سب الصحابة من كتب السنة
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
صحيح البخاري - الحديث رقم5884
حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة .
أبو هريرة جعل النبي
سبابا
صحيح مسلم - الحديث رقم 4705
حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية حدثنا علي بن حجر السعدي وإسحق بن إبراهيم وعلي بن خشرم جميعا عن عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد نحو حديث جرير و قال في حديث عيسى فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما .
البيهقي في سننه:2/210:
(بينا رسول الله(ص)يدعو على مضر (يعني قريشاً) إذ جاءه جبرئيل فأومأ اليه أن اسكت فسكت ، فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سَبَّاباً ولا لعاناً ! وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذاباً ، ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون
في مسند أحمد 6/160:
( كان رسول الله (ص)يرفع يديه يدعو حتى أسأم ! ويقول: أللهم إنما أنا بشر ، فلا تعاقبني بشتم رجل من المسلمين إن آذيته ) .
والعجيب ايضا انه وفي نفس الباب في صحيح البخاري يقول
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
عن سباب المسلم :
حدثنا عمر بن حفص حدثني أبي حدثنا الأعمش حدثنا شقيق قال قال عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر .
اهل السنة الذين قاموا بسب علي عليه السلام :
ـ حدثنا) قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز (يعنى ابن ابى حازم) عن ابى حازم عن سهل بن سعد قال استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد فأمره ان يشتم علياً قال فابى سهل فقال له اما إذ ابيت فقل لعن الله ابا التراب فقال سهل ما كان لعلى اسم احب إليه من ابى التراب وان كان ليفرح إذا دعى بها
صحيح مسلم ـ ج7 ص123 ،
وذكره الحاكم فى معرفة علوم الحديث ص211
ـ والبيهقي فى السنن الكبري ج2ص446
2 ـ وفى مسند احمد ج1 ص188 :
حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم قال خطب المغيرة بن شعبة فنال من على فخرج سعيد بن زيد فقال ألا تعجب من هذا
يسب علياً رضى الله عنه .
3 ـ وفى سنن أبي داود ج2 ص402 :
4650 ـ حدثنا أبو كامل ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا صدقة بن المثنى النخعي ، حدثنى
جدى رياح بن الحارث ، قال :
كنت قاعدا عند فلان فى مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فرحب به وحياه وأقعده عند رجله علي السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله فسب وسب ، فقال سعيد : من يسب هذا الرجل ؟ فقال : يسب علياً .
.
4 ـ وفى ج9 ص130 منه :
فى رواية عن على ابن أبى طلحة مولى بنى امية قال حج معاوية بن أبى سفيان وحج معه
معاوية ابن خديج وكان من أسب الناس لعلى بن أبى طالب فمر فى المدينة فى مسجد رسول الله والحسن بن على جالس فذكر نحوه .
5ـ وفى سؤالات الاجري لابي داود ـ سليمان بن الأشعث ج2 ص253 :
1757 ـ سمعت أبا داود يقول : أزهر الحرازى يسب علياً . وأسد بن وداعة يسب علياً (
6ـ وفى كتاب السنة ـ لعمرو بن أبي عاصم ص605 :
1433 ـ ثنا أبو موسي وأبو بكر بن خلاد قالا ثنا يحيى بن سعيد ، ثنا صدقة ابن المثنى ثنا رياح بن الحارث أن المغيرة بن شعبة كان فى المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة عن يمينه وعن يساره فجاء رجل يدعي سعيد بن زيد فحياه المغيرة بن شعبة فأجلسه عند رجليه علي السرير فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسب وسب فقال : يا مغيرة من يسب هذا ؟ قال : يسب علياً .
7 ـ وفى خصائص أمير المومنين للنسائى ص99 :
(أخبرنا) احمد بن شعيب ، قال : اخبرنا عبد الاعلى بن واصل ابن عبد الاعلى الكوفي ، قال : جعفر بن عون ، عن سعد بن أبي عبد الله قال : حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال : رأيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر لي انكم تسبون علياً . قلت : قد فعلنا .
8ـ وفى جزء الحميري لعلى بن محمد الحميري ص28
عبد الله القسرى لما كان أمير العراق فى خلافة هشام ، كان يلعن علياً علي المنبر ، فيقول : اللهم العن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، صهر رسول الله صلي الله عليه وآله علي ابنته ، وأبا الحسن والحسين !
ثم يقبل علي الناس ، فيقول هل كنيت !
