شكراً لك من جديد واعلم يااخي أنت وبقية الأخوة الشيعة
أنا لااقول ماأقول ليرضى عني السنّة أنا قلت ماقلت ، فنتج إن استُحسِنَت أقوالي من افراد من السنة ولكني خسرت نظرة عشرات من الشيعة.
فأقوالي بهذا الحسابات هي خسارة لي وليست ربح اذا كان المعيار هو عدد المستحسنين لها.
أنا اقول مااقول ايمانا بها من نفسي سواء أرضت فلان أو اسخطت علّان.
إذا اردت ان اكون حراً في فكري عليّ أن لاانظر الى من سيرضى ممن سيسخط ، فلايوجد ممن سيبقى راضيا عني لو كان الرضا مرتبطا بتوافق الافكار. سأصطدم يوما بمن لايوافقني الفكرة حتى وإن كان من مذهبي ، فسيترتب عليه إما أن اخسر رضاه أو أن أنطوي تحت فكرته ومعتقده التي لااؤمن بها . ففضلت ان اكون مخلصا للفكرة المؤمن بها وحدها لايهمني رضى الراضين او سخط الساخطين.
ولهذا ولااخفيك سراً ان اقول لك اني أصبحت اطمح أن أضع حد للعلاقة الطيبة التي تجمعني مع من يخالفني الفكرة لأن (الخبز والملح) كما يقولون تُجبرك أن تداري العلاقة التي قد تكون على حساب حرية البوح بالفكرة المؤمن بها، على الأقل عندي شخصيا لأن من يشتري ودّي مرة أشتري ودّه عشرة مرات.
عبوديتي الدينية والفكرية هي لله سبحانه وتعالى أولا وأخيرا ، ولااشاطر ماهو لله جلّ وعلا واضعه في خانة البشر أيا كان حُبي لهذا البشر وهذه هي علّتي الرئيسية معكم . أفكّر ولاامتنع من التفكير ، فكل شيء قابل للتفكير ، والإيمان العقلي أفضل بنظري من الايمان النقلي.
تقبل تحياتي واحترامي
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عذرا للتأخر لأسباب صحية و دعاؤكم
أخي الكريم لك حرية الأفكار و التفكير و هذا حق و إني ممن يؤيد هذا
و إن الذي طلبت منك هو عدم الإساءة لإخوانك وقد تكون لإرضاء الآخر و قد لا تكون و أنت قد أشرت إلى أنه لا يهمك إرضاؤه و إني مصدقك
و أريد التفريق بين أمرين و هما ما يلي
إن عدم رضا إخوانك عنك لأفكارك لا يضرك لأن ذلك لله وحده
أماعدم رضا إخوانك عنك لأي شئ يصدر عنك تجاههم مهما كان ذلك الشئ عملا أم لفظا تجاه ما تعلق بشخص أي من أحدهم في نفسه أو دينه غائبا كان أم حاضرا فإنه يضرك في يوم التخاصم الذي لا يغادَرُ فيه صغيرةٌ و لا كبيرةٌ بين المتخاصمين و من أسمائه يوم التنازع ذلك إن لم تطلب من الإخوان إبراء الذمة و كنت مستطيعا و الله يعفو عما تعلق بحقه و لو كان مثل زبد البحر و لا يعفو عما تعلق بحقوق عباده و لو كان مثقال ذرة
و ماذكرت من نيتك تجاه بعض إخوانك فاعدل عما عزمت عليه و استعذ بالله من الشيطن الرجيم , و إن كان ينبغي أن تجعل الإختلاف في الأفكار جانباً و معاملتك مع الآخرين جانباً و لو كانوا غير مسلمين فكيف بمن هم إخوانك ؟ و الأقربون أولى بالمعروف و الدين المعاملة و المعاملة هي الفعل و القول و الصدق فيهما ليرضى اللهُ عنك و رسولهُ و آلهُ شفعاءُ خلقهِ إليه و لا ينفع عاملٌ عملُهُ دونهم صلوات الله عليهم و هم السبيل إلى رضاه وهذا فرقهم عن جميع البشر و صلى الله على محمد و آل محمد
لك ولغيرك أقول ، مامصلحتي مع عمر بن عبدالعزيز ، كم سيعطيني من أموال وكم سيشفع لي يوم الحساب إن قلت فيه كلاما طيبا بقرائن لايمكن للبصير أن يتغاضى عنها.
الذي يحز في نفسي انني أرى ان هذا الشخص يُراد أن يُنال منه بأي طريقة حتى تنطبق عليه لفظة في الزيارة. لم يُعرف عن هذا الشخص الا الخير فلماذا نحاول أن نحرّف سيرته كي لاتتصادم مع زيارة او رواية.
هل الزيارة او الرواية كتاب منزل من السماء تعهد الله بحفظه؟ العجيب ان بعض الشيعة في منتدى العقائد الذي يعرفونهم اغلب اعضاء المنتدى يجوّز نقص القرآن ولايجد بأسا بذلك ولكن عندما نأتي الى لفظة في زيارة ونقول يجوز ان تكون زائدة نكون قد كفرنا لأننا رددنا رواية.
