أختي الفاضلة السفيرة سلام عليكم
أحدثك من بين الجميع لأنك ممن أحترمهم و لكن الغير أمثال صندوق العمل فقد سقط من عيني الذين يتلاعبون مع كلام اهل بيت العصمة و الطهارة سلام الله عليهم أجمعين كانها سلعة رخيصة ,
نعود الى مشاركتك
و أنا بعد ما كانت أصابتني والله يشهد آلام قلبية من جراء هذا الموضوع آليت على نفسي أن لا أشارك فيها و لكن دخل صندوق مرة أخرى و حاول أن يحرف الموضوع من أساسه , فبعدما كان الموضوع عن أفضلية الولاية على الصلاة , أتانا بأحاديث شريفة في موضوع هل يدخل المستضف الجنة أو لا يدخلها , فرأيت من اللازم مرة أخرى الدخول تبيان الحقيقة , أختي الكريمة تقبلي كلامي بصدر رحب فإني إن شاء الله لا أتكلم إلا و 80 % من كلامي مستند على أحاديث أهل بيت العصمة والطهارة سلام الله عليهم أجمعين .
شكرا لسعة صدرك أختي الفاضلة
أحدثك من بين الجميع لأنك ممن أحترمهم و لكن الغير أمثال صندوق العمل فقد سقط من عيني الذين يتلاعبون مع كلام اهل بيت العصمة و الطهارة سلام الله عليهم أجمعين كانها سلعة رخيصة ,
نعود الى مشاركتك
و أنا بعد ما كانت أصابتني والله يشهد آلام قلبية من جراء هذا الموضوع آليت على نفسي أن لا أشارك فيها و لكن دخل صندوق مرة أخرى و حاول أن يحرف الموضوع من أساسه , فبعدما كان الموضوع عن أفضلية الولاية على الصلاة , أتانا بأحاديث شريفة في موضوع هل يدخل المستضف الجنة أو لا يدخلها , فرأيت من اللازم مرة أخرى الدخول تبيان الحقيقة , أختي الكريمة تقبلي كلامي بصدر رحب فإني إن شاء الله لا أتكلم إلا و 80 % من كلامي مستند على أحاديث أهل بيت العصمة والطهارة سلام الله عليهم أجمعين .
المشاركة الأصلية بواسطة السفيرة
أختي نور الوجود ..
قبل كل شيء نحن حينما كنا نقارن .. قارنا بين الشيعي الفاسق تارك الصلاة وبين السني المعتدل الذي لا يكفر الشيعة ويعتبرهم أخوان كما نحن نعتبرهم أخوان ولم نقصد النواصب والتكفيريين أتباع الطالبان وتنظيم القاعدة وجحافل الزرقاوي ..
أختي الكريمة تبرأي من عمل الشيعي الفاسق و لا تتبرأي منه
و أما السنة المعتدلين كما تسميهم أنت , فهنالك إحتمالين , فإما أن يكون قاصرا و إما أن يكون مقصرا في قبول الحق , فلأول إن شاء الله تشمله الرحمة و لكن الثاني الذي قصر عن قبول الحق بعدما إذ جائه فهذا قد أقيمت عليه الحجة , و لو بقي على إعتداله كما تسمونه .
نقطة أخرى , ان بعض هؤلاء المعتدلين الذين تقصدونهم , بعد لم يوجد ظرف لإظهار كفرهم , و في تعبير القرآني في ظرف الحرب , برز كفر هؤلاء و قد عبر القرآن الكريم , هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون , فقد كانوا يبطنون الكفر !!
فلو كانت الأرضية موجودة لبرز كفرهم , و هذا أمر واضح في كثير من الصحابة الذين كانوا من العباد و المعتدلين حسب نظرتكم قبل الإنقلاب على الأعقاب , فعندما صارت هنالك أرضية لبروز كفرهم كفروا .
لقد قرأت مرة أخرى ردود مولاي متعب ,, فلم أجد أنه قلل من شأن أهل بيت النبوة (ص) .. وإذا كان نظرته حول السنة تختلف عن نظرتكم حول السنة ... فهنا عليكم أن تحاسبوا الإمام الخميني حينما قال : ( لا تقولوا شيعي ولا سني بل قولوا مسلم )
الامام الخميني قدس سره الشريف , على عيني و راسي كلامه مقبول , و لكن نحن قلنا أنه في الدنيا يعامل معاملة المسلم كل من شهد الشهدتين , من غير النواصب طبعا , هل هنالك تعارض بين القولين ؟؟؟؟؟
فنحن لم ننكر (( نعمة الولاية )) .. ولكن أنتم تمسكتم في الروايات برؤوس الأقلام ... أما نحن تعمقنا وقلنا ( كيف تكون الولاية ) ؟؟
من تكلم عن نعمة الولاية أختي , بغض النظر عن مفهومنا و مفهومكم ووووو للولاية , نحن أجبنا على مفروض السوال , هل الولاية أفضل أم الصلاة , الجواب , المعصوم عليه السلام قال أن الولاية أفضل من الصلاة .
فالروايات التي وضعتيها صحيحة ولكن الإمام المعصوم (ع) كيف يرى الولاية ؟؟؟
و ضحت الأمر في النقطة السابقة , بأننا أجبنا على مفروض السؤال , و أنا بنفسي كتبت أكثر من مرة , ان الولاية لا تكون إلا بالطاعة لأولياء الله عليهم السلام , و ليس كل من تسمى شيعيا في الدنيا يحشر شيعيا في الآخرة .
و تارك الصلاة في الروايات الشريفة يموت على غير دين الأسلام , نصرانيا أو يهوديا كافرا , هذا في حال عدم توبته .
هل مجرد تسمية ؟؟ ...... أم العمل والإجتهاد ؟؟؟
أظن ان موقفي واضح الآن
ولكنني توقفت عند بعض الردود حينما كان البعض يقول ( الشيعي الفاسق أفضل من السني المعتدل )
الأفضلية لا تكون موازينها دائما عقلية , نعم , قد يتصور ذلك ان شيعي فاسق أفضل من سني معتدل , و لكن أقول لك شيئا إن شفاعة أهل البيت عليهم السلام واسعة جدا , و الشفاعة لأهل الكبائر , اليس كذلك , أنا هنا لست في محضر اعطاء مسوغ شرعي لعمل الفسق و الفجور , بل كلامي عام شامل على مفهوم الشفاعة , فإذا كان يوم القيانة الذي عنده موالاة أميرالمؤمنين عليا عليه السلام يصيبه الشفاعة , و لكن هذا السني المعتدل إذا كان مقصرا جاحدا للحق , لا يستحق الشفاعة , فهنا لمن الأفضلية الذي كان مذنب و كلنا مذنبين , و حشر على موالاة أميرالمؤمنين عليا عليه السلام , أم الذي كان يصلي و يصوم و يحج الحج و لكن دون موالاة أميرالمؤمنين عليا عليه السلام ؟
أما شيعي الفاسق في الدنيا , هذا إن لم يتدارك نفسه بالتوبة , قد لا يموت على التشيع و موالاة أميرالمؤمنين عليا عليه السلام , و لا يحشر يوم القيامة في عداد الشيعة و الموالين المذنبين , بل قد يموت يهوديا أو نصرانيا .
فإن الذي يحشر شيعيا مواليا لا تمس النار جسده الطيب , فالميزان يوم الحساب و ليس الدنيا ,
و أما السني فهو ليس بمؤمن أصلا , و هذا الذي يتبجح به صندوق العمل و يقول أن السني بالمفهوم العام في نظره مؤمن , و الحال أن في رواياتنا الشريفة هؤلاء ليس لهم حق في الإيمان , و الثواب يكون على الأيمان و ليس على الإسلام فحسب , فالذي يحشر شيعيا مذنبا , يوما القيامة فهو أشرف و أشرف و أشرف و أفضل من السني الذي يحشر سنيا , الذي كان يصلي و يزكي و يحج ووو و لكن دون الولاية .
فلو كان من القاصرين و تداركهم رحمة من الله يدخلون الجنة , و لكن إن لم يتداركهم رحمة الله , فسيان عند الله صلوا أو زنوا !!!!!!
فنحن علينا أن نستخدم الأدلة والعقل في نفس الوقت كما قال الإمام الصادق : ( أن العقل مع العلم ) بحار الأنوار ج 77 ص 130 ........ فالعلم هو عملية الأخذ ( وطبعاً بالأدلة ) وهو بمنزلة الحصول على مادة الخام .. وأما العقل فهو التفكير واستنتاج واستخلاص وتجزئة وتحليل ,, حتى وضعت بعض الأمثلة ولكن البعض زعلوا وقالوا ما في داعي للأمثلة ..( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون )
أختي الكريمة نحن لا ننكر العقل , و لكن نقول حينما تستخدم عقلك إذعن بأن عقلك ناقص و قد يشتبه عليك الأمر .
