أخي الحبيب ابن المبارك

نحن أمام قوم أزواجهم من أهل بيوتهم وأمهاتهم من أهل بيوت أبآئهم

فكل منهم له بيته الخاص الذي لايقبل أن يشكك فيه أحد

ولكن عندما يأتي الأمر لسيد الأولين والآخرين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم

يستكثرون عليه أن يكون له بيتا خاصا يحوي أهله كبقية الرجال

ويصرون على أن ليس له بيت الا بيت سيدنا علي رضي الله عنه ليهربوا بعقيدة بنوها على مغالطة النقل واللغة والعقل

ولا أدري لو سألتهم من هم أهل بيت سيدنا علي ؟

هل سيجرؤون على جعل سيدنا محمد من ضمن أهل بيت سيدنا علي ؟

أم سيقولون إن أهل بيته هم أزواجه وأولاده !!


________________


أخي الحبيب علي بن محمد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اسمح لي أولا أن أرحب بك أخا ومدافعا عن أهل بيت نبيك وأصحابه ودينه لعل الله أن يهدي بك أبناء عمومتنا هؤلاء

وأقدر لك شعورك بمعاناة أخيك الجمال مع الزميل العزيز كريم أهل البيت

وهكذا هو سبيل الدعوة الى الدين الحق فلنصبر ولنحتسب لعل الله أن يهدي بنا بعض عباده فنفوز فوزا عظيما

وعزائي هو أنني أظن أن بعض المتابعين للموضوع على درجة كافية من الثقافة والعقل

فلعل متابعتهم له تكون سببا في نجاتهم من دين يدعو للعن أهل بيت نبينا الطيبين الطاهرين

الذين نزلت فيهم آيات تبين فضلهم ومن ضمنها هذه الاية الواضحة الدلالة لكل من ألقى السمع وهو شهيد


و ليكن لنا في سيدنا علي رضي الله عنه أسوة حسنة عندما قال له سيد الأولين والآخرين

" لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم "

________________


الزميلة الفاضلة كوثر الحق

هدانا الله واياك الى الحق وسقانا من الكوثر مع أهل بيت نبينا الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين

واشكرك على مشاركتك الرائعة

ولكن لماذا لا ينصف قومك زوجات نبينا الطيبات الطاهرات و يمنعونهن من أن يكن من أهل بيت حبيبهن وحبيبنا ؟



وأشكرك على استشهادك بالآية الكريمة

" فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ "

وهذا بالطبع ينطبق على أهل بيت نبينا وعلى كل قرابته وعشيرته كما ينطبق علينا

فلا فضل ولا نجاة الا بالتقوى

ولا تقوى الا بإحترام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وتجنب إيذائه في أهله وصحبه

فقد وصف الله تعالى الناجين من أمة محمد فقال عنهم

" وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " التوبة 100


فقسمهم الله تعالى الى قسمين :

1- المهاجرون والأنصار الذين نصروا هذا الدين بأنفسهم وأموالهم

2- الذين اتبعوهم بإحسان ( بإحسان وليس بلعن و إنتقاص )

وحيث أننا لانستطيع أن نكون من الصنف الأول كما قال سيدنا علي " فاز أهل السبق بسبقهم "

فلا أقل من أن نحاول أن نكون من الصنف الثاني والا فلا نجاة

وهذا الصنف الذي نستطيع أن نكون منه هم من قال العزيز العليم عنهم

" وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " الحشر 10

فمقياس الإيمان وجواز النجاة هو خلو القلب من الغل للسابقين

أجارنا الله واياك و جميع عباده من أن نكون ممن يحمل الغل لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان

ونعوذ بالله من أن نبتلى بالغل على أهل بيت نبينا الطيبين الطاهرين الذين هم من السابقين للإسلام

الذين أختارهم الله لرسوله ورضيهم الرسول لنفسه حتى توفي وهو راض عنهم

ثم نجد من يلوكهم بلسانه بعد كل هذه القرون من الزمن ويظن أن ذلك دينا وكأنه لم يقرأ الآية الكريمة

نعوذ بالله من الخذلان


____________

عزيزي كريم

الى متى تتخذ سياسة الهروب من مواجهة الأسئلة ؟

سأعود لك قريبا





اللهم اهدنا و اهد بنا

عزيزي كريم أهل البيت


ماشاء الله

كثير من المشاركات والقص واللصق والإعادة والتكرار ومئات الأسطر دون أن ترد على سؤال سهل للغاية

لماذا تلجأ الى إثارة الغبار الكثير في وجه القراء في كل مرة تحشر في زاوية ضيقة ?