وروي أبو عثمان أيضا أن قوما من بنى أمية قالوا لمعاوية : يا أمير المؤمنين ، إنك قد بلغت ما أملت ، فلو كففت عن لعن هذا الرجل ! فقال : لا والله حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير ، ولا يذكر له ذاكر فضلا !
9 ـ وفى شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص58 :
وروي أهل السيرة أن الوليد بن عبد الملك فى خلافته ذكر علياً ، فقال :
لعنه (الله ـ بالجر ـ كان لص ابن لص) .
فعجب الناس من لحنه فيما لايلحن فيه أحد ، ومن نسبته علياً إلى اللصوصية وقالوا : ما ندرى أيهما أعجب ! وكان الوليد لحانا . وأمر المغيرة بن شعبة ـ وهو يومئذ أمير الكوفة من قبل معاوية ـ حجر بن عدى أن يقوم فى الناس ، فليلعن علياً ، فأبى ذلك ، فتوعده ، فقام فقال : أيها الناس ، إن أميركم أمرنى أن ألعن علياً فالعنوه فقال أهل الكوفة : لعنه الله ، وأعاد الضمير إلى المغيرة بالنية والقصد . وأراد زياد أن يعرض أهل الكوفة أجمعين علي البراءة من على ولعنه وأن يقتل كل من امتنع من ذلك ، ويخرب منزله ، فضربه الله ذلك اليوم بالطاعون ، فمات ـ لا رحمه الله ـ بعد ثلاثة أيام ، وذلك فى خلافة معاوية . وكان الحجاج ـ لعنه الله ـ يلعن علياً ، ويأمر بلعنه وقال له متعرض به يوما وهو راكب : أيها الامير ، إن أهلى عقونى فسموني علياً ، فغير اسمى ، وصلنى بما أتبلغ به فإنى فقير . فقال : للطف ما توصلت به قد سميتك كذا ، ووليتك العمل الفلاني فاشخص إليه .
10 ـ وفيه أيضا ج4 ص58 :
فأما عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه فإنه قال : كنت غلاما أقرأ القرآن علي بعض ولد عتبة بن مسعود فمر بى يوما وأنا ألعب مع الصبيان ، ونحن نلعن علياً ، فكره ذلك ودخل المسجد ، فتركت الصبيان وجئت إليه لادرس عليه وردى ، فلما رأني قام فصلي وأطال فى الصلاة ـ شبه المعرض عنى ـ حتى أحسست منه بذلك ، فلما انفتل من صلاته كلح فى وجهى ، فقلت له : ما بال الشيخ ؟ فقال لى : يا بنى ، أنت اللاعن علياً منذ اليوم ؟ قلت : نعم ، قال : فمتى علمت أن الله سخط علي أهل بدر بعد أن رضى عنهم ! فقلت : يا أبت ، وهل كان على من أهل بدر ! فقال : ويحك ! وهل كانت بدر كلها إلا له ! فقلت : لا أعود ، فقال : الله أنك لا تعود ! قلت : نعم فلم ألعنه بعدها ثم كنت أحضر تحت منبر المدينة ، وأبى يخطب يوم الجمعة ـ وهو حينئذ أمير المدينة ـ فكنت أسمع أبى يمر فى خطبه تهدر شقاشقه ، حتى يأتي إلى لعن على فيجمجم ، ويعرض له من الفهاهة والحصر ما الله عالم به ، فكنت أعجب من ذلك ، فقلت له يوما : يا أبت ، أنت أفصح الناس وأخطبهم ، فما بالى أراك أفصح خطيب يوم حفلك ، حتى إذا مررت بلعن هذا الرجل ، صرت ألكن علياً ! فقال : يا بنى ، إن من تري تحت منبرنا من أهل الشام وغيرهم ، لو علموا من فضل هذا الرجل ما يعلمه أبوك لم يتبعنا منهم أحد فوقرت كلمته فى صدري ، مع ما كان قاله لى معلمي أيام صغرى ، فأعطيت الله عهدا ، لئن كان لى فى هذا الأمر نصيب لاغيرنه، فلما من الله علىَّ بالخلافة أسقطت ذلك ، وجعلت مكانه : » إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون « النحل/90؛ وكتب به إلى الافاق فصار سنة .
11 ـ وفى ج4 ص69 :
قال أبو جعفر : وكان المغيرة بن شعبة يلعن علياً لعناً صريحاً علي منبر الكوفة .
