إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل / شيعي منصف : إذا ملأت الفراغ التالي .. إعتبرني شيعياً من هذه اللحظة .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة الاحلام الجميلة
    نحن نعلم ان اركان الايمان عند اهل السنة ستة وهي :

    1_ التوحيد .
    2_ الايمان بالملائكة .
    3_ الايمان بالكتب السماوية (الائمة الصامته )
    4_الايمان بالرسل ( اذا قلنا ان كل رسول نبي وليس كل نبي رسول فهل يخرج الانبياء من اركان الايمان ؟ )
    5_ الايمان باليوم الاخر .
    6_ الايمان بالقدر خيره وشره .


    الايمان بالقدر خيره وشره :

    دليل حث وترغيب القرآن بالايمان بالقدر خيره وشره : ( .................................................. ..............)

    دليل وعيد القرآن لمن جحد وكفر بالقدر خيره وشره : ( .................................................. ................)
    إملأ الفراغ المطلوب .. أو أثبت عجزك .. ثم بعد ذلك لك مني ما تريد وسأملأ لك الفراغ حتى تقول لي كفى .

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
      واعتقد ان هذه المرة هي اخرة مرة ادخل فيها الى هذا الموضوع لان الفراغ ان بقي فارغا او ملاناه فلا فرق يحدث مع الاخ ابراهيم
      عزيزي / شيعي منصف :
      والله لو ملأت الفراغ بالمطلوب ( فعلاً ) .. لباركت لك انتصار دليلك على دليلي .
      ولكنك سألتني السؤال التالي في مشاركتك السابقة :
      المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
      وانا ارد بسؤال اخر فاسمح لي
      ان كنا نعتقد ان الصلاة هي عمود الدين وبدونها الدين يهدم
      فلماذا لم يذكر الله سبحانه وتعالى عدد الركعات لكل صلاة وهي عمود الدين كما نعرف جميعا .

      فأجبتك الجواب التالي :
      المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
      ممتاز جداً عزيزي .. مادمت أنك تريد مقارنتها بالصلاة فأقول لك :
      الله يقول : ( وأقيموا الصلاة ) .. حثّ وترغيب لإقامة الصلاة ( كلام مجمل بدون تفصيل ركعات ولا أوقات ) .
      ويقول : ( ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) .. وعيد وتهديد بتارك الصلاة ( كلام مجمل بدون تفصيل ركعات ولا أوقات ) .

      أريد مثلها في ( إمامة الأئمة ) بدون تفصيل .. هل تستطيع ؟؟؟ .
      فأنا الآن اُعيد الطلب :

      أريد مثلها في ( إمامة الأئمة ) بدون تفصيل .. هل تستطيع ؟؟؟ .
      التعديل الأخير تم بواسطة ابرااهيم; الساعة 07-10-2007, 10:46 PM.

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم
        أخ ابرااهيم تحية
        أنت واسع الاطلاع اقرأ القرآن وأوجد ما تبحث عنه بنفسك
        إن أقنعك فخذ به وإن لم يقنعك فدعك على ما أنت عليه
        أريد أن أقول لك
        في واقع الحال هل لديك إمام
        ستقول نعم لا بد من إمام
        وإمامك هو إمام المذهب وهو إما حنبلي أو شافعي أو مالكي أو حنفي أو غيره
        وأريد أن أقول لك هل قوله تعالى:
        "يوم ندعو كل أناس بإمامهم"
        يدل على أهمية الإمامة
        وهل قوله تعالى
        "اجعلنا للمتقين إماما"
        يدل على أهمية الإمامة
        وغيرها كثير في القرآن
        نعم تدل بالتأكيد
        ولا ينبغي أن تطلب آية على كيفك (فهذا فعل المعاندين "لن نؤمن لك حتى..." )
        جميع المسلمين متفقون على وجوب الإمامة
        هذا مؤكد
        ألا يوجد لدى المذاهب الأخرى أئمة
        ألا يوجد للمذاهب الأربعة أئمة
        نعم كل مسلم لديه إمام
        ولكن الفرق هو بين الأئمة:
        إمامنا علي وغيرنا لديه أئمة آخرين
        إمامنا الحسن وغيرنا أئمتهم هم أعداء الحسن
        إمامنا الحسين والآخرون يأتمون بأعداء الحسين
        إمامنا زين العابدين والآخرون يأتمون بالعدو من بني أميه
        إمامنا الباقر وغيرنا إمامهم الخليفة من بني أمية
        إمامنا الصادق وغيرنا يتبعون أئمة مختلفين
        إمامنا موسى الكاظم وإمامنا علي الرضا وإمامنا محمد الجواد وإمامنا علي الهادي وإمامنا الحسن العسكري
        وإمامنا المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله
        أما غيرنا فلديهم أئمة آخرون
        كل لديه إمام هذا ليس موضع نقاش
        ولا تكاد تحتاج لآيات مع أن الآيات موجودة
        إنه واقع معاش
        وهكذا
        فإذا كان أتباع الأئمة من الذرية الطاهرة مخطئين
        فغيرهم أكثر خطأ باتباعهم أشخاصا كانوا فقهاء السلاطين الخ
        وأخيرا
        إذا كنت مقتنعا بأن الإمامة ليست واجبة فلماذا تأتم بالحنبلي أو الشافعي أو الحنفي أو المالكي أو غيره
        وختاما
        إن نفعتك الذكرى فنعم الشخص أنت (وأتمنى أن تنفعك)
        وإن لم تنفعك فهي للموالين
        والسلام

