قال الإمام عليٌ عليه السلام
الرجال أربعة:
رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك العالم فاتبعوه
ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك الناسي فذكروه
ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذلك الجاهل فعلموه
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك الأحمق فتجنبوه

إنما وليكم (ناصركم، محبكم، معينكم، مؤيدكم) الله ورسول والذين آمنوا..
في سياق هذه المعاني..
أين الملائكة عن هذا الحصر ؟!
أليسوا ناصرين للمؤمنين، أليسوا محبين للمؤمنين..

يقول تعالى : (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا حزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ، نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة.. )
يقول تعالى: (إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان)
...

مولانا السني...إن شاء الله السؤال واضح

اذا انتهينا من صندوق العمل ولله الحمد والمنة

ونلتفت للملحد في ايات الله

حيث يقول

عندما قلت له
قال



لننظر ماذا يقول غير الملحدين

1- يقول الشيخ الطوسي في التبيان

قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ( 54 ) آية قوله " بعضهم أولياء بعض " إخبار منه تعالى ان الكفار يوالي بعضهم بعضا وقوله " ومن يتولهم منكم " يعني من استنصرهم واتخذهم أنصارا فإنه منهم أي محكوم له بحكمهم في وجوب لعنه والبراءة منه ويحكم بأنه من أهل النار .


جوامع الجامع الشيخ الطبرسي
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين ( 51 ) فترى الذين في قلوبهم مرض يسرعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمنهم إنهم لمعكم حبطت أعملهم فأصبحوا خاسرين ) * نهى سبحانه المؤمنين عن اتخاذهم أولياء ينصرونهم ويستنصرونهم ويوالونهم ، ثم علل النهي بقوله : * ( بعضهم أولياء بعض )

التفسير الاصفى للفيض الكاشاني
( أفحكم الجاهلية يبغون ) . انكار على توليهم عن حكم الله . ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) أي : هذا الاستفهام لقوم يوقنون ، فإنهم يعلمون ذلك . قال : ( الحكم حكمان : حكم الله ، وحكم الجاهلية ، فمن أخطأ حكم الله حكم بحكم الجاهلية ) ) 1 . ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) : لا تعتمدوا على الاستنصار بهم ، متوددين إليهم ( بعضهم أولياء بعض ) في العون والنصرة ، ويدهم واحدة عليكم ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) : من استنصر بهم فهو كافر مثلهم .


الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في الامثل في تفسير كتاب الله المنزل


لقد حذرت الآيات الثلاث الأخيرة المسلمين - بشدة - من الدخول في أحلاف مع اليهود والنصارى ، فالآية الأولى منها تمنع المسلمين من التحالف مع اليهود والنصارى أو الاعتماد عليهم ( أي أن الإيمان بالله يوجب عدم التحالف مع هؤلاء إن كان ذلك لأغراض ومصالح مادية ) حيث تقول الآية : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء . . . . وكلمة " أولياء " صيغة جمع من " ولي " وهي مشتقة من مصدر " الولاية " وهي بمعنى التقارب الوثيق بين شيئين ، وقد وردت بمعنى " الصداقة " و " التحالف " و " الإشراف " . لكن بالنظر إلى سبب النزول والقرائن الأخرى الموجودة ، فإن المراد ليس منع المسلمين من إقامة أي علاقات تجارية واجتماعية مع اليهود والنصارى ، بل المقصود هو منع المسلمين من التحالف مع هؤلاء أو الاعتماد عليهم في مواجهة الأعداء . وكانت قضية التحالف رائجة في ذلك العصر بين العرب ، وكان يطلق على ذلك " الولاء " .


================================================

الرد على الملحد

قال الله تعالى

((بعضهم اولياء بعض))

قوله تعالى اما ان يكون اخبارا او ان يكون تشريعا ..وسنفترض ان معنى اولياء هنا حكام بمعنى ان الاية تعني بعضهم حكام بعض

فان كان اخبارا من الله سبحانه وتعالى فهذا غير ممكن لا عقلا ولا عرفا حيث اننا نعرف اليهود والنصراني ولا نرى بعضهم يتخذ الاخر ملكا عليه ثم انه لا يمكن ذلك عقلا ان يكون الانسان مملوكا ومالكا لشخص مالك ومملوك في نفس الوقت
فيكون القول بمثل هذا القول حماقة وكذبا


وان كان تشريعا فهذا ايضا غير ممكن لان الله هو ولي الانس والجن وجميع المخلوقات والمتصرف فيها ولا يمكن ان يخلع الله ولايته هذه عن خلقه ويعطيها لهم فيكون القول بمثل هذا القول الحاد وزندقة

فلا يبقى الا المعنى الذي تعارف عليه اهل الاسلام وهو كما قال مفسري الشيعة اعلاه

والحمد لله رب العالمين




.

