إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لو فرضنا ... فهل تكفون عن تكفيرنا ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

    يقول الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :


    { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء } [ الشورى : 11 ]

    وقوله تعالى : ( ونحن أقرب اليه من حبل الوريد )

    وقوله تعالى : ( وهو معكم اينما كنتم )

    صدق الله العلي العظيم

    والجماعة المجسمة تقول :بأنه جسم له عين ويد ورجل ويحزن ويضحك ويجلس
    أي بعني ذلك أن الله له صفات البشر عندهم من حيث الجسم الحركة والمشاعر

    وهذا رد أحد علماء السنة :

    قال الإمام الفخر الرازي في تفسيره :
    ((المشبهة تعلقت بهذه الآية في أن معبودهم جالس على العرش وهذا باطل بالعقل والنقل من وجوه .

    أحدها : أنه سبحانه وتعالى كان ولا عرش ولا مكان ، ولما خلق الخلق لم يحتج إلى مكان بل كان غنياً عنه فهو بالصفة التي لم يزل عليها إلا أن يزعم زاعم أنه لم يزل مع الله عرش .

    وثانيها : أن الجالس على العرش لا بد وأن يكون الجزء الحاصل منه في يمين العرش غير الحاصل في يسار العرش فيكون في نفسه مؤلفاً مركباً وكل ما كان كذلك احتاج إلى المؤلف والمركب وذلك محال .

    وثالثها : أن الجالس على العرش إما أن يكون متمكناً من الإنتقال والحركة أو لا يمكنه ذلك فإن كان الأول فقد صار محل الحركة والسكون فيكون محدثاً لا محالة وإن كان الثاني كان كالمربوط بل كان كالزمن بل أسوأ منه فإن الزمن إذا شاء الحركة في رأسه وحدقته أمكنه ذلك وهو غير ممكن على معبودهم .

    ورابعها : هو أن معبودهم إما أن يحصل في كل مكان أو في مكان دون مكان فإن حصل في كل مكان لزمهم أن يحصل في مكان النجاسات والقاذورات وذلك لا يقوله عاقل ، وإن حصل في مكان دون مكان افتقر إلى مخصص يخصصه بذلك المكان فيكون محتاجاً وهو على الله محال .

    وخامسها : أن قوله : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء } [ الشورى : 11 ] يتناول نفي المساواة من جميع الوجوه بدليل صحة الاستثناء فإنه يحسن أن يقال ليس كمثله شيء إلا في الجلوس وإلا في المقدار وإلا في اللون وصحة الاستثناء تقتضي دخول جميع هذه الأمور تحته ، فلو كان جالساً لحصل من يماثله في الجلوس فحينئذ يبطل معنى الآية .

    وسادسها : قوله تعالى : { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثمانية } [ الحاقة : 17 ] فإذا كانوا حاملين للعرش والعرش مكان معبودهم فيلزم أن تكون الملائكة حاملين لخالقهم ومعبودهم وذلك غير معقول لأن الخلق هو الذي يحفظ المخلوق أما المخلوق فلا يحفظ الخالق ولا يحمله .

    وسابعها : أنه لو جاز أن يكون المستقر في المكان إلهاً فكيف يعلم أن الشمس والقمر ليس بإله لأن طريقنا إلى نفس إلهية الشمس والقمر أنهما موصوفان بالحركة والسكون وما كان كذلك كان محدثاً ولم يكن إلهاً فإذا أبطلتم هذا الطريق انسد عليكم باب القدح في إلهية الشمس والقمر .

    وثامنها : أن العالم كرة فالجهة التي هي فوق بالنسبة إلينا هي تحت بالنسبة إلى ساكني ذلك الجانب الآخر من الأرض وبالعكس ، فلو كان المعبود مختصاً بجهة فتلك الجهة وإن كانت فوقاً لبعض الناس لكنها تحت لبعض آخرين ، وباتفاق العقلاء لا يجوز أن يقال المبعود تحت جميع الأشياء .

    وتاسعها : أجمعت الأمة على أن قوله : { قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] من المحكمات لا من المتشابهات فلو كان مختصاً بالمكان لكان الجانب الذي منه يلي ما على يمينه غير الجانب الذي منه يلي ما على يساره فيكون مركباً منقسماً فلا يكون أحداً في الحقيقة فيبطل قوله : { قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] .

