باسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
بعض ما ورد في ان عليا عليه السلام بعثه النبي – ص- في سورة براءة وأرجع ابا بكر .
صحيح الترمذي ج 2 ص 183 روى بسنده ع أنس بن مالك قال : بعث النبي – ص- ببراءة مع أبي بكر ثم دعاه فقال : لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي فدعا علياً عليه السلام فأعطاه إياها .
ورواه النسائي في خصائصه ص 20 وأحمد بن حنبل في مسنده ج 3 ص 283 والسيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) وقال : أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي , وحسنه , وأبو الشيخ وابن مردويه عن أنس .
صحيح الترمذي ج 2 ص 183 روى بسنده عن ابن عباس قال : بعث النبي – ص- أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات , ثم اتبعه عليا عليه السلام فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله – ص – القصواء فخرج أبا بكر فزعاً فظن أن رسول الله – ص – فإذا هو علي عليه السلام فدفع إليه كتاب رسول الله – ص – وأمر علياً عليه السلام أن ينادي بهؤلاء الكلمات ( الحديث ) , ثم روى عن زيد بن يثيع قال : سألنا عليا عليه السلام بأي شيء بعثت في الحجة ؟ قال : بعثت بأربع أن لا يطوف بالبيت عريان , ومن كان بينه وبين النبي – ص- عهد فهو إلى مدته , ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة اشهر , ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة , ولا يجتمع المشركون والمسلمون بعد عامهم هذا .
خصائص النسائي ص 20 روى بسنده عن زيد بن يثيع عن علي عليه السلام : أن رسول الله – ص – بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر , ثم أتبعه بعلي عليه السلام فقال له : خذ الكتاب فأمضي به إلى أهل مكة , قال : فلحقه فأخذ الكتاب منه فأنصرف أبو بكر وهو كئيب فقال لرسول الله – ص - : أنزل فيَّ شيء ؟ قال : لا , إلا أني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي .
خصائص النسائي ص 20 روى بسنده عن سعد قال : بعث رسول الله – ص - أبا بكر ببراءة حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل علياً عليه السلام فأخذها منه ثم سار بها فوجد أبو بكر في نفسه , فقال رسول الله – ص – لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني , وذكره السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعال (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) باختلاف يسير في اللفظ و وقال : أخرجه ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص .
تفسير ابن جرير ج 1 0ص 46 روى بسنده عن زيد بن يثيع قال : نزلت براءة فبعث رسول الله – ص- أبا بكر ثم أرسل عليا عليه السلام فأخذها منه , فلما رجع أبو بكر قال : هل نزل فيَّ شيء ؟ قال : لا ولكني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي .
تفسير ابن جرير أيضاً ج 10 ص 46 روى بسنده عن ابن عباس إن رسول الله – ص – بعث أبا بكر ببراءة ثم أتبعه علياً عليه السلام فأخذها منه و فقال أبو بكر : يا رسول الله حدث فيَّ شيء ؟ قال : لا ( الحديث ) .
تفسير ابن جرير ج 10 ص 47 روى بسنده عن السدي قال : لما نزلت هذه الآية إلى راس أربعين آية بعث بهن رسول الله - ص - مع أبي بكر وأمره على الحج , فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليف أتبعه بعلي عليه السلام فأخذها منه , فرجع أبو بكر إلى النبي – ص- فقال : يا رسول اله بأبي أنت وأمي انزل فيَّ شيء ؟ قال : لا ولكن لا يبلغ عني غيري أو رجل مني ( الحديث ) .
مستدرك الصحيحين ج 3 ص 51 روى بسنده عن جميع بن عمير الليثي قال : أتيت عبد الله بن عمر فسألته عن علي عليه السلام فأنتهرني ثم قال: ألا أحدثك عن علي عليه السلام , هذا بيت رسول الله – ص – في المسجد , وهذا بيت علي عليه السلام إن رسول الله – ص – بعث أبا بكر وعمر ببراءة أهل مكة فانطلقا فإذا هما براكب فقالا : من هذا ؟ قال : أنا علي يا أبا بكر هات الكتاب الذي معك , قال : وما لي ؟ قال : والله ما علمت إلا خيراً , فأخذ علياً عليه السلام الكتاب فذهب به ورجع أبو بكر وعمر إلى المدينة فقالا : ما لنا يا رسول الله ؟ قال : ما لكما إلا خير ولكن قيل لي : انه لا يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك .
مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 3 روى بسنده عن زيد بن يثيع عن أبي بكر : أن النبي – ص- بعثه ببراءة إلى مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة , من كان بينه وبين رسول الله – ص – مدة فاجله إلى مدته , والله بريء من المشركين ورسوله , فسار بها ثلاثاً ثم قال لعلي عليه السلام : ألحقه فرد عليَّ أبا بكر وبلغها أنت , قال : فلما قدم على النبي – ص – أبو بكر بكى وقال : يا رسول الله حدث فيَّ شيء ؟ قال : ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني .
وذكره المتقي في كنز العمال ج 1 ص 246 وقال : أخرجه ابن خزيمة وأبو عوانة والدارقطني في الأفراد , وذكر المحب الطبري أيضا حديثاً في هذا المعنى في ذخائره ص 69 وقال في آخره : غير أنه لا يبلغ عني غيري أو رجل مني – يعني علياً – ثم قال أخرجه أبو حاتم .
مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 151 روى بسنده عن حنش عن علي عليه السلام قال : لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي- ص- دعا النبي – ص- أبا بكر فبعثه بها يستقرئها على أهل مكة , ثم دعاني النبي – ص- فقال لي : أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه فأذهب به إلى أهل مكة فأقرأه عليهم فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه , فرجع أبو بكر إلى النبي – ص- فقال : يا رسول الله نزل فيَّ شيء ؟ قال : لا ولكن جبرائيل جاءني فقال : لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك , وذكره المتقي في كنز العمال ج 1 ص 246 وقال : أخرجه أبو الشيخ وابن مردويه .
مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 330 روى بسنده عن عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وأما أن تخلونا هؤلاء فقال ابن عباس : بل أقوم معكم , قال : ثم بعث فلاناً بسورة التوبة فبعث علياً عليه السلام خلفه فأخذها منه , قال : لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه ( الحديث ) .
ورواه النسائي في خصائصه ص 8 وقال : وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا عليه السلام خلفه , وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 203 وقال : أخرجه بتمامه حمد والحافظ وأبو القاسم الدمشقي في الموافقات وفي الأربعين الطوال , قال : واخرج النسائي بعضه ( انتهى ) .
وذكره الهيثمي أيضا في مجمعه ج 9 ص 119 وقال : ورواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار .
السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى ( بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) قال : واخرج ابن حيان وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال ك بعث رسول الله – ص- أبا بكر يؤدي عنه براءة فلما أرسله بعث إلى علي عليه السلام فقال : يا علي إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو أنت فحمله على ناقته العضباء فسار حتى لحق بأبي بكر فأخذ منه براءة فأتى أبو بكر النبي – ص- وقد دخله من ذلك مخافة أن يكون قد انزل فيه شيء , فلما أتاه قال : ما لي يا رسول الله ؟ ( وساق الحديث ) إلى أن ذكر قول النبي – ص- لا يبلغ عني غيري أو رجل مني .
المتقي في كنز العمال ج 6 ص 399 قال : عن جابر لما سأل أهل قبا النبي - ص- أن يبني له مسجداً , قال رسول الله – ص- - ليقم بعضكم فيركب الناقة , فقام أبو بكر فركبها وحركها فلم تنبعث فرجع وقعد , فقام عمر فركبها وحركها فلم تنبعث , فرجع فقعد , فقام علي عليه السلام فلما وضع رجله في غرز الركاب وثبت به قال رسول الله – ص - : يا علي أرخ زمامها وأنبؤ على مدارها فإنها مأمورة قال : أخرجه الطبراني , وذكره اليهثمي أيضا في مجمعه ج 4 ص 11 وقال : رواه الطبراني في الكبير .
سنعرض في اللقاء القادم بعونه تعالى بعض ما ورد في أن علياً عليه السلام بعثه النبي – ص- إلى الجن ليدعوهم إلى الإنس .
عاملي
اللهم صل على محمد وآل محمد
بعض ما ورد في ان عليا عليه السلام بعثه النبي – ص- في سورة براءة وأرجع ابا بكر .
صحيح الترمذي ج 2 ص 183 روى بسنده ع أنس بن مالك قال : بعث النبي – ص- ببراءة مع أبي بكر ثم دعاه فقال : لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي فدعا علياً عليه السلام فأعطاه إياها .
ورواه النسائي في خصائصه ص 20 وأحمد بن حنبل في مسنده ج 3 ص 283 والسيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) وقال : أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي , وحسنه , وأبو الشيخ وابن مردويه عن أنس .
صحيح الترمذي ج 2 ص 183 روى بسنده عن ابن عباس قال : بعث النبي – ص- أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات , ثم اتبعه عليا عليه السلام فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله – ص – القصواء فخرج أبا بكر فزعاً فظن أن رسول الله – ص – فإذا هو علي عليه السلام فدفع إليه كتاب رسول الله – ص – وأمر علياً عليه السلام أن ينادي بهؤلاء الكلمات ( الحديث ) , ثم روى عن زيد بن يثيع قال : سألنا عليا عليه السلام بأي شيء بعثت في الحجة ؟ قال : بعثت بأربع أن لا يطوف بالبيت عريان , ومن كان بينه وبين النبي – ص- عهد فهو إلى مدته , ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة اشهر , ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة , ولا يجتمع المشركون والمسلمون بعد عامهم هذا .
خصائص النسائي ص 20 روى بسنده عن زيد بن يثيع عن علي عليه السلام : أن رسول الله – ص – بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر , ثم أتبعه بعلي عليه السلام فقال له : خذ الكتاب فأمضي به إلى أهل مكة , قال : فلحقه فأخذ الكتاب منه فأنصرف أبو بكر وهو كئيب فقال لرسول الله – ص - : أنزل فيَّ شيء ؟ قال : لا , إلا أني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي .
خصائص النسائي ص 20 روى بسنده عن سعد قال : بعث رسول الله – ص - أبا بكر ببراءة حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل علياً عليه السلام فأخذها منه ثم سار بها فوجد أبو بكر في نفسه , فقال رسول الله – ص – لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني , وذكره السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعال (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) باختلاف يسير في اللفظ و وقال : أخرجه ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص .
تفسير ابن جرير ج 1 0ص 46 روى بسنده عن زيد بن يثيع قال : نزلت براءة فبعث رسول الله – ص- أبا بكر ثم أرسل عليا عليه السلام فأخذها منه , فلما رجع أبو بكر قال : هل نزل فيَّ شيء ؟ قال : لا ولكني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي .
تفسير ابن جرير أيضاً ج 10 ص 46 روى بسنده عن ابن عباس إن رسول الله – ص – بعث أبا بكر ببراءة ثم أتبعه علياً عليه السلام فأخذها منه و فقال أبو بكر : يا رسول الله حدث فيَّ شيء ؟ قال : لا ( الحديث ) .
تفسير ابن جرير ج 10 ص 47 روى بسنده عن السدي قال : لما نزلت هذه الآية إلى راس أربعين آية بعث بهن رسول الله - ص - مع أبي بكر وأمره على الحج , فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليف أتبعه بعلي عليه السلام فأخذها منه , فرجع أبو بكر إلى النبي – ص- فقال : يا رسول اله بأبي أنت وأمي انزل فيَّ شيء ؟ قال : لا ولكن لا يبلغ عني غيري أو رجل مني ( الحديث ) .
مستدرك الصحيحين ج 3 ص 51 روى بسنده عن جميع بن عمير الليثي قال : أتيت عبد الله بن عمر فسألته عن علي عليه السلام فأنتهرني ثم قال: ألا أحدثك عن علي عليه السلام , هذا بيت رسول الله – ص – في المسجد , وهذا بيت علي عليه السلام إن رسول الله – ص – بعث أبا بكر وعمر ببراءة أهل مكة فانطلقا فإذا هما براكب فقالا : من هذا ؟ قال : أنا علي يا أبا بكر هات الكتاب الذي معك , قال : وما لي ؟ قال : والله ما علمت إلا خيراً , فأخذ علياً عليه السلام الكتاب فذهب به ورجع أبو بكر وعمر إلى المدينة فقالا : ما لنا يا رسول الله ؟ قال : ما لكما إلا خير ولكن قيل لي : انه لا يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك .
مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 3 روى بسنده عن زيد بن يثيع عن أبي بكر : أن النبي – ص- بعثه ببراءة إلى مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة , من كان بينه وبين رسول الله – ص – مدة فاجله إلى مدته , والله بريء من المشركين ورسوله , فسار بها ثلاثاً ثم قال لعلي عليه السلام : ألحقه فرد عليَّ أبا بكر وبلغها أنت , قال : فلما قدم على النبي – ص – أبو بكر بكى وقال : يا رسول الله حدث فيَّ شيء ؟ قال : ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني .
وذكره المتقي في كنز العمال ج 1 ص 246 وقال : أخرجه ابن خزيمة وأبو عوانة والدارقطني في الأفراد , وذكر المحب الطبري أيضا حديثاً في هذا المعنى في ذخائره ص 69 وقال في آخره : غير أنه لا يبلغ عني غيري أو رجل مني – يعني علياً – ثم قال أخرجه أبو حاتم .
مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 151 روى بسنده عن حنش عن علي عليه السلام قال : لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي- ص- دعا النبي – ص- أبا بكر فبعثه بها يستقرئها على أهل مكة , ثم دعاني النبي – ص- فقال لي : أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه فأذهب به إلى أهل مكة فأقرأه عليهم فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه , فرجع أبو بكر إلى النبي – ص- فقال : يا رسول الله نزل فيَّ شيء ؟ قال : لا ولكن جبرائيل جاءني فقال : لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك , وذكره المتقي في كنز العمال ج 1 ص 246 وقال : أخرجه أبو الشيخ وابن مردويه .
مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 330 روى بسنده عن عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وأما أن تخلونا هؤلاء فقال ابن عباس : بل أقوم معكم , قال : ثم بعث فلاناً بسورة التوبة فبعث علياً عليه السلام خلفه فأخذها منه , قال : لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه ( الحديث ) .
ورواه النسائي في خصائصه ص 8 وقال : وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا عليه السلام خلفه , وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 203 وقال : أخرجه بتمامه حمد والحافظ وأبو القاسم الدمشقي في الموافقات وفي الأربعين الطوال , قال : واخرج النسائي بعضه ( انتهى ) .
وذكره الهيثمي أيضا في مجمعه ج 9 ص 119 وقال : ورواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار .
السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى ( بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) قال : واخرج ابن حيان وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال ك بعث رسول الله – ص- أبا بكر يؤدي عنه براءة فلما أرسله بعث إلى علي عليه السلام فقال : يا علي إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو أنت فحمله على ناقته العضباء فسار حتى لحق بأبي بكر فأخذ منه براءة فأتى أبو بكر النبي – ص- وقد دخله من ذلك مخافة أن يكون قد انزل فيه شيء , فلما أتاه قال : ما لي يا رسول الله ؟ ( وساق الحديث ) إلى أن ذكر قول النبي – ص- لا يبلغ عني غيري أو رجل مني .
المتقي في كنز العمال ج 6 ص 399 قال : عن جابر لما سأل أهل قبا النبي - ص- أن يبني له مسجداً , قال رسول الله – ص- - ليقم بعضكم فيركب الناقة , فقام أبو بكر فركبها وحركها فلم تنبعث فرجع وقعد , فقام عمر فركبها وحركها فلم تنبعث , فرجع فقعد , فقام علي عليه السلام فلما وضع رجله في غرز الركاب وثبت به قال رسول الله – ص - : يا علي أرخ زمامها وأنبؤ على مدارها فإنها مأمورة قال : أخرجه الطبراني , وذكره اليهثمي أيضا في مجمعه ج 4 ص 11 وقال : رواه الطبراني في الكبير .
سنعرض في اللقاء القادم بعونه تعالى بعض ما ورد في أن علياً عليه السلام بعثه النبي – ص- إلى الجن ليدعوهم إلى الإنس .
عاملي
تعليق