لعل دخول عاشقهم يضيف زخما جديدا بعد ان افلس الولاية وهرب الى حديث الكساء فلننظر ماذا بجعبة عاشقهم
يقول
هو استدل بروايتين :
اقول
نحن نستدل بظاهر الرواية وما كان من علم الغيب فالمطلوب اثبات حدوثه والا فالاستدلال بما يمكن انه قد حصل في علم الغيب فلا يجوز .. لانه بهذا نستطيع ابطال اي دليل وكما يقال الكلام على ظاهره ومن اراد حرفه عن ظاهره فعليه بالدليل
ثانيا : رواية الزهراء مختلفة تماما فالرسول صلى الله عليه وسلم فيها يخاطبها لوحدها ويامرها لوحدها
ثالثا : الموالي ليسوا من اهل الرجل فلا يقول الرجل لمولاه هذا اهلي
رابعا : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كلوا معهم ومن كان في غرفة مجاورة او بينه وبين غيره حاجب فلا يعد اكلا معه فمثله مثل من اكل في بيت اخر في نفس الوقت ثم مالداعي لان يذهب الموالي الى بيت جعفر لياكلوا معهم ؟؟؟ ثلاثة ايام ؟؟؟
والرسول صلى الله عيله وسلم قال ((كلوا معهم ))
الثانية :
قَالَ ع لَمَّا قُتِلَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع- أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص- فَاطِمَةَ ع أَنْ تَأْتِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ- وَ نِسَاءَهَا وَ أَنْ تَصْنَعَ لَهُم طعاما ثلاثة أيام ، فجرت بذلك السنة
ما شاء الله عليك بصراحة نابغة وفيسلوف عصرك وفلتة زمانك
موضع الاستدلال يا عاشقهم الفلتة ونصيحتي لك هي ان العين حق فلا تامن على نفسك وتحصن بايات القران والاذكار حتى لا نفتقد فلتة مثلك ..اقول موضع الاستدلال هو
قول الرسول صلى الله عليه وسلم
تَأْتِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ- وَ نِسَاءَهَا وَ أَنْ تَصْنَعَ لَهُم
يا فلتة زماانك كلام علمائي لم اتي به الا بعد ان اضطرني حبيبك الولاية لذلك فراجع الكلام من اوله
ثم ان كلام علمائي لم استدل به على حكم شرعي يا فلتة زمانك وعلامة عصرك بل استدللت به على كلام لغوي وعلمائي هؤلاء بالاضافة لكونهم علماء دين فهم على قدر كبير من الالمام باالعربية والا لما فسروا القران وهو حجة
وفي هذه الحالة ولكي ترد عليهم لابد ان تاتي لنا بقول احد العلماء ينقض فيه اقوالهم
يقول صاحب الفزعة الفلتة
اولا : كما قلنا المفسرون ينقلون جميع الاقوال ثم يسكتون عنها او يقرون احدها
ثانيا : كما ترى السبكي يقول هذا مجرى قول الواحد لابنه تعلم واطعني إنما أريد لك الخير ومعلوم أن هذا القول إنما يتناوله ابنه فكذلك ها هنا
وهذا الجواب وإن اتضح المعنى واعتضد بما في المحصول والأحكام وغيرهما من كتب الأصول من أم سلمة قالت للنبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم
الست من أهل البيت فقال بلى إن شاء الله
ثالثا : اذا صح هذا الكلام عن السبكي فهو حاطب ليل لان مسلما لم يروي هذا الحديث بهذا اللفظ
رابعا : اما قوله بان الكاف والميم لا يكون الا للمذكر فيكفينا رد الامام القرطبي رحمه الله تعالى عندما رد على الكلبي واشباهه وقال
والصحيح أن قوله واذكرن منسوق على ما قبله وقال عنكم لقوله أهل فالأهل مذكر فسماهن وإن كن إناثا باسم التذكير فلذلك صار عنكم ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه
وبما ان هذه المشاركة هي الاولى لك في الموضوع فلا يفوتني ان ارحب بك واكرم وفادتك واوفيك حق ضيفتك
خذ تفضل
تفسير جوامع الجامع - الطبرسي ج 2 ص 699
. لم يكن مع موسى غير امرأته وقد كنى الله تعالى عنها بالأهل ، فتبع ذلك ورود الخطاب على لفظ الجمع وهو قوله : * ( امكثوا ) * و * ( ءاتيكم ) * ، * ( إني ءانست نارا )
الغدير - الأميني ج 6 ص 168
وقوله تعالى عن النبي موسى عليه السلام : فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا . وما كانت معه عليه السلام إلا زوجته وهي حامل أو أنها ولدت قبيل ذلك .
خامسا : بالنسبة للتعليل فتابع ردي على الولاية واجب ان استطعت
يقول
هو استدل بروايتين :
الأولى :
عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَهْلِهِ اصْنَعُوا طَعَاماً وَ احْمِلُوهُ إِلَى أَهْلِ جَعْفَرٍ مَا كَانُوا فِي شُغُلِهِمْ ذَلِكَ وَ كُلُوا مَعَهُمْ
فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ عَنْ أَنْ يَصْنَعُوا لِأَنْفُسِهِم..
