[QUOTE=sabriragheb]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله أما بعد:
*

قال الله تعالى: " وإنك لعلى خلق عظيم "

[FONT=Arabic Transparent][SIZE=20px]1-
نعم .. التزمت بذلك وانا العن وسالعن عمر حتى الممات واتمنى ان تكون لعناتي عليه هي آخر كلامي في هذه الدنيا بعد الشهادتين ..
ان اللعن لا ينافي الخلق العظيم .. كيف ذاك وقد لعن الله تعالى في كتابه وامرنا باللعن : اولئك يعلنهم الله ويلعنهم اللاعنون .. معلونين اينما ثقفوا .. الخ ... وما كان النبي عن كتاب ربه منحرفاً .. فقد لعن ابو سفيان ومعاوية لعن الله القائد والسائق .. ولعن عمر بن العاص .. والامثلة كثيرة .. اما انك لا تستحي من الكذب على الله ورسوله ووصيه عندما قلت ان امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام قال اني اكره لكم ان تكونوا لعانين .. وانما قال سبابين .. والا كيف يامر بما يخالف القرآن وهو القرآن الناطق .. وكيف يأمر بما يخالف النبي وهو وصيه ووراثه وخليفته .
_ هل تعتبر هذا رداً على كلامك .. ام ستعبتره كالعادة هروب ولم تجاوب .. وقد نصحتك بان تلغي هذه الديباجة من كيبورك فقد سئمناها ولم تفعل .. ارجو ان لا تكررها في المرة القادمة ..

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
يبدو أنك متصيد الأخطاء ولا أعلم إن كنت تعي ما قاله علي عليه السلام أم لا ؟؟؟ ولا أرى بأسا من كوني كتبت "لعانين" بدلا من " سبابين" فإنه ليس بقرآن يتلى حتى لا أخطئ فيه، فهون عليك...أتمنى أن تكون أقراصك المهدئة بجانبك....
ثم العجب أنك لا تفقه من العربية شيئا فإنه إن يكن نهى عن السب فالأولى انه ينهى عن اللعن وليس في ذلك مخالفة لكتاب الله تعالى، فإن اللعن الواجب هو في حق من ذكرهم الله تعالى بصيغة الإجمال لا بصيغة الإفراد، فإن المسلم يتحرى أن يلعن أخاه بعينه فإنه إن لعنه فلابد أن يبوء بها أحدهما، وهذا الوجه الذي ينهى عنه، فاللعن بصورته الإجمالية لا يخالف الكتاب أبدا ولكن إذا كان تدينا -كما تتخذه الشيعة- فإنه يخالف الشرع ولابد.
ولكنك لو تأملت كلامك لوجدت نفسك تسب أيضا، فإن تنازلنا -عن حمقك- عن اللعن فما مبرر السب أهو مأمور به أيضا ؟؟؟ أم أنه من لا يخالف الخلق العظيم ؟؟؟
ولعلك ستكابر وتلف كعادتك، فأقول: ألم تقل إن عمر بن زنا ؟؟ فإن النبي صلى الله عليه وسلم صاهره وعلي عليه السلام زوجه ابنته، فهل أكرمتهما بوصفه بذلك ؟؟؟؟
*وقولك إنني أحتفظ بالجملة في الكيبورد نكتة "بايخة"، وإنما أردت أن اقول لك بدل أن تلقي النكت والطرائف، ليتك كلفت نفسك عناء الإجابة وكففت عن لفك ودورانك كل مرة بأسلوب وبلغة ووفرت علينا كل هذه النقاشات؟؟؟؟
- ولقد أخبرتك أن الأولى هو تأديبك وليس الرد عليك...

