إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عشوقــــــــة و مذكرات عــــــــــــائلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تسلم إيدج أختي عاشقة أهل العترة
    على هذا التعب .. وفعلاً أبدعتي بمشاعرج الملتهبة .. وكلماتج الحساسة
    وإبداع في تداخل القصص ... والأروع من هذا كله .. التشبيهات الريفية الجميلة
    ,, عندما تهرول المشاعر عاريــــةً نحو سراب و أوهام
    تشبيه رائع ... تأملت به كثيراً
    استمري بهذا العطاء ...


    اعتذاري
    soosaa

    تعليق


    • يللا عشوقه وين البارت اللي راح يكون اروع واحلى

      ننتظر كل ماهو جديد

      تعليق


      • يا هلا و الله ,,,

        جوهرة السماء : أحلى جوهرة و الله ,,, مشكورة الغالية عالرد ,,, الله يعطيج العافية

        كويتي : شكراً على المرور

        سوسا : هلا و غلا أسفرت و أنورت يا مرحبا بج و الله ,,, شكراً عزيزتي على الرد الحلوو سلمت أناملك

        عاشقة راية الحسين : هههههههههههههههه هلا و الله ,,, يسلم عليج الحزء ,, انشاء الله احطه قريب

        تحاياي

        تعليق




        • تعليق


          • احم عندي شي ابي اقوله حقج الفتاة الحالمة و عشووقة ايران و كويتي ,,,,,,

            احم راح تكونون جزء من القصة بس مو في البارت الياي اللي بعده و هذا وعد مني ,,,

            آسفة لاني تاخرت اعرف انكم متحمسين وايد ,,,

            ان شاء الله ما يصير خاطركم الا طيب ,,,

            تحاياي السكرية و ترقبوا البارت بعد شوي

            تعليق


            • عندما تعشق الشوكولاته ... جالاكسي !!

              ( عندما تعشق الشوكوته ,, جالاكسي !!! )

              بدأ العد التنازلي لوصول العائلات ....

              و بحلاوة قالت فرحانة : ماما,,,

              ركضت صوبها و ضمت امها ويه اخوها ...

              زهرة : الا يقول سنتين ما جفتينا هههههههههههههه

              عشوقة : ههههههههههههه

              ناصر : هلا و الله عشوقتي الغالية هههههههههههههه العن ماما سنتين

              مرة وحدة ؟

              على هذي الضحكات ....

              قعد كل واحد منهم على الصوفا اللي كانت بالصالة الكبيرة ...

              و جوزيف كان قاعد يطالع التلفزيون الكبير كان يطالع سبيستون ...

              حطت الشال على راسها هني بينت خدودها المتوردة و ثغرها الناعم ...

              و زاداها جمــــــــــال ,,, و كما يقولون الحجاب ليس ستر فحسب أعتقد بأن

              الحجاب هو زينة المرأة ....

              طلت سوسا من فوق تشوف منو اللي ياي ....

              كانت متألقة في تنورة بسيطة بتصميم اسباني يخليها منفوشة شوي من تحت كانت تتداخل

              فيها الألوان الجذابة مما يعكس شيء من شخصيتها اللامعة و يعطيها شيء من الهيبة في حضورها


              اللون البني بلمعة شوكولاتية جذابة و نقوش برتقالية خفيفة عند الأطراف

              و بلوزة بيج مطرزة بتطاريز هندية ,,, و لفافة كريمية تلتف على رقبتها

              فتصير مثل العقد الضخم ......

              نزلت تحت بهدوء و الابتسامة مرسومة بحلاوة على ويهها الدائري ...