    وعاشرها : أن الخليل عليه السلام قال : { لا أُحِبُّ الأفلين } [ الأنعام : 76 ] ولو كان المعبود جسماً لكان آفلاً أبداً غائباً أبداً فكان يندرج تحت قوله : { لا أُحِبُّ الأفلين } [ الأنعام : 76 ] فثبت بهذه الدلائل أن الإستقرار على الله تعالى محال))

    إلى أن قال ((إذا كان لا معنى للاستواء في اللغة إلا الاستقرار والإستيلاء وقد تعذر حمله على الإستقرار فوجب حمله على الإستيلاء وإلا لزم تعطيل اللفظ وإنه غير جائز))

    وختاما
    ( كنت كنزا مخفيا فأردت أن أعرف فخلقت الخلق لكي أعرف )
    حديث قدسي

    المعنى :
    ان الله قديم قبل جميع المخلوقات أي قبل أن يخلق العرش والكرسي والملائكة والسماوات وسائر الخلق وهو الباقي الأزلي بعد فناءهم
    فلا يحده زمان ولا مكان سبحانه تعالى عما يصفون علوا كبيرا

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

      يقول شيخ الأسلام ( شيخ المبغضين لأل البيت الكرام عليهم السلام )ابن تيمية في منهاج السنة

      ( الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
      و لم يكن كذلك عليفان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوايبغضونه ويسبونه و يقاتلونه!!)




      ومن الذي كان يبغضه ويسبه ويقاتله يابن تيمية ؟

      تعليق


      • طبعا الذي يبغض علي ولم يتب ويقاتله منافق ولمن يريد الدليل فكتب أهل السنة و مليئة بذلك.

        سلام الله عليك أختي زهرة الإسلام

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
          اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

          يقول شيخ الأسلام ( شيخ المبغضين لأل البيت الكرام عليهم السلام )ابن تيمية في منهاج السنة

          ( الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
          و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ويسبونه و يقاتلونه!! )


          من هم الصحابة والتابعين الذين يغضون علي رضي الله عنه؟؟؟

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
            طبعا الذي يبغض علي ولم يتب ويقاتله منافق ولمن يريد الدليل فكتب أهل السنة و مليئة بذلك.

            سلام الله عليك أختي زهرة الإسلام

            وعليكم السلام أخي عبدالله

            فهل من قاتل عليا يكون منافق فقط ؟

            أليس رسول الله يقول لأهل بيته عليهم السلام :حربكم حربي وسلمكم سلمي ؟

            أليس من حارب رسول الله قد حارب الله ومن حارب عليا أيضا حارب الله

            تعليق


            • اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد


              أي فتوى هذه ؟ ومن أفتى بها ( نبي أم رسول ) ؟


              اذا رايت من يبغض احمد بن حنبل
              فاعلم انه مبتدع

              واذا رايت من يبغض يحيى بن معين فاعلم انه كذاب

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

                ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
                ‏كنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاستسقى فقال رجل يا رسول الله ألا ‏ ‏نسقيك ‏ ‏نبيذا ‏ ‏فقال بلى قال فخرج الرجل ‏ ‏يسعى فجاء ‏ ‏بقدح ‏ ‏فيه ‏ ‏نبيذ ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ألا ‏ ‏خمرته ‏ ‏ولو ‏ ‏تعرض عليه عودا ‏ ‏قال فشرب ‏


                وقوله في حديث جابر ( فجاء بقدح نبيذ ) هو محمول على ما سبق في الباب السابق أنه نبيذ لم يشتد , ولم يصر مسكرا . قوله : ( عن الأعمش عن أبي سفيان ) اسم أبي سفيان : طلحة بن نافع , تابعي مشهور سبق بيانه مرات . ‏

                مسند أحمد
                ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
                ‏أن ‏ ‏جبريل ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏جاء فسلم على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فعرف صوته فقال ‏ ‏ادخل فقال إن في البيت سترا في الحائط فيه تماثيل فاقطعوا رءوسها فاجعلوها بساطا أو وسائد فأوطئوه فإنا لا ندخل بيتا فيه تماثيل


                صحيح البخاري

                ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عيسى ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏
                ‏سحر ‏ ‏النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
                ‏وقال ‏ ‏الليث ‏ ‏كتب إلي ‏ ‏هشام ‏ ‏أنه سمعه ووعاه عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏ ‏سحر ‏ ‏النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر ما وجع الرجل قال ‏ ‏مطبوب ‏ ‏قال ومن ‏ ‏طبه ‏ ‏قال ‏ ‏لبيد بن الأعصم ‏ ‏قال فيما ذا قال في مشط ‏ ‏ومشاقة ‏ ‏وجف ‏ ‏طلعة ‏ ‏ذكر قال فأين هو قال في ‏ ‏بئر ذروان ‏ ‏فخرج إليها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم رجع فقال ‏ ‏لعائشة ‏ ‏حين رجع نخلها كأنه رءوس الشياطين فقلت استخرجته فقال لا أما أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا ثم دفنت البئر ‏


                فتح الباري بشرح صحيح البخاري


                ‏حديث عائشة قالت : " سحر النبي صلى الله عليه وسلم " ‏
                ‏الحديث , وسيأتي شرحه في كتاب الطب , ووجه إيراده هنا من جهة أن السحر إنما يتم باستعانة الشياطين على ذلك , وسيأتي إيضاح ذلك هناك , وقد أشكل ذلك على بعض الشراح . ‏

                فتح الباري بشرح صحيح البخاري

                ‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد السلام ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏عن ‏ ‏زهدم ‏ ‏قال ‏
                ‏لما قدم ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏أكرم هذا الحي من ‏ ‏جرم ‏ ‏وإنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجا وفي القوم رجل جالس فدعاه إلى الغداء فقال إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فقال هلم فإني رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يأكله فقال إني حلفت لا آكله فقال هلم أخبرك عن يمينك إنا أتينا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نفر من ‏ ‏الأشعريين ‏ ‏فاستحملناه فأبى أن يحملنا فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا ثم لم يلبث النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن أتي ‏ ‏بنهب ‏ ‏إبل فأمر لنا بخمس ‏ ‏ذود ‏ ‏فلما قبضناها قلنا تغفلنا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يمينه لا نفلح بعدها أبدا فأتيته فقلت يا رسول الله إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا قال أجل ولكن ‏ ‏لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير منها




                مسند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنهمسند المكثرين من الصحابةمسند أحمد

                ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن إسحاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن لهيعة ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن الحجاج ‏ ‏عن ‏ ‏حنش الصنعاني ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏رضي الله عنهما ‏

                أنه كان مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليلة الجن فقال له النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أمعك ماء قال معي ‏ ‏نبيذ ‏ ‏في ‏ ‏إداوة ‏ ‏فقال اصبب علي فتوضأ قال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏شراب وطهور ‏
                الأخت زهرة الشوق لقد أجبتك بالتفصيل وبإسلوب علمي سابقا على تلك الروايات

                فما فائدة تكرارها وقد بينت لك حكمها

                سلام الله عليك

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                  اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد


                  أي فتوى هذه ؟ ومن أفتى بها ( نبي أم رسول ) ؟


                  اذا رايت من يبغض احمد بن حنبل
                  فاعلم انه مبتدع

                  واذا رايت من يبغض يحيى بن معين فاعلم انه كذاب
                  هذا كلام بشر قد يكون خطأ وقد يكون صواب واهل السنة لا يلزمون أنفسهم بذلك القول مطلقا وحسبنا كتاب الله وسنة رسول الله .

                  وهذا الكلام قد يكون من احد العلماء ولسنا ملزمون به .

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
                    الأخت زهرة الشوق لقد أجبتك بالتفصيل وبإسلوب علمي سابقا على تلك الروايات

                    فما فائدة تكرارها وقد بينت لك حكمها

                    سلام الله عليك
                    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                    أخي عبد الله

                    المشاركة التي أنت اقتبستها هي
                    المشاركة رقم ـ 102 / بتاريخ ـ 9 ـ 6 ـ 2008


                    كنت قد وضعتها هنا قبل أن أضعها في موضوع منفصل باسم
                    ( عن أي نبي يروي هؤلاء )

                    أما هذا الموضوع مختلف

                    و شكرا لك أخي على مرورك الكريم

                    تعليق


                    • أعتذر منك أختي الغالية زهرة الإسلام لم أنتبه إلى التاريخ ودوما ابقي في المنتدى لا نريد ان نفتقدك .

                      سلام

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
                        أعتذر منك أختي الغالية زهرة الإسلام لم أنتبه إلى التاريخ ودوما ابقي في المنتدى لا نريد ان نفتقدك .

                        سلام
                        أخي الكريم عبد الله لا داعي للاعتذار ابدا كنت أعلم أنه اشتبه عليك الموضوع

                        بارك الله بك وحماك من كل سوء وشكرا على الاستفقادة

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                          اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                          صحيح البخاري - الحديث رقم5884

                          ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏أنه ‏‏سمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة .
                          أبو هريرة جعل النبي سبابا

                          صحيح مسلم - الحديث رقم 4705

                          حدثناه ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ حدثنا ‏ ‏علي بن حجر السعدي ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏وعلي بن خشرم ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏و قال ‏ ‏في حديث ‏ ‏عيسى ‏ ‏فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما ‏ .

                          البيهقي في سننه:2/210:

                          (بينا رسول الله(ص)يدعو على مضر (يعني قريشاً) إذ جاءه جبرئيل فأومأ اليه أن اسكت فسكت ، فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سَبَّاباً ولا لعاناً ! وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذاباً ، ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون

                          في مسند أحمد 6/160:

                          ( كان رسول الله (ص)يرفع يديه يدعو حتى أسأم ! ويقول: أللهم إنما أنا بشر ، فلا تعاقبني بشتم رجل من المسلمين إن آذيته ) .


                          والعجيب ايضا انه وفي نفس الباب في صحيح البخاري يقول

                          رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                          عن سباب المسلم :

                          ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن حفص ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شقيق ‏ ‏قال قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏

                          سباب المسلم فسوق وقتاله كفر .

                          اهل السنة الذين قاموا بسب علي عليه السلام :

                          ـ حدثنا) قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز (يعنى ابن ابى حازم) عن ابى حازم عن سهل بن سعد قال استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد فأمره ان يشتم علياً قال فابى سهل فقال له اما إذ ابيت فقل لعن الله ابا التراب فقال سهل ما كان لعلى اسم احب إليه من ابى التراب وان كان ليفرح إذا دعى بها

                          صحيح مسلم ـ ج7 ص123 ،
                          وذكره الحاكم فى معرفة علوم الحديث ص211
                          ـ والبيهقي فى السنن الكبري ج2ص446


                          2 ـ وفى مسند احمد ج1 ص188 :

                          حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم قال خطب المغيرة بن شعبة فنال من على فخرج سعيد بن زيد فقال ألا تعجب من هذا

                          يسب علياً رضى الله عنه .

                          3 ـ وفى سنن أبي داود ج2 ص402 :

                          4650 ـ حدثنا أبو كامل ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا صدقة بن المثنى النخعي ، حدثنى
                          جدى رياح بن الحارث ، قال :
                          كنت قاعدا عند فلان فى مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فرحب به وحياه وأقعده عند رجله علي السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله فسب وسب ، فقال سعيد : من يسب هذا الرجل ؟ فقال : يسب علياً .

                          .


                          4 ـ وفى ج9 ص130 منه :

                          فى رواية عن على ابن أبى طلحة مولى بنى امية قال حج معاوية بن أبى سفيان وحج معه

                          معاوية ابن خديج وكان من أسب الناس لعلى بن أبى طالب فمر فى المدينة فى مسجد رسول الله والحسن بن على جالس فذكر نحوه .


                          وفى سؤالات الاجري لابي داود ـ سليمان بن الأشعث ج2 ص253 :


                          1757 ـ سمعت أبا داود يقول : أزهر الحرازى يسب علياً . وأسد بن وداعة يسب علياً (

                          وفى كتاب السنة ـ لعمرو بن أبي عاصم ص605 :

                          1433 ـ ثنا أبو موسي وأبو بكر بن خلاد قالا ثنا يحيى بن سعيد ، ثنا صدقة ابن المثنى ثنا رياح بن الحارث أن المغيرة بن شعبة كان فى المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة عن يمينه وعن يساره فجاء رجل يدعي سعيد بن زيد فحياه المغيرة بن شعبة فأجلسه عند رجليه علي السرير فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسب وسب فقال : يا مغيرة من يسب هذا ؟ قال : يسب علياً .

                          7 ـ وفى خصائص أمير المومنين للنسائى ص99 :
                          (أخبرنا) احمد بن شعيب ، قال : اخبرنا عبد الاعلى بن واصل ابن عبد الاعلى الكوفي ، قال : جعفر بن عون ، عن سعد بن أبي عبد الله قال : حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال : رأيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر لي انكم تسبون علياً . قلت : قد فعلنا .

                          وفى جزء الحميري لعلى بن محمد الحميري ص28

                          عبد الله القسرى لما كان أمير العراق فى خلافة هشام ، كان يلعن علياً علي المنبر ، فيقول : اللهم العن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، صهر رسول الله صلي الله عليه وآله علي ابنته ، وأبا الحسن والحسين !

