إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمامة الإلهية..الحق الجلي المبين..تسعى في كل دار........كذب المبطلون (الجزء الثاني)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
    نحن هنا أيها الفاضل لبيان معان إلاهية و نناقش في أمور سنُسأل عليها عند ورودنا على ربنا ...
    هذا هو بالضبط ما يثير عجبي !

    كيف سنسأل عن شيء لم يذكره الله في كتابه العزيز ؟

    لا يوجد في كتاب الله آية تقول : اني جاعل على و12 من ذريته إماما

    وهو شيء لم يذكر له ثواب ولا عقاب !

    فكيف أحاسب على ما لم يذكر عقوبة عليه ؟!

    الا يحق لي ان اتعجب من ذلك !


    المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
    أما الإمامة الإلاهية فهي تبعاً لقولنا في مسألة الجعل الإلاهي منذ الأزل و قبل خلق آدم و بنيه و هذا ما بينته الآيات الكريمة {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} (30) سورة البقرة و تعجب الملائكة من الأمر و رد الله عليهم وضاح لكل من يقرأ الآيات ويتبعها بمراجعة تفاسير المسلمين
    مع أني جئتك بقول الله عن ملائكته :

    { لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ }

    فيستحيل على ملائكة الله ان يصدر عنها ما يعاتبها الله عليه ، وكذلك الايات في الجعل الإلاهي واضحة تماما وكذلك التفاسير ...

    الا انني كما أراك مصرا على تفسير الخليفة بأنه على و ذريته فأحب أن أسأل هذا السؤال

    الله قال لانبيائه عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام :

    داوود : { يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ...}

    ابراهيم : { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ... }

    فلماذا لم يقل ذلك بهذه الصراحة عن " على " كرم الله وجه ؟!

    الله سبحانه ذكر الكثير من الانبياء والصالحين في كتابه العزيز ، حتى أنه ذكر إيحاءه الى النحل :

    { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ }

    وعن النمل :

    { قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ ... }

    فأين أمر الإمامة وهو كما تقول من " أمور سنُسأل عليها عند ورودنا على ربنا " من مثل ذلك ؟!


    وحتى لا نطيل ...

    هل تتكرم وتوضح لي ما هو المطلوب من هذا " الامام " وما هي مهمته بالضبط ؟

    مع تحياتي لك

    تعليق


    • #47
      عبد المؤمن

      أظن أنك بنفسك قد انهيت النقاش بيننا في هذا الموضوع ، أليس كذلك ؟

      هذا بعد ان خضت في " اهل السنَة " ونعتهم بما نعتم به في مشاركتك ، ثم بعد ذلك نالني منك قسط معتبر من التجريح ...

      ولو راجعت موضوعك لوجدت ان عدد المشاركات به كما هو مكتوب في الصفحة الرئيسية هو ( الان ) 212 ، ثم عندما تدخل ستجد ان آخر مشاركة رقمها 213 فهل تعرف تفسيرا لذلك ؟

      هل تعلم ان المشرف حذف آخر مشاركة لي بدون ان يشير حتى لكونها قد حذفت ؟

      وأظنك تعرف ان المشرف قد عآفاك من 21 سؤال حذفهم لي من آخر مشاركة موجودة وهى المحررة بواسطته ، ثم طلبه أن آخذ " راحة " ان كنت لا استطيع الحوار !

      نقاشي الان مع الفاضل سليل و أبا البتول

      سلام
      التعديل الأخير تم بواسطة المتبع للحق; الساعة 29-09-2005, 12:43 PM.

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
        عبد المؤمن

        أظن أنك بنفسك قد انهيت النقاش بيننا في هذا الموضوع ، أليس كذلك ؟

        هذا بعد ان خضت في " اهل السنَة " ونعتهم بما نعتم به في مشاركتك ، ثم بعد ذلك نالني منك قسط معتبر من التجريح ...
        انا لم انهى النقاش وانما اسلوبك فى النقاش هو من قصر عمر النقاش .

        وانا اقول كما قال الله تعالى:

        (قل من يرزقكم من السماوات والارض قل الله وانا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين) سورة سبأآية 24




        المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق

        ولو راجعت موضوعك لوجدت ان عدد المشاركات به كما هو مكتوب في الصفحة الرئيسية هو ( الان ) 212 ، ثم عندما تدخل ستجد ان آخر مشاركة رقمها 213 فهل تعرف تفسيرا لذلك ؟

        هل تعلم ان المشرف حذف آخر مشاركة لي بدون ان يشير حتى لكونها قد حذفت ؟

        وأظنك تعرف ان المشرف قد عآفاك من 21 سؤال حذفهم لي من آخر مشاركة موجودة وهى المحررة بواسطته ، ثم طلبه أن آخذ " راحة " ان كنت لا استطيع الحوار !

        انا لم اقرأ مشاركتك ولم اكن موجودا حين حذفت واسئلتك لم اقراهاولكن اعرفها لانك ذكرتها فى احدى مشاركاتك .




        المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
        نقاشي الان مع الفاضل سليل و أبا البتول

        سلام

        ارجو لكم التوفيق وتحياتى للاخوان الفاضلان سليل الرسالة وابو بتول .
        وارجو ان تجد الحق كما وجده الاخ العزيز عبد الرحمن المصرى المحترم

        ومع ذلك :

        الآية التى طلبتها :

        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )

        بانتظار رايك حول هذه الآية .

        تعليق


        • #49
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمدوآل محمد الطيبين الطاهرين المباركين

          السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
          أعتذر من الجميع للتأخير يشهد الله انني قمت بكتابة رد كامل ثم لم يسعفني سوء أدب الجهاز ولا حول ولا قوة إلا بالله

          مولاتنا الفاضلة وأختي الكبيرة الغالية الدكتورة نور علي
          الحمد لله منقذ الهلكى ومنجي الغرقى, له الحمد في الأولى والآخرة
          هنأكم الله مولاتنا في الدنيا والآخرة وهنأنا جميعا بقرب محمد وآله الطيبين الطاهرين المباركين
          وأخونا الغالي عبد الرحمن المصري يبدو من حواره أنه أتى بنار خامدة دون رماد وشاء الله إشعالها هاهنا
          والحمد لله رب العالمين

          مولاي واستاذي وسيدي الحبيب الغالي سليل الرسالة..أيدكم الله وإيانا وثبتكم وثبتنا في المحيا وبعد الممات بحق محمد وآله

          أخونا الفاضل متبع الحق
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أقول ما شاء الله الحوار يسير على أفضل ما يكون ونتمنى أن يصفو الحوار أكثر وأكثر مع رفض المشاحنة واضمار حسن النوايا ويشهد الله أننا كلنا جميعا على أعتاب الفقر إلى رحمته ولا غنى لأحد عن نفع وزيادةى علم وبصيرة..رحمكم الله وإيانا اللهم آمين

          ثانيا:
          بالنسبة لأول نقطة في الحوار ولم أجد الوقت الكافي للتدقيق في الحوار فالعذر إن أسقطنا عن غير عمد أو أخطأنا في فهم قصد
          النقطة الأولى وهي التي تحدث عنها السليل وهي (الجعل الالهي)
          وضرب لها المثال بالامامة العامة أو الخلافة الالهية الانسانية
          ولاحظت اعتراضكم على هذه النقطة بوجه ما أذكره لاحقا
          ولكن أقول أن الحديث هنا نقصد به أن الله إذا جعل شيئا فهو شئ لازم متحقق بمشيته وإرادته تعالى لا مدخل لأحد فيه ولا مقام لحديث أو نقاش حوله
          فكما أنه جعل الجبال أوتادا وجعل السماء سقفا محفوظا وجعل الأرض مهادا وجعل الأنعام رزقا وجعل النجوم زينة وجعل السمع والبصر وسيلة للمعرفة وجعل الكلام وسيلة للتعبير والاخبار
          فانه جعل آدم وبنوه خلفاء له في الأرض
          وهذه الخلافة خلافة قابلية بمعنى أن الانسان فيه كل المقومات التي تجعله قائدا لهذا العالم محافظا عليه معمرا له..ومن هاهنا فهو محاسب عليها ومجاز بها إما قوابا أو عقابا
          وكذلك جعل أشخاصا معينين من البشر أئمة لهؤلاء البشر كما هو واضح في الآيات التي اطلعتم عليها في النقاش
          وهاهنا لا محل للنقاش في اي شئ من هذه الأشياء..بل إن النقاش فيها يعد ضربا من السفه
          فلا يصح لأحد أن يقول أن تحديد خلافة الانسان لله هو شئ خاضع لحكم البشر وتقديرهم
          أو يقول أن فلان من خلائف الله أما فلان الآخر فلأنه مثلا فاسق أو كافر لا يصح أن يكون من خلائف الله في الأرض
          والآيات التي أخرجتها اعتراضا وهي عن استخلاف عاد وثمود وغيرهم
          فلعمري انها لتشهد للحق الذي بيدنا لا غيره
          فالله جعل عاد وثمود وغيرهم بل وكل البشر جعلهم خلائف الأرض وهذا جعل إلهي لا يجوز فيه الاختيار أو التشاور.
          ولعلك تكون فهمت كلام السيد الفاطمي على أنه يقصد بالخلافة إمامة الأئمة عليهم السلام
          وقد أكون لمحت شئ كهذا في حواركم الكريم ولكن أنبه على أن االحديث كان على ضرب مثال للجعل الالهي
          اقتباس:
          " فالجعل هنا أمر من الله سبحانه وتعالى و هو أمر نافذ منه أو كما يعبر عنه الفخر الرازي في تفسيره الكبير بأن الله مصير في الأرض خليفة أو كما يذكره الطبرع في جامع البيان حيث أن الجعل هنا يعني فعل الله سبحانه وتعالى. فهذا هو أساس (( الخلافة الإلاهية أو الإمامة العامة )) بأنها من الباري جل وعلا "