راغب .. دعني اسجل لك انتصاراً واحداً .. تشجيعاً لك للاستمرار ايضاً .. وهو انك نجحت بتفوق في تحريف الموضوع عن مساره الاساسي .. وهو تحريف لا يؤذيني بقدر ما يشتت المتابعين .. فكلما هربت الى موضوع تورطت فيه وورط فيه عمر وائمتك ائمة الضلال معه .
الآن وصلت الى موضوع اللعن .. واظن انك الآن تفرق بينه وبين السب .. وساقبل تبريرك في انك لم تفرق بين الامرين عندما كتبت كلام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ( ان تكونوا لعانين ) .. وان كان الكذب على علي عليه السلام هو الكذب على النبي صلى الله عليه وآله .. فهو الكذب على الله .. ولكن سنقبل تبريرك .
على اي حال في موضوع اللعن .. تابع معي هذا الموضوع .. مع ملاحظة ان الله سبحانه لم يلعن بشكل عام كما توهمت .. ولا اعلم حجم علاقتك بالقرآن الكريم .. فهو مليء بآيات اللعن المخصصة .. كلعن بني اسرائيل .. ولعن الشيطان .. وابي لهب .. وما شابه .. فتابع معي ولا تهرب .. ودع عنك اساليبك الفاشلة في الحرب النفسية .. عندما تقول هل حبوبك المهدئة عندك .. فانا على يقين من امري .. لا احتاج لها .. انما يحتاج لها وللمزيد من هم على تردد وشك من امرهم .. اتباع ابا بكر وعمر لعنهما الله واخزاهما .. ولكن هل ستجديهم المهدئات يوم العرض والحساب ؟؟ وحين يُعرضون على جهنم من من اتبعوا .. وائتموا ..
اما عن مصاهرة النبي لعمر .. فان النبي صلى الله عليه وآله يعمل حسب ظواهر الامور .. كما ان عمر رمى بحفصة على النبي رمياً .. بعد ان مات زوجها - طبعا يموت لان زوجته حفصة - وبعد ان حاول مع ابي بكر وغيره ليتزوجوها فرفضوا لعلمهم بسؤ خلقها .. اما عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فقد كذبت في الامر ولم تجري مصاهرة بينه وبين عمر الا في اذهانكم وادعاءاتكم .
والآن تابع معي :
نحن لا نعمل شيئا ولا نفعله إلا على طبق ما ورد في القرآن الكريم أو السنّة الشريفة .
فنحن لا نلعن أحداً من الصحابة ألا من لعنه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز أو لعنه الرسول العظيم (ص) وأهل بيته الميامين (ع) في السنّة الشريفة .
فقد لعن الله سبحانه وتعالى المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله : (( وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا )) الفتح : 6 .
وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلّة القطعيّة نفاقه وفسقه . كما لعن سبحانه وتعالى أيضاً الذين في قلوبهم مرض بقوله ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )) محمّد : 23 .
ولعن أيضاً الظالمين بقوله ( ... أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )) هود : 18 .
فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
ولعن أيضاً كلّ من آذى رسول الله (ص) بقوله ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا )) الأحزاب :57 .
ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أُسامة متخلّف عن طاعة رسول الله ، والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله ، وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية .
ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أُسامة فاستحقّ اللعنة .
كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] صحيح مسلم : 2 / 376 .
وقد نقل ابن قُتيبة في الإمامة والسياسة 1 / 14 ، والمنّاوي في الجامع الصغير 2 / 122 ، أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها . هذا كلّه بالنسبة إلى من لعنهم المولى عزّ وجل في كتابه الكريم ، وهناك أصناف أُخر لعنهم في كتابه فراجعوا .
وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أُسامة ، راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52 ، وكتاب السقيفة للجوهري .
ولعن أيضاً معاوية وأباه وأخاه بقوله (ص) :[اللهم العن القائد والسائق والراكب ] فالراكب هو أبو سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق ، راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر ، والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 . كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان ، راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 .
ولعن (ص) عمرو بن العاص بقوله :[ اللهم إنّ عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنّي لست بشاعر ، فاهجه والعنه عدد ما هجاني ] كنز العمّال 13/ 548 . كما أنّه (ص) لعن آخرين ، ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (ص) .
ثمّ على فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة ، فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة ؟ من قبيل معاوية أبن أبي سفيان ، فإنّه لعن أمير المؤمنين (ع) مدّة أربعين سنة من على المنابر، مع أنّ النبي (ص) قال في علي(ع) :[ من سبّ علياً فقد سبّني] أخرجه الحاكم وصححه ، مستدرك الحاكم : 3/130ح 4615 و 4616 .
وقال (ص) أيضاً :[ من سبّ علياً فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار ] فرائد السمطين ، للجويني الشافعي : 1/ 301 .
وقال (ص) أيضاً :[ من أحبّ علياً فقد أحبّني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ] الاستيعاب : 3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث .
كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (ع) ولعنه ، وإنتقاصه حتّى إمتنع الإمام الحسن (ع) عن الحضور في الجامع النبوي . ( تطهير الجنان واللسان لأبي حجر الهيثمي : 142 ) .
ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه الصواعق المحرقة ص 85 : " أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين " الى أن يقول :" فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين " .
ويفسّر الرافضي في ص 9 من الصواعق المحرقة : " إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر "

كما لو أنك تأملت في المراجع في حديث أبي سفيان وابنيه فإنك تجد أنه مذكور في " غريب الحديث" وليس بصحيح أصلا، فإن المعلوم أن معاوية كان من كتاب الوحي، والثابت في كتب الشيعة أن عليا عليه السلام قال مقولته المشهورة في أهل الشام "إني لا أحب لكم أن تكونوا سبابين....." كما أنه قال " وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء" ،اما سبه لعلي فلا برهان عليه وإلا كيف يقبل الحسن والحسين عليهما السلام بأن يسب ابوهما على المنابر وهما من صالحا معاوية وكانا يقبلان عطاياه ؟؟ كما أن الحديث الذي تستدل الشيعة به لا يدل على ذلك قال النووي" قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ ".
- ومنها لعنه لمن تخلف عن جيش اسامة المجهز للروم -والمقصود ابو بكر رضي الله عنه- فأقول:
- إن كان الطعن من جهة عدم التجهيز فهذا افتراء صريح لأنه جهز وهيأ . وإن كان من جهة التخلف فله عدة أجوبة :
* أن الرئيس إذا ندب رجلاً مع جيش ثم أمره بخدمة من خدمات حضوره فقد أستثناه وعزله ، والصديق لأمره بالصلاة كذلك ، فالذهاب إما ترك الأمر الأهم والمحافظة على المدينة المنورة من الأعراب .
* الثاني أن الصديق قد أنقلب له المنصب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وآله لأنه كان من آحاد المؤمنين فصار خليفة النبي فأنقلبت في حقه الأحكام ، ألا ترى كيف أنقلبت أحكام الصبي إذا بلغ ، والمجنون إذا افاق ، والمسافر إذا اقام ، والمقيم إذا سافر إلى غير ذلك . والنبي صلى الله عليه وسلم وآله لو عاش لما ذهب في جيش أسامة ، فالخليفة لكونه قائماً مقامه يكون كذلك .
*الثالث أن الأمر عند الشيعة ليس مختصاً بالوجوب كما نص عليه المرتضى في ( الدرر والغرر ) فلا ضرر في المخالفة وجملة لعن الله من تخلف مكذوبة لم تثبت في كتب السنة.
* الرابع أن مخالفة آدم ويونس لحكم الله تعالى بلا واسطة عند الشيعة فالإمام لو خالف أمراً واحداً لاضير.

لا زلت كما عهدتك .. رائع في تشتيت المواضيع .. والمطولات الفارغة .. وايضاً في توريط نفسك وائمتك ائمة الضلالة الذين يدعون الى النار ..
هل لديك دليل على ان اللعن هو فقط خاص وملك لله ولرسوله ؟؟ .. واين : تخلقوا باخلاق الله .. واين اتباع الرسول صلى الله عليه وآله : فاتبعوني يحببكم الله .. لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة .. فاذا كان الله يلعن ورسوله يلعن فانما نلعن تأسياً بذلك كما امرنا الله ورسوله بالتأسي .. والاتباع .. ام ان القرآن والسنة لمجرد الاطلاع .. لا الاتباع ؟؟

قضية زواج حفصة .. اليك رواياتكم التي تؤكد ما قلته لك .. بان عمر دار بها على ابي بكر – لا اعلم لماذا تجاهلته مع انه امامك .. هل تستحي من افعاله الشنيعة ؟؟ - .. وطاف بها على عثمان .. وربما آخرين .. ثم وبعد ان انتظرهما ( ليالٍ ) .. ورفضا الزواج منها .. عرضها على النبي صلى الله عليه وآله .. وكل افعال النبي واقواله هي من الله سبحانه .. وزواجه من حفصة ايضاً ولكن ما هو الهدف الالهي من تزويج النبي بحفصة .. انه ابتلاء وامتحان للنبي الاكرم بهذا اللعينة .. وهو ايضا القاء للحجة على عمر وعليها .. فكم اكرمهم النبي وتفضل عليهم وتزوج حتى من هذه السيئة الخلق والتي لا يرغب احد في الزواج منها .. بعد ان مات زوجها – طبعاً يموت - .. ولكنهم قابلوه بافعالهم الشنيعة .. الغدر به والانقلاب عليه والتجسس عليه في بيته كما فعلت حفصة مع عائشة لعنهما الله .. ثم قتله صلوات الله عليه من خلال بامر من ابي بكر وعمر وبتنفيذ من ابنتيهما عائشة وحفصة .
اليك بعض الروايات في الامر والتي تجاهلتها خوفاً من فضيحتك وفضيحة من تعبدهم آلهة دون الله :

3783 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سالم ابن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحدث
Y أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شهد بدرا توفي بالمدينة قال عمر فلقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقلت إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر قال سأنظر في أمري فلبث ليالي فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا . قال عمر فلقيت أبا بكر فقلت إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئا فكنت عليه أوجد مني على عثمان فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر فقال لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك ؟ قلت نعم قال فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت إلا أني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لقبلتها
لاحظ ان الوجد هو اشد الغضب وقد كان عمر غاضبا بشدة على صديقيه عثمان وابي بكر فرغم صداقتهم لم يقبلوا الزواج من حفصته لسؤها .. وربما تزوجها النبي ايضاَ شفقة بحاله ناكر الجميل ومبعث الآثام اللعين .


» مستدرك الحاكم / ج: 4 ص : 14 :
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا هشام بن علي السدوسي ثنا موسى بن إسمعيل ثنا حماد بن سلمة عن علي ابن زيد عن سعد بن المسيب قال أيمت حفصة بنت عمر بن الخطاب من زوجها وعثمان من رقية فمر عمر بعثمان فقال هل لك في حفصة فأعرض عني ولم يحر إلي شيئاً فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فشكاه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فخير من ذلك أتزوج أنا حفصة

» سيرة ابن هشام / ج: 4 ص : 210 :
وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة بنت عمر بن الخطاب ، زوجه إياها أبوها عمر بن الخطاب ، وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة درهم ، وكانت قبله عند خنيس بن حذافة السهمي


اما وقد اعترفت بغضب الزهراء على ابي بكر وعمر لعنهما الله .. فأتي بدليل على رضائها عنهما فيما بعد .
اما ادعائك ان فاطمة الزهراء عليها السلام غضبت على امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام فهذا ادعاء لم تأت عليه بدليل .. وبالتالي لا نقبله .. اذ لا دليل عليه .
والاعجب من ذلك .. قولك بان استلام ابو بكر للسلطة ينفي عنه لعنة النبي صلى الله عليه وآله .. هذا يجعل شأن السلطة عندكم اعظم من شأن النبي ( ان هو الا وحي يُوحى ) .. لعن الله دين تدينون به .. باتباعكم لابي بكر الملعون على لسان النبي الامي .

لعنة الله على عمر وعلى اصحاب عمر ومحبين عمر والي يدافعون عنه

تشكر اخي الفاضل اين صدر الخلائق على هذا الموضوع المفيد..
سلمت لنا يداك الطاهرة. ولا حرمنا الله من مواضيعكم..

والله الموفق,,

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
تشتيت المواضيع هو صفتك، وأنا لا أشتتها وإنما أرد عليك ما تورده من شبهات وأكاذيب، ولا أظن أنه يجب المرور عليها مرور الكرام، وأعيد وأكرر عليك -إذ يبدو أنك ضعيف الذاكرة فضلا عن كذبك- فلا تتكلم بما أنت أعلم به.
* أما قولي بأن اللعن خاص بالله ورسوله فهذا لا يكابر فيه إلا شقي فإنما يلعن من لعنه الله ورسوله لا من لعنه غيرهما، فإن اللعن لا يكون إلا بعد قيام الحجة الموافقة للعن الله ورسوله، وليس لأحد أن يلعن كما يشاء، وأنت نفسك قلتها -ويبدو أنك لا تقرأ ما تكتب- أنكم -كما تدعون- تلعنون من لعنه الله ورسوله....فهل هذا دليل على أن اللعن خاص بالله ورسوله أم لا؟؟؟؟
* وبخصوص أم المؤمنين حفصة، فالعجب أنك اتيت بحديث يوافق ما قلته ويهدم ما ادعيته من أن عمر عرض زواجها على الكثيرين وإنما لم يعرض زواجها إلا على أبي بكر وعثمان، وقد قال أبو بكر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكرها فأبى وليس لأنها سيئة الخلق -ولا حول ولا قوة إلا بالله تزعمون حب النبي وأنتم تسبون زوجته ؟؟؟- كما تلفق وتكذب وتهذي، فاتق الله في زوج النبي صلى الله عليه وآله، وقد ذكرت لك -ولكنك تجاهلت بعصبيتك وضلالك- أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتزوج من نفسه وإنما الله من يختار له فما كان زواجه منها إلا بإذن من الله تعالى، فكيف يتزوج علي عليه السلام بأمر من الله -كما تقولون- بينما لا يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ؟؟؟، ولا تستحي أيها الأحمق الفاحش من سب زوج النبي صلى الله عليه وسلم بل وتتألى على الله وتقول -وأنت لم تنكر أن الله زوجه إياها مثل بقية نسائه- وتدعي بلا علم ولا دليل أن زواجه اختبار له صلى الله عليه وآله، فهات الدليل على دعواك أو عليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين يا عدو الله وعدو رسوله، والله بين ان نساءه لسن كأحد من النساء، وبين أنه جعلهن قائمات على سنته التي تجري في بيته وقال " واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله " وإلا كيف علم الناس بسنته مع النساء ؟؟؟
وتسب عائشة رضي الله عنها ولا تستحي والله برأها من علاه، ألا لعنة الله على من يسب زوجات النبي صلى الله عليه وآله.
*أما رضى السيدة فاطمة عليها السلام عن أبي بكر فأذكر لك : ""إن أبا بكر قال لها: إن لك ما لأبيك، كان رسول الله r يأخذ من فدك قوتكم، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به" ["شرح نهج البلاغة" لابن ميثم البحراني ج5 ص107 ط طهران].
أما من كتب السنة فإني لا أدري إن كنت تريد أم لا -وهي الحجة علي وليست كتبكم- ؟؟؟
ولعلك -لو كنت مطلعا على السير- لا تجهل أن زوجة الصديق كانت القائمة عليها في مرضها ولا ينكره حتى علماء الشيعة.
- اما غضب السيدة فاطمة عليها السلام على علي، فلا يمكنك أن تنسى ما قالته لعلي عليه السلام من كلام -لا تقوله امرأة في مقامها لزوجها فأذكر:
"إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إياها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إياها وقالت: يا ابن أبي طالب! اشتملت مشيئمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاجني، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل، ذهبت غاضبة ورجعت حزينة، أدللت نفيس،تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك، يا ليتني متّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً، إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي" ("حق اليقين" للمجلسي بحث فدك ص203، 204، ومثله في "الاحتجاج" للطبرسي و"الأمالي" ص295 ط نجف) فما تقول في هذه الألفاظ التي تزعمون أنها عليها السلام -وهي الطاهرة ابنة المصطفى وزوج اسد الله- تتلفظ بهذا الكلام مع زوجها -فوا عجبا تدعون محبة أهل البيت وتقولون عنهم هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ فما أجبت به عن علي فهو جوابك عن أبي بكر.

- أما القول بأنا نعبد عمرا أو أبا بكر،فليتك تستحي من هذا القول وتنظر من يعبد الحسين ويدعوه -وبقية الأئمة- من دون الله تعالى شركا به ،ويسجد عند الأضرحة ولا يستقبل القبلة، ويرفض كلام النبي صلى الله عليه وآله فقط لأنها تخالف قول المعصوم أو لأنها من جهة أهل السنة ولو ثبت صحتها، فلعمري إن قلة أدبك لا تنتهي ولا توصف، تعبد أنت أئمتك وتقول إنك تتبع السنة ؟؟؟ إن هذا أعظم الحمق وأكبر الادعاء.
على كل لا أستغرب ما تقول، فإنك وقد تطاولت على أهل النبي صلى الله عليه وسلم فلا يستغرب منك أي فعل أو قول، فإن المعروف أن الكذب عندكم دين والتلفيق أيضا قربة فلا غرابة.

[QUOTE=sabriragheb][B][FONT='Arabic Transparent'][COLOR=red][RIGHT]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:

تشتيت المواضيع هو صفتك، وأنا لا أشتتها وإنما أرد عليك ما تورده من شبهات وأكاذيب، ولا أظن أنه يجب المرور عليها مرور الكرام، وأعيد وأكرر عليك -إذ يبدو أنك ضعيف الذاكرة فضلا عن كذبك- فلا تتكلم بما أنت أعلم به.

انت كنت ترفض اللعن الا بشكل عام .. وقلت انه لا يخصص .. ثم عندما اثبت لك ان اللعن يخصص .. قلت الآن ان اللعن خاص بالله ورسوله .. بالطبع نحن في كل اعمالنا نتوخى رضا الله ورسوله بما في ذلك لعن اعداء الله وهو من افضل القربات .. فما هذا الجدل ؟ هل فكرة هل استأذنت الله ورسوله في سيل اللعنات والسباب التي كلتها ضدي خلال مداخلاتك .. وخلال هذه المداخلة .. ام انك اجتهدت وقررت السب واللعن ؟
عموما .. انت تقر باللعن والا كفرت بما جاء الله به ورسوله .. وقد اطلعتك على آيات واحاديث الحث على اللعن .. وانما لا تريده ان يقع على ائمة الضلال الذين تقتدي بهم .. لعنهم الله .. واخزاهم . ولعن من اتبعهم بعناد ومكابرة .

[
*

وبخصوص أم المؤمنين حفصة، فالعجب أنك اتيت بحديث يوافق ما قلته ويهدم ما ادعيته من أن عمر عرض زواجها على الكثيرين وإنما لم يعرض زواجها إلا على أبي بكر وعثمان، وقد قال أبو بكر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكرها فأبى وليس لأنها سيئة الخلق -ولا حول ولا قوة إلا بالله تزعمون حب النبي وأنتم تسبون زوجته ؟؟؟- كما تلفق وتكذب وتهذي، فاتق الله في زوج النبي صلى الله عليه وآله، وقد ذكرت لك -ولكنك تجاهلت بعصبيتك وضلالك- أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتزوج من نفسه وإنما الله من يختار له فما كان زواجه منها إلا بإذن من الله تعالى، فكيف يتزوج علي عليه السلام بأمر من الله -كما تقولون- بينما لا يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ؟؟؟،

اما حفصة .. فقد ثبت سؤ خلقها في مصادركم .. وليس ادل على ذلك من رفض الرجال للزواج بها وضيق عمر نفسه بها ومسارعته لعرضها على ابي بكر وعثمان ورفضهما الزواج منها ... وابتلاء النبي بها وبعائشة لا يحتاج الى روايات .. فالابتلاء والامتحان الالهي سنة ربانية جعلها الله في عباده وهي في الانبياء عليهم السلام اشد .. وفي نبينا صلى الله عليه وآله الاشد .. واي امتحان اشد من ان يكون اعدائك في وسط بيتك .. كما كانت عائشة وحفصة لعنهما الله وسط بيت النبي الاكرم صلى الله عليه وآله .
ومتى برأ الله عائشة .؟؟ بل لعنها الله مع حفصة .. واكد كفرهما ( ان تتوبا فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه ... ) الآية ..
ثم ما هذا الهراء .. كيف يعلم الناس سنته مع النساء ؟ لا يتم ذلك الا عبر الساقطتين عائشة وحفصة ؟ وانما افترتا عليه الافتراءات .. ولفقا في حقه التلفيقات التي يخجل القلم عن ذكرها .. لعنة الله عليهما وعلى ابويهما لعناً وبيلاً وعذبهما الله عذاباً يستغيث منه اهل النار .

[QUOTE=sabriragheb][B][FONT='Arabic Transparent'][COLOR=red][RIGHT][COLOR=#000000][FONT=
-

اما غضب السيدة فاطمة عليها السلام على علي، فلا يمكنك أن تنسى ما قالته لعلي عليه السلام من كلام -لا تقوله امرأة في مقامها لزوجها فأذكر:

