إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عشوقــــــــة و مذكرات عــــــــــــائلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاشقة اهل العترة
    رد
    انا خير و لله الحمد

    الحين بحط التكملة

    اترك تعليق:


  • قمر 14
    رد
    تمام الله يسلمج
    و انتي ؟
    و ننتظر ابداعج

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    هههههههههههههه هلا قمور ,,,

    اخبارج ؟

    عجباج الجزء يعني ,,,, وناسة

    اكيد استغربتوا ليش ابتعدت عن نيويورك خصوصا من عنوان القصة عشوقة و مذكرات عائلة ,,,

    لكن كل شي بوقته حلووو بتعرفون ليش في الاجزاء اليايه

    ترقبوا التكملة ,,,,

    تحاياي السكرية

    اترك تعليق:


  • قمر 14
    رد
    هههههه
    شكرا على الجزء و الوصف
    اني عندي اخو اكبر مني و اني بعد كبيرة لا ما صدق :d

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    الجــــــــــــــــــــــزء 19

    اهداء الى كل مغترب عن وطنه ... يحاول أن يلملم شتاته الباقي منه يناضل و يتألم ,,, يقاتل و يخسر

    ضائع بغربة مسوده و مغبره ترون الانكسار بعينيه التي أدمعت دماً بسبب ظلم و جبروت القدر ,,,,

    الجزء 19

    فكرت ابتعد شوي عن نيويورك ,,,,

    و ما لقيت غير الذكريات المؤلمة اللي نقشها شخص مغترب عن وطنه ,,, نقشها على أصداف من

    شاطىء الذكريات الجميل ,,,,


    ظل يناظر النجوم اللامعة في السماء ,,,

    قد يكون خيالياً ,, قد يكون غريباً ,, لكنه يؤمن بأن روح ابوه

    تعلقت في النجمة اللي بدت كالملكة بسبب شموخها و كبرياءها ,,,

    كلما نظر الى النجمة اللي احتلت كبد السماء عرف ان هذا اهو ,,, لانها كانت دائماً المختلفة و

    المميزة ,,,

    وضع يديه بداخل جيب كنزته الصوفية ,, عله يدفئهما و يقيهما من البرد القارس ,, ليرتحل فكره الى

    عالم آخر ,,, و يتذكر الحادث الذي وقع قبل 5 سنوات عندما تقطعت الأواصر بين الاخوة بسبب

    المشاكل التي

    ألمت بالعائلة ,, الصراع بين الاخوة على المال ,,, أو الورق كما أسميه ,, لا أعلم لماذا

    الناس يعشقون ذاك الورق الذي يقطع الأرحام بين الاخوة و يثير الحقد و البغضاء في النفوس ,,

    أتساءل

    للمرة الألف لماذا الناس يعشقون ذاك الورق ؟ أسيجلب لهم السعادة ؟ أويظنون ذلك ؟ اذا كانوا حقاً

    يعتقدون بأن المال سيجلب لهم السعادة ,, فوأسفي عليهم ,,,,,,

    أصدر تنهيدة ساخنة من قلبه و هو يتذكر الشجار في بيتهم ,, عندما تعالت أصواتهم في البيت ,,,

    عندما

    خرج أبوه من المنزل غاضباً و خرج هو مسرعاً ليلحق به ,,, لكن ذلك بعد فوات الأوان ,,, مات

    أبوه بعد ان اصطدمت سيارته بالشاحنة التي كانت على مقربة من المنزل .....

