إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار ثنائي (آية الولايه ) شمرعن ساعديك يا أموي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    نكرر

    عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ أَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ- إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ فَرَضَ وَلَايَةَ أُولِي الْأَمْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ- يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرَى وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي‏
    قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِض‏ الكافي الجزء الاول صفحة 290

    http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...afi-1/128.html

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
      نكرر

      عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ أَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ- إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ فَرَضَ وَلَايَةَ أُولِي الْأَمْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ- يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرَى وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي‏
      قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِض‏ الكافي الجزء الاول صفحة 290

      http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...afi-1/128.html

      سبحان الله تشابهت قلوبكم

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
        سبحان الله تشابهت قلوبكم

        لا... افحمتني .....

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          سبحان الله تشابهت قلوبكم
          صدقت وربك العظيم مولانا ....

          مِثل آباءهم وأجدادهم .. فقد ولاهُم الله بعضهم بعضا .. بما كانوا يكسِبون ؟!

          يفرّون مِن كتاب الله فرّا .. وينسلِخون مِن كتاب الله أيّما إنسلاخ !!

          ولكن يجب دائِماً وأبداً .. فإمّا تثقفنّهم .... فشرّد بهم مَن خلفهم لعلّهم يذكّرون ؟؟

          وحسبنا الله ونعم الوكيل ........

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
            وعندنا ما ينسف هذا القول باذن الله
            ماأضيق العيش لولا فسحة الأملِ.

            اولا :
            روى الكليني في الكافي

            عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ أَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ- إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ فَرَضَ وَلَايَةَ أُولِي الْأَمْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ- يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرَى وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي‏
            قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِض‏ الكافي الجزء الاول صفحة 290
            http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...afi-1/128.html

            اقول ..هاهو الامام يخبرنا بكل وضوح ان هذه الاية على الاقل لم يتضح منها شيئ يذكر وحضرتك جاي تقول بانها تعني الولاية ؟؟؟!!!!


            فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِي = اي لم يدروا تفاصيلها.
            الولاية كفرض او كحكم واضحة في الاية إنما التفصيل هو ما بيّنه الرسول ، وهذا المعنى تجده في الاية:-

            - تفسير القرطبي - القرطبي ج 16 ص 59 :
            إذا تقرر هذا فاعلم أن العلماء اختلفوا في تأويل قوله تعالى : " ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان " . فقال جماعة : معنى الايمان في هذه الآية شرائع الايمان ومعالمه ، ذكره الثعلبي . وقيل : تفاصيل هذا الشرع ، أي كنت غافلا عن هذه التفاصيل .

            ثانيا : كما ترى ايها القارئ الحصيف السياق لا يدل على شيئ يسمى ولاية التي هي بمعنى الامارة والرئاسة بل تعني المحبة والنصرة




            حيث تبدأ السياق من قول الله تعالى

            ((يا ايها الذين امنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء .....))
            ولايقول احد بانه يقصد لا تتخذوا اليهود والنصارى حكاما

            بعد ذلك وبعد المضي في السياق يحصر الله سبحانه وتعالى الولاية التي هي بمعنى المحبة والنصرة في الله ورسوله والذين امنوا وفي هذا نفي عمن سواهما يؤيد ذلك ماجاء في الاية التي بعدها
            القاريء الحصيف يضحك على تناقضاتك ، فأنت تستشهد بآية اخرى لتأخذ معنى (الولاية) وتطبقه على اية وهم راكعون.

            فلينظر القرّاء الى تناقض الاخ القادسية:

            المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
            لا جديد .....
            كلمة مولى حمالة اوجه لا نستطيع الجزم بمعناها الا من السياق كاملا


            فعجباً انك تترك الاية كلها ضارباً عرض الحائط موضوعها وليس سياقها فحسب وتذهب وتستشهد بآية اخرى لها معانيها ومواضيعها وسياقها.


            اولا : من قال لك ان المحبة توجب الاتباع ؟؟ فالمؤمن مامور بمحبة اخيه ونصرته لكنه ليس بمأمور باتباعه
            احسنت
            فقد هدمتها على نفسك

            قوله تعالى:

            إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [المائدة : 55]

            هنا عندنا 3 واوات عطف ، تعطف الاعراب فضلا عن الاحكام ، فإن كانت المحبة في هذه الاية لاتوجب اتباع المؤمن المعيّن بها فذلك سينجر الى محبة الرسول دون اتباعه فمحبة الله عزوجل دون اتباعه.

            فالاية ستكون اذن ، يامؤمنين حبّوا الله ولابأس بعدم طاعته ولايقول ذلك الا من خف عقله.

