الروايات في سم الأئمة المعصومين عليهم السلام
(الإمام الجواد عليه السلام عندما عرف الطعام مسموما امر برفع الطعام مما يدل على عدم رمي النفس الى التهلكة) أما بقية الائمة عليهم السلام فقد حُجِبت عليهم هذه المعلومة.
ردودي كلها تصب في معرفة عقيدتنا الصحيحة من التفسير والهوى الشخصي)
استشهاد الإمام السجّاد عليه السلام
***********************************************
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 64 ص 152 :
عن إبراهيم بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قبض علي بن الحسين عليه السلام وهو ابن سبع وخمسين سنة في عام خمس وتسعين سنة ، وعاش بعد الحسين خمسا وثلاثين سنة. أقول : قال ابن الاثير في الكامل انه توفي عليه السلام في أول سنة أربع وتسعين . وقال صاحب كفاية الطالب توفي عليه السلام في ثامن عشر المحرم من سنة أربع وتسعين ، وقيل : خمس وتسعون . وقال الكفعمي في الخامس والعشرين من المحرم كانت وفاة السجاد عليه السلام وذكر في الجدول انه عليه السلام توفي يوم السبت في الثاني والعشرين من المحرم لخمس وتسعين ، سمه هشام بن عبد الملك وكان في ملك الوليد بن عبد الملك . وذكر السيد ابن طاوس رحمه الله في كتاب الاقبال في الصلاة الكبيرة التي أوردها فيه : وضاعف العذاب على من قتله وهو الوليد . وقال ابن طلحة في الفصول : ويقال : إن الذي سمه الوليد بن عبد الملك .
استشهاد الإمام الباقر عليه السلام
***********************************************
***********************************************
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 64 ص 306 :
ذكر السيد بن طاوس رحمه الله في كتاب أمان الاخطار ناقلا عن كتاب دلائل الامامة تصنيف محمد بن جرير الطبري الامامي ، من أخبار معجزات مولانا محمد بن علي الباقر عليه السلام . ذكره باسناده عن الصادق عليه السلام قال : حج هشام بن عبد الملك بن مروان سنة من السنين ، وكان قد حج في تلك السنة محمد بن علي الباقر وابنه جعفر بن محمد عليهم السلام فقال جعفر بن محمد عليهما السلام : الحمد لله الذي بعث محمدا بالحق نبيا وأكرمنا به فنحن صفوة الله على خلقه وخيرته من عباده وخلفاؤه ، فالسعيد من اتبعنا و الشقي من عادنا وخالفنا . ثم قال : فأخبر مسلمة أخاه بما سمع فلم يعرض لنا حتى انصرف إلى دمشق وانصرفنا إلى المدينة ، فأنفذ بريدا إلى عامل المدينة بإشخاص أبي وإشخاصي معه فأشخصنا ، فلما وردنا مدينة دمشق حجبنا ثلاثا ، ثم أذن لنا في اليوم الرابع فدخلنا ، وإذا قد قعد على سرير الملك ، وجنده وخاصته وقوف على أرجلهم سماطان متسلحان ، وقد نصب البرجاس حذاة وأشياخ قومه يرمون ، فلما دخلنا وأبي أمامي وأنا خلفه
...
...
...
/ صفحة 313 /
وكتب بجميع ذلك إلى هشام فارتحلنا في اليوم الثاني ، فكتب هشام إلى عامل مدين يأمره بأن يأخذ الشيخ فيقتله رحمة الله عليه وصلواته ، وكتب إلى عامل مدينة الرسول أن يحتال في سم أبي في طعام أو شراب ، فمضى هشام ولم يتهيأ له في أبي من ذلك شئ .
ذكر السيد بن طاوس رحمه الله في كتاب أمان الاخطار ناقلا عن كتاب دلائل الامامة تصنيف محمد بن جرير الطبري الامامي ، من أخبار معجزات مولانا محمد بن علي الباقر عليه السلام . ذكره باسناده عن الصادق عليه السلام قال : حج هشام بن عبد الملك بن مروان سنة من السنين ، وكان قد حج في تلك السنة محمد بن علي الباقر وابنه جعفر بن محمد عليهم السلام فقال جعفر بن محمد عليهما السلام : الحمد لله الذي بعث محمدا بالحق نبيا وأكرمنا به فنحن صفوة الله على خلقه وخيرته من عباده وخلفاؤه ، فالسعيد من اتبعنا و الشقي من عادنا وخالفنا . ثم قال : فأخبر مسلمة أخاه بما سمع فلم يعرض لنا حتى انصرف إلى دمشق وانصرفنا إلى المدينة ، فأنفذ بريدا إلى عامل المدينة بإشخاص أبي وإشخاصي معه فأشخصنا ، فلما وردنا مدينة دمشق حجبنا ثلاثا ، ثم أذن لنا في اليوم الرابع فدخلنا ، وإذا قد قعد على سرير الملك ، وجنده وخاصته وقوف على أرجلهم سماطان متسلحان ، وقد نصب البرجاس حذاة وأشياخ قومه يرمون ، فلما دخلنا وأبي أمامي وأنا خلفه
...
