باسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
بعض ما ورد في دعاه النبي – ص – لعلي عليه السلام حين بعثه إلى اليمن قاضياً, وفي إسلام همدان على يد علي عليه السلام .
صحيح ابن ماجة في باب القضاء ص 168 روى بسنده عن أبي البختري عن علي عليه السلام قال : بعثني رسول الله – ص – إلى اليمن فقلت يا رسول الله تبعثني , أنا شاب أقضي بينهم ولا أدري بالقضاء ؟ قال : فضرب بيده في صدري ثم قال : اللهم أهد قلبه وثبت لسانه , قال : فما شككت بعد قضاء بين اثنين .
ورواه أبو داوود في صحيحه في كتاب الأقضية في باب كيف القضاء , والحاكم في مستدرك الصحيحين ج 3 ص 135 و ج 4 ص 88 , والنسائي أيضا ً في خصائصه ص 11 بطرق سبعة , وأحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 83 و ص 111 و ص 136 و ص 149 بطريقين وص 156 , وأبو داوود الطيالسي في مسنده ج 1 ص 16 وص 19 , والبيهقي في سننه ج 10 ص 86 بطريقين , وأبو نعيم في حليته ج 4 ص 381 والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 12 ص 443 وابن سعد في طبقاته ج 2 القسم 2 ص 100 بطريقين وص 101 بطريق واحد , وابن الأثير أيضا ً في أسد الغابة ج 4 ص 22 والمتقي في كنز العمال ج 6 ص 158 وقال : أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وفي ص 302 وقال : أخرجه ابن جرير وفي ص 394 وقال : أخرجه ابن سعد وابن أبي شيبة , والبيهقي في الدلائل وفي ص 395 وقال : أخرجه العدني والمروزي وأبو يعلي والبيهقي والورقي وسعيد بن منصور وابن جرير , وصححه , وفي ص 395 ثانياً وقال : أخرجه العدني وأبو يعلي وابن جرير وابن حيان والبيهقي , وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 198 وقال : أخرجه الإسماعيلي والحاكمي .
السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى " بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ " قال : وأخرج أبو الشيخ عن علي عليه السلام قال : بعثني رسول الله – ص - إلى اليمن ببراءة فقلت : يا رسول الله تبعثني وأنا غلام حديث السن وأسأل عن القضاء ولا أدري ما أجيب ؟ قال : ما بد من أن تذهب بها أو اذهب بها , قلت : إن كان لا بد أنا ذاهب , قال : أنطلق فإن الله يثبت لسانك ويهدي قلبك , ثم قال : انطلق فأقرأها على الناس .
في إسلام همذان على يد علي عليه السلام .
ذخائر العقبى للمحب الطبري ص 109 قال : عن البراء بن عازب قال : بعث رسول الله – ص - خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام وكنت فيمن سار معهم , فأقام عليهم ستة أشهر لا يجيبونه إلى شيىء , فبعث النبي – ص – إلى علي بن أبي طالب عليه السلام وأمره أن يرسل خالداً ومن معه إلا من أراد البقاء مع علي عليه السلام فيتركه قال البراء : وكنت فيمن عقب مع علي عليه السلام فلما انتهينا إلى أوائل اليمن بلغ القوم الخبر فجمعوا له فصلى بنا الفجر فلما فرغ صفنا صفاً واحداً ثم تقدم بين أيدينا فحمد الله وأثنى عليه ثم قرأ عليهم كتاب رسول الله – ص – فأسلمت همذان كلها في يوم واحد , وكتب بذلك إلى رسول الله – ص – فلما قرأ كتابه خر ساجداً وقال : السلام على همذان السلام على همذان , قال المحب : أخرجه أبو عمر , وذكره العسقلاني في فتح الباري ج 9 ص 128 وقال أورده الإسماعيلي .
سنعرضي في اللقاء القادم بعونه تعالى بعض ما ورد في أن عليا عليه السلام أقضى الناس .