              و تبعتها وراها بنوتة اللي كانت لابسة تنورة قصيرة فيروزية و من فوقه

              نفس البلوزة البيج بس بدون تطاريز ,,, و بوت اسود طويل يغطي سيقانها

              النحيلة ,, و لفت لفافة بيج حول رقبتها ,,,,,

              بنوتة و سوسا : سلام

              الكل : عليكم السلام

              بنوتة : هلا نصوووووور شخبارك ؟ شمسوي ؟

              ناصر : ههههههههههههههههههههه شرفت ست الحسن و الجمال

              الحين عاد انا بخير ,,,و انتي ؟

              بنوتة : نشقح فوق النخل ,,,

              سوسا : بروح اشوف المخلصه ,,,

              عشوقة اللي كانت جذابة في هالأمسية الساحرة ,,, ففستانها مخلنها تكتسب

              غموض جذااااب تحت هالهالة اللي تغطيها : لا تتعبين عمرج الحين بتنزل

              شوي الا اهي نازلة ,,,, المخلصه كانت لابسة بلوزة صوفية هاي نك لونها

              رصاصي باهت و تنورة وردية رائعة و طبعاً اللفافة ما نستها كانت رصاصية

              موردة بورود فضية خفيفة ,,,,,,,

              المخلصه : احم سلام

              الكل : عليكم السلام ,,,

              سوسا : بنت حلال توني كنت بروح اشوفج

              المخلصه : ههههههههههههههههه فيج الخير و الله ,,,

              شوي الا بيت الخال يايين ,,,,

              علي و مريم و الكوثر و لجنة الاستقبال ,,,,

              و بعد السلام و التراحيب ,,,,

              راحت عشوقة المطبخ و تذكرت انها شارية جاالاكسي حق جوزيف ويه

              لجنة الاستقبال ,,,,

              طالعها جوزيف بعيون لامعة سعيدة حملت مشاعر الحبـــ المتأجج في قلبه

              الصغير ,,, حبهــــ لها كحبه لأمه اليانا ,,, حب غريب عجيب ,,, يخليه

              سعيد كون هناك من يهتم لأمره ,, كما اهتمت به والدته ,,,

              ابتسم بغنج طفولي مضحك لها

              و ردت الابتسامة اهي عاد بابتسامة احلى

              و راحت المطبخ ,,,,

              لجنة الاستقبال : اي الكوثر يبت الشريط اللي صورناه في المطار ؟

              الكوثر : ههههههههههههه اكيد و انا اقدر انساه ؟

              لجنة الاستقبال : تعجبني هههههههههههههههه بنخلي بنانا تشوف

              روحها في التلفزيون خخخخخ

              بنوتة : ههههههههههههههههههههههههه

              سوسا : هههههههههههههههههههههههه خوش و الله ,,, احلى بنانا ههههههه

              و قعدوا يسولفون ,,,

              طلعت عشوقة من المطبخ و في يدها الجالاكسي ,,, يابت حق الكل ,,,

              بس كانت حاطتنه ورا ظهرها عشان جوزيف ما يشوف ,,,

              كان منشغل بالتلفزيون بس لف ويهه ,, لان كان يحس ان فيه احد يراقبه ,,,,

              شافاها مبتسمة بحلاوة ,,, قعد يضحك : هههههههههههههههه

              عشوقة : احم ههههههههههه جوزيف ماما قول لي شنو ورى ظهري ؟

              جوزيف باستغراب : امممم مادري ,,,

              عشوفة : ههههههه فكر بنسوي نفس الدعاية

              جوزيف : أي دعاية ؟

              عشوقة : مال كندر سبرايز

              جوزيف : هههههههههههههههههههه اوكو ,,, شو شوفي لئلي ؟

              عشوقة : هههههههههههههههه احزري بس انت مو بنت يلا احزر ,,

              هههههههه

              جوزيف : اممممممم من الاكل اهو ؟

              عشوقة : اي

              جوزيف : امممممم بوب كورن ههههههههههههههههههه

              عشوقة : هههههههههههههههههه طبعاً لا

              جوزيف : ادري بس استهبل ,,,, هههههههه

              التقت العيون الصافية من جديد ,,, عيون بلون الزمرد تتحول الى زرقة

              صافية في بعض الاحيان و عيون واسعة بلون السواد و غموضه ,,,

              عندمــــــــــــــا نعشق الشوكولاته كنا نتلذذ بطعمها لوحدنا مستمتعين بقطعة

              الجالاكسي تلك ,,, المغلفة بغلاف فاتن يغري بتناول تلك القطعة التي تذوب

              في الفم بحلاوة الطعم الذي يجعلنا متسكرين بالنشوة ,,, و كما كنا نتناولها

              دائماً لوحدنا ,,,,,,,,, سنتناولها هذه المرة مع الناس الذين نحبهم ,,,

              لنجعل عشقنا لها يدل على الطعم أولاً و ثانياً و هو الأهم الذكريات التي جمعتنا

              مع أولئك الأشخاص ,,,

              جوزيف : جالاكسي ؟

              عشوقة مستغربة : هههههههههههههههههه شدراك ؟

              جوزيف : هههههههههههه سر ما بقول لج ,,,,

              عشوقة ابتسمت بحنان كبير : تعال حبيبي ,,,,

              و كانها تعيش لوحدها معه ذاك الصغير ,,, لم يعبئوا بالعيون التي كانت تنظر

              اليهم عيون حاقدة خبيثة ,,, لا تحمل بين دموعها شيئاً من الرحمة و حب

              الخير للناس ,,, بل الكره و العداوة التي انطلقت هكذا بدون سبب !!!!!!

