إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عشوقــــــــة و مذكرات عــــــــــــائلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خخخخخ ..

    يالله انزين يالعيوز كملي ماعندي صبر والله

    تحياتي

    تعليق


    • عشوقة لاتطولين علينااواللة مسكينة عشوقة حرااااااااام ليش يصير لها كل هاذا

      تعليق


      • شكراً على المرور الطيب .. و سلمت لنا الأنامل

        الفصل اللي بحطه الحين مو طويل وايد

        بس ادري ما كو صبر عشان جذي قلت بحطه لكم ..

        قراءة ممتعة

        تعليق


        • صدى الصوت يدوي في المكان ..

          الدم قاعد ينزف من زاوية ثغرها .. .. ..

          قاعد يهشم أصابعها !! اللي تحولت للون الأزرق !!!

          حط يدهــــــ على رقبتها .. و كــــــــانت بتلفظ أنفاسها الأخيرة في لحظة !!!!!!

          لكن .. فيه يد دزته بعنف و بقوة عن بنته !!

          صــــرخت فيه ببرود : اطلع بـــــــــرى !

          ابتسم بسخرية و قال بتهكم : أنـــــــــــا طالع .. و ان شاء الله بنتج .. تخيس

          في السجــــن !!

          ابتسمت ابتسامة واسعة : بطلــــــعها من السجن على قولتك .. و هذولا شغلهم عندي

          ضحك ضحكة شيطانية ساخرة : حبيبتي انتي .. هذولا اذا حطو أحد في بالهم يمحونه

          من الدنيا .. هه و تقول حقي بتطلع بنتها هه .. أنـــــــــــــــــا بطلع .. بس تذكري يا

          عبير انج وحــــدة حثالة !! حالج حال اللي يمج هه ..

          انقطــــــع نفسها ! كانت ميودة رقبتها و دموعهــــــا تهل بدون ما توقف .. كانت في لحظة

          راح تموت .. لو لا أمها اللي تدخلت ..

          لفت لها أمها و قالت ببرود مثل برود هالمكان الكئيب اللي كأنه مقبرة : ما عليج منه خل

          يولي امممممممم .. أنا طالعة الحين .. رايحة المول تخاويني ؟

          طالعتها بانكسار .. اللي قاعد يصير مو حقيقي صح !! ؟ أمها ما همها الا نفسها ..

          حتى و هي في هالحالة ..

          لكن شنو راح تسوي مثلاً لو ظلت بالبيت بروحها أكيد ما راح يحصل خير ..

          مسحت الدم من ثغرها .. و قالت لأمها اللي كانت تناطرها : يلا ..

          طالعتها و كأنها و لا شي : بتروحين جذي ؟

          ناظرت ثيابها .. و قالت : ثيابي مو وصخة
          أشرت لها على ويهها .. و قالت : روحي حطي لج بلاشر شي .. احنا رايحين المول

          مو رايحين مكان ثاني

          انهبلت أمها !! أكيد و الا منو راح يتكلم و هو بهالحال ؟ و راح يفكر في هالسخافات ؟

          أي اللي قاله ابوها صح .. تيقنت انها حثـــــــــالة .. ..

          ابتسمت ببرود و قالت : مـــا لي خلق يمه .. ممكن نمشي الحين ؟

          قالت و هي مشمئزة : على راحتج .. يلا

          ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

          وصـــــلو المستشفى ..

          نزلو بسرعة ..

          ناصر : في أي غرفة ؟

          تركي : تعال وراي ..

          ناصر : اوكي

          راحو للطبيب أول .. .. .. بس ما لقوه

          وقفو عند باب غرفتها .. .. ..

          و كل واحد يناظر الثاني

          تنهد ناصر و دخل ..

          بس انصدم صدمة عمره !!

          أكيد انهبل و لا صاب مخه شي !!

          لأن اخته كانت تناظره !! تناظره و هي راسمة ابتســـــامة حلوة !

          مشــــى رايح لها .. .. .. و ضمها له .. ـــو سرعان ما انفجر اللي بداخله و قعد يبجي !

          دموعه بللت شعرها الناعم .. .. .. رفع ويهها و هو مو مصدق قال و هو يرتجف من قوة

          المشاعر : ش شلــ..ون ؟
          سالت دمعتها متأثرة .. .. اخوها كان يضمها بقوة هي ترتجف بين أحضانه ..

          قالت له بهمس : نــــــاصر ؟

          رفع راسه لها ..

          يدها اللي ترتجف بعنف حطت على شعره الناعم و قالت بهمس : أنــــــا بخير ..