    عندها تناثرت قطع الزجاج المتهشم عليه لتجعله مشوهاً من الداخل ,,,

    تفاقمت الامور ........ لذا هو هنا منذ 4 سنين ,,,,,

    اعتصر قلبه حزناً و ألماً لتذكره هذه الذكريات ,,,,,

    بعد أن تأكد من استقراره في لندن ,, أخذ يكمل دراسته هناك ,,,

    و هاهو اليوم الآن في تلك اللحظة و الدقيقة و الثانية ,,,

    تعود الذكريات لتمور في وجدانه و تجري كجريّ الرياح ,,,

    انتهى هاليوم بصورة سريعة ,,,

    اليوم هم اليوم الموعود ,,,

    اليوم هو يوم الملتقى ,,,, سيلتقي بها ,,,,

    بعد غياب دام اكثر من اربع سنوات ,,,,

    لقد ملت هي الأخرى من حياتها ,,, تعيش يومياً و كأنها لا تستحق العيش بهدوء و هناء ,,, كيف

    تذوق

    طعم الراحة و هي ترى البيت الملجأ الوحيد للعديد من الناس المكان الذي لا يخلو من الراحة و

    الأمان ,,

    يتحول الى بيت مظلم ,,, أشبه بالكابوس ,,, أعتقد أن هناك اختلاف كبير بين كوخ آيل للسقوط الا أن


    الترابط الحميم بين أفراد الأسرة التي تعيش في هذا الكوخ تمنعه من السقوط و تجعله متماسكاً ,,,

    و بين قصر كبير مظلم ,,, يلفه الظلام و البرود ,,, برود العلاقة بين أفراد الأسرة التي تعيش في هذا

    القصر

    ملت نافذتها من أحزانها من شكواها المستمر لذا قررت ,, أن ترحل و تترك كل شيء خلفها ,,,

    لا تستطيع أن تستمر على هذا الحال ,,, فالحزن يجعلها تشعر بالكهل و الوهن الشديد ,,,

    ستلتقي به اليوم ,,,, ستلتقي بأخاها الوحيد ,,,,,

    ستآثر الرحيل ,,, و لن تعود أبداً مهما كان الثمن ,,,,,

    انطلق النداء ,,,,

    نداء هبوط الطائرة ,,,,

    و بدوا الناس يشوفون ربعهم او اهلهم ,,,,

    مضت ثوان معدودة ,,

    فجأة بانت من بين الزحمة كلها اللي في المطار ,,,

    و بدت تمشي بهدوء و عيونها تدور عليه ,,,

    يوم شافته شقت البسمة طريقها الى وجهها الملائكي ,,,

    و خلفت هذي البسمة احلى أثر ,,,,,

    كان واقف ينتظرها و بيده بوكيه ورد جوري ,,,,

    رفرفت عيونها و تمت تتأمل فيه ,,,,,

    ما تغير ظل مثل ما اهو ,,,,,,

    ملامحه اللي تخليه غريب عنهم و كانه انغليزي ,,,

    راح اوصف لكم شكله ,,,,

    كانت الابتسامة تتوسط وجهه البندقي ,,, و عينه الملونة تلمع بسبب الفرحة الشديدة التي غمرته في

    ذاك

    الوقت ,,, شعره الكستنائي الناعم كان نازل على جبينه بنعومة ,,,, و خدودة متوردة ,,,,

