اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
نقطة أخيرة والتي لم أنتبه إليه في مشاركتي الأخيرة وهي النقطة التي يحاوركم فيها مولانا الفاضل Malik
وأعلق على مشاركة أخي الفاضل مالك
وعلى ردكم الكريم عليه
قلتم:
اولا : الله سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون
كلام جميل وهذا ما نقوله معك أن الله تعالى إذا نهانا عن أكل لحم الخنزير فعندها يجب أن ننتهي سواء وضح لنا لماذا أم لم يوضح أو سواء وضح لنا ما عقاب ذلك أو ما ثوابه
واذا أمرنا باتباع النبي (ص) وحتى لم يوضح لناما ثواب ذلك فالامتثال شئ بديهي.
ثانيا : لم يعص الله تعالى( حسب علمي ) أحد قبل إبليس حتى يكون هناك " عقاب " مسبق لمن يتجرء ويعصي الله
سامحكم الله عزيزي
ولو لم يكن هناك أحد عوقب قبله
لكن رفضه لتنفيذ الأمر في حد ذاته شئ رهيب
فاما أن يكون يعلم بأن هناك عقاب سيحدث سيحدث حتى وان لم يظهر ما هو فهذا شئ بغيض قبيح
أو أنه سمع الأمر ولم يمتثل لأنه لم يرى ما هو عقابه وما هو ثوابه وهذا أشد نكرا!!
ثالثا : ما تقوله مازال يؤكد انه لا توجد عقوبة في كتاب الله لامر عقائدي يضل به الناس ويخلدون في جهنم ( حسب ظنكم) ، في حين أن الله تعالى قرر عقوبة على أمور أخري أقل من العقيدة ولا يخلد الناس بسببها في النار ... فكيف ؟!!!
وقلتم أيضا في ردكم علي:
" يعني ان العقاب موجود في السنَة
وان الثواب كما قال أحدهم من قبل " معروف ضمنيا "
وهذا يؤكد خلو الكتاب من هذا الثواب والعقاب !!!!!
الا يحق لي ان اتعجب ؟ "
إنا لله وإنا إليه راجعون
أقول نحن الذين يحق لنا أن نتعجب
من قال لكم سيدي أن من لم يعرف الأئمة يخلد في النار؟؟؟؟
الحديث الذي وضعته لكم صريح " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية "
ومعناه كما وضحناه أنه لن يظلم ولن يغلب على شئ من عمله ولن يكفر توحيده ولن يرد إيمانه بل ما دام مؤمنا موحدا مسلما مصليا مؤتيا مزكيا صائما ...
فكل هذا يجازى عليه بالخير والبركة إن شاء الله
ولكن ليس كجزاء الأمة المحمدية الحقيقية
مثال هذا أن التسبيح له جزاؤه عند الله المعلوم
ولكن لأمة محمد كان التسبيح مرة واحدة يغرس للمرء شجرة في الجنة
وكان الصلوة الفلانية تعدل كذا حجة والفعل الفلاني يعدل كذا فعل وهكذا
وهناك حديث عندكم عن أن موسى (ع) يتمنى من الله أن يجعله في أمة محمد (ص).
وأرجع وأؤكد أن هذا ليس كلامي بل هذا كلام رسول الله (ص) والحديث ثابت عندكم
من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية
من لم يعرف امام زمانه مات كأنه مات ولم يحضر بعثة رسول الله (في الجاهلية)
هذا قول الرسول وهذه عقيدة الامامية
أما قولك أن الكتاب يخلو من العقاب والثواب
فاحذر أن تقع في الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون
روى أحمد بن حنبل في مسنده 4: 131 / 16722
ورواه أبو داوود ويصححه كل علماء السلفية:
"قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ) "
أي أنهم إن لم يروا في القرآن شئ حلله الرسول أو حرمه يرفضونه
وتأمل قول نبيك (ص) أوتيت القرآن ومثله معه
أي أن كلامه كالقرآن وفرض الطاعة لكلامه (ص) كفرض الطاعة للقرآن
وإذا وجد في سنته شئ لم تراها في القرآن فهي كالموجودة في القرآن لا يحل لأحد أن يقول يجب أن توجد في الكتاب والا لا آخذ بها.
والحديث يتكلم عن نفسه بأبلغ ما يمكن أن نقول!!
بل وهناك أشياء قلناها كثيرا لو صح ما تقول عنه سيدي الكريم
اذن لحل لأقوام أن يقولوا لا نصلي الا كما نشاء فان الصلوات الخمس ليست مذكورة في القرآن ونصلي عدد ما نشاء فان أعداد الركعات غير مذكور ونصلي كيفما نشاء سجود قبل الركوع وركوع بعد الركوع وقيام بعد سجدة واحدة أو سجدتان أو ما شاء الله فان شيئا من هذا لم يذكر في كتاب الله!!
أقول بل ومع الحديث السابق الآية الكريمة
" وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول "
تقطع علائق الشك لدى أي أحد
فان طاعة الله لا بد باتباع كتابه لأن الله لن يطاع الا عن شيئين إما عن حديث رسوله أو القرآن الذي أتى عن رسوله
والمقصود هو تنفيذ أوامر القرآن
وطاعة الرسول هي تنفيذ أوامر الرسول في حديثه الشريف وأفعاله.
ووجود التحذير من الجهل بالأئمة في الحديث النبوي بالسند الصحيح هو نص إلهي لا مناص لنا أو لغيرنا للفرار منه وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول.