          ناصر : بس قالو انج يمكن تدخلين في غيبوبة !!

          ابتسمت بألم خفيف : لا .. كل اللي فيني كان من الصدمة .. شـــلون أخليكم و أروح ؟

          ابتسم لها و هو يضمها .. و كان شوي و يخنقها .. حتى انسدل شعرها على يده اللي

          كانت تطوقها بقوة

          قالت بضحكة : نـــــاصر ؟ بتخنقني

          نـاصر : هههههه فديت روحج مو مصدق ..

          قالت له : قول الحمد لله

          ناصر : الحمد لله على كل حال .. أنا مريت على الطبيب بس ما لقيته .. .. مر عليج هني ؟

          ابتسمت : لا .. امم ناصر ؟

          ناصر : عيونه ..

          ارتجفت مثل الورقة الخريفية : أبي أطلع ..

          ناصر : ليش حبيبتي ؟

          بحزن قالت له : لأني ما ابي أظل بروحي هني أنا خايفة ..

          ناصر : بجوف الطبيب .. اووووه نسيت !

          طلع برى .. جاف تركي .. حاط راسه على الطوف متسند

          ناصر : تركي ؟

          رفع راسه و قال ببرود : هممم ؟

          ناصر : سوري نسيتك

          تركي : مـــــــــالت أقول ..

          ناصر : تعال ما تبي تجوفها ؟

          تركي : ليـــــــــــش ؟؟ اهي صحت ؟

          ابتسم بحلاوة : أي

          ما صدق : احـــــــــلف

          ناصر : صدقـــني .. تعال وراي اوكي ؟

          تركي : ههههههههههههههه اوكيك

          دخل ناصر .. .. و وراه تركي

          ما انتبهت له بس قالت لاخوها و هي تناظره بنص عيون : ويـــــن رحت ؟

          ناصر : ههههههههه ما رحت مكان .. بقول لج شي

          .. قالت و هي تحس بالتعب : همممم ؟

          ناصر : الماما قالت لج .. تبي تقول لج شي صح ؟

          .. : أي .. شنو ؟

          ناصر : الماما عندها اخوان ثنين

          .. : هـــــاه ؟

          ناصر : فقدتي الذاكرة ؟

          : آسفــــة أحس بالتعب

          ناصر : اوكيك بخليج ترتاحين عيل

          صرخـــــت : لااا .. ان سويتها بموت

          قال بقوة : اسم الله عليج

          .. : انزين أمي عندها اخوان ثنين .. يعني خوالي .. وينهم طول هالمدة ؟

          ناصر : أمي كانت تبيج تجوفينهم في المزرعة .. بسج أسئلة تبين تجوفين خالي ؟

          عشوقة : لا تصدق أبي أنام .. أكيد أبي أجوفه ..

          سندت راسها على المخدة بتعب .. .. و غمضت عيونها

          أشر على تركــــــي يقول له تكلم ..

          تركي : احــــــم

          فتحت عيونها .. و شهقت و هي تحط يدها الصغيرة على راسها تغطي شعرها

          ناصر : هههههههههههههههه يا الهبلى هذا خالج

          عشوقة : هاه ؟

          ناصر : علامج مفهية جذي ؟

          مد يده لها ..

          استحت .. بس مدت يدها تسلم عليه

          تركي : شخبـــارج عشوقتي ؟

          احمرت خدودها : الحمد لله .. و انت ؟

          تركي : أنا بخير اذا انتي بخير .. ..

          ناصر : لا و الله ؟

          ضحكت بخفة و ارتفعت حواجبها ..

          تركي : جــــــب انت .. خليتني برى ساعتين أنطر ..

          ابتسمت له .. و هي تحس بوناسة لأن عندها خال بالرغم ان الشعور غريب

          قالت له : خــــالي ؟

          تركي : فديــــتج و فديت خالج .. آمري ..

          ناصر : ههههههههههههه عاشو ..

          ضحكت و قالت له : جم عمرك ؟

          تركي : ههههههههههههههههههههه .. 19 سنة

          ضحكت له : ههههههههه ..

          ناصر : أنا هني

          طلعت لها لسانه و قالت و هي تغمز حق خالها : شنو يعني ؟

          ناصر : هاه ؟ طلع لسانج أجوف

          ضحكـ : ههههههههههه هاه حدك عاد كل شي و لا بنت اختي

          ابتسمت له : هههههههه قلت لي عمرك .. بس أنا ما أعرف اسمك

          تركـــــي : خخخخ تركــــي اسمي ..