الاجابة هي

ان ذلك وماذكرت من خوارم العادات وخوارم العادات لا حكم لها

قال المزندراني في شرحه لاصول الكافي

قوله : ( فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : استقاموا ) تفسير الآية على ما ذكره ( عليه السلام ) ( إن الذين قالوا ربنا الله ) إقرار بتوحيده وربوبيته ( ثم استقاموا ) على الإقرار بالأئمة ومتابعتهم واحدا بعد واحد ، والعطف بثم للدلالة على تراخي هذا عن ذاك وتوقفه عليه ( تتنزل عليهم الملائكة ) عند الاحتضار وعند الخروج من القبر وفي البرزخ أيضا

ج5 صفحة 293

وفي الاية الثانية كان ذلك يوم بدر ولم يحصل للمسلمين بعد ذلك الا في حنين

المشاركة الأصلية بواسطة القادسية

اذا انتهينا من صندوق العمل ولله الحمد والمنة
.

بماذا انتهيت يابن بطوطة
لست متفرغاً لك الان

مجرد تعليق:

الأخ القادسية:
ماذا تقصد بخوارم العادات ؟!
هل تقصد أن الملائكة خلق طارئ وانقرضوا بعد (حنين) مثلاً

الملائكة إلى اليوم وقبل اليوم موجودين..أليس كذلك

والملائكة..
ألا يحبون المؤمنين ؟! بلى
إذن هم من أوليائهم..صح
فلماذا لم يدخلوا في الحصر مع الله والرسول والذين آمنوا ؟؟

أما قولك "وفي الاية الثانية كان ذلك يوم بدر ولم يحصل للمسلمين بعد ذلك الا في حنين "
فإثبات شيء لا ينفي ما عداه..صح
وقولك "لم يحصل" مجازفة
فإذا لم يخبرنا الله عن ذلك فلا يعني أنه لم يحصل في غير تلك الحادثتين ، وأيضاً بعد زمن الرسول كذلك إلى اليوم وبعد اليوم

ثم إن سؤالي كان بناءً على المعاني التي تؤمن بها كسني الله يبارك فيك !!
فلا داعي ولا معنى أن تبحث من خلال كتبي ! ، وكأنها عملية إلزام

لتأكيد ما أقول خذ مثلاً:

زاد المسير، لإبن الجوزي:
قوله تعالى: { نحن أولياؤكم } قال المفسرون: هذا قول الملائكة لهم، والمعنى: نحن [الذين] كنّا نتوّلاكم في الدُّنيا، لأن الملائكة تتولَّى المؤمنين وتحبُّهم لِما ترى من أعمالهم المرفوعة إلى السماء..

تفسير البغوي:
{ نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ } ، تقول لهم الملائكة الذين تتنزل عليهم بالبشارة: نحن أولياؤكم أنصاركم وأحباؤكم، ( فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ) [أي: في الدنيا والآخرة.
...

الآن.. يا مولانا السني..

لماذا لم يدخل الملائكة في ذلك الحصر الذي في آية الولاية ؟

انتهت باخراسك واخراس صاحبك الملحد

المشاركة الأصلية بواسطة القادسية

انتهت باخراسك واخراس صاحبك الملحد

يامطي
ليس لدي الان وقت بالمشاركة بالمنتدى

حمير الوهابية يحلمون ان يحققوا انتصار على شيعة الكرار
فلاتفرح كثيرا بغيابي

حمير كلاب مطي (((كل اناء بما فيه ينضح ))


انا لكم بالمرصاد انت وصاحبك الذين تريدون ان تلحدوا في ايات الله وتحرفونها

الاستاذ المحترم مكتشف

وهل قولي بان الاتصال بالملائكة من خوارم العادات يعني انهم ليسوا احياء ؟؟؟
لو اتت من غيرك قبلناها لكن منك ؟


اقصد ان الاتصال بالملائكة ليس مما يقدر الانسان فعله واذا حدث فلا يحدث بارادة الانسان بل بتوفيق من الله مثله مثل المعاجز والكرامات

ومادام كذلك فليس له حكم معين


الان يا صديقنا الشيعي هذه هي اجابتي

بعيداً عن المجردات


طيب يا مولانا السني

سؤال مصيري...من شقين:

1- هل الملائكة من أولياء المؤمنين ؟ << طبعاً أنا أجبت عن هذا الشق من كتبكم، لكن أريد أن أسمعه منك.. لحاجة في نفسي

2- هل يجب على المؤمنين تولي الملائكة (محبتهم ، والإنتصار لهم مِن مَن يسيئ لهم ويعاديهم ويشوه صورتهم... )؟

موفقين لكل خير

بالله عليك علم الشباب اللي ما يعرفون معنى مولى ....




نعم ......

تعنمد على السياق .....

طيب يا مولانا السني..ماذا تنتظر ؟!
أجب عن السؤال...المجرد..