اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يالله
موضوع المعقول واللا معقول للأخ الكريم ( أميري حسين )
فالموضوع واضح وأسمه واضح هدفه واضح
ولكن
انحرف النقاش في الموضوع وأصبح المعقول واللا معقول في النقاش بين الأعضاء في منتدى ياحسين
الأخ ( أميري حسين )من بداية موضوعه لم يخطئ أحد ولم يتهم أحد وكان قصده شمولي وعام وقصده
تنقية الروايات من شوائبها التي تضر
فقط كل ماأراده النقاش حول أمور وأفكار معينة يراها العقل غير معقولة
وأغلب الشيعة والناس تفكروا فيها فهي ليست جديدة
لأنها اعتمدوها الخطباء أغلبهم الاا لقليل منهم تحاشى اللا معقول فيها
وهذا الأمر لايقلل من تاريخية النهضة والثورة الحسينية ولا يقلل من شجاعة أولاد أمير المؤمنين عليه السلام
فكل ماهنا لك في الموضوع أن الأخ ( أميري حسين ) قد ذكر أمور تتحدث عنها الروايات ليس لها صلة باليوم العاشر من المحرم لأنها فقط لدر مشاعر الحزن وتفجيع قلوب المعزين ولكنها غير ذات جزم أنها حقيقة ثابتة
والأدهى أن بها روايات ومواقف يتمسكون بها الخطباء وهي مسيئة لشخص الامام وأهله
مثل ضرب الحوراء لتفسها أو شق جيبها أو خروجها حاسرة
هذه أوصاف تضعف القضية وتؤثر على الثورة الحسينية وتترك حولها الكثير من الأستفهام والتعجب
فحينما عرض اخي الفاضل( أميري حسين ) موقف العباس عليه السلام
ماكان في نيته شئ مهين ولا يوجد في الفاظه اساءة لشجاعة العباس بن علي فهذا ابن حيدرة
فقط وضعها تحت التحقيق في اللا معقول على حسب الرواية وليس على حسب الفعل
وكلامه هذا لاتجريح فيه ولاعيب ولاحرام انما كانت له نظرة حقيقة للموقف
فلماذا المكابرة ؟
فقط الاختلاف لمجرد الاختلاف
فالأفكار المطروحة لاتمس أهل البيت عليهم السلام
بل كان المقصود بها خطباء المنابر الذين يستدرون مشاعر المعزين بها
الى متى ؟
اما آن الوقت لتفعيل القضية الحسينية مع واقعنا ؟
الى متى وتبقى ثورة الامام الحسين عليه السلام لذرف الدموع فقط؟
وماأبسط البكاء
نحن أمة بكاءة
وبكاءنا دائم لاينتهي
ولكن امامنا لم يخرج من حرم جده مع أهله وأصحابه وأطفاله ليقتلوا ويسبوا والشيعة تبكي فقط
ألهذا ثار الحسين عليه السلام؟
أهذه منتهى تضحيته عليه السلام من أجل الدين والمبادئ والأخلاق التي هتكها آل أمية
فقط الصراخ والبكاء وذرف الدموع الغزيرة وبعدها
كل واحد يتوجه الى بيته ويشاهد التلفاز ويغتاب ويضحك ويسب
أين المبادئ التي ثار من أجلها امامنا الحسين بن علي عليه السلام ؟
لا يتمسك بها الا القلة القليلة التي وعت تلك الأهداف
فالبكاء على الحسين الشهيد وماجرى على أهله وأصحابه والاطفال يوم الطف لا ينتهي
وماجرى في اليوم العاشر من المحرم سنة 61 هـ جريمة تاريخية وكارثة انسانية
ولكن أين أهدافها التي قد ضيعت على المنابر
الى الآن لم تأخذ ثورة الامام الحسين عليه السلام حقها في التاريخ البشري
لأننا تمسكنا بالقشور وتركنا المضامين
ولأننا أختلفنا وتخاصمنا على اللا معقول على أنه من المسلمات الثابتة التي لاتناقش
ولأننا تركنا قول الامام الحسين الشهيد وهو ثائرافي وجه يزيد :
( هيهات منا الذلة )
وجلسنا نهين في بعضنا وانفسنا
ونتمسك بأدنى هفوة للنيل من خصمنا
موضوع المعقول واللا معقول للأخ الكريم ( أميري حسين )
فالموضوع واضح وأسمه واضح هدفه واضح
ولكن
انحرف النقاش في الموضوع وأصبح المعقول واللا معقول في النقاش بين الأعضاء في منتدى ياحسين
الأخ ( أميري حسين )من بداية موضوعه لم يخطئ أحد ولم يتهم أحد وكان قصده شمولي وعام وقصده
تنقية الروايات من شوائبها التي تضر
فقط كل ماأراده النقاش حول أمور وأفكار معينة يراها العقل غير معقولة
وأغلب الشيعة والناس تفكروا فيها فهي ليست جديدة
لأنها اعتمدوها الخطباء أغلبهم الاا لقليل منهم تحاشى اللا معقول فيها
وهذا الأمر لايقلل من تاريخية النهضة والثورة الحسينية ولا يقلل من شجاعة أولاد أمير المؤمنين عليه السلام
فكل ماهنا لك في الموضوع أن الأخ ( أميري حسين ) قد ذكر أمور تتحدث عنها الروايات ليس لها صلة باليوم العاشر من المحرم لأنها فقط لدر مشاعر الحزن وتفجيع قلوب المعزين ولكنها غير ذات جزم أنها حقيقة ثابتة
والأدهى أن بها روايات ومواقف يتمسكون بها الخطباء وهي مسيئة لشخص الامام وأهله
مثل ضرب الحوراء لتفسها أو شق جيبها أو خروجها حاسرة
هذه أوصاف تضعف القضية وتؤثر على الثورة الحسينية وتترك حولها الكثير من الأستفهام والتعجب
فحينما عرض اخي الفاضل( أميري حسين ) موقف العباس عليه السلام
ماكان في نيته شئ مهين ولا يوجد في الفاظه اساءة لشجاعة العباس بن علي فهذا ابن حيدرة
فقط وضعها تحت التحقيق في اللا معقول على حسب الرواية وليس على حسب الفعل
وكلامه هذا لاتجريح فيه ولاعيب ولاحرام انما كانت له نظرة حقيقة للموقف
فلماذا المكابرة ؟
فقط الاختلاف لمجرد الاختلاف
فالأفكار المطروحة لاتمس أهل البيت عليهم السلام
بل كان المقصود بها خطباء المنابر الذين يستدرون مشاعر المعزين بها
الى متى ؟
اما آن الوقت لتفعيل القضية الحسينية مع واقعنا ؟
الى متى وتبقى ثورة الامام الحسين عليه السلام لذرف الدموع فقط؟
وماأبسط البكاء
نحن أمة بكاءة
وبكاءنا دائم لاينتهي
ولكن امامنا لم يخرج من حرم جده مع أهله وأصحابه وأطفاله ليقتلوا ويسبوا والشيعة تبكي فقط
ألهذا ثار الحسين عليه السلام؟
أهذه منتهى تضحيته عليه السلام من أجل الدين والمبادئ والأخلاق التي هتكها آل أمية
فقط الصراخ والبكاء وذرف الدموع الغزيرة وبعدها
كل واحد يتوجه الى بيته ويشاهد التلفاز ويغتاب ويضحك ويسب
أين المبادئ التي ثار من أجلها امامنا الحسين بن علي عليه السلام ؟
لا يتمسك بها الا القلة القليلة التي وعت تلك الأهداف
فالبكاء على الحسين الشهيد وماجرى على أهله وأصحابه والاطفال يوم الطف لا ينتهي
وماجرى في اليوم العاشر من المحرم سنة 61 هـ جريمة تاريخية وكارثة انسانية
ولكن أين أهدافها التي قد ضيعت على المنابر
الى الآن لم تأخذ ثورة الامام الحسين عليه السلام حقها في التاريخ البشري
لأننا تمسكنا بالقشور وتركنا المضامين
ولأننا أختلفنا وتخاصمنا على اللا معقول على أنه من المسلمات الثابتة التي لاتناقش
ولأننا تركنا قول الامام الحسين الشهيد وهو ثائرافي وجه يزيد :
( هيهات منا الذلة )
وجلسنا نهين في بعضنا وانفسنا
ونتمسك بأدنى هفوة للنيل من خصمنا
تعليق