          صفقت بوناسة : ـــــواو خالي اسمك عجيب هههههه .. خلاص خالي تركش ههههه

          تركي : ههههههههههههه .. حبيبتي انتي ..

          ابتسمت له .. ..

          نــــاصر : يوعــــــــانة ؟

          قالت له : ما اشتهي شي ..

          ناصر : نو نو نو مو على كيفج

          .. : ههههههههه .. اتصل فيهم لا يحاتون ..

          ناصر : انزين بروح اشتري لج شي تاكلينه ..

          وقف .. يودت يده بخوف

          قال لها و هو يمسح على راسها : تــــركش على قولتج هني ههههههههه لا تخافين ..

          ابتسمت بحزن .. : رد بســــرعة اوكي ؟

          نـــاصر : اوكيك

          و طلع ..

          يود يدها اللي كانت مثل الصقيع : ليـــش خايفة ؟

          دمعتها تدحرجت .. بثقل على خدها : لأنكم خليتوني مرة ما أبيكم تخلوني بروحي مرة ثانية

          مســـح دمعتها و ابتسم لها بحنان و هو متأثـــــــر .. بس ما حب يبين لها ..

          قالت له بخوف : خــــالي عبير بترد ؟

          تركي : لا .. لأني موجود وياج ..

          ابتسمت له على الأقل حست بالأمان شوي ..

          حطت راسها على المخدة .. و غــــــرقت في عالم النوم ..

          و اصبعها الصغير في يد خالها ..

          ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

          من شوي مسكر التلفون ..

          و ملامحه تغيرت 180 درجة .. و الابتسامة تعلو ويهه المشرق ..

          قال لهم : أبشــــركم صحت !!

          أحمد : يعني ما بتروح في غيبوبة ؟

          ابتسم : لا

          أحمد : الحمد لله

          و كلهم حسو بالراحة ..

          لكن ما انتبهو للظل اللي كان واقف برى .. يبتسم و هو يناظر السمــــا : الحمد لله

          ــــو ركض داخل ..

          فتح غرفة البنات بعد ما كسر الباب ..

          قال و هو شاق الحلج : عــــــــــشوقة صحت

          اول وحدة المخلصه نطت و حضنت خواتها .. و هم مستانسين .. !

          بنوتة : يلا شتنطرون ان شاء الله ؟ أنا بروح اجوف اختي .. اللي يبي يروح

          بسرعة يتحرك لا أخلي الدريول يمشي عنكم ..

          من قالت هالكلام ركضت بسرعة على الدري ..

          و كلهم وراها ..

          و أول وحدة هيام المندفعة بقوة ههههه ..

          و قبل لا تطلع من الباب الرئيسي لفت على الباب الثاني ..

          و تزلحت على الرخام .. و شوي و تطيح هههههههه

          فتحت الباب و نطت و هي فارشة ذراعها بهبالة ..

          و ابتسمت بسخرية حق بنوتة اللي كانت تلهث من الركض ..

          هيام : هههههههههههههه أنا قبلج لووولز

          مرة وحدة حست بالانتعاش و المرح اللي فقدته في الساعات الأخيرة ..

          و ركضت ورا هيام اللي كانت تضحك بغنج .. و صدى ضحكتها يتردد و يدوي في المكان

          والبنات كانو يضحكون عليهم .. و قعدو على الكراسي ينطرون زياد .. اللي راح حق

          ينادي الدريول ..

          بنوتة و هيام ابتعدو لين وصلو للأسطبل ..

          لكن وقفو .. مرة وحدة ..

          ارتعشت بنوتة .. و ابتعدت تبي ترد للبنات

          لكن هيام ظلت واقفة مكانها ..

          ما نزلت دمعة وحدة ..

          ركضت ورا بنوتة و هي تنط و تطوق ذراعها على رقبتها و تضحك بجنون ..

          لدرجة ان ضحكتها وصلت للسمـــــا اللي كانت تبتسم لجنونها !!

          قعدت بنوتة ويا البنات لكن هيام ظلت تسوي حركاتها !!

          تفــــرش ذراعها .. و تنطلق ..

          كانت محتاجة هالانطلاقة وايد .. تخفف من حدة المشاعر المتمردة ..

          ابتعدت عن أنظـــــار البنات ..

          و هي تنط على أعتاب الباب الثاني .. اللي اظاهر تعودت ان تدخل و تطلع منه

          ضحكت بغنج مجنون !! و هي تفتح الثلاجة و تطلع قلاص العصير اللي كانت تتمناه

          شالت الشيلة و قطتها على الطاولة ..

          ابتسمت بشطانة .. و شالت شريطتها الـــبنفسجية اللامعة ..