              راح يركض صوبها رفعته و حطته على حجرها على الصوفا ,,,,

              و عطته الككاو ,,, و حطت البقية على الطاولة ,,,,,,,,

              ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

              مضت دقائقـــــ معدودة ,,,

              و بين صرخات أطلقها جوزيف عند مداعبة ناصر له ,,,, و ضحكات توالت

              بعدها الدموعـــ التي انسابت بنعومة من كثر الضحك ,, أطلقها الجميع ,,,

              وصلت الخالة بنانا ,,,,

              و كانت هي أول شخص من عائلتها وطأت أقدامها على ذاك الرخام الأملس ,,,

              و بعدها كان أحمد و مشعل و زياد و هيام و أخيراً الحـــــــور اللي لصقت في

              اختها منحرجة ,,,

              محمد آخر الواصلين : تفضلوا حياكمـــ البيت بيتكم ,,,,

              و بعد السلام و التراحيب ,,,,

              جوزيف كان نعسان ,, حط راسه على ريل عشوقة ,,,,

              عشوقة : جوزيف ماما تبي تنام ؟

              جوزيف بصوت سلسبيلي اخترق أذن الجميع : اي ابي انام ,,

              عشوقة بابتسامة : قوم بوديك غرفتك ,,,

              جوزيف و هو غرقان في النوم و بهمس : لا ابي انام هني ,,,, دافي اكثر ,,,,

              حاولت تكبت ابتسامتها بسبب هذا الاطراء اللي يمكن ما كان شي مهم ,, بس

              حست بحرارة تنبعث من وجنتها ,,,, خلت ويهها يكتسي حمرة أشبه بحمرة

              المغيب ,,, و لان بشرتها ناصعة البياض ,,, بان هالشي امام انظار الجميع ,,,

              ابتسامة طلعت غصباً عنها ,,, تخفف من حدة الخجل شوي ,,,,,,

              ذاك الوقت كل من انصرف الى سوالفه و الشي اللي كان يسويه قبل هالموقف ,,

              ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,

              ابتعدت عن ذاك المسرح وسط ضجيج الصمت !!!

              عندما صفقت الرياح بحرارة تحيـــــــــةً لكل قطرة غيث باردة ,,,

              ابتعدتـــــ عن ذاك المسرح بحماس طفولي جميل ,,,,

              بالرغمــــ من البرودة الجليدية التي تلف المكان ,,, بالرغمــــــ من الوحدة التي

              تزيد من وتيرة الغضب لتلك البرودة ,,, فتجعلها ترشف خمرة تلك المشاعر

              الغاضبة ,,, لتزداد حجماً و تجمد كل ما هو أمامها بلا رحمة أو شفقة ,,,

              بالرغم من الدموع الهاربة من عينيها الرماديتين ,,, الا أنها ابتسمت بداخلها

              اتجهت للمطبخ ,,, كان هناكــــــ ,,,,, ملجأ ذكرياتها التي تلوذ اليه دائماً ,,, هناك

              ذكرياتها التي اندفنت وسط ربوع قلبها الحزين ,,,,,,,,,,,,,,

              تتذكر والدها عندما يستيفظ كل صباح مدندناً أنشودتها المفضلة ,,,,

              عندما كان يتسامر معها تحت شعاع الشمس الرقيق و هما يتلذذان

              بالمثلجات الباردة ,,,, لكن القدر وحده من جعلهــــــــــا حبيسة هذا القصر ,,,

              والدتها توفيت بعد ولادتها ببضعة أيامــــــ ,,, أما والدها و بسبب تلك النفوس

              الحاقدة المتأججة في قلب عمها الحاقد ,,, قتل عمداً ,, للحصول على الورث

              بعد أن تقوم هي بالتنازل عنه لعمها ,,,,

              هربتـــــــــــ منه ,,, من اهاناته و حقده المنصب عليها ,,,,,,,, هربت منه

              متحررة من شرنقة الحياة منطلقة الى حيث تجد السعادة المختبئة تحت

              ضوء القمر ,,,,,,,,,

              استفاقت من ذكرياتها المألمة نوعاً ما ,,, بعد أن أخذ الحزن روحها الهائجة

              و جعلها تندثر بين حبيبات الرمال ,,,

              نظرت الى نفسها في المرآة ,,, أو بالتحديد نظرت الى شعرها الذي يصخب

              بالألوان المختلفة ,,,,,,, نظرت الى آخر حلق وضعته في أنفها ,,,, و ابتسمت

              بسعادة ممزوجة بالحماس الذي كان قد اختفى منذ قليل ,,, كل هذا لتشبع

              غريزتها الأنثوية ,, و كأنها تريد التخلص من مشاعر الحزن التي تجتاح قلبها

              و كأنه المتنفس الوحيد الذي تقوم بالتنفس من خلاله ,,,,,,,,

              وسطـــــ ذاك الصمت القاتل ,,,,, انطلق صهيــــــــل المشاعر التي تحتل

              قلبها ,,, انطلق ذاك الصهيــــــــــــــــــــــــــــل بقوة عندما ..............

              ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

              تعليق


              • أحذي راحتج مو مستعيل انا

                تعليق


                • السلاااام عليكم ورحمة الله وبركااااااااته

                  حلوووو الباارت هوااية واللي محليه كملة بنانا هههه حسبي الله على ابليسج

                  بس ما ذكرتي منو هااااي اللي تتكلمين عنها في النهاااااااااااية ؟؟

                  تعليق


                  • كويتي : ههههههههههههه الحمد لله انك مو مستعيل ,,,

                    جوهرة : ههههههههههههههههههههههههه بنانا هاه ؟ هههههههههه فديتج و الله احلى جوهرة

                    ان شاء الله تعرفين هالبنت منووو ,,,

                    انا قاعدة اكتب في البارت الياي ,,, اذا بحطه حبسوا انفاسكم ههههههههه و جهزوا من الحين