هل تظن أن الردود تقاس بالكم يا عزيزي ؟

وهل تعتقد أن كل القراء من أهل المستويات الثقافية المتدنية بحيث لن ينتبهوا الى فشل استراتيجيتك هذه ؟

وهل كتب على محاورك الجمال أن يعيد أسئلته ويكررها حتى يعلن فشلك عن الإجابة عليها ؟


لابأس الان أن أعرضك يا عزيزي لإختبار صغير لكشف المصداقية


تقول عن عدم تعليقي على إعراب الخليل وسيبويه وليس سيبوية

المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت

ذكرت لك جواب العلماء والأمر لا يحتاج إلى ذلك وهو العلماء والفاحل ليس حمقى حتى تأتي أنت لتجيبهم ثم لم نراك علقت على أعراب الخليل وسيبوية

بغض النظر عن بنائك العجيب للجمل

فبإمكان الجميع الرجوع الى المشاركة رقم 238 ليروا أن زميلك الجمال قد قال

المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

وفي قول الخليل وسيبويه لامفعول به فيها فهما يوافقان الكوفيين في هذه

و التقدير عندهما هو " إنما إرادة الله تعالى للإذهاب "

ولايخفاك أن للإذهاب معناها = من أجل الإذهاب = بسبب الإذهاب فلامنا عندهما هي لام التعليل وهذا واضح

وخيرتك بعدها أن تختار قولا واحدا تدافع عنه فزعمت أنت أن أقوال أهل اللغة جميعا في صالحك

طبعا دون أن ترد على السؤال حول أن الخليل وسيبويه يعتبرناها لام التعليل



واعذرني يا عزيزي إذا كنت لا أرى مناصا من تكرار السؤال عليك بخصوص لام كي

قبل أن أختم هذا الجزء في الحوار عن لام كي بقول من لاتقاس به أنت من علماء قومك

ممن لا يقل عنك تمسكا بدين الآباء والأجداد ولا حقدا على أمهات المؤمنين رضي الله عنهن


كفرصة أخيرة

تقول أنت بأن " ليذهب " تعرب مفعولا به وهذا لايتأتى الا إذا أبدلنا لام ليذهب بأن المصدرية

لتصبح العبارة " أن يذهب " ويكون المصدر المؤول = إذهاب

ولا يعلم العرب لام أخرى غير لام كي يمكن أن تستبدل بأن المصدرية دون تغيير المعنى

وقد نقلت أنت

المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت

من شأن العرب التعقيب بين كي ولام كي وأن، ووضع كل واحدة منهنّ موضع كل واحدة من أختها مع أردت وأمرت، فيقولون: أمرتك أن تذهب ولتذهب، وأردت أن تذهب ولتذهب، كما قال الله جلّ ثناؤه: {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبّ ?لْعَـ?لَمِينَ }[الأنعام:17]، وقال في موضع آخر: «وأُمِرْتُ أنْ أكُونَ أوَّلَ مَن أسْلَمَ»، وكما قال: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ?للَّهِ }[الصف:8]، ثم قال في موضع آخر: {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ }[التوبة:23]

ونقل زميلك الجمال

المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

خزانة الأدب عبد القادر البغدادي ص 1253
والعرب تجعل اللام التي على معنى كي في موضع أن، في أردت وأمرت، فتقول: أردت أن تذهب وأردت لتذهب، وأمرتك أن تقوم وأمرتك لتقوم.