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة بنت_ الزهراء

          الأخ الكريم ابراهيم
          بادئ الامر رمضان كريم وتقبل الله صيامكم
          لسنا مضطرين ان نثبت صحة اعتقادنا بما تشتهيه انفس غيرنا لقد اورد الاخوة الكرام بعض من الايات والاحاديث التي نستدل بها على الامامة وهي قطرة من بحر من البحوث التي لا تخفى على من طلبها اما انك لا تقتنع بذلك فهذا شأنك اخي
          وكما يقال الامثال تضرب ولا تقاس وارجو ان لا تفهموا قصدي خطأ
          فأن قريش طلبت من الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ان يأتي بمعجزة ظاهرة كمثل من سبقه من الانبياء ليؤمنوا به والحال ان اولئك الانبياء ايضا لم يؤمن بهم اقوامهم رغم ما ظهر لهم من المعجزات
          فموضع الشاهد ان الادلة على صحة امر يثبتها الله كما يشاء وليس كما نشاء وانتم تسمون بأهل السنة فمن الجدير بكم ان تأخذوا بالسنة مع القران لا ان يكون بحثكم من نوع ( نبتعد قليلا عن الاحاديث)
          ونحن والحمد لله لدينا ادلتنا من الاثنين فقد وجدنا في القران بالأضافة للأحاديث ما يؤيد اعتقادنا ولم نجد ما ينفيه اما عدم وجود اية كما تريد تصرح بأن النار لمن لم يؤمن بالولاية والجنة لمن امن بها وتوقف اعتقادك بالامامة عليها مع عدم الالتفات لأي دليل اخر سيحجبك عن الحق
          وتكرارك السؤال بفراغه لن يأتيك بنتيجة لأنك لن تجد الاية التي انت تريد ولسنا نحن , فكما قلت لك لدينا ما يكفي من الادلة ولسنا متوقفين على مثل هذه الاية فليس لنا ان نملي شروطنا على الله بأن ينزل مثل هذه الاية لنؤمن بما ثبتت لدينا صحته بالقران والسنة
          ومن المؤكد ان سؤالك عن الاية انما تريد من خلاله ان تتوصل الى نتيجة والا سيكون عبثا (حاشاكم من ذلك) فنصيحتي ان تبحثوا عن هذه النتيجة ولا تتعبوا انفسكم في البحث عن هذه الاية التي تشترطون فالقران بين ايدكم وانتم تعلمون بعدم وجودها فلا تضيعوا وقتكم
          كانت هذه مجرد مداخلة بسيطة اردنا بها خيرا عسى ان يصيبنا ويصيبكم …
          نسأل الله تعالى ان يجمعنا على الحق


          اقتبست رد الاخت الكريمة لاني وجدته منطقيا وافيا فاءنت تضع ماتريده انت وتميله علينا وتريد ان نثبته لك بشرطك انت وليس بواقع الحال من تفسير القراءن اومن الاحاديث الشريفة !!!!!! فارجع الى نفسك وتفكر فيما تقول جيدا


          التعديل الأخير تم بواسطة نبع المودة; الساعة 08-10-2007, 02:08 AM.

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

            أفهم من كلامك أن النبوة أشمل من الإمامة .. فالمشمول داخلٌ في الشامل .. أي الجزء يدخل في الكل ؟؟؟ .
            لذلك أنت تقول لاداعي لذكر الإمامة .. فوجود النبوة يكفي لأن النبوة أصل والإمامة فرع .
            هذا ما فهمته من كلامك .. إن كنت مخطئاً صوّب خطأي .. وإن كنت مصيباً أعطني الضوء الأخضر لأكمل لك .
            طبعا انت مخطأ ايها الزميل المحترم
            لاننى لم المح الى ان النبوة اشمل من الإمامة او العكس
            ولا اعلم من اين فهمت ذلك من كلامى !
            ولاتاخذ جزءا من كلامى وتبنى عليه
            وماقلته هو :
            الذى قصدته هو التالى :
            ليس انه لاداعى لذكر الإمامة لوجود ( النبوة والكتاب ) !
            بل ان هؤلاء قد حازوا على الإمامة بعد ان اعطوا ( النبوة والكتاب )
            ومنهم رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
            ولكن هناك آيات تدل على ان منصب الإمامة قد وصل اليه البعض ممن هم انبياء فقط ليس معهم الكتاب
            فنبى الله ابراهيم وابناه اسحاق ويعقوب هؤلاء انبياء وأئمة ولكن ليس معهم الكتاب
            مايدل على ان منصب الإمامة لايشترط معه وجود الكتاب المنزل من الله تعالى
            ثم ان القرآن يدلنا على ان الإمامة اشمل من النبوة
            لقوله تعالى :
            " واذ ابتلى ربك ابراهيم بكلمات فاتمهن قال انى جاعلك للناس إماما "
            الم يكن ابراهيم ساعتها نبيا ؟
            وقد اعطاه الله الإمامة بعد النبوة
            مايدل على ان الإمامة منزلة اعلى من النبوة

            تعليق



            • وجواب اخر ومااكثر من اجابك من الاخوة هو جواب الاخ ابوالحسين فهل عندك اجابته ؟ فان قلت لاامام لديك فمن تبعت في دينك؟ وان قلت انك تتبع الامام الفلاني من اصحاب المذاهب الاربعة فانت ونحن سواء ولكل منا امام يقدمه يوم القيامة
              ولاتترك هذا وتعود لنفس ماوضعته انت من شرط فان هذا مما لايقبله عقل او منطق

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                تقولون نبتعد عن الحديث ونتمسك بالقرآن.