فهنا بحثت عن الأدلة التي طلبت مني الأخت ( بيعة الغدير ) ..
ومع التحليل والاستنتاج ...
1 _ الولاية إذا كانت مجرد ( حب أهل البيت عليهم السلام ) .. ففي هذه الحالة الشيعي الفاسق الذي يكتفي بحب أهل البيت (ع) ولا يعمل بسنة الرسول وأهل بيته (ع) سيكون في نفس الميزان مع السني الذي يكتفي بحب أهل البيت (ع) ولا يعمل بسنة الرسول وأهل بيته (ع) ...الولاية ليست مجرد ( بطاقة هوية ) بل هي العمل والإجتهاد والورع والعمل بسنية الرسول (ص) وأهل بيته (ع) والشفاعة تكون لمن اجتهد في الدنيا .. أما إذا كان الشيعي سينال الشفاعة لأنه يحب أهل البيت فقط ,,ففي هذه الحالة القاعدة ستنطبق على السنة لأنهم يحبون أهل البيت (ع)
الولاية و الموالاة كما هو واضح في معنى الاسم هو من المتابعة و الطاعة .
2 _ لا فائدة الولاية من دون الصلاة ... لأن تارك الصلاة يعتبر عاصي وعدو لله كما قال الإمام الباقر : (( من كان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدو وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع ))
أختي الكريمة بح صوتي والله , الموالاة لا تكون إلا بالطاعة لأولياء الله سلام الله عليهم أجمعين
3 _ روح العبادة عي التذكر ولا تكون إلا بالصلاة ، أي ذكر الله والخروج من الغفلة عنه قال تعالى ( وأقم الصلاة لذكري ) وآية أخرى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر ) .... فما فائدة الولاية إذا كان الشخص غافلاً عن ربه ...
أختي الفاضلة من أنكر فضل الصلاة , الصلاة عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها و إن ردت رد ما سواها , و قبول الصلاة شرطها الولاية , لأنها مفتاح الصلاة .
4 _ من ناحية اللغة .. كلمة الشيعة جاءت من المشايعة .. والمشايعة معناها المتابعة .. والمتابعة المقصودة هي أن نتبع أهل البيت (ع) في عملهم وفكرهم وليس المقصود بالحب القلبي فحسب ..
نعم صحيح
أما بالنسبة للسنة فقد قلت سابقاً هم مسلمين ولكن ليسوا مؤمنين والإيمان لا يكتمل بدون الولاية
كلام صحيح , فكل من شهد الشهادتين من غير النواصب طبعا , يعامل معاملة المسلم في الدنيا
فلن أقول السني المعتدل سيدخل الجنة أو النار ولكن سأقول الله أعلم
و هذا كلام سليم جدا
وعلينا أت نتذكر هذه الآية : ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )
فلنأخذ العلوم عن أهل البيت عليهم السلام , فما وافق قولهم نأخذ به و ما خالفه نطرحه فهم القرآن الناطق عليهم أفضل الصلاة و السلام .
قبل كل شيء نحن حينما كنا نقارن .. قارنا بين الشيعي الفاسق تارك الصلاة وبين السني المعتدل الذي لا يكفر الشيعة ويعتبرهم أخوان كما نحن نعتبرهم أخوان ولم نقصد النواصب والتكفيريين أتباع الطالبان وتنظيم القاعدة وجحافل الزرقاوي ..
أختي الكريمة تبرأي من عمل الشيعي الفاسق و لا تتبرأي منه
و أما السنة المعتدلين كما تسميهم أنت , فهنالك إحتمالين , فإما أن يكون قاصرا و إما أن يكون مقصرا في قبول الحق , فلأول إن شاء الله تشمله الرحمة و لكن الثاني الذي قصر عن قبول الحق بعدما إذ جائه فهذا قد أقيمت عليه الحجة , و لو بقي على إعتداله كما تسمونه .