قال : وقد تظافرت الرواية عن عروة بن الزبير أنه كان يأخذه الزمع عند ذكر على فيسبه ويضرب بإحدي يديه علي الأخري ، ويقول : وما يغنى أنه لم يخالف إلى ما نهى عنه ، وقد أراق من دماء المسلمين ما أراق ! قال : وقد كان فى المحدثين من يبغضه ، ويروى فيه الاحاديث المنكرة ، منهم حريز بن عثمان ، كان يبغضه وينتقصه ، ويروى فيه أخبارا مكذوبة .
12 ـ وفى نظم درر السمطين للزرندى الحنفى ص105 :
وروي عن ابن عباس انه مر علي مجلس من مجالس قريش بعدما كف بصره وبعض اولاده يقوده فسمعهم يسبون علياًفقال : لقائده ما سمعتهم يا بني يقولون قال : سبوا علياً قال : ردني إليهم فرده فلما وقف به عليهم قال : أيكم الساب لله عزوجل قالوا :
سبحان الله من سب الله فقد كفر قال :
فأيكم الساب رسول الله قالوا : سبحان الله ومن سب رسول الله فقد كفر قال : فأيكم الساب على بن أبي طالب قالوا : أما هذا فقد كان قال : فأنا أشهد بالله اني سمعت رسول الله يقول : من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عزوجل ومن سب الله أكبه الله علي منخريه فى النار ثم ولى عنهم .
13 ـ وفى ص107
وعن عبد العزيز بن أبي حامد عن أبيه أن رجلاً جاء إلى سهل بن سعد فقال : له هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك غدا لسب على علي المنبر
14ـ فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوى ج1 ص187 :
أسد بن وداعة أورده الذهبي فى الضعفاء وقال : كان يسب علياً معاصرا لدولة مروان الحمار .
15ـ وفى فتح الملك العلي لاحمد بن الصديق المغربي ص110 :
وكان حريز المذكور يلعن علياً سبعين مرة فى الصباح وسبعين مرة بالعشي فقيل له فى ذلك ، فقال : هو القاطع رؤوس آبائي واجدادى
16ـ وفى زاد المسير ـ ابن الجوزى ج5 ص251 :
وأمر بعض الأمراء صعصعة بن صوحان بلعن على فقال لعن الله من لعن الله ولعن على ثم قال إن هذا الأمير قد أبى إلا أن ألعن علياً فالعنوه لعنه الله .
17 ـ وفى أسد الغابة لابن الاثير ج1 ص308 قال :
عن عبد الله بن العلاء عن الزهري قال سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبى عنفوانة المازنى قال سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال : (سمعت النبي يقول من كذب علىَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وسمعته والا صمتاً يقول وقد انصرف من حجة الوداع فلما نزل غدير خم وأخذ بيد على وقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال عبيد الله فقلت للزهري لا تحدث بهذا بالشأم وأنت تسمع مل ء أذنيك سب على فقال والله ان عندى من فضائل على ما لو تحدثت بها لقتلت) .
18 ـ وفى النصائح الكافية ـ محمد بن عقيل ص101 :
(قال) ابن حجر المكي جاء بسند رواته ثقات ان مروان لما ولي المدينة كان يسب علياً علي المنبر كل جمعة ثم ولي بعده سعيد بن العاص فكان لا يسب ثم اعيد مروان فعاد للسب وكان الحسن يعلم ذلك فسكت ولا يدخل المسجد الا عند الاقامة فلم يرض بذلك مروان حتى أرسل للحسن فى بيته بالسب البليغ لابيه وله ومنه : ما وجدت مثلك الا مثل البغلة يقال لها من ابوك فتقول امي الفرس الخ
20 ـ وص105 :
(واعجب) من هذا ما ذكره المبرد فى الكامل قال : ان خالد بن عبدالله القسرى لما كان امير العراق كان يلعن علياً علي المنبر فيقول اللهم العن على بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم صهر رسول الله صلي الله عليه وآله علي ابنته وأبا الحسن والحسين ثم يقبل علي الناس ويقول هل كنيت .
صحابي يسب صحابي !! بماذا تحكمون عليه يا اهل السنة ؟؟ ومادليلكم على ذلك ؟
خالد بن الوليد يسب عبد الرحمن في صحيح مسلم
صحيح مسلم ج: 4 ص: 1967
2541 حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا تسبوا أحدا من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه
صحابة يشتمون ابا بكر :
عن ابي هريرة : وشتم رجل أبا بكر، والنبي جالس فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعجب ويبتسم، فلما أكثر الشتم رد عليه ابو بكر بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقام منصرفاً من المجلس، فلحقه أبو بكر فقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس؟ فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت .. الحديث
أخرجه الامام أحمد من حديث أبي هريرة ص436 من الجزء الثاني من مسنده ـ ورواه الشيخ نصر السمرقندي في باب كظم الغيظ من كتابه ـ تنبيه الغافلين بأحاديث خاتم النبيين ـ ص71.