          والامامة العامة هي المقصود بها خلافة كل انسان في الأرض خلافتي وخلافتك وخلافة كل انسان..وهي مجعولة من قبل الله تعالى.
          وكذلك الامامة الخاصة الاثنى عشرية فهي أيضا مجعولة من قبل الحق تعالى كما تبين في الآي العظام.

          قلتم: ما ثوابي وما عقابي
          وأجابكم السيد السليل بأجمل ما يمكن ان يكون الجواب
          واكرر معه لو كنت تطلب الحق يكفيك عندما تجده أن تكون واحد من اتباعه وأصحابه وأوليائه ولو كنت أقل الناس حظا في الدنيا بل ولو في الآخرة.. وتلك عبادة الأحرار
          ولكن لسنا نعني بهذا أن الثواب مرفوع أو أن العقاب منزوع
          يكفيك قول سيد السادات وقطب المكرمات العاليات رسول الله (ص) :
          " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية "
          وهذا على ما يتضح من معانه أن الموحد المؤمن لو مات ولم يعرف إمام زمانه مات كالموحد الذي مات في الجاهلية لم ينتفع بفضائل أمة محمد التي هي خير أمة أخرجت للناس والتي تضاعف أعمالها أضعافا مضاعفة ويكون له من الثواب ما تغبطهم عليه كل الأمم
          ولو عرفت هذا لعرفت أن كل الطوائف لم تغفل عن تعريف أئمتهم حرزا لهذا الحديث
          ولذا اعتنى أهل السنة من بدايتهم أن ينبهوا على أن الأئمة هم فلان وفلان وفلان
          وكانت المعتزلة تهتم جدا في التأكيد على من هم الأئمة وأنهم وعن شروط الامامة ومن تتحقق فيه ومن تحققت فيه.
          وكذلك الشيعة أمرهم مشهور.
          وعلى كل فالحديث مشهور وصحيح ومعرفة الامام أمر واجب في الدين.
          وفي ثواب هذا تفصيلات أخرى ابسطها التوفيقات الربانية في الحيوة الدنيا......الخ

          أخيرا سؤالكم الأخير
          عن لماذا لم يذكر علي (ع)
          اقول هو سؤال وجيه ومنطقي
          ولكن نريد أن ننتهي من كل نقطة واحدة واحدة باذنه تعالى
          أعني يجب أن نتفق أولا أن الامامة هي جعل إلهي لا محل فيها لمنازع.

          وإن كنت أرى استشهادكم بالآيات التي ذكرت لكم على أنها بمعنى نعم أرى ذلك ولكن لماذا لم يذكر علي أو ولده!!!
          ولكن لتطمئن قلوبنا وتتضح السبل في الحوار بدلا من أن نذهب ونجئ في مدار لا ينتهي
          ثم بعد هذا سيكون هناك كلام كثير
          والآيات شهدت بما تسأل عنه وأبسطها الآية التي يذكرها لكم أخونا الفاضل الكريم عبد المؤمن وآيات أخرى تفسيرها يعلم منه مقصودها

          ولكن لا زلت أؤكد أن الأفضل أن ننهي قصة الجعل الالهي والشورى في أمر الامامة

          وتقبلوا خالص تحياتي واحتراماتي

          وتحياتي لمولاي الكريم عبد المؤمن


          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          التعديل الأخير تم بواسطة Jip_Tah Plotinus; الساعة 29-09-2005, 07:40 PM.

          تعليق


          • #50
            السلام عليكم
            أحببت إضافة شئ مهم للتذكير فقط
            بخصوص الجعل الالهي ونفي الشورى

            المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
            اما مسالة الشورى
            فلايمكن الاحتجاج بها والاستناد اليها في هذا الموضوع

            ولنرجع الى اقوال المفسرين ولنعرف فيم نزلت هذه الآية.
            تفسير ابن كثير ج4/ص119
            وأمرهم شورى بينهم أي لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب وما جرى مجراها كما قال تبارك وتعالى وشاورهم في الأمر الآية ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يشاورهم في الحروب ونحوها ليطيب بذلك قلوبهم

            تفسير الطبري ج4/ص152
            ثم اختلف أهل التأويل في المعنى الذي من أجله أمر تعالى ذكره نبيه صلى الله عليه وسلم أن يشاورهم وما المعنى الذي أمره أن يشاورهم فيه فقال بعضهم أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله وشاورهم في الأمر بمشاورة أصحابه في مكايد الحرب وعند لقاء العدو تطييبا منه بذلك أنفسهم وتألفا لهم على دينهم وليروا أنه يسمع منهم ويستعين بهم وإن كان الله عز وجل قد أغناه بتدبيره له أموره وسياسته إياه وتقويمه أسبابه عنهم

            الاستذكار ج5/ص18
            قال أبو عمر في هذا الخبر ما كانوا عليه من المشورة في أمورهم وقد أتى الله على من كان أمرهم شورى بينهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الحروب ليقتدى به

            وهاتين الركيزتين هما مايستند اليهما القوم في سياق الاحتجاج بقضية الخلافة وتبيان مدى شرعيتها

            وقد نقضهما وهدهما مشايخ القوم ومفسريهم
            بارك الله فيكم مولانا حسين , لم ألحظ المشاركة الا اليوم
            وما أغناها وأثمنها.

            وبالمتابعة

            تعليق


            • #51
              بعد إذنك ، ممكن دليل صحيح على ما لونه أحمر في هذه المقولة ؟
              ريثما ابحث لك عما طلبت افترض عدم وجود (مالونه احمر)واجب!!!!
              فلتة
              وقى الله المسلمين... شرها !!!!!
              فهل تعرف معنى مالونه احمر...؟؟؟؟؟
              فهذه هي بيعة اول خليفة لكم.....!!!!بشهادة الثاني....!!!!!الذي استخلفه الاول.....!!!!!



              يفهم من ذلك أنه لا يوجد نص من الرسول لخلافته ، ...طيب هناك نصوص عندكم تعني ذلك أيضا عندما طلب العباس من على ان يبايعه !
              من قال ذلك...؟؟؟؟؟
              ماهذا الفهم المعوج...؟؟؟؟
              معناه انه لو كان هناك نص بحقه لاحتج به....!!!!
              اذا لانص بحقه!!!!!
              وهات تلك النصوص التي تزعم نجبك عنها




              معنى الخليفة واضح تماما في القرآن الكريم ، مرة أخرى :

              الاجابة من القرآن :

              قوم عاد : { وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ }

              قوم ثمود : { وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ }

              الناس عامة : { وَيَجْعَلكُمْ خُلَفَاء الْأَرْض }

              الناس مرة أخرى : {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِف الْأَرْض وَرَفَعَ بَعْضكُمْ فَوْق بَعْض دَرَجَات }
              مع اننا لانرد كلام ابن تيمية شيخ اسلامكم بكلامك انت
              لكن نقول
              قوم عاد وقوم نوح
              كانوا كفارا ضالين
              فهل خلفوهم بنفس معنى خلافة خلفائكم للنبي صلوات ربي عليه واله...؟؟؟؟
              فالمفروض ان الخليفة الشرعي(بما نفهمه من معنى خليفة)يسير على سنة وهدي من خلفه
              فهل ان خلافة بني اسرائيل لقوم نوح وعاد كانت تعني السير على سيرة هؤلاء الكفار...؟؟؟؟
              مالكم كيف تحكمون...؟؟؟