اللهم اهدنا واهد بنا وخذ بأيدينا إلى طريقك المستقيم اللهم آمين
متباركين بالشهر الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
نقطة أخيرة والتي لم أنتبه إليه في مشاركتي الأخيرة وهي النقطة التي يحاوركم فيها مولانا الفاضل Malik
وأعلق على مشاركة أخي الفاضل مالك
وعلى ردكم الكريم عليه
قلتم:
اولا : الله سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون
كلام جميل وهذا ما نقوله معك أن الله تعالى إذا نهانا عن أكل لحم الخنزير فعندها يجب أن ننتهي سواء وضح لنا لماذا أم لم يوضح أو سواء وضح لنا ما عقاب ذلك أو ما ثوابه
واذا أمرنا باتباع النبي (ص) وحتى لم يوضح لناما ثواب ذلك فالامتثال شئ بديهي.
ثانيا : لم يعص الله تعالى( حسب علمي ) أحد قبل إبليس حتى يكون هناك " عقاب " مسبق لمن يتجرء ويعصي الله
سامحكم الله عزيزي
ولو لم يكن هناك أحد عوقب قبله
لكن رفضه لتنفيذ الأمر في حد ذاته شئ رهيب
فاما أن يكون يعلم بأن هناك عقاب سيحدث سيحدث حتى وان لم يظهر ما هو فهذا شئ بغيض قبيح
أو أنه سمع الأمر ولم يمتثل لأنه لم يرى ما هو عقابه وما هو ثوابه وهذا أشد نكرا!!
ثالثا : ما تقوله مازال يؤكد انه لا توجد عقوبة في كتاب الله لامر عقائدي يضل به الناس ويخلدون في جهنم ( حسب ظنكم) ، في حين أن الله تعالى قرر عقوبة على أمور أخري أقل من العقيدة ولا يخلد الناس بسببها في النار ... فكيف ؟!!!
وقلتم أيضا في ردكم علي:
" يعني ان العقاب موجود في السنَة
وان الثواب كما قال أحدهم من قبل " معروف ضمنيا "
وهذا يؤكد خلو الكتاب من هذا الثواب والعقاب !!!!!
الا يحق لي ان اتعجب ؟ "
إنا لله وإنا إليه راجعون
أقول نحن الذين يحق لنا أن نتعجب
من قال لكم سيدي أن من لم يعرف الأئمة يخلد في النار؟؟؟؟
الحديث الذي وضعته لكم صريح " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية "
ومعناه كما وضحناه أنه لن يظلم ولن يغلب على شئ من عمله ولن يكفر توحيده ولن يرد إيمانه بل ما دام مؤمنا موحدا مسلما مصليا مؤتيا مزكيا صائما ...
فكل هذا يجازى عليه بالخير والبركة إن شاء الله
ولكن ليس كجزاء الأمة المحمدية الحقيقية
مثال هذا أن التسبيح له جزاؤه عند الله المعلوم
ولكن لأمة محمد كان التسبيح مرة واحدة يغرس للمرء شجرة في الجنة
وكان الصلوة الفلانية تعدل كذا حجة والفعل الفلاني يعدل كذا فعل وهكذا
وهناك حديث عندكم عن أن موسى (ع) يتمنى من الله أن يجعله في أمة محمد (ص).
وأرجع وأؤكد أن هذا ليس كلامي بل هذا كلام رسول الله (ص) والحديث ثابت عندكم
من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية
من لم يعرف امام زمانه مات كأنه مات ولم يحضر بعثة رسول الله (في الجاهلية)
هذا قول الرسول وهذه عقيدة الامامية
أما قولك أن الكتاب يخلو من العقاب والثواب
فاحذر أن تقع في الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون
روى أحمد بن حنبل في مسنده 4: 131 / 16722
ورواه أبو داوود ويصححه كل علماء السلفية:
"قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ) "
أي أنهم إن لم يروا في القرآن شئ حلله الرسول أو حرمه يرفضونه
وتأمل قول نبيك (ص) أوتيت القرآن ومثله معه
أي أن كلامه كالقرآن وفرض الطاعة لكلامه (ص) كفرض الطاعة للقرآن
وإذا وجد في سنته شئ لم تراها في القرآن فهي كالموجودة في القرآن لا يحل لأحد أن يقول يجب أن توجد في الكتاب والا لا آخذ بها.
والحديث يتكلم عن نفسه بأبلغ ما يمكن أن نقول!!
بل وهناك أشياء قلناها كثيرا لو صح ما تقول عنه سيدي الكريم
اذن لحل لأقوام أن يقولوا لا نصلي الا كما نشاء فان الصلوات الخمس ليست مذكورة في القرآن ونصلي عدد ما نشاء فان أعداد الركعات غير مذكور ونصلي كيفما نشاء سجود قبل الركوع وركوع بعد الركوع وقيام بعد سجدة واحدة أو سجدتان أو ما شاء الله فان شيئا من هذا لم يذكر في كتاب الله!!
أقول بل ومع الحديث السابق الآية الكريمة
" وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول "
تقطع علائق الشك لدى أي أحد
فان طاعة الله لا بد باتباع كتابه لأن الله لن يطاع الا عن شيئين إما عن حديث رسوله أو القرآن الذي أتى عن رسوله
والمقصود هو تنفيذ أوامر القرآن
وطاعة الرسول هي تنفيذ أوامر الرسول في حديثه الشريف وأفعاله.
ووجود التحذير من الجهل بالأئمة في الحديث النبوي بالسند الصحيح هو نص إلهي لا مناص لنا أو لغيرنا للفرار منه وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول.
اللهم اهدنا واهد بنا وخذ بأيدينا إلى طريقك المستقيم اللهم آمين
متباركين بالشهر الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق