الأخ عبدالله السورى بصراحه ما باين عليك من اهل السنه انا من المتابعين لردودك وكلها تعبر عن حب لأخوانك الشيعه وانت باين عليك متفتح لأكثر الأمور من الشيعه والسنه وياريت كل اخواننا السنه يكونون مثلك فى العلم والحقيقه والأنصاف انت دخلت وتابعت الأخت فى صيغة الموضوع وعن مادا ولا خرجت عن صلب الموضوع لكى يصل الجميع لقناعه ان الوقت حان لكى نوقف اللعن او السب وقد اتيت بروايات من كتبكم لكى تكمل ما قامت به الأخت فهنيئآ لك من كل قلبى على هده الروح المرنه فيك اما بعض الأخوان فجاء بشروط خارجه عن الموضوع وتفضلت انت وشرحتها فهى عادات وليست عبادات اخى عبدالله انت انسان صادق ومحب لتوحيد هده الأمه وجمع الشمل لكى نبقى متحابين وهدا مكتوب فى ميزان اعمالك واخر كلامى لك ربى يوفقك ويحرسك ويحميك ويزيدك علم على علمك لكى تتضح لك الحقيقه بأننا مضلومين ومهمشين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي abuessa وآسف جدا جدا لتأخري عن الرد إليك وأطمع بعفوك وكرمك. وأشكر لك دعاؤك المبارك واتمنى من الله أن يحعلني وجعلك ممن يدعو إلى الحق دون تحيز وأتعصب وفقك الله يا أخي سلام الله عليك .
فقد نهت الآية عن تكفير من يلقي إلينا السلام ، فكيف بمن يصرح بكلمة التوحيد التي تعصم الإنسان
فقد روى مسلم في صحيحه كتاب الإيمان ، باب الدليل (على أن من مات على التوحيد دخل الجنة ) عن عثمان قال : قال رسول الله (ص) : " من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " .
بل رووا أن الإيمان ينفع العبد وإن زنى وإن سرق ، وهذا يعني أن الأمر القلبي من الاعتقاد بالتوحيد ينفع وإن كان عمله بمستوى الزنا والسرقة ، ففي صحيح البخاري في كتاب اللباس ، باب ( الثياب البيض ) عن أبي ذر قال :
" أتيت النبي (ص) وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال : ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟! قال وإن زنى وإن سرق " فيلاحظ أن صدر الحديث ينبئ عن مجرد القول القلبي الصادق ، وأما ذيله " وإن زنى وإن سرق " فيتحدث عن الأعمال وفعل الجوارح .
وقد حدد رسول الله (ص) لوفد عبد القيس شرائع الدين بأنها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله مع إضافة الأحكام الضرورية التي بني عليها الإسلام ،
فقد روى مسلم في كتاب الإيمان ، باب ( الأمر بالإيمان بالله ) أنهم قالوا : " يا رسول الله إنا نأتيك من شقة بعيدة ، وإن بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر ، وإنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر الحرام ، فمرنا بأمر فصل نخبر به من ورائنا ندخل به الجنة ، قال : فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع ، قال : أمرهم بالإيمان بالله وحده ، وقال : هل تدرون ما الإيمان بالله ؟ ، قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تؤدوا خمسا من المغنم … " .
فقد فسر رسول الله (ص) في هذه الرواية أن الإيمان هو مجرد الإقرار بالشهادتين وما بني عليه الإسلام من أصول أحكام ، فأين هذا من تصويرهم للتوحيد والشرك والكفر والإسلام ؟!
ورواية البخاري التالية هي أكثر تفصيلا وتوضيحا في تحديد من يحكم بإسلامه وحصانة دمه وعرضه
فقد روى في كتاب الصلاة باب فضل استقبال القبلة عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (ص) من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته .
وفي خبر آخر لمسلم في صحيحه عن أبي مالك عن أبيه قال سمعت رسول الله (ص) يقول : " من قال لا إله إلا الله ، وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله " ، وفي خبر آخر " من وحد الله " بدل " من قال : لا إله إلا الله " .
التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 30-05-2008, 04:50 PM.
تكفير الأمّة الإسلامية واستباحة دمائهم عند الوهابية
قال القنوجي في كتابه المسمى "الدين الخالص" (ج1140) :" تقليد المذاهب من الشرك" وبذلك على زعمه كفر كلّ الأمّة الإسلامية اليوم لأن الأمة اليوم هم أهل المذاهب الأربعة وهم عند الوهابية كفار. (انظر الكتاب : الغلاف ـ ص 140)
وقال عليّ بن محمد بن سنان المدرس في المسجد النبوي والجامعة الوهابية المسماة "الجامعة الإسلامية" في كتابه المسمى "المجموع المفيد من عقيدة التوحيد" ص 55 :"أيها المسلمون لا ينفع إسلامكم إلا إذا أعلنتم الحرب العشواء على هذه الطرق الصوفية فقضيتم عليها قاتلوهم قبل أن تقاتلوا اليهود والمجوس" انتهى
والوهابية كفَّرت أهل كل البلاد الإسلامية وعلماءها كما في كتابهم المسمى "فتح المجيد" حيث قالوا فيه ص 191 :"خصوصًا إذا عرف أن أكثر علماء الأمصار اليوم لا يعرفون من التوحيد إلا ما أقرّ به المشركون" انتهى. (انظر الكتاب : الغلاف ـ ص 191 ـ ص192) وفي كتابهم المسمى "حلقات ممنوعة" تأليف حسام العقاد ص 25 يكفّرون من يصلي على النبي عشرة ءالاف مرة أو يقول لا إله إلا الله ألف مرة. (انظر الكتاب : الغلاف ـ صحيفة 25) كما ذكر القنوجي في كتابه المسمى "الدين الخالص" ص 160 حيث يقول :"الصحيح أن الشرك إنما وقع من حواء فقط دون ءادم". انتهى. (انظر الكتاب : الغلاف ـ ص 160)
وقال شيخ الوهابية في المغرب ابن داود الخملي بعد أن أمسكته السلطات المغربية إنه قضى عشر سنوات في دراسة مؤلفات ابن تيمية وابن قيم الجوزية إنه يكفر كل الجماعات وإنه لا يأمل في انتقال المغاربة من الكفر إلى الإسلام وإنه لا يصلي في المساجد ولا يصلي الجمعة لأنها تقام في نظره في بلد كافرٍ وكان يسعى ويحاول ويحرض على القتل والتفجير والتخريب.
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد المسلمون يعلمون ماهي مكانة يوم الجمعة في حياتهم حتى ونحن صغار في غنائنا نقول : والجمعة عيدنا وعيد الرسول .. فما هو الضير في قولنا لبعض : جمعة مباركة ؟ واليكم الفتوى الوهابية
فتوى خاصة بهذه العبارة من مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه .
فإليكموها :
السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
جزاكم الله كل خير .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .
ونقرأ في كتاب «العقد الفريد» الذي كتبه أحد علماء السنّة (ابن عبد ربّه الأندلسي): «ولمّا مات الحسن بن علي(عليهما السلام) حج معاوية فدخل المدينة وأراد أن يلعن علي بن أبي طالب(عليه السلام) على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)فقيل له: إنّهاهنا سعد بن أبي وقاص ولا نراه يرضى بهذا فابعث إليه وخذ رأيه. فأرسل إليه ]معاوية[ وذكر له ذلك فقال: إن فعلت لأخرجن من المسجد ثم لا أعود إليه! فأمسك معاوية عن ذلك حتى مات سعد فلما مات سعد لعنه على المنبر وكتب إلى عماله أن يلعنوه على المنابر ففعلوا، فكتبت أم سلمة زوج النبي(صلى الله عليه وآله) إلى معاوية: «إنّكم تلعنون الله ورسوله على منابركم; وذلك أنّكم تلعنون علي بن أبي طالب ومن أحبّه، وأنا أشهد أنّ الله أحبّه ورسوله» فلم يلتفت معاوية إلى كلامها»
تعليق