                    قوطي كلينكس ,,, ما فينا دموعكم تطيح على الاوراق و تلعووزها خخخخخخخخخخ

                    تحاياي السكرية

                    تعليق


                    • يسلمــــــــــــــــــــوا

                      عاشقة اهل العتره على البارت الاكثر من رائع

                      يعطيك ربي الف عافيه

                      ما قصرتي

                      ننتظر جديدك

                      ودمتي باحسن حال

                      تعليق


                      • واااااااااااااااااااااو

                        روعة القصة كمليها بلييييييز
                        ياأحلى وأغلى صديقة

                        تعليق


                        • مشكورة عزيزتي عاشقة راية الحسين .. ع .. عالمرور الطيب ,,,

                          بنوتتي : يا هلا و الله باللي لفانا ,,,,, فديت روحج فالج طيب ,,,,

                          كل عام و انتوا بخير مقدماً ,, و عساكم من الفايزين السعيدين ,,,

                          اخليكم مع البارت الحين

                          تعليق


                          • عندما تتحدث الدموع

                            ( عندما تتحدث الدموعـــــــــــ )

                            يقــــــــــــــال أول الغيث قطرة ,,,,

                            نعمــ ها أنا ذا أطلق العنان لغيمتيــــــــ الرمادية ,, التي كانت تهتز و ترتجف

                            بعنف بلا رحمة تذرف الدمـــ بعد أول الغيث تلك ,,,

                            عندما أذابت تلك الدموعـــ المالحة الوجنتين اللتان أصبحتا ذابلتين ,,,

                            عندما اندثرت تلك الدموع بين تعاريج الوجهــــــــ المكفهر ,,,,

                            الوجه الغاضب الذي كان يرمق الغيمة تلك بنظرة غاضبة تجبرها على الصمت ,,

                            و التوقف عن هذا البكاء و العويل ,,,

                            أما كان يعلمــــــــ بأن السعادة قد دفنت بين سويداء القلوب العاشقة لتنعم بالدفء

                            و تتلذذ به ,, أنانية تلكــــ السعادة ,, تريد أن تنعم بالدفء بينما الأطفال اليتامى

                            ينتظرونها لتقدم لهم كهدية بحلول ميلاد المسيح .. ع .. ( الكريسماس ) ,,,,

                            بينما الجميع كانوا في أوج التفاؤل ,, ينظرون إلى السماء بعينين مفعمتين

                            بالأمل ,,,,,,,,,,, فجأة تأتي تلك الغيمة لتهز القمر في عرشه ,, فهي تعيش

                            وسط هودج الموت ,,, رنت على سطح الأرض بخفة و عذوبة بعد أن كانت

                            تصارع الحياة ,, نعم لقد فارقت الحيــــــــــاة تلك الغيمة التعيسة ,,, لقد كانت

                            غيمة طيبة هذا ما همست به الرياح و هي تكفكف دموعاً شاردة من العينين

                            الناعستين ,,,,,,, لا تقلقوا لقد كانت دموعاً وهمية

                            لم تمض سوى ثوان ,,

                            و ها هي تلك الرياح تضع يدها على فاهها : اخلدوا إلى النوم و تغطوا جيداً ,,, لا

                            تفكروا في تلك الغيمة كثيراً ,, فقد ارتاحت من هذه الدنيا !!!!!!!!

                            ألم أقل لكم بأنها وهمية ؟؟؟؟

                            هيا تحدثي أيتها الغيمة ,, الوقت ليس مناسباً لتأخذي قيلولة !!! أفيقي

                            يجب أن تفيقي ,, لا تسمحي لتلك الرياح العجوز أن تسخر منك أفيـــــــــقي أو

                            لا تفهمين أم انني أخاطب الحائط ؟؟؟؟؟ ألا تجيدين شيئاً سوى البكاء أيتها

                            الغيمة اللعينة ؟؟؟؟؟ هاه أخبريني ؟؟؟؟؟؟

                            أتتركين السمــــــــــــــــــــاء بلا دموعــــــــ ؟؟؟ أتتركين الحياة بلا دموع ؟؟؟؟

                            كيف سأحملق في قطرة الغيث تلك و أنا أتلذذ بطعم البرودة اللاذع بعد الآن ؟؟؟

                            كيف سأجعل طوق أزهاري مفعماً بالحيوية ,, بحيوية تلك الدموع ؟؟؟

                            كيف سأعاتب قطرة الغيث تلك بسبب خجلها الشديد ؟؟

                            كيف سأرنو اليها بعشق و أنا أنشد لها دعـــــــــــــــاء الصباح ؟؟؟؟

                            أخبرينيــــــــــــــــــــــــــ كيف سأستمع إلى خطابها ؟؟ إلى خطاب تلك الدموع

                            بعد الآن ؟؟؟؟

                            نعـــــــــم لقد شيعت جثمانها وحدي !!! أو بالأحرى أنا و دموعيـــ ,,, و حملت

                            نعشها فوق كتفي ,,, لم أكن لأتكلم ,,, لكن الدموعـــــــــــــ كانت تتكلم ,,

                            كانت هي التي تتحدث مع نفسها ,,,, و يقولون عني بأنني مجنونة !!!