          و سرعان ما انسدل شعرها الناعم على جبينها ..

          و ظهرها ..

          تنفســـــت بارتياح و هي تحس بلذة .. من زمان ما حست بمثل هالشعور ..

          اللي يخليها مثل المينونة ..

          لكنها تحاول تضغط على مشاعرها بقوة ..

          تحتاج تكون مينونة عشان لا تتعذب بسبب هالمشاعر ..

          رشفت رشفة .. من العصير .. و قعدت تضحك بهبالة .. و هي تغني بصوتها الناعم ..

          و تطالع السقف هههههه .. ربطت الشريطة على يدها .. و تنفست بقوة ..

          و قعدت تغني بجنون أكبر مرة ثانية ..

          نزلت راسها بحركة تمثيلية .. و هي تضحك .. و شعرها يتمايل ويا حركاتها

          لفت ويهها على الباب الثاني .. تبي تنحني حق الجمهور الوهمي اللي حاطته

          لكنها انصدمــــــــــت صدمة عمرها .. بالظل اللي كان واقف يحدق فيها ..

          ما قدر يمنع نفسه .. لأن عرف لو برد الميلس .. من الممكن ان يحرجها .. لأن راح تنتبه له

          كان طول الوقت متسند على حافة الباب .. يناظرها من أول ما دخلت ..

          بالرغم من العطش اللي يحس فيه .. الا ان كل شي تبخر .. و روى ظمأه بمنظرها

          المضحك

          شهقت و ردت على ورى و هي تسحب الشيلة .. و تركض صوب البنات

          و كل اللي يدور بداخلها ( يــــــــــــــــــا خراشي اهىء راحت عليج يا هيام .. أنا أقول

          كتبي وصيتج من الحين .. يــــــــا رب ارحمني .. و الله ما كنت أعرف ان موجود .. ما

          كنت أعرف ان موجود كله منج .. اي كله منج هذا وقته حركاتج الهبلى تطلع ؟؟ بدون شيلة

          و لا شي شنو راح يقول ؟ مثـــل عبير و ما دري منو ؟؟؟ جذي تسوين فيني ؟؟ أقــــول لج

          جب بس جب .. كله منج اهىء ) وقفت مكانها .. و سالت دمعتها .. لكن مسحتها ..

          و هدت روحها شوي ..

          لما راحت صوب البنات اكتشفت انهم يدورون عليها ..

          و ركبو السيارة و راحو المستشفى ..

          +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

          كان رايح يشرب ماي .. لكن جاف بنوتة عصلا على قولة الحــــور .. شعرها ناعم ..

          و عيونها الواسعة تلمع بجنون .. حس بشعــــور قاتل يجرفه باتجاهها .. عشان يظل أكثر ..

          و المشكلة ان لو تحرك .. راح يحرجها .. و هو في كلتا الحالتين أحرجها يعني ..

          ابتسم بحنان و هو يتذكر خدودها اللي اتوردت بسرعة لما جافته .. غريبة ان لي الحين

          تورد الخدود موجود !!

          دخل و قال حق محمد اللي كان يبي يروح المستشفى .. : أنا بروح ويا زهرة .. المستشفى

          .. منو راح يظل في المزرعة ؟

          محمد : الشباب .. بس لجنة الاستقبال و زياد راحو ويا البنات ..

          فـارس : اها اوكـــــي .. عيل أتوكل ؟

          محمد : أي و انتبه للشارع ..

          فارس : ان شاء الله .. يلا في أمان الله

          محمد : الله يحفظك

          ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

          يتبــــــــع



          تعليق


          • يجننننننننننننننننننننن البارت ..

            يالله بسرعه ناطره اللي بعدوو

            تحياتي

            تعليق


            • قصة قمة في الروعة

              تعجز الكلمات عن وصفها

              وفقك الله

              تعليق


              • يااااااااااااهووووووووووو

                بليز بليز عشوقة نزلي البارت ولا باذبحج

                مالي خص مافي مافي نزليه بسرعة

                تعليق


                • انتظرج وانتظر أخبارج والقصه

                  تحياتي

                  تعليق


                  • شكراً على المرور الطيب جميعاً و راح أكتب البارت لأني ما كتبت أي شي و ان شاء الله

                    أحطه ... امممممممم بس ما أدري اليوم أو باجر ...

                    بحـــــاول أحطه في أقرب وقت ممكن ...