عاملي
عاملي
اللهم صل على محمد وآل محمد
بعض ما ورد في دعاه النبي – ص – لعلي عليه السلام حين بعثه إلى اليمن قاضياً, وفي إسلام همدان على يد علي عليه السلام .
صحيح ابن ماجة في باب القضاء ص 168 روى بسنده عن أبي البختري عن علي عليه السلام قال : بعثني رسول الله – ص – إلى اليمن فقلت يا رسول الله تبعثني , أنا شاب أقضي بينهم ولا أدري بالقضاء ؟ قال : فضرب بيده في صدري ثم قال : اللهم أهد قلبه وثبت لسانه , قال : فما شككت بعد قضاء بين اثنين .
ورواه أبو داوود في صحيحه في كتاب الأقضية في باب كيف القضاء , والحاكم في مستدرك الصحيحين ج 3 ص 135 و ج 4 ص 88 , والنسائي أيضا ً في خصائصه ص 11 بطرق سبعة , وأحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 83 و ص 111 و ص 136 و ص 149 بطريقين وص 156 , وأبو داوود الطيالسي في مسنده ج 1 ص 16 وص 19 , والبيهقي في سننه ج 10 ص 86 بطريقين , وأبو نعيم في حليته ج 4 ص 381 والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 12 ص 443 وابن سعد في طبقاته ج 2 القسم 2 ص 100 بطريقين وص 101 بطريق واحد , وابن الأثير أيضا ً في أسد الغابة ج 4 ص 22 والمتقي في كنز العمال ج 6 ص 158 وقال : أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وفي ص 302 وقال : أخرجه ابن جرير وفي ص 394 وقال : أخرجه ابن سعد وابن أبي شيبة , والبيهقي في الدلائل وفي ص 395 وقال : أخرجه العدني والمروزي وأبو يعلي والبيهقي والورقي وسعيد بن منصور وابن جرير , وصححه , وفي ص 395 ثانياً وقال : أخرجه العدني وأبو يعلي وابن جرير وابن حيان والبيهقي , وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 198 وقال : أخرجه الإسماعيلي والحاكمي .
السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى " بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ " قال : وأخرج أبو الشيخ عن علي عليه السلام قال : بعثني رسول الله – ص - إلى اليمن ببراءة فقلت : يا رسول الله تبعثني وأنا غلام حديث السن وأسأل عن القضاء ولا أدري ما أجيب ؟ قال : ما بد من أن تذهب بها أو اذهب بها , قلت : إن كان لا بد أنا ذاهب , قال : أنطلق فإن الله يثبت لسانك ويهدي قلبك , ثم قال : انطلق فأقرأها على الناس .
في إسلام همذان على يد علي عليه السلام .
ذخائر العقبى للمحب الطبري ص 109 قال : عن البراء بن عازب قال : بعث رسول الله – ص - خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام وكنت فيمن سار معهم , فأقام عليهم ستة أشهر لا يجيبونه إلى شيىء , فبعث النبي – ص – إلى علي بن أبي طالب عليه السلام وأمره أن يرسل خالداً ومن معه إلا من أراد البقاء مع علي عليه السلام فيتركه قال البراء : وكنت فيمن عقب مع علي عليه السلام فلما انتهينا إلى أوائل اليمن بلغ القوم الخبر فجمعوا له فصلى بنا الفجر فلما فرغ صفنا صفاً واحداً ثم تقدم بين أيدينا فحمد الله وأثنى عليه ثم قرأ عليهم كتاب رسول الله – ص – فأسلمت همذان كلها في يوم واحد , وكتب بذلك إلى رسول الله – ص – فلما قرأ كتابه خر ساجداً وقال : السلام على همذان السلام على همذان , قال المحب : أخرجه أبو عمر , وذكره العسقلاني في فتح الباري ج 9 ص 128 وقال أورده الإسماعيلي .
سنعرضي في اللقاء القادم بعونه تعالى بعض ما ورد في أن عليا عليه السلام أقضى الناس .
عاملي
عاملي
تعليق