                طيب.

                لنأتي الى هذه النقطة:



                هذه الآيات أين موجودة؟
                موجودة بالقرآن.
                من تم الإيمان به أولاً في صدر الإسلام ، الرسول أم القرآن؟

                إن قلتم ان القرآن هو الذي دل اولا على الرسول ، أي ان الناس آمنوا أولا بالقرآن ومنه امنوا بالرسول فقد كذبتم.

                وإن قلتم ان الرسول بأمر الله عزوجل دل على القرآن وجاء القرآن مصدقا لقوله فكيف آمنتم بالنبوة وأخذتم بقول الرسول أولا بدون القرآن؟

                نحن نقول ان الرسول دل على الامام وجاء القرآن مصدقا على هذه الدلالة. فإن اردتم فصل القرآن عن الحديث في دلالة الامامة لما تم الايمان بالنبوة أصلا من القرآن لأن الايمان بالنبوة مباشرة من الرسول جاء قبل تصديقها من القرآن.




                رد منطقي اخر وليس فيه لبس خاصة وانكم تقولون ان الرسول قال (اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلو بعدي ) فان لم تتعبد الله بسنة نبيه فانت ضال حسب الحديث وان كنت تتعبد الله بسنة نبيه في بعض الامور وتترك البعض الاخرمثل الاحاديث الدالة على الامامة فقد خالفت اوامر الله تعالى لانه عزوجل يقول(مااتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهو ) فماذا تقول ؟وانت ان شاء الله تريد اتباع الحق اليس كذلك؟

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم

                  اللهم صلي على محمد وآل محمد

                  إملأ الفراغ المطلوب .. أو أثبت عجزك .. ثم بعد ذلك لك مني ما تريد وسأملأ لك الفراغ حتى تقول لي كفى .
                  انا عجزت , والان املأ انت الفراغان :

                  الايمان بالقدر خيره وشره :

                  دليل حث وترغيب القرآن بالايمان بالقدر خيره وشره : ( .................................................. ..............)

                  دليل وعيد القرآن لمن جحد وكفر بالقدر خيره وشره : ( .................................................. ................)

                  تعليق


                  • اخ ابرااهيم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و بعد: اسمحلي ان املا الفراغ التالي:

                    نصوص قرآنية تنقض الامامة بعد رسول الله :*..............................*

                    و هاهو الجواب:
                    1- إنّ الإيمان بكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين يحصل به مقصود الإمامة في حياته وبعد مماته ، فمن ثبت عنده أنّ محمدأً عليه الصلاة والسلام رسول الله وأنّ طاعته واجبة عليه واجتهد في طاعته بحسب الإمكان ، إنّ قيل بأنه يدخل الجنة استغنى عن مسألة الإمامة ولم يلزمه طاعة سوى الرسول عليه الصلاة والسلام ، وإن قيل لا يدخل الجنة إلا باتباعه الإمام كان هذا خلاف نصوص القرآن الكريم ، فإنه سبحانه وتعالى أوجب الجنة لمن أطاع الله ورسوله في غير موضع من القرآن ولم يعلق دخول الجنة بطاعة إمام أو إيمان به أصلاً كمثل قوله تعالى {و من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصدّيقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً} وقوله تعالى {و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم}
                    و لو كانت الإمامة أصلاً للإيمان أو الكفر أو هي أعظم أركان الدين التي لا يقبل الله عمل العبد إلا بها كما تقول الروايات الشيعية، لذكر الله عز وجل الإمامة في تلك الآيات وأكّد عليها لعلمه بحصول الخلاف فيها بعد ذلك، ولا أظن أحداً سيأتي ليقول لنا بأنّ الإمامة في الآيات مذكورة ضمناً تحت طاعة الله وطاعة الرسول لأنّ في هذا تعسفاً في التفسير بل يكفي بياناً لبطلان ذلك أن نقول بأنّ طاعة الرسول في حد ذاتها هي طاعة للرب الذي أرسله ، غير أنّ الله عز وجل لم يذكر طاعته وحده سبحانه ويجعل طاعة الرسول مندرجة تحت طاعته بل أفردها لكي يؤكد على ركنين مهمين في عقيدة الإسلام ( طاعة الله ، وطاعة الرسول )، وإنما وجب ذكر طاعة الرسول بعد طاعة الله كشرط لدخول الجنة لأنّ الرسول مبلّغ عن الله وأنّ طاعته طاعة لمن أرسله أيضاً ، ولمّا لم يثبت لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جانب التبليغ عن الله فإنّ الله عز وجل علّق الفلاح والفوز بالجنان بطاعة رسوله والتزام أمره دون أمر الآخرين.

                    2- قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم ، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر}
                    فإنّ الله عز وجل أمر المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله وطاعة أولي الأمر منهم ، لكن عند التنازع فالرد لا يكون إلا إلى الله والرسول دون أولي الأمر ، لأنّ الله عز وجل هو الرب ، والرسول هو عن المبلغ عن الله وهو معصوم لا يخطأ في بيان الحق عند التنازع ، أما أولي الأمر فلأنهم ليسوا مبلغين عن الله ولا عصمة لديهم بل مسلمون امتن الله عليهم بالسلطة وأمرنا الله بطاعتهم ما أقاموا الدين ، ولذلك لم يجعل الله الرد إليهم.
                    ولو كان أولي الأمر معصومون ومبلغون عن الله كما تذكر النظرية الإمامية لجعل الله الرد إليهم ، لكن الله عز وجل أبى إلا أن يجعل الحقيقة واضحة للعيان.