              ان كنت لاتفقه لاتجادل
              هؤلاء خلفوهم مكانا اي شغلوا مكانهم وسكنوا ارضهم
              اي اعقبوهم
              ولم يكونوا خلفاء ل قوم نوح او قوم عاد
              بل خلفاء من بعد قوم نوح او قوم عاد
              فابو بكر كان خليفة من بعد الرسول
              ولم يكن خليفة للرسول

              ليتك تأتي لى بسورة تسمى " الامامة " أو حتى " الولاية " ثم بعد ذلك نرى إن كان يمكنكم الاحتجاج والاستناد اليها في هذا الموضوع أم لا ؟!
              حين تاتينا بسورة الخلافة اتيناك بما تريد...!!!!
              اطرح اشكالاتك بشكل علمي منهجي موضوعي نرد عليك

              رجاء من الزملاء

              لا تكونوا عبئا على سليل الرسالة
              والله لااثقل عبئا من محاور مراوغ لايريد من الحوار ان يصل الى حق بل يريد ان يسجل انتصارات ولو زائفة


              مع تحياتي[/QUOTE]

              تعليق


              • #52
                مرحبا بالفاضل :Jip_Tah Plotinus

                احب ان اشكرك علي توضيحك لمعنى الخلافته الالاهيه ، كما قلت :

                المشاركة الأصلية بواسطة Jip_Tah Plotinus

                فانه جعل آدم وبنوه خلفاء له في الأرض
                وهذه الخلافة خلافة قابلية بمعنى أن الانسان فيه كل المقومات التي تجعله قائدا لهذا العالم محافظا عليه معمرا له..ومن هاهنا فهو محاسب عليها ومجاز بها إما قوابا أو عقابا

                و قولك

                أو يقول أن فلان من خلائف الله أما فلان الآخر فلأنه مثلا فاسق أو كافر لا يصح أن يكون من خلائف الله في الأرض
                وهنا احب ان ابين اننا متفقين على ذلك ، فالبشر جميعا هم " خلفاء الارض " كما بينت الايات :

                { وَيَجْعَلكُمْ خُلَفَاء الْأَرْض }

                {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِف الْأَرْض وَرَفَعَ بَعْضكُمْ فَوْق بَعْض دَرَجَات }


                أما نقطة الخلاف ، ففي قولك :
                المشاركة الأصلية بواسطة Jip_Tah Plotinus


                وكذلك جعل أشخاصا معينين من البشر أئمة لهؤلاء البشر كما هو واضح في الآيات التي اطلعتم عليها في النقاش

                وقولك :

                وكذلك الامامة الخاصة الاثنى عشرية فهي أيضا مجعولة من قبل الحق تعالى كما تبين في الآي العظام.
                فإن هذا الكلام يحتاج لدليل قوي ...

                دليل بالطبع يختلف عن الدليل على الخلافة العامة ...

                كما ان التصادم الحادث بين " الجعل الالاهى " الذي قلت انت عنه :

                المشاركة الأصلية بواسطة Jip_Tah Plotinus

                فكما أنه جعل الجبال أوتادا وجعل السماء سقفا محفوظا وجعل الأرض مهادا وجعل الأنعام رزقا وجعل النجوم زينة وجعل السمع والبصر وسيلة للمعرفة وجعل الكلام وسيلة للتعبير والاخبار
                فانه جعل آدم وبنوه خلفاء له في الأرض
                فالتصادم بينه وبين ما حدث ووقع فعلا ، يجعلني اتسآئل :

                هل أخذ الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم الخلافة خصبا عن الله ؟!
                فإن كان الجعل الالاهي شيء ،وما إغتصب شيء آخر ، فيلزم إجابة السؤال

                فإن لم تكن الامامة تعني الحكم والرئاسة ، فماذا تعني ؟
                وكذلك ، فبما ان هذا أمر عقيدة لا يحتمل الاهمال ، فلا بد له من ثواب وعقاب ، وقولك :
                المشاركة الأصلية بواسطة Jip_Tah Plotinus

                ولكن لسنا نعني بهذا أن الثواب مرفوع أو أن العقاب منزوع
                يكفيك قول سيد السادات وقطب المكرمات العاليات رسول الله (ص) :
                " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية "
                يعني ان العقاب موجود في السنَة ...

                وان الثواب كما قال أحدهم من قبل " معروف ضمنيا " ...

                وهذا يؤكد خلو الكتاب من هذا الثواب والعقاب !!!!!

                الا يحق لي ان اتعجب ؟

                مع تحياتي

                تعليق


                • #53
                  أما إقتباسك بخصوص نفي الشورى

                  فاسمح لي ان ابين التدليس والخلط عند صاحب المشاركة

                  فالشورى ذكرت مرتين في القرآن الكريم

                  سورة آل عمران : " وشاورهم في الامر "

                  سورة الشورى " وأمرهم شورى بينهم "

                  فهو قد أتي بتفسير " وشاورهم في الامر " لنفي الشورى عن أمر الخلافة

                  فشاورهم في الامر بالطبع سيشاورهم في أمر لا يختص بما بعد وفاته " اي امر الخلافة "

                  لكن

                  " وأمرهم شورى بينهم " فهل وجدت ان هناك إستثناء لامر الخلافة من أمرهم هنا ؟!

                  فكيف يتم الاستثناء بدون دليل ؟!

                  إنظر كيف مدح الله الشورى في الامر ، والخلافة من أهم " الامور "

                  فعندما تستثني يلزمك ان تأتي بآية " تذم " الشورى في " أمر" الخلافة

                  فقوله :
                  وقد نقضهما وهدهما مشايخ القوم ومفسريهم
                  لهو تدليس وخداع فاضح ، فإن كان مفسروا " أهل السنَة " الذين إقتطع هو وحرف كلامهم ليظهره بالشكل السابق هدموا الخلافة على اساس الشورى ، فأي مذهب ذلك الذي يقول بالشورى


                  مع تحياتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة المتبع للحق; الساعة 01-10-2005, 06:57 PM.

                  تعليق


                  • #54
                    المتبع للحق

                    انا نقضت مسالة كون ابي بكر خليفة لرسول الله ص وعضدت كلامي بقول ابن تيمية

                    ونقضت مسالة الشورى كما في اعلاه


                    فلماذا تركت قضية الخلافة وتطرقت للشورى....؟؟؟؟


                    فهو قد أتي بتفسير " وشاورهم في الامر " لنفي الشورى عن أمر الخلافة

                    فشاورهم في الامر بالطبع سيشاورهم في أمر لا يختص بما بعد وفاته " اي امر الخلافة "


                    والان راجعوا مشاركتي وقتباس الاخ الفاضل منها


                    فهل تجدون كلام المتبع لابن تيمية حقا ام تدليسا على نفس الصفحة....؟؟؟؟
                    المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
                    اما مسالة الشورى
                    فلايمكن الاحتجاج بها والاستناد اليها في هذا الموضوع

                    ولنرجع الى اقوال المفسرين ولنعرف فيم نزلت هذه الآية.
                    تفسير ابن كثير ج4/ص119
                    وأمرهم شورى بينهم أي لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب وما جرى مجراها كما قال تبارك وتعالى وشاورهم في الأمر الآية ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يشاورهم في الحروب ونحوها ليطيب بذلك قلوبهم

                    تفسير الطبري ج4/ص152
                    ثم اختلف أهل التأويل في المعنى الذي من أجله أمر تعالى ذكره نبيه صلى الله عليه وسلم أن يشاورهم وما المعنى الذي أمره أن يشاورهم فيه فقال بعضهم أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله وشاورهم في الأمر بمشاورة أصحابه في مكايد الحرب وعند لقاء العدو تطييبا منه بذلك أنفسهم وتألفا لهم على دينهم وليروا أنه يسمع منهم ويستعين بهم وإن كان الله عز وجل قد أغناه بتدبيره له أموره وسياسته إياه وتقويمه أسبابه عنهم

                    الاستذكار ج5/ص18
                    قال أبو عمر في هذا الخبر ما كانوا عليه من المشورة في أمورهم وقد أتى الله على من كان أمرهم شورى بينهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الحروب ليقتدى به

                    وهاتين الركيزتين هما مايستند اليهما القوم في سياق الاحتجاج بقضية الخلافة وتبيان مدى شرعيتها

                    وقد نقضهما وهدهما مشايخ القوم ومفسريهم

                    ابليس لعنه الله


                    هل امره الله بالسجود بعد ان بين له ثواب ذلك وعقاب مخالفته ام انه بين ذلك بعد ان عصى ربه.......؟؟؟



                    وباقي مااشكلنا عليه


                    ودن من طين
                    ودن من عجين

                    كما يقول المصريون !!!!!

                    تعليق


                    • #55
                      بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبى الاكرم وآله الطيبين الطاهرين


                      الحمد لله على الهدايه واشكر اخوانى الافاضل عبد المؤمن وسليل الرسالة وmalik و ,anisواختنا الفاضلة نور على ...اشكركم جميعا على كلامك الطيب ثبتنا الله واياكم على طريه الحق والرشاد


                      اخى العزيز الفاضل ابو بتول.......... لنحاول اخماد النيران واظهار الحق مع ان الحق واضح وضوح الشمس ثبتكم الله وايانا عليه


                      الاخ الفاضل متبع الحق لى بعض الايضاحات البسيطه

                      قوله سبحانه: "وَشاوِرهُمْ فِي الاََمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ) نلاحظ هنا ان الخطاب في الآية متوجه إلى الحاكم الذى استقرت حكومته، فيأمره سبحانه أن ينتفع من آراء رعيته، فأقصى ما يمكن التجاوز به عن الآية هو ان من وظائف كل الحكام التشاور مع الامة، واما ان الخلافة بنفس الشورى، فلا يمكن الاستدلال عليه بها ولاحظ .
                      أنّ المتبادر من الآية هو ان التشاور لا يوجب حكماً للحاكم، ولا يلزمه بشيء، بل هو يقلب وجوه الرأي ويستعرض الاَفكار المختلفة، ثم يأخذ بما هو المفيد في نظره، حيث قال تعالى: "فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ (عزمت) ولم يقل الله سبحانه وتعالى (فاذا عزموا)" . وهذا يعرب عن أن الآية ترجع إلى غير مسألة الخلافة والحكومة، ولاَجل ذلك لم نر أحداً من الحاضرين في السقيفة احتج بهذه الآيه.:


                      وقوله سبحانه: "وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَمِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ"
                      أنّ الآية حثت على الشورى فيما يمت الى شؤن المؤمنين بصلة، لا فيما هو خارج عن حوزة أُمورهم، وكون تعيين الاِمام داخلا في أمورهم، إذ لا ندري ـ على الفرض ـ هل هو من شؤونهم أو من شؤون اللّه سبحانه؟ ولا ندري، هل هي إمرة وولاية إلهية تتم بنصبه سبحانه وتعيينه، أو إمرة وولاية شعبية يجوز للناس التدخل فيها وللنظر الى .تصور النبي الاَكرم للقيادة بعده...تجد إن الكلمات المأثورة عن الرسول الاَكرم تدل على انه _ صلى الله عليه وآله وسلم _ كان يعتبر أمر القيادة بعده مسألة إلهيّة وحقّاً خاصّاً للّه جلَّ جلاله فإنه _ صلى الله عليه وآله وسلم _ لما دعا بني عامر إلى الاِسلام وقد جاءوا في موسم الحج إلى مكّة قال رئيسهم: أرأيت ان نحن بايعناك على أمرك، ثم أظهرك اللّه على من خالفك أيكون لنا الاَمر من بعدك؟فأجابه _ صلى الله عليه وآله وسلم _ بقوله:
                      (الاَمر إلى اللّه يضعه حيث يشاء) فلو كان أمر الخلافة بيد الاَُمهلكان صلى اللّه عليه وآله وسلم أن يقول الاَمر إلى الامة أو إلى أهل الحل والعقد أو ما يشابه ذلك، فتفويض أمر الخلافة إلى اللّه سبحانه ظاهر في كونها كالنبوة يضعها سبحانه حيث يشاء، قال تعالى ( الله اعلم حيث يجعل رسالته)
                      ثم انه لو كانت شورى فما معنى تعين الخليفة الثانى من جانب ابى بكر والخليفة الثالث عن طريق الشورى بين اعضاء عينهم عمر ابن الخطاب؟؟؟؟ وما معنى قول عائشه لعمر (لا تدع امة محمد بلا راعى) وهذا معاويه يقول بعد ان نصب ابنه خلفا له (كرهت ان ادع امة محمد كالضان لا راع له) ولعله اخذها من قول عبد الله ابن عمر لأبيه(انى سمعت الناس يقولون مقاله فآليت ان اقولها لك وزعموا انك غير مستخلف وانه لو كان راعى ابل او غنم ثم جاءك وتركها لرأيت ان قد ضيعت ) فما بالك برعاية الناس ........ وهل كل هؤلاء اعطف على امة محمد من محمد نفسه!!!!!!!!!







                      ناتى الى نقطة ثانية توضح ان الامامة تنصيب الهى قد ذكرت الايات القرانيه المباشره فى ذلك
                      يقول الحق سبحانه وتعالى

                      وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهيم ربُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً قالَ وَمِنْ ذُرِّيَتي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظّالِمينَ
                      ان مقام الامامة التى جعلها الحق سبحانه وتعالى لأبراهيم اعلى من مقام النبوة العامة والرساله والدليل ان ابراهيم طلبها لذريته والمعروف ان ابراهيم انجب على كبر لقوله تعالى(الْحَمْدُ للّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ)
                      وبهذا نستدل على ان الامامة التى جعلها الحق سبحانه وتعالى لابراهيم اعلى من مقام النبوه وتبليغ الوحى وهى القيادة الالهيه للمجتمع واذا كانت الامامة ذات مقام اعلى من النبوة العامة التى كانت لابراهيم فكيف نقول بان الامامة ليست تنصيب الهى وهى اعلى مقاما من النبوة العامة وفى الوقت نفسه نقول ان النبوة العامه (وهى اقل مقاما من الامامة) انها تنصيب الهى؟؟؟؟
                      ومن هنا نستنتج ان مقام الامامة وهو منصب القيادة وتنفيذ الشريعة في المجتمع بقوة وقدرة وهو ما نحن بصدد الحديث عنه مقامها مقام اعلى من النبوة العامة كما اشرت وعلى ذلك فان تنصيب الامام تنصيب الهى وهنا يبدو جليا قول الحق سبحانه
                      (وجعلناهم ائمة يهدون بأمرنا) لاحظ (بأمرنا) والمعنى واضح اى (بأمرنا جعلناهم ائمة) فتنصب الامام تنصيب الهى ولاحظ ايضا (يهدون) وفى ايه اخرى( انما انت منذر ولكل قوم هاد) وقد وضح الرسول الاكرم هذه الايه وقال (انا المنذر وعلى ابن ابى طالب الهادى) لاحظ اقتران الهدايه فى ما ذكرت من ايات كريمة حديث شريف



                      نقطه اخرى تبن ان الولايه للامام على عليه السلام بعد رسول قال سبحانه: "إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُوَتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُون (وقبل الاستدلال بالآية نذكر شأن نزولها روى المفسرون عن أنس بن مالك وغيره انّ سائلا ًأتى المسجد وهو يقول: من يقرض المليء الوفي وعلي راكع يشير بيده للسائل: إخلع الخاتم من يدي، فما خرج أحد من المسجد حتى نزل جبرئيل بالاية الكريمة
                      ومن هذه الاية نستدل ان هناك اولياء ثلاثة وهم الله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنون الموصوفون بالاوصاف الثلاثة(وهو الامام على عليه السلام) وان غير هؤلاء من المؤمنين هم مولى عليهم ومعنى الولى الزعيم والمتصرف فى شئون المولى عليه وهنا يبدو جليا قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلى( انت ولى كل مؤمن ومؤمنه بعدى) ولاحظ الترتيب فى الايه الكريمة فالامام على ولى المؤمنين بعد الله ورسوله(إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُوَتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ)
                      وأنشأ حسّان بن ثابت في ذلك أبياته المعروفة ،وهي:
                      أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي أيذهب مدحي والمحبين ضائعاً
                      فأنت الذي أعطيت إذ أنت راكع بخاتمك الميمون يا خير سيد
                      فأنزل فيك اللّه خير ولاية وكلّ بطيء في الهدى ومسارع
                      وما المدح في ذات الاِله بضائع فدتك نفوس القوم يا خير راكع
                      ويا خير شار ثم يا خير بائعوبيَّنها في محكمات الشرائع
                      وان قلت ان لماذا جيئ بلفظ الجمع ( والذين امنوا) جيئ بذلك ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه، ولينبه على أن افعال الَمؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر و الاِحسان وتفقد الفقراء حتى إن لازمهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة، لم يؤخروه إلى الفراغ منها