.[
تلك امانيكم .. يا عبدة الاوثان الثلاثة : ابو بكر وعمر وعثمان .. لا ابداً .. جوابي في علي عليه السلام ليس كجوابي في ابي بكر .. واين الثريا واين الثرا .. واين ابن قحافة من علي . لا يستوى اصحاب النار واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون اما ابا بكر فانه في الدرك الاسفل من النار .
فهل تعترف بالرواية التي اوردتها حول غضب الزهراء عليها السلام من امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ؟
اذا كنت تقرها .. فعليك ان تقر سبب غضبها الذي صرحت به ..غضبها هو على ابي بكر – بن ابي قحافة – فهل تقر ان ابا بكر فعل ذلك ؟ اذا فعلت ذلك فانت تعترف اذن بان ابا بكر في جهنم وفي دركها الاسفل لما صح عن النبي صلى الله عليه وآله ان غضب فاطمة غضبي وغضبي غضب الله .. الى غيرها من الروايات النبوية في هذا المجال .
ثم إن غضب فاطمة عليها السلام على أبي بكر وعمر دراية ، لأنه متواتر والجميع رووه وشهدوا به . وغضبها التي تزعمه على علي عليه السلام رواية. وليست الدراية كالرواية .
أنت قد تغضب من والدتك أو ولدك ، وقد تغضب من شخص هو برأيك غاصب لحقك وحق ولدك .. فهل الغضبان من نوع واحد ؟! وهل تجعل ( غضب ) الزهراء من علي - إن صح - من نوع غضبها على من شهدت لله أمام المسلمين بأنه خالف الله ورسوله وغصب الخلافة ، وهدد أسرتها بإحراقهم إن لم يبايعوا ، وأشعل الحطب في باب دارها .. الى آخر ما جرى ، مما لا مثيل له مع أسرة نبي من الأنبياء في التاريخ ؟!!
وقد ثبت في البخاري : أنها غضبت عليهما وخاصمتهما وبقيت غضبى حتى توفيت !! فهل رأيت شيئاً من هذا في غضبها المزعوم على علي ؟!
ثم ان للزهراء شهادات عظيمة بحق علي عليهما السلام ، في حياتها الى عند وفاتها .. فهلاّ جمعت بينها وبين الروايات التي ذكرتها ؟ وهلاّ وجدت لها حرفاً واحداً تشهد فيه بخير ، لمن غضبت عليهما ؟ :
يروي الحافظ موفق بن أحمد الحنفي الخوارزمي في كتابه المناقب ص243 ، رواية طويلة خاصة بخبر زواج السيدة الزهراء من أمير المؤمنين عليه السلام ودخول الرسول صلى الله عليه وآله عليهما صباح عرسهما وفيها: ( وقال : كيف أنت يا فاطمة وكيف رأيت زوجك ؟ قالت: يا أبه خير زوج ، إلاّ أنه دخل عليّ نساء من قريش وقلن لي: زوّجك رسول الله من رجل فقير لا مال له ، فقال لها رسول الله : ما أبوك بفقير ولا بعلك بفقير ، ولقد عرضت عليّ خزائن الأرض من الذهب والفضة فاخترت ما عند ربي عزّ وجل . يا بنيه لو تعلمين ما يعلم أبوك لسمجت الدنيا في عينيك . والله يا بنيه ما ألوتك نصحاً أن زوجتك أقدمهم سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً .
يا بنيه إن الله عزّ وجل اطلع إلى الأرض اطلاعه فاختار من أهلها رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك .
يابنيه نعم الزوج زوجك لا تعصي له أمراً . ثم صاح بي رسول الله فقلت: لبيك يا رسول الله ، قال : أدخل بيتك وألطف بزوجك وأرفق بها ، فإن فاطمة بضعة مني يؤلمني ما يؤلمها ويسرني ما يسرها ، أستودعكما الله وأستخلفه عليكما. قال علي عليه السلام : فوالله ما أغضبتها ولا أكرهتها من بعد ذلك على أمر حتى قبضها الله عزّ وجل إليه ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً . ولقد كنت أنظر إليها فتنجلي عني الهموم والأحزان بنظرتي إليه .

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين اما بعد:
قبل كل شيء فإنني أكرر لعنة الله عليك ورسوله والملائكة والناس أجمعين، وأتعبد إلى الله بهذا اللعن فيك، ولست مفتيا ولكنني ألعن من يسيء إلى أهل النبي صلى الله عليه وآله ويكذب القرآن الذي برأ عائشة رضي الله عنها ولا يستحي بوصف نساء النبي " بالساقطات" و"الكافرات"، فلعنة الله عليك عدد نجوم السماء....
والقرآن شاهد على براءة عائشة، فمن كذب القرآن فقد كفر، أم أن لك رأيا آخر؟؟؟؟

- تقول أن الله حكم بكفر عائشة وحفصة، طيب، إن كان كذلك فأنت تقول أن النبي صلى الله عليه وآله تزوج من مرتدتين، فإن كان كذلك، فأنت تتهمه صلى الله عليه وآله بمخالفة القرآن الذي ينهى عن الزواج بالمشركات، وكذا إسقاطه حد الردة عليهما، فهل كان النبي صلى الله عليه وآله معطلا لأحكام الله ؟؟؟
- إن غضب الزهراء على علي عليهما السلام مؤكد في كتبكم، بل هي قد غضبت عليه من قبل عندما كان سيتزوج ابنة أبي جهل فقال النبي صلى الله عليه وآله "....من أغضبها فقد أغضبني"، والحديث الذي ذكرته لك إنما هو من كتبكم وليس من كتب أهل السنة، ولعلك قفزت كما هي عادتك على الأدلة التي تفضحكم وتسوغ لها في نفسك أن تكلم زوجها -ولا تقول من هي مثلها ذلك- وأنا لا أقول بأنها لم تغضب من أبي بكر بل فعلت، ولكن أهل السنة يعتقدون أنها بشر -وليست معصومة أو كائنا إلهيا كما تقولون- وتغضب وتخطئ، وإنما طاعة الله أولى من طاعتها فإنها عليها السلام لم تكن تعلم بقول النبي صلى الله عليه وآله الذي يذكر أن الأنبياء لا يورثون، والحديث الآخر أيضا -وهو من كتبكم- يقول أنها رضيت من أبي بكر ما قاله....فلا حاجة لإطالة الموضوع....
وأهل السنة لا يطعنون في أحد من أهل البيت بل هم يوقرونهم ويحترمونهم ويحفظون لهم مكانتهم، ولا أقل من أن تعلم أن حديث الكساء -أيها الجاهل- والذي تتشدقون به، روته أم المؤمنين عائشة، "فما لكم كيف تحكمون".
بل إن عليا عليه السلام وقرها واحترمها -في حادثة الجمل- وقال لأصحابه " من يرضى أن يأخذ أمكم في سهمه ؟؟"،

- فعن اي سنة تتحدث؟ سنة النبي صلى الله عليه وآله؟ أم سنة الكذابين الذين أوغلوا صدور الشيعة على المسلمين ؟؟؟

[QUOTE=sabriragheb]FONT=Arabic Transparent][COLOR=royalblue

]قبل كل شيء فإنني أكرر لعنة الله عليك ورسوله والملائكة والناس أجمعين، وأتعبد إلى الله بهذا اللعن فيك، ولست مفتيا ولكنني ألعن من يسيء إلى أهل النبي صلى الله عليه وآله ويكذب القرآن الذي برأ عائشة رضي الله عنها ولا يستحي بوصف نساء النبي " بالساقطات" و"الكافرات"، فلعنة الله عليك عدد نجوم السماء

....[/COLOR][/FONT]
ها انت قد ظهرت على حقيقتك .. بل حقيقتكم .. انكم لا تتورعون عن اللعن كما ذكرت .. وانما انتم تلعنون .. وقد لعنتم امير المؤمنين ومولى الموحدين علي بن ابي طالب عليهما السلام 70 عاماً على منابركم الضالة .. انكم تلعنون الاولياء .. وتحرمون اللعن على الكفار والمنافقين امثال ابا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحفصة .. عليهم لعنة الله من الآن الى قيام يوم الدين .
اما ما ذكرته فانه ليشرفني ذلك .. ان أُلعن على لسان من تلوثت السنتهم بلعن علي وأهل بيته الطيبين الطاهرين .. فالعن ما بدى لك .. فلن يزيدنا الا ايماناً وتمسكاً بالاسلام .. وبراءة من الكفرة واللئام ائمة الضلال والزندقة ابو بكر وعمر وعثمان ..
اننا نتحمل من اجل الاسلام .. سيوفكم التي تقطر من دمائنا في العراق وافغانستان وسواها .. وهي لم تجف بعد على مدى الدهور والايام .. فما بالك بكلمات اللعن على اللسان .. فكررها كما تشاء فهي لي فخر وامان .

[QUOTE=sabriragheb][FONT='Arabic Transparent'][COLOR=red][RIGHT]بسم الله الرحمن الرحيم
[FONT='Arabic

يا عدو الله وعدو رسوله، والله بين ان نساءه لسن كأحد من النساء، وبين أنه جعلهن قائمات على سنته التي تجري في بيته وقال " واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله " وإلا كيف علم الناس بسنته مع النساء ؟؟؟

[B][COLOR=red][FONT='Arabic Transparent']
واليك من البخاري - 291 - نموذج واحد من مهمة عائشة الوقحة في تبليغ سنة النبي صلى الله عليه وآله .. فهي تكذب عليه صلى الله عليه وآله .. وتنسب اليه ما لا يُنسب حتى لاحط الناس .. وتدعي انه يباشرها وهي حائض .. لعنها الله ولعن من تأثم في لعنها :
‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن خليل ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏أبو إسحاق هو الشيباني ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يباشرها ‏ ‏أمرها أن تتزر في ‏ ‏فور ‏ ‏حيضتها ثم يباشرها قالت وأيكم يملك ‏ ‏إربه ‏ ‏كما كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يملك ‏ ‏إربه ‏
‏تابعه ‏ ‏خالد ‏ ‏وجرير ‏ ‏عن ‏ ‏الشيباني

وهذا نموذج عائشي آخر .. يدل على كذبها على رسول الله ووقاحتها وبالتالي كفرها .. ومن البخاري - 2636 ؟؟ وهي تدعي ان النبي أمر المرأة برضاع الكبير !!!!!!!

‏حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وابن أبي عمر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏جاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدرا ‏ ‏وفي رواية ‏ ‏ابن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

وهنا تروي عن عمر لعنهما الله .. انه كان يراقب زوجات النبي صلى الله عليه وآله وهن ذاهبات لقضاء الحاجة .. ويكشف سترهن .. والله يستحي حتى الكافر من ان يقول مثل هذا الكلام .. فاي مرحلة من الكفر بلغتها عائشة وعمر لعنهما الله .. البخاري .. 143

‏حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وابن أبي عمر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏جاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدرا ‏ ‏وفي رواية ‏ ‏ابن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