فظهر للجميع بأن اللام التي تستبدل بأن المصدرية عند العرب هي لام كي

وأنت تنكر أنها لام كي

فكيف جاز عندك حذف اللام في ليذهب واستبدالها بأن المصدرية دون أن تكون اللام في ليذهب هي لام كي ؟

وهذا السؤال أكرره للمرة الثالثة

وأطالبك نيابة عن القراء إما بإثبات لام أخرى غير لام كي تقبل استبدالها بأن المصدرية بعد الفعل يريد

أو أن تعتذر منا جميعا عن إنكارك بأن لام ليذهب هي لام كي زائدة مع الفعل يريد ومؤكدة له لأنها تحمل معناه التعليلي


بإنتظار خطوة جرئية من المحاور الكريم


ملاحظة : أود = أريد وكلاهما يطلب المستقبل

وقد نقلت أنت بنفسك سابقا أن اللام تؤكد الفعل يريد لأنها تحمل معناه

المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت

قال ( يريدون أن يطفئوا واللام مزيدة لما فيها من معنى الإرادة تأكيدا كما زيدت لما فيها من معنى الإضافة تأكيدا لها كما في لا أبالك أو يريدون الافتراء ليطفئوا ) .

تريد الهرب من ورطتك في لام كي الى لفظ أهل البيت ؟

أعدك بأنك ستكون كالمستجير من الرمضاء بالنار

ولا تنس باننا قد بدأنا موضوعنا بلفظ أهل البيت فلم تستطع رد أقوال العلماء والأئمة

وكذبتهم جميعا لتنتصر لباطلك

أذا أردت العودة الى لفظ أهل البيت وضمير التذكير والتأنيث فلننته من لام ليذهب التي دوختك كثيرا

ثم تحلى بقليل من الموضوعية وقليل من الشجاعة

وأجب على السؤالين الشهيرين حول دخول الزوجة في لفظ أهل البيت وحول جواز مخاطبتها بضمير المذكر الجمع

وللتذكير جواب السؤال الذي يبدأ بهل هو إما نعم يجوز أو لا لا يجوز






اللهم اهدنا و اهد بنا

أتيتك بدلائل كثيرة جدا وأبنت لك بما لا يدع مجالا للشك ولكن المكابرة منك لا تنتهي

والقارئ الكريم أوعى مما تظن

أبدل كلمة أود في الأمثلة التي ذكرتها بأي فعل وانظر هل يفيد ذلك التعليل أم لا

ما هو إعرابك للمصدر هل هو اسم مجرور باللام أو كي أم أنه مفعول به للفعل يريد؟

قول الزميل العزيز الجمال :
نحن أمام قوم أزواجهم من أهل بيوتهم وأمهاتهم من أهل بيوت أبآئهم

فكل منهم له بيته الخاص الذي لايقبل أن يشكك فيه أحد

أسد الله الغالب :
هل الآية تريد بيت السكن أم لا ؟

سؤال كالأسئلة التي أطرحها لا تجد لها جواب عندك ؟ هل أذهب الله الرجس عن عائشة وحفصة وطهرهن من الذنوب ؟

لماذا أعرب العلماء المصدر مفعولا به ولم يعربوه اسما مجرورا على الرأي الأول ؟ ما هو المعنى لما نعرب المصدر المؤول مفعولا به ؟
للتصح لك الصورة

ما زلت متابع معكم


الحمد لله على نعمة الولاية

الاخ كريم اهل البيت ...
نريد جوابا على اسئلة الاخ الجمال .. خمس مشاركات في اقل من ساعة على لاشئ ..
اتق الله فينا يارجل وعجل بالاجابة لينتهي الموضوع .. ام انت مغرم بالمسلسلات المكسيكية ..