                      وعلى كل حال فقد نصب الرسول الاكرم( بأذن ربه) الامام على خليفة له وهذا ما حدث فى غدير خم ومجمل الحديث هو ان رسول اللّه صلى الله علية وآله أذن في الناس بالخروج إلى الحج في السنة العاشرة من الهجرة وأقلماا قيل انه خرج معه تسعون ألفاً فلما قضى مناسكه وانصرف راجعاً إلى المدينة ووصل إلى غدير خم وذلك يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة نزل جبرئيل الاَمين عن اللّه تعالى بقوله:
                      "يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ" .فأمر رسول اللّه أن يرد من تقدم ويحبس من تأخر حتى إذا أخذ القوم منازلهم نودي بالصلاة صلاة الظهر فصلى بالناس ثم قام خطيبا وسط القوم على أقتاب الاِبل وبعد الحمد والثناء على اللّه سبحانه وأخذ الاِقرار من الحاضرين بالتوحيد والنبوة والمعاد والاِيصاء بالثقلين وبيان ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اولى بالموَمنين من أنفسهم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤي بياض إبطيهما وعرفه القوم أجمعون ثم قال:
                      من كنت مولاه، فعلى مولاه ـ يقولها ثلاث مرات). ثم دعا لمن والاه وعلى من عاداه وقال: «ألا فليبلغ الشاهد الغائب.ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي اللّه بقوله:
                      "الْيَومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي" .فقال رسول الله: اللّه أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب برسالتي والولاية لعلى من بعدى.
                      ثمّ أخذ الناس يهنئون عليا وممن هنأه فى مقدمة الصحابة الشيخان أبوبكر وعمر كل يقول: «بَخٍّ بَخٍّ، لك يابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة و دلالة الحديث على إمامة مولانا أمير المؤمنين علية اسلام دلالة واضحة والحديث مشهور ومعروف وصحيح فى كتب اهل السنه




                      ومن هذا كله نخلص الى ان تنصيب الامام تنصيب الهى وان الرسول الاكرم نصب الامام على بعده بأذن الله اما من ذهبواالى انها شورى فأى شوره واى بيعه هذه انظر الى كيف اختلفوا فى عدد من تنعقد عليه الامامة طائفه ذهبت انه انها لاتنعقد الابجمهور اهل الحل والعقد من كل بلد ليكون الرضا به عاما ولاحظ انهم يشترطون وجود كل اهل ا لحل والعقد من كل بلد ولكن ماحدث فى يوم الثقيفه كان غير ذلك ولم يتنظر الحاضرون احدا غائبا ولم تكن حتى برضى الحاضرين يكفى ان الزبير وقف واخترط سيفه وهو يقول لا اغمده حتى يبايع على فقال عمر عليكم الكلب فاخذ سيفه من يده وضرب به الحجر وكسر وهناك العديد من المواقف المماثله حدثت يومها ثم هذا الذى قال انه سيضرب عنق من لن يبايع ومستعد ليحرق البيوت على اصحابها اذا عارضو ذلك؟ اى بيعه هذه؟؟
                      ثم هناك طائفة اخرى قالت ان اقل ما تنعقد به الامامة خمسة يجتمعون على عقدها او يعقدها احدهم برضا الاربعه واستدلوا على ان بيعه ابو بكر انعقدت بخمسه وان عمر جعل الشورى فى سته ليعقد لاحدهم برضا الخمسه ولكن هناك من قال تنعقد بثلاثه يتولاها احدهم برضا الاثنين ليكونوا حاكما وشاهدين كما يصح عقد النكاح بولى وشاهدين وطائفه اخرى ذهبت الى انها تنعقد بواحد والواضح من هذا كله الاختلاف البين وهذا الاختلاف يعرب عن بطلان الاصل فاى بيعه هذه لانعرف لها شروط لعقدها؟ وكيف لم يحدد الرسول الاكرم امر كهذا فان كانت الامامة مفوضه الى الامه كما يدعون كان على النبى الاكرم بيان نفاصيلها وطريق انعقادها !!!!!؟؟؟

                      على كل حال سنتابع نقاشك مع الاخوة الأعزاء
                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
                        هل أبان الله لابليس عاقبة عدم سجوده لآدم؟؟؟؟


                        سؤال منطقي



                        سورة ص :

                        { قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَأَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ العالين (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }

                        سورة الحجر :

                        { قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) }


                        ؟!!!

                        في الحقيقه لم أرى ردك هذا....

                        وهو جوابك على سؤالي:

                        ========================================
                        هل أبان الله لابليس عاقبة عدم سجوده لآدم؟؟؟؟

                        أم أن رد أمر الله عواقبه معروفه ضمنيا؟؟؟
                        ========================================

                        الا أن الآيتين الكريمتين التين ذكرتهما في معرض ردك ليس هذا مكانهما !!!

                        فعقاب الله للشيطان كان من بعد ما رد الشيطان أمر الله !!!

                        فلم يقل الله للشيطان: اسجد لآدم فان لم تسجد فأنت رجيم !!!! فلماذا لم يبين الله للشيطان

                        ثواب و عقاب سجوده لآدم من عدمه ؟؟؟!!! لكن الله عاجله بالعقاب اثر رده لأمر الله....

                        فعلى هذا يتبين لنا أن الله غير ملزم لأن يبين لنا ثواب و عقاب الانصياع لأمر الامامه وهو

                        سيعاقب من يرد أمره تماما كما عاقب الشيطان عندما رد أمره !!! الفكره واضحه أتصور

                        تعليق


                        • #57
                          قل: سبحان ربي ...!



                          الزملاء

                          عبد الرحمن المصرى :

                          لماذا تجاهلت ردي على مشاركتك السابقة ؟!

                          قد سألت انت عدة أسئلة وقد أجبت أنا عليها وسألت بدوري أسئلة آخرى ، فمن المفروض انك تجيب عن أسئلتي هذه اولا ثم بعد ذلك تقول ما يحلوا لك ، ولا اجد في مشاركتك هذه شيء جديد سوى التكرار لما قد رددت انا عليه من قبل وانت تتجاهل كم الاسئلة التي وضعت علي مثل هذا الكلام ؟! ... فلماذا ؟


                          مالك :

                          تقول : فلماذا لم يبين الله للشيطان ثواب و عقاب سجوده لآدم من عدمه ؟؟؟!!!

                          اولا : الله سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون

                          ثانيا : لم يعص الله تعالى( حسب علمي ) أحد قبل إبليس حتى يكون هناك " عقاب " مسبق لمن يتجرء ويعصي الله

                          ثالثا : ما تقوله مازال يؤكد انه لا توجد عقوبة في كتاب الله لامر عقائدي يضل به الناس ويخلدون في جهنم ( حسب ظنكم) ، في حين أن الله تعالى قرر عقوبة على أمور أخري أقل من العقيدة ولا يخلد الناس بسببها في النار ... فكيف ؟!!!

                          تقول : فعلى هذا يتبين لنا أن الله غير ملزم لأن يبين لنا ثواب و عقاب الانصياع لأمر الامامه

                          وأين هو ذلك " الأمر " الالاهي بالامامة حتى لا أعصيه؟!

                          أما العضو : فور افر

                          مع اني أحاول تجاهل مشاركاتك ، فلا أرحب بالحوار معك ، لكن ...