    تقدمت بهدوء و تم هو يمشي وياها بعد ,,,,

    فتح يدينه لها ,,,, و هي ركضت له ,,,, و تم مثل الطفل اللي ينشد الراحة من اخته ,,,

    تمت تبجي من الفرحة ,,,, هالموقف صعب وااااايد انك تشوف شخص عزيز على قلبك بعد

    غياب طويل ,,,,,,,

    ابتسم لها بفرحة : الحمد لله على السلامة ,,,

    * على فكرة ترى البنت اسمها قمر 14 ,,, انا بسميها قمر

    و الاخو اسمه حامي آل البيت بس اختصار بسميه حامي

    قمر : الله يسلمك ,,,

    حامي : ما اصدق كاني اعيش بحلم

    قمر : عيل انا شقول ؟ تكفى اضربني خل اتاكد

    حامي : هههههههه فرصة لا تعوض

    ضربها على خفيف ,, و تمت تضحك وياه

    حامي : امممممم قمر ؟

    قمر بابتسامة : هلا ؟

    حامي : انا بروح شوي بشوف صديقي لان اهو اللي بوصلنا الهوتيل اوكي ؟

    قمر : اوكي لا تتأخر

    صديقه اسمه جازر ,,,,,,

    جازر كان في الكوفي شوب اللي بالمطار ,,,

    كان يشرب نسكافيه ,,,,,

    حامي : هلووووو ما بتوصلنا ؟

    جازر : بلى بس كنت انتظرك ,,,,

    حامي : هههههههههه شكلك رايق وايد تستهبل انت ؟ مرت ربع الساعة يمكن و انا انتظرك

    جازر : هههههههههه سوري و الله ماقدر اقاوم النسكافيه

    حامي يبتسم له

    جازر دفع و مشى ويه حامي ,,,,,,

    قمر كانت واقفة تنتظر اخوها

    شافته يقرب منها و وياه واحد عدلت الاسكارف مالها ,,,

    جازر و هو منزل راسه : السلام عليكم

    قمر بهمس : عليكم السلام و الرحمة

    حامي يبتسم : يلا خيوووو نمشي

    قمر : يلا

    ( على فكرة قمر اصغر من اخوها بسنتين ,,, و تشبها وايد خصوصا ان شعرها كستنائي نفسه

    و رسمة العيون مثل اخوها ,,, خشمها مشمشي صغير و شفايفها متوردة ,, )

    باختصار قمر 14 هههههههههه

    حامي يحط شنطة اخته ورى في صندوق السيارة

    و راح يقعد قدام

    و طبعاً جازر اهو اللي يمشي السيارة ,,,,

    طول الوقت كانت ساكتة و مستمتعة بالهوى اللطيف اللي داعبها في لحظات بسيطة ,,,

    تمت منبهرة بكل شي تشوفه من نافذتها ,,,

    منظر الأطفال و هم ياكلون الآيسكريم عجباها ,,,

    طلعت الكاميرا الرقمية مالتها و فرتها باحتراف في ايدها و قعدت تصور الأطفال ,,,

    بالنسبة لجازر و حامي كانوا يسولفون ,,,

    الا أن الفرحة اللي غمرت حامي في ذيك الفترة كانت أكبر من انه يتكلم عن أي شيء ثاني ,,,

    لف راسه لورى و قعد يطالعها ,,, و تم يضحك عليها ,,,, شكثر هي حلوة قمر ,,,

    قمر بنت ناعمة و حساسة وايد ,,,, حنونة و طيبة لأبعد حد و فوق كل هذا متمسكة بدينها ,,,

    ظل حاط يده على ثغره يحاول يتم الضحكة ,,,

    بس ما قدر و هو يطالع قمر ,,, شلون حركاتها طفولية لأبعد حد ,,, حس كأن ويه طفلة مو بنت

    كبيرة ,,,,

    حامي : هههههههههههه

    و أخيراً انتبهت له ,,,,

    قمر تحرك شفايفها المتوردة بدون ما تتكلم : شفيك ؟

    و هو بالمثل ,,,

    حامي : ما فيني شي ,,,

    ابتسمت له و ردت تكمل تصوير ,,,,,

    ظل يراقب كل حركة من حركاتها ,,, شلون قدر يحبها من بين خواته كلهم ,,, يعرف ان قمر

    اهي الوحيدة الطيبة من بينهم ,,, اما خواته ,, فكل وحدة معتزة بنفسها يعني باختصار غرورهم و

