بسم الله الرحمن الرحيم

يا ميت الاحياء يبدو أنك لا تفهم ولا تريد حتى أن تفهم

الاية كما ذكرنا لك ولغيرك جاءت في مقام الذي. الاية جاءت بعد أن تقاعس المسلمون عن الاستعداد للذهاب إلى تبوك.
فكيف تكون الاية مادحة وهي مقام التقريع؟

كيف تكون الاية مادحة وهي نفة أن يكون لأي مخلوق دخل في نصرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم عند هجرته من مكة إلمدينة؟

كيف تكون الاية مادحة وعائشة تقول لم ينزل في آل أبي بكر قرآن إلا الذي نزل في عذرها.

أخبرونا يا جماعة



أما بالنسبة لحزن الانبياء على غيرهم (قومهم) فلأن بعض الايات تفيد هذا الشيئ.

ونحن نعلم ما ذكره أبو بكر ونعم أيضا ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم حين قال له "أسكت" يعني بالعربي الفصحي إخرس.

3380
‏حدثنا ‏ ‏محمد بن سنان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قلت للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنا في الغار لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا فقال ‏ ‏ما ظنك يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏باثنين الله ثالثهما



4295
‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حبان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أنس ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏كنت مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في الغار فرأيت آثار المشركين قلت يا رسول الله لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا قال ‏ ‏ما ظنك باثنين الله ثالثهما




3629
‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏‏كنت مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في الغار فرفعت رأسي فإذا أنا بأقدام القوم فقلت يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا قال ‏ ‏اسكت يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏اثنان الله ثالثهما




4389
‏حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ‏ ‏قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حبان بن هلال ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏أن ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏ ‏حدثه قال ‏ ‏نظرت إلى أقدام المشركين على رءوسنا ونحن في الغار فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه فقال ‏ ‏يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏ما ظنك باثنين الله ثالثهما



أربع أحاديث انتقى منهم المدلس ما يناسبه وكتم الباقي



وهذا قول الله :







والمدلّس الكذّاب يقول اخرس أبا بكر

بل خرس الله لسانك الحاقد على صاحب رسول الله

متم بغيظك أيها المحترق حقدا وغيظا وكمدا

ويأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر

ورسوله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على شيعة الكرار

كنت أعلم يا أباضي أنك أعمى البصيرة ولكن لم اكن اعلم انك أعمى البصر أيضا

متى قلت " اخرس أبا بكر" ؟
الذي قلته أن كلمة اسكت تعني إخرس طالع القواميس وثم ائتنا بمرادف لكمله إخرس أو اسكت

ثم يا أباضي تقول عني بأني إنتقائي ومدلس والجواب على هذا الشيئ أبسط من شربة ماء:
أبو بكر تفوه بجملة في مكان واحد في وقت واحد والحديث مروي عنه فكيف خرجت 4 احاديث مختلفه؟
أليس لأنكم حرفتم المعنوى وأولتموه بما يناسب هواكم؟

ثم تقول اخرس الله لساني:
أقول لك:
إنما يتقبل الله من المتقين
ويوم ندعو كل أناس بإمامهم فهنيئا لك بإمام قال له الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم اسكت
وهنيئا لي بإمام قال له رسول الله صلى الله عليه و على اله وسلم أنت مني وأنا منك.
فعلي سلام الله عليه إمامنا وأبا بكر إمامك.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

وأخيرا:
جئت لتبرهن خطئي فما زدتني إلا يقينا بإيماني بأن أبا بكر كان خائفا مذعورا. فجميع الاحاديث التي جئت بها تشير إلى أن ابا بكر كان خائفا من ان يكشف المشركون مكانه.
ففي كلى الحالتين أبو بكر لم يعلم بأن الله معه ولم يعلم بأن الله عز وجل يعلم السر وأخفى ولم يعلم ابا بكر بأن الله عز وجل أقرب للإنسان من حبل الوريد.
ولو كان أبا بكر بصحبة إنسان غير مؤمن لقلنا بأن خوف ابي بكر يمكن أن يكون فيه شيئ من الصواب ولكن الرجل كان بصحبة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان بصحبة صاحب المعجزات الباهرات ومع هذا من شدة خوفه ورعبه قال لو أن احدهم رفع قدمه أو طأطأ رأسه لرأنا.

