بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
بآل محمد عرف الصواب .......... و في أبياتهم نزل الكتـاب
فهم حجج الإله على البرايا .......... بهم و بجدهم لا يستراب
طعام سيوفهم مهج الأعادي ..... و فيض دم الرقاب لها شراب
و لا سيما أبو حسن علي ............ له في الحرب منزلة تهاب
هو البكاء في المحراب ليلا ........ هو الضحاك إن جد الضراب
و ضـربتـه كبـيعته بخمٌّ ........... معاقدها من الناس الرقاب
علـي الدر و الذهب المصفى ........ و باقي الناس كلهم تراب
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
بآل محمد عرف الصواب .......... و في أبياتهم نزل الكتـاب
فهم حجج الإله على البرايا .......... بهم و بجدهم لا يستراب
طعام سيوفهم مهج الأعادي ..... و فيض دم الرقاب لها شراب
و لا سيما أبو حسن علي ............ له في الحرب منزلة تهاب
هو البكاء في المحراب ليلا ........ هو الضحاك إن جد الضراب
و ضـربتـه كبـيعته بخمٌّ ........... معاقدها من الناس الرقاب
علـي الدر و الذهب المصفى ........ و باقي الناس كلهم تراب
كلام المعصوم يقع فيه خطأ النقل من لحن و تصحيف الحفاظ و غلط النساخ, فهو ليس كلاما من فيه(ع) إلى أذنك..
كلام القرطبي واهٍ و قد أجبنا عليه في محله, و لما لم يأت بأدلة و حجج صحيحة يضرب بكلامه عرض الحائط, و استشهادنا بأولئك (الذين هناك غيرهم) , لأنهم تكلموا بالصواب ثم إنهم حجة على أتباعهم, لا علينا, و و إن نطقوا بالصواب كان كلامهم في محله على العقلاء من تبعهم في سائر أقوالهم و من لم يتبعهم.و لوتناجز القرطبي مع أولئك كلهم, من نقدم؟ لو كانت المسألة آراء لا تخضع لقواعد معلومة و لا يظهر منها رأي حصيف (و هي ليست كذلك ها هنا).
أما أني أحرّم التدبر في آيات الله فما كان مني ذلك, ثم إن ذلك لأولي الأباب و لمن يستمع القول فيتبع أحسنه, فإن كنت من هؤلاء كان به , و ما أتينا به هو تقرير علمائك لقاعدة لغوية معلومة و ليس رأيا, و رأيهم وحده يلزم أتباعهم فكيف لو كان تقريرا لقاعدة لغوية..
-----------------------
مضحك وربي مضحك ..لا اعلم لماذا تصر على اهانة نفسك
انا لم اتكلم عن العصمة يا محترم بل تكلمت على ارادة التطهير وفرق شاسع بين العصمة وارادة التطهير ثم ان العصمة عندي يا محترم لا تعني الخلو من الرجس نهائيا فالنسيان رجس والخطأ رجس ولانبياء ليسوا معصومين منه الانبياء معصومون عصمة مطلقة فيما يخص التبليغ فقط لا غير والله سبحانه وتعالى يريد للانبياء الا يعصوه وكذلك يريد للبشر الا يعصوه وانتم حصرتم تلك الارادة في اهل الكساء واذا اردت ان تحتج علي احتج علي بما اؤمن به واعتقده يا صاح
كما ان حصر العصمة في الانبياء لا يعني حصر ارادة التطهير فيهم
لذلك ابحث لك عن رقعة اخرى غير هذه الممزقة
انا لم اتكلم عن العصمة يا محترم بل تكلمت على ارادة التطهير وفرق شاسع بين العصمة وارادة التطهير ثم ان العصمة عندي يا محترم لا تعني الخلو من الرجس نهائيا فالنسيان رجس والخطأ رجس ولانبياء ليسوا معصومين منه الانبياء معصومون عصمة مطلقة فيما يخص التبليغ فقط لا غير والله سبحانه وتعالى يريد للانبياء الا يعصوه وكذلك يريد للبشر الا يعصوه وانتم حصرتم تلك الارادة في اهل الكساء واذا اردت ان تحتج علي احتج علي بما اؤمن به واعتقده يا صاح
كما ان حصر العصمة في الانبياء لا يعني حصر ارادة التطهير فيهم
لذلك ابحث لك عن رقعة اخرى غير هذه الممزقة
أيها المضحك, المهين لنفسه, المحترم.
إن كان كذلك و دخل الرسول(ص) فيه فهو يلزم قومك بقولنا في عصمة الرسول و الأئمة و السيدة الزهراء(ص) حتى عن النسيان و الخطأ, أما أن الأنبياء (ع) معصومون فقط في التبليغ و هو قولكم, فقد راعيته في كلامي الموجه إليك, فأنا تحدثت عن الصغائر و الكبائر, و معلوم قول قومك أن الأنبياء معصومون من الكبائر, فتأمل...
يريد الله أن يعصم الأنبياء من الكبائر , و يريد أن يقع الناس بها لأنه لم يعصهم عنها(بحسب فهمك).
و كلامك في المحصور لا معنى له..بل العكس هو الصحيح.
سؤال يفرض نفسه/ لماذا أرسل الله الرسل و أنزل الشرائع للناس و الرسالة الإسلامية للناس كافة؟ لأمور عديدة منها أن يتطهروا فيأتمروا بأمره و ينتهوا بنهيه.
فالحال إن كانت الآيات متوجهة إلى النساء و الحصر هو دعوة التطهير, فالكلام لغو, لأن أحد الأمور التي هي منشأ الأمر و النهي هو الدعوة للتطهير أصلاً.. و للناس كافة فما الفائدة من ذكر ذلك للنساء و اختصاصه بهن؟ و هل كان من الممكن أن يقول إنما أمرتكن و نهيتكن لغير التطهير..ما هو السبب المقترح. و أين الفضيلة؟
ثم من يفهم فهمك يرى قولي متغيرا.. و الحال أنني ما زلت عنده, و لا تنس أن قرطبيك "القرطبي" يقول بأن الرسول (ص) قد دعا للأئمة و الزهراء(ص) بالتطهير, فهل ترى و يرى أن ذلك ما تم لهم (ص) بعكس دعوة التطهير في الآية للنساء؟
و الكلام الإنشائي الذي ذكرت , هو من العلم با محترم, و ركزت فيه على الإلتفات و نسيت القول الباطل بتساوي من آذين النبي(ص) و من طلقها و غير ذلك في الخطاب مع سيدة نساء العالمين الزهراء(ص), و مع الرسول(ص)..
و يبدو أن الصفعة الحيدرية قد ألجمتك يا من "تحديت" في التكرار بالقرآن الكريم.. فقلت لم أفهم.
أما الجعجعة, فلبّث قليلا يلحق الهيجا حمل..
و لا زال لدينا "الصوارم المهرقة" و الأدلة اللغوية..
الحمد لله الذي هدانا بنبيه الأعظم غير المخطئ و لا المجافي و لا الجبان و لا الضال و لا المدعي و لا السباب و لا اللعان بغير حق طاهر الأبوين عظيم الشأن المقدس الذي ليس كمثله شيء, سيد الخلق و وجه الحق و تمام الكلمة و لولاية علي أمير المؤمنين تمام النعمة كمال الدين سيد الوصيين و أبو السبطين الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة و هو خير منهما.
و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليما كثيراً.
تعليق