثرها ثم قولها تعس مسطح .. الخ ويقول القائل ( اميري حسين ) أن هذا غير معقول ولولا لم تقل تعس مسطح لما لامتها عائشة ! ولولاها ما علمت بحكاية الافك ثم قوله أن مسطح من البدريين ...
قلت : أولا انتهينا من القول أن الفترة والمدة شهرا كانت ام سنة ليس في محل النقض وإلا فإننى على استعداد أن اضع بين يدي الزملاء كثيرا من النصوص تدل على العجب حول من ينتظر سنوات حتى يعرف حقيقة يعرفها الجميع وكأنه فى معزل وأخر .... الخ ... من الافضل الصمت
الشاهد أنه لا بأس لو قلنا أن أم مسطح كشفت لعائشة حادثة الإفك كما جهل علي بن أبي طالب موضوع خلافته وهو الإمام المعصوم وعلمها بالصدفــة ( هل تحتاج للنص يا أميري حسين )
وجهل أقرب الصحابة إلى علي نفسه بموضوع إمامته ... ولولا الصدفة لما علمها وربما حتى يومنا هذا ..
عائشة ليست معصومة ولا تعلم الغيب
بينما فاطمــة رضي الله عنها معصومة وتعلم الغيب وربما تعلم متى تموت أيضا ومع ذلك خفي عليها خير إختفاء زوجها أمير المؤمنين عليا بن ابي طالب وبكت وخرجت تبحث عنه وتستجدي البحث ورسول الله معها لا يعلم مكانه ...
والرواية معروفة وهي أن عليا خرج في سرية ثلاثة أيام لا يأتيه جبرئيل ( لا يأتى رسول الله ) بخبره ولا خبر من الأرض ، وأقبلت فاطمة بالحسن والحسين تقول أوشك أن يؤتم هذين الغلامين ، فأسبل النبي عينيه يبكي ثم قال: معاشر الناس من يأتيني بخبر علي أبشره بالجنة وافترق الناس في الطلب لعظم ما رأوه بالنبي وخرج العواتق ، فأقبل عامر بن قتادة يبشره بعلي ، وهبط جبرئيل عليه السلام على النبي فأخبره بما كان ) الخصال ، 95 أمالي الصدوق ، 93 البحار ، 41/74
إذا فقد بكت فاطمــة وجهلت مكان زوجها وأصبحت تنتظر البشرى بل كذبت نصا صحيحا عند الشيعة أنه سيكون الوصي فقالت أوشك أن يؤتم الغلامين وقد كثرت النصوص عند الشيعة أنه سيخلف الرسول .، فهل جهلت فاطمــة والرسول أم أن الحكاية ( فشر ) ولم يختفي عليا وأن الموضوع إنما هو لإستدرار الشفقة ؟
فان قال الزميل : انها تعلم أنه سيحيا ولن يموت فهي بذلك تكذب لأنها تظاهرت على رسول الله وعلى المؤمنين فتسقط عصمتها .
وإن قال : انها لا تعلم أنه وصى ( قلت ) تسقط حجية أن الله اخذ على الخلائق عهد بيعة على أو أن بيعته وإمامته فى القرآن فكيف يكون إماما وسيقتل وتخاف عليه من القتل وتخاف ان يؤتم أولاده ؟.... فتسقط معها عصمتها وعصمته .
وان قال : انها لا تعلم فقد نفى عصمتها بحكم ان الآئمة يعلمون الغيب ويعلمون متى يموتون ويموتون متى يشاؤون بحكم دعواهم فتسقط حجتها وعصمتها بحكم كونها أم الأئمة .
يقول كتاب الأسرار الفاطميــة لكاتبه و( كابته ) المعجزة محمد فاضل المسعودي ص 18 ((فهي تحمل أسرار النبوّة والإمامة ، كما تحمل أسرار الكون وما فيه ، تحمل أسرار الأئمة الأطهار وعلومهم ، تحمل أسرار الخلقة وفلسفة الحياة ، ولولا مثل هذا المعلول المقدّس لما خلق الله النبيّ والوصيّ ) القول لمقدم الكتاب آية الله عادل العلوي في مقدمــة الكتاب المشار اليه ..
وعليه فإن فكرة جهل عائشة بقصتها واحتجاج الزميل بها إنما هو إحتجاج يفتقر للصواب وبع بعض السذاجــة الواضحة ( لا ارميك بها ولكني أرمي بها من قرأت عنه ) ...
لأنه لو صح أيضا نفي النص ومتنه بجهل عائشة وصح نفيك بالفهم النصي لنفينا نصوص بجهل أمير المؤمنين وزوجته وأبنائه الأئمة ..
أما قوله أن مسطح من البدرين أو أن الرواية تنفي أو تكذب أن الله غفر لهم فإن الرواية دليل على أن بعضهم سيذنب ومن ثم فقد غفر الله له ... والرواية بجملتها لا تقول أن مسطح سيكون على استقامة وأن من حضر بدرا لا يخطئ ولا تقول ايضا أن مسطح معصوم ... لأنه ورغم أن النصوص الشيعية كلها تقول أن حب علي والأئمة يدخل الجنــة فإنا قد رأينا رواة الشيعة قد طعنوا فى الأئمة ومع ذلك هم من الاخيار كما هو حال زرارة وغيره وأبي بصير
قال شعيب: دخلت على أبي الحسن { موسى الكاظم } فقلت له: امرأة تزوجت ولها زوج؟ قال: ترجم المرأة ولا شيء على الرجل. قال: فلقيت أبا بصير فقلت له { هذه الفتوى }. فمسح على صدره، وقال: ما أظن صاحبنا تناهى حكمه بعد

