إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار بين كريم أهل البيت والجمال بخصوص دلالة آية التطهير أتمنى التثبيت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أقسم بالله أني قصدت توكيده للجملة الأولى والذي يقرأ الكلام يفهم ذلك بوضوح والأمر جلي لكن كما قلت لك تقف عند القشة ,وهي لكان فوقع سقط فصارت لكن وأما عما ذكرته في بحثي فهي زائدة تأكيد للمفعول به من حيث المعنى لأنها في هذا الحالة لن تكون جملةولك أن تعتبره زلة

    يقول الزميل الجمال :
    الجمل في النحو - الفراهيدي ج1/ص269
    ولام كي

    قولهم أتيتك لتفيدني علما وهذه اللام مكسورة أبدا معناه لكي تفيدني


    اللام في أتيتك لتفيدني علما يقولون عنها لام كي أو لام التعليل

    أسد الله الغالب :
    في مثل مثالك نعم لأن المعنى لأيمكن أن يقع مفعول به فهو كما يقال قياس مع الفارق وأنت تتلاعب عامدا وإلا فالفرق واضح


    ولذا تأمل إعراب العلامة أبي القاء العكبري في كتابه إملاء مامن به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات قوله تعالى { وأمرنا لنسلم لرب العالمين }قال ج 1 ص 247 ط ( أي أمرنا بذلك لنسلم وقيل اللام بمعنى الباء وقيل زائدة أي أن نسلم ) فجعل هناك ثلاث معاني

    وتأمل كلام ابن هشام الحادي العشرون وهي الزائدة وهي أنواع منها اللام المعترضة بين
    الفعل المتعدي ومفعوله كقوله
    ومن يكن ذا عظم صليب رجابه ليكسرعودالدهر فالدهر كاسره
    وقوله :
    وملكلت ما بين العراق ويثرب ملكا أجار لمسلم ومعاهد
    ....
    وختلف في اللام من نحو { يريد الله ليبين لكم } { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } وقول الشاعر :
    أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل

    فقيل زائدة وقيل للتعليل ...)
    تأمل قوله ( وهي الزائدة وهي أنواع منها اللام المعترضة بين العل المتعدي ومفعوله) وعلى تقديرك ليس الأمر كما يذكر ابن هشام تأمل قوله الفعل المتعدي وهذا لا علاقة له بالمفعول لأجله لأن التعدي هو للمفعول به وكذا قوله ومفعوله بالإطلاق وهو يؤكد كلامي لكن المكابرة عندك دين يتبع
    وفيما سبق ذكره ما يكفي وستأتي توضيحات أكثر لاحقا

    أسد الله الغالب

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
      أقسم بالله أني قصدت توكيده للجملة الأولى والذي يقرأ الكلام يفهم ذلك بوضوح والأمر جلي لكن كما قلت لك تقف عند القشة ,وهي لكان فوقع سقط فصارت لكن وأما عما ذكرته في بحثي فهي زائدة تأكيد للمفعول به من حيث المعنى لأنها في هذا الحالة لن تكون جملةولك أن تعتبره زلة
      عزيزي كريم أهل البيت

      منذ متى والمفعول به يؤكد ؟

      ربي زدني علما


      حسنا يا عزيزي لن أعذبك بهذه وسأعتبر قولك في بحثك أن اللام لتأكيد الفعل يذهب زلة وخطأ

      وقد اتفقنا الآن أن لام ليذهب هي لتأكيد الفعل يريد لأنها تحمل معنى الإرادة

      فلا تنس هذا الإتفاق

      وأشكرك يا عزيزي على الإجابة المباشرة على سؤالي حول لام التعليل

      المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
      اللام في أتيتك لتفيدني علما يقولون عنها لام كي أو لام التعليل

      أسد الله الغالب :
      في مثل مثالك نعم
      رائع جدا

      طالما أنك توافق على أن المثال

      اتيتك لتفيدني علما .... اللام فيه لام العلة التي تسمى لام كي

      أريدك الآن أن تخبرني والقراء الكرام عن الفرق بين هذه الجمل من ناحية المعنى

      أتيتك لتفيدني علما

      أتيتك أريد أن تفيدني علما

      أتيتك أريدك أن تفيدني علما

      أتيتك قاصدا أن تفيدني علما

      أتيتك وغايتي أن تفيدني علما



      ألا تفيد كل هذه الجمل بأن علة المجئ هي إفادة العلم ؟

      أرجو عدم الحيدة حتى تتضح الصورة للكل





      اللهم اهدنا و اهد بنا

      تعليق


      • ليكون كلامك علميا هات مثالا مثل الآية الكريمة ليتضح الأمر وأنا قلت لك تأكيدا من حيث المعنى وقلت مع ذلك اعتبرها زلة

        بين ما أطرحه لك ... كيف أعرب العلماء المصدر المؤول مفعولا به في الأمثلة السابقة ؟
        التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 20-06-2005, 02:48 AM.

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
          بل لها دخل


          وهل تدخل المرأة في معنى الآل ؟

          وكيف أخرجت من هو داخل بالأصلة على زعم صاحبك الجمال ؟ ( هذا إذا قلن أنا الآل والأهل بنفس المعنى ) وهل كان لفرعون أولاد ؟

          ما معنى الآل ؟
          اخي الجمال بارك الله فيك على هذه الردود القوية , الزميل كريم اهل البيت كنت قد وضعت احد ردودك {فَوقَاهُ الله سَيِّئَاتِ مَا مَكَـرُواْ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوۤءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ الساعة أَدْخِلُوۤاْ آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ العذاب }.وسالت سؤالا واجبتك على ماذكرت ومن كتاب الله ولكني تفاجات انك تضع اسئلة اخرى محاولا تشتيت الموضوع وكلمة الآل التي جاءت في هذه الآية جاءت بمعنى الاشياع والاتباع فهل امرأة فرعون من اشياعه واتباعه
          التعديل الأخير تم بواسطة ابن المبارك; الساعة 20-06-2005, 08:11 AM.

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

            اطلب سماحة مولانا كريم اهل البيت عليهم السلام أن يجددوا الموضوع بكل الأدلة التي أتوا بها لنحفظه شاملا كاملا ذخرا لنا وللموالين الكرام

            وكل الشكر والتقدير له
            والسلام على من اتبع الهدى

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلى على محمد وال محمد
              هذه الرسالة الى جميع من يريدون المناظرة مع بعضهم
              (( اذا لم تكن خبيراً في اللغة العربية فلا تجادل أحد))

              تعليق


              • أشكركم كثيرا مولاي الحبيب وأستاذي الكريم ( فزت ) وباررك الله فيكم

                بارك الله فيكم زميلي ابن المبارك أنا أحببت أن أعرف مدلول الآل لأن في تفسير الآية قال النبي الأعظم هؤلاء آل محمد والنبي عربي فأحببت أن أعرف مدلول آل محمد وهل تدخل النساء فيهن

                الحمد لله على نعمة الولاية

                في انتظار الزميل العزيز الجمال !

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

                  مولانا ما انا الا تلميذ تحت إشرافكم
                  وعظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد الزهراء عليها السلام وغربة الإمام علي عليه السلام بعدها

                  والسلام على من تعزى بهم
                  ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • بعد الشكر الكبير لأستاذي العزيز فزت على كلماته اللطيفة وجهوده المباركة في إظهار الحقيقة وكشفها وبارك الله فيكم

                    أقول :
                    س /نصبت لفظة ( أهل ) في قوله تعالى ( أهل البيت ) في آية التطهير على النداء أو الاختصاص فهل كان الخاطب لهن أثناء النزول والتطبيق لمدلول الآية الكريمة أم لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟

                    ج /المتأمل لأسباب النزول للآية كلها من حيث المرويات المتواترة من الطرفين تقول آن الخطاب كان لآل محمد بالمفهوم الذي أذكره لا بالمفهوم الذي الذي يدعيه الزميل


                    الزميل العزيز الجمال أورد هذه الأمثلة السابقة ليؤكد أن اللام وجدت أم لم توجد فالتعليل مفهوم لأنه بوجد اللام فهي للتعليل وإن لم توجد فالتعليل فهم من المصدر المؤول ( أن تفيد )

                    للجواب أقول :
                    قصر اللام على التعليل أثبتنا بطلانه بما لا يدع مجالا للشك وأم عن كون التعليل فهم من المصدر المؤول في الجمل فهذا أمر مضحك جدا لأن تعليل مفهوم من بيان علة المجيء ومن ( قاصدا ) وكلمة غايتي لا من المصدر المؤول ( أن تفيدني ) كما هو واضح كما يزعم الزميل العزيز ...وهي مع ذلك ليست شواهدا عربية ليحتج بها بل هي أمثلة قابلة لصحة والخطأ من حيث التركيب النحوي واللغوي .... ثم هل يأتي المفعول لأجله مصدرا مؤولا ؟ والطريف أن المصدر المؤول في الأمثلة التي طرحها هو في محل نصب مفعول به إلا في مثله الأخير في محل رفع خبر لكلمة غايتي .


                    في الآية المباركة ( آية التطهير ) محل الشاهد والآيات الشريفة الآخر التي أوردتها أنا محتجا بها على الزميل فسرها العلماء على فهمي وإعرابي وأنا تعمدت الاكتفاء بأقوال علمائك إمعانا في إقامة الحجة

                    تنبيه مهم :
                    وفي قصر الإعراب على وجه واحد بلا دليل بل ومع قيام الدليل على خلافه يجعل الأمر مزريا جدا وتحكما مقيتا والله
                    التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 22-06-2005, 12:09 PM.

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
                      أشكركم كثيرا مولاي الحبيب وأستاذي الكريم ( فزت ) وباررك الله فيكم

                      بارك الله فيكم زميلي ابن المبارك أنا أحببت أن أعرف مدلول الآل لأن في تفسير الآية قال النبي الأعظم هؤلاء آل محمد والنبي عربي فأحببت أن أعرف مدلول آل محمد وهل تدخل النساء فيهن

                      الحمد لله على نعمة الولاية

                      في انتظار الزميل العزيز الجمال !
                      عذرا اخي الجمال خرجنا عن الموضوع قليلا اريد ان اضيف هذه المشاركة للتوضيح فقط:

                      الاستاذ كريم اهل البيت أنت استشهدت بآية معينة وقد وضحت معناها وقلت لك ان كلمة الآل في هذه الآية تعني من اتبع وشايع فرعون ورددنا عليك ايضا بآية من كتاب الله توضح ان امراة فرعون ليست من اتباعه وشيعته فما بالك تربط بين هذه الآية وهذا القول للنبي صلى الله عليه وسلم فلا تخلط يااستاذ كريم اهل البيت فكلمة الآل التي وردت بالآية الكريمة هم الاتباع والأشياع وهذا قد اقره الطبطبائي في كتابه الميزان , فكلمة الآل يتضح معناها من السياق فقد اخرج مسلم في صحيحه عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: «إن كُنا آل محمد صلى الله عليه وسلم لنمكث شهراً ما نستوقد بنار. إن هو إلا التمر ظاهراً».
                      واخرج البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال: «سمعته (أي النبي صلى الله عليه وسلم ) يقول: "ما أمسى عند آل محمد –صلى الله عليه وسلم – صاع برٍ ولا صاع حَب" وإن عنده لتسع نسوة». فهذه دلالة صريحة على دخول أزواج النبي في كلمة "آل محمد".
                      فكلمة الآل لها عدة معاني ويفهم معناها من السياق ليس كمما توهمت انت وقد وضح اخونا الجمال هذا في حديث سيدنا زيد رضي الله عنه فلو تدبت معناه لاتضحت الامور

                      اللهم اهدنا واهد بنا

                      تعليق


                      • شكرا لكم أيها الزميل ابن المبارك
                        ممكن تذكر لي أقوال علماء اللغة أو رواية صحيحة عندنا أو شاهد عربي في معنى الآل وهل تطلق على الزوجةالآل لأنه ورد في تفسير آية التطهير أن النبي الأعظم قال هؤلاء آل محمد والنبي عربي فأحببت أن أعرف مدلول آل محمد وهل تدخل النساء فيهن

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
                          شكرا لكم أيها الزميل ابن المبارك
                          ممكن تذكر لي أقوال علماء اللغة أو رواية صحيحة عندنا أو شاهد عربي في معنى الآل وهل تطلق على الزوجةالآل لأنه ورد في تفسير آية التطهير أن النبي الأعظم قال هؤلاء آل محمد والنبي عربي فأحببت أن أعرف مدلول آل محمد وهل تدخل النساء فيهن
                          الزميل كريم اهل البيت
                          أولا :تفضلت ونقلت هذا القول ( ورد في تفسير آية التطهير أن النبي الأعظم قال هؤلاء آل محمد والنبي عربي )
                          أستاذ كريم أهل البيت اعتقد ان هذه المسألة قد اجاب عليها الاخ الفاضل الجمال وقد وضح معناها بل وضع لها موضوع مستقل , فرواية مسلم رحمه الله جاء فيها ((اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرًا)). ونحن نعلم مافي كتبنا اكثر من غيرنا ولانفسرها كما تفسروها انتم واظن ان الاخ الجمال قد فصل في هذه المسالة فلما تعيدنا الى تقطة البداية

                          ثانيا: قال تعالى في سورة الحجر ( قال فما خطبكم أيها المرسلون , قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين , الا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين ,إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين )
                          فلاحظ ان الزوجة في الأصل تعتبر من الآل ولكن جاء الاسستثناء من الله سبحانه وتعالى بسبب كفرها وهذا ايضا يدل عليه ماجاء في سورة هود
                          (ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين ,قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين)
                          فالولد يعتبر ن الاهل ولكنه استثني هنا بسبب عدم طاعة ابوه نوح عليه الصلاة والسلام
                          وحتى اوضح لك الصوره فانتم تقولون اللهم صل على محمد وآل محمدأي أنكم تصلون على أزواجه رضي الله عنهن دون أن تقصدوا ذلك وطبعا انتم لاتقصدون بآل محمد زوجاته رضي الله عنهن , فاذا أردتم ان تستثنوا الأزواج من الآل عليكم ان تقولوا اللهم صل على محمد وآل محمد الا زوجاته فلانة وفلانه كما في سورة الحجر التي ذكرتها لك , اتمنى ان تكون الفكرة قد وصلت

                          اللهم اهدنا واهد بنا

                          تعليق


                          • قتباس
                            ................
                            قال تعالى في سورة الحجر ( قال فما خطبكم أيها المرسلون , قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين , الا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين ,إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين )
                            فلاحظ ان الزوجة في الأصل تعتبر من الآل ولكن جاء الاسستثناء من الله سبحانه وتعالى بسبب كفرها وهذا ايضا يدل عليه ماجاء في سورة هود
                            ..................

                            بارك الله بك أخي ابن المبارك
                            حجة قاطعة لا يزيغ عنها الا هالك

                            تعليق


                            • شكرا لكم على كلامكم ولكن ماذا لو قال لكم شخص ربما هذا من باب الاستثناء المنقطع .... الذى جرى بيني وبين الزميل الحوار عليه هو لفظة الأهل وليس الآل فهل الآل والأهل عندك سواء في المعنى ؟

                              تفسير ابن كثير ج 7 ص 71 ط دار إحياء التراث العربي ({إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِني خَالِقٌ بَشَراً من طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلاَئِكَةُ كُـلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * قَالَ يٰإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ منْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِيۤ إِلَىٰ يَوْمِ الدينِ * قَالَ رَب فَأَنظِرْنِيۤ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ * قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ }
                              هذه القصة ذكرها الله تبارك وتعالى في سورة البقرة وفي أول سورة الأعراف وفي سورة الحجر وسبحان والكهف وههنا وهي أن الله سبحانه وتعالى أعلم الملائكة قبل خلق آدم عليه الصلاة والسلام بأنه سيخلق بشراً من صلصال من حمأ مسنون وتقدم إليهم بالأمر متى فرغ من خلقه وتسويته فليسجدوا له إكراماً وإعظاماً واحتراماً وامتثالاً لأمر الله عز وجل
                              فامتثل الملائكة كلهم ذلك سوى إبليس ولم يكن منهم جنساً كان من الجن فخانه طبعه وجبلته أحوج ما كان إليه فاستنكف عن السجود لآدم وخاصم ربه عز وجل فيه).


                              تفسير الجلالين ص 423 ط دار إحياء التراث العربي في تفسير في الآية 116 من سورة طه ({وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُوۤاْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَىٰ }.116ـ {*وَ} اذكر {إِذْ * قُلْنَا لِلْمَلَـٰئِكَةِ اسْجُدُواْ لاِدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ } وهو أبو الجنّ كان يصحب الملائكة ويعبد الله معهم {أَبَىٰ } عن السجود لآدم. قال: أنا خير منه ).

                              تفسير الجلالين ص 346 ط دار إحياء التراث العربي في تفسير آية الحجر 31 ( {إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ }.31ـ {إِلاَّ إِبْلِيسَ } هو أبو الجنّ كان بين الملائكة {أَبَىٰ } امتنع من {أَن يَكُونَ مَعَ السَّـٰجِدِينَ }.ومثله ص 8 في تفسير 34 من سورة البقر وفي ص 605 في تفسير الآية 74 من سورة ص

                              و({وَإِذَا قُلْنَا لِلْمَلاۤئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُوۤاْ إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً }.50ـ {وَإِذْ } منصوب باذكر {قُلْنَا لِلْمَلَـٰئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ } سجود انحناء ـ لا وضع جبهة ـ تحية له {فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنّ } قيل: هم نوع من الملائكة، فالاستثناء متصل. وقيل: هو منقطع وإبليس هو أبو الجنّ فله ذرية ذكرت معه بعد، والملائكة لا ذرّية لهم {فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبّهِ } أي خرج عن طاعته بترك السجود {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرّيَّتَهُ } الخطاب لآدم وذرّيته، والهاء في الموضعين لإِبليس {أَوْلِيَاء مِن دُونِى } تطيعونهم {وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ } أي أعداء، حال {بِئْسَ لِلظَّـٰلِمِينَ بَدَلاً } إبليس وذرّيته في إطاعتهم بدل إطاعة الله ) .



                              تفسير النسفي ( وعن الحسن أن الاستثناء منقطع ولم يكن هو من الملائكة قلنا غير المأمور لا يصير بالترك ملعوناً و في الكشاف كان بينهم مأمورا معهم بالسجود فغلب اسم الملائكة ثم استثنى بعد التغليب كقولك رأيتهم إلا هنداً {أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّـٰجِدِينَ }[الحجر:13] امتنع أن يكون معهم وأبى استئناف على تقدير قول قائل يقول هلا سجد فقيل أبى ذلك واستكبر عنه وقيل معناه ولكن إبليس أبى )

                              و أورد أيضا ( وقيل: الاستثناء منقطع لأنه لم يكن من الملائكة بل كان من الجن بالنص وهو قول الحسن وقتادة، ولأنه خلق من نار والملائكة خلقوا من النور، ولأنه أبى وعصى واستكبر والملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ولا يستكبرون عن عبادته. ولأنه قال: {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِى }[الكهف:05] (الكهف: 50)، ولا نسل للملائكة. وعن الجاحظ أن الجن والملائكة جنس واحد، فمن طهر منهم فهو ملك، ومن خبث فهو شيطان، ومن كان بين بين فهو جن. {أَبَىٰ } امتنع مما أمر به {وَاسْتَكْبَرَ } تكبر عنه ).


                              وهذا القول أورده البيضاوي ج 3 ص 369 سورة الحجر الآية 31 ط ( والآية تدل على أن آدم عليه السلام أفضل من الملائكة المأمورين بالسجود له، ولو من وجه، وأن إبليس كان من الملائكة وإلا لم يتناوله أمرهم ولا يصح استثناؤه منهم، ولا يرد على ذلك قوله سبحانه وتعالى: {إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنّ } لجواز أن يقال إنه كان من الجن فعلاً ومن الملائكة نوعاً، ولأن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما روي: أن من الملائكة ضرباً يتوالدون يقال لهم الجن ومنهم إبليس. ولمن زعم أنه لم يكن من الملائكة أن يقول: إنه كان جنياً نشأ بين أظهر الملائكة، وكان مغموراً بالألوف منهم فغلبوا عليه، أو الجن أيضاً كانوا مأمورين مع الملائكة لكنه استغنى بذكر الملائكة عن ذكرهم/ فإنه إذا علم أن الأكابر مأمورون بالتذلل لأحد والتوسل به، علم أن الأصاغر أيضاً مأمورون به. والضمير في فسجدوا راجع إلى القبيلين كأنه، قال فسجد المأمورون بالسجود إلا إبليس، وأن من الملائكة من ليس بمعصوم وإن كان الغالب فيهم العصمة، كما أن من الإنس معصومين والغالب فيهم عدم العصمة، ولعل ضرباً من الملائكة لا يخالف الشياطين بالذات، وإنما يخالفهم بالعوارض والصفات كالبررة والفسقة من الإنس والجن يشملهما. وكان إبليس من هذا الصنف كما قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فلذلك صح عليه التغير عن حاله والهبوط من محله، كما أشار إليه بقوله عز وعلا: {إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلْجِنّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبّهِ } لا يقال: كيف يصح ذلك والملائكة خلقت من نور والجن من نار؟ لما روت عائشة رضي الله تعالى عنها أنه عليه الصلاة والسلام قال: «خلقت الملائكة من النور، وخلق الجن من مارج من نار» لأنه كالتمثيل لما ذكرنا فإن المراد بالنور الجوهر المضيء والنار كذلك، غير أن ضوءها مكدر مغمور بالدخان محذور عنه بسبب ما يصحبه من فرط الحرارة والإحراق...) .


                              تفسير الثعالبي ( وقال ابن زيد والحسن: هو أبو الجِنِّ كما آدمُ أبو البشر، ولم يكُ قطُّ ملَكاً، وقد روي نحوه عن ابن عباس أيضاً، قال: واسمه الحارثُ.
                              وقال شَهْرُ بن حَوْشَبٍ: كان من الْجِنِّ الذين كانوا في الأرض، وقاتلتهم الملائكةُ فسَبَوْهُ صغيراً، وتعبَّد مع الملائكة، وخُوطِبَ معها، وحكاه الطبريُّ عن ابن مسعود.
                              والاستثناءُ على هذ الأقوال منقطعٌ؛ واحتجَّ بعض أصحاب هذا القول؛ بأن اللَّه تعالى قال في صفة الملائكة: {لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }[التحريم:6] ورجَّح الطبريُّ قَوْلَ من قال: إن إبليسَ كان من الملائكَةِ، وقال: ليس في خلقه مِنْ نارٍ، ولا في تركيبِ الشَّهْوَةِ والنسلِ فيه حينَ غُضِبَ عليه ما يدْفَعُ أنه كان من الملائكة، وقوله تعالَىٰ: {كَانَ مِنَ الْجِنّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبّهِ }[الكهف:05] يتخرَّج على أنه عمل عملهم، فكان منهم في هذا
                              )

                              وفي تفسير القرطبي ج 1 ص 291 (وقال ابن زيد والحسن وقتادة أيضاً: إبليس أبو الجن كما أن آدم أبو البشر ولم يكن مَلَكا؛ وروي نحوه عن ابن عباس وقال: اسمه الحارث. وقال شَهْر بن حَوْشَب وبعض الأصوليين: كان من الجنّ الذين كانوا في الأرض وقاتلتهم الملائكة فسبَوْه صغيراً وتعبّد مع الملائكة وخُوطب؛ وحكاه الطبري عن ابن مسعود. والاستثناء على هذا منقطع، مثل قوله تعالى: {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ} (النساء: 157)، وقوله: {إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ} (المائدة: 3) في أحد القولين؛ وقال الشاعر:
                              ليس عليك عطشٌ ولا جوعْ
                              إلا الرّقادَ والرقادُ ممنوعْ
                              واحتّج بعض أصحاب هذا القول بأن الله جلّ وعزّ وصف الملائكة فقال: {لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (التحريم: 66)، وقوله تعالى: {إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ} (الكهف: 50) والجنّ غير الملائكة
                              ).


                              أقول وهي كقوله تعالى {لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ تَأْثِيماً * إِلاَّ قِيلاً سَلاَماً سَلاَماً } وقول الشاعر
                              وبلدةٍ ليس بها أنيس
                              إلا اليعافيرُ وإلا العِيسُ
                              فاستثنى اليعافير وهي ذكور الظباء، والعِيس وهي الجمال البيض من الأنيس ومثله في العربية كثير
                              التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 24-06-2005, 07:27 AM.

                              تعليق


                              • تفسير النسفي ( {إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ }[الحجر:95] مجرى خبر لكن في الاتصال بآل لوط لأن المعنى لكن آل لوط منجون وإذا اتصل كان كلاماً مستأنفاً كأن إبراهيم عليه السلام قال لهم فما حال آل لوط فقالوا إنا لمنجوهم {إِلاَّ امْرَأَتَهُ }[الحجر:06] مستثنى من الضمير المجرور في لمنجوهم وليس باستثناء من الاستثناء لأن الاستثناء من الاستثناء إنما يكون فيما اتحد الحكم فيه بأن يقول أهلكناهم إلا آل لوط إلا امرأته وهنا قد اختلف الحكمان لأن إلا آل لوط متعلق بأرسلنا أو بمجرمين وإلا امرأته متعلق بمنجوهم فكيف يكون استثناء من استثناء.

                                والدليل أنه لم يستثن هنا {إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ }.
                                التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 24-06-2005, 08:43 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X