نقطة أخرى , ان بعض هؤلاء المعتدلين الذين تقصدونهم , بعد لم يوجد ظرف لإظهار كفرهم , و في تعبير القرآني في ظرف الحرب , برز كفر هؤلاء و قد عبر القرآن الكريم , هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون , فقد كانوا يبطنون الكفر !!
فلو كانت الأرضية موجودة لبرز كفرهم , و هذا أمر واضح في كثير من الصحابة الذين كانوا من العباد و المعتدلين حسب نظرتكم قبل الإنقلاب على الأعقاب , فعندما صارت هنالك أرضية لبروز كفرهم كفروا .
لقد قرأت مرة أخرى ردود مولاي متعب ,, فلم أجد أنه قلل من شأن أهل بيت النبوة (ص) .. وإذا كان نظرته حول السنة تختلف عن نظرتكم حول السنة ... فهنا عليكم أن تحاسبوا الإمام الخميني حينما قال : ( لا تقولوا شيعي ولا سني بل قولوا مسلم )
الامام الخميني قدس سره الشريف , على عيني و راسي كلامه مقبول , و لكن نحن قلنا أنه في الدنيا يعامل معاملة المسلم كل من شهد الشهدتين , من غير النواصب طبعا , هل هنالك تعارض بين القولين ؟؟؟؟؟
فنحن لم ننكر (( نعمة الولاية )) .. ولكن أنتم تمسكتم في الروايات برؤوس الأقلام ... أما نحن تعمقنا وقلنا ( كيف تكون الولاية ) ؟؟
من تكلم عن نعمة الولاية أختي , بغض النظر عن مفهومنا و مفهومكم ووووو للولاية , نحن أجبنا على مفروض السوال , هل الولاية أفضل أم الصلاة , الجواب , المعصوم عليه السلام قال أن الولاية أفضل من الصلاة .
فالروايات التي وضعتيها صحيحة ولكن الإمام المعصوم (ع) كيف يرى الولاية ؟؟؟
و ضحت الأمر في النقطة السابقة , بأننا أجبنا على مفروض السؤال , و أنا بنفسي كتبت أكثر من مرة , ان الولاية لا تكون إلا بالطاعة لأولياء الله عليهم السلام , و ليس كل من تسمى شيعيا في الدنيا يحشر شيعيا في الآخرة .
و تارك الصلاة في الروايات الشريفة يموت على غير دين الأسلام , نصرانيا أو يهوديا كافرا , هذا في حال عدم توبته .
هل مجرد تسمية ؟؟ ...... أم العمل والإجتهاد ؟؟؟
أظن ان موقفي واضح الآن
ولكنني توقفت عند بعض الردود حينما كان البعض يقول ( الشيعي الفاسق أفضل من السني المعتدل )
الأفضلية لا تكون موازينها دائما عقلية , نعم , قد يتصور ذلك ان شيعي فاسق أفضل من سني معتدل , و لكن أقول لك شيئا إن شفاعة أهل البيت عليهم السلام واسعة جدا , و الشفاعة لأهل الكبائر , اليس كذلك , أنا هنا لست في محضر اعطاء مسوغ شرعي لعمل الفسق و الفجور , بل كلامي عام شامل على مفهوم الشفاعة , فإذا كان يوم القيانة الذي عنده موالاة أميرالمؤمنين عليا عليه السلام يصيبه الشفاعة , و لكن هذا السني المعتدل إذا كان مقصرا جاحدا للحق , لا يستحق الشفاعة , فهنا لمن الأفضلية الذي كان مذنب و كلنا مذنبين , و حشر على موالاة أميرالمؤمنين عليا عليه السلام , أم الذي كان يصلي و يصوم و يحج الحج و لكن دون موالاة أميرالمؤمنين عليا عليه السلام ؟
أما شيعي الفاسق في الدنيا , هذا إن لم يتدارك نفسه بالتوبة , قد لا يموت على التشيع و موالاة أميرالمؤمنين عليا عليه السلام , و لا يحشر يوم القيامة في عداد الشيعة و الموالين المذنبين , بل قد يموت يهوديا أو نصرانيا .