                          سأكتفي بمثال واحد فقط يفضح تدليسك على القراء

                          مشاركتك التي تم إقتباس هذا الجزء منها مرتين حتى الان ، فهذا هو ما نقلته أنت :
                          اما مسالة الشورى
                          فلايمكن الاحتجاج بها والاستناد اليها في هذا الموضوع

                          ولنرجع الى اقوال المفسرين ولنعرف فيم نزلت هذه الآية.
                          تفسير ابن كثير ج4/ص119
                          وأمرهم شورى بينهم أي لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب وما جرى مجراها كما قال تبارك وتعالى وشاورهم في الأمر الآية ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يشاورهم في الحروب ونحوها ليطيب بذلك قلوبهم
                          وذلك لكي توحي بـ :

                          وهاتين الركيزتين هما مايستند اليهما القوم في سياق الاحتجاج بقضية الخلافة وتبيان مدى شرعيتها

                          وقد نقضهما وهدهما مشايخ القوم ومفسريهم
                          في حين أن هذا هو تكملة كلام إن كثير ( وهو ما تعمدت انت تجاهله )، فقد قال بعد آخر كلمة نقلتها انت ما نصه :

                          " ...يشاورهم في الحروب ونحوها ليطيب بذلك قلوبهم وَهَكَذَا لَمَّا حَضَرَتْ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ الْوَفَاة حِين طُعِنَ جَعَلَ الْأَمْر بَعْده شُورَى فِي سِتَّة نَفَر وَهُمْ عُثْمَان وَعَلِيّ وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وَسَعْد وَعَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَاجْتَمَعَ رَأْي الصَّحَابَة كُلّهمْ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَلَى تَقْدِيم عُثْمَان عَلَيْهِمْ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ"

                          وكل المهترات والسفه في كلامك لن يجد مني بعد ذلك الا " ودن من طين وودن من عجين "

                          ولا عبره لمشاركاتك عندي

                          [line]

                          وأحب أن إنبه الزملاء أن حواري أساسا مع : سليل الرساله و أبا البتول

                          وما زلت بإنتظار رد سليل أو ابا البتول على مشاركتي الاخيرة وما قبلها

                          مع تحياتي

                          تعليق


                          • #58
                            عزيزي الكريم أي رد تريد ... أنا في البداية أريد أن أصل معك إلى نقطة معينة فإذا تم الإقرار بها أكملنا و هي

                            هل الآية الكريمة التي ذكرت سابقاً عن الجعل الخلافي هل تعطيك اليقين بأن مسألة الخلافة الإلاهية (الإمامة العامة) أمر من الله جل وعلا ؟؟؟؟



                            عموماً عندما رأيت رد أبا البتول أحببت أن أتابع ردك معه فمع وجود الأساتذة يبقى التلاميذ مجرد مستمعة لا أكثر

                            تعليق


                            • #59
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المباركين

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              أولا مولانا السليل لا تحرجنا يرحمك الله
                              ثانيا لا تجعلني أقول أنني أشم رائحة خيانة وتخل..الموضوع موضوعك وأنا كعادتي "أفترس صرائع الحوار لا أكثر"
                              وإن كانت عادة سيئة لكن وش سوي!! درجات وكتبت!!

                              وأرجع إلى رد أخينا الفاضل متبع للحق جعلنا الله وإياه من متبعي الحق

                              وقبل أن أعلق أقول لك نصيحة أنصح بها نفسي قبلك وأنصح بها كل من يقرأها
                              أولا الحق فوق الجميع وما صدق ما ادعى أنه يطلب الحق وهو يضمر أمرا قد أبرمه قبل أن يظهر الحل والعقد وقد نوى عليه قبل أن يظهر البحث والاسترشاد وقد أغلق عليه وهو يدعي أنه يطلب الاستبصار
                              ولا اعني به أحدا مخصصا في هذا الحوار ولكني أقول عن تجربة شخصية
                              وهذا شئ يفعله الانسان وهو لا يشعر به
                              وهو أن المرء يجادل غيره على عقيدته وهو لا يقصد الا هدم عقيدة محاوره فان قدر فرح بنصره وإن لم تسعفه الحجة أغضى عليها وكأن لم يراها أو جادل وكابر واستكبر نعوذ بالله العظيم لنا ولكم

                              ولهذا السبب قلت لكم أننا نريد أن يكون الحوار نقطة نقطة ومن القرآن الكريم كما طلبتم
                              ولهذا أصررت على أن نبدأ بنقطة الجعل الالهي التي افتتحها مولاي السليل
                              ثم نضع المقدمات العقلية البديهية ونستعين بالله ونتوكل عليه
                              إما صدقنا نحن أو صدقت أنت أو لم يحر أحدنا جواب صاحبه ولم يضع الحجة القاطعة فلا عتب على من أظلمت بوجهه الطرق فأقلع عن تقحم سبيل عتمة لا يعلم أسبيل هدىً هو أم قحمةٌ لضلال.

                              صدقني وأقسم لك بالله العظيم الذي يراك ويرانا ويشهد علينا أنني لا أرجو الا نصيحتك وأراك إن شاء الله غني عن نصيحتي بتوفيق الله حسن استعمال عقلك...اللهم لنا ولكم آمين رب العالمين

                              المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
                              مرحبا بالفاضل :Jip_Tah Plotinus
                              احب ان اشكرك علي توضيحك لمعنى الخلافته الالاهيه ، كما قلت :
                              وهنا احب ان ابين اننا متفقين على ذلك ، فالبشر جميعا هم " خلفاء الارض " كما بينت الايات :
                              { وَيَجْعَلكُمْ خُلَفَاء الْأَرْض }
                              {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِف الْأَرْض وَرَفَعَ بَعْضكُمْ فَوْق بَعْض دَرَجَات }

                              أما نقطة الخلاف ، ففي قولك :
                              فإن هذا الكلام يحتاج لدليل قوي ...
                              دليل بالطبع يختلف عن الدليل على الخلافة العامة ...
                              كما ان التصادم الحادث بين " الجعل الالاهى " الذي قلت انت عنه وبين ما حدث ووقع فعلا ، يجعلني اتسآئل :
                              فإن كان الجعل الالاهي شيء ،وما إغتصب شيء آخر ، فيلزم إجابة السؤال
                              وكذلك ، فبما ان هذا أمر عقيدة لا يحتمل الاهمال ، فلا بد له من ثواب وعقاب ، وقولك يعني ان العقاب موجود في السنَة ...
                              وان الثواب كما قال أحدهم من قبل " معروف ضمنيا "
                              وهذا يؤكد خلو الكتاب من هذا الثواب والعقاب !!!!!
                              الا يحق لي ان اتعجب ؟
                              مع تحياتي

                              يعجبني التقلب في الأفكار كتقلب الفارس على ظهر خيله

                              أقول: أسئلتك وجيهة كالعادة وإن كان غاب عنك أشياء نوضحها إن شاء الله

                              أولا قلتم أنكم تطلبون الدليل على الامامة الخاصة
                              ورغم أنك أيضا تجاهلت سؤالي لك بأن نتوقف على أمر الامامة هل هي إلهية أم لا
                              وأرجع وأكرر أن الامامة لما ذكرها الله في القرآن حدد لها خصائصها ووظائفها ومبادئها
                              1- أنه هو تعالى الذي يختار الامام وهو الذي ينصبه إماما على الناس
                              2- الامام ليس مجرد قائد بل هو رجل مؤمن شديد الايمان شديد اليقين شديد الصبر (لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)
                              وهنا اليقين هو غاية اليقين لدرجة أنه يبتلى بكافة الاختبارات والمحن فيصبر عليها موقنا بالله تعالى سواء محن جسمانية أو روحانية أو خلافه
                              وأسألك الله أن تقف بينك وبين الله ورسوله لا تجعل بينك وبينهم أحد من شيعة أو سنة وما قالوه وما دللوا عليه واحتجوا بها فلا أحد سيغني عنك منهم ولا منا شئ, ثم تنظر إلى قوله تعالى:
                              " وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهيم ربُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً قالَ وَمِنْ ذُرِّيَتي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظّالِمينَ "

                              واسأل نفسك ما هو مقام الامامة
                              ثم ارجع الى قوله تعالى لك أنه ابتلى خليله بكلمات فاتمهن وهذه الكلمات لا يتمهن أحد الا الصادقين الموقنين ولا تتعلق بتوريث ولا بخلافه لدرجة أن الخليل لما طلبها لم يقل له سأجعلها في ولدك أو سأجعله في بعض ولدك بل نهاه عن النقاش حولها بأن الامامة (عهدي) الذي لا يناله الا من اختبره أنا وأعرفه وأُعرفه!!
                              هلا تأملت قوله عهدي؟؟؟؟
                              الامامة عهد الله
                              فهل يصح أن تقوم جماعة من الناس بأن تعطي لرجل ما تختاره عهد الله بمشورته!!
                              سبحان الله
                              الا ترى أنه يستقبح جدا أن أذهب إلى جارك وأنا إنسان مثلك وأقول له:
                              أنا أعطيتك عهد (متبع للحق) أنه سيعطيك مال قدره كذا وكذا في يوم كذا وأنه سيفي لك بهذا العهد!!!
                              وأنت أصلا ما تفوهت بهذا ولا رضيت به!!!!!!!!!!
                              هل يعاهد الناس رجلا باسم الله ويضعون أنفسهم في مقام الله له أن يحللوا ما يشاءون ويحللون ما يشاءون باسمه؟؟