            فبما ان طاعة الله هي واجبة في هذه الاية ومحبة المؤمن المعيّن بالاية لاتوجب اتباعه حسب قول المدعي وبما ان الاية معطوفة فأوجبت عطف الاحكام اذن معنى الولاية في هذه الاية الذي يُحمل على المحبة هو باطل لاحتمال ان يؤدي ذلك الى عدم طاعة الله وهو معنى ممتنع ، فلايوجد الا ان يُحمل معنى (الولاية) على انه الانقياد للحاكمية الحقة.

            قولك

            قال الله تعالى

            ((ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير )))

            ولن يقول الشيعة بان معنى اولياء هنا حكام اي لن يقولوا بان المؤمنين بعضهم حكام بعض مع العلم بان ولي هنا هي ولي هناك لكن النفس تخصص هنا وتخصص هناك تبعا لرغباتها ..على كل حال اقول

            لاشك ان اولياء في هذه الاية معناها المحبة والنصرة لكن لا يقولل احدا بان المؤمن يجب عليه ان يتبع المؤمن


            وكذلك قول الله تعالى
            ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم ))
            وأيضاً

            ثالِثاً ) عن التي تقول عنها أي ( الولاية ) بمعنى المحبّة والنصرة ( في الله ) !!!

            فنقول :
            وكيف تكون المحبّة والنصرة ((( في الله ورسوله ))) ؟؟
            مثل المقصود بقول الله تعالى

            ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم )) التوبة

            فهذا يدل انك تخلط الحابل بالنابل وهذا في صالحنا.

            - تفسير القرطبي - القرطبي ج 3 ص 76 :
            وقد روى عن مالك أن الشريفة والدنيئة لا يزوجها إلا وليها أو السلطان ، وهذا القول اختاره ابن المنذر ، قال : وأما تفريق مالك بين المسكينة والتى لها قدر فغير جائز ، لان النبي صلى الله عليه وسلم قد سوى بين أحكامهم في الدماء فقال : " المسلمون تتكافؤ دماؤهم " . وإذا كانوا في الدماء سواء فهم في غير ذلك شئ واحد . وقال إسماعيل بن إسحاق : لما أمر الله سبحانه بالنكاح جعل المؤمنين بعضهم أولياء بعض فقال تعالى : " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض " والمؤمنون في الجملة هكذا يرث بعضهم بعضا ، فلو أن رجلا مات ولا وارث له لكان ميراثه لجماعة المسلمين ، ولو جنى جناية لعقل عنه المسلمون ، ثم تكون ولاية أقرب من ولاية ، وقرابة أقرب من قرابة . وإذا كانت المرأة بموضع لا سلطان فيه ولا ولى لها فإنها تصير أمرها إلى من يوثق به من جيرانها ، فيزوجها ويكون هو وليها في هذه الحال ، لان الناس لا بد لهم من التزويج ، وإنما يعملون فيه بأحسن ما يمكن ، وعلى هذا قال مالك في المرأة الضعيفة الحال : إنه يزوجها من تسند أمرها إليه ، لانها ممن تضعف عن السلطان فأشبهت من لا سلطان بحضرتها ، فرجعت في الجملة إلى أن المسلمين أولياؤها ، فأما إذا صيرت أمرها إلى رجل وتركت أولياءها فإنها أخذت الامر من غير وجهه ، وفعلت ما ينكره الحاكم عليها والمسلمون ، فيفسخ ذلك النكاح من غير أن يعلم أن حقيقته حرام ، لما وصفنا من أن المؤمنين بعضهم أولياء بعض ، ولما في ذلك من الاختلاف ، ولكن يفسخ لتناول الامر من غير وجهه ، ولانه أحوط للفروج ولتحصينها ، فإذا وقع الدخول وتطاول الامر وولدت الاولاد وكان صوابا لم يجز الفسخ ، لان الامور إذا تفاوتت لم يرد منها إلا الحرام الذى لا يشك فيه ، ويشبه ما فات من ذلك بحكم الحاكم إذا حكم بحكم لم يفسخ إلا أن يكون خطأ لا شك فيه . وأما الشافعي وأصحابه فالنكاح عندهم بغير ولى مفسوخ أبدا قبل الدخول وبعده ، ولا يتوارثان إن مات أحدهما . والولى عندهم من فرائض النكاح ، لقيام الدليل عندهم من الكتاب والسنة : قال الله تعالى : " وأنكحوا الايامى منكم " كما قال : " فانكحوهن بإذن أهلهن " ، وقال مخاطبا للاولياء : " فلا تعضلوهن " . وقال عليه السلام : " لا نكاح إلا بولي " . ولم يفرقوا بين دنية الحال وبين الشريفة ، لاجماع العلماء على أن لا فرق بينهما في الدماء ، لقوله عليه السلام : " المسلمون تتكافؤ دماؤهم " . وسائر الاحكام كذلك . وليس في شئ من ذلك فرق بين الرفيع والوضيع في كتاب ولا سنة .
            انتهى.