فإن الذي يحشر شيعيا مواليا لا تمس النار جسده الطيب , فالميزان يوم الحساب و ليس الدنيا ,
و أما السني فهو ليس بمؤمن أصلا , و هذا الذي يتبجح به صندوق العمل و يقول أن السني بالمفهوم العام في نظره مؤمن , و الحال أن في رواياتنا الشريفة هؤلاء ليس لهم حق في الإيمان , و الثواب يكون على الأيمان و ليس على الإسلام فحسب , فالذي يحشر شيعيا مذنبا , يوما القيامة فهو أشرف و أشرف و أشرف و أفضل من السني الذي يحشر سنيا , الذي كان يصلي و يزكي و يحج ووو و لكن دون الولاية .
فلو كان من القاصرين و تداركهم رحمة من الله يدخلون الجنة , و لكن إن لم يتداركهم رحمة الله , فسيان عند الله صلوا أو زنوا !!!!!!
فنحن علينا أن نستخدم الأدلة والعقل في نفس الوقت كما قال الإمام الصادق : ( أن العقل مع العلم ) بحار الأنوار ج 77 ص 130 ........ فالعلم هو عملية الأخذ ( وطبعاً بالأدلة ) وهو بمنزلة الحصول على مادة الخام .. وأما العقل فهو التفكير واستنتاج واستخلاص وتجزئة وتحليل ,, حتى وضعت بعض الأمثلة ولكن البعض زعلوا وقالوا ما في داعي للأمثلة ..( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون )
أختي الكريمة نحن لا ننكر العقل , و لكن نقول حينما تستخدم عقلك إذعن بأن عقلك ناقص و قد يشتبه عليك الأمر .
فهنا بحثت عن الأدلة التي طلبت مني الأخت ( بيعة الغدير ) ..
ومع التحليل والاستنتاج ...
1 _ الولاية إذا كانت مجرد ( حب أهل البيت عليهم السلام ) .. ففي هذه الحالة الشيعي الفاسق الذي يكتفي بحب أهل البيت (ع) ولا يعمل بسنة الرسول وأهل بيته (ع) سيكون في نفس الميزان مع السني الذي يكتفي بحب أهل البيت (ع) ولا يعمل بسنة الرسول وأهل بيته (ع) ...الولاية ليست مجرد ( بطاقة هوية ) بل هي العمل والإجتهاد والورع والعمل بسنية الرسول (ص) وأهل بيته (ع) والشفاعة تكون لمن اجتهد في الدنيا .. أما إذا كان الشيعي سينال الشفاعة لأنه يحب أهل البيت فقط ,,ففي هذه الحالة القاعدة ستنطبق على السنة لأنهم يحبون أهل البيت (ع)
الولاية و الموالاة كما هو واضح في معنى الاسم هو من المتابعة و الطاعة .
2 _ لا فائدة الولاية من دون الصلاة ... لأن تارك الصلاة يعتبر عاصي وعدو لله كما قال الإمام الباقر : (( من كان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدو وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع ))
أختي الكريمة بح صوتي والله , الموالاة لا تكون إلا بالطاعة لأولياء الله سلام الله عليهم أجمعين
3 _ روح العبادة عي التذكر ولا تكون إلا بالصلاة ، أي ذكر الله والخروج من الغفلة عنه قال تعالى ( وأقم الصلاة لذكري ) وآية أخرى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر ) .... فما فائدة الولاية إذا كان الشخص غافلاً عن ربه ...
أختي الفاضلة من أنكر فضل الصلاة , الصلاة عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها و إن ردت رد ما سواها , و قبول الصلاة شرطها الولاية , لأنها مفتاح الصلاة .
4 _ من ناحية اللغة .. كلمة الشيعة جاءت من المشايعة .. والمشايعة معناها المتابعة .. والمتابعة المقصودة هي أن نتبع أهل البيت (ع) في عملهم وفكرهم وليس المقصود بالحب القلبي فحسب ..
نعم صحيح
أما بالنسبة للسنة فقد قلت سابقاً هم مسلمين ولكن ليسوا مؤمنين والإيمان لا يكتمل بدون الولاية
كلام صحيح , فكل من شهد الشهادتين من غير النواصب طبعا , يعامل معاملة المسلم في الدنيا
فلن أقول السني المعتدل سيدخل الجنة أو النار ولكن سأقول الله أعلم
و هذا كلام سليم جدا
وعلينا أت نتذكر هذه الآية : ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )
فلنأخذ العلوم عن أهل البيت عليهم السلام , فما وافق قولهم نأخذ به و ما خالفه نطرحه فهم القرآن الناطق عليهم أفضل الصلاة و السلام .
تعليق