يا خيبتك يا اسطه.

بسم الله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى أله الأطهار وصحبه الأخيار
طرحكم يا اخوتي الشيعة هداكم الله يجعلني اشك بالله واشك بأن محمد حبيب الله
فكيف يترك الله سبحانه وتعالي عن كل شي كيف يترك حبيبه محمد في صحبة عصابة يريدون له المكائد؟
كيف يترك محمد صلوات ربي عليه مع خونة كما تزعمون
الم تقولوا ان عمر وابو بكر وعثمان منافقين؟
كيف يدع الله حبيبه محمد مع شلة من الخونة؟
الم يكن من الأجدر على الله سبحانه جل شأنه أن ينبه حبيبه أن الذين معك هم عصبة يريدون الوقوع بك؟
أنهم منافقين؟
وهذا يتناقض مع ديننا ومع قرئاننا حيث قال جل من قائل
بسم الله الرحمن الرحيم( اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا)صدق الله العظيم
هل من الممكن أن يكون الله رضي على نفسه ان يكمل دينه على عصبة من المنافقين على حد زعمكم.؟
هل من الممكن أن يكون الله أتممم نعمته على حاقدين ومنافقين؟
اتقوا الله عودوا الى كتاب ربكم وسنة رسوله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد



سؤال عجيب يتوهم من قائله وكانه يريد ان يقول ان الله بعث رسوله مع قوم كلهم علماء وانبياء وليسو جهلاء يعبدون الصنم ويدفنون بناتهم وهم احياء ويشربون الخمر!!!!


ثم لا اعرف كيف تعتقدون ان من كان الله وسوله ثالثهما فهم خير البرية فهل تعتقدون ان الرسول لم يجلس الا مع ابا بكر وكان الله ثالثهما؟؟




لو قال الله ان الذي معه نصره لقلنا بانها منقبه حسنة لابا بكر ولكن الاية صريحة ان الذي نصره هو الله لقوله : ( اِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة : 40]

فلماذا لم ينصره صاحبكم ؟؟



ثم ما ادراكم ان الشيطان لم يكن معهم في الغار لقولكم على الرسول ان معه شيطان وقد اسلم على يديه فتتغير النتيجة فتصبح اربعة وليس ثلاثة؟؟؟


وان اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلي يا رب على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

بارك الله بكم إخواني الكرام ... سيدي الكريم المتبع للحق... و الأستاذ الفاضل أبو شهاب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أبو الزهراء وعلى أله الأطهار وعلى أصحابه الميامين الأغرار

ذكرت في ردك هذه الجملة:
ثم لا اعرف كيف تعتقدون ان من كان الله وسوله ثالثهما فهم خير البرية فهل تعتقدون ان الرسول لم يجلس الا مع ابا بكر وكان الله ثالثهما؟؟
لماذا اختار الرسول صلوات ربي عليه ابو بكر ليهرب معه من الكفار وترك سيدنا علي عليه السلام في فراشه؟
مع العلم على حد قولكم ان علي هو الأمام فكيف للنبي صلوات ربي عليه ان يترك الأمام عرضة للقتل ويأخذ المنافق معه
وإذا كان الرسول صلوات ربي عليه يعلم أن الكفار لن يقتلوا علي فيجب علىالرسول أن يعلم أن ابو بكر سيشي بالرسول صلوات ربي عليه للمشركين
سبحان الله لو رأى أهل السنة ان الشمس تشرق من الشرق لرأيتموها تشرق من الغرب
( يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواهِهِم ويأبى اللهُ إلا أن يتُم نورَه ولو كَره الكافرون )

بل و الأكثر من هذا بحديثهم هذا يا عزيزي يبطلون ثواب الإمام عليّ كرم الله وجهه عند نومه في فراش سيدي و قرة غيني رسول الله! حين يقوقلون أنه الإمام و أن الرسول قد نص عليه با أن الله لم يبعث نبيا و لا رسولا إلا مصدقا بولاية عليّ! و هنا نقع في حيرة
1- إما أن الإمامة ليست بالنص و أن الله تعالى لم يأمر بها إلى عليّ لأن محمدا رسول ربي قد جعل حياته في خطر
2- إما أن رسول الله محمدا (ص) كان يعلم أن الكفار لن يلحقوا الأذى بالإمام و بذلك لا تكون هذه الحادثة منقبة له رضي الله عنه
و بذلك نرى ان حجة الإمامة المنصوصة قد بطلت بقصة صغيرة طالما إستشهدوا بها