                          ثم يقبل علي الناس ، فيقول هل كنيت !
                          وروي أبو عثمان أيضا أن قوما من بنى أمية قالوا لمعاوية : يا أمير المؤمنين ، إنك قد بلغت ما أملت ، فلو كففت عن لعن هذا الرجل ! فقال : لا والله حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير ، ولا يذكر له ذاكر فضلا !

                          9 ـ وفى شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص58 :

                          وروي أهل السيرة أن الوليد بن عبد الملك فى خلافته ذكر علياً ، فقال :

                          لعنه (الله ـ بالجر ـ كان لص ابن لص) .
                          فعجب الناس من لحنه فيما لايلحن فيه أحد ، ومن نسبته علياً إلى اللصوصية وقالوا : ما ندرى أيهما أعجب ! وكان الوليد لحانا . وأمر المغيرة بن شعبة ـ وهو يومئذ أمير الكوفة من قبل معاوية ـ حجر بن عدى أن يقوم فى الناس ، فليلعن علياً ، فأبى ذلك ، فتوعده ، فقام فقال : أيها الناس ، إن أميركم أمرنى أن ألعن علياً فالعنوه فقال أهل الكوفة : لعنه الله ، وأعاد الضمير إلى المغيرة بالنية والقصد . وأراد زياد أن يعرض أهل الكوفة أجمعين علي البراءة من على ولعنه وأن يقتل كل من امتنع من ذلك ، ويخرب منزله ، فضربه الله ذلك اليوم بالطاعون ، فمات ـ لا رحمه الله ـ بعد ثلاثة أيام ، وذلك فى خلافة معاوية . وكان الحجاج ـ لعنه الله ـ يلعن علياً ، ويأمر بلعنه وقال له متعرض به يوما وهو راكب : أيها الامير ، إن أهلى عقونى فسموني علياً ، فغير اسمى ، وصلنى بما أتبلغ به فإنى فقير . فقال : للطف ما توصلت به قد سميتك كذا ، ووليتك العمل الفلاني فاشخص إليه .

                          10 ـ وفيه أيضا ج4 ص58 :

                          فأما عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه فإنه قال : كنت غلاما أقرأ القرآن علي بعض ولد عتبة بن مسعود فمر بى يوما وأنا ألعب مع الصبيان ، ونحن نلعن علياً ، فكره ذلك ودخل المسجد ، فتركت الصبيان وجئت إليه لادرس عليه وردى ، فلما رأني قام فصلي وأطال فى الصلاة ـ شبه المعرض عنى ـ حتى أحسست منه بذلك ، فلما انفتل من صلاته كلح فى وجهى ، فقلت له : ما بال الشيخ ؟ فقال لى : يا بنى ، أنت اللاعن علياً منذ اليوم ؟ قلت : نعم ، قال : فمتى علمت أن الله سخط علي أهل بدر بعد أن رضى عنهم ! فقلت : يا أبت ، وهل كان على من أهل بدر ! فقال : ويحك ! وهل كانت بدر كلها إلا له ! فقلت : لا أعود ، فقال : الله أنك لا تعود ! قلت : نعم فلم ألعنه بعدها ثم كنت أحضر تحت منبر المدينة ، وأبى يخطب يوم الجمعة ـ وهو حينئذ أمير المدينة ـ فكنت أسمع أبى يمر فى خطبه تهدر شقاشقه ، حتى يأتي إلى لعن على فيجمجم ، ويعرض له من الفهاهة والحصر ما الله عالم به ، فكنت أعجب من ذلك ، فقلت له يوما : يا أبت ، أنت أفصح الناس وأخطبهم ، فما بالى أراك أفصح خطيب يوم حفلك ، حتى إذا مررت بلعن هذا الرجل ، صرت ألكن علياً ! فقال : يا بنى ، إن من تري تحت منبرنا من أهل الشام وغيرهم ، لو علموا من فضل هذا الرجل ما يعلمه أبوك لم يتبعنا منهم أحد فوقرت كلمته فى صدري ، مع ما كان قاله لى معلمي أيام صغرى ، فأعطيت الله عهدا ، لئن كان لى فى هذا الأمر نصيب لاغيرنه، فلما من الله علىَّ بالخلافة أسقطت ذلك ، وجعلت مكانه : » إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون « النحل/90؛ وكتب به إلى الافاق فصار سنة .