                    انتظــــــــروني

                    تعليق


                    • يسلمووووووووووو حبيبتي

                      وننطر البارت على الجمر

                      تعليق


                      • روووووووووووووووووعة

                        بنتظار البارت

                        تعليق


                        • اهئ اهئ

                          بسرعه بسرعه بسرعه

                          تحياتي

                          تعليق


                          • لقد طااال الأنتظار ياعزيزتي

                            تعليق


                            • ركبت السيارة .. و ابتســـامة حنونة توسطت .. ويهها ..

                              حتى ملامحهــا احلوت .. و ارتخت .. بعد الانقباض ..

                              فـــــارس : احوو الويه منور ههههههه

                              زهرة : هههههههههههههه بجوفة الغالية أكيد راح ينور ..

                              فــــارس : ان شاء الله دوم .. هالابتسامة يا رب

                              زهرة : ويــــاك الغالي

                              ابتسم : انزين اكو أحد في المزرعة غير الشباب ؟

                              زهرة : أي الحريم بس ويا فطوم

                              عقد حواجبه : منو فطوم ؟

                              زهرة : اخت الكوثـــر و لجنة

                              فارس : اها

                              ــــو حرك السيارة ..

                              +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

                              يمشون في الممرات .. و كـل واحد يوزع ابتسامات ببلاش ! من زود الوناسة !

                              راحو للموظفين .. يسألونهم عن رقم الغرفة ..

                              زيـــاد كان يعرف وين غرفتها .. بس عشان لا ينكشف فضل يسكت و ما يقول لهم ..

                              طقو باب غرفتها ..

                              و تدافعو كلهم مرة وحدة : سبـــــــــــرايز !!!

                              رفع ناصر راسه لهم .. لما جافهم ابتسم

                              ثواني مرت .. قعد يضحك بخفة ..

                              ارتفعت خدوده و لمعت عيونه بالدموع .. من كثر الضحك ..

                              بعدين كلهم ضحكو .. بهبالة على حركاتهم .. المينونة لولز ..

                              عشـــــوقة : ههههههههه أحلى سبرايز .. حياكمــ خخخ

                              تدافعو ـــو نطو عليها ..

                              زياد قعد على الكرسي يم نـــاصر ..

                              البنات استحو من تركي ..

                              قعدو ويا بعض بصمت ..

                              بعدين اندمجو يسولفون .. ..

                              كانت تتكلم ويا خالها .. و فجأة ضحكت .. و بانت غمازتها .. ..

                              ابتسم لا ارادياً .. ..

                              لفت ويهها .. تبي تجوف البنات شنو يسوون

                              و التقـــــت عيونها بعيونه ..

                              ابتسمت له بخجل .. .. ..

                              ـــو كانت هالابتسامة .. مثــــل الفراشة في قلبه ..

                              لكن تغضنت ملامحه مرة وحدة !

                              لما سمع كلامها ..

                              و هالشي خلى الكل يدخـــل في حالة من الصمت ..

                              عشــــوقة : فطوم في المزرعة ؟

                              محد تكلمــ .. ..

                              يودت قلبها : شصايـــــر ؟ فيها شي ؟

                              قال لها لجنة ببرود : ليش تبين تعرفين ؟؟؟؟؟

                              مسحت دمعــــة سالت بسلاسة .. على خدها : شنـو ليش أبي أعرف ؟؟ هذي بنت خالي

                              .. ليش ما اخذتوها وياكمــ ؟ على الأقل إذا مو عشان أحد عشــــاني

                              ببرود رد : احنـــــا وياج .. .. ما تعتقدين ان هذا يكفي ؟

                              ابتسمت بحزن : يكفـــــي ؟ كل واحد له معزة فـي قلبي .. لكنها بتظل بنت خالي الوحيدة ..

                              بالرغم من اللي صار .. و اللي فات مــــات .. و احنا عيال اليوم ..

                              ثـــــار .. حس بسائـل يمشي في عروقــــه يخليه ينقبض بعنف .. : عســــاها الماحي ..

                              شهقـــت .. : هــــذي اختك !

                              لجنة : عنــــدي اخت وحدة ما كو غيرها .. و انتي هذي الاخت ..

                              دموعها ســـالت بألم : لجـــنة .. ! الانسـان مو معصوم من الغلط .. يمكن هي غلطت

                              و يمكن أنا غلطت في حقها بعد .. لكن مو هذا المهم .. المهم ان احنا نكمل حياتنا بدون

                              حقد .. لازم نكون متسامحين .. الحين تبي تقول لي ان كل هذا عشان سالفة الصور اللي

                              في نيويورك ؟؟ اذا على هالسالفة أنا خلاص نسيت ..

                              تجمع الدم في قبضة يده .. بقهر و عصبية لكـن ما قال شي ..

