.. بسـم الله الرحمـن الرحـيم ..
.. السَّـلاَمُ عَلَيْكُـم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبرَكَاتُهْ ..
.
.
.
أَخْشَى أَنْ قَدْ جُرِحَت مَشَاعِرُ البَهَائِم ؟! , يَامُقْتَصِــر
أَتَعْجَزُ عَنِ إِثْبَاتِ مَا قَدْ إِدَّعاهُ صَاحِبُكْ ؟! , إِذَاً بَأَيِّ حَقٍ
تَسْتَشْهِدُ بِه ؟! , ثُمَّ إِنَّهُ قَدْ طَالَبَنَا بِمُحَاوَلَةٍ لِـرَدِّ مَـا
قَدْ اِدَّعَاهُ كَاذِبَـاً فَأَتَيْنَاهُ بِمَـا أَرَاد , فَلِـمَ الآنَ هُـوَ
عَاجِزْ ؟! , وَ أَنْتَ يَاحِمَار أَوَمَأ قَدْ قُلْتَ لِي سَابِقَـاً أَنَّك
لَن تـَرُدَّ عَلَى إِنْشَائِي , ثُمَّ تَرْتَكِبُ حَمَاقَةً كُبْرَى إِذ بَعْـدَ
مَا رَدَدْتَ عَلَيَّ قَوْلِي بِحُجَّةِ أَنَّه إِنْشَاء !! أَرَاكَ قَدْ اِسْتَنَدْتَ
اِلَى إِنْشَاءٍ !! , فَكَيْفَ هّذَا وَ أَنْتَ ( عَبْقَرِيُّ زَمَانِكْ )
نَعَمْ نَعَم هِيَ مُشَارَكَةٌ قَيِّمَه , لَكِن لاَ قِيِمَة لَهَا إِذْ أَنَّهَـا
تَفْتَقِرُ لِأهَـمِّ مَطَالِيِبِهَـا , وَ غَنِيَّةٌ بِالدَّلاَئِلَ عَلَى أَنَّكُمَا
مِن قـَوْمٍ بُنِيَت بُنِيَت عَقِيِدَتُهُـم عَلَى الظَّـنِّ وَ الإِدِّعَـاءِ وَ
الإِفْتِـرَاء , فَأَجِـبْ تَجِـد المُجِيِـب وَ إِلاَّ فَمَـا مَصْلَحَتُنَـا
مِن هَكـَذَا نِقَـاشْ ؟!
حَتَّى نَعْرِفَ مَا ذَا تُرِيِدُ بِالضَّبْط , وَ حَتَّى لاَ يَبْقَى لِذِي خُبْثٍ
أَنْ يُشَتِّتَنَـا , أَتُرِيِدُ مِنَّـا مَانَفْهَـم مِنَ الآيَـةِ الكَرِيِمَـةِ
بِعُقُولِنَا ؟! , أَم تُرِيـِدُ ذَلِكَ مِنَّـا مُدَعَّمَـاً بِمَـا تَحْوِيِـهِ
كُتُبُنـا , أَم كِلاَهُمَـا سَوِيَّـا ؟! , أَمْ نَفْسُكَ قَدْ مَرِضَـت ؟!
ثُمَّ إِنْ اِسْتَطَعْـت فَاَجِب الدَّاعِي , يُجِبْكَ المَدْعـُوّْ ..
.
.
.

.. بسم الله الرحمـن الرحـيم ..
.. السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ ..
.
.
.
أَنْتَ العَاجِز , وَ أَنْتَ المُشَتِّت , إِنْ لَمْ تَكُن مُلِمَّاً بِأَسَالِيِبِ
التَّسَاؤُل !! , فَكَيْفَ بِكَ أَن تَعِيْ أَجْوِبَـةً حَجْمُهَا أَكْبَرُ مِمَّـا
يَجُولُ فِي نَفْسِك , عُمُومـَاً أَنْتَ وَ صَاحِبُكَ شَـرٌّ مِنَ البَهَائِـم ..
.
سَأَلْتُكَ سَابِقَـاً وَ كُنْتُ مُتَوَقِّعَـاً أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْك إِلاَّ أَنَّـكْ
لَم تُجِب !! , وَ مَعَ ذَلِـكْ فَقَدْ تَحَقَّـق مَاكُنْتُ قَدْ تَوَقَّعْتُـه !!
.
.
.
ثُمَّ تَأْتِي لِتَعْتَـرِضْ عَلَى حَبِيِبِنَـا شِيِعـيّْ حَقِيِقِيّْ لِتَقُولَ لَـه
إِنْ لَمْ تُحَدِّد سُؤَالَـكْ مُسْبَقَـاً وَ عَلَى الرَّغْم مِن أَنَّنِي قَدْ نَوَّهْتُ
عَلَى هَذِهِ النَُّقْطَه مُسْبَقَاً , إِلاَّ أَنَّكَ تَجَاهَلْتَهَا !! , وَ هَذَا فَقَط
لِيُدْرِكَ كُلٌّ مِنَّا مُنْ ذَا الَّذِي مِنْ مَصْلَحَتِهِ أَنْ يُشَتِّتَ المَوْضُوُع !! ..
ثُمَّ إِنْ لَمْ تُحَدِّد تَسَاؤُلَكْ مَنْذُ البِدَايَةِ فَكَيْفَ لَكَ أَنْ تُحَدِّدَ الإِجَابَه ؟!
أَمْ أَنَّكَ تَعْمَل عَلَى أَسَاسِ أَنْ تَحْصَلَ عَلَى آرَآئِنَا ثُمَّ تَضْرِبْهَا بَآرَاءِ
عُلَمَائِنَـا ؟! , ثُمَّ أَيْـنَ فَارِسُـكْ ؟! أَمْ أَنَّ مَاقَدْ إِفْتَرَاهُ مِـنْ
هَوَى نَفْسِهِ كَفِيِلٌ بَأَنْ يَجْعَلَهُ مُنْدَسَّـاً بِخُذْلاَنِهِ إِلَى حِيِنْ ؟! .. أَمْ
هُوَ يَبْحَثُ عَنْ مَخْرَجْ ؟! , صَدِّقْنِي لَوْ طَرَحْتَ مَاقَدْ طَرَحَهُ فيِمَا سَبَق
عَلَى عَالِمٍ مِنْ عُلَمَائِكُم لَكَانَ ذَاكَ كَفِيِلاً بَأَنْ يُُصْدِرَ فِيِ حَقِّهِ فَتْـوَى
تَكْفِيِـر .. ثُمَّ قُلْ لَنَا هَلْ كَانَ أَحَدُ عُلَمَائِكُم يَفْعَلُ كَمَا قَدْ فَعَلَ
صَاحِبُك ؟! , أَبِهَـذِهِ الطُّرُقْ تُقِيِمُونَ الحُجَجَ عَلَيْنَـا ؟! ..
.
.
.
إِذَاً لاَ خَيْرَ فِي مُحَاوَرَتِكُمَا .. إِنَّمَا الخَيْرُ فِي إِصْطِيِادِكُمَا وَ أَنْتُمَا خُبَثَاء