...
...
/ صفحة 313 /
وكتب بجميع ذلك إلى هشام فارتحلنا في اليوم الثاني ، فكتب هشام إلى عامل مدين يأمره بأن يأخذ الشيخ فيقتله رحمة الله عليه وصلواته ، وكتب إلى عامل مدينة الرسول أن يحتال في سم أبي في طعام أو شراب ، فمضى هشام ولم يتهيأ له في أبي من ذلك شئ .
استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
***********************************************
***********************************************
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 74 ص 1 :
( جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليه ):
ولد أبو عبد الله عليه السلام سنة ثلاث وثمانين ، ومضى عليه السلام في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة ، وله خمس وستون سنة ، ودفن بالبقيع ، وامه ام فروة بنت القاسم بن محمد ، وامها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر وقال الشهيد في الدروس : ولد عليه السلام بالمدينة يوم الاثنين ، سابع عشر شهر ربيع الاول ، سنة ثلاث وثمانين ، وقبض بها في شوال ، وقيل في منتصف رجب يوم الاثنين سنة ثمان وأربعين ومائة ، عن خمس وستين سنة ، امه ام فروة ابنة القاسم بن محمد ، وقال الجعفي : اسمها فاطمة ، وكنيتها ام فروة . 3 - وقال في الفصول المهمة : ولد في سنة ثمانين من الهجرة ، وقيل سنة ثلاث وثمانين والاول أصح ، ومات سنة ثمان وأربعين ومائة وله من العمر ثمان وستون سنة ، ويقال إنه مات بالسم في أيام المنصور .
وفى تاريخ الغفاري : أنه ولد في السابع عشر من ربيع الاول .
ولد عليه السلام بالمدينة يوم الاثنين سابع عشر شهر ربيع الاول سنة ثلاث وثمانين ، وكانت ولادته في زمن عبد الملك بن مروان ، وتوفي عليه السلام يوم الاثنين في النصف من رجب سنة ثمان وأربعين ومائة ، مسموما في عنب.
( جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليه ):
ولد أبو عبد الله عليه السلام سنة ثلاث وثمانين ، ومضى عليه السلام في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة ، وله خمس وستون سنة ، ودفن بالبقيع ، وامه ام فروة بنت القاسم بن محمد ، وامها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر وقال الشهيد في الدروس : ولد عليه السلام بالمدينة يوم الاثنين ، سابع عشر شهر ربيع الاول ، سنة ثلاث وثمانين ، وقبض بها في شوال ، وقيل في منتصف رجب يوم الاثنين سنة ثمان وأربعين ومائة ، عن خمس وستين سنة ، امه ام فروة ابنة القاسم بن محمد ، وقال الجعفي : اسمها فاطمة ، وكنيتها ام فروة . 3 - وقال في الفصول المهمة : ولد في سنة ثمانين من الهجرة ، وقيل سنة ثلاث وثمانين والاول أصح ، ومات سنة ثمان وأربعين ومائة وله من العمر ثمان وستون سنة ، ويقال إنه مات بالسم في أيام المنصور .
وفى تاريخ الغفاري : أنه ولد في السابع عشر من ربيع الاول .
ولد عليه السلام بالمدينة يوم الاثنين سابع عشر شهر ربيع الاول سنة ثلاث وثمانين ، وكانت ولادته في زمن عبد الملك بن مروان ، وتوفي عليه السلام يوم الاثنين في النصف من رجب سنة ثمان وأربعين ومائة ، مسموما في عنب.
استشهاد الإمام الجواد عليه السلام
***********************************************
***********************************************
- الثاقب في المناقب- ابن حمزة الطوسي ص 517 :
في بيان ظهور آياته في الاخبار بالغائبات وفيه : ثمانية أحاديث 445 / 1 - عن محمد بن أبي القاسم ، قال : ورواه عامة أهل المدينة أن الرضا عليه السلام كتب في أحمال له تحمل إليه من المتاع وغير ذلك ، فلما توجهت وكان يوما من الايام أرسل أبو جعفر عليه السلام رسلا يردونها فلم يدر لم ذلك ، ثم حسب ذلك اليوم في ذلك الشهر ، فوجد يوم مات فيه الرضا عليه السلام . 446 / 2 - عن محمد بن القاسم ، عن أبيه وعن غير واحد من أصحابنا أنه قد سمع عمر بن الفرج أنه قال : سمعت من أبي جعفر عليه السلام شيئا " لو رآه محمد أخي لكفر . فقلت : وما هو أصلحك الله ؟ قال : إني كنت معه يوما " بالمدينة إذ قرب الطعام فقال : " أمسكوا " فقلت : فداك ، أبي قد جاءكم الغيب فقال : " علي بالخباز " فجئ به فعاتبه وقال : " من أمرك أن تسمني في هذا الطعام ؟ " فقال له : جعلت فداك فلان ، ثم أمر بالطعام فرفع وأتي بغيره .
في بيان ظهور آياته في الاخبار بالغائبات وفيه : ثمانية أحاديث 445 / 1 - عن محمد بن أبي القاسم ، قال : ورواه عامة أهل المدينة أن الرضا عليه السلام كتب في أحمال له تحمل إليه من المتاع وغير ذلك ، فلما توجهت وكان يوما من الايام أرسل أبو جعفر عليه السلام رسلا يردونها فلم يدر لم ذلك ، ثم حسب ذلك اليوم في ذلك الشهر ، فوجد يوم مات فيه الرضا عليه السلام . 446 / 2 - عن محمد بن القاسم ، عن أبيه وعن غير واحد من أصحابنا أنه قد سمع عمر بن الفرج أنه قال : سمعت من أبي جعفر عليه السلام شيئا " لو رآه محمد أخي لكفر . فقلت : وما هو أصلحك الله ؟ قال : إني كنت معه يوما " بالمدينة إذ قرب الطعام فقال : " أمسكوا " فقلت : فداك ، أبي قد جاءكم الغيب فقال : " علي بالخباز " فجئ به فعاتبه وقال : " من أمرك أن تسمني في هذا الطعام ؟ " فقال له : جعلت فداك فلان ، ثم أمر بالطعام فرفع وأتي بغيره .
استشهاد الإمام الهادي عليه السلام
***********************************************
***********************************************
- دلائل الامامة- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص 409 :
أبو الحسن علي بن محمد ( عليه السلام ) معرفة ولادته قال أبو محمد الحسن بن علي الثاني ( عليه السلام ) : ولد بالمدينة يوم الاثنين لثلاث خلون من شهر رجب ، سنة أربع عشرة ومائتين من الهجرة . وكان مقامه مع أبيه ست سنين وخمسة أشهر . وعاش بعد أبيه ثلاث وثلاثين سنة وتسعة أشهر . وكانت سنو إمامته بقية ملك الواثق ، ثم ملك المتوكل ، ثم أحمد المستعين ، ثم ملك المعتز . وفي آخر ملكه استشهد ولي الله وقد كمل عمره أربعين سنة ، وذلك في يوم الاثنين لثلاث خلون من رجب سنة خمسين ومائتين من الهجرة ، مسموما .
أبو الحسن علي بن محمد ( عليه السلام ) معرفة ولادته قال أبو محمد الحسن بن علي الثاني ( عليه السلام ) : ولد بالمدينة يوم الاثنين لثلاث خلون من شهر رجب ، سنة أربع عشرة ومائتين من الهجرة . وكان مقامه مع أبيه ست سنين وخمسة أشهر . وعاش بعد أبيه ثلاث وثلاثين سنة وتسعة أشهر . وكانت سنو إمامته بقية ملك الواثق ، ثم ملك المتوكل ، ثم أحمد المستعين ، ثم ملك المعتز . وفي آخر ملكه استشهد ولي الله وقد كمل عمره أربعين سنة ، وذلك في يوم الاثنين لثلاث خلون من رجب سنة خمسين ومائتين من الهجرة ، مسموما .
استشهاد الإمام العسكري عليه السلام
***********************************************
***********************************************
- الصواعق المحرقة - لإبن حجر ص 213 :
ورجع الحسن إلى داره وأقام عزيزا مكرما وصلات الخليفة تصل إليه كل وقت إلى أن مات بسر من رأى ودفن عند أبيه وعمه وعمره ثمانية وعشرون سنة ويقال إنه سم أيضا ولم يخلف غير ولده
أبي القاسم محمد الحجة وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة ويسمى القائم المنتظر.
ورجع الحسن إلى داره وأقام عزيزا مكرما وصلات الخليفة تصل إليه كل وقت إلى أن مات بسر من رأى ودفن عند أبيه وعمه وعمره ثمانية وعشرون سنة ويقال إنه سم أيضا ولم يخلف غير ولده
أبي القاسم محمد الحجة وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة ويسمى القائم المنتظر.
تعليق