                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      اللهم صلي على محمد وآل محمد

                      استاذي الفاضل :
                      هل يعجز ربي ( حاشاه ) أن يقول : ( وأطيعوا الله ورسوله والأئمة ) ؟؟؟ .


                      إليك عزيزي تفسير الطبطبائي في شأن هذه الآية :
                      (( وأما أولوا الأمر فهم - كائنين من كانوا - لا نصيب لهم من الوحي , وإنما شأنهم الرأي الذي يستصوبونه فلهم افتراض الطاعة نظير ما للرسول في رأيهم وقولهم, ولذلك لما ذكر وجوب الرد والتسليم عند المشاجرة لم يذكرهم بل خص الله والرسول )) .

                      لو كانت الآية في سيدنا علي وولده .. هل سيتركها الطبطبائي تفوت ؟؟؟ .. لا والله .. بل سيعضّ عليها بالنواجذ .
                      الاخ العزيز ابراهيم قرأ جزء من قول الطبطبائي في التفسير في الميزان ووجده لصالحه فأتى به يهرول وهو مسرور .

                      وأقول لو قرأت كل الكلام له لعلمت بالنهاية انه سيتوصل الى كون أولي الامر هم بشر معصومون اي هم الائمة عليهم السلام , بل ويبطل اقوال كل من يقول بان المراد من قوله تبارك وتعالى : ( واولي الامر منكم ) هم اناس عاديون يمكن ان يخطؤا .

                      فإليك الرابط فقرأ كل الكلام او اتركه كله ولا تقل كمن يقول : ( ويل للمصلين ويسكت )

                      هذ هو الرابط الذي سيكحل عينيك : http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl

                      اقرأه جيدا وبتمعن وروية لتفهم ما توصل اليه هذا العالم الجليل .
                      التعديل الأخير تم بواسطة الاحلام الجميلة; الساعة 08-10-2007, 02:40 PM.

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم

                        اللهم صلي على محمد وآل محمد

                        الضاهر ان الرابط لا يعمل لاسباب امنية ولكن لا مانع من قص الكلام ووضعه هنا لنبين للقارئ ما فهمته انت وما اراد العالم الجليل من كلامه :

                        قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم» لما فرغ من الندب إلى عبادة الله وحده لا شريك له و بث الإحسان بين طبقات المؤمنين و ذم من يعيب هذا الطريق المحمود أو صد عنه صدودا عاد إلى أصل المقصود بلسان آخر يتفرع عليه فروع أخر، بها يستحكم أساس المجتمع الإسلامي و هو التحضيض و الترغيب في أخذهم بالائتلاف و الاتفاق، و رفع كل تنازع واقع بالرد إلى الله و رسوله.
                        و لا ينبغي أن يرتاب في أن قوله: أطيعوا الله و أطيعوا الرسول، جملة سيقت تمهيدا و توطئة للأمر برد الأمر إلى الله و رسوله عند ظهور التنازع، و إن كان مضمون الجملة أساس جميع الشرائع و الأحكام الإلهية.
                        فإن ذلك ظاهر تفريع قوله: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول، ثم العود بعد العود إلى هذا المعنى بقوله: أ لم تر إلى الذين يزعمون إلخ، و قوله: و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله إلخ، و قوله: فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم إلخ.
                        و لا ينبغي أن يرتاب في أن الله سبحانه لا يريد بإطاعته إلا إطاعته في ما يوحيه إلينا من طريق رسوله من المعارف و الشرائع، و أما رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) فله حيثيتان: إحداهما: حيثية التشريع بما يوحيه إليه ربه من غير كتاب، و هو ما يبينه للناس من تفاصيل ما يشتمل على إجماله الكتاب و ما يتعلق و يرتبط بها كما قال تعالى: و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم: - النحل 44، و الثانية: ما يراه من صواب الرأي و هو الذي يرتبط بولايته الحكومة و القضاء قال تعالى: لتحكم بين الناس بما أراك الله: - النساء 105، و هذا هو الرأي الذي كان يحكم به على ظواهر قوانين القضاء بين الناس، و هو الذي كان (صلى الله عليه وآله وسلم) يحكم به في عزائم الأمور، و كان الله سبحانه أمره في اتخاذ الرأي بالمشاورة فقال: «و شاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله -: آل عمران 159، فأشركهم به في المشاورة و وحده في العزم.