            فنلاحظ ان الولاية في الاية (
            والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) هي ليست الولاية في الاية (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)


            والدليل على ذلك ان الامامين الشافعي ومالك قد فسخا عقد التي تتزوج بدون ولاية احد من المسلمين ، حيث اقتصرا على المسلمين فلو كانت الولاية هي نفسها في الايتين لماجاز لها الفسخ لان الله عزوجل سيكون واليها وهذا لم يحصل.

            اذن يتبين ان اهل السنة لايعرفوا مايقول به ائمة مذاهبهم انفسهم ، فمن نسف كلام مَن إذن؟

            ولنزيد في دكهم ، نقول:

            جاء في معنى الولاية في صحيح مسلم:

            - صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 5 ص 152 :

            توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن اخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من ابيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي ابى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها.

            لاحظ ، إن ولاية ابو بكر للرسول بمعنى الإتّباع والانقياد وليست المحبة والنصرة ، فلماذا باءكم تجر و باءنا لاتجر.


            ونزيد فندرج تفاسيرهم:

            - تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 431 :
            وقوله " وردوا إلى الله مولاهم الحق " أي ورجعت الامور كلها إلى الله الحكم العدل ففصلها وأدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار " وضل عنهم " أي ذهب عن المشركين " ما كانوا يفترون " أي ما كانوا يعبدون من دون الله افتراء عليه .

            - زاد المسير - ابن الجوزي ج 4 ص 25 :

            قوله تعالى ( وردوا ) حتى أي في الآخرة ( تعالى إلى الله مولاهم الحق ) الذي يملك أمرهم حقا لا من جعلوا معه من الشركاء ( وضل عنهم ) أي زال وبطل ( ما كانوا يفترون ) من الآلهة

            لاحظ:

            (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)



            اي هؤلاء هم من يملكون أمركم.

            والحمد لله رب العالمين




            التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 23-10-2008, 05:44 AM.

            تعليق


            • #36
              الأخ صندوق العمل بارك الله فيك ولك
              نعود لقادسية صدام
              إعلمي يازميلتي إسمكِ ممنوع من الصرف للعلمية ومختوم بتاء التأنيث لذا سأخاطبكِ بالمؤمنث


              كلام عام ....لا ينفعنا في هذا المقام بل هو اقرب للسفسطة

              ولفك رموزها نقول

              اولا : من قال لك ان المحبة توجب الاتباع ؟؟ فالمؤمن مامور بمحبة اخيه ونصرته لكنه ليس بمأمور باتباعه

              قال الله تعالى

              ((ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير )))


              ولن يقول الشيعة بان معنى اولياء هنا حكام اي لن يقولوا بان المؤمنين بعضهم حكام بعض مع العلم بان ولي هنا هي ولي هناك لكن النفس تخصص هنا وتخصص هناك تبعا لرغباتها ..على كل حال اقول

              لاشك ان اولياء في هذه الاية معناها المحبةوالنصرة لكن لا يقولل احدا بان المؤمن يجب عليه ان يتبع المؤمن

              وكذلك قول الله تعالى
              ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم )) التوبة


              ثانيا : الانسان مامور بالطاعة اولا ثم الاتباع ومنها تتفرع المحبة والنصرة

              بشكل اوضح اقول ...عندما بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم دعوته لم يقل احبوا الله بل قال اعبدوا الله ووحدوه ثم بعد ان امن من امن اخبرهم بان محبة الله ورسوله واجبة ومن مصاديق المحبة الطاعة والاتباع
              أخزاكِ الله
              سحقاً لمنطقكِ
              استغفر الله العلي العظيم
              كلام رب العزة سفسطة سحقاً لكِ ياحفيدة الفارور
              توجب كما في الآية

              قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [آل عمران :
              وإن المحب لمن يحبُ مطيعُ
              هنا الآية تقول محبة توجب الإتباع فتنبهي يامحترمة

              ساعد الله قلوب الموالين
              في الآية التي اسشهدت بها
              محبة المؤمن لأخيه ونصرته ولم تتطرق لأتباعه
              التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 23-10-2008, 05:58 AM.