ثم تلك عائشة التى يتهمها الزميل قد وضعها الشيعة فى موضع الحد ووجوب اقامته عليها ، ولكن ليس مع حسان بن ثابت ولا مسطح ولا عبد الله بل مع علي بن أبي طالب نفسه
الروايات الصحيحة عند الشيعة ( راجع معاجم الرجال عند الشيعة ) أن من ينام مع إمرأة فى لحاف واحد وجب عليه الحد ويُقام عليه الحد الفعلي وبالطبع ربما يكون هو حد الزنا ...
ففعلها علي بن أبي طالب تحت رعاية الرسول صلى الله عليه وسلم كما يدعي الشيعة وإسمعوا معي
(من وُجد مع امرأة في لحاف واحد يقام عليهما حد الزنا ) وتلك هي النصوص ( الصحيحة ) في الكافيب الجزء السابع يا زميلي ومتتابعة ومتعاقبة
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي الرَّجُلِ وَ الْمَرْأَةِ يُوجَدَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ قَالَ يُجْلَدَانِ مِائَةً مِائَةً غَيْرَ سَوْطٍ .
3- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ حَدُّ الْجَلْدِ فِي الزِّنَى أَنْ يُوجَدَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ وَ الرَّجُلَانِ يُوجَدَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ وَ الْمَرْأَتَانِ تُوجَدَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ .
4- حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِذَا وُجِدَ الرَّجُلُ وَ الْمَرْأَةُ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ وَ قَامَتْ عَلَيْهِمَا بِذَلِكَ بَيِّنَةٌ وَ لَمْ يُطَّلَعْ مِنْهُمَا عَلَى مَا سِوَى ذَلِكَ جُلِدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ .
5- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَذَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ إِذَا وُجِدَ الرَّجُلُ وَ الْمَرْأَةُ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ جُلِدَا مِائَةَ جَلْدَةٍ .
6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي الرَّجُلِ وَ الْمَرْأَةِ يُوجَدَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ جُلِدَا مِائَةً مِائَةً .
7- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ كَانَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) إِذَا أَخَذَ الرَّجُلَيْنِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ ضَرَبَهُمَا الْحَدَّ فَإِذَا أَخَذَ الْمَرْأَتَيْنِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ ضَرَبَهُمَا الْحَدَّ .
8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ إِذَا شَهِدَ الشُّهُودُ عَلَى الزَّانِي أَنَّهُ قَدْ جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ قَالَ وَ كَانَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ أَمْكَنْتَنِي مِنَ الْمُغِيرَةِ لَأَرْمِيَنَّهُ بِالْحِجَارَةِ .
9- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ [عَنْ أَبَانٍ] عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ امْرَأَةٍ وُجِدَتْ مَعَ رَجُلٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَقَالَ يُجْلَدَانِ مِائَةَ جَلْدَةٍ .

الآن يتضح أن رجل وإمرأة فى لحاف واحد يجلدا حد الزني

ولكننا نقرأ أن عليا كان ينام مع عائشة في لحاف واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بل في فراش واحد ولحاف واحد، والنبي بينهما، ثم يقوم النبي يصلي الليل، وعلي وعائشة في فراش واحد وفي لحاف واحد ! ( بحار الأنوار40/2 ) ولا تعليق !!!!

العجيب هو إطروحة الزميل الخامسة وواضح أنه فقط أراد زيادة الأسطر فأخذ يهزأ من عائشة انها ذكرت سطرا عن الكنيف وهي لم توصفه كما قال الزميل بل قالت حال وضعه ولم توصف يا اميري كما ادعيت وواضح أنها فقط أوضحت مكان وليس صفة اى انها لم تقل كان كنيفا مرتفعا أو منخفضا وبه كذا وكذا ...
لأن الوصف في بيان معنى الكنيف أنظر : (الكنف) هي جمع كنيف. قال أهل اللغة: الكنيف الساتر مطلقا. (الأول) ضبطوا الأول بوجهين. أحدهما ضم الهمزة وتخفيف الواو. والثاني: الأول، بفتح الهمزة وتشديد الواو. وكلاهما صحيح.
أى انه ليس الكنيف الذى تعلمه وتستعمله أنت وأبنك ذا العشرة ربيعا .. بل هي أوضحت أمرا ربما تغير شكله وحاله فارادت أن توضح في حديثها
بل العجب كل العجب حينما تقول أنت يا اميري (هنا هذا الوصف عن الكنيف وغيره ياترى لمن تتحدث به لمن سياتي من بعدها ام لاناس مازالوا احياء ويعرفون كل ترتيب الحياة في حينها فلماذا كل هذا الوقت لشرح الكنيف هنا علامة استفهام كبيرة جد بحاجة لمعرفة العله ) أهـ
لماذا تركز على الكنيف أنت وتجعل من ذكره فى الجملة أميرا عظيما ويحتاج الى علامات استفهام ؟


عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَفْصٍ الْعَوْسِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ السَّائِحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَلَكَيْنِ هَلْ يَعْلَمَانِ بِالذَّنْبِ إِذَا أَرَادَ الْعَبْدُ أَنْ يَفْعَلَهُ أَوِ الْحَسَنَةِ فَقَالَ رِيحُ الْكَنِيفِ وَ رِيحُ الطِّيبِ سَوَاءٌ قُلْتُ لَا قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا هَمَّ بِالْحَسَنَةِ خَرَجَ نَفَسُهُ طَيِّبَ الرِّيحِ فَقَالَ صَاحِبُ الْيَمِينِ لِصَاحِبِ الشِّمَالِ قُمْ فَإِنَّهُ قَدْ هَمَّ بِالْحَسَنَةِ فَإِذَا فَعَلَهَا كَانَ لِسَانُهُ قَلَمَهُ وَ رِيقُهُ مِدَادَهُ فَأَثْبَتَهَا لَهُ وَ إِذَا هَمَّ بِالسَّيِّئَةِ خَرَجَ نَفَسُهُ مُنْتِنَ الرِّيحِ فَيَقُولُ صَاحِبُ الشِّمَالِ لِصَاحِبِ الْيَمِينِ قِفْ فَإِنَّهُ قَدْ هَمَّ بِالسَّيِّئَةِ فَإِذَا هُوَ فَعَلَهَا كَانَ لِسَانُهُ قَلَمَهُ وَ رِيقُهُ مِدَادَهُ وَ أَثْبَتَهَا عَلَيْهِ . الكافي باب من يهم بالحسنة
ما دخل الكنيف فى الموضوع ولماذا لم يذكر مكانا ثان ؟
أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ( عليه السلام ) فِي الْبِئْرِ يَكُونُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ الْكَنِيفِ خَمْسَةُ أَذْرُعٍ أَوْ أَقَلُّ أَوْ أَكْثَرُ يُتَوَضَّأُ مِنْهَا قَالَ لَيْسَ يُكْرَهُ مِنْ قُرْبٍ وَ لَا بُعْدٍ يُتَوَضَّأُ مِنْهَا وَ يُغْتَسَلُ مَا لَمْ يَتَغَيَّرِ الْمَاءُ . الكافي 3 باب البالوعة ( البئر تكون إلى جانب البالوعة )
مع أن أخر أوضح أنه ربما يكون هناك كنيف يُبال فيه وأخر يُتبرز فيه وأخر نستحم فيه إلخ فقال
11- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ
سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَغْتَسِلُ فِي الْكَنِيفِ الَّذِي يُبَالُ فِيهِ وَ عَلَيَّ نَعْلٌ سِنْدِيَّةٌ فَقَالَ إِنْ كَانَ الْمَاءُ الَّذِي يَسِيلُ مِنْ جَسَدِكَ يُصِيبُ أَسْفَلَ قَدَمَيْكَ فَلَا تَغْسِلْ قَدَمَيْكَ .( الكافي ج 3 ص 45

وهناك أخر يتحدث عن الكنيف وكيف هو فيه يستمع إلى المغنيات
10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنَّنِي أَدْخُلُ كَنِيفاً لِي وَ لِي جِيرَانٌ عِنْدَهُمْ جَوَارٍ يَتَغَنَّيْنَ وَ يَضْرِبْنَ بِالْعُودِ فَرُبَّمَا أَطَلْتُ الْجُلُوسَ اسْتِمَاعاً مِنِّي لَهُنَّ .... الرواية راجع الكافي 6

وقد نجد أخر يتحدث في قصة ويتكلم عن الحمام وتكرار الحمام فى روايته يبعث إلى الحاجة إليه ....
( ........... ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَصَلَّى فِي نَعْلَيْهِ وَ لَمْ يَخْلَعْهُمَا حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ أَيَّاماً فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَمْ يَتَهَيَّأْ لِي هَاهُنَا وَ لَكِنْ أَذْهَبُ إِلَى بَابِ الْحَمَّامِ فَإِذَا دَخَلَ إِلَى الْحَمَّامِ أَخَذْتُ مِنَ التُّرَابِ الَّذِي يَطَأُ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُ عَنِ الْحَمَّامِ الَّذِي يَدْخُلُهُ فَقِيلَ لِي إِنَّهُ يَدْخُلُ حَمَّاماً بِالْبَقِيعِ لِرَجُلٍ مِنْ وُلْدِ طَلْحَةَ فَتَعَرَّفْتُ الْيَوْمَ الَّذِي يَدْخُلُ فِيهِ الْحَمَّامَ وَ صِرْتُ إِلَى بَابِ الْحَمَّامِ وَ جَلَسْتُ إِلَى الطَّلْحِيِّ أُحَدِّثُهُ وَ أَنَا أَنْتَظِرُ مَجِيئَهُ ( عليه السلام ) فَقَالَ الطَّلْحِيُّ إِنْ أَرَدْتَ دُخُولَ الْحَمَّامِ فَقُمْ فَادْخُلْ فَإِنَّهُ لَا يَتَهَيَّأُ لَكَ ذَلِكَ بَعْدَ سَاعَةٍ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّ ابْنَ الرِّضَا يُرِيدُ دُخُولَ الْحَمَّامِ قَالَ قُلْتُ وَ مَنِ ابْنُ الرِّضَا قَالَ رَجُلٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ لَهُ صَلَاحٌ وَ وَرَعٌ قُلْتُ لَهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَدْخُلَ مَعَهُ الْحَمَّامَ غَيْرُهُ قَالَ نُخْلِي لَهُ الْحَمَّامَ ... ) الرواية الكافي ج 1 ص 494
أنظر كم مرة ذُكر فيها إسم الحمام وكان من الممكن أن يُشير إليه بالهاء الضمير الراجع إليه ... فهل نقول أنه قصد تكرار اللفظ حتى يفهم العُجم أن المقصود هو الحمام ؟
قد يرد علينا زميلنا الكريم أن الحمام هو ( بانيو ) أو هو مكان إستحمام وإستجمام فقط ولا باس من ذكره ( قلت أنا ) لكن الحمام قد يكون مكان للعورة والتى فيها يرى الأخر عورة ( الإمام )
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدَّابِقِيِّ قَالَ دَخَلْتُ حَمَّاماً بِالْمَدِينَةِ فَإِذَا شَيْخٌ كَبِيرٌ وَ هُوَ قَيِّمُ الْحَمَّامِ فَقُلْتُ يَا شَيْخُ لِمَنْ هَذَا الْحَمَّامُ فَقَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَقُلْتُ كَانَ يَدْخُلُهُ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ قَالَ كَانَ يَدْخُلُ فَيَبْدَأُ فَيَطْلِي عَانَتَهُ وَ مَا يَلِيهَا ثُمَّ يَلُفُّ عَلَى طَرَفِ إِحْلِيلِهِ وَ يَدْعُونِي فَأَطْلِي سَائِرَ بَدَنِهِ فَقُلْتُ لَهُ يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ الَّذِي تَكْرَهُ أَنْ أَرَاهُ قَدْ رَأَيْتُهُ فَقَالَ كَلَّا إِنَّ النُّورَةَ سُتْرَةٌ . الكافي ج6 498

