بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
عزيزي الفاضل كمال,
لا يا عزيزي, إن الإلتفات هو الإنتقال إلى خطاب جديد, و إدخالك النساء((المخاطب الأصلي)) فيه دعوى بحاجة إلى دليل, و البيان اللغوي يثبت عكس ما تقول. "طبعاً نحن نتحدث لغوياً و الأحاديث الشريفة تشهد زيادة على صحة كلامنا", و سأبين لك:
الخطاب كان موجها للنبي (ص) مباشرة ثم انتقل مباشرة "أي مع التسمية" و ليس التفاتاً إلى نساء النبي(ص) و ظل البيان يسرد في سياق واحد, حتى التفت إلى مخاطب جديد, يلاحظ في هذا الإلتفات ما يلي:
1. سياق الآيات اللفظي يتحدث عن "البيت" و النسوة لهن بيوت لا بيت واحد.
2. "ال" التعريف في البيت تعني اختصاص بيت ما, و هي للعهد الخارجي, و لا نسبة للكلام عن بيوت للنساء يعرف بيت كل واحدة منهن بها و بسكنها فيه.
3. سياق الترهيب لا يتناسب مع المخاطب الجديد و تطهيره.
4. دخول النبي(ص) فيه بمعنى دخوله مع الزوجات, يعني تسوية النبي (ص) بالمخاطب الأصلي و تطهيره بذات النحو و هذا من الباطل قطعاً. إن من ناحية الترهيب أو من ناحية التطهير و إلا فإنك طهرت النساء بنفس مستوى النبي(ص) بل قل طهرت النبي(ص) بنفس مستوى تطهير النساء.
الإلتفات عدة أنواع. و الإنتقال إلى مخاطب جديد غير الأول أحد أنواعه و من أنواعه الأخرى الإنتقال من الغيبة إلى الخطاب, و بمجموعها يظهر دخول مخاطب جديد غير الأول أو تغير الحالة الأولى, و ليس يعرف عموماً دخول المخاطب الأصلي في الخطاب الجديد؛ و في الغيبة و الخطاب قطعاً لا استمرار للحالة الأولى مع الثانية ؛ و لتتأكّد فانظر إلى أمثلة الإلتفات الموجودة في اللغة العربية. و أعطيك مثالاً:
"... قال إنّه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لربك.." سورة يوسف
انتقل الخطاب من الزوجة إلى يوسف(ع) إلى الزوجة. هذا التفات.
هل جاز دخول عنصر جديد غير المخاطب الأول؟ نعم , و لا أعلم على ماذا اعتمدت حتى قلت أنّه لا يجوز.. و على فكرة لا حوار بين يوسف(ع) و العزيز بل كان بين الزوجة و العزيز من أوّل الحدث.
و ليس يعرف انضمام المخاطب الأول إلى المخاطب الجديد في الإلتفات, فهذه دعوى كما قلت لك بحاجة إلى دليل يقيمها, و إذا ما سبرت كتب اللغة و أتيت بما يشير إلى التفات يدخل المخاطب الأصلي مع المخاطب الجديد , و لا أظنك تعثر على مثله, فتذكر النقاط التي أوردت أعلاه دلالة على خروج النساء "لغوياً" فإنّك إذ تعثر على مثال كهذا "و لا أظنك تعثر عليه", تصبح إحتمالية دخول النساء في الخطاب الجديد أقل من 50 بالمئة فكيف إذا التفتنا إلى النقاط التي ذكرت, تصبح النسبة صفراً , فكيف إذا دخلت الأحاديث الشريفة؟
أرجو أن تنتبه لكلامك و أنت تتكلم فلم أذمم علماءك و لم أذممك حتى تطعن بعلمائنا الأبرار و تتهمهم بهتانا بأنهم طعنوا بالقرآن الكريم, و اتهامك إياهم بالجهل... و لعلّك تطعن في حديث النبي (ص) المتواتر عن أنّه يعني بالآية الأئمة و السيدة الزهراء صلوات الله عليهم أو لا يروقك ذاك.. و هذا من النصب فلا تحب لهم الخير و تحيده عنهم إلى غيرهم.
لا يا عزيزي, إن الإلتفات هو الإنتقال إلى خطاب جديد, و إدخالك النساء((المخاطب الأصلي)) فيه دعوى بحاجة إلى دليل, و البيان اللغوي يثبت عكس ما تقول. "طبعاً نحن نتحدث لغوياً و الأحاديث الشريفة تشهد زيادة على صحة كلامنا", و سأبين لك:
الخطاب كان موجها للنبي (ص) مباشرة ثم انتقل مباشرة "أي مع التسمية" و ليس التفاتاً إلى نساء النبي(ص) و ظل البيان يسرد في سياق واحد, حتى التفت إلى مخاطب جديد, يلاحظ في هذا الإلتفات ما يلي:
1. سياق الآيات اللفظي يتحدث عن "البيت" و النسوة لهن بيوت لا بيت واحد.
2. "ال" التعريف في البيت تعني اختصاص بيت ما, و هي للعهد الخارجي, و لا نسبة للكلام عن بيوت للنساء يعرف بيت كل واحدة منهن بها و بسكنها فيه.
3. سياق الترهيب لا يتناسب مع المخاطب الجديد و تطهيره.
4. دخول النبي(ص) فيه بمعنى دخوله مع الزوجات, يعني تسوية النبي (ص) بالمخاطب الأصلي و تطهيره بذات النحو و هذا من الباطل قطعاً. إن من ناحية الترهيب أو من ناحية التطهير و إلا فإنك طهرت النساء بنفس مستوى النبي(ص) بل قل طهرت النبي(ص) بنفس مستوى تطهير النساء.