              تعليق


              • #37
                الاخ صندوق العمل ..مشاركاتك الاخيرة متهافتة ولا اعلم السبب هل هو الافلاس ام الارهاق

                مشاركتك الاخيرة تذكرني بالعجوز التي تريد ان تخفي تضاريس الزمن وتجاعيده على وجهها بعمليات الشد والمكياج

                مع انها تخفي وراء ذلك ما تخفيه

                سوف ارد على مشاركتك الاخيرة باذن الله بما يناسبها

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                  الاخ صندوق العمل ..مشاركاتك الاخيرة متهافتة ولا اعلم السبب هل هو الافلاس ام الارهاق

                  مشاركتك الاخيرة تذكرني بالعجوز التي تريد ان تخفي تضاريس الزمن وتجاعيده على وجهها بعمليات الشد والمكياج

                  مع انها تخفي وراء ذلك ما تخفيه

                  سوف ارد على مشاركتك الاخيرة باذن الله بما يناسبها
                  اظن ان النعال اللي اجاك خلاك تراجع حساباتك وماتطلق الكلام جزافا
                  ارجع واعد تنظيم قواتك فنعلانا كثيرة

                  ...

                  ملاحظة صغيرة
                  لو لم تقل ادبك لبقيت محترمك

                  تعليق


                  • #39
                    اظن ان النعال اللي اجاك خلاك تراجع حساباتك وماتطلق الكلام جزافا
                    ارجع واعد تنظيم قواتك فنعلانا كثيرة

                    ...

                    ملاحظة صغيرة
                    لو لم تقل ادبك لبقيت محترمك
                    يؤسفني حقا ان افقد احترامك

                    ....لكن كان ذ1لك رأيي في مداخلاتك ولم اتكلم عن شخصك اخي الكريم صندوق العمل المحترم

                    ودليل صدق كلامي في ردودك هي كثرة النعال المتطايرة


                    دع عنك النعال وثقافة النعال ..وافتح لي عقلك لما ساقوله

                    هدانا الله وهداك لما يحب ويرضى


                    تقول وفقك الله لما يحب ويرضى

                    فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِي = اي لم يدروا تفاصيلها.
                    الولاية كفرض او كحكم واضحة في الاية إنما التفصيل هو ما بيّنه الرسول
                    وهذا هو القدر الذي احتاجه لانه سيفيدنا عند الكلام عن التخصيص وبصورة اوضح سيفيدنا في نسف الاستدلال بسبب النزول



                    وتقول وفقك الله

                    القاريء الحصيف يضحك على تناقضاتك ، فأنت تستشهد بآية اخرى لتأخذ معنى (الولاية) وتطبقه على اية وهم راكعون.

                    فلينظر القرّاء الى تناقض الاخ القادسية:


                    إقتباس:
                    المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                    لا جديد .....
                    كلمة مولى حمالة اوجه لا نستطيع الجزم بمعناها الا من السياق كاملا

                    فعجباً انك تترك الاية كلها ضارباً عرض الحائط موضوعها وليس سياقها فحسب وتذهب وتستشهد بآية اخرى لها معانيها ومواضيعها وسياقها.
                    اقول
                    اولا : الاية الاخرى التي تقول هي في نفس السياق يا محترم فالله سبحانه وتعالى امر المؤمنين باجتنالب موالاة اليهود والنصارى ثم حصر الولاية في الله ورسوله والذين امنوا فكيف فصلت الايات عن سياقها ؟؟

                    ثانيا : الاية تبدأ باداة الحصر انما وكل حصر لابد له من محصور ومحصور فيه فالمحصور هي الولاية والمحصور فيه هي ولاية الله ورسوله والمؤمنين وفي الغالب لا تاتي جملة الحصر بدون متعلق

                    مثال ذلك
                    قال الله تعالى في سورة النساء

                    ((وليست التوبه للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما ))
                    ثم يقول الله سبحانه وتعالى بعدها

                    ((انما التوبه على الله للذين يعملون السوء بجهاله ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما))

                    وكذلك هذه الايات فالله سبحانه وتعالى يقول

                    ((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ))

                    ثم قال الله سبحانه بعد استطراد ((اذا جاز التعبير))

                    ((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه وهم راكعون ))


                    وبهذا يتضح ان الايات في نفس السياق ولا يوجد تناقض يا محترم الا في فهمك
                    ===============================================


                    يقول صندوق العمل هداه الله

                    إقتباس:

                    اولا : من قال لك ان المحبة توجب الاتباع ؟؟ فالمؤمن مامور بمحبة اخيه ونصرته لكنه ليس بمأمور باتباعه
                    احسنت
                    فقد هدمتها على نفسك

                    قوله تعالى:

                    إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [المائدة : 55]

                    هنا عندنا 3 واوات عطف ، تعطف الاعراب فضلا عن الاحكام ، فإن كانت المحبة في هذه الاية لاتوجب اتباع المؤمن المعيّن بها فذلك سينجر الى محبة الرسول دون اتباعه فمحبة الله عزوجل دون اتباعه.

                    فالاية ستكون اذن ، يامؤمنين حبّوا الله ولابأس بعدم طاعته ولايقول ذلك الا من خف عقله.