لاحظ أن الإمام يلف على طرف إحليله فقط وباقي قضيبه ظاهر ... يعنى الرجل الواصف للحديث وصف تماما حال الإمام وكيف قضيبه قد غطي طرفه فقط يعنى أقول أنا أنه جعل على إحليله ( طربوش ) فقط ... فكيف يكون هذا حمام استحمام فقط ؟
عموما ليس هذا حديثنا ولكن إعتبره ( جملة اعتراضية )
نعود إلى قولك حول الكنيف
لا ادري ما مشكلة أن تقول عائشة جملتها ؟ هل فى تكرارها للفظ أو حتى لو كانت وصفت الكنيف يؤثر على متانة تركيب الجملة أو تراكيب الحدث أو حتى صحة السند
ما اريد قوله أن الزميل وصم نفسه بما لا يصح على باحث أو مناظر حقا وخاصة أنه يُشعر القارس أن تكرار الكلمة أو السطر الذي لا يُعجبه قد أسقط الرواية أو اصاب المتن فى مقتل .. وكان حريا به أن يتمسك بما هو أقوى ..
ولكني أتيك بأمر عجيب
إمرأة دخلت على أمير المؤمنين وهو على المنبر وكانت سيئة بذيئة اللسان فماذا تعتقد أن الامير رد عليها
هل قال لها يا سليطة اللسان أم قال لها يا جريئة أم يا سيئة الاخلاق
للأسف كان كلاما بذيئا
قال لها (عن أبي عبدالله tقال : قامت أمرأة شنيعة الى أمير المؤمنين وهو على المنبر , فقالت : هذا قاتِل الأحِبّةِ , فنظر إليها , وقال لها : ( ياسلفع , ياجريئة , با بذيئة , يامذكرة , يا التي لا تحيض كما تحيض النساء , يا التي على هنها شي بَيِّن مُدَلي ) البحار 41/293
هل يحتاج الأمر يا سيد أميري أن يصف أمير المؤمنين فرج المرأة وان عليه شيء يتدلى ومُذكرة ( ولست أدري ما معنى مذكرة هل لها قضيب مثلا ؟ يعنى امير المؤمينن يصف ام من الممكن ان ينقرض فى النساء أو هو امر سيجد فى النساء نتيجة طفرة ( الشيء المُدلي ) فهذه لم يوضحها النص عن امير المؤمنيين وأرى ان الوصف لم يكتمل اليس كذلك وما فائدة كل هذه الشتائم للمرأة ووصف عقلها وجسدها وما دخل ( فرجها فى الموضوع )
يُتبع إن شاء الله

نأتي للمشاركة التى تليها والتى ذكرت أنت فيها بعض الأحداث التى نقف عندها حين قلت أن ماريا القبطية رضي الله عنها هي المقصود بحديث الإفك ولم توضح لنا ( حضرتك ) ماذا حدث تحديدا وتأريخا حول ماريا القبطية وربما نستفيد من علمك حول هذا الموضوع الي أنني حقيقة أول مرة أسمع ( فكرة ) بهذا الحجم وربما كان علمي ناقصا حولها ...
ولقد رددت قبل ذلك حول جملتك التي قلت فيها (اقول لماذا رسول الله لم يقتل اصحاب الافك بل حدهم فقط
الا ترى ان في الامر ان ) وقلت أنا هل لديك دليل على أن رامي المُحصنة يُقتل ؟ بدليل نقلي شرعي فما رددت ... يعنى ان الحد واجب يا سيدي لكون أنه رمى محصنة وما ورد أن أي من المُسلمين لدي السُنة أو الشيعة قتل رامي مُحصنة .. إذا فإن دعواك أن يفعل رسول الله ذلك إنما هو إجحاف قُصد به تعظيم الجرم وتقليل رد الفعل بما يعني أن الموضوع به شك ..
لكن هناك جزء مفقود لم أستطع فهمه في روايات الزميل أميري حسين وهو أنه فى مقطع قال ان الامر لم يحدث مطلقا وأن المقصود هو مارية القبطية أن أن الآية ليست فى عائشة وربما القافلة لم تسير اصلا أ انها ليست فيها بينما لم يخبرنا المزيل كيف صح السند عند أهل السنة والمعروف عندهم شدة تمسكهم بإقامة السند والتأكد منه وجرح السند المشكوك فيه بدليل ثابت قطعي الثبوت .. مما يعنى أن الرواية تمت روايتها عند أهل السنة من طرق صحيحة يعنى مثلا الرواية رويت من طرق عدة وصحت عند البخراي ومسلم ولكنها لما رويت فى أماكن أخرى بسند فيه البعض المتروك قال العلماء متروك مثل (حدثنا سلمة بن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل حدثني أبي عن أبيه عن جده عن سلمة بن كهيل عن الحسن العربي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل وهو متروك ( راجع مجمع الزوائد للهيثمي ) تحت رقم 15299
. بينما الآخر صحيح وفيه :.
(حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود، وأفهمني بعضه أحمد بن يونس: حدثنا فليح بن سليمان، عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص الليثي، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله منه، قال الزهري: وكلهم حدثني طائفة من حديثها، وبعضهم أوعى من بعض، وأثبت له اقتصاصا، وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني عن عائشة، وبعض حديثهم يصدق بعضا........... الرواية ) البخاري
حدثنا حبان بن موسى. أخبرنا عبدالله بن المبارك. أخبرنا يونس بن يزيد الأيلي. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن رافع وعبد بن حميد. (قال ابن رافع: حدثنا. وقال الآخران: أخبرنا) عبدالرزاق. أخبرنا معمر. والسياق حديث معمر من رواية عبد وابن رافع. قال يونس ومعمر. جميعا عن الزهري: أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا. فبرأها الله مما قالوا. وكلهم حدثني طائفة من حديثها. وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض. وأثبت اقتصاصا. وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني. وبعض حديثهم يصدق بعضا ( مسلم )