                            كانت تخاطبها بصوت عذب جميل ,, و كأنه من الجــــــنة !!!

                            تلك الدموعـــــــــ أتعي ما تقول حقاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم أنها ترمي

                            كلماتها هكذا بلا هدى أو طريق !!!!!!!

                            بينما كنت أنا أجثو على رجلي التي خانتني في تلك اللحظة ,,, بجانب النعش

                            و أترك المجال للدموع لتتحدث بحرية ,,,

                            انطلق صوت مدسوس في أحد الأزقة ,, أشبه بصوت اللصوص ,, كـــــانت

                            هي نعمــــــــ هي صديقتي أول الغيث !!!!!!!!!!!!!

                            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,

                            نظرت إلى تلك الوجوه الملائكية ,, فكل وجه يبتسم بدماثة خلق ,,,

                            بابتسامة خلابة تقدمت نحوها : احم مرحبـــــــــــا ,,,

                            عشوووقة : مرحبتين يا هلا و الله ,,, شخبارج ؟

                            الفتاة الحالمة .. راح اكتب بس الحالمة اوكو ؟

                            الحالمة : الحمد لله بخير و انتوا اخباركم بعد ؟

                            عشوووقة : الحمد لله الا وينها اختج ؟

                            الحالمة تاشر على اختها عشووووقة ايران ,,,

                            بكتب بس ايران ,,,

                            ايران : هههههههههههههه بووووو

                            عشوووقة : ههههههههههههه ما تخلين حركاتج ,,,

                            ايران : ههههههههههههه حلاتي بحركاتي شخبارج ؟

                            عشوووقة : الحمد لله و انتي ؟


                            الله يسلمكم هذا بيت ولد العم ,, يصير ولد عم ليلى ,,

                            عندهم بنتين بس الحالمة ,, وايران ,,,

                            بناتهم في اول اعدادي توام ,,,

                            امهم اسمها حنان

                            حنان : من زمان ما شفناكم وحشتونا حيــــــــل

                            ليلى : هههههههههههه و الله انتوا اكثر ,,, و الله كنا بنكون مستانسين اكثر لو

                            رحتوا ويانا نيويورك ,,

                            حنان : ههههههههههههههه مرة ثانية ان شاء الله ,, تعرفين جاسم

                            كان مشغوول وايد في الشركة معاملات يديدة و جذي ,,, ما كان في جانس

                            ليلى : لا عاد المرة اليايه لازم ويانا

                            حنان : ان شاء الله ,,,

                            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,

                            كان يطالع الصورة اللي في يده ,,,

                            كانت واقفة و هي لابسة فستان صيفي قصير ,,, و رافعة شعرها على

                            شكل ذيل الحصان ,,, و تضحك عليه ,,,

                            كان متغرق بماي البرجة اللي في بيتهم عقب ما دزته بنوووتة و كانت لقطة

                            حلووووة ,,,,

                            ضحك و هي يشوف ملامح ويهها الطفولية ,,,

                            مرت سنوات تخيلها دهور طويــــــــلة ,,

                            هذا اهو حال كل مغترب و مغتربة عن اوطانهم ,,,,,

                            اهم شي ان رجع حامل وياه الشيء اللي خلاه يصبر على غربته ,,,

                            و الشي اللي سهر ايام و ليالي عشان يحصله ,,,

                            هنيئاً لكـــــــــــــــــــل انسان يكافح و يناضل من أجـــــــــل تكوين مستقبله

                            بيديه ,,,


                            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,

                            وقف مرة وحدة قدام الكل ,,,

                            لجنة و هو يصفق بحماس : احم ارجو الانتباه في شي سويته انا و الكوثر

                            و عشوقة و جوزيف ....