                        إذا عرفت هذا علمت أن لإطاعة الرسول معنى و لإطاعة الله سبحانه معنى آخر و إن كان إطاعة الرسول إطاعة لله بالحقيقة لأن الله هو المشرع لوجوب إطاعته كما قال: «و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله»
                        فعلى الناس أن يطيعوا الرسول فيما يبينه بالوحي، و فيما يراه من الرأي.
                        و هذا المعنى و الله أعلم هو الموجب لتكرار الأمر بالطاعة في قوله: و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول، لا ما ذكره المفسرون: أن التكرار للتأكيد فإن القصد لو كان متعلقا بالتأكيد كان ترك التكرار كما لو قيل: و أطيعوا الله و الرسول أدل عليه و أقرب منه فإنه كان يفيد أن إطاعة الرسول عين إطاعة الله سبحانه و أن الإطاعتين واحدة، و ما كل تكرار يفيد التأكيد.
                        و أما أولوا الأمر فهم - كائنين من كانوا - لا نصيب لهم من الوحي، و إنما شأنهم الرأي الذي يستصوبونه فلهم افتراض الطاعة نظير ما للرسول في رأيهم و قولهم، و لذلك لما ذكر وجوب الرد و التسليم عند المشاجرة لم يذكرهم بل خص الله و الرسول فقال: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر، و ذلك أن المخاطبين بهذا الرد هم المؤمنون المخاطبون بقوله في صدر الآية: يا أيها الذين آمنوا، و التنازع تنازعهم بلا ريب، و لا يجوز أن يفرض تنازعهم مع أولي الأمر مع افتراض طاعتهم بل هذا التنازع هو ما يقع بين المؤمنين أنفسهم، و ليس في أمر الرأي بل من حيث حكم الله في القضية المتنازع فيها بقرينة الآيات التالية الذامة لمن يرجع إلى حكم الطاغوت دون حكم الله و رسوله، و هذا الحكم يجب الرجوع فيه إلى أحكام الدين المبينة المقررة في الكتاب و السنة، و الكتاب و السنة حجتان قاطعتان في الأمر لمن يسعه فهم الحكم منهما، و قول أولي الأمر في أن الكتاب و السنة يحكمان بكذا أيضا حجة قاطعة فإن الآية تقرر افتراض الطاعة من غير أي قيد أو شرط، و الجميع راجع بالآخرة إلى الكتاب و السنة.
                        و من هنا يظهر أن ليس لأولي الأمر هؤلاء - كائنين من كانوا - أن يضعوا حكما جديدا، و لا أن ينسخوا حكما ثابتا في الكتاب و السنة، و إلا لم يكن لوجوب إرجاع موارد التنازع إلى الكتاب و السنة و الرد إلى الله و الرسول معنى على ما يدل عليه قوله: و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا: - الأحزاب 36، فقضاء الله هو التشريع و قضاء رسوله إما ذلك و إما الأعم، و إنما الذي لهم أن يروا رأيهم في موارد نفوذ الولاية، و أن يكشفوا عن حكم الله و رسوله في القضايا و الموضوعات العامة.
                        و بالجملة لما لم يكن لأولي الأمر هؤلاء خيرة في الشرائع، و لا عندهم إلا ما لله و رسوله من الحكم أعني الكتاب و السنة لم يذكرهم الله سبحانه ثانيا عند ذكر الرد بقوله: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول، فلله تعالى إطاعة واحدة، و للرسول و أولي الأمر إطاعة واحدة، و لذلك قال: أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم.

                        و لا ينبغي أن يرتاب في أن هذه الإطاعة المأمور بها في قوله: أطيعوا الله و أطيعوا الرسول، إطاعة مطلقة غير مشروطة بشرط، و لا مقيدة بقيد و هو الدليل على أن الرسول لا يأمر بشيء، و لا ينهى عن شيء يخالف حكم الله في الواقعة و إلا كان فرض طاعته تناقضا منه تعالى و تقدس و لا يتم ذلك إلا بعصمة فيه (صلى الله عليه وآله وسلم).
                        و هذا الكلام بعينه جار في أولي الأمر غير أن وجود قوة العصمة في الرسول لما قامت عليه الحجج من جهة العقل و النقل في حد نفسه من غير جهة هذه الآية دون أولي الأمر ظاهرا أمكن أن يتوهم متوهم أن أولي الأمر هؤلاء لا يجب فيهم العصمة و لا يتوقف عليها الآية في استقامة معناها.
                        بيان ذلك أن الذي تقرره الآية حكم مجعول لمصلحة الأمة يحفظ به مجتمع المسلمين من تسرب الخلاف و التشتت فيهم و شق عصاهم فلا يزيد على الولاية المعهودة بين الأمم و المجتمعات، تعطي للواحد من الإنسان افتراض الطاعة و نفوذ الكلمة، و هم يعلمون أنه ربما يعصي و ربما يغلط في حكمه، لكن إذا علم بمخالفته القانون في حكمه لا يطاع فيه، و ينبه فيما أخطأ، و فيما يحتمل خطؤه ينفذ حكمه و إن كان مخطئا في الواقع و لا يبالي بخطئه فإن مصلحة حفظ وحدة المجتمع و التحرز من تشتت الكلمة مصلحة يتدارك بها أمثال هذه الأغلاط و الاشتباهات.
                        و هذا حال أولي الأمر الواقع في الآية في افتراض طاعتهم فرض الله طاعتهم، على المؤمنين فإن أمروا بما يخالف الكتاب و السنة فلا يجوز ذلك منهم و لا ينفذ حكمهم لقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» و قد روى هذا المعنى الفريقان و به يقيد إطلاق الآية، و أما الخطأ و الغلط فإن علم به رد إلى الحق و هو حكم الكتاب و السنة، و إن احتمل خطؤه نفذ فيه حكمه كما فيما علم عدم خطإه، و لا بأس بوجوب القبول و افتراض الطاعة فيما يخالف الواقع هذا النوع لأن مصلحة حفظ الوحدة في الأمة و بقاء السؤدد و الأبهة تتدارك بها هذه المخالفة، و يعود إلى مثل ما تقرر في أصول الفقه من حجية الطرق الظاهرية مع بقاء الأحكام الواقعية على حالها، و عند مخالفة مؤداها للواقع تتدارك المفسدة اللازمة بمصلحة الطريق.
                        و بالجملة طاعة أولي الأمر مفترضة و إن كانوا غير معصومين يجوز عليهم الفسق و الخطأ فإن فسقوا فلا طاعة لهم، و إن أخطئوا ردوا إلى الكتاب و السنة إن علم منهم ذلك، و نفذ حكمهم فيما لم يعلم ذلك، و لا بأس بإنفاذ ما يخالف حكم الله في الواقع دون الظاهر رعاية لمصلحة الإسلام و المسلمين، و حفظا لوحدة الكلمة.
                        و أنت بالتأمل فيما قدمناه من البيان تعرف سقوط هذه الشبهة من أصلها، و ذلك أن هذا التقريب من الممكن أن نساعده في تقييد إطلاق الآية في صورة الفسق بما ذكر من قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» و ما يؤدي هذا المعنى من الآيات القرآنية كقوله: إن الله لا يأمر بالفحشاء: «الأعراف: 28»، و ما في هذا المعنى من الآيات.

