بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين
و اللعنة الدائمة على أعدائهم و ظالميهم أجمعين

و أما بعد

فيا صندوق العمل

اعلم انني لا أخشى في الله لومة لائم

ان الحق مر

نعم انت خالفت كلام الائمة المعصومين عليهم السلام

و لم تحترم اقوالهم المعصومة فكيف تبحث عن الاحترام

و لكي القي عليك الحجة لا غير و أيضا لكي لا يظن القارئ اني اتهمتك زورا و بهتانا

أورد لك حديثا شاملا و هو جواب لكل ما طرح في هذا الموضوع من بدايته لحد الآن و لكي يقرأ القارئ و يرى بعينه , كم هي ردودك و تصريحاتك بيعدة عن أقوال أهل بيت العصمة و الطهارة سلام الله عليها , و أزيدك قائلا أني و بحمد الله رأيت تسديدات ربانية في موقفي هذا فقد حدثت لي أشياء و هي كفيلة بأن تعطيني الاطمئنان بان موقفي التي اتخذته اتجاهك هو موقف صحيح .

لا أطيل عليكم

تجدون هذا الحديث في كتاب الاصول الكافي الشريف المجلد الثاني باب دعائم الاسلام حديث رقم 5


5 علي بن ابراهيم، عن أبيه وعبدالله بن الصلت جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بني الاسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، قال زرارة: فقلت: وأي شئ من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل، لانها مفتاحهن والوالي هو الدليل عليهن، قلت: ثم الذي يلي ذلك في الفضل؟ فقال: الصلاة إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الصلاة عمود دينكم، قال: قلت: ثم الذي يليها في الفضل؟ قال: الزكاة لانه قرنها بها وبدأ بالصلاة قبلها وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الزكاة تذهب الذنوب.
قلت: والذي يليها في الفضل؟ قال: الحج قال الله عزوجل: " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين(1) " وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لحجة مقبولة خبر من عشرين صلاة نافلة ومن طاف بهذا البيت طوافا أحصى فيه اسبوعه وأحسن ركعتيه غفر الله له وقال في يوم عرفة ويم المزدلفة ما قال: قلت: فماذا يتبعه؟ قال: الصوم قلت: وما بال الصوم صار آخر ذلك أجمع؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله الصوم جنة من النار، قال: ثم قال: إن أفضل الاشياء ما إذا فاتك لم تكن منه توبة دون أن ترجع إليه فتؤد يه بعينه، إن الصلاة والزكاة والحج والولاية ليس يقع شئ مكانها دون أدائها وإن الصوم إذا فاتك أو قصرت أو سافرت فيه أديت مكانه أياما غيرها وجزيت ذلك الذنب بصدقة ولا قضاء عليك وليس من تلك الاربعة شئ يجزيك مكانه غيره، قال: ثم قال ذروة الامر وسنامه ومفتاحه وباب الاشياء و رضا الرحمن الطاعة للامام بعد معرفته، إن الله عزوجل يقول: " من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا(2) " أما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله عزوجل حق في ثوابه ولا كان من أهل الايمان، ثم قال: اولئك المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضل رحمته.


http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...kafi-2/14.html

و الاحاديث بنفس المعنى كثيرة و لكن اخترت هذا لشمولية المعاني المذكورة في هذا الحديث بما نحن فيه ,


فيا صندوق العمل

ان قبلت بقول المعصوم عليه السلام فأهلا و سهلا بك , نعود اخوانا كما كنا ,

و لكن ان لم تقبل بقول المعصوم عليه السلام و رديت عليه فانه لا يشرفني ان اكون زميلك فضلا عن أكون اخاك .


فمن شاء فاليؤمن و من شاء فليكفر

و أخيرا أقول , يشهد الله اني سعيت في جميع مشاركاتي ان لا أقول الا ما يرضي الله دفاعا عن هذه العقيدة الحقة , و هذه كانت و ما زالت نيتي و انا أرجوا الله ان اكون قد وفقت في أداء نيتي , و لم أتخذ هذا الموقف منك يا صندوق العمل الا لأني رأيتك تبتعد و تبتعد و تبتعد من احاديث اهل البيت عليهم السلام فان رجعت فاهلا و سهلا بك و الاعتراف بالخطاء فضيلة , و ان لم ترجع فلا كرامة .

وأتمنى ان ترجع


و السلام

وصدقني أنا اشكرك كثيرا لأنك أزحت عن كاهلي ثقلا . فكلما اريد أن اكتب بعض الكلمات ارد بها على خصومي اتذكرك أنت شخصيا فأجر قلمي عن كتابتها لأني لااريد ان اؤذيك بها لأني اعلم انك لاتحبها. أما الان فحيّا الله القلم الحر بعد ان حطم زناجيل الصداقات المغشوشة.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الولاية والصلاة، عينان في رأس واحدة!!!
لا الصلاة تفيد من دون الولاية، ولا الولاية تفيد من دون الصلاة.
مع تحيتي.