                            قاطعته بنوتة و هي ترمي جيس الككاو عليه : اخلص ييبها من الآخر و فكنا

                            الكل ما عدا لجنة : ههههههههههههههههههههه

                            لجنة : ما يضحك ,, اكلي تبن و انثبري مكانج ,,,

                            الكوثر : ههههههههههههههههههههههههههههههه

                            لجنة : احم مثل ما كنت اقول سوينا شي اربعتنا في المطار و ابي اراويكم اياه ,,

                            شغلوا التلفزيون و الفيديو ,,,,

                            و قعدو يطالعون ,,,,,,

                            الضحك كان مرتفع على هالاصوات قعد جوزيف اللي كان نايم بخفة على ريل

                            عشوووقة ,,,

                            و شوي الا اهو يبجي ,,,,

                            لجنة و هو ياشر على خالته في التلفزيون : ههههههههههههههههههه خالتي

                            بنانا اسميج شي هههههههههههههههههههههههه

                            هيام بتهكم و اهي فيها الضحكة : هي هي ين احنا قاعدين بنانا ؟

                            شنو هذا بعد ؟؟؟؟؟

                            لجنة : ههههههههههههههههههههههههه بعد شنووو خالتي بنانا

                            الكل ميت من الضحك ,,,

                            بنانا و اخيرا نطقت ست الحسن و الجمال ههههه : حسبي الله على ابليسك

                            آنا بنانا عيل هاه ؟؟؟ ههههههههه

                            لجنة : هههههههههههههههههههههههههههههههههه سوري خالتي

                            بنانا : هههههههههههههههههه انت قولها اول عدل انا عمتك يا العبقري

                            لجنة : هههههههههههههه انزين كله واحد خالتي عمتي امي ابوي ,,, بعد

                            قلبي بنانتي خاطري آكلج و الله هههههههههههههههههه

                            مشعل : هههههههههههههههههههههههه لا عاد كل شي و لا بنانتي انا هذي

                            مالتي اصلاً ,,,

                            بنوتة تلم خالتها : انثبر مكانك انت هذي بنانتي احوووووه عليج طعمج حلووو

                            بعد هههههههههههههههههه

                            حملته و اخذته وياها المطبخ تعطيه ماي ,,,

                            عشوقة تمسح على ظهره تهدي فيه : بس ماما اشششششش خلاص

                            قاعد يبجي

                            عشوقة باسته على فروة راسه و راحت تبطل الثلاجة تطلع له ماي

                            عشوقة بابتسامة : هاك ماما ,,,

                            جوزيف يرتجف و هو يشرب بالغصب ,,,

                            مسحت دموعه باناملها ,,,

                            ضمته لها

                            جوزيف : هههههههههههههههههههههههههههههههههه

                            استغربت و قعدت تطالعه : شفيك ماما ؟؟؟؟؟

                            جوزيف : ههههههههههههههههههههههههههههههه بنانا ؟

                            عشوقة فهمت ان اهو سمع لجنة يوم كان يتكلم ويه بنانا : ههههههههههه

                            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,

                            انفجرت تلك العينان بالمشاعر المختلفة ,,,,

                            و هي تنظر اليه بابتسامته الساحـــــــــــــرة ,,,

                            ما كان من تلك الابتسامة الا انها تزيد وتيرة الخجــــــل ,,,

                            فتوردت وجنتاها بلون الكرز ,,,,

                            رينيه : ما الذي جاء بك ؟؟؟؟؟؟

                            دانيـــل : جئت لأرى عصفـــــــــورتي الصغيرة ,,, ألديك أي مانع ؟؟؟

                            رينيه : هههههههههه كلا ,,

                            دانيــــــــل : اذاً أغلقي فمكِ ,,,

                            ازدادت ابتسامته تلك و هو ينظر اليها ..

                            أبعدت عينيها عنه بعد ان اغرورقت بالدموع : أرجوك ارحل ,,,,,,

                            اختفت ابتسامته التي كانت تعلو وجهه قبل قليل ,, و بصوت متألم : لماذا ؟؟؟

                            زخــــــــــات الغيث الواهنة راحت تداعب العيوون بعد أن تعلقت بين الجفن

                            و الأهداب ,,

                            دانيـــــــــل : لماذا تصرين على البقاء وحدك ,,, ألا أستحق أن أكون جزءاً

                            من عالمك ؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا تفعلين هذا ؟؟ ألم نتعهد أن نكون دوماً معاً ؟؟؟؟

                            رينيه : فقط ارحل ... الآن ..