                        و كذا من الممكن بل الواقع أن يجعل شرعا نظير هذه الحجية الظاهرية المذكورة كفرض طاعة أمراء السرايا الذين كان ينصبهم عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و كذا الحكام الذين كان يوليهم على البلاد كمكة و اليمن أو يخلفهم بالمدينة إذا خرج إلى غزاة، و كحجية قول المجتهد على مقلده و هكذا لكنه لا يوجب تقيد الآية فكون مسألة من المسائل صحيحة في نفسه أمر و كونها مدلولا عليها بظاهر آية قرآنية أمر آخر.
                        فالآية تدل على افتراض طاعة أولي الأمر هؤلاء، و لم تقيده بقيد و لا شرط، و ليس في الآيات القرآنية ما يقيد الآية في مدلولها حتى يعود معنى قوله «و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم» إلى مثل قولنا: و أطيعوا أولي الأمر منكم فيما لم يأمروا بمعصية أو لم تعلموا بخطئهم فإن أمروكم بمعصية فلا طاعة عليكم، و إن علمتم خطأهم فقوموهم بالرد إلى الكتاب و السنة فما هذا معنى قوله: و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم.
                        مع أن الله سبحانه أبان ما هو أوضح من هذا القيد فيما هو دون هذه الطاعة المفترضة كقوله في الوالدين: و وصينا الإنسان بوالديه حسنا و إن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما الآية: «العنكبوت: 8» فما باله لم يظهر شيئا من هذه القيود في آية تشتمل على أس أساس الدين، و إليها تنتهي عامة أعراق السعادة الإنسانية.
                        على أن الآية جمع فيها بين الرسول و أولي الأمر، و ذكر لهما معا طاعة واحدة فقال: و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم، و لا يجوز على الرسول أن يأمر بمعصية أو يغلط في حكم فلو جاز شيء من ذلك على أولي الأمر لم يسع إلا أن يذكر القيد الوارد عليهم فلا مناص من أخذ الآية مطلقة من غير أي تقييد، و لازمه اعتبار العصمة في جانب أولي الأمر كما اعتبر في جانب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غير فرق.
                        ثم إن المراد بالأمر في أولي الأمر هو الشأن الراجع إلى دين المؤمنين المخاطبين بهذا الخطاب أو دنياهم على ما يؤيده قوله تعالى: و شاورهم في الأمر: «آل عمران: 159»، و قوله في مدح المتقين: و أمرهم شورى بينهم: «الشورى: 38»، و إن كان من الجائز بوجه أن يراد بالأمر ما يقابل النهي لكنه بعيد.
                        و قد قيد بقوله: «منكم» و ظاهره كونه ظرفا مستقرا أي أولي الأمر كائنين منكم و هو نظير قوله تعالى: هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم: «الجمعة: 2»، و قوله في دعوة إبراهيم: ربنا و ابعث فيهم رسولا منهم: «البقرة: 129»، و قوله: رسلا منكم يقصون عليكم آياتي: «الأعراف: 35»، و بهذا يندفع ما ذكره بعضهم: أن تقييد أولي الأمر بقوله: «منكم» يدل على أن الواحد منهم إنسان عادي مثلنا و هم منا و نحن مؤمنون من غير مزية عصمة إلهية.
                        ثم إن أولي الأمر لما كان اسم جمع يدل على كثرة جمعية في هؤلاء المسمين بأولي الأمر فهذا لا شك فيه لكن يحتمل في بادىء النظر أن يكونوا آحادا يلي الأمر و يتلبس بافتراض الطاعة واحد منهم بعد الواحد فينسب افتراض الطاعة إلى جميعهم بحسب اللفظ، و الأخذ بجامع المعنى، كقولنا: صل فرائضك و أطع سادتك و كبراء قومك.