اللهم اهدي الشيعة اللهم اهدهم إلى سراطك المستقم
اللهم ردهم إلى دينهم ردا جميلا يا ارحم الراحمين
كسبت حب ال البيت وحب الصحابة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

لماذا اختار الرسول صلوات ربي عليه ابو بكر ليهرب معه من الكفار وترك سيدنا علي عليه السلام في فراشه؟
مع العلم على حد قولكم ان علي هو الأمام فكيف للنبي صلوات ربي عليه ان يترك الأمام عرضة للقتل ويأخذ المنافق معه
وإذا كان الرسول صلوات ربي عليه يعلم أن الكفار لن يقتلوا علي فيجب علىالرسول أن يعلم أن ابو بكر سيشي بالرسول صلوات ربي عليه للمشركين

اولا : ليس هناك دليل على ان الرسول اختار ابا بكر ليذهب معه فربما ابا بكر هو من اتى مع الرسول ..

ثانيا : ما هنا الحكمة الالهية في ان الامام علي يستحق ان يكون خليفة مباشرة بعد الرسول لان التضحية بالنفس من اجل الرسول هو في الحقيقة من اجل الدين والله يريد انسان بهذه الصفات ليس كابا بكر الذي رافق الرسول وليس هناك ما يدل على انه ساعد الرسول في شي لتعطوه كل هذه الاهمية فأين المفخرة في مصاحبة الرسول مع من ضحى بنفسه من اجل الدين فأين الثرى من الثريا؟؟

لو كان هناك مفخره لابا بكر لكان هناك مفخره للحوت الذي مع النبي يونس ثم ما الفرق بين ان يكون ثالث او رابع اذا لم ينصر الرسول كما فعل علي عليه السلام؟؟

عدم الايشاء من ابا بكر بالرسول للمشركين ليس لانه غير منافق بل لانه خائف على حياته من القتل لو خرج اليهم , فربما يقتلوه قبل ان ينطق بكلمة واحدة والايه صريحة في قوله ولا تحزن فالحزن هو على نفسه بمعنى الخوف لذلك نهاه الرسول عن الحزن..

ثم انا في حياتي لم اقل ان ابا بكر منافق او غير منافق لان هذا الامر لا يهمني فعمله السيء سواء دل على نفاقه او لم يدل فهو عمل لا يرضي الله ولا رسوله..


وان اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلي يا رب على محمد وآل محمد

بل و الأكثر من هذا بحديثهم هذا يا عزيزي يبطلون ثواب الإمام عليّ كرم الله وجهه عند نومه في فراش سيدي و قرة غيني رسول الله! حين يقوقلون أنه الإمام و أن الرسول قد نص عليه با أن الله لم يبعث نبيا و لا رسولا إلا مصدقا بولاية عليّ! و هنا نقع في حيرة
1- إما أن الإمامة ليست بالنص و أن الله تعالى لم يأمر بها إلى عليّ لأن محمدا رسول ربي قد جعل حياته في خطر
2- إما أن رسول الله محمدا (ص) كان يعلم أن الكفار لن يلحقوا الأذى بالإمام و بذلك لا تكون هذه الحادثة منقبة له رضي الله عنه
و بذلك نرى ان حجة الإمامة المنصوصة قد بطلت بقصة صغيرة طالما إستشهدوا بها
شيء آخر من الذي اذن لكم يا شيعة أن تفسروا القرآن وفق أهوائكم فقد سلختم آية الحزن ذه التي يجبر الله بها حزن أبي بكر على رسول الله من بين العديد من الآيات التي ذكر الحزن بها لطمأنة النبي... و فعلتم كل هذا بلا دليل واحد...
تعقيب أخير : قد غفلتم عنه يا معاشر الشيعة
طالما هوبرتم و طبلتم و زمرتم حين يأتى عليكم الدليل من كتبكم أن ليس ما جاءت به صحيح و أن ما خالف القرآن يضرب به عرض الحائط... و نحن نقول لكم ما خالف القرآن يضرب به عرض الحائط... و هذا الحديث الذي اقمتم عليه موضوعكم مخالف متنا للقرآن الكريم و بهذت يكون ضعيفا .... إذ تقول الآية : لا تحزن و لم تقل إسكت!!!

