المشاركة الأصلية بواسطة شاكر11

ما هذه الفصاحة والبلاغة يا شاكِر ؟؟؟

شِعر ولحن قول وزخرفه !! والشُعراء يتبعهم الغاوين ؟؟
أنت والمُسمّى ( محمد هدايت ) .. واحد والله ؟!

بالقطع طبعاً أنت تعرف مَن هوَ المُسمّى الدكتور / محمد هدايت ؟؟؟
إذاً ....
تعالى بقى ما دُمت ضااال ومُضلّل .. لا .. بل وتُريد أن تُضلِل الآخرون بضلالك ؟!
فنقول رداً على هذا الضلال المُبين :
أولاً ) ولِما أنزل الله هُنا سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ؟؟
إذا يقول سبحانه :
( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين )
وقال سبحانه :
( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما )
ثانياً ) المفرد والجمع في السكينة في قصّة الغار :
فإن كان مِثلما أشعرتُم لكان مِن الأولى أن يقول سُبحانه :
( فأنزل الله سكينته ــ عليهم ــ وأيّدهُم ) !!
أمّا ما إحتججتم به في موضوع سيدنا آدم

فذلِك لأن سيدنا آدم ( فقط ) هوَ الذي تلقّى مِن ربه الكلِمات .
أما فإن قال قائِل وألم يتُب على حواء ؟؟ فنقول له :
بلى تاب عليها لأن سيدنا آدم هوَ القوّام على حواء يا جهلة والمسئولية مسئوليته !!
فكُلكم راع وكُلكم مسئول عن رعيّته .. أم أن هذا القول لم يكُن مِن قبل ؟؟
ثالثاً ) أمّا عن المُضحِك للثكالى .. فهوَ ما قيل عن ( القُربات ) !!!

فنقول :
القُربة عائِدة على المال يا أجهل خلق الله ؟؟ والمال يُقال له مال .. وأموال .. فيصِح أن تقول أنفقت مالي .. أو أنفقت أموالي .. فلا فرق !!

أمّا وأخيراً يا أجهل وأضلّ خلق الله .. عن السكينة ومن الذي كان يحتاجها ؟!
فنقول :
إن كان ما قُلتم مِن ضلال و جهل مُتقع أن المحتاج للسكينة كان أبوكم بكر ؟!

فنقول :
إذاً يلزمكُم أن الجنود التي أنزلها الله للتأييد كانت لأبوكم بكر وليست للرسول


وعليه وحسب ما في قلوبكم مِن مرض فزادكم الله مرضا !! يلزم أن التأييد لم يكن للرسول

وهُنا .. فليضحك الباكون ويبكي الضاحكون على ما تقولونه مِن إفك مُبين !!
وإنا لله وإنا إليه راجعون .......
تعليق