المشاركة الأصلية بواسطة جمال
إذا كانت الزوجات تدخل في أهل البيت فقد أنتهى الإشكال
فتكون الآية الكريمة من باب مخاطبة الكل وقصد البعض وهذا كثير في القرآن الكريم
إذا كانت الزوجات تدخل في أهل البيت فقد أنتهى الإشكال
فتكون الآية الكريمة من باب مخاطبة الكل وقصد البعض وهذا كثير في القرآن الكريم
أما انهم جزء من كل الأهل فهذا صحيح ولكنهم لا يعدلون الأقارب الانساب فهم بمنزلة أدون من ناحية النسب لعدم تزلزل النسب بالفراق عن صاحب البيت ولكن لا تصبح الزوجة من الأهل بمجردالطلاق وهذا ما بيناه آنفا مبسطا ولكن !!!
هذا هو عين ما فشلتم في إثباته حتى بعد أن لجأتم الى تغيير حقائق اللغة
أن إرادة الله نافذة ومشيئته تامة لا تتغير ,
فإذا جعلنا أن (ليذهب ) بمعنى أن الزوجة التي تمتثل هذه الإرشادات فهي من الذين سيذهب عنهم الرجس فهذا معناه أن اللواتي لا يعملن بها لن يذهب الله عنها الرجس ولكن الآيةإذا حملناها أن الأهل هم كل الزوجات فهذا يخالف ما أراده الله من إذهاب الرجس عن الجميع والحال أن البعض لا يستحق ,
لذلك قلنا منذ البدء وفصله كريم من أن الإرادة هنا لا يمكن أن تكون متزلزله غير ثابته لأنه خلف إرادة الله التامة التي لا تحيف ولكن هنا الأرادة ثابتة تامة كما هي إرادته دائما لذلك ( يذهب ) هنا ثابتة المعنى لا خيار فيها .
تعليق