    كبرياءهم

    يطغى على الجانب الايجابي من شخصيتهم ,,, هذا اذا كان فيه ايجابيات ,,,

    ههههههههههههههههههه

    ما يكرههم ,,, يحترمهم لانهم خواته لا اكثر و لا اقل ,,,,

    قمر بنت حقيقة تأسر القلوب ,, حبوبة و اجتماعية و هادئة وايد ,,,

    الهوى رد مرة ثانية و كأنه مستمتع بمداعبة هالفتاة القمرية ,,,

    حتى أصر ان يطلع شوي من شعرها من تحت الاسكارف ,,,

    دخلت شعرها بهدوء و سكرت النافذة ,,,

    كان يطالعها ,,,

    أعجب بحركتها هذي و كبرت اخته في عيونه ,,,,

    ابتسم بينه و بين نفسه على براءتها و عنفوانها ,,,,,

    و أخيراً و بعد درب مو طويل وصلوا الهوتيل ,,,,

    وطأت أقدامها أرض لندن ,,, و في نفس الوقت لفحها الهوى البارد ,,,, تمت تتنسم الهوى

    عشان تملأ رئتها المكبوتة بالهواء ,,,,

    حامي : شكراً جازر تعبتك وياي

    جازر : يبي لك كف عشان تتسنع ,,, افا و الله انا تحت رسم الخدمة لا تقول جذي

    حامي : ههههههههههه انشاء الله

    جازر يلوح لحامي و هو بداخل السيارة : يلا تشاو

    حامي : تشاو

    قمر : احم نحن هنا

    حامي : لا هناك ,,,,

    قمر : ههههههههه اخوي ينكت بعد ,,,

    حامي : ويه ويهج هههههههه ,,,,,

    تــــــــــــــرقبوا التكملة قريباً ,,,

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    حامي آل البيت : شكراً على المرور

    بنوتة الخليج : فديت روحج الغلا شكراً على المرور لا خليت

    قمر 14 : هلا قمووووورة سوري و الله طلعت و غصباً عني على فكرة ,,,,

    و عشان خاطركم راح يكون جزء طويل

    و فيه شخصيات جديدة بعد ,,,,

    أتمنى لكم متابعة شيقة ,,,,

    استمتعوا ,,,,

    تحاياي السكرية

    اترك تعليق:


  • قمر 14
    رد
    عشوقة بليز حطي الجزء حرقتي اعصابنا

    اترك تعليق:


  • قمر 14
    رد
    عشوقة وين الجزء ؟

    اترك تعليق:


  • بنوتة الخليج
    رد
    وواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااوو

    عشوقة انتي أحلى وأغلى وأجمل وأروع بنت شفتها بحياتي

    أحسج تقرين أحزاني

    خليتيني أصيح وأفرغ طاقتي في دموع كنت أبيها تطلع

    عشوقة انتي .............

    مادري شنو أقول مادري انتي شنو أحبج وااااااااااااااايد

    اترك تعليق:


  • قمر 14
    رد
    شكرا على الجزء
    و انتظر الجزء الجاي

    اترك تعليق:


  • حامي آل البيت
    رد
    لا تنسين دوري .........

    اترك تعليق:


  • حامي آل البيت
    رد
    ووووووووه كله زف لعشوقة الله يساعدش ومشكورة للموضوع

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    الجـــــــــــــــــزء 18


    الجــــــــــــــــــزء 18

    شافوا محمد و علي و مريم و زهرة و ليلى و البنات ,,,

    ناصر و الكوثر ما كانوا موجودين وياهم ,,,,

    بحركة سريعة سحبت جوزيف وراها و خشته ورى الاشجار ,,,,

    ظلت وياه تتنقل من شجرة لشجرة حتى ابتعدوا شوي ,,,,

    قعدوا يركضون بسرعة و وصلوا جوزيف

    عشوقة : أعتذر جوزيف ,, لقد كان الأمر طارئاً

    جوزيف : لا لا داعي لللاعتذار ,,,

    عشوقة : حسناً اذاً , اعتن بنفسك جيداً ,,,

    اكتفى بابتسامة

    عشوقة : الى اللقاء

    جوزيف : الى اللقاء

    قعدت تمشي ببطء و هدوء

    حتى صارت أمام أنظار كل واحد منهم ,,,,

    محمد كان متوتر و معصب للآخر حد ,,,, و الشياطين تتناطط في ويهه

    what's up people?