الإلتفات عدة أنواع. و الإنتقال إلى مخاطب جديد غير الأول أحد أنواعه و من أنواعه الأخرى الإنتقال من الغيبة إلى الخطاب, و بمجموعها يظهر دخول مخاطب جديد غير الأول أو تغير الحالة الأولى, و ليس يعرف عموماً دخول المخاطب الأصلي في الخطاب الجديد؛ و في الغيبة و الخطاب قطعاً لا استمرار للحالة الأولى مع الثانية ؛ و لتتأكّد فانظر إلى أمثلة الإلتفات الموجودة في اللغة العربية. و أعطيك مثالاً:
"... قال إنّه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لربك.." سورة يوسف
انتقل الخطاب من الزوجة إلى يوسف(ع) إلى الزوجة. هذا التفات.

هل جاز دخول عنصر جديد غير المخاطب الأول؟ نعم , و لا أعلم على ماذا اعتمدت حتى قلت أنّه لا يجوز.. و على فكرة لا حوار بين يوسف(ع) و العزيز بل كان بين الزوجة و العزيز من أوّل الحدث.
و ليس يعرف انضمام المخاطب الأول إلى المخاطب الجديد في الإلتفات, فهذه دعوى كما قلت لك بحاجة إلى دليل يقيمها, و إذا ما سبرت كتب اللغة و أتيت بما يشير إلى التفات يدخل المخاطب الأصلي مع المخاطب الجديد , و لا أظنك تعثر على مثله, فتذكر النقاط التي أوردت أعلاه دلالة على خروج النساء "لغوياً" فإنّك إذ تعثر على مثال كهذا "و لا أظنك تعثر عليه", تصبح إحتمالية دخول النساء في الخطاب الجديد أقل من 50 بالمئة فكيف إذا التفتنا إلى النقاط التي ذكرت, تصبح النسبة صفراً , فكيف إذا دخلت الأحاديث الشريفة؟
أرجو أن تنتبه لكلامك و أنت تتكلم فلم أذمم علماءك و لم أذممك حتى تطعن بعلمائنا الأبرار و تتهمهم بهتانا بأنهم طعنوا بالقرآن الكريم, و اتهامك إياهم بالجهل... و لعلّك تطعن في حديث النبي (ص) المتواتر عن أنّه يعني بالآية الأئمة و السيدة الزهراء صلوات الله عليهم أو لا يروقك ذاك.. و هذا من النصب فلا تحب لهم الخير و تحيده عنهم إلى غيرهم.
---------------------------
الدليل على كلامي في الزوجات اللغة و العقل و العقل حجة على العقلاء. أفلا ترى أن المرأة تصبح أجنبية عن الزوج إذا ما طلقها؟ هل يجوز أن تعرف على أنها من أهله بعدها؟ أليس هناك فرق بينها و بين الولد و الوالدين من هذه الناحية؟ هل كانت أهله قبل قرينة الزواج ؟ فأي دليل تعني..
ماذا تعني بـ "هل نساء النبي من أهله بالمعنى الشرعي" ؟ حدّد المعنى حتى نجيب على أنّ ذلك لا دخالة له في موضوعنا فلا تحد عن الموضوع.
سلمان المحمدي عليه السلام من أهل بيت النبوة بالمعنى الإختصاصي أو الإصطلاحي, الذي ذكرناه في ما سبق في الجواب "الطويل العريض" , و هذا يعني دخول خاصة الشيء و أهله و في هذه الحالة فلا دخالة للأهل عضويين أو إضافيين إلى ذلك فقد يكون زيد من أهل القرآن و أخوه عمرو ليس كذلك و صديقه في البلاد البعيدة من أهل القرآن.و هذا ليس من شأن الموضوع.
ماذا تعني بـ "هل نساء النبي من أهله بالمعنى الشرعي" ؟ حدّد المعنى حتى نجيب على أنّ ذلك لا دخالة له في موضوعنا فلا تحد عن الموضوع.
سلمان المحمدي عليه السلام من أهل بيت النبوة بالمعنى الإختصاصي أو الإصطلاحي, الذي ذكرناه في ما سبق في الجواب "الطويل العريض" , و هذا يعني دخول خاصة الشيء و أهله و في هذه الحالة فلا دخالة للأهل عضويين أو إضافيين إلى ذلك فقد يكون زيد من أهل القرآن و أخوه عمرو ليس كذلك و صديقه في البلاد البعيدة من أهل القرآن.و هذا ليس من شأن الموضوع.
-----------------------------
*تذكير: إن مدار أصل الموضوع هو: إثبات أن استخدام ضمير المذكر مع أهل البيت قاصداً النساء فقط, و ليس مع "أهل البيت" بالمطلق؛ هو أمر عادي.
هل تقول بأن الخطاب لأهل فلان إذا وجّه إلى نسائه فقط يكون بميم الجماعة أم بنون النسوة؟ و دع عنك دخول النبي(ص) أو دخول النبي و الأئمة و الزهراء صلوات الله عليهم فالسؤال غير ذلك.
ملاحظة: إن دعواك في دخول النبي(ص) مع النساء, غير مشهورة و لا متداولة عند علماء السنة و الوهابية, و إن حصل أن رأيت آحاداً فرأيه يقابله شبه إجماع على غيره..
و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلّم تسليماً كثيرا.
تعليق