                          11 ـ وفى ج4 ص69 :

                          قال أبو جعفر : وكان المغيرة بن شعبة يلعن علياً لعناً صريحاً علي منبر الكوفة .
                          قال : وقد تظافرت الرواية عن عروة بن الزبير أنه كان يأخذه الزمع عند ذكر على فيسبه ويضرب بإحدي يديه علي الأخري ، ويقول : وما يغنى أنه لم يخالف إلى ما نهى عنه ، وقد أراق من دماء المسلمين ما أراق ! قال : وقد كان فى المحدثين من يبغضه ، ويروى فيه الاحاديث المنكرة ، منهم حريز بن عثمان ، كان يبغضه وينتقصه ، ويروى فيه أخبارا مكذوبة .


                          12 ـ وفى نظم درر السمطين للزرندى الحنفى ص105 :

                          وروي عن ابن عباس انه مر علي مجلس من مجالس قريش بعدما كف بصره وبعض اولاده يقوده فسمعهم يسبون علياًفقال : لقائده ما سمعتهم يا بني يقولون قال : سبوا علياً قال : ردني إليهم فرده فلما وقف به عليهم قال : أيكم الساب لله عزوجل قالوا :

                          سبحان الله من سب الله فقد كفر قال :
                          فأيكم الساب رسول الله قالوا : سبحان الله ومن سب رسول الله فقد كفر قال : فأيكم الساب على بن أبي طالب قالوا : أما هذا فقد كان قال : فأنا أشهد بالله اني سمعت رسول الله يقول : من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عزوجل ومن سب الله أكبه الله علي منخريه فى النار ثم ولى عنهم .
                          13
                          ـ وفى ص107

                          وعن عبد العزيز بن أبي حامد عن أبيه أن رجلاً جاء إلى سهل بن سعد فقال : له هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك غدا لسب على علي المنبر


                          14ـ فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوى ج1 ص187 :


                          أسد بن وداعة
                          أورده الذهبي فى الضعفاء وقال : كان يسب علياً معاصرا لدولة مروان الحمار .


                          15ـ وفى فتح الملك العلي لاحمد بن الصديق المغربي ص110 :

                          وكان حريز المذكور يلعن علياً سبعين مرة فى الصباح وسبعين مرة بالعشي فقيل له فى ذلك ، فقال : هو القاطع رؤوس آبائي واجدادى


                          16ـ وفى زاد المسير ـ ابن الجوزى ج5 ص251 :

                          وأمر بعض الأمراء صعصعة بن صوحان بلعن على فقال لعن الله من لعن الله ولعن على ثم قال إن هذا الأمير قد أبى إلا أن ألعن علياً فالعنوه لعنه الله .


                          17 ـ وفى أسد الغابة لابن الاثير ج1 ص308 قال :

                          عن عبد الله بن العلاء عن الزهري قال سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبى عنفوانة المازنى قال سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال : (سمعت النبي يقول من كذب علىَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وسمعته والا صمتاً يقول وقد انصرف من حجة الوداع فلما نزل غدير خم وأخذ بيد على وقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال عبيد الله فقلت للزهري لا تحدث بهذا بالشأم وأنت تسمع مل ء أذنيك سب على فقال والله ان عندى من فضائل على ما لو تحدثت بها لقتلت) .


                          18 ـ وفى النصائح الكافية ـ محمد بن عقيل ص101 :
                          (قال) ابن حجر المكي جاء بسند رواته ثقات ان مروان لما ولي المدينة كان يسب علياً علي المنبر كل جمعة ثم ولي بعده سعيد بن العاص فكان لا يسب ثم اعيد مروان فعاد للسب وكان الحسن يعلم ذلك فسكت ولا يدخل المسجد الا عند الاقامة فلم يرض بذلك مروان حتى أرسل للحسن فى بيته بالسب البليغ لابيه وله ومنه : ما وجدت مثلك الا مثل البغلة يقال لها من ابوك فتقول امي الفرس الخ

                          20 ـ وص105 :

                          (واعجب) من هذا ما ذكره المبرد فى الكامل قال : ان خالد بن عبدالله القسرى لما كان امير العراق كان يلعن علياً علي المنبر فيقول اللهم العن على بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم صهر رسول الله صلي الله عليه وآله علي ابنته وأبا الحسن والحسين ثم يقبل علي الناس ويقول هل كنيت .

                          صحابي يسب صحابي !! بماذا تحكمون عليه يا اهل السنة ؟؟ ومادليلكم على ذلك ؟
                          خالد بن الوليد يسب عبد الرحمن في صحيح مسلم

                          صحيح مسلم ج: 4 ص: 1967

                          2541 حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا تسبوا أحدا من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه

                          صحابة يشتمون ابا بكر :

                          عن ابي هريرة : وشتم رجل أبا بكر، والنبي جالس فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعجب ويبتسم، فلما أكثر الشتم رد عليه ابو بكر بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقام منصرفاً من المجلس، فلحقه أبو بكر فقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس؟ فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت .. الحديث

                          أخرجه الامام أحمد من حديث أبي هريرة ص436 من الجزء الثاني من مسنده ـ ورواه الشيخ نصر السمرقندي في باب كظم الغيظ من كتابه ـ تنبيه الغافلين بأحاديث خاتم النبيين ـ ص71.

                          وتسور على مقام ابي بكر أيام خلافته بالشتم رجل ر فقال ابو برزة الاسلمي: يا خليفة رسول الله دعني أضرب عنقه، فقال: اجلس ليس ذلك لأحد إلا لرسول الله صلى الله عليه – وآله - وسلم

                          أورده القاضي عياض في الباب الأول من القسم الرابع من كتابه ـ الشفا ـ وأخرج نحوه الامام احمد من حديث ابي بكر في ص9 من الجزء الأول من مسنده.
                          وكذا الحاكم في ص 355 وفي ص354 من الجزء الرابع من المستدرك بالسند الصحيح على شرط الشيخين واورده الذهبي في التلخيص معترفاً بصحته على شرطهما.


                          وغيرهم :

                          صحيح مسلم ج: 4 ص: 19332487 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه ثم أن حسان بن ثابت كان ممن كثر على عائشة فسببته فقالت يا بن أختي دعه فإنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

                          المصنف - عبد الرزاق الصنعاني ج 11 ص 355

                          قال : فتبعته حتى دخل المسجد ، فإذا عمار بن ياسر جالس إلى سارية وحوله نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبكون ، قال : فقال عثمان : يا وثاب ! علي بالشرط ، قال : فجاء الشرط ، فقال : فرقوا بين هؤلاء ، قال : ففرقوا بينهم ، قال : ثم أقيمت الصلاة فتقدم عثمان فصلى ، فلما كبر قامت امرأة من حجرتها فقالت : أيها الناس ! اسمعوا ،
                          قال : ثم تكلمت ، فذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما بعثه الله به ،
                          ثم قالت : تركتم أمر الله وخالفتم رسوله - أو نحو هذا - ثم صمتت ، فتكلمت أخرى مثل ذلك ، فإذا هي عائشة وحفصة ،
                          قال : فلما سلم عثمان أقبل على الناس ، فقال : إن هاتان الفتانتان فتنتا الناس في صلاتهم ، وإلا تنتهيان أو لاسبنكما ما حل لي السباب ، وإني لاصلكما لعالم ، قال : فقال له سعد بن أبي وقاص : أتقول هذا لحبائب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : وفيما أنت وما هاهنا ؟
                          قال : ثم أقبل على سعد عامدا إليه ، قال : وانسل سعد ، فخرج من المسجد ، فلقي عليا بباب المسجد ، فقال له علي : أين تريد ؟ قال : أريد هذا الذي كذا وكذا - يعني سعدا - فشتمه ، فقال له علي : أيها الرجل ! دع هذا عنك ، قال : فلم يزل بهما الكلام حتى غضب عثمان ، فقال : ألست المتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تبوك ، قال : فقال علي : ألست الفار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، قال : ثم حجز الناس ، قال : ثم خرجت من المدينة حتى أتيت الكوفة ، فوجدتهم أيضا قد وقع بينهم شئ ، ونشبوا في الفتنة ، وردوا سعيد بن العاص ، ولم يدعوه يدخل إليهم ، قال : فلما رأيت ذلك رجعت ، حتى أتيت بلاد قومي

                          ‏في صحيح البخاري في ثلاث مواضع ج3 ص1299 حديث 3338 وج 4 ص1529 حديث 3914 وج5 ص2278 حديث 5798


                          حدثني ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبدة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏
                          ‏استأذن ‏ ‏حسان ‏ ‏النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في هجاء المشركين قال ‏ ‏كيف بنسبي فقال ‏ ‏حسان ‏ ‏لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين ‏
                          ‏وعن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏ذهبت أسب ‏ ‏حسان ‏ ‏عند ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقالت ‏ ‏لا تسبه فإنه كان ‏ ‏ينافح ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

                          قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج: 4 ص: 9 :

                          ( وروى معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبد الملك فكان يتناول عائشة رضي الله عنها فقلت يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال من هو قلت أبو مسلم الخولاني سمع أهل الشام ينالون من عائشة (!!)