                              نـــــاصر : اشششش خلاص .. لا تفكرين في أي شي انتي بس ارتاحي ..

                              انخرطت في بكـــاء مرير : ليــــــش تبوني أرتاح !!؟ و انتو اللي خليتوني بروحي

                              في الاسطبـــــل .. كنت أنادي كل واحد منكم .. لكن محد يبي يسمعــني ! ليــــــش !

                              خبروني ! شسويت عشان ألقى كل هذا .. ؟ ــــو تقول لــــي أرتاح !! أي راحــــة هذي ؟

                              اذا ما كانو أهلــــــي وياي ؟؟

                              صابتها هستيريا .. مرة وحـــــدة !

                              كــــان تركي يضمها بقوة .. يحـــــاول يهديها .. لكن ما كو فايدة !!

                              تيمعت الدموع في عيونهم .. ـــو خمـــائل الحزن بانت على حنايا ويوههم ..

                              اهتزت بعنــــف و هي تبجي ! و تصـــــرخ .. !

                              ركض نـــاصر حق الطبيب .. يخبـره ..

                              و الطبيب بدوره راح للغرفة بســـرعة .. ..

                              و عطاها ابرة مهدئة ..

                              ـــــــو غرقت في عالـــــم الأحلام مرة ثانية ! أو يمكن الكوابيس منو يدري ؟

                              ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

                              سال الدم عبيط .. و بغزارة ..

                              ســــــــال بلذعة .. ــــو بدون توقف !

                              كــــــانت تتألم .. ـــو تبكي الضيـــاع !

                              كـــــانت تصرخ الدموع .. و الآه .. بمرارة ..

                              و الدمـ يسيل ! ليلطخ .. البلاط ..

                              ــــو تلكـــ الأنامل التـــي تتمزق أنسجتها !

                              عندمــــــا ينعدم .. الضميـر !

                              و يزرع الانســـان بذور الشياطين !!

                              ليحصــــل على ثمرة الزقوم !

                              أين هـو اديسون ؟ ليضيء لنا قلب ذاك المتعجرف ؟؟

                              و أين هو برموثيوس ؟ ليوقد ضمــــائر البشر الخاوية ؟؟

                              الصــــرخة !

                              جعـــلت تلك القصــور .. تتهشم !

                              تمزق غياهب تلك الظلمة .. !

                              و تحطم كبـرياءً ! أنثوياً ..

                              يحبو .. بغنج .. ليصــــل لسويداء ذاك القلب مجدداً !

                              و تسطرت أخيـــراً رســـــالة ..

                              قد تنفلت .. و تطير .. لتصل هناك إلى الأعلى حيث الجحيم المستعر !

                              الذي تحترق فيه كل الأحلام و الآمال !

                              قد تعــــــانق الدموع عناقاً أبدياً ! فيحيـــــلها إلى دموع !

                              أو ربمـــــا ستبقى .. كقطرة الدمــ تلك .. تخثرها الأوهام .. و يجعلها السراب أكثر لزوجةً !

                              ..

                              +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

                              كانت تمشي بتعب ..

                              و تمسح لا ارادياً علــــى رقبتها ..

                              و أمهـــــا من محل لمحل ثاني .. في المول !

                              و صــــار لهم أكثر من ساعتين يلفون على كل المحلات ..

                              دخلو محل اكسسورات ..

                              رفعت أمها حلـــق لونه تركواز .. في وسطه فراشة فضية لامعـة ..

                              ـــو قالت بحماس و وناسة : عبـورة شرايج في هذا ؟

                              قالت بضيـق و ملل .. و هي تسحب الجياس مالت أمها بتعب : حلووو ..

                              قالت أمها : امممم شرايج أشتريه و لا لأ ؟

                              عبير : كيـــفج يمـــه ..

                              تغضنت ملامحها و بسخرية ابتسمت : خلاص و لا يهمج .. بشتريه

                              عبيــر هزت كتفها بعدم اكتراث

                              و طلعو من المحل ..

                              قعدت عبير على أحد الكراسي : يمـــه تعبت .. عطشانة .. ــــو ..

                              قاطعتها بــملل : اوكي اوكي .. بنروح كوستا كوفي

                              قعدو على الكراسي بعد ما طلبو لهم موكـــا .. و فطائر التفاح بالكراميل

                              و ما لاحظو ان اكو واحد قاعد يخزهم من فوق لتحت

                              قامت عبير .. تـــاخذ لها منديل تنظف يدها .. و ترتب عمرها ..

                              دخلت الحمام .. و غسلت ويهها بالماي البارد .. أكثر من مرة

                              و طلعـــت .. بس لما ردت للطاولة انصدمـــــت ..