وتسور على مقام ابي بكر أيام خلافته بالشتم رجل ر فقال ابو برزة الاسلمي: يا خليفة رسول الله دعني أضرب عنقه، فقال: اجلس ليس ذلك لأحد إلا لرسول الله صلى الله عليه – وآله - وسلم
أورده القاضي عياض في الباب الأول من القسم الرابع من كتابه ـ الشفا ـ وأخرج نحوه الامام احمد من حديث ابي بكر في ص9 من الجزء الأول من مسنده.
وكذا الحاكم في ص 355 وفي ص354 من الجزء الرابع من المستدرك بالسند الصحيح على شرط الشيخين واورده الذهبي في التلخيص معترفاً بصحته على شرطهما.
وغيرهم :
صحيح مسلم ج: 4 ص: 19332487 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه ثم أن حسان بن ثابت كان ممن كثر على عائشة فسببته فقالت يا بن أختي دعه فإنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني ج 11 ص 355
قال : فتبعته حتى دخل المسجد ، فإذا عمار بن ياسر جالس إلى سارية وحوله نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبكون ، قال : فقال عثمان : يا وثاب ! علي بالشرط ، قال : فجاء الشرط ، فقال : فرقوا بين هؤلاء ، قال : ففرقوا بينهم ، قال : ثم أقيمت الصلاة فتقدم عثمان فصلى ، فلما كبر قامت امرأة من حجرتها فقالت : أيها الناس ! اسمعوا ،
قال : ثم تكلمت ، فذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما بعثه الله به ،
ثم قالت : تركتم أمر الله وخالفتم رسوله - أو نحو هذا - ثم صمتت ، فتكلمت أخرى مثل ذلك ، فإذا هي عائشة وحفصة ،
قال : فلما سلم عثمان أقبل على الناس ، فقال : إن هاتان الفتانتان فتنتا الناس في صلاتهم ، وإلا تنتهيان أو لاسبنكما ما حل لي السباب ، وإني لاصلكما لعالم ، قال : فقال له سعد بن أبي وقاص : أتقول هذا لحبائب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : وفيما أنت وما هاهنا ؟
قال : ثم أقبل على سعد عامدا إليه ، قال : وانسل سعد ، فخرج من المسجد ، فلقي عليا بباب المسجد ، فقال له علي : أين تريد ؟ قال : أريد هذا الذي كذا وكذا - يعني سعدا - فشتمه ، فقال له علي : أيها الرجل ! دع هذا عنك ، قال : فلم يزل بهما الكلام حتى غضب عثمان ، فقال : ألست المتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تبوك ، قال : فقال علي : ألست الفار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، قال : ثم حجز الناس ، قال : ثم خرجت من المدينة حتى أتيت الكوفة ، فوجدتهم أيضا قد وقع بينهم شئ ، ونشبوا في الفتنة ، وردوا سعيد بن العاص ، ولم يدعوه يدخل إليهم ، قال : فلما رأيت ذلك رجعت ، حتى أتيت بلاد قومي
في صحيح البخاري في ثلاث مواضع ج3 ص1299 حديث 3338 وج 4 ص1529 حديث 3914 وج5 ص2278 حديث 5798
حدثني عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
استأذن حسان النبي صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين قال كيف بنسبي فقال حسان لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين
وعن أبيه قال ذهبت أسب حسان عند عائشة فقالت لا تسبه فإنه كان ينافح عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج: 4 ص: 9 :
( وروى معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبد الملك فكان يتناول عائشة رضي الله عنها فقلت يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال من هو قلت أبو مسلم الخولاني سمع أهل الشام ينالون من عائشة (!!)
حتى فاطمه سلام الله عليها تسب في عقيدة اهل السنة والعياذ بالله :
بعدما جعلوا من رسول الله سباب
سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي ج 11 ص 171 :
171 / الرابع عشر : في حثه - صلى الله عليه وسلم - على حبها - رضي الله تعالى عنها - . روى أبو يعلى والبزار بسند حسن قالت : دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ قلت : سبتني فاطمة ، فقال : يا فاطمة ، أسببت عائشة ؟ قالت : نعم ، يا رسول الله ، قال : أليس تحبين ما أحب ؟ قالت بلى ، قال : وتبغضين ما أبعض ؟ قالت بلى ! قال : فإني أحب عائشة : فأحبيها ، قالت فاطمة : لا أقول لعائشة شيئا يؤذيها أبدا .
