اخي الحبيب صدى الفكر
بالنسبة لأميّة الكتابة فهناك في المسألة رأيين ، احدهما هو كما تفضلت اذ ذكر الرأي إن ذلك يُنقص من درجات الكمال والآخر يقول انه امي القراءة والكتابة لأن ذلك كان أبلغ وقعه على المشركين على ان هذا الكلام انما يجب ان يكون من الله لأن محمد الأمين عليه وآله الصلاة والسلام هو انسان ليست له صنعة بعلوم الكتابة كي لايُتهم ان القرآن من تأليفه.
وبكل حال من الاحوال فإن المتعارف عليه ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو أمي الكتابة حتى مع وجود الرأي الاخر فإنه لايستطيع ان ينفي احدهما الاخر بل الرأيين مطروحة للنقاش.
ولن يقل بنظري كمال الرسول لو انه لايعرف القراءة والكتابة لان تلك هي علة ارادها الله له وليس لنقص به لتكون حجة القران انه من الله اوقع وابلغ.
أما بالنسبة لقراءة المرحوم عبدالباسط عبد الصمد
فهي ليست خاطئة
ودليل ذلك هو ماذكرت انفا
فعبد الباسط عبد الصمد هو شيخ القرّاء وعلم في ميدانه.
وسكوت الجميع وعدم التطرق الى قراءته التي لم تترك بيتا الا ودخلته هو حجة كافية على عدم الاعتراض عليه.
فيبقى الان سؤال في غاية الاهمية
هل اخذ المصحف رسمه من لفظ الرسول مباشرة ام من لفظ العرب؟
اذا كان اخذه من الرسول اذن لايوجد امام العرب الا ان يأخذوه اما من الرسول او من مرآة لفظ الرسول وهو رسم اللفظ أي النص وهما المفروض متطابقين 100%
وبهذا لن يجد لاالعرب و لا عبد الباسط ان يقول مرة ملك واخرى مالك.
والاحتمال الاخر ان يكون الرسم القرآني اخذ طريقه من لفظ العرب وليس من الرسول ، اي سبق لفظ العرب النص الكتابي القرآني ، فإذا جرت كلمة ملك (الأصلية) التي لسنا متأكدين هل كانت ملك ام مالك بين الأقوام العربية وحصل (تلحين) سواء تضخيم او اخفات لنبرة الصوت بعد حرف الميم فأضافت الألف او حذفته عند ذلك يحصل عدم اليقين عندنا هل ان حرف الالف من اصل الكلمة ام تلحين من لسان العرب لذلك قرأها عبد الباسط بكلا الاحتمالين.
فإذا قبلنا بهذا الاحتمال ولايسعنا غير ذلك اذا لم نجد من يُفسر ويحلل تحليلا علميا هذا الاختلاف نجد انفسنا امام احتمال مرغمين على قبوله إن (المتقين) قد تكون ولو نظريا ايضا من تلحين العرب.
هذا هو محور كلامي في مسألة ملك ومالك
وبعد اذنك انا ادعو من يجد بنفسه الكفاءة العلمية وليست القصصية والكلام الطويل فلسنا بمعركة هنا ، من يجد من اخواننا السنة في المنتدى القدرة على (فائدتي) في مسألة ملك ومالك (فقط) فليتفضل مشكورا
ولكم مني اعطر التحايا
بالنسبة لأميّة الكتابة فهناك في المسألة رأيين ، احدهما هو كما تفضلت اذ ذكر الرأي إن ذلك يُنقص من درجات الكمال والآخر يقول انه امي القراءة والكتابة لأن ذلك كان أبلغ وقعه على المشركين على ان هذا الكلام انما يجب ان يكون من الله لأن محمد الأمين عليه وآله الصلاة والسلام هو انسان ليست له صنعة بعلوم الكتابة كي لايُتهم ان القرآن من تأليفه.
وبكل حال من الاحوال فإن المتعارف عليه ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو أمي الكتابة حتى مع وجود الرأي الاخر فإنه لايستطيع ان ينفي احدهما الاخر بل الرأيين مطروحة للنقاش.
ولن يقل بنظري كمال الرسول لو انه لايعرف القراءة والكتابة لان تلك هي علة ارادها الله له وليس لنقص به لتكون حجة القران انه من الله اوقع وابلغ.
أما بالنسبة لقراءة المرحوم عبدالباسط عبد الصمد
فهي ليست خاطئة
ودليل ذلك هو ماذكرت انفا
فعبد الباسط عبد الصمد هو شيخ القرّاء وعلم في ميدانه.
وسكوت الجميع وعدم التطرق الى قراءته التي لم تترك بيتا الا ودخلته هو حجة كافية على عدم الاعتراض عليه.
فيبقى الان سؤال في غاية الاهمية
هل اخذ المصحف رسمه من لفظ الرسول مباشرة ام من لفظ العرب؟
اذا كان اخذه من الرسول اذن لايوجد امام العرب الا ان يأخذوه اما من الرسول او من مرآة لفظ الرسول وهو رسم اللفظ أي النص وهما المفروض متطابقين 100%
وبهذا لن يجد لاالعرب و لا عبد الباسط ان يقول مرة ملك واخرى مالك.
والاحتمال الاخر ان يكون الرسم القرآني اخذ طريقه من لفظ العرب وليس من الرسول ، اي سبق لفظ العرب النص الكتابي القرآني ، فإذا جرت كلمة ملك (الأصلية) التي لسنا متأكدين هل كانت ملك ام مالك بين الأقوام العربية وحصل (تلحين) سواء تضخيم او اخفات لنبرة الصوت بعد حرف الميم فأضافت الألف او حذفته عند ذلك يحصل عدم اليقين عندنا هل ان حرف الالف من اصل الكلمة ام تلحين من لسان العرب لذلك قرأها عبد الباسط بكلا الاحتمالين.
فإذا قبلنا بهذا الاحتمال ولايسعنا غير ذلك اذا لم نجد من يُفسر ويحلل تحليلا علميا هذا الاختلاف نجد انفسنا امام احتمال مرغمين على قبوله إن (المتقين) قد تكون ولو نظريا ايضا من تلحين العرب.
هذا هو محور كلامي في مسألة ملك ومالك
وبعد اذنك انا ادعو من يجد بنفسه الكفاءة العلمية وليست القصصية والكلام الطويل فلسنا بمعركة هنا ، من يجد من اخواننا السنة في المنتدى القدرة على (فائدتي) في مسألة ملك ومالك (فقط) فليتفضل مشكورا
ولكم مني اعطر التحايا
تعليق