لابأس برد القرآن الذي تعهد الله بحفظه وشديد البأس لو قلنا ذلك على زيارة.
الا تجدوا انفسكم انكم اصبحتم تسيروا في وديان مظلمة بسبب غلو غير محتاجين له الأئمة عليهم السلام؟
نطعن بإنسان ونجعله من زمرة المعلونين رغم عدم وجود اي شيء صدر منه غير طيب مع آل البيت سوى اننا نريد ان ننتصر للفظة في زيارة.
نحن لانرضى من سني ان يسلب فضيلة من فضائل الإمام علي عليه السلام أو تخطيئه لكي يرفع من شأن خلفاءه ، فلماذا نأتي نحن ونفعل نفس الشيء بالاتجاه المعاكس؟
حتى الله سبحانه وتعالى لايرضى بذلك (ولاتبخسوا الناس اشياءهم). إني لأظن ان الإمام علي عليه السلام سيشفع لعمر بن عبد العزيز الذي فعل كل خير مع آل البيت قبل أن يشفع لمن يريد تسقيطه (عمر) من شيعته.
ماذا فعلنا نحن للإمام علي عليه السلام وماذا فعل عمر بن عبد العزيز؟
عمر بن عبدالعزيز رفع سب وشتم الإمام من المنابر وهو تقليد استمر 40 سنة مقابلنا الذين اخترعنا لفظة (على رب البشر) لااصل لها حاول مخترعها أن يزايد على تعظيم الامام ابا الحسن فما حصدنا الا نفوراً من تعظيم هذا الامام من قِبل المخالفين للدلالة على عبوديته أمام الله عزوجل.
فمَن الأجدر ان يشفع له الامام ، الذي لمّع أسمه في عيون الاخرين أم من يُبعد الانظار والعواطف تجاه هذا ابو الأئمة عليهم السلام.
لنكن كما أرادنا الله سبحانه وتعالى ، صادقين مع أنفسنا وصادقين مع الناس وقبل هذا وذاك صادقين مع الله عزوجل.
دمتم بخير
الاخ صندوق العمل
وفقك الله على قول الحق وجعل الله نيتك لمايرضي الله هي الأفضل لقد قلت الحق فيما يراد ولسنا في حرب بيننا وبين الاخوه الشيعه لاوالله ولكن لتبيان بعض الامور التي قد تضلل على رؤيتهم لنا فأنت من الشيعه المعتدلين على الحق وليس من الذين يهاجمون بدون مبرر وكأنهم في حرب من سيفوز بها لا أقول هذا الكلام الا لما رأيته من احقاق الحق في كلامك وفقك الله وجمع كلمة المسلمين على الصواب وابعدنا عن اهل الفتن
الحقيقة لا يوجد فرق فيما نقوله و فيما تقوله , فكلنا نعلم أن لكل عام خاص ,على كل الموضوع عن لعن بني أمية قاطبة , الله عز و جل لعن الشجرة كاملة في القرآن , كاملة أي قاطبتا , و لكن كما بينت لك سابقا , أن من كان من نسب بني أمية و لكنه مؤمن بأهل البيت عليهم السلام موال لوليهم معاد لعدوهم و متبرئ من أعدائهم و ظالميهم و غاصبي حقوقهم , فهو لا يشمله اللعن , لأن كما قلت لك سابقا , القريب من قربته المودة و إن بعد نسبه و البعيد من أبعدته المودة و إن كان قرب نسبه , و الرحم , رحم الولاية , هذه التي أمرنا أن نصل أرحامنا به , أنا شططت بعيدا عن الموضوع , لأفيدكم ببعض الأمورالتي قد تكون غائبة عن أذهانكم , فالولاية هي الرحم من كان من اهل الولاية فهو من إخواننا و صلة رحمه واجب , و من لم يكن فهو خارج , كما قال الله تعالى لنوح عليه السلام , إنه ليس من أهلك , مع أننا نعرف انه كان إبن نبي الله نوح و لكنه لم يكن من اهله , إنه رحم الولاية . نعود لبحثنا , فبد ما اتضح ان هناك مستثنى من اللعن القاطبة في زيارة عاشورآء الشريفة نقول لا فرق بين ما تقولونه و بين ما نقوله و الفرق إنما في المصاديق , مثلا هل يصدق هذا الإستثناء على عمر بن عبدالعزيز أو لا يصدق , ففريق قال يصدق و فريق قال لا يصدق , و لكل وجهته , و لا ينفعنا بشيئ سوآء أكان عمر بن العبدالعزيز في الجنة أو لم يكن و من الأفضل الوقوف في شأن هذا الرجل لورود روايات متضاربة في حقه, و لكن المهم في هذه القضية أن نعلم بأن بني أمية كلهم ملعونين بلعن الله عزوجل في القرآن قبل الزيارة , و أنه يخرج من هذا اللعن من كان من أهل الولاية فأنه قد أوصل رحمه برحم محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين , اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين و عجل فرجهم و أهلك عدوهم .
التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 07-09-2007, 01:55 PM.
تعليق