                    فبما ان طاعة الله هي واجبة في هذه الاية ومحبة المؤمن المعيّن بالاية لاتوجب اتباعه حسب قول المدعي وبما ان الاية معطوفة فأوجبت عطف الاحكام اذن معنى الولاية في هذه الاية الذي يُحمل على المحبة هو باطل لاحتمال ان يؤدي ذلك الى عدم طاعة الله وهو معنى ممتنع ، فلايوجد الا ان يُحمل معنى (الولاية) على انه الانقياد للحاكمية الحقة.
                    حصل خير يا صاح


                    اولا : كلامي كان عن الولاية على العموم وقلت بان المحبة لا تقتضي الطاعة واقصد بذلك انه ليس على كل الاحوال تكون المحبة تقتضي الطاعة فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ومثلت لذلك بقولي بانك قد تحب صديقك لكن ليس معنى ذلك انه يجب عليك طاعته فتنبه


                    ثانيا : الواضح من كلامك انك تخصص عموم معنى ولي بالسمع والطاعة والتباع وذلك لاقترانها بولاية الله ورسوله فاقول هذا استلال ضعيف يا صاح لانه جاز ان نطلق لفظ الولاية في حق الله سبحانه وتعالى ولا تعني الا المحبة والنصرة ولا تعني السمع والطاعة وارجوك اقرأ جيدا حتى لا تختلق لنا ازمة مرة اخرى
                    قال الله تعالى

                    ((الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اؤلئك اصحاب النار هم فيها خالدون))

                    والايات مستفيضة ..الحاصل ان معنى ولي في هذا الاية قطعا هو النصرة والتأييد لا السمع والطاعة لان الكافر والمؤمن داخلون تحت معنى السمع والطاعة الاذا كنت ترى انه ليس لله ولاية بمعنى السمع والطاعة على الكافر حتى يؤمن

                    كذلك قول الله سبحانه وتعالى



                    ((ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم ))

                    اي بان الله نصير الذين امنوا وان الكافرين لا معين ولا نصير لهم

                    الخلاصة ان تخصيصك وصرفك كلمة ولي في الاية موضع النزاع الى معنى السمع والطاعة ليس بصحيح ومازال الوضع متشابه على اقل تقدير


                    امر اخر يبطل هذا التخصيص وهو ..ان طاعة المؤمن ليست كطاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم

                    فقد قال الله سبحانه
                    ((يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا ))

                    ففي هذه الاية رخص الله سبحانه وتعالى بمخالفة من سوى الله ورسوله بقوله
                    ((فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول )) او رخص بمنازعة من سواهما

                    فاذا ما اضفنا السياق وما قبل وما بعد علمنا يقينا ان هذا التخصيص باطل لا محالة


                    هنا نجد الاخ صندوق العمل يختلق ازمة ويقول

                    هنا عندنا 3 واوات عطف ، تعطف الاعراب فضلا عن الاحكام ، فإن كانت المحبة في هذه الاية لاتوجب اتباع المؤمن المعيّن بها فذلك سينجر الى محبة الرسول دون اتباعه فمحبة الله عزوجل دون اتباعه.

                    فالاية ستكون اذن ، يامؤمنين حبّوا الله ولابأس بعدم طاعته ولايقول ذلك الا من خف عقله.
                    اقول يا محترم خلافنا هو في لفظة تعددت معانيها والا فطاعة الله واجبة

                    =================================================

                    منذ عرفت صندوق العمل وهو يهوى الحشو

                    يا صاحبي ما دخل ابواب الفقه بما نحن فيه ؟؟

                    ثم انه لا تناقض بين كلامي وكلام الامام القرطبي وكلامه لا ينفعك يا صاح لان كلام القرطبي هو عن الولاية الخاصة لا على الولاية العامة التي تريدونها وانقضها فتنبه


                    اما حديث مسلم فاقول لا معنى لاستدلالكم به يا استاذي لاني لم انكر اساسا ان ولي تاتي بمعنى الرئاسة لكن ليس معناها الوحيد

                    ولتخصيصها بهذا لمعنى لابد من من دليل وغالبا ما يكون السياق هو الذي يوضح المقصود كما في حديث مسلم

                    ================================================

                    صندوق العمل نريد دليل على تخصيصك معنى ولي في الاية المذكورة بالرئاسة والسمع والطاعة

                    اما انا فدليلي السياق نفسه

                    دمت بود يا صاحبي

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة غدير الولاء
                      الأخ صندوق العمل بارك الله فيك ولك
                      نعود لقادسية صدام
                      إعلمي يازميلتي إسمكِ ممنوع من الصرف للعلمية ومختوم بتاء التأنيث لذا سأخاطبكِ بالمؤمنث

                      أخزاكِ الله
                      سحقاً لمنطقكِ
                      استغفر الله العلي العظيم
                      كلام رب العزة سفسطة سحقاً لكِ ياحفيدة الفارور
                      توجب كما في الآية

                      قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [آل عمران :
                      وإن المحب لمن يحبُ مطيعُ
                      هنا الآية تقول محبة توجب الإتباع فتنبهي يامحترمة

                      ساعد الله قلوب الموالين
                      في الآية التي اسشهدت بها
                      محبة المؤمن لأخيه ونصرته ولم تتطرق لأتباعه
                      السفسطة هو كلامك يا صاح ...والا فكلام الله على العين والرأس

                      بالمناسبة هل تردد معي

                      ((لعنة الله والملائكة والناس اجمعين على من قال بان في القران ايات سخيفة ))

                      تعليق


                      • #41
                        بارك الله فيك اخي القادسيه علقت فبينت واوضحت رغم وضوح الايات
                        جزاك الله خير ونفع بك

                        تعليق


                        • #42
                          النواصب الضالين يطبلون لبعضهم

                          عجيب والله

                          خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

                          إلهي ثبتنا على ولاية الكرار اللهم آآمين

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة ضمير متصل
                            بارك الله فيك اخي القادسيه علقت فبينت واوضحت رغم وضوح الايات
                            جزاك الله خير ونفع بك

                            بارك الله فيك اخي ..نعم هي واضحة لمن انعم الله عليه بترك التعصب وتجرد للحق

                            اللهم اهدنا لما اختلفنا فيه

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                              يؤسفني حقا ان افقد احترامك
                              ....لكن كان ذ1لك رأيي في مداخلاتك ولم اتكلم عن شخصك اخي الكريم صندوق العمل المحترم
                              قولك:
                              - مشاركاتك الاخيرة متهافتة ولا اعلم السبب هل هو الافلاس ام الارهاق
                              -
                              مشاركتك الاخيرة تذكرني بالعجوز التي تريد ان تخفي تضاريس الزمن وتجاعيده على وجهها بعمليات الشد والمكياج

                              اذا لم تكن هذه في عرف العقلاء اهانة فابح عن اصلك بين الهنود والبنغال.


                              ودليل صدق كلامي في ردودك هي كثرة النعال المتطايرة
                              العصا لمن عصى

                              دع عنك النعال وثقافة النعال ..وافتح لي عقلك لما ساقوله
                              دع المعصية تُترك العصى ، عقلي مفتوح دائما ولكن اين كلام العقلاء؟

                              تقول وفقك الله لما يحب ويرضى
                              وهذا هو القدر الذي احتاجه لانه سيفيدنا عند الكلام عن التخصيص وبصورة اوضح سيفيدنا في نسف الاستدلال بسبب النزول
                              اذن انت اقررت ان عدم الدراية هنا هي الغفلة عن التفصيل ، جيد.
                              والتفصيل لاينافي اصل الحكم ، فحكم الصلاة موجود اما تفصيلاتها فتترك للرسول.

                              وبما ان الدراية والغفلة متعلقتان فيما بينهما واستشهادا بقول القرطبي (
                              " ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان " أي كنت غافلا عن هذه التفاصيل) اذن جاز حمل كلام الامام ان الرسول اراد ان ينبه على امر قد يغفله بعضهم او اُريد من البعض صرفه عن حقيقة مدلوله سواء في عهد الرسول او بعلم الله فيما بعد وفاته فجاءت خطبة الغدير بمثابة تأكيد لكي لايُنسى مدلول الاية وليس في ذلك طعن لمدلوليتها.

                              مثلما ان يقول اب لابنه اريد ان تخرج بمعدل عالي بالامتحان ، وبعد ذلك يقول له هل تعرف كم تطلب الطبية من معدل فيجيب الابن 95% فيقول له الاب صحيح لذلك عليك ان تخرج بمعدل عالي. فتأكيد الاب بهذه التفصيلات لايتعارض وضوح كلامه لابنه بطلبه اول الامر ان يحصل على معدّل عالي ، انما جاء تأكيداً على مطلبه الاول لكي يُشعر الابن بأهمية المعدل لو غفل عن ذلك.

                              فننتهي ان استشكالك هذا انقلب عليك بتأكيد اهمية الولاية في الاية لمن غفل عن اهميتها.

                              [/QUOTE]
                              وتقول وفقك الله

                              اقول
                              اولا : الاية الاخرى التي تقول هي في نفس السياق يا محترم فالله سبحانه وتعالى امر المؤمنين باجتنالب موالاة اليهود والنصارى ثم حصر الولاية في الله ورسوله والذين امنوا فكيف فصلت الايات عن سياقها ؟؟

                              ثانيا : الاية تبدأ باداة الحصر انما وكل حصر لابد له من محصور ومحصور فيه فالمحصور هي الولاية والمحصور فيه هي ولاية الله ورسوله والمؤمنين وفي الغالب لا تاتي جملة الحصر بدون متعلق

                              مثال ذلك
                              قال الله تعالى في سورة النساء

                              ((وليست التوبه للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما ))
                              ثم يقول الله سبحانه وتعالى بعدها

                              ((انما التوبه على الله للذين يعملون السوء بجهاله ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما))

                              وكذلك هذه الايات فالله سبحانه وتعالى يقول

                              ((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ))

                              ثم قال الله سبحانه بعد استطراد ((اذا جاز التعبير))

                              ((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه وهم راكعون ))

                              وبهذا يتضح ان الايات في نفس السياق ولا يوجد تناقض يا محترم الا في فهمك [/QUOTE]
                              قولك:
                              ((يا ايها الذين امنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء .....))
                              ولايقول احد بانه يقصد لا تتخذوا اليهود والنصارى حكاما

                              هو بخلاف السياق العام لمجمل الايات:

                              وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
                              --
                              لو اخذنا السياق العام للايات كاملات فنجدها تتكلم عن الحكم ، الحكم لله ، فبالعكس السياق العام لمجمل الايات لاان تفصل الايات فيما بينها انما يتناول موضوع الحاكمية ، فمنع الله عزوجل (الولاء) لليهود وحصر الولاء به تعالى وبالرسول وبالمؤمنين الموصوفين بالاية. وهذا لاعلاقة له بالنصرة ، فعندما يكون المحور هو الحكم ينحصر المتعلق بالانقياد والطاعة.

                              هذا فيما عدا استشهادك فيما سيلي:
                              والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء

                              يقول صندوق العمل هداه الله
                              حصل خير يا صاح
                              اولا : كلامي كان عن الولاية على العموم وقلت بان المحبة لا تقتضي الطاعة واقصد بذلك انه ليس على كل الاحوال تكون المحبة تقتضي الطاعة فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ومثلت لذلك بقولي بانك قد تحب صديقك لكن ليس معنى ذلك انه يجب عليك طاعته فتنبه
                              نحن نتكلم عن مدلول الاية في فهم الولاية ، فلاتخرج وتتكلم عن الولاية في الصين. بما ان محورنا الاية وبما انك فسرتها بالمحبة اذن لاتستطيع ان تتسلق جبال الالب وتقول انما انا قصدت ماوراء الجبال. تروح تحب زوجتك امك ابوك ابنك ، هذا شي مايخصنا ، احنا دنتكلم اهنا عن الاية وابطلت زعمك المحبة دون الطاعة فيها.

                              ثانيا : الواضح من كلامك انك تخصص عموم معنى ولي بالسمع والطاعة والتباع وذلك لاقترانها بولاية الله ورسوله فاقول هذا استلال ضعيف يا صاح لانه جاز ان نطلق لفظ الولاية في حق الله سبحانه وتعالى ولا تعني الا المحبة والنصرة ولا تعني السمع والطاعة وارجوك اقرأ جيدا حتى لا تختلق لنا ازمة مرة اخرى
                              قال الله تعالى
                              كي لاتُسهب كثيرا بالنسخ واللصق

                              فكان محور كلامي عن تلازم الصفات للمعطوف والمعطوف عليه فلايجوز تفكيك الاحكام لان هذا قبيح عند العقلاء.

                              فبما انك اقررت ان صفة المحبة لاتوجب الطاعة اذن انت لفيت حبل المشنقة حول عنقك لان طاعة الله واجبة فانتفى ان تكون الولاية هنا بالمحبة لعدم امكانية قبول طاعة الله.

                              فهل فهمت كيف ادنت نفسك بنفسك.
                              ((الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اؤلئك اصحاب النار هم فيها خالدون))
                              والايات مستفيضة ..الحاصل ان معنى ولي في هذا الاية قطعا هو النصرة والتأييد لا السمع والطاعة لان الكافر والمؤمن داخلون تحت معنى السمع والطاعة الاذا كنت ترى انه ليس لله ولاية بمعنى السمع والطاعة على الكافر حتى يؤمن
                              كذلك قول الله سبحانه وتعالى
                              ((ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم ))
                              اي بان الله نصير الذين امنوا وان الكافرين لا معين ولا نصير لهم
                              الخلاصة ان تخصيصك وصرفك كلمة ولي في الاية موضع النزاع الى معنى السمع والطاعة ليس بصحيح ومازال الوضع متشابه على اقل تقدير
                              المعنى مرتبط بهذه الايات بالسياق فنعود ونقول لك من جديد كيف تناقض قاعدتك وتحمل المعاني في آيات على اخرى ضاربا السياق بعرض الحائط؟

                              انا لم انفي ايضا ان لكلمة الولي معان اخرى ولكني اناقش احد معانيها في اية فلاتلزمني بايات اخرى.