                              بس صدمتها ما كـــانت صدمة بمعنى الكلمة لأنها تعرف أمها ! ـــو حركاتها !

                              +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

                              اليوم سوت العملية .. لما طلعت كانت عيونها ملفوفة بشاش ..

                              كانت قاعدة بروحهــــا في الغرفة ..

                              لأن حامي خبرها ان ما يقدر يمر عليـــها اليوم .. لأن مشغـــول و لازم يروح

                              الجامعة !

                              مشت شوي شوي .. لين وصلت للباب .. و فتحته ..

                              طلعت .. بخفة .. و لمست الجدار .. مال الممر ..

                              و هي تمشي .. دعمت في واحد بقوة

                              و من قوة الدعمة ..

                              طاحت على الأرض !

                              قالت بهمس خجول : اوه آيم سوري ..

                              ضحك بخفة : هههههه اتس اوكي .. اتس ماي فولس ..

                              احترقت وجنتها .. حســـت ان الصوت مألوف .. بس ما حبت تتكلم .. الا اذا

                              تأكدت ..

                              حســــت بأنفاس شخص قريب منها .. يبعد عنها ببضع أمتار ..

                              ابتســـم بحلاوة : شلونج قمــــر ؟

                              ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

                              طلعو من غرفتها .. بالغصب عشان يخلونها ترتاح

                              تركي : أول مرة يصير فيها جذي ؟

                              نـــاصر : أخخخ ما دري و الله .. بس أي .. أعرفها تكتم .. و تخش بقلبها .. طالع

                              شنو صار فيها الحين

                              تـــركي : اممممم الله كريم .. بس حاولو تسايرونها .. لأنها ما تتحمل صدمات .. و بصراحة

                              اللي صابها مو شوي

                              ناصر : اخخ الشكوى لله

                              تركــــي : أنا بظل وياها الليلة .. انتو روحو المزرعة الحين .. ارتاحو .. و باجر تعالو

                              المستشفى ..

                              لجنة : لا أنا بظل بعد ..

                              تركي : لازم كلكم تروحون معليه لجنة .. أصلا اهي ما تبي تظل في المستشفى ..

                              كلها جم يوم و تكون في المزرعة ..

                              لجنة : ..

                              راحو ويا زيـاد عشان يردون المزرعة ..

                              بس ناصر الوحيد اللي ظل ويا تركي ..

                              تركي : و انت ما بتروح ؟

                              ناصر : لا .. لا تنسى .. انها محتاجة أكون وياها ..

                              تركي : لا تخاف أنا موجود .. روح ريـح .. انت تعبان شكلك ..

                              ناصر : أي و الله .. مو قادر اوقف على ريلي حتى ..

                              تركي : خلاص عيل ..

                              ناصر : اوكيك عيل .. أنا ماشي تامر على شي ؟

                              تركي : لا ما يآمر عليك عدو

                              نــــاصر ابتسم بألم : تحمـــل فيها يا تركي

                              تركي : لا توصـــي ..

                              ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

                              مشت باتجاه الطاولة ..

                              ـــو انصدمت .. بأمها اللي كانت تكلم واحد .. و تضحك وياه !!

                              ابتسمت بسخرية و هي تبلع الغصة .. و العبرة اللي خنقتها ..

                              سحبت الكرسي وسط دهشة الاثنين .. و قعدت ..

                              ابتسمت عبيــــر ببرود .. : يمــــه ؟ مـــــا قلتي لي منو الأخ ؟

                              بلعت ريجها بالغصب : هــــذا ..

                              عبيــــر : منو ؟

                              قاطعـــهم و هو يبتسم بـــكبرياء : ويــــاج حمدان .. و انتي ؟

                              ــــوقفت و هي تأشر علـــى أمها اللي كانت ساكتة ! : أنا ؟ بنت هالحثــــالة !!

                              ـــو مشت و هي تحاول .. تمـــنع الدموع من النزول ..

                              كل شي صار ضبابي .. مــــا تقدر تجوف أي شي ..

                              طلعـــت من المول ..

                              ــــو ركبت التاكسي .. .. .. ..

                              +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

                              ابتسم بحلاوة : شـلونج قمر ؟

                              انعقد لســـانها ..

                              بس ردت بهمس جميـل : الحمد لله .. و انت شخبارك ؟

                              قال بمرح : أنــــا كنت مو بخير بس من جفتج صرت بخير

                              ابتسمت بخجل و توتر ..