    وقف في ويهها و بدون سابق انذار : وين كنتي لهالوقت ؟

    بلعت ريجها بصعوبة و هي تطالع لجنة الاستقبال : كنت ... كنت عند وحدة من رفيجاتي

    محمد : ما تعودت من بناتي الجذب انا شفتج بعيوني في الهوتيل ,, كنتي ويه منو ؟

    عشوقة : يوبا انا ما جذبت اسال لجنة الاستقبال كنت عند وحدة من رفيجاتي اسمها عبير

    محمد بتهكم : لجنة الاستقبال ياهل و في اي لحظة بتقصين عليه و بتخلينه يوقف في صفج

    عقدت حواجبها بغضب لكن احترمت ابوها و ما نطقت بحرف

    جالت عيونها عليهم كلهم و كانوا يطالعونها ,,, ما تدري ليش استقرت عيونها على بنت خالها ,,,

    كانت تطالعها و حواجبها معقودة ,, اما بالنسبة لها كانت ملامح السخرية على ويهها !!!!!

    السخرية !!! لحظة لحظة مو المفروض تكون .............

    محمد و لمرة أخيرة يستجوب بنته : ما برد اعيد السؤال

    اكتسى ويهها حمرة بسبب العصبية اللي اجتاحتها : و انا ما برد اعيد الجواب يوبا لو سمحت انا ....

    ما كملت كلامها ,,, الا كف على ويهها و بسبب هالكف شردت خصلات من شعرها ,,,,

    بسبب هالكف انجرحت بقوة في صميم قلبها ,,,,

    اذا ابوها الا اهو ابوها عطاها كف ,, شلون بقية الناس

    محد كان يتصور ان الامور راح تتفاقم و توصل لهالشي ..........

    ابتسامة سخرية على ويهها

    ايدها حطت على مكان الكف اللي حصلته ,,,

    ما ذرفت دمعة وحدة ,,,

    بس كانت عيونها كانت تنتقل بين ابوها و بنت خالها

    مشت بهدوء و هي ترتب عمرها و تدخل خصلات شعرها اللي شردت ,,,,

    وقفت مكانها قعدت تطالعه حتى تلاقت عيونهم : what a pitty ( خسارة )

    قعدت تمشي حتى وصلت صوب لجنة الاستقبال و طلعت البوم الصور مال بنت خالها

    طلعت كل صورة و قعدت ترميها في الهوى

    عشوقة : هاج هاي الصور مالج ......

    علي و مريم يطالعون الصور باستغراب

    عشوقة : يمــــــــــه ما لنا قعدة اهني يلا نمشي

    طالعت زهرة ,,, محمد بعصبية بس ما حبت تتدخل بين بنتها و ابوها

    زهرة تناظر بنتها و قلبها يعورها على اللي صار لها

    عشوقة : سمعت صرختها التي دوت في أرجاء المكان

    لتخترق كل شي , حتى الجدران


    فعدت أدراجي لأرحل لمكاني المعتاد و أشكو لوعتي لدفتري

    الصفحات التي أبث فيها مشاعري

    الخوف احتل قلبي

    وقفت لبضع ثوان و كأنها سنين طوال

    لتزداد تلك الصرخات

    هي ليست صرخة لطلب النجدة , هي ليست صرخة ألم

    انما صرخة حملت في طياتها مشاعر الحقد و البغضاء


    ذهلت , ارتجف جسدي لأشرع بذرف أولى الدمعات الحزينة

    التي تلتها دموع أخرى سالت حارقة على خدي الأسيل

    مسحت دموعي لتتوالى الشهقات من بينها

    غادرت المكان متجهة اليها

    اكتفيت من الدموع

    اكتفيت من اللآه و الآلام

    هــــــــــذا يكفي ...........

    فتاة مثلي في عمر الزهور يجب أن تظل زهرة يضوع عبيرها في أرجاء المكان

    لكنني لست سوى وردة من وردات الخريف اليابسة

    فبعد أن كنت وردة مخملية منتعشة

    انكسر غصني و ذوى حالي

    أصبحت أشعر بالكهل و الوهن

    كم أنا حزينة مكسورة القلب

    جريحة ......