                              امر اخر يبطل هذا التخصيص وهو ..ان طاعة المؤمن ليست كطاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم

                              فقد قال الله سبحانه
                              ((يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا ))

                              ففي هذه الاية رخص الله سبحانه وتعالى بمخالفة من سوى الله ورسوله بقوله
                              ((فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول )) او رخص بمنازعة من سواهما

                              فاذا ما اضفنا السياق وما قبل وما بعد علمنا يقينا ان هذا التخصيص باطل لا محالة
                              فكر ضحل لايرتقي الى مستوى النقاش

                              فحصْر رد الامر الى الله والرسول هو من جهة التشريع بالاحكام ، فكل ماغير الله ورسوله هم ناقلين للشرع فلم يجوّز الله لهم التشريع. والا فمالك بن نويرة يجوز مخالفته لابي بكر حسب منطقك .

                              فعلا منطق يضك الثكلى

                              الله عزوجل يقول:
                              - يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر
                              القادسية يقول
                              - ففي هذه الاية رخص الله سبحانه وتعالى بمخالفة من سوى الله ورسوله

                              اذن بلغة الوهابية اصبح معنى الطاعة هو ترخيص المخالفة

                              وبيئولي
                              افتح عقلك معاية


                              هنا نجد الاخ صندوق العمل يختلق ازمة ويقول
                              اقول يا محترم خلافنا هو في لفظة تعددت معانيها والا فطاعة الله واجبة
                              مادامت الولاية تحمل اكثر من معنى وفيها معنى يحقق شروط المفروض دوما ومعنى يجوز فيه مخالفة المفروض اذن وجب طرح المعنى الثاني وإبقاء المعنى الاول.

                              لاحظوا يااخوان مااجمل استدلاله على نفسه

                              منذ عرفت صندوق العمل وهو يهوى الحشو
                              فوائد النعلان انها تكشف التقية.

                              يا صاحبي ما دخل ابواب الفقه بما نحن فيه ؟؟
                              ثم انه لا تناقض بين كلامي وكلام الامام القرطبي وكلامه لا ينفعك يا صاح لان كلام القرطبي هو عن الولاية الخاصة لا على الولاية العامة التي تريدونها وانقضها فتنبه
                              ههههه

                              لاحظوا الغبي ماذا يقول:

                              ولن يقول الشيعة بان معنى اولياء هنا حكام اي لن يقولوا بان المؤمنين بعضهم حكام بعض مع العلم بان ولي هنا هي ولي هناك لكن النفس تخصص هنا وتخصص هناك تبعا لرغباتها ..على كل حال اقول

                              لاشك ان اولياء في هذه الاية معناها المحبة والنصرة لكن لا يقولل احدا بان المؤمن يجب عليه ان يتبع المؤمن


                              وكذلك قول الله تعالى
                              والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء

                              فهو يستشهد اول الامر بآية (فيها حكم خاص عن معنى الولاية "اية النكاح" غير حكم الاية "وهم راكعون") ويحملها على آيتنا وعندما نكشف انها اية فقهية يتبرأ من الاستشهاد بها.

                              مادمتَ تعرف انها اية فقهية وخاصة فلماذا استشهدتَ بها ضد اياتنا مادام موضوعها غير موضوع ايتنا؟

                              ألم اقل لك انك تناقض نفسك بنفسك.

                              اما حديث مسلم فاقول لا معنى لاستدلالكم به يا استاذي لاني لم انكر اساسا ان ولي تاتي بمعنى الرئاسة لكن ليس معناها الوحيد
                              لاعلاقة لنا بمعانيها الاخرى
                              ولي رسول الله معناه الحاكم بعده
                              فلماذا تكون ولايتنا للرسول هي محبة دون الولاء له بالحكم؟

                              ولتخصيصها بهذا لمعنى لابد من من دليل وغالبا ما يكون السياق هو الذي يوضح المقصود كما في حديث مسلم
                              صندوق العمل نريد دليل على تخصيصك معنى ولي في الاية المذكورة بالرئاسة والسمع والطاعة
                              اما انا فدليلي السياق نفسه
                              السياق مع المعنى

                              - تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 431 :
                              وقوله " وردوا إلى الله مولاهم الحق "
                              أي ورجعت الامور كلها إلى الله الحكم العدل


                              وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)

                              تعليق


                              • #45
                                حصل خير ..حصل خير

                                نذهب الان لاداء صلاة الجمعة ثم ننظر لاحقا فيما كتبته يا ((صاح)) اسال الله ان يلهمني الصواب

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X