و هذه الرواية غير تامة الدلالة كما نبه أخي الولاية ، فإن الخطاب يمكن أن يدخل فيه الموالي ،و موالي القوم من أنفسهم
كما في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم .
على أنه لا دليل هنا على أن المخاطب هو جمع مؤنث ، بل الدليل على خلافه ، ففي الرواية الثانية تصريح بأن المخاطب هنا هي
السيدة الزهراء صلوات الله تعالى و سلامه عليها و هي مفرد مؤنث ، فلا يمكن الإحتجاج بهذه الرواية.
و لا يلزم من الأكل حدوث الإختلاط ، فيمكن أن يضربوا بينهم ستاراً أو أن يجلسوا في غرفتين مختلفتين أو غير ذلك
عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَهْلِهِ اصْنَعُوا طَعَاماً وَ احْمِلُوهُ إِلَى أَهْلِ جَعْفَرٍ مَا كَانُوا فِي شُغُلِهِمْ ذَلِكَ وَ كُلُوا مَعَهُمْ
فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ عَنْ أَنْ يَصْنَعُوا لِأَنْفُسِهِم..
و هذه الرواية غير تامة الدلالة كما نبه أخي الولاية ، فإن الخطاب يمكن أن يدخل فيه الموالي ،و موالي القوم من أنفسهم
كما في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم .
على أنه لا دليل هنا على أن المخاطب هو جمع مؤنث ، بل الدليل على خلافه ، ففي الرواية الثانية تصريح بأن المخاطب هنا هي
السيدة الزهراء صلوات الله تعالى و سلامه عليها و هي مفرد مؤنث ، فلا يمكن الإحتجاج بهذه الرواية.
و لا يلزم من الأكل حدوث الإختلاط ، فيمكن أن يضربوا بينهم ستاراً أو أن يجلسوا في غرفتين مختلفتين أو غير ذلك
نحن نستدل بظاهر الرواية وما كان من علم الغيب فالمطلوب اثبات حدوثه والا فالاستدلال بما يمكن انه قد حصل في علم الغيب فلا يجوز .. لانه بهذا نستطيع ابطال اي دليل وكما يقال الكلام على ظاهره ومن اراد حرفه عن ظاهره فعليه بالدليل
ثانيا : رواية الزهراء مختلفة تماما فالرسول صلى الله عليه وسلم فيها يخاطبها لوحدها ويامرها لوحدها
ثالثا : الموالي ليسوا من اهل الرجل فلا يقول الرجل لمولاه هذا اهلي
رابعا : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كلوا معهم ومن كان في غرفة مجاورة او بينه وبين غيره حاجب فلا يعد اكلا معه فمثله مثل من اكل في بيت اخر في نفس الوقت ثم مالداعي لان يذهب الموالي الى بيت جعفر لياكلوا معهم ؟؟؟ ثلاثة ايام ؟؟؟
والرسول صلى الله عيله وسلم قال ((كلوا معهم ))
الثانية :
قَالَ ع لَمَّا قُتِلَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع- أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص- فَاطِمَةَ ع أَنْ تَأْتِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ- وَ نِسَاءَهَا وَ أَنْ تَصْنَعَ لَهُم طعاما ثلاثة أيام ، فجرت بذلك السنة
صحيح أن السيدة الزهراء صلوات الله تعالى و سلامه عليها لا يمكن أن تختلط بالذكور ، لكن يمكن أن تصنع لهم طعاماً ، فالذكور بشر أيضاً ، يجوعون
و يحتاجون إلى الطعام ، فلا بد أن الطعام كان يصنع لهم أيضأً فهم داخلون في ذلك من دون ريب .
و يؤكد ذلك قوله
فجرت بذلك السنة) ، فالسنة لم تجر بصنع الطعام للإناث فقط كما هو واضح ، بل للذكور و الإناث جميعاً ، فلو كان صنع الطعام في الرواية للإناث فقط
لجرت السنة بذلك فقط مما يدل على أن صنع الطعام كان شاملاً للذكور أيضاً و الله تعالى أعلم .
الحاصل ، أن الرويات غير تامة الدلالة على المدعى بل قد يكون فيها قرائن على خلاف ذلك ، و لم يثبت فيها مخاطبة جمع المؤنث بخطاب جمع المذكر ،
فلا بد من البحث عن أدلة أخرى تامة الدلالة على المدعى .
و يحتاجون إلى الطعام ، فلا بد أن الطعام كان يصنع لهم أيضأً فهم داخلون في ذلك من دون ريب .
و يؤكد ذلك قوله

لجرت السنة بذلك فقط مما يدل على أن صنع الطعام كان شاملاً للذكور أيضاً و الله تعالى أعلم .
الحاصل ، أن الرويات غير تامة الدلالة على المدعى بل قد يكون فيها قرائن على خلاف ذلك ، و لم يثبت فيها مخاطبة جمع المؤنث بخطاب جمع المذكر ،
فلا بد من البحث عن أدلة أخرى تامة الدلالة على المدعى .
موضع الاستدلال يا عاشقهم الفلتة ونصيحتي لك هي ان العين حق فلا تامن على نفسك وتحصن بايات القران والاذكار حتى لا نفتقد فلتة مثلك ..اقول موضع الاستدلال هو
قول الرسول صلى الله عليه وسلم
تَأْتِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ- وَ نِسَاءَهَا وَ أَنْ تَصْنَعَ لَهُم
و ما أتى به من أقوال علماءه ليس بحجة ، فنحن لا نريد أقوال أشخاص آخرين إدعوا نفس الدعوى التي إدعاها ، بل نريد دليل تلك الدعوى .
ثم ان كلام علمائي لم استدل به على حكم شرعي يا فلتة زمانك وعلامة عصرك بل استدللت به على كلام لغوي وعلمائي هؤلاء بالاضافة لكونهم علماء دين فهم على قدر كبير من الالمام باالعربية والا لما فسروا القران وهو حجة
وفي هذه الحالة ولكي ترد عليهم لابد ان تاتي لنا بقول احد العلماء ينقض فيه اقوالهم
يقول صاحب الفزعة الفلتة
يقول السبكي في الإبهاج
ومنهم من أجاب بأن ظاهر الآية في أزواجه عليهم السلام لأن ما قبلها وما بعدها خطاب معهن لقوله تعالى وقرن في بيوتكن
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى قال الإمام ويجري هذا مجرى قول الواحد لابنه تعلم واطعني إنما أريد لك الخير ومعلوم أن هذا القول إنما يتناوله ابنه فكذلك ها هنا
وهذا الجواب وإن اتضح المعنى واعتضد بما في المحصول والأحكام وغيرهما من كتب الأصول من أم سلمة قالت للنبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم
الست من أهل البيت فقال بلى إن شاء الله فيبعده من جهة الخبر ما في صحيح مسلم من أن أم سلمة قالت وقد لف صلى الله عليه و سلم
عليهم الكساء فانا معهم يا رسول الله قال إنك إلى خير وفي الترمذي قالت أنت على مكانك وأنت إلى خير ومن المعنى أن الكاف والميم لا يكون إلا للمذكر
ومنهم من أجاب بأن ظاهر الآية في أزواجه عليهم السلام لأن ما قبلها وما بعدها خطاب معهن لقوله تعالى وقرن في بيوتكن
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى قال الإمام ويجري هذا مجرى قول الواحد لابنه تعلم واطعني إنما أريد لك الخير ومعلوم أن هذا القول إنما يتناوله ابنه فكذلك ها هنا
وهذا الجواب وإن اتضح المعنى واعتضد بما في المحصول والأحكام وغيرهما من كتب الأصول من أم سلمة قالت للنبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم
الست من أهل البيت فقال بلى إن شاء الله فيبعده من جهة الخبر ما في صحيح مسلم من أن أم سلمة قالت وقد لف صلى الله عليه و سلم
عليهم الكساء فانا معهم يا رسول الله قال إنك إلى خير وفي الترمذي قالت أنت على مكانك وأنت إلى خير ومن المعنى أن الكاف والميم لا يكون إلا للمذكر
اولا : كما قلنا المفسرون ينقلون جميع الاقوال ثم يسكتون عنها او يقرون احدها
ثانيا : كما ترى السبكي يقول هذا مجرى قول الواحد لابنه تعلم واطعني إنما أريد لك الخير ومعلوم أن هذا القول إنما يتناوله ابنه فكذلك ها هنا
وهذا الجواب وإن اتضح المعنى واعتضد بما في المحصول والأحكام وغيرهما من كتب الأصول من أم سلمة قالت للنبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم
الست من أهل البيت فقال بلى إن شاء الله
ثالثا : اذا صح هذا الكلام عن السبكي فهو حاطب ليل لان مسلما لم يروي هذا الحديث بهذا اللفظ
رابعا : اما قوله بان الكاف والميم لا يكون الا للمذكر فيكفينا رد الامام القرطبي رحمه الله تعالى عندما رد على الكلبي واشباهه وقال
والصحيح أن قوله واذكرن منسوق على ما قبله وقال عنكم لقوله أهل فالأهل مذكر فسماهن وإن كن إناثا باسم التذكير فلذلك صار عنكم ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه
وبما ان هذه المشاركة هي الاولى لك في الموضوع فلا يفوتني ان ارحب بك واكرم وفادتك واوفيك حق ضيفتك
خذ تفضل
تفسير جوامع الجامع - الطبرسي ج 2 ص 699
. لم يكن مع موسى غير امرأته وقد كنى الله تعالى عنها بالأهل ، فتبع ذلك ورود الخطاب على لفظ الجمع وهو قوله : * ( امكثوا ) * و * ( ءاتيكم ) * ، * ( إني ءانست نارا )
الغدير - الأميني ج 6 ص 168
وقوله تعالى عن النبي موسى عليه السلام : فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا . وما كانت معه عليه السلام إلا زوجته وهي حامل أو أنها ولدت قبيل ذلك .
خامسا : بالنسبة للتعليل فتابع ردي على الولاية واجب ان استطعت
تعليق