بارك الله فيكم أستاذي العزيز جابر وحياكم الله وكذا الزميل المكسيكي محمد علي

الزميل الجمال
في الأمثلة السابقة
جئتك أشتري منك
جئتك آكل معك
جئتك .....
جئتك ....
ضع أي فعل هل سيتغير المعنى ؟ فالتعليل ليس لمفردة أردت كما يتوهم الزميل بل للتركيب والسياق هنا


بالنسبة لرأي الخليل وسيبوية فاللام للتعليل على أنه مبتدأ وخبر أي علل وقع الإرادة أنها للتطهير وليس علل وقوع الأوامر للتطهير ولهذا رأيهمh لصالحي هل فهمت المراد الإرادة واقعة أو كائنة للتطهير ( وقال الخليل. وسيبويه ومن تابعهما: الفعل في ذلك مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء واللام وما بعدها خبر أي إنما إرادة الله تعالى للإذهاب على حد ما قيل في ـ تسمع بالمعيدي خير من أن تراه )



أما عن الانتقاص الذي تدعيه فهو مأخوذ من القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة عند السنة ولم نورد شيئا منها من كتب الشيعة وقلنا من قبل لك أني إنما ذكرت الأمور الهامشية منها وإلا فكتبك مليئةبما يندى لها جبين الإنسانية في الطعن في عائشة أعف لساني عن ذكره فضلا عن الاعتقاد به وقت لك سابقا إن أجبرتني على إيرادذلك أوردته لك مجبرا

أخي الحبيب محمد بن علي

خبرتي بالزميل كريم تقول أنه لن يجيب فهو حذر جدا عندما يتعلق الأمر بكشف دعاويه

ولكن عدم إجابته لاتغير من الواقع شئيا

لأن إحجامه عن الإجابة هو إجابة في حد ذاته يفهمها من أراد الحق


______________


عزيزي جابر

لاتتوقف عن المتابعة لعلك تكتشف شئيا





اللهم اهدنا و اهد بنا

عزيزي كريم أهل البيت


لن تترك فرصة للنيل من أهل بيت نبينا وليس أمامنا الا أن نذكرك بقوله تعالى

" وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ "


واسمح لي ان اسجل استغرابي لما تفعله

ستة ردود عدلت في أربعة منها رغم قصرها

هل هذا دليل على حرجك من السؤال و محاولتك إظهار أنه لم يؤثر فيك


قلت

المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت

الزميل الجمال
في الأمثلة السابقة
جئتك أشتري منك
جئتك آكل معك
جئتك .....
جئتك ....
ضع أي فعل هل سيتغير المعنى ؟ فالتعليل ليس لمفردة أردت كما يتوهم الزميل بل للتركيب والسياق هنا

وهذا بعض الحق وأشكرك على إحضار هذه الأمثلة

ولكن أتدري لماذا ؟

لأن لام التعليل هنا مقدرة لأنها زائدة بسبب الإرادة الظاهرة من جئتك وأتيتك فالإتيان كان بسبب ارادة شئ ما

والتقدير

جئتك أريد لأشتري منك

وجئتك أريد لأكل معك

جئتك أريد الشراء منك

جئتك أريد الأكل معك

وهكذا


وفعل يريد يطلب المستقبل وهو مفهوم من جئتك واتيتك وما شابهها لأن ما أتى بك هي إرادتك شئ ما

كما هو ظاهر من السياق

لا تنس ياعزيزي بان الفعل الثاني منصوب

إما بلام كي كما يقول الكوفيون

وإما بأن المقدرة بعد لام كي كما يقول البصريون

وإما بأن المبدلة للام كي بعد الفعل يريد كما نقل عن الفراء

واذا لم يكن منصوبا فلا تعليل بل لا تكون جملة عربية


راقب هذاه الأمثلة

أسرف كريم بالقص واللصق يريد أن يهرب من إجابة سؤال صغير

أسرف كريم بالقص واللصق يريد ليهرب من إجابة سؤال صغير

أسرف كريم بالقص واللصق يريد الهروب من إجابة سؤال صغير

أسرف كريم بالقص واللصق ليهرب من إجابة سؤال صغير


في الجمل السابقة أيضا يظهر التعليل سواء مع لام التعليل في " ليهرب "

أو بدونها لأن الفعل يريد يطلب المستقبل

مع العلم بأن ليس في الجملة مجئ ولا إتيان

لذلك فهي زائدة ومؤكدة للفعل يريد

فعلة الإسراف في القص واللصق هي الهروب في كل الجمل


يعني عندما يكون التعليل مفهوما من السياق بسبب وجود فعل يريد سواء ظاهر أو مفهوم تكون لام كي زائدة