                        و من عجيب الكلام ما ذكره الرازي: أن هذا المعنى يوجب حمل الجمع على المفرد، و هو خلاف الظاهر، و قد غفل عن أن هذا استعمال شائع في اللغة، و القرآن مليء به كقوله تعالى: فلا تطع المكذبين: «القلم: 8»، و قوله: فلا تطع الكافرين: «الفرقان: 52»، و قوله: إنا أطعنا سادتنا و كبراءنا: «الأحزاب: 67»، و قوله: و لا تطيعوا أمر المسرفين: «الشعراء: 151»، و قوله: حافظوا على الصلوات: «البقرة: 238»، و قوله: و اخفض جناحك للمؤمنين: «الحجر: 88»، إلى غير ذلك من الموارد المختلفة بالإثبات و النفي، و الإخبار و الإنشاء.
                        و الذي هو خلاف الظاهر من حمل الجمع على المفرد هو أن يطلق لفظ الجمع و يراد به واحد من آحاده لا أن يوقع حكم على الجمع بحيث ينحل إلى أحكام متعددة بتعدد الآحاد، كقولنا: أكرم علماء بلدك أي أكرم هذا العالم، و أكرم ذاك العالم، و هكذا.
                        و يحتمل أيضا أن يكون المراد بأولي الأمر - هؤلاء الذين هم متعلق افتراض الطاعة - الجمع من حيث هو جمع أي الهيئة الحاصلة من عدة معدودة كل واحد منهم من أولي الأمر، و هو أن يكون صاحب نفوذ في الناس، و ذا تأثير في أمورهم كرؤساء الجنود و السرايا و العلماء و أولياء الدولة، و سراة القوم، بل كما ذكره في المنار هم أهل الحل و العقد الذين تثق بهم الأمة من العلماء و الرؤساء في الجيش و المصالح العامة كالتجارة و الصناعات و الزراعة و كذا رؤساء العمال و الأحزاب، و مديرو الجرائد المحترمة، و رؤساء تحريرها! فهذا معنى كون أولي الأمر هم أهل الحل و العقد، و هم الهيئة الاجتماعية من وجوه الأمة لكن الشأن في تطبيق مضمون تمام الآية على هذا الاحتمال.
                        الآية دالة - كما عرفت - على عصمة أولي الأمر و قد اضطر إلى قبول ذلك القائلون بهذا المعنى من المفسرين.
                        فهل المتصف بهذه العصمة أفراد هذه الهيئة فيكون كل واحد واحد منهم معصوما فالجميع معصوم إذ ليس المجموع إلا الآحاد؟ لكن من البديهي أن لم يمر بهذه الأمة يوم يجتمع فيه جماعة من أهل الحل و العقد كلهم معصومون على إنفاذ أمر من أمور الأمة و من المحال أن يأمر الله بشيء لا مصداق له في الخارج، أو أن هذه العصمة - و هي صفة حقيقية - قائمة بتلك الهيئة قيام الصفة بموصوفها و إن كانت الأجزاء و الأفراد غير معصومين بل يجوز عليهم من الشرك و المعصية ما يجوز على سائر أفراد الناس فالرأي الذي يراه الفرد يجوز فيه الخطأ و أن يكون داعيا إلى الضلال و المعصية بخلاف ما إذا رأته الهيئة المذكورة لعصمتها؟ و هذا أيضا محال و كيف يتصور اتصاف موضوع اعتباري بصفة حقيقية أعني اتصاف الهيئة الاجتماعية بالعصمة.
                        أو أن عصمة هذه الهيئة ليست وصفا لأفرادها و لا لنفس الهيئة بل حقيقته أن الله يصون هذه الهيئة أن تأمر بمعصية أو ترى رأيا فتخطىء فيه، كما أن الخبر المتواتر مصون عن الكذب، و مع ذلك ليست هذه العصمة بوصف لكل واحد من المخبرين و لا للهيئة الاجتماعية بل حقيقته أن العادة جارية على امتناع الكذب فيه، و بعبارة أخرى هو تعالى يصون الخبر الذي هذا شأنه عن وقوع الخطإ فيه و تسرب الكذب عليه، فيكون رأي أولي الأمر مما لا يقع فيه الخطأ البتة و إن لم يكن آحادهم و لا هيئتهم متصفة بصفة زائدة بل هو كالخبر المتواتر مصون عن الكذب و الخطإ و ليكن هذا معنى العصمة في أولي الأمر، و الآية لا تدل على أزيد من أن رأيهم غير خابط بل مصيب يوافق الكتاب و السنة، و هو من عناية الله على الأمة، و قد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: لا تجتمع أمتي على خطإ.

                        ملاحضة :

                        ان اردت التكملة والتي بها يثبت ان العالم والمفسر الطبطبائي سيتوصل في النهاية الى ان المراد من اولي الامر هم الائمة فانا مستعد ان اذكر لك البقية من التفسير , لان هذ جزء منه وليس كله , وهذا الجزء فقط ليبين لك ان اولي الامر لا يمكن ان يكونوا اي كان بل يجب ن يكونوا معصومون .......
                        التعديل الأخير تم بواسطة الاحلام الجميلة; الساعة 08-10-2007, 02:49 PM.