                              ثم شئ آخر بسيط جدا لو تأملته بالنفس البريئة من تلقين الآخرين ومن العقائد الموروثة والآراء المتبعة
                              وهي أن تنصيب ابراهيم (ع) اماما للبشر كان بعد أن كان نبيا بل ولم تشفع له نبوته إلا بعد أن ثبت لبلاء الله واختباراته وكلماته التامة

                              " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلوة وإيتاء الزكاة "

                              مرة أخرى الله هو الذي يجعلهم أئمة وهذا لا مناص منه عزيزي بل هو الحق الذي يجب أن نطلبه ونستكين له ونسكن إليه

                              ثم مرة أخرى أنهم يهدون بأمرنا
                              أي أن كل أفعالهم هداية أي أنهم يستوجب فيهم العصمة
                              والعصمة تنفي الشورى نفيا تاما
                              أقصد أن المعصوم إذا علمت عصمته لم تجوز فيه الشورى
                              ولا يمكن معرفة عصمة أحد إلا بنص قرآني أو بوحي نبوي
                              ولا زلت لا أعارضك في شئ مهم
                              وهو أين علي وولده في القرآن
                              وأين قال تعالى أن علي هو الامام (ع) وولده من بعده (ع)

                              ولكن ليس هذا من البداية يكفي أن نقول أن تنصيب الامام لا يجوز الا بامر الهي
                              وهنا نقف على أحد أمرين
                              أن الأمة اذا كان فيها أئمة فيجب أن يكونوا بتنصيب الله عز وجل
                              وإن لم يوجد فليس هناك أئمة البتة في هذه الأئمة
                              بمعنى أن لا علي (ع) ولا ولده الأطهار (ع) ولا أبو بكر ولا عمر ولا غيرهم
                              وأي من يريد أن يدعي امامة من يدعيه يجب عليه أن يثبتوا ذلك بنص قرآني أو بحديث نبوي.

                              السنة تقول رسول الله لم يوص ولم يستخلف أحد
                              اذن فابو بكر وعمر وعثمان هم قوم اختارهم قوم فولوهم علينا واختيارهم لهم لا يلزمنا أن نتولاهم
                              أعني أن ما اختاروهم ليسوا معصومين والمنتخب باختيارهم ليس معصوم فأي إمامة أوجبتنا هاهنا!!
                              إنما الولاية تكون بأمر الله رسوله وهي تكون على مر الدهور حضرت وليك أو لم تحضره غبت عنه أو شهدته
                              والبيعة غير ذلك ولذا لما بايع الأمير لم ينقض أما بعد وفاتهم فلا ولاية لهم في رقبة أحد من المسلمين ومن ادعى ولاية ابي بكر أو عمر فأما غير ولاية المسلم للمسلم فادعائه باطل.
                              والعجيب أنهم لا يدعون هذا وحسب بل إن من أنكر خلافتهم وقطع ببطلانها كان كافرا وضالا ومضلا...وهم لا يملكون على صحة خلافتهم غير اجماع أقوام الله أعلم بهم وبحالهم.

                              ونرجع ونؤكد ان الامامة إما بتنصيب الهي أو فاما لا امامة هنالك
                              وانما اجتمع القوم على رجل واتخذوه زعيما فذلك زعيم دولتهم الدنيوية هم ورئيس تنظيم شئونهم التي اجتمعوا عليها كما تجتمع القبيلة على رجل منها فتجعله شيخها وكما تجتمع الناس على رئيس فتنتخبه..فذلك عقد كعهد بيع منزل وشرائه كل من الطرفين يعاهد صاحبه بما في يده من شروط العهد
                              أما الامامة فعهد الله للامام
                              فهي بينه وبين عبده الامام لا واسطة لأحد في اختياره
                              ويكفيك أن أبو الأنبياء نفسه (ص) نهي عن التفكير في تحديد الامام أو الدعاء لأحد من أحبابه صلحوا أو طلحوا أن يكونوا أئمة
                              وأتى النهي أن هذا عهدي أعهد به لمن أشاء.

                              فأين ما يدعي المدعون أخي الحبيب؟؟؟
                              دع من يدعي شيئا يدعيه...وعلى غير كلام الله ورسوله لا تقف.

                              هدانا الله وإياك سواء السبيل

                              قلتم حفظكم الله
                              المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
                              كما ان التصادم الحادث بين " الجعل الالاهى " الذي قلت انت عنه وبين ما حدث ووقع فعلا ، يجعلني اتسآءل :
                              فإن كان الجعل الالاهي شيء ،وما إغتصب شيء آخر ، فيلزم إجابة السؤال
                              أقول نحن حتى الآن لم نأتك بالدليل على إمامة أمير المؤمنين وولده (ع)
                              ونؤخره حتى نتفق الى ما نتحدث عنه
                              ولكن بالنسبة للسؤال فاجابته على النحو التالي
                              كما قلنا لك أن الامام ليس مجرد قائد بل رجل وصل إلى درجة من العلم والايمان واليقين والطاعة والاخلاص والمحبة لله ومحبة الله له إلى درجة رفيعة جدا حتى صار إماما للكل
                              أقول حتى صار إماما للكل اعترف به الكل هذا أو أنكره بعضهم أو حتى أنكروه كلهم
                              أي بمجرد أن جعل الله إبراهيم إمام فوجب على الناس أن تعطيه الطاعة والبيعة وتستقيم له في كل أموره
                              ولكن إن قصروا في هذا أو أنكروه أوكفروا به أو حتى قاتلوه فانهم لم يغتصبوا امامته
                              أرجوك انزع من عقلك أن الشيعة تعني بالامامة قيادة الدولة والجلوس على كرسي الحكم
                              الامامة مقام من الله , كما أن النبي مقام عند الله , هل لما يكذب الناس النبي يصير ليس بنبي؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
                              كذلك الامامة!!
                              بل إن الامام لو راجعت هذا الموضوع لعرفت أنه يؤمر بالقتال ان وجد له الناصر أي أن هناك من ينازعه وهناك من يقاتله وهناك من يعاديه وينصب له الحرب.
                              بل لو قلت لك شيئا يضحكني كثيرا كلما أتذكره
                              إن الله تعالى هو رب الخلائق وإلهها والواجب عليه طاعتها بل وإن لم تجب طاعته وجب على الأقل الايمان وإن لم يتحصل هذا وجب على أقل الحدود أن لا يبغي الانسان عداوة الله ومحاربته ومحاربة آياته ورسله وأوليائه في الأرض
                              ولكن ما الذي ترى هم عدد الكفرة
                              وكم ترى هم عدد العصاة الطغاة من المسلمين
                              وكم ترى هم عدد العصاة من المؤمنين
                              بل من تراه حولك أو تعرفه في دنياك لم يعص الله قط غير الرسول والأنبياء والأولياء الاصفياء المختارين؟؟؟؟
                              على رأي الكاتب المصري احمد رجب الله لو عملوا عليه استفتاء ما أخذ 99و5% اللي ياخذها حكام العرب
                              والسلفية تقول لو كان الأمر يقاس بان الامامة لو كانت الهية تتنافى مع اغتصاب (حق) الامام في قيادة الدولة!!
                              بل لعمري هو الباطل بعينه
                              بل إن أهم خواص الامام أنه مبتلى في نفسه وأهله وماله ودمه
                              مظلوم مألوم مكلوم محروم معذب مشرد ثم القتل له عادة وكرامة!!!

                              ألم تسمع قوله تعالى : " لما صبروا وكانوا بآياتنا "
                              أو قوله " وإذ ابتلى "
                              أو قول الصادق الأمين " المؤمن مبتلى "
                              فكيف بسيد المؤمنين وإمامهم ونبراسهم!!!!!
                              بل أولم تسمع " وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن
                              يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا "

                              ثم ألا ترى أن بنو إسرائيل كانوا أشد الناس تعذيبا في الأرض
                              ورغم مساوئهم إلا أن القرآن امتدح فيهم صبرهم على البلاء المبين الذي ابتلاهم به وأثابهم بأن ورثوا الأرض من بعد فرعون وآله كما ستثاب أقوام في هذه الأمة عما قريب بما صبروا وكانوا بآياتهم يوقنون إن شاء الله تعالى.