هكذا تكون أنت قد ساهمت في شرح سبب تسمية لام كي زائدة ومؤكدة بعد الفعل يريد

ولكن يبقى أسمها لام كي سواءا ظهرت أم قدرت


وراجع أقوال علماء اللغة بأن السبب في زيادة لام كي بعد فعل الإرادة هي كونها تحمل معناه



وبالمناسبة

مكافأة لك على الجمل التي أحضرتها بلام كي المقدرة سأعفيك من إجابة السؤال القاتل حول لام كي


وفي المشاركة القادمة سأستغني عن رأيك في لام ليذهب لأنني ساحضر رأي آية من آياتكم المعاصرين

ومن ثم سنعود للفظ أهل البيت مجددا لأن فيه ماينسف رأي من أقر بلام كي في ليذهب

فضلا عن رأي فرقتكم في شطر آية التطهير






اللهم اهدنا و اهد بنا

كلامك والله لا يحمل من العلمية شيئا لأن الأمثلة التي أوردتها ليست مطابقة للآية محل الشاهد وقد أوردت لك كلام المعربين في الآية المباركة وأوردت لك الشواهد المماثلة من كتاب الله وأقوال المعربين والمفسرين لها وما قبلت وأدعيت في الأمثلة التي ذكرتها أنت والتي لا تمت للآية بصلة أن التعليل جاء من الفعل أردت وليس من التركيب فأجبتك ضع أي فعل فسيؤدي إلى نفس النتيجة سواء كان الفعل الثاني هو أراد أو غيره ولما كان تغير الفعل يفضحك وبان للكل أن التعليل هو ناتج من التركيب نفسه والسياق رحت للتلاعب مرة أخرى لتخفي تلاعبك ـ وكأن القارئ الكريم لا يفهم ـ بتقدير فعل محذوف كما فعلت في الآية بتقدير مفعول به محذوف ...مع أن الأصل عدم التقدير إجماعا.... وعلم أن الفقاعات اللفظية التي تستخدمها تنم عن قصور الحجة.... ولك أن تعتب علي لو أني أوردت لك من أمر عائشة وحفصة من كتبي فإن كنت ناقما فانقم على صحاحك فما أتيتك بشيء من كتبي كما تعلم وكما يعلم الجميع وكررت لك أن ما ذكرته لك ما هي إلا أمور هامشية قبال ما اطلعت عليه في كتبكم عن عائشة ...

هذا سؤال كالإسئلة الأخرى التي لم تلق لها بالا وتركتها عامدا لماذا لم تفهم أم سلمة العربية ما فهمه العزيز الجمال أم أنها كانت من الأعاجم فطلبت من النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أن تدخل في عداد أهل البيت ؟ الأسئلة تلاحقك.... ولا من جواب للأسف

مقتبس من كتاب

"تَشْييد المُراجعَاتْ وَتَفنيدُ المُكَابَرَاتْ"

تَأليفُ
السّيِّد عَلي الحُسَيْني الميْلانِيّ

من ألفاظ الحديث في الصحاح والمسانيد وغيرها :

وهذه نبذة من ألفاظ الحديث بأسانيدها :

ففي المسند : « حدثنا عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا عبدالله بن نمير ، قال : ثنا عبد الملك ـ يعني ابن أبي سليمان ـ ، عطاء بن أبي رباح ، قال :

حدثني من سمع أم سلمة تذكر النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم كان في بيتها ، فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة ، فدخلت بها عليه ، فقال لها : ادعي زوجك وابنيك.
قالت : فجاء علي والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري.
قالت : وأنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم رجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ).
قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
قالت : فأدخلت رأسي البيت فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟

قال : إنك إلى خير ، إنك إلى خير.


وفي جامع الأصول : «6689 ت ، أم سلمة ـ رضي الله عنهما ـ قال : إن هذه الآية نزلت في بيتي : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : وأنا جالسة عند الباب فقلت : يا رسول الله ، ألست من أهل البيت ؟ فقال : إنك إلى خير ، أنت من أزواج رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم.
قالت : وفي البيت : رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين ، فجللهم بكسائه وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.



