
الرد الصائب على الأوهام والمصائب
بحث فقهي قدم له سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السـيد الحسـني(دام ظله الوارف)
بقلم سماحة آية الله الشيخ محمد الجناحي(دام ظله)
كتاب يبين ضعف الإشكالات التي أوردها الشيخ محمد اليعقوبي(دام ظله) في كتابه الموسوم ((الفريضة المعطّلة)) على السيد الخوئي(قدس سره) في التنقيح .
أولاً : الحمد لله حمداً كثيراً لا ينقطع أبداً ولا تحصي له الخلائق عدداً على ما أنعم عليّ من نعمه المتواصلة الدائمة الباقية ، ومنها أن منّ عليّ وأقرّ عيني ببزوغ نجم جديد في سماء العلم والمعرفة سماحة آية الله الشيخ محمد الجناحي(أدامه الله تعالى وسدده وثبته ورعاه) .
ثانياً : بعد الإطلاع على معظم ما في البحث ، وجدته وافياً كافياً لإبطال أطروحة وادّعاء الفريضة المعطّلة وصاحبها ، ووجدته بحثاً واضحاً مبسطاً وكاشفاً تاماً عن فشل ووهم دعوى الإجتهاد فضلاً عن المرجعية .
ثالثاً : انتهاجاً للطريق العلمي الشرعي الأخلاقي والسبيل الواضح القويم المنير ، وانتصاراً للحق ودليل الحق وإمام الحق(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) فإني أتبنّى هذا البحث وأمضيه وأطرحه الى الساحة العلمية للمناظرة كما وأطرح سماحة الشيخ الجناحي للمناظرة مع صاحب كتاب الفريضة المعطلة لإثبات وإحقاق الحق حتى يكون من يؤمن على بيّنة ومن يجحد ويكفر على بيّنة ، وبالتأكيد فإني أتحمل النتائج العلمية والشرعية والأخلاقية المترتبة على المناظرة العلمية الصالحة المثمرة ((إن شاء الله تعالى)) .
رابعاً : نعم يا أعزائي (المؤمنين والمؤمنات الصادقين الأخيار) المصاب وكل المصاب على العلم والمذهب والدين والإسلام والأخلاق عندما يدّعي الاجتهاد ويتصدى للمرجعية من لا يفهم أبسط البحوث الأصولية وعلى مستوى الحلقة الأولى.
خامساً : بلحاظ ما ذكرناه في النقطة السابقة فإني أجد ان المناسب جداً جداً (ظاهر وباطناً خارجاً وواقعاً علماً وشرعاً وأخلاقاً) إمضاء عنوان البحث على ما هو (الرد الصائب على الأوهام والمصائب) نعم انها أوهام ومصائب ، وساعد الله قلبك يا سيدي ويا مولاي يا صاحب الزمان (صلوات الله عليه وعلى آبائه) .
ويذكر الكاتب في مقدمة كتابه
فبعد كل الذي عشناه ونعيشه كان علينا لزاماً إن نضاعف من جهودنا لتوضيح الطريق الصحيح للمرجعية بالدليل العلمي والأخلاقي لكي لا يأخذها المكلف مسلّمة وهذا هو الطريق الذي نسلكه بقيادة مرجعنا وقائدنا السيد المظلوم آية الله العظمى السيد محمود الحسني(دام ظله الوارف) .
وهذا البحث أطرحه بين يدي العامي وطالب الحوزة وغيرهم بشكل يلائم كلاً منهم كلاً على سعته لاننا عندما كنا ندعوهم لقراءة كتاب الفصل في القول الفصل كانوا يرفضون ذلك بحجة انهم لا يفهمونه ، وبهذه المناسبة أدعو طلبة الحوزة بصورة عامة وطلبة الشيخ اليعقوبي(دام ظله) بصورة خاصة إلى المناظرة (الشفوية المصورة أو التحريرية المؤيدة والمذيلة والمصدقة باسم المكتب الذي يمثلونه) في كتابي القول الفصل وهذا الكتاب (الرد الصائب في الأوهام والمصائب) الذي هو عبارة عن بعض الإشكالات التي انقدحت في ذهني القاصر والتي تكفي حسب ما أعتقد لإبطال كل ما أورده الشيخ محمد اليعقوبي(دام ظله) على السيد الخوئي(قدس سره) في خصوص صلاة الجمعة باستثناء وجوبها عند أقامتها لانه ما نعتقد بصحته .
اللهم لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا انك سميع الدعاء
مزيد من التفاصيل ادخل على الرابط التالي :Link
اترك تعليق: