إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار بين كريم أهل البيت والجمال بخصوص دلالة آية التطهير أتمنى التثبيت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقد أضحكني الزميل الجمال لما قال :
    ومن نقل عنه بأنها زائدة وأن المفعول به هو إذهاب فضد قولك ايضا



    أسد الله الغالب :
    زائدة وما بعدها في موضع المفعول به ليريد فكأنه قيل: يريد الله إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم )
    كيف تكون ضدي ؟ ! لو قال وما بعدها مفعولا لأجله لقلت كلامك صحيح

    ولكن التهريج لا حد له عند الزميل العزيز



    وكما قلت لك إنك في بداية الطريق

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة المستجد
      موضوع شيق و جهد في غاية الروعة.

      اتفق مع الضيف الكريم بأن:

      1. لفظ الأهل يجوز أن يطلق على الزوجة في لغة العرب.
      2. لفظ الأهل يمكن أن يكون مذكرا في لغة العرب حتى وإن دل على الزوجات.

      لكن لا افهم كيف سينفعه هذا في باقي الحوار.(لاحظوا يجوز - يمكن ان يكون)


      الاخوة الاكارم، ان لم نستطع الاتفاق على مثل هذه الامور الواضحة، فلا افهم كيف سنتقدم في هذا الحوار.

      وفقنا الله و اياكم لما فيه مرضاته.


      أرحب بك أيها الزميل الفاضل المستجد


      واشكرك على ما تفضلت به

      وكما ترى فقد تعمدت أن استعمل لفظ يجوز ويمكن في سؤالي اللذين كررتهما كثيرا لأشجع الخصم على التجاوب

      ولكن الجدال حال دون إعترافه بهاتين الحقيقتين لأنه لا يبحث عن الحق بل عن مجرد الإنتصار

      ولو أنه بعيد عنه كبعد المشرقين كما يرى المنصفون

      فهو لم يفتح الحوار الا ليؤكد اٌقواله في بحثه التي تم نسفها بمشاركة واحدة تحت هذا الرابط

      http://yahosein.redirectme.net/vb/sh...&postcount=127

      لو جاز إطلاق لفظ الأهل على النساء وجاز أن يرجع لهن بضمير المذكر الجمع بكونهن أهلا

      لذابت حجج علمائه المتقدمين والمتأخرين جميعها في إنكار أن الآية نزلت كاملة في أمهات المؤمنين رضي الله عنهن

      هل فهمت الآن سر إحجام الزميل الكريم كريم عن مواجهة هاتين الحقيقتين ؟

      وذلك على الرغم من أيرادي للكثير من الايات والروايات والتفاسير التي تثبتهما

      وبالمناسبة ليس هذين السؤالين هما كل ما قفزه زميلنا المحاور وتعامى عنه

      فمن استراتيجيته في الحوار التعامي عن كل سؤال يصدر من محاوره إضافة للتكرار والتطويل

      وما ذلك الا لشعوره بضعف موقفه وشعوره بكبر حجم مسئوليته في إنقاذ عقيدة الاباء والأجداد بأي شكل حتى ولو بالباطل

      أحيانا يكون الحوار مسليا إذا كان الخصم لايدرك معاني ما ينقل ولا يلتزم بلوازم اقواله



      هداني الله ومحاوري واياك ومن يقرأ ما نكتبه الى الحق بإذنه


      واكرر ترحيبي بك مرة أخرى

      تعليق


      • عزيزي كريم اهل البيت

        تظل تصف محاورك بالتهريج كلما لم تفهم مايقال

        وتمارس تجاهل الأسئلة الفاحصة عن مغالطاتك دونما احترام للقارئ

        وتلجأ للتكرار والتطويل لعلك تهرب من بعض ما يعرض من حقائق


        بل وتزور أقوالك إذا تم حشرك في زاوية ضيقة

        كمثال قلت في مشاركتك رقم 235 وباللون الأخضر

        المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
        ولو كان التعليل مفهوم من المصدر المؤول ـ على توجيهك من كونه مفعولا لأجله ـ وزيادة اللام للتوكيد هذا التعليل المفهوم من المصدر لكن التوكيد للجملة الثانية ( أن أنسى ) لا لجملة ( أريد ) فتأمل .

        ثم حين كررت مشاركتك تحت زعم أنك لم تتلق ردا وذلك بالمشاركة رقم 239

        قمت بعمل مشين وهو تغيير كلمة لكن التي تعني الإستدراك على ماسبق الى كلمة لكان والتي تدل على الإستنتاج مما سبق

        ومارست نفس الجريمة الأخلاقية في مشاركتك رقم 240

        فما الذي دفعك لمثل هذا التصرف الضعيف جدا

        وأصدقك القول كنت أسمع ببهتانكم للخصوم ولم أتبينه واضحا الا من فعلك هذا

        ولا تظن بأنه سوف ينجيك من إقامة الحجة عليك بل سيورطك معي أكثر


        بناءا على تراجعك حتى مرحلة التزوير

        أريدك الآن أن تقر بأن اللام مؤكدة للفعل يريد لأنها تحمل معناه

        فهل تستطيع ؟



        وهنا موضوع أخر بإنتظارك أن تبت فيه

        هل توافق البصريين أم الكوفيون أم الفراء أم الخليل وسيبويه

        بخصوص اللام المرتبطة بالفعل المضارع بعد الفعل يريد ؟


        تحل بالقليل من الشجاعة وأختر مذهبا فيها فكل الطرق تؤدي الى نفس الهدف

        وهي أنها لام كي وليست لام التأكيد

        وهذا هو عين ما أحاول اثباته


        فهل سوف تتخلى عن استراتيجتك التي ثبت فشلها معي ؟

        فالأمر جد بسيط وما هي الا لام مسكينة تنتظر منك موقفا واضحا في التعامل معها





        اللهم اهدنا و اهد بنا
        التعديل الأخير تم بواسطة الجمال; الساعة 17-06-2005, 12:28 AM.

        تعليق


        • يقول الزميل الجمال :
          لو جاز إطلاق لفظ الأهل على النساء وجاز أن يرجع لهن بضمير المذكر الجمع بكونهن أهلا

          لذابت حجج علمائه المتقدمين والمتأخرين جميعها في إنكار أن الآية نزلت كاملة في أمهات المؤمنين رضي الله عنهن


          أسد الله الغالب :
          قلت يجوز ولكن على سبيل المجاز لا على سبيل الحقيقة على رأي جملة عديدة من أصحاب المعاجم كالزبيدي وغيره وهم سنة وليس من علمائي كما تعلم ولكن كل من يقول بخلاف رأيك فهو لا يفقه بالعربية النبي الأعظم فمن نزل

          وقد أوردت لك الشواهد العربية المانعة من ذلك ولكنك ترفضها وتقول إن النبي الأعظم والصحابة والعرب والمفسرين وأصحاب المعاجم أعاجم وأنت العربي فقط

          بل وصلت بك المكابرة إلا قول بأن الأهل لا تطلق على العشيرة ألا مجازا !!!


          وعن تذكير الضمير أوردت لك أقول الصحابة والعلماء السنة من مفسرين.... وأهل العربية قالوا لو كانت الآية للنساء فحسب لكان لا بد من تأنيث الضمير لكنك تكابر وترمي بأحاديث البخاري ومسلم وغيرها وتدوسها بحذائك وكأنها لا تعني لك شيئا وتقول هي تخالف فهمي وفهمي قرآن لا يخطئ إذن هي لا تساوي شيئا لمخالفتها لرأيك !


          يقول الزميل أنا أغفل كلامه وهو من يفعل ذلك
          فقد طرحت عليه أسئلة عديدة أغفلها منها
          هل أذهب الله عنهن الرجس ؟
          ما هو جوابك عن سؤال أم سلمة ؟
          ما هو جوابك عن قول زيد ؟
          ما هو توجيهك للشواهد ؟
          وهل هن من الآل ؟
          ...... مما لا نهاية له من الأسئلة .


          يقول الزميل الجمال :
          قمت بعمل مشين وهو تغيير كلمة لكن التي تعني الإستدراك على ماسبق الى كلمة لكان والتي تدل على الإستنتاج مما سبق

          أسد الله الغالب :
          قد وقع سقط في الألف ولذا أنا أعدت لك الكلام وأنا سأعيد المشاركة مرة ثانية بلكن وسترى أن قصدي فيها لكان لكن سقطت الألف وهذا ماحصل والسياق واضح وأنت تعلم لكنك كما هو عدتكم تتركون كبريات المسائل وتتعلقون بالقشة سأعيد المشاركة الأصلية وتأمل هل ستجد فرقا وهل المقصود لكن أم لكان

          المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
          كريم أهل البيت :
          لا بد أولا من عرض رأي الزميل مختصرا قبل الجواب عن طرحه فالزميل يدعي أن اللام لا يمكن إعرابها إلا لاما تعليلية ... ويقول إن قلنا أنها مزيدة تسامحا فالمصدر المؤول في محل نصب مفعول لأجله ولهذا كانت اللام مزيدة تفيد التوكيد

          وللجواب أقول :
          تفسير الألوسي ج 22 ص 43 ط دار إحياء التراث العربي
          ( واختلف في لام {لِيُذْهِبَ } فقيل زائدة وما بعدها في موضع المفعول به ليريد فكأنه قيل: يريد الله إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم، وقيل: للتعليل ثم اختلف هؤلاء فقيل المفعول محذوف أي إنما يريد الله أمركم ونهيكم ليذهب أو إنما يريد منكم ما يريد ليذهب أو نحو ذلك، وقال الخليل. وسيبويه ومن تابعهما: الفعل في ذلك مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء واللام وما بعدها خبر أي إنما إرادة الله تعالى للإذهاب على حد ما قيل في ـ تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ـ فلا مفعول للفعل، وقال الطبرسي: اللام متعلق بمحذوف تقديره وإرادته ليذهب وهو كما ترى ......... وقال بعضهم: إن ظاهر تعليله نفي كون النساء أهل البيت بقوله: أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها يقتضي أن لا يكن من أهل البيت مطلقاً فلعله أراد بقوله في الخبر السابق نساؤه من أهل بيته أنساؤه الخ بهمزة الاستفهام الإنكاري فيكون بمعنى ليس نساؤه من أهل بيته كما في معظم الروايات في غير «صحيح مسلم» ويكون رضي الله تعالى عنه ممن يرى أن نساءه عليه الصلاة والسلام لسن من أهل البيت أصلاً ولا يلزمنا أن ندين الله تعالى برأيه ).

          وقد أعربها محمد صافي في الجدول في إعراب القرآن الكريم وصرفه وبيانه ...ط دار الرشيد المجلد 11 ج 21 و22..
          .( اللام ) زائدة ( يذهب ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام والمصدر المؤول ( أن يذهب ) في محل نصب مفعول به عاملة يريد ).


          لو كان الأمر كما تزعم عزيزي الجمال فلماذا أعربوا المصدر المؤول مفعولا به في إعرابهم إذ على فهمك في كل الحالات لا يمكن أعربه مفعولا به كما لا يخفى لأن إن قلنا أن اللام كما تزعم للتعليل فهي حرف جر والمصدر المؤول لا بد أن يعرب اسما مجرورا والحال أنهم أعربوه مفعولا به كما سيأتيك وإن قلنا بزيادتها توكيدا فلا بد على رأيك أن يكون المصدر المؤول في محل نصب مفعول لأجله وهم أعربوه مفعولا به مما يدل على خطأ فهمك وصحة فهمي


          وعلى تقدير الخليل وسيبويه ومن تابعهما فالأمر محسوم لأنهم قال على أن الجملة اسمية والتقدير عندهم (وقال الخليل. وسيبويه ومن تابعهما: الفعل في ذلك مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء واللام وما بعدها خبر أي إنما إرادة الله تعالى للإذهاب على حد ما قيل في ـ تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ـ فلا مفعول للفعل )أقول والمعنى الإرادة لم تقع إلا من أجل التطهير وهذا يؤكد رأي بجلاء ومثله رأي الشيخ الطبرسي رحمه الله .

          وعلى القول بكون اللام ليست زائدة وأنها هي الناصبة للمضارع بنفسها وهو الرأي الذي تبناه الكوفيون هو صريح في دلالته على ما أذهب إليه لأنه إن جاز إعرابه مفعولا لأجله فإعرابه مفعولا به أولى وأرجح لأن الفعل متعديا يتطلب مفعولا به ولا يوجد مفعول به في الجملة غير هذا المصدر المؤول والأولى عدم تقدير الحذف كما لا يخفى .

          ومقصود النحاة في المفعول حينما يتحدثون عن اللام الزائدة هو المفعول به لا المفعول لأجله والدليل لأن المفعول لأجله لا ربط له بالتعدي الفعل وعدم تعديه بخلاف المفعول به كما لا يخفى وعندما يطلق لفظ المفعول بدون تحديد نوعه هل هو مفعول به أو لأجله أو مفعول فيه ..... فمقصودهم المفعول به كما لا يخفى فتأمل !


          ومقصود النحاة في المفعول حينما يتحدثون عن اللام الزائدة هو المفعول به لا المفعول لأجله والدليل لأن المفعول لأجله لا ربط له بالتعدي الفعل وعدم تعديه بخلاف المفعول به كما لا يخفى وعندما يطلق لفظ المفعول بدون تحديد نوعه هل هو مفعول به أو لأجله أو مفعول فيه ..... فمقصودهم المفعول به كما لا يخفى فتأمل !



          كتاب التطبيق النحوي تأليف الدكتور عبده الراجحي أستاذ العلوم اللغوية بجامعتي الإسكندرية وبيروت العربية ص 372 ط دار النهضة العربية ( اللام : وزيادتها تفيد التوكيد في المواضع الآتية : قبل المفعول به وذلك كثيرا بعد الفعل أراد مثل أريد لأتخصص في هذا العلم .
          أريد :فعل مضارع بالضمة الظاهرة . والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .
          اللام : حرف جر زائد .
          أتخصص : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .
          والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به
          فعل أريد فعل متعد يطلب مفعولا به والمصدر المؤول هو المفعول وقد زيدت قبله اللام
          .
          وتزاد بين .....).

          وقد أعرب رئيس قسم النحو والصرف والعرض عضو مجمع اللغة العربية في كتاب النحو الوافي في ج 2 ص 474 ط دار المعارف المصدر المؤول ( أن أنسى ) في قول الشاعر :
          أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل

          مفعول به للفعل المتعدي أريد واللام زائدة بينهما


          وفي كتاب المعجم المفصل في النحو العربي إعداد الدكتورة عزيزة فوال بابتي ج 2 ص 872 ط دار الكتب العلمية ( لام التوكيد
          اصطلاحا : هي التي تكون زائدة لتأكيد معنى الجملة وتقع بين الفعل ومفعوله أو بين فعلين كقول الشاعر :
          وملكت ما بين العراق ويثرب ملكا أجار لمسلم ومعاهد
          وكقول الشاعر :
          أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل

          فقد وقعت اللام بين الفعل اريد والفعل أنسى فهي زائدة لتأكيد معنى الجملة الأولى والتقدير أريد أن أنسى . فالمصدر المؤول بعد اللام في محل نصب مفعول به فاللام زائدة بينهما لأن الفعل أريد متعد بنفسه و قد تزاد بين ......وتسمى : اللام الزائدة . اللام المعترضه ) انتهى . وقد ذكرت لام التعليل منفصلة عن الزائدة للتوكيد.

          ولو كان التعليل مفهوم من المصدر المؤول ـ على توجيهك من كونه مفعولا لأجله ـ وزيادة اللام للتوكيد هذا التعليل المفهوم من المصدر لكن التوكيد للجملة الثانية ( أن أنسى ) لا لجملة ( أريد ) فتأمل .

          { يريدون ليطفئوا نور الله بأفوههم }
          إعراب صاحب الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه مع فوائد نحوية ... لهذه الآية المباركة
          ( اللام زائد ( يطفئوا ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام .... والمصدر المؤول ( أن يطفئوا ) في محل نصب مفعول به لفعل الإرادة

          وقال في إعراب { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } والمصدر المؤول ( أن نسلم ) في محل جر باللام متعلق بـ( أمرنا ) أو في محل نصب مفعول به إذا كانت زائدة .


          قال أ . د عبد الجواد الخطيب في كتاب الإعراب الكامل لآيات القرآن ط مكتبة الآداب ص 138 حزب 14 في إعراب قوله سبحانة تعالى{ لنسلم لرب العالمين } وقيل : أنها بمعنى الباء : أي بأن نسلم وقيل : هي زائدة أي نسلم ... وفي الهامش قال هذا المصدر في محل نصب مفعول به على اعتبار اللام زائدة ).
          وهذا ينفي كونها للتعليل


          تفسير الخازن العلامة المحقق صديق حسان خان ج 9 ص 408 ط مطبعة العاصمة القاهرة في تفسير { يريدون ليطفئوا نور الله } أي يريدون إبطاله وتكذيبه بالقول قاله ابن زيد أو الإسلام قاله السدي ...قال عطية اللام في ليطفئوا لام مؤكد مزيدة دخلت على المفعول لأن التقدير يريدون أن يطفئوا وقيل هي لام العلة والمفعول محذوف وقيل أنها بمعنى أن الناصبة وأنها ناصبة بنفسها ومثله هذا قوله يريد الله ليبين لكم ) .

          أقول : فهو يعرب المصدر المفعول به لا مفعول لإجله ولا اسما مجرورا إلا في ( قيل ) وهذا يؤكد دقة إعرابي ومجانبتك ...

          زاد المسير ({يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيّنَ لَكُمْ } اللام بمعنى «أن» وهذا مذهب جماعة من أهل العربية، واختاره ابن جرير، ومثله{وَأُمِرْتُ لاِعْدِلَ بَيْنَكُمُ } [الشورى: 51] {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ } [الأنعام:17] {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ } [الصف: 8].
          والبيان من الله تعالى بالنص تارة، وبدلالة النص أخرى
          ) .

          وعلى هذا التقدير أيضا فالأمر محسوم لأن المصدر المؤول الأولى إعرابه مفعولا به لا مفعولا لأجله ولأنه لن يكون معنيان كما يذكر بالمعنى واحد كما تزعم وهو يقول معنيان وما أقوله أرجحهما

          قال الطبري عند تفسير قوله تعالى {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.. في ج 5 ص 18 ط المعرفة ( واختلف أهل العربية في معنى قوله: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيّنَ لَكُمْ }[النساء:62] فقال بعضهم: معنى ذلك، يريد الله هذا من أجل أن يبين لكم، وقال: ذلك كما قال: {وَأُمِرْتُ لاِعْدِلَ بَيْنَكُمُ }[الشورى:51] بكسر اللام، لأن معناه: أمرت بهذا من أجل ذلك.
          وقال آخرون: معنى ذلك: يريد الله أن يبين لكم، ويهديكم سنن الذين من قبلكم؛ وقالوا: من شأن العرب التعقيب بين كي ولام كي وأن، ووضع كل واحدة منهنّ موضع كل واحدة من أختها مع أردت وأمرت، فيقولون: أمرتك أن تذهب ولتذهب، وأردت أن تذهب ولتذهب، كما قال الله جلّ ثناؤه: {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ }[الأنعام:17]، وقال في موضع آخر: «وأُمِرْتُ أنْ أكُونَ أوَّلَ مَن أسْلَمَ»، وكما قال: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ }[الصف:8]، ثم قال في موضع آخر: {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ }[التوبة:23] واعتلوا في توجيههم «أن» مع «أمرت» و«أردت» إلى معنى «كي» وتوجيه «كي» مع ذلك إلى معنى «أن» لطلب «أردت» و«أمرت» الاستقبال، وأيهما لا يصلح معها الماضي،لا يقال: أمرتك أن قمت ولا أردت أن قمت. قالوا: فلما كانت «أن» قد تكون مع الماضي في غير «أردت» و«أمرت»، ذكروا لها معنى الاستقبال بما لا يكون معه ماض من الأفعال بحال، من «كي» واللام التي في معنى «كي»؛ قالوا: وكذلك جمعت العرب بينهنّ أحيانا في الحرف الواحد، فقال قائلهم في الجمع:
          أرَدْتَ لِكَيْما أنْ تَطِيرَ بِقِرْبَتِي
          فَتَتْرُكَهَا شَنًّا بِبَيْدَاءَ بَلْقَعِ
          فجمع بينهنّ لاتفاق معانيهنّ واختلاف ألفاظهنّ، كما قال الآخر:
          قدْ يَكْسِبُ المَالَ الهِدانُ الجافِي
          بغير لا عَصْفٍ ولا اصْطِرَافِ
          فجمع بين «غير» و«لا»، توكيدا للنفي؛ قالوا: وإنما يجوز أن يجعل «أن» مكان كي، وكي مكان أن في الأماكن التي لا يصحب جالب ذلك ماض من الأفعال أو غير المستقبل؛ فأما ما صحبه ماض من الأفعال وغير المستقبل فلا يجوز ذلك. لا يجوز عندهم أن يقال: ظننت ليقوم، ولا أظنّ ليقوم، بمعنى: أظنّ أن يقوم، لأن التي تدخل مع الظن تكون مع الماضي من الفعل، يقال: أظنّ أن قد قام زيد ومع المستقبل ومع الأسماء.
          قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب عندي قول من قال: إن اللام في قوله: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيّنَ لَكُمْ }[النساء:62] بمعنى: يريد الله أن يبين لكم؛ لما ذكرت من علة من قال إن ذلك كذلك
          ).

          وعلى زعمك لا يوجد معنيان بل معنى واحد في كل الأحوال سواء قلنا اللام تعليلية أم زائدة لأنك تدعي أن معنى التعليل مستفاد أم من اللام أو من المفعول لأجله !

          تفسير البيضاوي ج 1 ص 463 ({يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } أي يريد أن ييسر عليكم ولا يعسر، فلذلك أباح الفطر في السفر والمرض. {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } علل لفعل محذوف دل عليه ما سبق، أي وشرع جملة ما ذكر من أمر الشاهد يصوم الشهر والمرخص بالقضاء ومراعاة عدة ما أفطر فيه، والترخيص {وَأَحْصُواْ الْعِدَّةَ } إلى آخرها على سبيل اللف، فإن قوله {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ } علة الأمر بمراعاة العدة، {وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ } علة الأمر بالقضاء وبيان كيفيته، {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } علة الترخيص والتيسير. أو الأفعال كل لفعله، أو معطوفة على علة مقدرة مثل ليسهل عليكم، أو لتعلموا ما تعلمون ولتكملوا العدة، ويجوز أن يعطف على اليسر أي ويريد بكم لتكملوا كقوله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ اللَّهِ }.
          المصدر المؤول ( لتكملوا ) معطوف على المفعول به اليسر الذي هو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة


          تفسير الصابوني ( صفوة التفاسير المجلد 3 ط دار القرآن الكريم قي قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } قال ( أي يريد المشركون بأن يطفئوا دين الله وشرعه المنير بأفواههم )

          تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان تأليف العلامة عبد الرحمن السعدي مؤسسة الرسالة ص 223 { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } بأن ننقاد لتوحيده ونستسلم لأوامره ونواهيه ....) .


          تفسير البيضاوي ج 5 ص 332 ({يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ } أي يريدون أن يطفئوا، واللام مزيدة لما فيها من معنى الإِرادة تأكيداً لها كما زيدت لما فيها من معنى الاضافة تأكيداً لها في لا أبا لك، أو {يُرِيدُونَ } الافتراء {لِيُطْفِئُواْ }.

          وفي تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل ج 14 ص 302 ط دار الفكر في تفسير قوله تعالى { وأمرت لأعدل بينكم } ( وقال قتادة
          أمر النبي أن يعدل حتى مات قال ابن كثير استعملت هذه الآية الكريمة على عشر كلمات مستقلات . كل منها منفصلة عن التي قبلها . حكم برأسها )

          ومثل هذه التقدير والمعنى لا يتأتى إلا القول بكون المصدر المؤول مفعولا به لا غير كما هو وضح من كلام قتادة وكلام ابن كثير ـ لأن ابن كثير جعلها جملة مستقلة لا رتباط لها بما سبق وهذا لا يتأتى على إعراب المصدر المؤول مفعولا لأجله ويؤكد ذلك قول قتادة( أمر النبي أن يعدل حتى مات ) لأن هذا لا يتأتى إلا على إعراب المصدر المؤول مفعول به لأن على زعمكم لم يؤمر بالعدل بل أمر بأمور لأجل أن يعدل وقتادة يقول ( أمر النبي أن يعدل حتى مات ) .

          ومثله ما في تفسير أبي السعود ج 5 ص 191 ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده مصر في قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } ( أي يريدون أن يطفئوا دينه أو كتابه أو حجته النيرة واللام زائدة لما فيه من معنى الإرادة تأكيدا لها كما زيدت لما فيها من معنى الإضافة تأكيدا لها في لا أبا لك أو يريدون الإفتراء ليطفئوا أنوار الله ) .
          وعلى هذه هي مفعول به

          تأمل هذا لتعلم أن فهمنا هو ما عليه جمهور ربعك وفطاحل علمائك :تفسير الثعلبي ( «والرجس» اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ، قالت أم سلمةَ نزلت هذه الآية في بَيْتي؛ فدعا رسولُ اللّه ـــ صلى الله عليه وسلم
          ـــ عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري،وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ـــ صلى الله عليه وسلمـــ وَأَنْتِ إلَىٰ خَيْرَ
          ». والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم ... وعلى قول الجمهور: هي ابتداء مخاطبة). ولو كانت اللام لتعلل الأوامر فكيف ستكون الجملة جملة ابتدائية ؟! فتأمل

          الدر المنثور ج 6 ص 597 ( وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن عكرمة رضي الله عنه في قوله {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ }[الأحزاب:33] قال: ليس بالذي تذهبون اليه ).

          وستأتي توضيحات عديدة قريبا إن شاء الله فقد كنت مشغولا هذه الأيام الماضية بمجلس عزاء أحد الأقارب وأب أحد الأعزاء على قلبي
          أسد الله الغالب


          لكم خالص حبي واحترامي

          أما عن أي الآراء أرجح فكلها صحيحة عندي وكلها تؤيد رأي ما عدا القول القائل أن اللام للتعليل فهو قد يكون ضدي في وهم المخالف
          التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 17-06-2005, 02:23 AM.

          تعليق


          • وقيل اللام بمعنى الباء أو زائدة
            تفسير الدر المنثور ج 7 ص 340 ط دار الفكر ( أخرج عبد بن حميد وابن جرير، عن قتادة، {وَأُمِرْتُ لاِعْدِلَ بَيْنَكُمُ }[الشورى:51] قال: أمر نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعدل فعدل، حتى مات. والعدل، ميزان الله في الأرض، به يأخذ للمظلوم من الظالم، وللضعيف من الشديد، وبالعدل، يصدق الله الصادق ويكذب الكاذب، وبالعدل، يرد المعتدي ويوبخه).

            وهذا لا يأتى إلا إذا كان المصدر في محل مفعول به أو ليس معنى اللام التعليل .

            تفسير الطبري ج 25 ص 11 المعرفة ( واختلف أهل العربية في معنى اللام التي في قوله: وأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمْ فقال بعض نحويي البصرة: معناها: كي، وأمرت كي أعدل وقال غيره: معنى الكلام: وأمرت بالعدل، والأمر واقع على ما بعده، وليست اللام التي في لأعدل بشرط قال: وأُمِرْتُ تقع على «أن» وعلى «كي» واللام أمرت أن أعبد، وكي أعبد، ولأعبد. قال: وكذلك كلّ ما طالب الاستقبال، ففيه هذه الأوجه الثلاثة.
            والصواب من القول في ذلك عندي أن الأمر عامل في معنى لأعدل، لأن معناه: وأمرت بالعدل بينكم ).


            وفي تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل ج 14 ص 302 ط دار الفكر في تفسير قوله تعالى { وأمرت لأعدل } ( وقال قتادة أمر النبي أن يعدل حتى مات قال ابن كثير استعملت هذه الآية الكريمة على عشر كلمات مستقلات . كل منها منفصلة عن التي قبلها . حكم برأسها ) فهو يصرح أنه أمر بالعدل لا لأن يعدل !

            تفسير الصابوني ( صفوة التفاسير المجلد 3 ط دار القرآن الكريم قي قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } قال ( أي يريد المشركون بأن يطفئوا دين الله وشرعه المنير بأفواههم )

            وفي المجلد 1 ص 398 في قوله تعالى { وأمرت لنسلم لرب العالمين } قال ( أي أمرنا بأن نستسلم لله عز وجل ....) .


            تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان تأليف العلامة عبد الرحمن السعدي مؤسسة الرسالة ص 223 { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } بأن ننقاد لتوحيده ونستسلم لأوامره ونواهيه ....) .

            تفسير أبي السعود ج 5 ص 191 ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده مصر في قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } ( أي يريدون أن يطفئوا دينه أو كتابه أو حجته النيرة واللام زائدة لما فيه من معنى الإرادة تأكيدا لها كما زيدت لما فيها من معنى الإضافة تأكيدا لها في لا أبا لك أو يريدون الإفتراء ليطفئوا أنوار الله )

            تفسير الشوكاني المجلد 2 ص130 ط دار المعرفة ( وقال الفراء المعنى أمرنا بأن نسلم لأن العرب تقول أمرتك لتذهب وبأن تذهب بمعنى ) .

            وفي ص 221 قال في قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } ( أي يريدون إبطاله وتكذيبه بالقول ).

            تفسير الخطيب المجلد 2 ج 7 ص 216 ط دار الفكر العربي في قوله تعالى { وأمرت لنسلم لرب العالمين } معناه أسلموا لله رب العالمين )

            وفي تفسير أبي المظفر السمعاني المجلد 5 ص 69 ط دار الوطن في تفسير قوله تعالى { أمرت لأعدل بينكم } ( لأقضي بينكم بالعدل ) .


            تفسير البيضاوي ج 28 ص 733 في مجلد واحد ضخم جدا في تفسير قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله } قال ( يريدون أن يطفئوا واللام مزيدة لما فيها من معنى الإرادة تأكيدا كما زيدت لما فيها من معنى الإضافة تأكيدا لها كما في لا أبالك أو يريدون الافتراء ليطفئوا ) .
            وهو موجود في مجمع التفاسير ج 6 ص 53 ط دار الدعوة .


            تفسير الخازن العلامة المحقق صديق حسان خان ج 9 ص 408 ط مطبعة العاصمة القاهرة في تفسير { يريدون ليطفئوا نور الله } أي يريدون إبطاله وتكذيبه بالقول قاله ابن زيد أو الإسلام قاله السدي ...قال عطية اللام في ليطفئوا لام مؤكد مزيدة دخلت على المفعول لأن التقدير يريدون أن يطفئوا وقيل هي لام العلة والمفعول محذوف وقيل أنها بمعنى أن الناصبة وأنها ناصبة بنفسها ومثله هذا قوله يريد الله ليبين لكم ) .

            تفسير الثعالبي ( وقوله: {وَأُمِرْتُ لاِعْدِلَ بَيْنَكُمُ }[الشورى:51] قالت فرقة: اللام في {لاِعْدِلَ } بمعنى: أنْ أعدل بينكم، وقالت فرقة: المعنى وَأُمِرْتُ بما أُمِرْتُ به من التبليغ والشَّرْعِ؛ لِكَيْ أعدلَ بينكم) .

            تفسير زاد المسير ( قوله تعالى: {وَأُمِرْتُ لاِعْدِلَ بَيْنَكُمُ } قال بعض النحويين المعنى: أمرت كي أعدل. وقال غيره المعنى: أمرت بالعدل )

            وقال في موضع آخر ـ عند تفسير الآية 26 وما قاله سابقا عن الآية 15 ({يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
            قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيّنَ لَكُمْ } اللام بمعنى «أن» وهذا مذهب جماعة من أهل العربية، واختاره ابن جرير، ومثله{وَأُمِرْتُ لاِعْدِلَ بَيْنَكُمُ } [الشورى: 51] {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ } [الأنعام:17] {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ } [الصف: 8].

            تفسير الجلالين ص 640 ط دار إحياء التراث العربي ( {وَأُمِرْتُ لاِعْدِلَ } أي بأن أعدل {بَيْنِكُمْ } . انتهى

            تفسير القرطبي ج 16 ص 13 ط دار الكتب العلمية { وَقُلْ آمَنتُ بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ} أي أن أعدل؛ كقوله تعالى: {وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (غافر: 66). وقيل: هي لام كي، أي لكي أعدل.

            تفسير البضاوي ج 2 ص 420 ط دار الفكر {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبّ الْعَـٰلَمِينَ } من جملة المقول عطف على أن هدى الله، واللام لتعليل الأمر أي أمرنا بذلك لنسلم. وقيل هي بمعنى الباء وقيل هي زائدة.

            وفي تفسير البغوي الآية 66 {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ}، أي: أن نُسلم، {لِرَبِّ الْعَـٰلَمِينَ}، والعرب تقول: أمرتك لتفعل وأن تفعل وبأن تفعل.

            تفسير زاد المسير ج 3 ص 46 ط دار الفكر ( قوله تعالى: {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ } قال الزجاج: العرب تقول: أمرتك أن تفعل، وأمرتك لتفعل، وأمرتك بأن تفعل. فمن قال: {بِأَنَّ } فالباء للالصاق. والمعنى: وقع الأمر بهذا الفعل، ومن قال: {أَن تَفْعَلُواْ } فعلى خذف الباء؛ ومن قال: {لتفعل} فقد أخبر بالعلة التي لها وقع الامر.



            تأمل هذه الأقوال من علمائك
            الصواعق المحرقة ص 176 أخرج أحاديثه وعلق حواشيه وقدم له عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ( ثم عطف الأزواج والذرية على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنهم ليس من الآل وهو واضح في الأزواج ...)

            وقال في ص 172 ( وأكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكر ضمير عنكم زما بعده وقيل نزلت في نسائه )) .

            قال الرازي المجلد 9 ص 595 ط دار إحياء التراث العربي (( وأنا أقول آل محمد الذين يؤول أمرهم إليه فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل ولاشك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أشد التعليقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل وأيضا اختلف الناس في الآل فقيل هم الأقارب وقيل أمته فإن حملناه على القرابه فهم الآل وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم أيضا آل فثبت أن جميع التقديرات هم الآل وأما غيرهم فهل يدخل تحت لفظ الآل فمختلف فيه )) .
            أسد الله الغالب

            تعليق


            • هل آسياعليها السلام زوج فرعون داخلة في هذا ؟!
              قال سبحانه وتعالى :
              {فَوقَاهُ الله سَيِّئَاتِ مَا مَكَـرُواْ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوۤءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ الساعة أَدْخِلُوۤاْ آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ العذاب }.
              التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 17-06-2005, 08:53 AM.

              تعليق


              • اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه.

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
                  هل آسياعليها السلام زوج فرعون داخلة في هذا ؟!
                  قال سبحانه وتعالى :
                  {فَوقَاهُ الله سَيِّئَاتِ مَا مَكَـرُواْ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوۤءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ الساعة أَدْخِلُوۤاْ آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ العذاب }.
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الاخ الجمال حفظه الله بارك الله فيك وفي علمك لقد استفدت كثيرا اخي الكريم من هذا الموضوع ومن هذا الاسلوب وطريقة عرضك للادلة بالمقابل نرى ان السيد كريم اهل البيت يضع كلاما كثير محاولا تشتيت الموضوع مع انه هو من طلب محاورة الاخ الجمال

                  السيد كريم اهل البيت استشهادك بهذه الآية ليس بصالحك لان الله سبحانه وتعالى قد استثنى امرأة فرعون رضي الله عنها وارضاها من الذين اتبوعوه والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى
                  (وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين)

                  فتمهل ايها الزميل قبل ان تضع أي اجابة نسال الله ان يهدينا ويهديك لما يحب ويرضى

                  اللهم اهدنا و اهد بنا

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة ابن المبارك


                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الاخ الجمال حفظه الله بارك الله فيك وفي علمك لقد استفدت كثيرا اخي الكريم من هذا الموضوع ومن هذا الاسلوب وطريقة عرضك للادلة بالمقابل نرى ان السيد كريم اهل البيت يضع كلاما كثير محاولا تشتيت الموضوع مع انه هو من طلب محاورة الاخ الجمال

                    السيد كريم اهل البيت استشهادك بهذه الآية ليس بصالحك لان الله سبحانه وتعالى قد استثنى امرأة فرعون رضي الله عنها وارضاها من الذين اتبوعوه والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى
                    (وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين)

                    فتمهل ايها الزميل قبل ان تضع أي اجابة نسال الله ان يهدينا ويهديك لما يحب ويرضى

                    اللهم اهدنا و اهد بنا


                    ) إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) سورة آل عمرآن المباركة



                    أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً (54) سورة النساء الشريفة


                    بالله عليكم هل تفهمون هذه الآيات , اللهم اشهد إنهم لا يفهمون و لا يقعلون و لن يفقهون هذا الكلام , بهذه المنهجية العوجاء .

                    تعليق


                    • أين الاستثناء في الآية من القول عام
                      لماذا ضرب الله المثل للمؤمنين ؟ وما هو الهدف ؟

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
                        أين الاستثناء في الآية من القول عام
                        الاستثناء في الآية كان في ردي السابق ((وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين) فما بالك تاخذ ببعض الكتاب وتترك بعضه
                        لماذا ضرب الله المثل للمؤمنين ؟ وما هو الهدف ؟
                        هذا ليس موضوعنا لماذا ضرب الله مثلا للمؤمنين بل موضوعنا انك استشهدت بآية من كتاب الله ورردنا عليك من كتاب الله

                        تعليق


                        • بل لها دخل


                          وهل تدخل المرأة في معنى الآل ؟

                          وكيف أخرجت من هو داخل بالأصلة على زعم صاحبك الجمال ؟ ( هذا إذا قلن أنا الآل والأهل بنفس المعنى ) وهل كان لفرعون أولاد ؟

                          ما معنى الآل ؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 18-06-2005, 08:17 PM.

                          تعليق


                          • أخي الحبيب ابن المبارك بارك الله فيك

                            وجمعك بسيدنا محمد وصحبه في مقعد صدق عند مليك مقتدر


                            ________________________________

                            الأخ الفاضل المستجد

                            المشاركة الأصلية بواسطة المستجد
                            اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه.
                            بارك الله فيك وهدانا واياك الى الحق بإذنه إنه سميع الدعاء

                            أرجو منك تدبر هذا الحوار ثم الحكم عليه بما آتاك الله من عقل وما أظنه فيك من إرادة للحق والنجاة


                            _________________________________

                            عزيزي لواء الحسين

                            فهمنا للقرآن يختلف عن فهمكم يا هداك الله

                            فنحن لانفعل مثلكم ونفسر آيات القرآن تفسيرا باطنيا ما أنزل الله به من سلطان

                            لأننا نصدق ربنا القائل بأن كتابه عربي مبين

                            فنفهم كتاب ربنا على ظاهره ولا نفترض له معان لايراها غيرنا ونعتبر الإفتراض جراءة على الله تعالى



                            اللهم اهدنا و اهد بنا
                            التعديل الأخير تم بواسطة الجمال; الساعة 19-06-2005, 03:33 PM.

                            تعليق


                            • يقول الزميل الجمال :
                              فنحن لانفعل مثلكم ونفسر آيات القرآن تفسيرا باطنيا ما أنزل الله به من سلطان

                              لأننا نصدق ربنا القائل بأن كتابه عربي مبين

                              فنفهم كتاب ربنا على ظاهره ولا نفترض له معان لايراها غيرنا ونعتبر الإفتراض جراءة على الله تعالى


                              أسد الله الغالب :
                              العجيب أن هذا الظهور المزعوم من الزميل العزيز الجمال لم يفهمه إلا الخارجي عكرمة وما إليه والنبي الأعظم وآل محمد والصحابة الكرام والمفسرون وأصحاب المعاجم والنحاة لم يفهم هذا وهم أعاجم في منظور زميلي العزيز وأوتي هو الفهم للقرآن الكريم

                              تعليق


                              • عزيزي كريم أهل البيت


                                عفوا لننتهي أولا من لام ليذهب فالحديث عنها ذو شجون


                                تنكر تزويرك ولا تلتزم بنتيجة إنكارك للتزوير !!!

                                وهي أن اللام في ليذهب لتأكيد الفعل يريد وما ذلك الا لأنها تحمل معناه والا لم تكن مؤكدة له

                                وهذه الميزة لا توجد الا في لام التعليل كما يعرف الجميع



                                فقولنا

                                جئتك لأكرمك = جئتك أريد أن أكرمك


                                أما عن إنكارك تزوير مشاركتك وأنك قد كتبت لكن بدلا من لكان بالخطأ

                                فمردود عليه بأنك منذ البداية ترى أن اللام لتأكيد الجملة الثانية " ليذهب " وليس الجملة الأولى " يريد "

                                وهذا ظاهر جدا في بحثك العتيد في المشاركة رقم 113 في هذا الحوار حيث قلت حرفيا


                                المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
                                6 - تأكيد دلالة ( ليذهب عنكم ) بـ ( يطهركم ) وتأكيد ( يطهركم) بـ( تطهيراً) وتأكيد دلالة ( يذهب ) باللام ( ليذهب ).
                                فلام التعليل عندك لتأكيد الفعل يذهب وهو من الجملة الثانية بينما من تحتج بقولهم يقولون أن اللام لتأكيد الفعل يريد


                                فهل يطمع القراء الكرام بإعتذار صغير منك ؟



                                أما لام الـتأكيد المفتوحة فتؤكد الفعل الذي تلتصق به فقط مثل قوله تعالى

                                " وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ "

                                وهذه غير لامنا لام التعليل المكسورة كما في " لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ "

                                لأن لامنا إذا جاء قبلها الفعل يريد فإنها تؤكد معناه ولا شأن لها بتأكيد الفعل يذهب الملتصق بها



                                تدعي أن أقوال أهل اللغة تؤيد قولك في إنكار أن اللام للتعليل فتقول

                                المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
                                أما عن أي الآراء أرجح فكلها صحيحة عندي وكلها تؤيد رأي ما عدا القول القائل أن اللام للتعليل فهو قد يكون ضدي في وهم المخالف
                                حسنا أريد منك أن تثبت ذلك بموافقة أهل اللغة على لام التعليل أولا ثم نكمل حديثنا عن اللام مع يريد على ضوء تراجعك الأخير

                                وهذا مثال من شيخهم الخليل بن أحمد الفراهيدي

                                الجمل في النحو - الفراهيدي ج1/ص269
                                ولام كي

                                قولهم أتيتك لتفيدني علما وهذه اللام مكسورة أبدا معناه لكي تفيدني



                                اللام في أتيتك لتفيدني علما يقولون عنها لام كي أو لام التعليل


                                فهل توافق أن هذه هي لام التعليل التي تسمى لام كي ؟

                                نحتاج أن نتحرك خطوة خطوة وصولا للحق فأرجو منك التعاون

                                أجب بنعم أو لا فالأمر هنا واضح جدا ولن يحيد عنه الا من لايعرف لام التعليل

                                فأرجو أن لاتكون كذلك




                                اللهم اهدنا و اهد بنا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X