                        تعليق


                        • ابراهيم انت الحين لازم تصير شيعي لأنه جاوبناك جواب صحيح و اذا ماصرت انت يعني معاند و المعاند في جهنم خالدا فيها انت الآن في الجحيم صير شيعي عشان تصير من اصحاب الجنة

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            اللجوء الى ما لجات انت فالدكتور عصام العماد حفظه الله كان وهابيا وتشيع لمجرد انه قرا حديث الثقلين وراى تقديس الشيعة لاهل البيت والائمة الاثني عشر المذكورين في صحاح السنة FONT][/FONT][/COLOR]
                            اللهم صل على محمد وال محمد
                            تعليق خارج عن الموضوع ؟؟؟؟؟؟
                            يالموالي بالنسبة لذكركم الدكتور عصاد العماد لنفيدكم اقول لك تابع قناة اهل البيت الان لقاء مع الدكتور عصام العماد كاهر الوهابية كل اسبوع يوم الاثنين يجرى لقاء اساعه ثمان اسلئة واجوبة

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم


                              الموضوع لا زال قائما :

                              آية واحدة من القرآن تحثنا وترغبنا بالإيمان بإمامة ( الأئمة ) .


                              وآية واحدة من القرآن تحذرنا وتتوعدنا إن نحن جحدنا وكفرنا بإمامة ( الأئمة ) .

                              علما أن سيدنا علي رضي الله عنه ذكر في خطبته أركان الدين ولم يأتي لذكر الولايه ولا الأمامه ...هل نسي؟ أذا كان نسي فهو غير معصوم
                              هل تعمد أن لا يذكرها لانه ليست من أركان الدين؟

                              وهذه جزء من خطبته رضي الله عنه وأرضاه :

                              خطبة الإمام علي ( عليه السلام ) المعروفة بالديباج

                              قال ( عليه السلام ) : ( الحمد لله فاطر الخلق ، وخالق الإصباح ، ومنشر الموتى ، وباعث من في القبور ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله ، وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) .
                              عباد الله ! إنّ أفضل ما توسّل به المتوسّلون إلى الله جل ذكره ، الإيمان بالله وبرسله ، وما جاء‌ت به من عند الله ، والجهاد في سبيله ، فإنّه ذروة الإسلام ، وكلمة الإخلاص ، فإنّها الفطرة ، وإقامة الصلاة ، فإنّها الملّة ، وإيتاء الزكاة ، فإنّها فريضة .
                              وصوم شهر رمضان ، فإنّه جنّة حصينة ، وحج البيت والعمرة ، فإنّهما ينفيان الفقر ، ويكفّران الذنب ، ويوجبان الجنّة ، وصلة الرحم ، فإنّها ثروة في المال ، ومنسأة في الأجل ، وتكثير للعدد .
                              والصدقة في السر ، فإنّها تكفر الخطأ ، وتطفئ غضب الرب تبارك وتعالى ، والصدقة في العلانية ، فإنّها تدفع ميتة السوء ، وصنائع المعروف ، فإنّها تقي مصارع السوء .
                              فأين الولايه أو الأمامه ؟؟

                              هدانا الله وأياكم

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة أبو_الحسين
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                أخ ابرااهيم تحية
                                حياك الله وبيّاك .



                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو_الحسين
                                أنت واسع الاطلاع
                                شكراً لك على المجاملة .



                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو_الحسين
                                اقرأ القرآن وأوجد ما تبحث عنه بنفسك
                                أنا لا أبحث عن شيء .. ديني كامل فلا ينقصني شيء .



                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو_الحسين
                                في واقع الحال هل لديك إمام
                                ستقول نعم لا بد من إمام
                                إمامي هو كتاب الله وسنة رسوله .. واضحان كاملان فيهما خيريّ الدنيا والآخرة .
                                أما وليّ أمري الذي بايعته على السمع والطاعة في غير معصية الله .. فهو / الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .

                                فهناك فرق بين الإمام ووليّ الأمر .



                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو_الحسين
                                وإمامك هو إمام المذهب وهو إما حنبلي أو شافعي أو مالكي أو حنفي أو غيره
                                هذه مذاهب فقهية .. وليست عقدية .. فهلاّ فرّقت سيدي الكريم ؟؟؟ .
                                إمامي رسول الله ولا غيره إمام .. تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها .. لا يزيغ عنها إلا هالك .



                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو_الحسين
                                وأريد أن أقول لك هل قوله تعالى:
                                "يوم ندعو كل أناس بإمامهم"
                                يدل على أهمية الإمامة
                                الرسول إمام هدى .. والرسل من قبله أئمة هدى .. وفرعون مثلاً إمام ضلال .



                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو_الحسين
                                ولا ينبغي أن تطلب آية على كيفك (فهذا فعل المعاندين "لن نؤمن لك حتى..." )
                                أنا أطلب آية ترغبني بالإيمان بأفضل اُصول الدين لديكم .. وتحذرني من جحودها .
                                فقط هذا طلبي .. فهل هذا صعب ؟؟؟ .



                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو_الحسين
                                جميع المسلمين متفقون على وجوب الإمامة
                                هذا مؤكد
                                وجوب الإمامة لديكم تختلف عن باقي المذاهب الأخرى يا عزيزي .
                                أنتم جعلتوها أصل للإيمان كالنبوة تماماً .. وهنا تكون المعضلة .



                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو_الحسين
                                ألا يوجد للمذاهب الأربعة أئمة
                                نعم يوجد .. ولكن هؤلاء ليسوا أصلاً للإيمان .
                                ولو أنك لم تكن شافعي ولا حنبلي ولا حنيفي ولا مالكي .. لا ينقص إيمانك ولا يبطل .
                                هؤلاء مذاهب فقهية يستنبطون الأحكام من الأدلة في الأمور الفرعية ( فقط ) كلٌ حسب مايراه أنه صحيح .
                                وكلٌ يؤخذ كلامه ويرد إلا رسول الله .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X