                              لاحظ خدودها اللي توردت بسرعة .. ابتسم بحنان : حـــامي قال لي ان اليوم العملية صح ؟

                              قمر : أي .. أنتظر النتيجة بس

                              يعقوب : ان شاء الله خيـــر ..

                              سكت شوي

                              بعدين قال : هههههه شنو بنوقف هني ؟

                              قمر : هاه ؟ لا لا حيـــاك ..

                              سمعت رنة تلفونه ..

                              يعقوب : ألو ..

                              .. : وينـــك انت ؟ حـرام عليك .. صار لي ساعة ناطرة برى

                              يعقوب : هههههههههه .. أنا ويا قموور .. و الله ما أدري عنج ..

                              قاعدة تـقرقرين على راس يدوه مسكينة هههههههههه

                              .. : هههههههههه انثبر .. وينك انت ؟ لا تتحرك من مكانك ..

                              يعقوب : ههههههههه ان شاء الله عمتي ..

                              و علمها على المكان ..

                              .. شوي الا بنت كانت تمشي في الممر .. و صوت كعبها العالي .. يصدر نغمة مميزة

                              كــــانت رافعة شعــرها نافورة .. و لابسة تنورة قصيرة و بوت .. و سويتير ..

                              قالت بمرح : السلام عليكم ..
                              +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

                              فتحت عيونها الدخانيـة .. اللي تنبض بالألم ..

                              ــــو سرعان ما هاجمتها الأفكار مرة ثانية .. حــــاولت تتماسك لكن ما قدرت

                              سالت دمـــعة ســـاخنة .. أحـــرقت خلايا خدها المتورد

                              ابتسم لها بحنـــان و مد أنـامله الطويلة .. يمسح هالدمعـــة الحايرة اللي ظلت مكانها

                              عدلت من وضعها .. كانت تحس بالحمى .. تشتد و تشتعل عشان تــــكسر عظامها و كل

                              اللي بداخلها ..

                              نزلت راسهــــا بألم ..

                              و نزلت خصـــلة من شعرها .. على غرتها الناصعة ..

                              رجـــع خصلتها ورى أذنها ..

                              مــــا قدرت تمنع نفسها ارتمت في أحضانه و هي تبجي ..

                              .. : خـــــالي أنا آسفـــة .. آسفـــــة ما كان قصدي أقول اللي قلـــته .. خـــــالي أنا أحبكم

                              ما أبيكـــم تخلوني بروحي .. أبيكم تظلون وياي دائمـــاً .. خــــالي أنـا تعبانة وايد .. ..

                              أحـــس بالألم ..

                              و قعدت تشاهق .. و تتأوه من الألم ..

                              ــو تركي كان يهدي فيهــــا ..

                              دخــــلت زهرة الغرفة .. و هي تحمل بوكيه ورد ..

                              رفعت راسها .. و هــــي تحدق في أمهـا

                              شعرها كــــان منسدل على جبينها .. و ويهها المتبلل .. عشان يمنع ظهور الدمـــوع

                              مشت بخطوات مشتاقة لبنتها ..

                              ـــــو ضمتها لها .. بقــــوة .. تحـاول تكفر عن ذنبها ..

                              ضمــــتها و هي تلقي بدموعهــــا الحارقة علـــى شعرها النـــاعم

                              رفعت راسها .. بيدها و مسحت بأناملها .. الدموعـــ و هي تلثم جبينها بقبلة ..

                              اللي خلـــى ويهها يتضرج احمراراً بسبب الخجل ..

                              ابتسمت .. بسعادة : ماما حبيبتي انتي بخير الحين ؟

                              ابتسمت الثانية : أي مـــاما أنا بخيـــر ..

                              طالعتها بتشكك : عيل ليش كنتي تبجين من شوي ؟

                              ابتسمت بخجل حق خالها : لأن خــــالي طقني ههههههههههههههههههه

                              تركي : ههههههههههههههههههه يا الجذابة ههههههههههههه

                              .. : ههههههههههههههه تركي .. فشلتنا .. الحين بنت أختي شنو بتقول عنا ؟

                              رفعت راسها حق مصـــدر الصوت ..

                              و حست بالاحراج يكتسحها ..

                              زهرة : ههههههههههه عن يا زعم تستحي هههههههههههههه .. فديت اللي يستحون

                              ههههههههههه ..

                              طالعتها و في عيونها سؤال منو هذا ؟

                              زهرة : ماما هذا خــــالج الثاني .. اسمه فارس

                              ابتسم لها : مـــــا تجوفين شر حبيبتي

                              ولعت و قالت بهمس : الشر ما اييك

                              +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

                              تعليق


                              • باارت ولا احللى

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X