الزملاء الشيعة الأعزاء حاولوا بشتـّـى الطرق أن يـُـثبتوا أن قول موسى : ( لا تؤاخذني بما نسيت ) .. أنها ليست نسياناً وقد خالفوا بذلك ما قاله رسول الله .. من أجل شيء واحد وهو ( عدم بطلان عقيدة العصمة المطلقة ) .
كلا يا اخي هذا فقط في ذهنك فابن عباس استدل على المعنى ( نسيان ) ب ( ترك ) برواية ابن كعب التي هي عن الرسول الاعظم قال ابن عباس: لم ينس ولكنه من معاريض الكلام فكأنه نسي شيئاً آخر. وقيل معناه بما تركت من عهدك والنسيان الترك وقال أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم " كانت الأولى من موسى نسياناً والثانية شرطاً والثالثة عمداً "
ولو فرضنا ( جدلاً ) أن ذلك لم يكن نسياناً من سيدنا موسى .. فإنهم سيقعون في إلزام آخر وهو :
أن سيدنا موسى قد وعد الخضر بقوله : ( ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصي لك أمراً ) .. وهذا وعد من سيدنا موسى للخضر على عدم عصيان الأمر .. ولكن موسى لم يفي بوعده للخضر .. فقال له : ( أخرقتها لتـُـغرق أهلها لقد جئت شيئاً إمراً ) .
وإخلاف الوعد يُعدّ خطأ .. والخطأ ينافي العصمة المطلقة المزعومة .
فنقول يلزمكم :
إما القول : بـ ( نسيان سيدنا موسى ) .. وإما القول : بـ ( خطأه وذلك بإخلاف وعده للخضر ) .. وكلا الأمران ينقضان العصمة المطلقة .. فأيهما تختارون ؟؟؟ .
وإخلاف الوعد يُعدّ خطأ .. والخطأ ينافي العصمة المطلقة المزعومة .
فنقول يلزمكم :
إما القول : بـ ( نسيان سيدنا موسى ) .. وإما القول : بـ ( خطأه وذلك بإخلاف وعده للخضر ) .. وكلا الأمران ينقضان العصمة المطلقة .. فأيهما تختارون ؟؟؟ .
فهذا هو الجواب فو لم يخطئ بترك الوعد (سؤاله للنبي خضر لانه كان يتعامل مع الحدث بالظاهر اما النبي خضر بالباطن )
موسى (عليه السلام) كان يأخذ الأمور على ظواهرها و الخضر كان يحكم بما علمه الله من بواطنها فلا يسهل على موسى مشاهدة ذلك ثم قال « و كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا » أي كيف تصبر على ما ظاهره عندك منكر و أنت لم تعرف باطنه و لم تعلم حقيقته و الخبر العلم و في هذا دلالة على أنه لم يرد بقوله « لن تستطيع معي صبرا » نفي الاستطاعة للصبر لأنه لو أراد ذلك لكان لا يستطيع الصبر سواء علم أو لم يعلم « قال » موسى « ستجدني إن شاء الله صابرا » أي اصبر على ما أرى منك « و لا أعصي لك أمرا » تأمرني به و لا أخالفك فيه قال الزجاج: و فيما فعله موسى (عليه السلام) و هو من جملة الأنبياء من طلب العلم و الرحلة فيه ما يدل على أنه لا ينبغي لأحد أن يترك طلب العلم و إن كان قد بلغ نهايته و أنه يجب أن يتواضع لمن هو أعلم منه و إنما قيد (عليه السلام) صبره بمشيئة الله لأنه أخبر به على ظاهر الحال فجوز أن لا يصبر فيما بعد بأن يعجز عنه فقال إن شاء الله ليخرج بذلك من أن يكون كاذب
ما معنى عبارة الشيخ / المفيد : ( جازَ منهم ترك نفل أو مندوب .. من غير قصد أو تعمـّـد ) ؟؟؟ .
بعبارة أدقّ : ( ماذا يـُـطلق على الفعل الذي يفعله الإنسان من غير تعمـّـد أو قصد ) ؟؟؟ .
اولا اقرأ ما كتبه الشيخ المفيد جيدا ( جاز ترك نفل ومندوب اليه على غير القصد والتعمد )
وانت طرحت سؤال ليس له ربط بالذي قاله ؟؟؟؟
******
ولكي نقرب المعنى
اذا قيل لو جاز على ابراهيم ترك نفل ومندوب ؟؟؟
فيسأل احدهم هل تركه عن عمد او قصد ؟؟؟
فيقال له : لا تركه من غير عمد او قصد ..
لا أكثر ولا أقل
تعليق