و كما تعلم فإن لدى اهل السنة علم في نقل الحديث و من أهم بنوده هو صحة التمن و السند... نحن اثبتنا ضعف الحديث لمخالفته المتن...
نقطة اخيرة : إذا أردت ان تسكت إنسان فماذا تقول له؟؟؟؟؟
إذا اراد والدك إسكاتك فماذا سيقول؟؟؟؟ أرجوك لا تتكلم؟؟؟
كما أه قد غاب عنكم نقطة لمن قال أن ابا بكر تكلم ليفضح مكان رسول الله و الله لقد غميت أبصاركم و قلبوكم فلا تفقهون!!! ألم يقل له رسول الله إسكت ؟؟؟؟؟" كما تقول هذه الرواية؟؟؟ يعني هو الآخر تكلم!!! و لكن يبدو ان الرسول أراد أن يفضح أمره فقد قرر الإستسلام والتنازل عن الدعوة كما تنازل ال‘مام عن الإمامة أليس هذا معنى قولكم؟....
و في النهاية اقول السلام عليكم يا احبتي في الله المتبع للحق و مودرا و أبو شهاب

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي على محمد وآل محمد



كلامك هذا يرد عليكم ايضا فكلنا يعرف ان الرسول قاتل في عزوات عدة والاسلام لم يكمل بعد فربما يقتل الرسول في هذه المعارك فهل هذا يعني ان الرسول لا يجب عليه القتال ؟؟


ثم قولك ان الرسول كان يعلم ان الكفار لن يلحقو الضرر بالامام عليه السلام فهذا جهل منك يا اخي فعلم الرسول بذلك لا يجعل الجبان شجاعا اذ الامام علي ضحى بنفسه وهو لا يعلم سوى ان الرسول سينجو من القتل ثم لو افترضنا ان الامام علي عليه السلام كان يعلم انه لن يقتل هذا ان دل فانما يدل على ان الله اخبر رسوله بذلك وهو امر مهم لابقاء حياة الرسول وثم البقاء على الاسلام اذ كان من الاولى اذا كان وجود الامام على الفراش لا يقدم ولا يؤخر ان يكون مع الرسول لا ان ينام على فراشه فوجود الامام على الفراش مهم وهو تكملة لنشر الاسلام..

ثم هذا الامر ينطبق على الرسول لو كان خروجه للغزوات بعلمه ان لن يقتل فأين المفضله في قتاله مع المسلمين فالاولى عندها ان يكون في بيتهم كما تفعل الحكام في زمننا هذا ثم اذا انتصرو الجنود يلقو النصر على الحاكم وان لم يضرب معهم بسيف او يطعن برمح...

وان اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلي يا رب على محمد وآله الطيبين الطاهرين

سبحان الله يا اخي
وصل المشركون إلى غار ثور حيث انقطعت آثار أقدام النبيصلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق وخشي أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لرآنا فأجابه النبيصلى الله عليه وسلم ما ظنك باثنين الله ثالثهما لا تحزن إن الله معنا ولقد سطر القرآن هذه الحادثة فقال فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ولا بأس من إلقاء الضوء على التساؤل التالي: هل المعية الإلهية كانت خاصة برسول الله صلى الله عليه وسلموصاحبه الصديق في الغار؟ ولدى الرجوع إلى الحقائق القرآنية نجد ما يلي:
1- طلب الله من موسى وهارون القيام بواجب الدعوة والبلاغ إلى فرعون بقوله: اذهب إلى فرعون إنه طغى فاعتذر إلى الله بالخوف من استكبار فرعون وطغيانه قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى فطمأنهما الله بالمعية الإلهية الناصرة قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى
2- وظلت هذه المعية الإلهية مع نبيه موسى عليه السلام ولما فر من فرعون وجنده مع المؤمنين خشي من معه بأن يظفر بهم فرعون فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون فطمأنهم موسى بالمعية الإلهية قال كلا إن معي ربي سيهدين.
3- وقد طلب الله من بني إسرائيل القيام بعدة أمور لاستحقاق المعية الإلهية وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضاً حسناً