                            دانيل بسخرية : يبدو أنك نسيت بأنني خطيبكِ يا آنسة ,,,

                            رينيه : اخرج من منزلي حالاً ,,,,,,,,,,,

                            دانيل بألم : حسنـــــــــاً اذا كان هذا ما تريدينه حقاً ,, سأخرج ,, و ربما

                            سأخرج من حياتك للأبد ,,,,,,,,

                            حاولت أن تخفي الشهقة المكتومة لكنها لم تستطع ,,,,,

                            جثت على ركبتيها ,, فلم تكن قدماها تساعداها على الوقوف ,,, و راحت الريح

                            الجليدية تعصف قلبها الحزين ,,,,,, جلست بثاقل على الرخام الصقيعي ,,,

                            ضمت جسدها النحيل ,,, في محاولة يائسة منها لتلملم بقاياها ,,,,

                            اختفى الصـــــــهيل و أصبح القلب خاوياً من سيــــــــــده ,,, الأنين و الزفرات

                            وحدها تنطق و تتحدث ,,, الدموع وحدها تزيد الآلام و الهموم ,,,,,,,,,

                            .... : لا لا أريــــــــــــــــدك أن ترحل ,,,

                            عصفورة صغيرة ,,,, كانت تحاول الوصول إلى الغيمـــــــــة ,, هناك

                            في الأعلى قبل أن يلحق بها العقاب الغاضب ,,,,, انكسر الجناح و ذوى

                            الحـــــــــــــــــــال ,,, و ربما قد انقض عليها ذاك العقاب الحاقد ,,,,

                            و أخذ يغرس مخالبه الحادة في جسدها الذي نهشته الأحزان و الآلام ,,,,,

                            كيـــــــــــف يتركها ؟؟؟ يترك العصفورة ؟؟؟ التي كانت تنشد إليه ألحان

                            الحياة ؟؟؟؟؟؟ و تعزف إليه سمفونية المشاعر اللذيذة تلك ؟؟

                            سمــــــــــــاء قد ابيضت من هول الصدمة ,, و راحت شجــــــــــرة الحياة

                            تنحني بدمعة مبحوحة على تلك العصفورة ,,,,,,,,,,,,, لتغسل شيئاً من

                            دمها القاني ,,,,,, و أطلقت العنان للدموع لتتحدث و تطلق المشاعر المتأججة

                            في قلبها ,,,

                            ( كلااااااااااااااااااااا ) صرخة دوت في أرجاء المكان هزت القمــــــــــر في عرشه

                            و جعلته يرتعب خوفاً !!!!!!!

                            ليست تلك النهاية ,,, عصفورتي ستعود ,, نعم لن تجعلني أعيش وحدي محاولاً

                            الانشاد بدون صوتها ,,,,,

                            توقفت عن التحليق ,, لكأنها لمحت وميضاً باهتاً ,, جاء من بعيد ,,,,

                            توقفت مكانها لترى جناحيها يعلوان و يهبطان وحدهما !!! يتبعان ذاك الوميض ,

                            حتى اصطدم العقاب بجدار حقده الأسود !!! و مسحت تلك الشجرة دموعها

                            الحارقة ,,, و ابتسمت و هي تنظر للعصفورة التي كانت تبتسم لها !!!!!

                            أمسكت قبضة الباب التي ساعدتها على النهوض ,,, تشبثت به ,,, عادت

                            أدراجها ,,,,,,,,, لتراه يبتسم لها ,,,, يبدو أنني بدأت أفقد رشدي أو انه

                            شبح !!!!!!!!!!!!!!!!

                            اخذت تمشي اليه ببطء ,,, و هو ازدادت حدة ابتسامته !!!!!!!!!!

                            مدت اصابعها المرتجفة الى وجهه ,,, لاااااااااااااا انه حقيقي !!! لقد عاد من

                            أجليــــــــ دانيل !!!!

                            ضحكت بخفة و دموعها المنسابة تضحك معها !! ارتمت في أحضانه و هي

                            تطوق يديها حول رقبته ,,,,,,,,,,,,,,

                            عندها فقط وجدت ذاك الوميض الذي رفعها إلى الغيمة البيضاء !!!

                            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

                            نزل من السيارة بشوق كبير ,, و هو يحكم لف اللفافة على رقبته عشان ما

                            تطيح ,,, تم يطالع بيتهم بتأمل و مشاعر متدفقة ,,,

                            يا الله شكثر اشتقت لضحكتها الرنانة ,,, و بسمتها اللي ترد الروح ,, فديتها

                            و الله خاطري اضمها بقوة اخفف من حدة اشتياقي شوي ,,,,

                            نزلت دمعة باردة على خده ,,,

                            و كما كنت أقول دائماً هنا لا تنفع الرجولة ,,, أمام الدموع ,, فلكل منا الحق

                            في الافصاح و التعبير عن مشاعره ,,, حتى و ان كان رجلاً ,,,

                            مسح الدمعة ,,, و قعد يركض متجه صوب البيت اللي كان مقابل بيت عشووقة

                            بالضبط ,,,

                            طق جرس الباب و ابتسامته متوسطة وجهه البارد اللي لفحه الهوى في ثواني

                            معدودة ,,,

                            طق الجرس مرة ثانية ,,,,, و بدت الرجفة تسري شوي شوي في جسده ,,,,

                            مرة ثالثة و رابعة و خامسة ,,, حتى اندثرت الابتسامة في معالم وجهه القلقة

                            نزل نهر من العرق على غرته الناصعة وين ما استقرت بعض الخصلات الناعمة

                            من شعره ,,,

                            لف ويهه يطالع بيت عشوووقة ,,,, و قال في خاطره في محاولة يائسة منه

                            عشان يخفف من حدة القلق ,,, أكيد أروى هناك ,,, أعرفها ما تقدر تبعد عن

                            عشوقو ,,,, هذا و انا مسوي مفاجاة وياي لهم محد بالبيت ,,

                            لكن اليوم !!!!!!!!!! اوه اليوم الجمعة نسيت اكيد في بيت يدي ,,, بس

                            اروى اكيد في بيت عشووقة ,,,

                            اتجه لبيت محمد بسرعة ,,,,

                            امتدت اصابع يده المتجمدة الى الجرس ,,,

                            طقاه ,,,

                            و من اول مرة سمع صوت انثوي يقول : ......

                            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

                            طلعت من المطبخ و هي تضحك ويه جوزيف ,,, على حركات لجنة ,,,

                            شوي توقفت ابتسامتها ,,, و حست الالم قاعد يسحقها ,,, في كل مكان

                            من جسمها ,,,,

                            طالعها جوزيف بخوف : ماما ؟؟ شفيج ؟؟؟

                            عشوووقة بوهن : لا حبيبي ما فيني شي ,,روح اقعد ويه لجنة ماما دقيقة وبييك

                            انزين ؟؟

                            جوزيف بخوف اكبر : لا بيي وياج ,,,,,

                            عشوقة و هي تيود قلبها المعتصر و بهمس مخيف : لا ... مو ... الح حح ين

                            جوزيف : .......

                            راح قعد صوب لجنة ,,,

                            و الثانية ركبت الدري و دموعها منهمرة على خدها من الألم ,,,,,

                            دخلت غرفتها و تسندت على الباب ,,,, و هي تحاول تكبت شوي من الالم

                            هذا وقته !!!!!!!!! لي متى بتم على هالحال ؟؟؟؟؟

                            نزلت دموعها اللي ما صدقت خبر عشان تنزل ,,, نزلت بقسوة على الخد

                            الذابل ,,, اللي و بالرغم من كل هذا تشوفه حيوي و متورد دائماً ,,,

                            راحت الحمام ,,,

                            فجأة تمت تهتز بعنف و دموعها تهتز وياها و اهي تكح و تكح بعنف و

                            جسدها النحيل يتمايل ويه كل كحة مؤلمة ,,,, بقي القليل ,, القليل فقط و

                            أرتاح للأبد ,,

                            سال الدم القاني ,,, سال من زاوية ثغرها لتتبعه قطرات أخرى من الدماء

                            الحارقة التي انهمرت بغزارة ,,,,,

                            نعم سيسيل الدم عبيطاً و بلذعة سأتالم في البداية ربما ,,, لكنها عروق

                            و العروق تنبض بالحياة ,,,

                            شعرت بجوفها يحترق يحترق ألم ما بعده آلام ,,,,,,,,

                            شعرت بالغثيان المؤلم ,, تقيأت دماً أحمر ,,, لم يرحم جسدها النحيل ,,,

                            زادت وتيرة الغضب لديه ,,, أخذ يسحق ما بداخلها ,,,,

                            دم ,,, انه دم ,, يهمي كزخات الغيث المرتعشة ,,,, أحمر اللون ,,,

                            كالدموع المنذرفة من العين المتهالكة ,,,,

                            كالشجرة الكهلى هي تصمد لحظة ,, لتصبح ورقة مرتجفة تهزها الرياح

                            بعنف في لحظات ,,,,

                            تحدثي أيتها الدموع ,,, قولي شيئاً ,,,

                            لم تنطق بكلمة ,, سوى أنها سالت و هي صامتة ,,,

                            ها هي الآن تتكلم ,,,,,,

                            تصارع الآلام وحدها ,,,, تغسل الدماء المتناثرة حولها ,,,,,

                            رنت على البلاط صارخة أشجانها ,,,,,

                            و آلامها ,,,,,,,,

                            وقتها بس طق الجرس ,,

                            ردت عليه فاطمة اللي كانت راكبة الطابق العلوي : منو ؟؟

                            .... : أنا كويتي

                            فاطمة : تفضل ,,,,,

                            دخـــــــل : سلام عليكم

                            الكل : و عليكم السلام

                            انصدم محمد هذا كويتي ما غيره ؟؟؟

                            وســــــــــــــط الأحضان عاش كويتي لحظات ,,,

                            كانت تمر بحلاوة هالارتباط ,,,

                            الا انها وحدها تعاني بصمت تلك الفتاة ,, ليكن الله بعونها

                            محمد : وين عشوووقة ؟

                            جوزيف : راحت غرفتها بابا بس انا احس انها تعبانة ,,,

                            قام يروح يشوفها ,,,

                            لكنه نسى شيء مهم ,,,

                            شلون راح يقول حق كويتي عن اخته الوحيدة أروى ؟؟؟؟

                            شراح يصير في عشوقة معقولة تموت ؟؟؟؟

                            كويتي شراح تكون ردة فعله اذا عرف بموت اخته الوحيدة !!!

                            وينهم أمه و أبوه ؟؟ صار فيهم شي ؟؟؟؟

                            أو كانوا في بيت يده مثل ما يقول ؟؟؟

                            رينيه هل راح تستمر في انشادها لدانيل أو راح يفترقون ؟؟؟؟؟؟

                            انتظروني قريباً جداً ,,,,

                            تعليق


                            • وآنا بانتظارج ياسيدتي الصغيرة

                              أرجو من قلبك الأخاذ أن يمر على قلبي ويعرف مابداخله من انتظار وكيفية انتظاره وطريقته

                              وشكرا عزيزتي

                              تعليق


                              • أعرف كيفية الانتظار لأنني أنا نفسي متشوقة للجزء القادم ,,,

                                شكراً لك على المرور عزيزتي ,,,

                                لكن يجب أن تكتبي التوقعات بعد اذنج يعني ,,,,

                                سلمت أناملك ,,,

                                تحاياي السكرية

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X