ممن نص على صحة الحديث :


هذا ، وقد قال جماعة من الأئمة بصحة الحديث الدال على اختصاص الآية الكريمة بأهل البيت عليهم السلام ، إذ أخرجوه في الصحيح أو نصوا على صحته ، ومن هؤلاء :

1 ـ أحمد بن حنبل. بناء على التزامه بالصحة في « المسند ».
2 ـ مسلم بن الحجاج ، إذ أخرجه في ( صحيحه ).
3 ـ ابن حبان ، إذ أخرجه في ( صحيحه ).
4 ـ الحاكم النيسابوري ، إذ صححه في « المستدرك ».
5 ـ الذهبي ، إذ صححه في « تلخيص المستدرك » تبعا للحاكم.
6 ـ ابن تيمية ، إذ قال : « فصل ـ وأما حديث الكساء فهو صحيح ، رواه أحمد والترمذي من حديث أم سلمة ، ورواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة... »




ما دلت عليه الأحاديث :


وهذه الأحاديث الواردة في الصحاح والمسانيد ومعاجم الحديث باسانيد صحيحة متكاثرة جدا ، أفادت نقطتين :


أولا : إن المراد بـ « أهل البيت » في الآية المباركة هم : النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، لا يشركهم أحد ، لا من الأزواج ولا من غيرهن مطلقا.


أما الازواج ، فلأن الأحاديث نصت على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأذن بدخول واحدة منهن تحت الكساء.


وأما غيرهن ، فلأن النبي إنما أمر فاطمة بأن تجيء بزوجها وولديها فحسب ، فلو أراد أحدا غيرهم ـ حتى من الأسرة النبوية ـ لأمر بإحضاره.


وثانيا : إن الآية المباركة نزلت في واقعة معينة وقضية خاصة ، ولا علاقة لها بما قبلها وما بعدها... ولا ينافيه وضعها بين الآيات المتعلقة بنساء النبي ، إذ ما أكثر الآيات المدنية بين الآيات المكية وبالعكس ، ويشهد بذلك :

1 ـ مجيء الضمير : « عنكم » و« يطهركم » دون : عنكن ويطهركن.

2 ـ إتصال الآيات التي بعد آية التطهير بالتي قبلها ، بحيث لو رفعت آية التطهير لم يختل الكلام أصلا... فليست هي عجزا لآية ولا صدرا لأخرى... كما لا يخفى.

ثم ما ألطف ما جاء في الحديث جوابا لقول أم سلمة : « ألست من أهل البيت ؟ » قال : « أنت من أزواج رسول الله » !! فإنه يعطي التفصيل مفهوما ومصداقا بين العنوانين : عنوان « أهل البيت » وعنوان « الأزواج » أو « نساء النبي ».
فتكون الآيات المبدوءة ـ في سورة الأحزاب ـ بـ : ( يا نساء النبي ) خاصة بـ « الأزواج » والآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) خاصة بالعترة الطاهرة.
وحديث مروره صلى الله عليه وآله وسلم بباب فاطمة وقوله : الصلاة أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ).. رواه كثيرون كذلك لا نطيل بذكر رواياته.



في دلالة الآية المباركة على عصمة أهل البيت

وكما أشرنا من قبل ، فإن أصحابنا يستدلون بالآية المباركة ـ بعد تعيين المراد بأهل البيت فيها بالأحاديث المتواترة بين الفريقين ـ على عصمة أهل البيت... وقد جاء ذكر وجه الاستدلال لذلك مشروحا في كتبهم في العقائد والإمامة ، وفي تفاسيرهم بذيل الآية المباركة ،

ويتخلص في النقاط التالية :


1 ـ « إنما » تفيد الحصر ، فالله سبحانه حصر إرادة إذهاب الرجس عنهم.

2 ـ « الإرادة » في الآية الكريمة تكوينية ، من قبيل الإرادة في قوله تعالى : ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) لا تشريعية من قبيل الإرادة في قوله تعالى ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) ، لأن التشريعية تتنافى مع نص الآية بالحصر ، إذ لا خصوصية لأهل البيت في تشريع الأحكام لهم.
وتتنافى مع الأحاديث ، إذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم طبق الآية عليهم دون غيرهم.