                              فاغتصاب احدى حقوق الامام وأكرر احدى حقوق الامام وليس اغتصاب (الامامة) , اغتصاب احدى الحقوق أو بعضها أو أكثرها أو كلها لا يتنافى مع شئ بل حكمه أرجح لمقام ولايتهم الذي هو أرفع وأعلى وأعز وأجل وأشد ابتلاءا وأوفر جزاءا

                              وأرجع وأقول لك الامام بايعه الناس أو لم يبايعوه هو امام أحبه الناس أم ابغضوه هو امام نصروه أو كفروه هو امام
                              لأنه عهده لم يأخذه منهم إنما هو عهد الله وجعله.
                              أسأل الله لي ولك ولكل المؤمنين الهداية والتوفيق

                              هل علي (ع) إمام أم لا؟؟
                              هذا لم نخض فيه حتى الآن إنما الحديث عن الامامة من حيث مقامها من الله وشروطها وليس من حيث من الذي استحقها ومن وقعت عليه
                              وبالتالي فان من سقطت منه تلك الشروط ليس بامام كما تبين.
                              وعندما نسمع ردك نرى هل سننتقل للحديث عن امامة أمير المؤمنين أم يكون لديكم نقد لشئ ما أو تكشفون لنا بتوفيق الله عن أي لبس التبس علينا أو أي خطأ ارتكبناه جهلا..الله وفق واهدنا جميعا بحق محمد وآله.

                              بالنسبة لردك على مولانا الفاضل حسيني للأبد
                              فأقول:
                              يرحمكم الله سادتي الأفاضل مولاي الفاضل الحسيني والأخ الكريم متبع للحق
                              هدئوا أعصابكم بحق محمد وآله
                              ولن أتحامل لأخي الموالي ولكن أقول لا بأس بمن بدأ أولا لنرجع إلى رأفتنا ببعضنا فالغضب لا يورث خيرا أبدا.
                              وأقول لك أخي الفاضل صدقنا والله لا نحمل لكم شيئا غير أننا نتمنى أن نراكم ونرانا جميعا على سمت الهدى
                              ولست أنتقدكم والله ولكني أعرف شئون الحوار على المنتديات وخبرتها حتى مللت منها والمرء في بعض الأحيان ينسى نفسه ويدافع عن فكرته لا لشئ إلا لأجل انه أحس أن فلان يحتقره أو فلان أحرجه وكل هذا ليس في وجه الحق..ولا أعرف لماذا بدر الحديث الى الاتهام بالتدليس كان يكفي اظهار الخطأ ما دمنا نطلب كشف النقاب عن وجه الصواب لهدايتنا جميعا.

                              أحس إني قلبت الحوار اجتماعي:p
                              وأعتذر عن كثرة الحديث ولكن والله ما أقول الا ما في قلبي..وما رأيته من عيوب نفسي أن لا يقع فيها غيري.

                              بالنسبة لما استدل به مولانا الحسيني من الشورى:
                              قلتم:
                              قال ابن كثير
                              "يشاورهم في الحروب ونحوها ليطيب بذلك قلوبهم وَهَكَذَا لَمَّا حَضَرَتْ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ الْوَفَاة حِين طُعِنَ جَعَلَ الْأَمْر بَعْده شُورَى فِي سِتَّة نَفَر وَهُمْ عُثْمَان وَعَلِيّ وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وَسَعْد وَعَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَاجْتَمَعَ رَأْي الصَّحَابَة كُلّهمْ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَلَى تَقْدِيم عُثْمَان عَلَيْهِمْ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ "

                              قلنا الحجة بالأعلى على ان عمر ليس بامام ولا بخليفة للرسول لأن الخلافة تكون بالاستخلاف كما مضى ذكره في مشاركة الموالي الفاضل بقول ابن تيمية
                              بل إن الخليفة في مقام المستخلف كما علم
                              ومقام المستخلف وهو الرسول (ص) مقام معصوم لا يخطئ ولا يصح استخلافه بناقص عنه وإلا فلا تصح الخلافة
                              فكذلك فعله ليس بفعل معصوم يؤخذ به حتى لو لم يوجد فعل مشابه في هذه المسألة من الرسول (ص) فان فعل عمر لا يلزم أحدا من المسلمين ومن قال بالزامه فانه ادعى العصمة لعمر
                              من شاء ليدعي الصلاح لعمر والنجاة والايمان وغيره ولكن هذا كله لا يعطيه مقام الاقتداء بفعله ما دام ليس بمعصوم..
                              بل والشئ الآخر أن أبا بكر أعطاها لعمر بغير شورى
                              فاما أن يكون الفعل ما فعله أبو بكر فعنئذ بطل فعل عمر أو الفعل كفعل عمر فبطل فعل أبي بكر
                              أو الفعل كما تروونه أن الرسول فعله وهو تركها بلا وصية فبطل فعل الرجلين معاً..والأخير أحج على القائل بولاية الرجلين لأن الرسول التغيير في سنته بدعة باطلة مضلة
                              وكل هذا باطل فيما تبين في حكم القرآن أن الامام يحدده الله تعالى
                              ولا يصح الا بوجه واحد هو الذي ذكرناه آنفا وهو أن يكون الله قدر أن لا يكون في الأمة أئمة أصلا فعنئذ يصح أن نقول أن الرسول لم يحدد خليفة له.
                              وهذا أيضا يظل باقيا لا يمنع التشنيع على الرجلين لأن فعل الرسول يجب أن يكون قدوة في اختيار القائد ويجب على كل حاكم للدولة من بعده ألأن يقتضي بفعله ويتركها لتحديد الشعب
                              ولكن ما نراه وبدون مباغلة ولا سخرية ولكنه كام يقولنه المصريون
                              " سمك لبن تمر هندي "

                              تارة لا يستخلف وتارة يستخلف وتارة شورى واستخلاف معا!!!!!!

                              ولا شك أن اثنين منهما على الباطل إن لم يكن الثلاثة أهل باطل وبدعة..والله واسع عليم.


                              دمتم في أمان الله ورعايته وحفظه وأعتذر إن كنت أطلت عليكم

                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              التعديل الأخير تم بواسطة Jip_Tah Plotinus; الساعة 03-10-2005, 06:49 AM.

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
                                مالك :

                                تقول : فلماذا لم يبين الله للشيطان ثواب و عقاب سجوده لآدم من عدمه ؟؟؟!!!

                                اولا : الله سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون
                                صحيح...جميل جدا !!

                                فالله له الأمر ان شاء أفصح عن ثواب أو عقاب الايمان بالامامه من عدمه أو لا يفصح عنه

                                و ليس لي و لا لك أن نسأل : لماذا لا نجد في كتاب الله ما يعلمنا بالثواب و العقاب في هذه المسأله

                                المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق

                                ثانيا : لم يعص الله تعالى( حسب علمي ) أحد قبل إبليس حتى يكون هناك " عقاب " مسبق لمن يتجرء ويعصي الله
                                الحمد لله أنك تقول "حسب علمك"....فعلمك ليس دليل كما تعلم...و الا فانك تعرف أن الأرض

                                سكنها الجن قبل الانسان و أنهم عصوا الله و قتلوا بل و أسرفوا في سفك الدماء...

                                فكون الشيطان أول من عصى مردود....

                                بل و حتى لو تنازلت معك على أنه أول من عصى فان هذا لا يمنع معرفته بعاقبة رد أمر الله

                                والا لكان الله سبحانه وضح له تلك العاقبه فهو سبحانه ودوود رحيم عطوف...و لم يكن ليحكم على

                                الشيطان في شيء و الشيطان يجهله!!! فهذا يتناقض مع عدله جل و على...


                                المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
                                ثالثا : ما تقوله مازال يؤكد انه لا توجد عقوبة في كتاب الله لامر عقائدي يضل به الناس ويخلدون في جهنم ( حسب ظنكم) ، في حين أن الله تعالى قرر عقوبة على أمور أخري أقل من العقيدة ولا يخلد الناس بسببها في النار ... فكيف ؟!!!
                                أراك تسأل كيف؟؟؟ في حين اعترفت بالأول أن الله "لا يسأل عما يفعل و هم يسألون...

                                والآن صرت تريد أن تفرض على الله ما يذكره و ما لا يذكره؟؟؟

                                فالله خلد الشيطان في النار ولم يذكر له العقاب...فهل هذا دليل على أن أمره للشيطان بالسجود لآدم

                                كان أمرا غير مهما و لا يمس العقيده و لا علاقه له بايمان الشيطان؟؟؟ لا أحسبك تقول بذلك


                                المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق

                                تقول : فعلى هذا يتبين لنا أن الله غير ملزم لأن يبين لنا ثواب و عقاب الانصياع لأمر الامامه

                                وأين هو ذلك " الأمر " الالاهي بالامامة حتى لا أعصيه؟!

                                أما هذا فسيتبين لك من خلال مناقشتك مع استاذنا الكبير سليل الرساله.....ان كنت باحثا عن الحق

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X