صحيح البخاري - الحديث رقم5884
حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة .
أبو هريرة جعل النبي

صحيح مسلم - الحديث رقم 4705
حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية حدثنا علي بن حجر السعدي وإسحق بن إبراهيم وعلي بن خشرم جميعا عن عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد نحو حديث جرير و قال في حديث عيسى فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما .
البيهقي في سننه:2/210:
(بينا رسول الله(ص)يدعو على مضر (يعني قريشاً) إذ جاءه جبرئيل فأومأ اليه أن اسكت فسكت ، فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سَبَّاباً ولا لعاناً ! وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذاباً ، ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون
في مسند أحمد 6/160:
( كان رسول الله (ص)يرفع يديه يدعو حتى أسأم ! ويقول: أللهم إنما أنا بشر ، فلا تعاقبني بشتم رجل من المسلمين إن آذيته ) .
والعجيب ايضا انه وفي نفس الباب في صحيح البخاري يقول
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
عن سباب المسلم :
حدثنا عمر بن حفص حدثني أبي حدثنا الأعمش حدثنا شقيق قال قال عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر .
اهل السنة الذين قاموا بسب علي عليه السلام :
ـ حدثنا) قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز (يعنى ابن ابى حازم) عن ابى حازم عن سهل بن سعد قال استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد فأمره ان يشتم علياً قال فابى سهل فقال له اما إذ ابيت فقل لعن الله ابا التراب فقال سهل ما كان لعلى اسم احب إليه من ابى التراب وان كان ليفرح إذا دعى بها
صحيح مسلم ـ ج7 ص123 ،
وذكره الحاكم فى معرفة علوم الحديث ص211
ـ والبيهقي فى السنن الكبري ج2ص446
2 ـ وفى مسند احمد ج1 ص188 :
حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم قال خطب المغيرة بن شعبة فنال من على فخرج سعيد بن زيد فقال ألا تعجب من هذا
يسب علياً رضى الله عنه .
3 ـ وفى سنن أبي داود ج2 ص402 :
4650 ـ حدثنا أبو كامل ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا صدقة بن المثنى النخعي ، حدثنى
جدى رياح بن الحارث ، قال :
كنت قاعدا عند فلان فى مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فرحب به وحياه وأقعده عند رجله علي السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله فسب وسب ، فقال سعيد : من يسب هذا الرجل ؟ فقال : يسب علياً .
.
4 ـ وفى ج9 ص130 منه :
فى رواية عن على ابن أبى طلحة مولى بنى امية قال حج معاوية بن أبى سفيان وحج معه
معاوية ابن خديج وكان من أسب الناس لعلى بن أبى طالب فمر فى المدينة فى مسجد رسول الله والحسن بن على جالس فذكر نحوه .
5ـ وفى سؤالات الاجري لابي داود ـ سليمان بن الأشعث ج2 ص253 :
1757 ـ سمعت أبا داود يقول : أزهر الحرازى يسب علياً . وأسد بن وداعة يسب علياً (
6ـ وفى كتاب السنة ـ لعمرو بن أبي عاصم ص605 :
1433 ـ ثنا أبو موسي وأبو بكر بن خلاد قالا ثنا يحيى بن سعيد ، ثنا صدقة ابن المثنى ثنا رياح بن الحارث أن المغيرة بن شعبة كان فى المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة عن يمينه وعن يساره فجاء رجل يدعي سعيد بن زيد فحياه المغيرة بن شعبة فأجلسه عند رجليه علي السرير فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسب وسب فقال : يا مغيرة من يسب هذا ؟ قال : يسب علياً .
7 ـ وفى خصائص أمير المومنين للنسائى ص99 :
(أخبرنا) احمد بن شعيب ، قال : اخبرنا عبد الاعلى بن واصل ابن عبد الاعلى الكوفي ، قال : جعفر بن عون ، عن سعد بن أبي عبد الله قال : حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال : رأيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر لي انكم تسبون علياً . قلت : قد فعلنا .
8ـ وفى جزء الحميري لعلى بن محمد الحميري ص28
عبد الله القسرى لما كان أمير العراق فى خلافة هشام ، كان يلعن علياً علي المنبر ، فيقول : اللهم العن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، صهر رسول الله صلي الله عليه وآله علي ابنته ، وأبا الحسن والحسين !
ثم يقبل علي الناس ، فيقول هل كنيت !