البداية والنهاية لأبن كثير الدمشقي يقول فيها (وهذا سياق محمد بن إسحاق حديث الإفك: قال ابن إسحاق: حدثني الزهري، عن علقمة بن وقاص وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعبد الله بن عبيد الله بن عتبة.
قال الزهري: وكل قد حدثني بهذا الحديث، وبعض القوم كان أوعى له من بعض، وقد جمعت كل الذي حدثني القوم. (ج/ص: 4/ 183)
و قال ( الحديث لأبن كثير ) ابن إسحاق: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، وعبد الله بن أبي بكر، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، عن نفسها حين قال فيها أهل الإفك ما قالوا، فكل قد دخل في حديثها عن هؤلاء جميعاً، يحدث بعضهم ما لم يحدث صاحبه، وكل كان عنها ثقة، فكلهم حدث عنها بما سمع.) أهـ
ولهذا فإنالزميل قد لجأ الى روايات ضعيفة وأقام عليها إشكالت كماسأوضح فى نهاية مشاركاتي
وإفلاس الزميل واضح في كثرة تكرار جملته ( هل نسى رسول الله ) وطبعا قد وضع جوابه فى آخر المشاركات ولكنا قد أجبنا على موضوع النسيان هذا ولكن أردت التذكير به لأنه يرتبط بمشاركة أخرى لزميل بدأها بنفس العبارة ....
ووسمه ببعض العبارات ثم كرر موضوع الهودج ولعل هناك تساؤل أريد أن اضعه أمام الزميل
كم هودج فى القافلة ؟
كم إمرأة فى القافلة ؟
أم أن رسول الله يصطحب إمرأة واحدة فقط ؟ هل توجد نساء أخريات كن يطببن المرضى مثلا أو يسقين الرجال أو أو أو ... طبعا لا نعرف ولكن الإجباة قد تجدها فابحث عنها
ولكن بالتأكيد ليس هودج واحد فى القافلة
وبالأحرى حتى يستقيم تعقيبي هل لا يوجد فى القافلة سوى هؤلاء الحمالون .. أو على الاقل لو تغير أحدهم هل يشعر بأن عائشة ليست فى الهودج وخاصة أن الهودج فى أصله ثقيل ... أرجو أن يفهمنى الزميل ويفهم قصدي
فلا توجد أى أنظومة حركة ليست لها بدائل ... القطار أكثر من سائق وأكثر من مضيف وأكثر ميكانيكي
القافلة ( أعتقد ) أن بها أكثر من حمال وأكثر من ساقي وأكثر من طاهي ... الخ
فلو تبدل واحد لاختلف ميزان الإحساس بالتأكيد وحاول أن تسأل ابنك ذا العشر أو تجربها مع أخوانه .. لا اجزم طبعا بما أقول ولكنى اتبع قولك حينما قلت مثلا ( هل تقصد عائشة وهلك من هلك أنه رسول الله )
فأنا أجزم كما تجزم أو اظن كما تظن .... فهل تعتقد بما أعتقد ؟
ثم دعني أخبرك بشيء وأتمنى ان يقرأ ما أقول بعضا ممن جربها فعلا ومر بها وإسأل فيها أحد أصدقائك إن كان فعلها
جرب أن تحمل مثلا عشر كيلو فترة من الوقت وكرر حملها واشعر بحملها ثم احمل بعدها مثلا مقدار خمسين كيلوا فترة من الوقت وكرر حملها ثم عد مرة اخرى إلى العشرة كيلوا ستجد أن هذا الوزن لا يمثل لدى مجهودك شيء بل ربما ما شعرت به مطلقا حتى ولو ضفت عليه أو إزلت منه بعضه
هذا ليس تخمين ولا ظن بل هو حقيقة ثابته واسأل فيها من سألت ولذا فلو قلت أن الرجال رفعوا ورفعوا هودج وأخر وبما أنهم حمالون كما في رواية عائشة فغنه يحملون كذا وكذا ( وعائشة لم تقل صحابي ) بل بما انك ركزت على اللغة ونصها فخذها كما هي ....،،
لو حمل الحمالون أثقالا عدة وعدة وعدة ثم عادوا إلى هودج عائشة والله ما شعروا أزاد أم نقص واسال فيها كما أكرر وستجد صدق مقولتي .... والله اعلم ،،،،