3 ـ « الرجس ) في الآية هو « الذنوب ».
وتبقى شبهة : إن الإرادة التكوينية تدل على العصمة ، لأن تخلف المراد عن إرادته عز وجل محال ، لكن هذا يعني الالتزام بالجبر وهو ما لا تقول الإمامية به.

وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة ـ بناء على نظرية : لا جبر ولا تفويض ، بل أمر بين الأمرين ـ بما حاصله :
إن مفاد الآية أنّ الله سبحانه لما علم أن إرادة أهل البيت تجري دائما على وفق ما شرّعه لهم من التشريعات ، لما هم عليه من الحالات المعنوية العالية ، صح له تعالى أن يخبر عن ذاته المقدسة أنه لا يريد لهم بإرادته التكوينية إلا إذهاب الذنوب عنهم ، لأنه لا يوجد من أفعالهم ، ولا يقدرهم إلا على هكذا أفعال يقومون بها بإرادتهم لغرض إذهاب الرجس عن أنفسهم...


ثم إنه لولا دلالة الآية المباركة على هذه المنزلة العظيمة لأهل البيت ، لما حاول أعداؤهم من الخوارج والنواصب إنكارها ، بل ونسبتها إلى غيرهم ، مع أن أحدا لم يدّع ذلك لنفسه سواهم.


أتمنى ان تكون الصورة قد أتضحت ..

بالتوفيق

وهذه بعض المراجع أوردها :


( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .

سورة الاحزاب آية : 33 .


هذه الآية نزلت في خمسة وهم : محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) .



يوجد في : صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أهل بيت النبي ج 2 ص 368 ط عيسى الحلبي وج 15 ص 194 ط مصر بشرح النووي . صحيح الترمذي ج 5 ص 30 ح 3258 وج 5 ص 328 ح 3875 ط دار الفكر وج 2 ص 209 و 308 و 319 ط بولاق وج 13 ص 200 ط آخر ، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 330 ط الميمنية بمصر وج 5 ص 25 ط دار المعارف بمصر بسند صحيح ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 133 و 146 و 147 و 158 وج 2 ص 416 ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك عن الصفحات ، المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 65 و 135 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 11 ـ 92 حديث 637 و 638 و 639 و 640 و 641 و 644 و 648 و 649 و 650 و 651 و 652 و 653 و 656 و 657 و 658 و 659 و 660 و 661 و 663 و 664 و 665 و 666 و 667 و 668 و 671 و 672 و 673 و 675 و 678 و 680 و 681 و 686 و 689 و 690 و 691 و 694 و 707 و 710 و 713 و 714 و 717 و 718 و 729 و 740 و 751 و 754 و 755 و 756 و 757 و 758 و 759 و 760 و 761 و 762 و 764 و 765 و 767 و 768 و 769 و 770 و 774 ط 1 بيروت ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 4 ط التقدم العلمية بمصر وص 8 ط بيروت وص 49 ط الحيدرية وص 72 بتحقيق المحمودي ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 185 ح 250 و 272 و 320 و 321 و 322 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 372 و 373 و 374 و 375 وقد صححه و 376 ط الحيدرية وص 13 و 227 و 230 وصححه و 231 و 232 ط الغري ، مسند أحمد ج 3 ص 259 و 285 وج 4 ص 107 وج 6 ص 292 و 296 و 298 و 304 و 306 ط الميمنية بمصر ، أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الاثير الشافعي ج 2 ص 12 و 20 وج 3 ص 413 وج 5 ص 521 و 589 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 21 و 23 و 24 ، أسباب النزول للواحدي ص 203 ط الحلبي بمصر ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 23 و 224 ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 و 7 و 8 ط 2 الحلبي بمصر ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 و 199 ، أحكام القرآن للجصاص ج 5 ص 230 ط عبدالرحمن محمد وص 443 ط القاهرة ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 301 ح 345 و 348 و 349 و 350 و 351 ، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج 2 ص 278 ط محمد علي صبيح وج 2 ص 204




وبالتوفيق