وروي أبو عثمان أيضا أن قوما من بنى أمية قالوا لمعاوية : يا أمير المؤمنين ، إنك قد بلغت ما أملت ، فلو كففت عن لعن هذا الرجل ! فقال : لا والله حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير ، ولا يذكر له ذاكر فضلا !
9 ـ وفى شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص58 :
وروي أهل السيرة أن الوليد بن عبد الملك فى خلافته ذكر علياً ، فقال :
لعنه (الله ـ بالجر ـ كان لص ابن لص) .
فعجب الناس من لحنه فيما لايلحن فيه أحد ، ومن نسبته علياً إلى اللصوصية وقالوا : ما ندرى أيهما أعجب ! وكان الوليد لحانا . وأمر المغيرة بن شعبة ـ وهو يومئذ أمير الكوفة من قبل معاوية ـ حجر بن عدى أن يقوم فى الناس ، فليلعن علياً ، فأبى ذلك ، فتوعده ، فقام فقال : أيها الناس ، إن أميركم أمرنى أن ألعن علياً فالعنوه فقال أهل الكوفة : لعنه الله ، وأعاد الضمير إلى المغيرة بالنية والقصد . وأراد زياد أن يعرض أهل الكوفة أجمعين علي البراءة من على ولعنه وأن يقتل كل من امتنع من ذلك ، ويخرب منزله ، فضربه الله ذلك اليوم بالطاعون ، فمات ـ لا رحمه الله ـ بعد ثلاثة أيام ، وذلك فى خلافة معاوية . وكان الحجاج ـ لعنه الله ـ يلعن علياً ، ويأمر بلعنه وقال له متعرض به يوما وهو راكب : أيها الامير ، إن أهلى عقونى فسموني علياً ، فغير اسمى ، وصلنى بما أتبلغ به فإنى فقير . فقال : للطف ما توصلت به قد سميتك كذا ، ووليتك العمل الفلاني فاشخص إليه .
10 ـ وفيه أيضا ج4 ص58 :
فأما عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه فإنه قال : كنت غلاما أقرأ القرآن علي بعض ولد عتبة بن مسعود فمر بى يوما وأنا ألعب مع الصبيان ، ونحن نلعن علياً ، فكره ذلك ودخل المسجد ، فتركت الصبيان وجئت إليه لادرس عليه وردى ، فلما رأني قام فصلي وأطال فى الصلاة ـ شبه المعرض عنى ـ حتى أحسست منه بذلك ، فلما انفتل من صلاته كلح فى وجهى ، فقلت له : ما بال الشيخ ؟ فقال لى : يا بنى ، أنت اللاعن علياً منذ اليوم ؟ قلت : نعم ، قال : فمتى علمت أن الله سخط علي أهل بدر بعد أن رضى عنهم ! فقلت : يا أبت ، وهل كان على من أهل بدر ! فقال : ويحك ! وهل كانت بدر كلها إلا له ! فقلت : لا أعود ، فقال : الله أنك لا تعود ! قلت : نعم فلم ألعنه بعدها ثم كنت أحضر تحت منبر المدينة ، وأبى يخطب يوم الجمعة ـ وهو حينئذ أمير المدينة ـ فكنت أسمع أبى يمر فى خطبه تهدر شقاشقه ، حتى يأتي إلى لعن على فيجمجم ، ويعرض له من الفهاهة والحصر ما الله عالم به ، فكنت أعجب من ذلك ، فقلت له يوما : يا أبت ، أنت أفصح الناس وأخطبهم ، فما بالى أراك أفصح خطيب يوم حفلك ، حتى إذا مررت بلعن هذا الرجل ، صرت ألكن علياً ! فقال : يا بنى ، إن من تري تحت منبرنا من أهل الشام وغيرهم ، لو علموا من فضل هذا الرجل ما يعلمه أبوك لم يتبعنا منهم أحد فوقرت كلمته فى صدري ، مع ما كان قاله لى معلمي أيام صغرى ، فأعطيت الله عهدا ، لئن كان لى فى هذا الأمر نصيب لاغيرنه، فلما من الله علىَّ بالخلافة أسقطت ذلك ، وجعلت مكانه : » إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون « النحل/90؛ وكتب به إلى الافاق فصار سنة .
11 ـ وفى ج4 ص69 :
قال أبو جعفر : وكان المغيرة بن شعبة يلعن علياً لعناً صريحاً علي منبر الكوفة .
قال : وقد تظافرت الرواية عن عروة بن الزبير أنه كان يأخذه الزمع عند ذكر على فيسبه ويضرب بإحدي يديه علي الأخري ، ويقول : وما يغنى أنه لم يخالف إلى ما نهى عنه ، وقد أراق من دماء المسلمين ما أراق ! قال : وقد كان فى المحدثين من يبغضه ، ويروى فيه الاحاديث المنكرة ، منهم حريز بن عثمان ، كان يبغضه وينتقصه ، ويروى فيه أخبارا مكذوبة .