                          حتى فاطمه سلام الله عليها تسب في عقيدة اهل السنة والعياذ بالله :

                          بعدما جعلوا من رسول الله سباب
                          سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي ج 11 ص 171 :

                          171 / الرابع عشر : في حثه - صلى الله عليه وسلم - على حبها - رضي الله تعالى عنها - . روى أبو يعلى والبزار بسند حسن قالت : دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ قلت : سبتني فاطمة ، فقال : يا فاطمة ، أسببت عائشة ؟ قالت : نعم ، يا رسول الله ، قال : أليس تحبين ما أحب ؟ قالت بلى ، قال : وتبغضين ما أبعض ؟ قالت بلى ! قال : فإني أحب عائشة : فأحبيها ، قالت فاطمة : لا أقول لعائشة شيئا يؤذيها أبدا .





                          اقرأوا عقيدتكم في اللعن و السب ياسنة

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                            وهذه الولاية التكوينية لصحيح البخاري

                            جاء في تدريب الراوي ج: 1 ص: 96 لعبد الرحمن السيوطي (849-911هـ)، يقول:

                            من التراجم التي حيرت الأفكار وما ذكره الإمام أبو محمد بن أبي جمرة عن بعض السادة قال:
                            ما قرئ صحيح البخاري في شدة إلا فرجت
                            ولا ركب به في مركب فغرق..!!



                            رد الشمس
                            قال السبكي في " طبقات الشافعيين " ج 5 ص 51 : مما حكي من كرامات الحضرمي واستفاض : إنه قال يوما لخادمه وهو في سفر : قل للشمس تقف حتى نصل إلى المنزل، وكان في مكان بعيد وقد قرب غروبها فقال لها الخادم : قال لك الفقيه إسماعيل قفي، فوقفت حتى بلغ مكانه ثم قال للخادم : أما تطلق ذلك المحبوس ؟ فأمرها الخادم بالغروب فغربت ، وأظلم الليل في الحال..إنتهى..!!

                            وقال اليافعي في ( مرآة الجنان " 4 ص 178) : من كرامات إسماعيل الحضرمي وقوف الشمس له حتى بلغ مقصده لما أشار إليها بالوقوف في آخر النهار ، وهذه الكرامة مما شاع في بلاد اليمن وكثر فيها الانتشار ، ومنها : إنه نادته سدرة والتمست منه أن يأكل هو وأصحابه من ثمرها ، وإليه أشرت بقولي :

                            هو الحضرمي نجل الولي محمد إمام الهدى نجل الإمام الممجد
                            ومن جاهه أومى إلى الشمس أن قفي فلم تمش حتى أنزلوه بمقصد


                            وقال ابن العماد في
                            (شذرات الذهب " 5 ص 362) :
                            له [ للشيخ إسماعيل الحضرمي ] كرامات قال المطري : كادت تبلغ التواتر " إلى أن قال " : ومنها : إنه قصد بلدة زبيد فكادت الشمس تغرب وهو بعيد عنها فخاف أن تغلق أبوابها فأشار إلى الشمس فوقفت حتى دخل المدينة
                            وإليه أشار الإمام اليافعي بقوله :

                            هو الحضرمي نجل النبي محمد * إلى آخر البيتين المذكورين

                            أريت هذا أيها النسر، عجب عجاب يظهر منكم، نراكم قد شمرتم عن سواعدكم، وبرزت أنيابكم

                            جاء في (تذكرة الحفاظ ج: 3 ص: 1172)
                            لمحمد بن طاهر بن القيسراني (448-507هـ) : 1025 الوخشى الحافظ الامام الجوال أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن احمد بن جعفر البلخي... وقال عمر بن علي السرخسي كنت مراهقا وقت موت الوخشى فحضرته فلما وضع في القبر سمعنا صيحة فقيل خرجت الحشرات من المقبرة وكان في طرفها واد انحدرت اليه وابصرت العقارب والخنافس وهي منحدرة في الوادي والناس ما يتعرضون لها..!!
                            وذكره أيضاً الذهبي في (سير أعلام النبلاء ج: 18 ص: 365)...





                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X