يُتبع برد على بقية اللإكالات إن شاء الله قريبا

والله الموفق

ثم انتقل زميلنا اميري حسين إلى اطروحة وأسماها إشكال أخر وذكر نصا من رواية عائشة وزاد فى تكرار بضع كلمات ووضعها لنا وفيها قولها (وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما ) وهنا يعترض الزميل أن تذهب عائشة إلى بيت أبيها لتستيقن الخبر .. ويقول أنه من الصواب أن تتجه إلى زوجها وتسأله ..
ويتسائل الزميل فى جملة لا تخلوا من التلميح والهمز (فهل تتوقع ان النبي يجهل ما يعرفانه ابويها ) ....
أولا : أرى ان زميلنا حسين علاقته بأهله جيدة إن شاء الله فهي تسأله فى كل أمر ولكن ربما زميلنا لا يشعر بما تشعر به النساء ولذا لا نحمله هم ذاك وكذا أنا وكثيرا منا لا يعرف حال النساء وبما يُفكرن وبماذا كانت تعتقد عائشة ولكن الاكيد أن عائشة رضي الله عنها لم تفكر تفكير زميلنا الساذج ... ( أقصد بالسذاجة التفكير وليس أنت )
عندما غضبت فاطمــة رضي الله عنها من زوجهــا عليا رضي الله عنه ( والحادثة ثابته فى كتب الشيعة يا سيد أميري وأنت تعلم ) عندما غضبت من زوجها ما ذهبت له وهو حبيبها ووصي النبي وأبو بنيها ، لكنها ذهبت تشتكي ابيها ( وتستيقن ) منه بماذا تفعل ...
(عن أبي عبد الله ( جعفر ) عليه السلام أنه سُئل: هل تشيع الجنازة بنار ويُمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يُضاد به؟ قال: فتغير لون أبي عبد الله عليه السلام من ذلك واستوى جالساً ثم قال: إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لها: أما علمت أنّ علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت: حقاً ما تقول؟ فقال: حقاً ما أقول ثلاث مرات ، فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها ... الراوية ) علل الشرائع للقمي ص185-186

وفي بقية الرواية لاحظ كلمة أريدك أن تعيها جيدا لأنها ردا على تساؤلك وفيه من الانصاف إن كنت منصفا فهمته وإن كنت واعيا وعيته وإن كنت ناصحا نصحت به وفيه من الرواية قال ( قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ( وهذه نفي لعلم النبي ونفي لعصمته لكونه جهل أمرا ) ، فاستحيا أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ) نفس المصدر
وتعقيبي : لاتعقيب سوى راجع قول علي نفسه وهو رجل ( وهو رجل وهو رجل وهو رحل ) ( فاستحيا.. ) ..
فما بال عائشة أن كان عليا استحيا ..... والباقي يفهم إن كان السامع منصفاً مع الاخذ فى الاعتبار فعل فاطمــة واتكائها على أبيها .. ، مع مراعات وصف الشاهد لحال فاطمــة وكيف حملت الحسن والحسين و:انه شاهدها بعد أن قابلت هذا الشقي ( من وراء زوجهــا ) ... بئس رواتكم
ملحوظــة : لا داعي زميلي الكريم لنقض الرواية ... ولا داعي لإنكارها ..
ولكن قبل ترك الرواية سأقول يا زميلي أن فاطمــة ذهبت للنبي وتركت زوجها وبعلها الوصي والإمام لذا فأنا أقول ولاحظ مقولتي جيدا لأنى سأستبدل مقولتك وسأجعلها فى فاطمــة
أنا أقول يا أميري (لا ادري لماذا لم تسيتيقن الخبر من الصادق الامين من الوصي الإمام زوجها
من بعد ما سمعت من الشقي ما سمعت لماذا تستاذن الرسول للذهاب وهل تعطي المرأة اذنها لشقي ؟

ولماذا لم تستأذن زوجها للذهاب إلى بيت أبيها ... إن كانت خارج البيت أما ان كانت داخله فكيف بالشقي يدخل عليها في غياب زوجهــا ( لاحظ أن بيت عليا فى المسجد )

فهل تتوقع ان النبي يجهل ما يعرفانه ابويها بل وضح أنه كان يجهل وظهر من ردة فعله ذلك

وفاطمــة تقر بنفسها ان هذا كان كلام الناس في زوجهــا فشكت فيه
فيا عجبا كيف تترك الوصي وهو زوجها ولاتساله
وتذهب لسؤال ابوها

اذن علة ذهابها الى بيت ابيها امر اخر

والا بماذا نفسر هذا الكلام لا تسال الوصي وهي كما تدعي روحه فيها
وتذهب لتسأل ابيها ) ماذا تقول يا أميري حسين
وقال المجلسي في بحار الأنوار : (( عن حبيب بن أبي ثابت قال: كان بين علي و فاطمة كلام فدخل رسول الله (ص) ....... فأخذ رسول الله (ص) يد علي فوضعها على سرته و أخذ يد فاطمة فوضعها على سرته فلم يزل حتى أصلح بينهما ( وهذا يعني أن أحدهما على الأقل أغضب الآخر )

ثم أنتقل زميلنا الكريم وقفذ قفزة عظيمة بمخيلة واسعة وهام فى سماوات الخيال ومع هيامه سحر أعين القراء فما راجعه أحد في مقولته
تحدث زميلنا الكريم عن مقولة عائشة رضي الله عنها (قالت يا بنية هوني عليك فو الله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا اكثرن عليها )
ثم يدعي الزميل أن ام عائشة وهي أم رومان قصدت بها زوجات النبي
زميلي الكريم : أميري حسين
هل أنت عربي ؟
هل تقرأ وتعي
هل وعيت جملة أبي تمام المشهورة عندما سأله رجل لماذا لا تقول ما يُفهم فرد عليه أبي تمام وقال ولماذا لا تفهم ما يُقال
أين الإتهام هنا ؟؟
حنيما يأتيك شخص ويقول لك فعل بي الناس كذا وكذا وظلمنى فلان وفلان قتقول له يا اخي هون عليك كم من الأخوان يفعل كذا فى اخيه وكم من العائلات يحدث فيها هذا
حينما تأتيك زوجتك وتقول لك فعلت بي صديقتي فلانه كذا فتقول لها هوني عليك كم من الأخوات يفعلن فى بعضهن أكثر واكثر ...
عندما تأتي أمرأة تشكي أمها من أقوال ( بعض النساء الجيران ) فتقول لها امها هوني عليك كم من الضرائر تفعل كذا وكذا للإيقاع بالأزواج ولكن الزوج لا ييعرهم إهتماما فهوني عليك
هل قصدت فعلا أن الضرائر هن من فعلن
فهي كمن قصد القول :
كل العداوات قد ترجى إزالتها * إلا عداوة من عاداك بالحسد