12 ـ وفى نظم درر السمطين للزرندى الحنفى ص105 :
وروي عن ابن عباس انه مر علي مجلس من مجالس قريش بعدما كف بصره وبعض اولاده يقوده فسمعهم يسبون علياًفقال : لقائده ما سمعتهم يا بني يقولون قال : سبوا علياً قال : ردني إليهم فرده فلما وقف به عليهم قال : أيكم الساب لله عزوجل قالوا :
سبحان الله من سب الله فقد كفر قال :
فأيكم الساب رسول الله قالوا : سبحان الله ومن سب رسول الله فقد كفر قال : فأيكم الساب على بن أبي طالب قالوا : أما هذا فقد كان قال : فأنا أشهد بالله اني سمعت رسول الله يقول : من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عزوجل ومن سب الله أكبه الله علي منخريه فى النار ثم ولى عنهم .
13 ـ وفى ص107
وعن عبد العزيز بن أبي حامد عن أبيه أن رجلاً جاء إلى سهل بن سعد فقال : له هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك غدا لسب على علي المنبر
14ـ فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوى ج1 ص187 :
أسد بن وداعة أورده الذهبي فى الضعفاء وقال : كان يسب علياً معاصرا لدولة مروان الحمار .
15ـ وفى فتح الملك العلي لاحمد بن الصديق المغربي ص110 :
وكان حريز المذكور يلعن علياً سبعين مرة فى الصباح وسبعين مرة بالعشي فقيل له فى ذلك ، فقال : هو القاطع رؤوس آبائي واجدادى
16ـ وفى زاد المسير ـ ابن الجوزى ج5 ص251 :
وأمر بعض الأمراء صعصعة بن صوحان بلعن على فقال لعن الله من لعن الله ولعن على ثم قال إن هذا الأمير قد أبى إلا أن ألعن علياً فالعنوه لعنه الله .
17 ـ وفى أسد الغابة لابن الاثير ج1 ص308 قال :
عن عبد الله بن العلاء عن الزهري قال سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبى عنفوانة المازنى قال سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال : (سمعت النبي يقول من كذب علىَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وسمعته والا صمتاً يقول وقد انصرف من حجة الوداع فلما نزل غدير خم وأخذ بيد على وقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال عبيد الله فقلت للزهري لا تحدث بهذا بالشأم وأنت تسمع مل ء أذنيك سب على فقال والله ان عندى من فضائل على ما لو تحدثت بها لقتلت) .
18 ـ وفى النصائح الكافية ـ محمد بن عقيل ص101 :
(قال) ابن حجر المكي جاء بسند رواته ثقات ان مروان لما ولي المدينة كان يسب علياً علي المنبر كل جمعة ثم ولي بعده سعيد بن العاص فكان لا يسب ثم اعيد مروان فعاد للسب وكان الحسن يعلم ذلك فسكت ولا يدخل المسجد الا عند الاقامة فلم يرض بذلك مروان حتى أرسل للحسن فى بيته بالسب البليغ لابيه وله ومنه : ما وجدت مثلك الا مثل البغلة يقال لها من ابوك فتقول امي الفرس الخ
20 ـ وص105 :
(واعجب) من هذا ما ذكره المبرد فى الكامل قال : ان خالد بن عبدالله القسرى لما كان امير العراق كان يلعن علياً علي المنبر فيقول اللهم العن على بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم صهر رسول الله صلي الله عليه وآله علي ابنته وأبا الحسن والحسين ثم يقبل علي الناس ويقول هل كنيت .
صحابي يسب صحابي !! بماذا تحكمون عليه يا اهل السنة ؟؟ ومادليلكم على ذلك ؟
خالد بن الوليد يسب عبد الرحمن في صحيح مسلم
صحيح مسلم ج: 4 ص: 1967
2541 حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا تسبوا أحدا من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه
صحابة يشتمون ابا بكر :
عن ابي هريرة : وشتم رجل أبا بكر، والنبي جالس فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعجب ويبتسم، فلما أكثر الشتم رد عليه ابو بكر بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقام منصرفاً من المجلس، فلحقه أبو بكر فقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس؟ فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت .. الحديث
أخرجه الامام أحمد من حديث أبي هريرة ص436 من الجزء الثاني من مسنده ـ ورواه الشيخ نصر السمرقندي في باب كظم الغيظ من كتابه ـ تنبيه الغافلين بأحاديث خاتم النبيين ـ ص71.
