( ومن مسند عمر ) : عن عمر أنه أصابته مصيبة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكى إليه ذلك وسأل أن يأمر له بوسق من تمر ، فقال : إن شئت أمرت لك بوسق من تمر ، وإن شئت علمتك كلمات هي خير لك منه ، قال : علمنيهن ومر لي بوسق ، فإني ذو حاجة ، قال : افعل ، فقال قل : اللهم احفظني بالإسلام قاعداً واحفظني بالإسلام راقداً ، ولاتطع في عدواً ولا حاسداً ، وأعوذ بك من شر ما أنت آخذ بناصيتها ، وأسألك من الخير الذي هو بيدك كله ، وفي لفظ : وأعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، وأسألك من كل خير هو بيدك . ( ابن زنجويه حب والخرائطي في مكارم الأخلاق والديلمي ص وتعقبه الحافظ ابن حجر في أطرافه بأن فيه انقطاعاً . مر برقم [ 3679 ]
قارن ذلك مع قصة الصديقة الزهراء عليها السلام عندما طلبت من النبي صلى الله عليه وآله خادماً فقال لها اعلمك ما هو خير لك من ذلك .. فقبلت كلام النبي معتبرة ان كلامه هو كلام الله عزوجل اذ ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يُوحى ) .. وقالت رضيت عن الله ورسوله :
رأى الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) كثرة أعمال الزهراء (سلام الله عليها) رقّ لحالها، فقال لها: لو أتيت أباك فسألتيه خادما يكفيك ضرَّ ما أنت فيه من هذا العمل. فأتت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فوجدت عنده جماعة فاستحت فانصرفت. فعلم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنها جاءت لحاجة، فجاء إلى دارها قائلا: ما كانت حاجتك عندي؟ فلم تجبه الزهراء (عليها السلام). فأجابه اميرالمؤمنين (عليه السلام) قائلا: يا رسول الله إنّها استقت بالقربة وكسحت البيت حتي اغبرّت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتي دكنت ثيابها، فقلت لها: لو أتيت أباك فسألتيه خادما يكفيك ضرَّ ما أنت فيه من هذا العمل، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أفلا أُعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما مناكما فسبّحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبّرا أربع وثلآثين. فذلك مائة باللسان وألف حسنة في الميزان. فقالت (عليها السلام): رضيت عن الله ورسوله,
عمر لا يعتقد بالنبي .. بل لا يعتقد بالدعاء .. وفضله .. لا يعتقد الا بالتمر .. قال له النبي اعلمك كلمات هي خير لك ( منه ) .. لكنه يصر على التمر .. ولا مانع عنده ان يردد النبي الكلمات .. المهم ان يحصل على التمر .. (علمنيهن وامر لي بسويق ) ولو كان يرى لكلام النبي صلى الله عليه وآله قيمة لما اجابه بهذا الرد .
قارن ذلك مع قصة الصديقة الزهراء عليها السلام عندما طلبت من النبي صلى الله عليه وآله خادماً فقال لها اعلمك ما هو خير لك من ذلك .. فقبلت كلام النبي معتبرة ان كلامه هو كلام الله عزوجل اذ ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يُوحى ) .. وقالت رضيت عن الله ورسوله :
رأى الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) كثرة أعمال الزهراء (سلام الله عليها) رقّ لحالها، فقال لها: لو أتيت أباك فسألتيه خادما يكفيك ضرَّ ما أنت فيه من هذا العمل. فأتت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فوجدت عنده جماعة فاستحت فانصرفت. فعلم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنها جاءت لحاجة، فجاء إلى دارها قائلا: ما كانت حاجتك عندي؟ فلم تجبه الزهراء (عليها السلام). فأجابه اميرالمؤمنين (عليه السلام) قائلا: يا رسول الله إنّها استقت بالقربة وكسحت البيت حتي اغبرّت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتي دكنت ثيابها، فقلت لها: لو أتيت أباك فسألتيه خادما يكفيك ضرَّ ما أنت فيه من هذا العمل، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أفلا أُعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما مناكما فسبّحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبّرا أربع وثلآثين. فذلك مائة باللسان وألف حسنة في الميزان. فقالت (عليها السلام): رضيت عن الله ورسوله,
عمر لا يعتقد بالنبي .. بل لا يعتقد بالدعاء .. وفضله .. لا يعتقد الا بالتمر .. قال له النبي اعلمك كلمات هي خير لك ( منه ) .. لكنه يصر على التمر .. ولا مانع عنده ان يردد النبي الكلمات .. المهم ان يحصل على التمر .. (علمنيهن وامر لي بسويق ) ولو كان يرى لكلام النبي صلى الله عليه وآله قيمة لما اجابه بهذا الرد .
تعليق