لكن لو كان لديك جزءا من جزء الإنصاف لأكملت القراءة ولنقلت النص وهو هكذا يا زميلنا الكريم
(قالت: وكان كبر ذلك - أصل الفتنة - عند عبد الله بن أبيّ في رجالٍ من الخزرج مع الذي قال: "مسطح" و"حمنة بنت جحش"، وذلك أنّ أختها زَينب بنت جحش كانت عند رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- ولم تكن امرأةً من نسائِهِ تناصبني في المنزلة عندَهُ غيرها، فأمّا زينب فعصَمَها الله بدينها فلم تقل إلاّ خيراً، وأمّا "حمنة" فأشاعت من ذلك ما أشاعت تضارّني بأختها. )
انظر فزينب قد عصمها الله في دينها بينما أختها .... وتلك هي التى قصدتها أم رومان يا سيد وأختها حمنة ليست من زوجات النبي ولكنها أخت زوجته فتدخل فى حكم ضرائر ( هل تعلم ذلك ) ..
ولذلك تمت معاقبتها كما ذكرت الرواية (فضربه النبي صلى الله عليه وسلم حدين، وبعث إلى حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش، فضربوا ضرباً وجيعاً ووجيء في رقابهم ) .أهـ
سيدي الكريم إجحافك غريب وعجيب وإتهاماتك فعلا عجيبة وأتعجب لها والله كل العجب
وإن كانت نقلا عن عقا فعقل من وضعها فاشل وإن كانت نقلا عن نقل فإن النقل مبتور ونقلك عنه ينم عن سوء فهم
لا توجد أى دعوى لما تقول
وكم مرة لاحظـت انك تتحدث عن عائشة ( وكأنها ) تقصد فلماذا لا تأخذ النص بنصه وتعمل فيه اللغة والمثل العربي إلخ ولا تعمل فيه عقلك الغير محايد
وأى ضرائر يا سيدي الكريم ، لو كان الأمر ما قلت لكانت عائشة عاتبت زوجات النبي بل واضح من سياق الحديث أن الامر غير ما قلت وما وهن به عقلك تماما وأعد على نفسك وأنت بين طيات السرير ما تقوله الآن ستجد أن اللفظ لا يدعوا مقولتك ولا يدعمها البتة
سيدي : أخطأت مرت أخرى يا سيد أميري حسين
فقد قلت ما تعجبت له ان يصدر من رجل متفتح العقل مثلك وله أسلوب راقي فى الحديث ولكنه يستخدمه فى بث بعض الأوهام التى علقت بعقول بعض الشيعة
ولاحظت أنك تستخدم نظام العلكة فى حديثك
فتعيد وتزيد وتكرر وتلغو وتصر أن ام رومان قصدت نساء النبي
يا سيدي فما منع أم رومان أن تقول هن نساء النبي ضرائرك
وإن كانت فعلت فهل تراك أن عائشة تقولها هكذا فتتهم زوجات النبي وأمهات المؤمنين أمام المسلمين
سيدي الكريم أنت فعلا : درامي مؤثر
ثم تذكر جملة ظريفة جدا من رواية عجيبة وتنكرها وهي (من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين، فلينظر إلى أم رومان )