وتسور على مقام ابي بكر أيام خلافته بالشتم رجل ر فقال ابو برزة الاسلمي: يا خليفة رسول الله دعني أضرب عنقه، فقال: اجلس ليس ذلك لأحد إلا لرسول الله صلى الله عليه – وآله - وسلم
أورده القاضي عياض في الباب الأول من القسم الرابع من كتابه ـ الشفا ـ وأخرج نحوه الامام احمد من حديث ابي بكر في ص9 من الجزء الأول من مسنده.
وكذا الحاكم في ص 355 وفي ص354 من الجزء الرابع من المستدرك بالسند الصحيح على شرط الشيخين واورده الذهبي في التلخيص معترفاً بصحته على شرطهما.
وغيرهم :
صحيح مسلم ج: 4 ص: 19332487 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه ثم أن حسان بن ثابت كان ممن كثر على عائشة فسببته فقالت يا بن أختي دعه فإنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني ج 11 ص 355
قال : فتبعته حتى دخل المسجد ، فإذا عمار بن ياسر جالس إلى سارية وحوله نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبكون ، قال : فقال عثمان : يا وثاب ! علي بالشرط ، قال : فجاء الشرط ، فقال : فرقوا بين هؤلاء ، قال : ففرقوا بينهم ، قال : ثم أقيمت الصلاة فتقدم عثمان فصلى ، فلما كبر قامت امرأة من حجرتها فقالت : أيها الناس ! اسمعوا ،
قال : ثم تكلمت ، فذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما بعثه الله به ،
ثم قالت : تركتم أمر الله وخالفتم رسوله - أو نحو هذا - ثم صمتت ، فتكلمت أخرى مثل ذلك ، فإذا هي عائشة وحفصة ،
قال : فلما سلم عثمان أقبل على الناس ، فقال : إن هاتان الفتانتان فتنتا الناس في صلاتهم ، وإلا تنتهيان أو لاسبنكما ما حل لي السباب ، وإني لاصلكما لعالم ، قال : فقال له سعد بن أبي وقاص : أتقول هذا لحبائب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : وفيما أنت وما هاهنا ؟
قال : ثم أقبل على سعد عامدا إليه ، قال : وانسل سعد ، فخرج من المسجد ، فلقي عليا بباب المسجد ، فقال له علي : أين تريد ؟ قال : أريد هذا الذي كذا وكذا - يعني سعدا - فشتمه ، فقال له علي : أيها الرجل ! دع هذا عنك ، قال : فلم يزل بهما الكلام حتى غضب عثمان ، فقال : ألست المتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تبوك ، قال : فقال علي : ألست الفار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، قال : ثم حجز الناس ، قال : ثم خرجت من المدينة حتى أتيت الكوفة ، فوجدتهم أيضا قد وقع بينهم شئ ، ونشبوا في الفتنة ، وردوا سعيد بن العاص ، ولم يدعوه يدخل إليهم ، قال : فلما رأيت ذلك رجعت ، حتى أتيت بلاد قومي
في صحيح البخاري في ثلاث مواضع ج3 ص1299 حديث 3338 وج 4 ص1529 حديث 3914 وج5 ص2278 حديث 5798
حدثني عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
استأذن حسان النبي صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين قال كيف بنسبي فقال حسان لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين
وعن أبيه قال ذهبت أسب حسان عند عائشة فقالت لا تسبه فإنه كان ينافح عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج: 4 ص: 9 :
( وروى معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبد الملك فكان يتناول عائشة رضي الله عنها فقلت يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال من هو قلت أبو مسلم الخولاني سمع أهل الشام ينالون من عائشة (!!)
حتى فاطمه سلام الله عليها تسب في عقيدة اهل السنة والعياذ بالله :
بعدما جعلوا من رسول الله سباب

سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي ج 11 ص 171 :
171 / الرابع عشر : في حثه - صلى الله عليه وسلم - على حبها - رضي الله تعالى عنها - . روى أبو يعلى والبزار بسند حسن قالت : دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ قلت : سبتني فاطمة ، فقال : يا فاطمة ، أسببت عائشة ؟ قالت : نعم ، يا رسول الله ، قال : أليس تحبين ما أحب ؟ قالت بلى ، قال : وتبغضين ما أبعض ؟ قالت بلى ! قال : فإني أحب عائشة : فأحبيها ، قالت فاطمة : لا أقول لعائشة شيئا يؤذيها أبدا .
تعليق