    حاولت أن ألملم بقايا انسانة كتب على جبينها الشقاء و العذاب

    أصبحت الدنيا سوداوية اللون

    أصبح كل شيء كئيب و مخيف

    تســــــــــــــــــــــــاءلت أملي في الحياة أمل غائب أم مفقود

    هل هناك شيء يسمى الأمل ؟

    عندما تكون السماء صافية

    الغبار يسابق الماء في الجدول

    الورود تتراقص و تتمايل مع الرياح

    كل هذا تحت اطار الأمل

    لكنني أظن أنني لا املك الأمل

    تعبت أشعر بالوهن يخنقني

    أشعر بالآلام تجتاح قلبي

    كم أتمنى لو أشرب من كأس الموت فأرتوي

    لأودع هذه الحياة التي لم و لن تكون

    سوى مأساة

    مأساة فتاة تعشق الهم و الحزن لتحيى بين ربوع هذه الحياة

    أنا خائفة خائفة من المجهول ..... حائرة ........... وسط الظلام أعيش بين الوحوش

    و ماذا بعد ؟

    هناك المزيد من الأحزان ؟

    التعاسة ؟

    الألم ؟

    الحزن ؟

    أجيبوني لماذا ؟

    لماذا الجميع هكذا

    لماذا الجميع يكرهني

    لماذا أبقى و قد كتب علي الرحيل ؟

    كم تمنيت لو كان لي كتفاً أبكي عليه

    لو كان لي حضنا أرتمي فيه


    يداً تمسح الدموع المترقرقة على وجنتيّ

    و في النهاية أذناً اشكي لها همي.

    زهرة ظلت تطالع بنتها باندهاش لروعة الكلام اللي قالته ,,,

    لكن في نفس الوقت ما كانت تتمنى بنتها تكون على هالحال ,,,,

    زهرة : يمــــــــــه بس عورتي قلبي ,, أنا أحبج أنا أبيج تبين تروحين و تخليني عقب ما حصلتج ؟

    عشوقة : لا يمـــــــــــه لا ما ابي اروح بعيد عنج خلاص عفت الدنيا و اللي فيها

    زهرة : صلي على النبي ,,, لا حياة مع اليأس و لا يأس مع الحياة

    عشوقة : حاربته يمه ما قدرت انا ما اتحمل خلاص الضغط يولد الانفجار

    زهرة : بتستسلمين بهالسهولة ؟ الحياة ما تعجب احد غير الكافر اللي ينغرس في ملذاتها

    ما تعجبني و لا تعجب أي احد غيري ,,, لكن هذي اهيه الحياة ,, نقاسي حر الصيف و برد الشتاء

    عشان نعيش ,,, كل الكائنات جذي ,,, من المستحيل تلاقين أي شي بسهولة

    ما تقدرين تلاقين السعادة اللي انتي تدورين عليها بدون لا تحاربين هالحزن ,,, و اصلاً ما كو حزن

    مجرد أوهام ,,,

    عشوقة ابتسمت : يمه أحبج

    زهرة ابتسمت لها بعد : انا احبج اكثر

    عشوقة : لا لا انا اكثر

    ...... : من قال انا احبكم اكثر

    لفت راسها لورى شافت اخوها

    عشوقة : هههههههههههه بسم الله خوفتني

    ناصر : هههههه

    عشوقة : من متى كنت واقف ؟

    ناصر : سمعت كل شي تقريباً ,,,

    عشوقة : و شاق الحلق بعد ؟

    ناصر : ههههههههه كيفي

    عشوقة : امشوا نرجع بسرعة خاطري في نسكافيه

    ناصر : اوهو ما تشبعين ؟

    عشوقة : هههههه تبي الصج ؟ لا ما اشبع

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    صباح الخير ,,,

    ههههههه كالعادة الساعة 11 و 20 دقيقة هالمرة

    عشان خاطركم كلكم كتبت و تعبت ,,,

    اتمنى يعجبكم

    على فكرة في آخر الاجزاء بتلاحظون ان القصة وايد متغيرة ,,,,

    بعد شوي بحط الجزء

    تحاياي

    اترك تعليق:


  • قمر 14
    رد
    شكرا اختي اتمنى ان تحطي الجزء بسرعة

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-09-2020, 11:35 AM
ردود 5
203 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 09:02 PM
ردود 5
281 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
ردود 4
128 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
ردود 7
394 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-10-2013, 08:48 PM
ردود 14
14,200 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X