لكن بما أنك رويت الرواية وقلت انها ضعيفه من ناحية أن أم رومان كانت وفاتها في كذا وكذا ......أقول لك لنكمل الإقتباس الذي لم تكمله.. أنت يا سيدي وبترت منه ما لاداعي له ( إلا إن كنت قصدت مصدرا اخر ) ولاحظ أننى احسن بك الظن
إستمع معي وإن لم تفهم تلك أعدتها عليك من أولها من المصدر (قال الخطيب وأخرج البخاري في التاريخ لما وقع فيه عن مسروق سألت أم رومان ولم يظهر له علته قلت بل عرف البخاري العلة المذكورة وردها كما تقدم ورجح الرواية التي فيها أنها ماتت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لأنها مرسلة وراويها علي بن زيد وهو بن جدعان ضعيف قلت وأما دعوى من قال أنها ماتت سنة أربع أو خمس أو ست فيردها ما أخرجه الزبير بن بكار عن إبراهيم بن حمزة الزبيري عن بن عيينة عن علي بن زيد أن عبدالرحمن بن أبي بكر خرج في فتية من قريش بل الفتح إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكذا قال محمد بن سعد إن إسلامه كان في صلح الحديبية وكان أول الصلح في ذي القعدة سنة ست بلا خلاف والفتح كان في رمضان سنة ثمان وقد ثبت في الصحيحين عن أبي عثمان النهدي عن عبدالرحمن بن أبي بكر أن أصحاب الصفة كانوا ناسا فقراء فذكر الحديث في قصة أضياف أبي بكر قال عبدالرحمن وإنما هو أنا وأمي وامرأتي وخادم بيتنا وفي بعض طرقه عند البخاري [ص:209] في كتاب الأدب فلما جاء أبو بكر قالت له أمي احتبست عن أضيافك وأم عبدالرحمن هي أم رومان بلا خلاف وإسلام عبدالرحمن كان بين الحديبية والفتح كما نبهت عليه آنفا وهذه القصة كانت بعد إسلامه قطعا فلا يصح أن تكون ماتت في آخر سنة ست إلا إن كان عبدالرحمن أسلم قبل ذلك وأقرب ما قيل في وفاتها من الوفاة النبوية أنها كانت في ذي الحجة سنة ست والحديبية كانت في ذي القعدة سنة ست وقدوم عبدالرحمن بعد ذي الحجة سنة ست فإن ادعى أن الرجوع من الحديبية وقصة الجفنة المذكورة وقدوم عبدالرحمن بن أبي بكر ووفاة أم رومان كان الجميع في ذي الحجة سنة ست كان ذلك في غاية البعد ووقفت على قصة أخرى تدل على تأخر وفاة أم رومان عن سنة ست بل عن سنة سبع بل عن سنة ثمان ففي مسند الإمام أحمد من طريق أبي سلمة عن عائشة قالت لما نزلت آية التخيير بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة فقال يا عائشة أني عارض عليك أمرا فلا تفتاتي فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان قالت يا رسول وما هو قال قال الله يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها الآية إلى أجرا عظيما قالت قلت فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ولا أؤامر في ذلك أبا بكر ولا أم رومان فضحك وسنده جيد وأصل القصة في الصحيحين من طريق أخرى عن أم سلمة والتخيير كان في سنة تسع والحديث مصرح بأن أم رومان كانت موجودة حينئذ وقد أمعنت في هذا الموضوع في مقدمة فتح السابري في الفصل المشتمل على الرد على من ادعى في بعض ما في الصحيح علة [371؟؟] قادحة ولله الحمد فلقد تلقى هذا التعليل لحديث أم رومان بالانقطاع جماعة عن الخطيب من العلماء وقلدوه في ذلك وعذرهم واضح ولكن فتح الله ببيان صحة ما في الصحيح وبيان خطأ من قال أنها ماتت سنة ست وقيل غير ذلك وأول من فتح هذا الباب صاحب الصحيح كما ذكره أولا فإنه رجح رواية مسروق على رواية علي بن زيد وهو كما قال لأن مسروقا متفق على ثقته وعلي بن زيد متفق على سوء حفظه ثم وجدت للخطيب سلفا فذكر أبو علي بن السكن في كتاب الصحابة في ترجمة أم رومان أنها ماتت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قال وروى حصين عن أبي وائل عن مسروق قال سألت أم رومان قال بن السكن هذا خطأ ثم ساق بسنده إلى حصين عن أبي وائل عن مسروق أن أم رومان حدثتهم فذكر قصة الإفك التي أوردها. ) ا( قال أبو نعيم الأصبهاني قيل أنها ماتت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وهم وقال في موضع آخر بقيت بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا وقال إبراهيم الحربي سمع مسروق عن أم رومان وله خمس عشرة سنة قلت ومقتضاه أن يكون سمع منها في خلافة عمر لأن مولده سنة إحدى من الهجرة ورد ذلك الخطيب في المراسيل فقال بعد أن ذكر الحديث الذي أخرجه البخاري فوقع فيه عن مسروق حدثتني أم رومان فذكر طرفا من قصة الإفك هذا حديث غريب لا نعلم أحدا رواه غير حصين ومسروق لم يدرك أم رومان يعني أنه إنما قدم من اليمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فوهم حصين في قوله حدثتني ) لإصابةلابن حجر12023[ص:206] و (ص:208]
هنا يتضح أنك ما بحثت جيدا وما أنهيت الحديث حول ما ذكره البخاري ثم التعقيب عليه )
ولا أعذرك لأن مصادر أهل السنة تتوافر لديكم أكثر مما تتوافر لدينا كتبكم مما يعيينا البحث فيها .

يُتبع إن شاء الله

بانتظار ان تفرغ من كل ما عندك

والذي ارجوه منك


اولا الجواب على رواية عائشه فذلك افضل لك

لانك ستحتاج الى ضعف الجهد حيث انك سوف تقوم بتفنيد كلامي او تقبيحه او تضعيفه
وكذلك سوف تحتاج الى تبيان كل ما جاء على لسان عائشه

فالافضل ان تشرح او توضح روايتها

ومع ذلك انت حر في اختيار الاسلوب

ثانيا ارجوك لا تجعل انفعالك ان يعطيك الحق في التجاوز على الاخرين والاستخفاف
او القدح او النيل وهذا لا يليق بشخصك

واني الاحظ من كلامك انك رجل ذو علم
وليس من هو مثلي يعلم من هو مثلك كيف يترفع من اللمز بالاخرين

والامر الاخير

سيدي الفاضل

الذي كتبته ليس قرانا ولا حديث فهو
قابل للخطأ او الصواب

ويبقى عليك تفنيدها وحسب ما ترتايه

وانا سوف لن اجيبك الا اذا وجدت في ردك اشكال يستوجب الرد

لانك جعلت من القراء حكما بيننا

فحياك الله
وابدأ بسم الله

شكرا زميلنا الكريم على تعقيبك على ما أتيت أنا به وما ( أعتقد ) والله أعلم أنه صواب فلست بعالم وإنما ( مُتعلم ) وأدعوا الله ان يهديني إلى ما يحبه ويرضاه
أما أن أجيب على كلام عائشة فيا سيدي خذ ما أتيت أنا به رد ( لها ) ولا تأخذه ردٌ عليها لأننى لست بأهل أن أرد على عائشة فلن أرد علي أمي مهما أخطأت فى حقي ( إن كانت أخطأت )
أما أنا أكون اقدح فى الآخرين فأنا لا أقدح يا سيدي بل أرد بما يليق به الرد وآتي حيث تورد الأبل بأسلوب أعتقد أنه يليق بمنتدى كبير مثل يا حسين وليس هذا والله طعنا أ لمزا أو همز ويعلم الله أنى أعتقد أن منتداكم منتدى كبير فعلا وهدفه في ( معتقدكم ) نبيل ولكم الحق فيما تقولون في أنفسكم وحتى البوذي يجب أن احترم أعتقاده لأنه هكذا يعتقد
أما احترامي لأحد فأنا فقط أغضب فى الله لعائشة وكل من أعتقد أنه يحق الدفاع عنه ولا آبه فى الله من يتهمني أو يسبنى
أما بقية الكلام فأنا آتيك به لعل الله يهدينا جميعا
والسلام